--------------------------------------------------------------------------------
عندما يخطئ شخص ما في حق صديقِ لك او اخ ويجرحه فإن أول ما يجود به لسانك هو ان تطلب منه ان يسامح ويدمح وان ينسى ما مضى ويمضي قدما في حياته..
ولكن عندما يُخطَأُ في حقك ويُتسبب بجرحك انت..
فهنا تختلف المسألة؟؟
ليس لأنك انسان منافق تقول مالا تستطيع تطبيقه على نفسك قبل الآخرين!!
ولكن لأن المجروح غارق في دماء جرحه لا يفكر فيمن جرحه..انما يفكر في وقف ذلك النزيف..
فلا يحس بمرارة الجرح سوى ذلك المجروح وان ادعى غيره احساسهم به وتأثرهم..
ولكن ؟؟عندما تعجز عن نسيان ذلك الجرح والصفح عن جارحك
رغم اعتذاره لك وتصحيحه للخطأ الذي اُرتُكِبَ في حقك..
وضع في اعتبارك اذا كان ذلك المخطئ ((شاطر)) اي ممن ينطبق عليه القول((غلطة الشاطر بعشر))..
فهل تستطيع مسامحته؟؟
وان اردت ذلك فهل تستطيع؟؟
وان لم تستطع ؟؟فمن تلوم؟؟
((هل تلوم نفسك؟؟))
انك مجرد انسان ضعيف عجز عن النسيان..
انسان مكسور يتخبط في الظلام يبحث عن نور النسيان..فهو احوج الى النسيان من غيره..
انسان تائه في دائرة الذكرى الاليمة..
سيلومك الجميع...نعم...ويتهموك بأنك سبب عناءك بإنهاك نفسك بالحزن على ما مضى واشغال حاضرك بماضيك..
هم مثلك..لم يصدقوا يوما بأن من الممكن أن يسيطر الماضي على مستقبل احدهم..
هم لا يعلمون عن محاولاتك؟؟
لايعلمون عن عجزك..
عندما تعجز عن النسيان ..تعجز عن التسامح؟؟
عجزت ..نعم عجزت..
حاولت وفشلت..
عجزت
تصنعت الرضا وفشلت..
عجزت
أعلنت السماح وعجزت عنه..
وان كان هذا الشخص قدرُك..فانك مضطر الى العيش معه رغم جرحك وآلامك..
وهذا أسوء ما يسببه عجزك عن النسيان..ألم نقل بأنك احوج الى النسيان من غيرك..
عجزت فهل تلوم نفسك؟؟
((أم تلوم المخطئ؟))
الذي لم يهز علاقتكما فقط؟؟
انما هز كيانك..
نغص حياتك بغير ذنب لك..
لتعيش انت ..انت وحدك تتحمل تبعات ذلك الجرح..
وتبكي حظك الف مره..وتغص بعبراتك ليل نهار..
أقول لكل من أخطأ وجرح....:
لا تلم من جرحت ان لم يسامحك
مهما كان اعتذارك؟؟
ومهما بلغ أسفك..
منقوووووووووووووووووووووول ,,,,,,
عندما يخطئ شخص ما في حق صديقِ لك او اخ ويجرحه فإن أول ما يجود به لسانك هو ان تطلب منه ان يسامح ويدمح وان ينسى ما مضى ويمضي قدما في حياته..
ولكن عندما يُخطَأُ في حقك ويُتسبب بجرحك انت..
فهنا تختلف المسألة؟؟
ليس لأنك انسان منافق تقول مالا تستطيع تطبيقه على نفسك قبل الآخرين!!
ولكن لأن المجروح غارق في دماء جرحه لا يفكر فيمن جرحه..انما يفكر في وقف ذلك النزيف..
فلا يحس بمرارة الجرح سوى ذلك المجروح وان ادعى غيره احساسهم به وتأثرهم..
ولكن ؟؟عندما تعجز عن نسيان ذلك الجرح والصفح عن جارحك
رغم اعتذاره لك وتصحيحه للخطأ الذي اُرتُكِبَ في حقك..
وضع في اعتبارك اذا كان ذلك المخطئ ((شاطر)) اي ممن ينطبق عليه القول((غلطة الشاطر بعشر))..
فهل تستطيع مسامحته؟؟
وان اردت ذلك فهل تستطيع؟؟
وان لم تستطع ؟؟فمن تلوم؟؟
((هل تلوم نفسك؟؟))
انك مجرد انسان ضعيف عجز عن النسيان..
انسان مكسور يتخبط في الظلام يبحث عن نور النسيان..فهو احوج الى النسيان من غيره..
انسان تائه في دائرة الذكرى الاليمة..
سيلومك الجميع...نعم...ويتهموك بأنك سبب عناءك بإنهاك نفسك بالحزن على ما مضى واشغال حاضرك بماضيك..
هم مثلك..لم يصدقوا يوما بأن من الممكن أن يسيطر الماضي على مستقبل احدهم..
هم لا يعلمون عن محاولاتك؟؟
لايعلمون عن عجزك..
عندما تعجز عن النسيان ..تعجز عن التسامح؟؟
عجزت ..نعم عجزت..
حاولت وفشلت..
عجزت
تصنعت الرضا وفشلت..
عجزت
أعلنت السماح وعجزت عنه..
وان كان هذا الشخص قدرُك..فانك مضطر الى العيش معه رغم جرحك وآلامك..
وهذا أسوء ما يسببه عجزك عن النسيان..ألم نقل بأنك احوج الى النسيان من غيرك..
عجزت فهل تلوم نفسك؟؟
((أم تلوم المخطئ؟))
الذي لم يهز علاقتكما فقط؟؟
انما هز كيانك..
نغص حياتك بغير ذنب لك..
لتعيش انت ..انت وحدك تتحمل تبعات ذلك الجرح..
وتبكي حظك الف مره..وتغص بعبراتك ليل نهار..
أقول لكل من أخطأ وجرح....:
لا تلم من جرحت ان لم يسامحك
مهما كان اعتذارك؟؟
ومهما بلغ أسفك..
منقوووووووووووووووووووووول ,,,,,,