لفتت انتباهي هذه المشكلة.. وهي في الواقع منتشرة بين البنات هاليومين .. إن البنت تقدم تنازلات علشان مشروع زواج وحب مو متأكدة منه .. مشكلة البنات الأحلام والأوهام اللي ما تخليهم يسمعون صوتهم الداخلي اللي غالبا ما يكون صادق .. اللي يحبني يحبني بدون شروط وضوابط ، ولا فروق واختلافات ، ويتقبل كل مافيني .. وإذا كان مو متأكد هذي مشكلته فليراجع هو نفسه ..
أنصح كل بنت .. حبي نفسك .. يحبك غيرك .. وهذه البنت لما قال لها هذا الكلام ، تأثرت وأحست بالنقص .. فأكدت له وهذا وهذا طبعا خطأ.. كلامه أبوك يفعل كذا ..أين احترام أهلك ومكانتك .. ولو سمحت المرأة للرجل بأن يتطاول بالكلام على أهلها .. فلتبشر بالخير بالمستقبل فما من موضوع أو اختلاف إلا وأهلها موضع استهزاء الزوج لأنها هي سمحت له في البدايه
والصحيح أن كل إنسان له احترامه وتقديره فكيف بالوالدين ..
نصيحة هذا الانسان لا يتمتع بأخلاق رفيعة .. ورجل منان سوف يؤذي زوجته بالمن والأذى .. الزوج الذي يسعد زوجته عكس ذلك تماما والدين علم بذلك فاشترط للزواج ( من ترضون دينه وخلقه ) ولم يقل الدين فقط لأهمية الأخلاق في الحياة الزوجية ..
وأخيرا ليس من الدين من يعير الأنسان بأصله .. وهذا مرفوض ..
واضح أنه لا يتمتع بدين ولا خلق كافي ، ففي هذه الفترة يتجمل الطرفان بأفضل ما عندهما ليعجب كل طرف الآخر، ومع ذلك تسمع منه أمور كهذه ، فكيف إذا أخذا كل طرف على الآخر واعتاد عليه فماذا سوف يسمعها ..فأنصحها بالهروب من شخصية كهذه والمولى تعالى بيده كل شي وهو الرزاق ..