تذكرني أو إنك جِيتْ يا طَيف الغَـلا نشّـاد
وتدرى مانسَيته مـنَ خطـاهَ اليّـا معَاذيـره
سريته لين ماصَارت عُيوني له مسَا ورقـاد
وصار الليل مسرى خوّته و العهـد والجيـرهَ
أحبه وإن ذكرته ضَاعت بَلاد ونسِيـت بـِلاد
ولادري عنَ مكاني وينْ أنا والنَاس والدٍيـره
كتبه الله لعُمري جَرح ولغيري كتبـه مـراد
وتذبحني ظنوني لاصحت بي جمرة الغَيـره
يقول انتي واقول أنتَ الغَلا ياروح روح إبعاد
عليك الله وأمانه وش يضِف الدَمع و يجٍيـره
دريت انه لَ غيري و اقتنعـت ولابقـَى مقَعـاد
تفَارقنـا و يامكَثـر غَـلاه و كَثـر تقَــصيره
خذا كل العُمر واقفى بلا عِـذر وبـلا ميعَـاد
وانا قفَيت ما والله في قَلبـي سِكـنْ غَيـره