نهى الأحمد
*مساعدة مشرفات قسم المناقشات الجادة*
- إنضم
- 6 يونيو 2009
- المشاركات
- 21,541
- مستوى التفاعل
- 28
- النقاط
- 0
شخباركم يا خواتي
أتمنى اكون عند حسن ظنكم بالمواضيع اللي أكتبها لكم
يا ترى
عمرج بحياتج واجهتي أو صادفتي ناس ما عندهم ضمير؟؟
وشلون تعاملتي وياهم؟
وشنو الموقف اللي صار؟؟
وشنو ردة فعلج؟؟
وحبيت اضيف لكم هذي المعلومات ويا الموضوع
عندما نتطرق الى الضمير الحي .. فأننا نبحث عن علم الاخلاق .. ومافي ذلك من اخلاق حميدة
فالضمير الحي يحتاج الى مؤثر خارجي يجعله يحيي من جديد .. ولكن ما هو هذا المؤثر !!
فالضمير الحي ليس من البديهيات التي يتمتع بها كل فرد من أفراد مجتمعنا الإنساني،
ومن الخطأ الاعتقاد بأن كل كائن حي يكون مجهزاً بالمشاعر السلبية أو الإيجابية منذ ولادته،
لأن أكثر مانرى يبرهن أن كل ما يتحسسه الولد من مشاعر يكتسبه بشكل تدريجي خلال فترة
نموه وتطوره داخل المجتمع الذي يجعل من هذا الطفل انسان رائعا في المستقبل القريب..
فالمجتمع برمته مسؤؤل عن هذا الطفل .. من والدين الى مدرسة الى جميع هذه النواحي
التى تشكل البنية الاوليه لهذا الطفل ليصبح هذا الطفل مهيأ ليكون ذا ضمير حي ..
فبعض الأفراد فاقدي الضمير، يشكلون خطراً على المجتمع الذي يعيشون ضمنه،
لأنهم قد يقترفون أشد الجرائم بدون أي رادع أخلاقي، فضميرهم معطل، والأعمال السلبية
قد تظهر منهم في أي لحظة من لحظات حياتهم، لا يأسفون على ما ارتكبوه من أفعال،
لكنهم قد يأسفون لشيء واحد، هو القبض عليهم في حال انكشاف سوء اعمالهم ..
في المقابل قد نصادف أشخاصاً يتمتعون بضمير حي، مرهف الإحساس، يتأثر بأي عمل
يصدر عنه مهما كان نوعه، بحيث إن بعضهم قد يعاني من بعض المشاكل النفسية نتيجة صحوة
الضمير التي يعيشها. في الحقيقة يجب أن يتمتع كل إنسان بضمير متوازن يحاسبه على كل ما يقدم
عليه من افعال: إيجابية كانت أم سلبية.
أخواتي الكريمات
كلنا نحتاج الى افاقة لهذا الضمير الحي الذي يسكن بداخلنا
فكلنا منا بحاجة ماسة الى احياء ضميره بصورة او بأخرى والمسارعة الى
ذلك .. فكلنا نخطئ ولكن خير الخاطئين التوابين .. فتوبة مما فعلنا وعودة الى
الى الضمير الحي الذي يسكن دياجير ارواحنا ..
ولكن ما اروع الاحاسيس بعودة الضمير الحي .. فكل شئ سيتجدد بمعتقل اذاهننا
فنبدأ حياة الواقع بسراج منير ونبراس نقتبس منه كل ما فيه لنا من خير وصواب
فهذا الضمير حياة أخرى ستبدا بداخل حياتنا التى سنعيشها مستقبلا ..
أتمنى اكون عند حسن ظنكم بالمواضيع اللي أكتبها لكم
يا ترى
عمرج بحياتج واجهتي أو صادفتي ناس ما عندهم ضمير؟؟
وشلون تعاملتي وياهم؟
وشنو الموقف اللي صار؟؟
وشنو ردة فعلج؟؟
وحبيت اضيف لكم هذي المعلومات ويا الموضوع
عندما نتطرق الى الضمير الحي .. فأننا نبحث عن علم الاخلاق .. ومافي ذلك من اخلاق حميدة
فالضمير الحي يحتاج الى مؤثر خارجي يجعله يحيي من جديد .. ولكن ما هو هذا المؤثر !!
فالضمير الحي ليس من البديهيات التي يتمتع بها كل فرد من أفراد مجتمعنا الإنساني،
ومن الخطأ الاعتقاد بأن كل كائن حي يكون مجهزاً بالمشاعر السلبية أو الإيجابية منذ ولادته،
لأن أكثر مانرى يبرهن أن كل ما يتحسسه الولد من مشاعر يكتسبه بشكل تدريجي خلال فترة
نموه وتطوره داخل المجتمع الذي يجعل من هذا الطفل انسان رائعا في المستقبل القريب..
فالمجتمع برمته مسؤؤل عن هذا الطفل .. من والدين الى مدرسة الى جميع هذه النواحي
التى تشكل البنية الاوليه لهذا الطفل ليصبح هذا الطفل مهيأ ليكون ذا ضمير حي ..
فبعض الأفراد فاقدي الضمير، يشكلون خطراً على المجتمع الذي يعيشون ضمنه،
لأنهم قد يقترفون أشد الجرائم بدون أي رادع أخلاقي، فضميرهم معطل، والأعمال السلبية
قد تظهر منهم في أي لحظة من لحظات حياتهم، لا يأسفون على ما ارتكبوه من أفعال،
لكنهم قد يأسفون لشيء واحد، هو القبض عليهم في حال انكشاف سوء اعمالهم ..
في المقابل قد نصادف أشخاصاً يتمتعون بضمير حي، مرهف الإحساس، يتأثر بأي عمل
يصدر عنه مهما كان نوعه، بحيث إن بعضهم قد يعاني من بعض المشاكل النفسية نتيجة صحوة
الضمير التي يعيشها. في الحقيقة يجب أن يتمتع كل إنسان بضمير متوازن يحاسبه على كل ما يقدم
عليه من افعال: إيجابية كانت أم سلبية.
أخواتي الكريمات
كلنا نحتاج الى افاقة لهذا الضمير الحي الذي يسكن بداخلنا
فكلنا منا بحاجة ماسة الى احياء ضميره بصورة او بأخرى والمسارعة الى
ذلك .. فكلنا نخطئ ولكن خير الخاطئين التوابين .. فتوبة مما فعلنا وعودة الى
الى الضمير الحي الذي يسكن دياجير ارواحنا ..
ولكن ما اروع الاحاسيس بعودة الضمير الحي .. فكل شئ سيتجدد بمعتقل اذاهننا
فنبدأ حياة الواقع بسراج منير ونبراس نقتبس منه كل ما فيه لنا من خير وصواب
فهذا الضمير حياة أخرى ستبدا بداخل حياتنا التى سنعيشها مستقبلا ..