غــــــــــارقـــــــــات في دوامـــــــة الحــــــــب *

إنضم
1 مارس 2006
المشاركات
3,702
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Q8
الموقع الالكتروني
www.RooRa-Q8.piczo.com
ندى مافتحت عيونها : مين ؟!!..
نجلاء : انا ... بتنومين ؟!..
ندى وهي تنقلب وتعطيها ظهرها : ايه وراي جامعه بكره والحين الساعه 12 .. وعساني اقدر اقوم ..
نجلاء ابتسمت : طيب تصبحين على خير ..
ندى : وانتي من اهله ..
سكرت نجلاء الباب وراحت لغرفة شوق ودقت الباب ، ما سمعت جواب وفتحته : شوق ...
لقت شوق هي الثانيه منسدحه بالسرير والغرفه غارقه بالظلام ماعدا باب البلكون يكشف المنظر برا وقطرات مطر تنساب عليه ..
نجلاء : واااو مطر !!..
شوق ما كانت نايمه كانت منسدحه وعينها عالبلكون تتفرج عالمطر ..
نجلاء : بتنومين انتي بعد ؟!!..
شوق : ايه انا محاضراتي تبدا بكره من بدري ..
نجلاء وعيونها عالبلكون : الجو روعه ودي اطلع ...
شوق : وين تطلعين بهالليل ... بتمرضين علينا ؟!.. وسعود ما يستغني عنك ..
نجلاء ضحكت : هههههههههههه .. شعرفك انه ما يستغني عني ..
شوق وهي تبتسم بالظلام : مبين انك مرتاحه وسعيده بهالزواج .. وهذا يدل انك وسعود ماشين مع بعض ..
نجلاء : ايه تصدقين اشتقت له .. ياربي الشوووووووق يذبح ..
شوق : هههههههههه .. عندك التلفون يقرب البعيد ..
نجلاء ابتسمت ورجعت تطلع : اجل اخليك تنومين تصبحين على خير ..
شوق : وانت من اهله ..
طلعت وراحت للصاله الفوقيه .. الكل الحين بغرفته نام ماعداها هي .. رفعت عينها لغرفة فهد بنظرة عزيمة ... وراحت هناك ودقت الباب بهدووووء ..
ماتوقعته يكون نايم هالوقت هي تعرف اخوها راعي سهر .. سمعت صوت المسجل يشتغل
فتحت الباب بهدوء وطلت .. كان النور الوحيد من الابجورة جنب السرير .. شافت فهد واقف عند باب البلكون ومستند بيده عليه ويرااااقب قطرات المطر اللي تضرب بالباب الزجاجي وتنزل بسلاسه بشكل حلو ..
كان صوت راشد مالي الغرفة ..
اسكني حب
او اسكني فرقا
ان صبرت اشقى
وان هجرت اشقى
العمر يمضي .. العمر يمضي
والجروح تبقى
اختر الحل الصعب
يا تفارق ياتحب
لا تحدد لي مراحل لا لا
يا تجيني حب .. يا تجيني حب
يا تودعني راحل
لا تحدد لي مراحل لا لا
يا تجيني حب .. يا تجيني حب
يا تودعني راحل
هذي ورده للهوى .. هذي جروحك
عطني روحي سيدي أو خذها ورحك
هذي ورده للهوى .. هذي جروحك
عطني روحي سيدي أو خذها روحك
وش بقى ضاعت سنيني .. سنيني
يا بعد قلبي وعيني
اختر الحل الصـ...........
كان فهد يغني مع الأغنية وهو يتفرج عالمنظر برا .. لكن انقطعت الأغنية فجأة والتفت شاف اخته واقفه مبتسمة تطالعه ويدها عالمسجل ..


نزل يده عن باب البلكون وابتسم : من متى وانتي وراي يالجنيه ؟!!
نجلاء : لسا توني داخله .. الوقت مطر بدال ما تستغفر ربك وتدعي مشغل هالأغاني .. ادع ربك احسن لك وقت المطر وقت اجابه ..
فهد تنهد ورجع يطالع برا : استغفر الله ... شنسوي غصب علينا ..
راحت ووقفت جنبه تطل عالمنظر والمطر اللي غسل كل شي وخلاه يلمع .... فتح فهد الباب شوي وامتلت الغرفة ريحة مطر .. خذت نجلاء نفس عمييييق : اللــــه !!... واخيرا جا الشتاء والمطر مابغى يجي ..
فهد كان لابس برمودا جينز وقميص رياضي كت أسود .. طلع برا حافي ورفع راسه فوووق يغسل روحه بالقطرات ..
نجلاء وقفت عند الباب ولا طلعت وصار الرذاذ يضرب بوجهها : تعااااال لا تمرض ..!!.. ادخل انت تعرف مرضك شلون صعب ...
فهد وهو يضحك : ههههههههههههه خليني فرصه ما تتفوت ..
نجلاء وهي تأشر له بيدها : اقولك ادخل .. تذكر آخر مرة جتك حرارة بغينا نموت من الخوف عليك وانا أولهم ..
فهد يمرر يديه الثنتين على شعره بعد ما تبلل بالكامل : هههههههههههه هذا اول .. الحين انا اكبر واقوى ..
نجلاء راحت بسرعه وجابت الفوطه الخاصه فيه : فهووود ادخل الحين الجو بارد ..
دخل وهو يضحك على اخته اللي عمرها مارح تتغير .. اخذ منها الفوطه وسكر الباب وبدا ينشف شعره .. ما درا الا بنجلاء تاخذ منه الفوطه وتدزه عالكرسي اللي وراه ..
نجلاء : اجلس خل انشفك ماتعرف انت ..
فهد قام يضحك واستسلم لها وخلاها تنشف راسه مثل ماتبي : ههههههههه وش اللي ماعرف بيبي شايفتني ........... شوي شوي تعورين ..
ماردت نجلاء وظلت تنشف راسه وهو سكت وصار يدندن ينتظرها تنتهي ..
فجأة نجلاء تكلمت : فهد .... انت تحب بنت عمي ...
قالتها بأسلوب الجزم مو بأسلوب السؤال .. فهد سكت متفاجئ ورفع يده يوخر يدها عنه وشال الفوطه من راسه وهو يقوم ويبتعد ...
نجلاء سكتت وهي تراقبه يوقف قبال المرايه ويرتب شعره المعفوس عقب البلل ...
فهد : من قال ؟!!..
نجلاء : انا اقول ...
فهد : ..... غلطانه ....
نجلاء تبسمت وهي ترفع حواجبها وتقرب منه : لا انا مو غلطانه ... انت تحب شوق يا فهد ..
لف لها يواجهها بعيونه وهو يفور .. عمره ماكان يحب انه يكون واضح للي حوله بس نجلاء كسرت هالقواعد ودومها تكشفه ..
صد عنها وابتعد ورجع يستند بيده على باب البلكون الزجاجي يخفي ملامح وجهه المتوتره ..
نجلاء ماتحركت من مكانها : مابيك تأكد هالشي لأني عارفته ومتأكده منه ... بس اللي مو فاهمته انك تتمشكل معها الفتره الأخيرة حسب ماقالت لي ندى ..
فهد : ..............
نجلاء : ممكن تعلمني السبب ...
فهد : ...............
نجلاء : ... فهد ...
فهد رفع يده يسكتها بدون لا يواجهها : نجلاء لا تسألين .. هذي يخصني انا لحالي مالك شغل فيه ..
نجلاء : لا انت اخوي ويهمني اللي مضايقك .. انت متضايق من شي ... وش اللي حصل بالشرقية خلاك متضايق ناحية شوق ..
لف لها يطالعها مستغرب من اسلوبها .. وكأنها متأكدة ان اللي مضايقه هو بسبب شي صار بالشرقية ...
فهد : شعرفك انه بسبب شي حصل بالشرقية ..؟!!..
نجلاء ابتسمت بنعومة : كل شي واضح .. اللي عرفته من رجعة شوق من الشرقية وانت متغير ..
فهد عطاها ظهره وهو يفكر .... وبعد لحظة زفر زفره طووويله من اعماق اعماقه ..
فهد بكل ثبات : ايه يا نجلاء ...... انا احب شوق ... ومجنووون فيها ..
ولف لها يطالعها مباشرة بعينها .. ونظرته كلها تصميم .. وكأنه ارتاح لما أعلن عن هالكلمه بصوت عالي ومسموع ..
نجلاء ابتسمت له بنعومة أحرجت فهد وخلته يصد عنها ..
نجلاء : من شفتك اليوم وانا حاسه .. وتأكدت لما رجعت بالليل .. نظراااتك كاااشفتك ياخوي ..
ابتسم فهد بسخرية وطالعها بطرف عينه : شلووون وبنت عمك مو حاسه بشي .. صرت أشك ان هالبنت كتله من جليد .. يا إنها غبية أو انها غبية ... اذا نظراتي تفضحني ليش هي مو حاسه !!!!!!!
 
إنضم
1 مارس 2006
المشاركات
3,702
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Q8
الموقع الالكتروني
www.RooRa-Q8.piczo.com
نجلاء ابتسمت وقربت منه وطالعته بعيونه .. وياااااه شكثر شافت بعيونه معاااني ... عيونه قاعده تفيض عن اللي بداخله ..
نجلاء : شلون تبيها تحس .. وانت معاملتك معها عكس كل اللي بقلبك ..
فهد ابتعد عن نظراتها المتفحصه وهو يتأووه .. يعني ماتدرين .. ان معاملتي معها تعذبني قبل لا تعذبها .. ونجلاء تمت ساكته بمكانها وهي تراقبه يتحرك ويده على خصره .. واليد الثانية تتحرك بكل انحاء وجهه .. اللي يبين توتره وضيقه ..
فهد : شلون تبيني اتعامل معها بدون لا تفضحني عيوني ... مضطر والله اني اعاملها بهالشكل .. مابيها تعرف ..
نجلاء احتارت : اجل وش تبي منها .. اذا انت تحبها خلها تدري ... ومن يدري يمكن هي بعد تحبك .. بس انت مو معطيها أي فرصة ..
فهد لف لها بسرعة متوتر وأثرت فيه كلمتها .. بس تذكر مشعل : لالا يا نجلاء ... انا فاهم كل شي .. بنت عمك تبي ولد خالتها .. عشان كذا انا مفضل اني ابتعد عنها ولا أبيها تعرف ..
نجلاء رفعت حواجبها باستغراب : تبي ولد خالتها .... شلون هالشي يا فهد .. كلامك مو راضي يدخل مزااااجي ..
فهد ابتسم : لازم يدخل مزاجك .. مو انتي تقولين وش اللي صار بالشرقية .... وهذا اللي صار بالشرقية يا ست نجلاء وخلاني اكبت كل شي بداخلي ..
نجلاء ما قدرت تستوعب : شلون ما فهمت !!!!
فهد : يا بنت الناس لما رحت هناك .. مشعل بنفسه قالي .. هو يبي البنت والبنت بعد تبيه .... بذاك اليوم فتحت عيوني على اشياء كثيرة .. تعرفين شوق عايشه معهم من صغرها وعلاقتها مع مشعل اقوى .. اخته توصل له كل شي عن شوق .. وطبعا ما رح يغيب عنك هالشي ...
قاطعته نجلاء : وشوق ؟!!
فهد طالعها بحيرة : شفيها شوق ؟!!
نجلاء : وش قالت ؟!!
فهد : ما سألتها ... كل شي واضح بعيونها يا نجلاء ماله داعي .. مكالماتها مع بيت خالتها .. وكلامها عنهم .. كل شي باين ماله داعي السؤال ...
ماقدرت نجلاء تقول شي أكثر وهي تشوف اخوها ينسدح على السرير ويغمض عيونها .. كلامه داخل مزاجها ومادخل بنفس الوقت .. هي اليوم لاحظت على شوق شي غريب ناحية فهد .. نظرتها لفهد غريبة .. بس يمكن وقتها توهمت .. مو بكل مرة بيصدق ظنها .. وزيادة على كذا فرحتها لما خبرتهم ان بيت خالتها بيجون .. فرحتها غريبة ..!!.... لالالا .. عادي فرحانة ببيت خالتها جايين من بعيد عشانها .. ليش ماتفرح ... بس .... في حلقه ناقصه بالموضوع !!!!!
انتبهت لفهد يكلمها وهو مغمض : خلاص ارتحت وعرفت اللي تبين .. الحين ياليت تطلعين لأني تعبااااان حدي !!.. وابي انوووم ... تصبحين على خير
ابتسمت نجلاء وهي تمشي للباب : وانت من اهله بس لا تضيق خلقك ... وبكرة لا تنسى ..
تنهد فهد وهي تسكر الباب .. يعني لازم تذكريني .. انا ذاكر وما نسيت ...
كان فهد يحس بالضيق وبكرة يحسه يوووم مارح يعدي على خير ... ليش مايدري !!... قلبه ناغزه .. والنوم يحسه بدا يهرب من جفونه .. لكنه مسك نفسه عن التفكير وسيطر على بقايا النوم بجفونه لما ناااااام ..

صباح جديد .. بارد نوعا ما عقب مطر الليلة الفايتة .. بالجامعة كالعادة شوق جالسه مع نوال وجميلة .. الا نوف اللي ماحضرت ..
جميلة باستغراب وهي تنزل الجوال عن اذنها : شفيها نوف يا شوق غايبه .. ادق عليها ولا ترد ؟!!!
شوق تبدل وجهها للأسى : اظنها تعبانه شوي .. ولد عمها بالمستشفى بغيبوبة وهي اظنها تعبانه ..
جميلة : ياعمري عليها ... الله يعينهم ... بس انا ادق عليها ماترد !!
شوق : نوف انا عرفتها اذا كانت متضايقه ماتحب تكلم احد ..
جميلة بزعل : بس انا مو أي احد ..
شوق : ههههههههههه حتى ندى احيانا وهي الأقرب لها ماترد عليها بعض الاحيان ..
نوال اللي كانت تقرا بكتاب قدامها : ومتى رح تحضر ... مايصير صارت تغيب كثير هالبنت !!
شوق وهي تتذكر بأسى : الله يعينهم .. مصيبتهم مو هينه ..
جميله بدت تتضايق من الجلوس .. وعشان تمحي جو الكآبة اللي خيم عليهم فجأة وقفت : قوموا خلونا نمشي .. الجو حلو خلونا نتحرك .. مادامنا فاضين الحين ..
شوق ماعارضت شالت اغراضها وعلقت شنطتها ذات الحزام الطويل على كتفها بشكل مايل .. ونوال قامت معهم وعيونها مافارقت الكتاب ..
وتحركوا يتنشطون .. وهم يمشون التفتت جميلة لورا وين ماكانت نوال تمشي خلفهم : شفيك انتي اليوم صايره دافوره بزيااااادة ...
نوال بدون ماتشوفها : ابي اعوض الامتحان قريب .. والامتحان الفايت تعرفين درجتي كانت زفففت ..
صدت جميلة عنها وصارت تسولف مع شوق .. وهي تمشي شافت داخل المساحة الخضرا المزروعة مجموعة طيور غريبة .. بالأحرى كانوا هدهد .. ضحكت وصرخت ومثل الأطفال راحت تركض لهم .. ضحكت شوق ولحقتها ، اما نوال طالعتهم لحظة ونزلت عيونها للكتاب وهي تهز راسها باستخفاف ...... طفولة متأخرة !!!
شوق : هههههههههههههههههههه خسااارة طاروا !!
جميلة : وين نوف كانت تتمنى تمسك واحد منهم !؟!
وصلت نوال : الحمدلله .. انهبلتوا تلاحقون طيووور .. مارح تقدرون تمسكونها لا تحاولون ...
شوق : ألوانها كانت حلوة ... أسود على أصفر على برتقالي على ....... يجننون ..
نوال : اقول اعقلوا لا تخلونا مضحكه .. بتضحكون عليكم العالم ..
شوق : هههههههههههههههه وسعي صدرك ماعليك من احد ..
جميلة انتبهت لواحد ثاني وقامت تأشر بحمااس : شوفوا شوفوا .. في واحد هناااااااااااااااااك
وراحت تركض له ...
شوق وهي تراقبها : لأن الجو تغير بديتي تشوفينهم ... ( وفجأة صرخت وهي مبققه عيونها ) نواااااااااااااااااااااال
انتفضت نوال مرتاعة : وشو ياحمارة ؟!!!
شوق وهي تصرخ وتنحاش ناحية جميلة : وراااااااااااااااك ضفدع ...
ماصدقت نوال وبدت تصرخ صرخات حادة مرعوبه وهي تتلفت حولينها ولحقت شوق الميته من الضحك ..
شوق : ههههههههههههههههههه .. يالمخففففففففففه!
نوال عصبت لما لاحظت ان الكل يطالعها : ياحماره ..
كان اليوم غير لشوق .. الجو معطيها حيوية ونشاط زايد ، غير خالتها اللي بتجي اليوم ..

هناك بجهة بعيدة كانت مها جالسه على وحدة من الكراسي ويدها تحت خدها من الملل .. كانت تراقب اللي رايح واللي جاي لحالها والحين انتبهت لشوق من بعيد وصوت ضحكها مع صديقاتها واضح ومسموع .. كانت تطالعها بنظرات كره ومقت .. لأنها اعتبرتها السبب ببعد اللي تحبه عنها .. رغم انها عافت فهد عقب اللي سواه فيها ذاك اليوم يوم زارتهم ... كرهته لأنه اهانها عند شوق .. وكل ماتذكرت هالذكرى تحس بالقهر اكثر واكثر ..
- مراااااااحب مهاوي ..
التفتت عن شوق للبنت اللي قعدت جنبها : هلا بدووور ..
حطت بدور شنطتها واغراضها عالطاولة وهي تلهث من التعب : آآآخ تعبت ... اليوم مضغوط عندي .. كله كتب وملازم ..
مها : عندك شي بعد هالساعة ولا خلاص ..
بدور : لا انا خلصت .. وانتي ؟!!
مها : وانا بعد .. وزين انك خلصتي احسن ما اقعد لحالي ..
بدور ابتسمت : وانا من لي غيرك ...
مها تأففت وهي ترجع تطالع شوق : بدور انا بموت من القهر ... من ذاك اليوم وانا مقهوووورة ..
بدور عبست بضيق : للحين انتي تفكرين باللي صار مع فهد .. خلاص يا مها بما انك معد تبينه انسيه وانسي شوق .. لا تضيقين نفسك عشانها ..
مها : لكن كرامتي انجرحت ذاك اليوم ..
بدور : بس انتي اللي غلطتي وقتها لا تنكرين ..
لفت مها وهي معصبه وعيونها تتطاير بالشرر ... وبدور تداركت كلامها : خلاص خلاص انتي ما غلطتي هي الغلطانه ..
رجعت مها تسكت وهي تتمتم وعيونها الحاقده على شوق وضحكاتها ... وبدور تذكرت شي وطالعت ساعتها : مهاااوي تعالي معي .. بعرفك على شله بتنسين نفسك معاااااهم ... وبتنسين كل ضيقك ... وبتنسين فهد وشوق وطواااايفهم ..
مها بدون نفس : مالي خلق يا بدور ... خليني
لكن بدور مصرة وما اهتمت ، وقامت وهي تسحبها ..
بدور : لا قوووومي ... بناااات فللللللله بتنسين نفسك من الوناسة ... وانا كلمتهم عنك ووعدتهم اني اعرفهم عليك ..
مها بسخرية : وانتي من متى تعرفينهم ... ماقد قلتي لي عنهم ؟!!
بدور : انا ماعرفهم كلهم .. اعرف وحدة منهم وهي عرفتني عليهم .. وجلست معهم جلسة ذاك اليوم فللللللله ... كلمتهم عنك وقالوا لازم يتعرفون عليك ..
مها : وتعرفين وينهم طيب ؟!... الجامعه كبيرة ماعندي استعداد اقعد ادور معك ندورهم ..
بدور بحماااس : لالالا ... مكانهم واحد مايتغير ... انتي تعالي ومارح تخسرين شي ..
قامت مها مستسلمه ومشت معها ... ومروا جنب الناحية اللي فيها شوق وجميلة ونوال .. وكانوا وقتها جالسين عالعشب عقب الركض والضحك ..
نوال انتبهت : شوق مو هذي مها بنت جيرانكم ؟!!
التفتت شوق وراها وشافتها .. عطتها مها نظرة تحقيرية وصدت عنها ...
رجعت لنوال باستغراب : هالبنت عمري مارح افهمها ... مرات تتبسم بوجهك .. ومرات تناظرك بطريقة كنك ماكله حلالها ولا ذابحه اهلها ...

لازالت بدور ماسكه يد مها وتسحبها معها بحماس .. لين وصلوا لشارع خمسه وصارت تدور على الشله بين زحمة البنات ..
مها : مو تقولين تعرفين وينهم؟!!..
بدور : الا بس تعرفين هالمكان دوم مزحوووم ... ايوه ايوه شوفيها مروى ...
لمحت مها بين الازعاج والضجيج بنت جالسه بين جلسة بنات تأشر لهم وهي مبتسمة .. قربوا منهم وبدور تسلم : صبااااح الخير ..
 
إنضم
1 مارس 2006
المشاركات
3,702
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Q8
الموقع الالكتروني
www.RooRa-Q8.piczo.com
مروى : اهلين صباح النور ...
البقية : صبااااح الانوار ...
وفسحوا مكاان لهم .. بدور جلست جنب مروى ومها جلست جنب أريج ..
بدور : بنات هذي مها اللي كلمتكم عنها ... اعز صديقاتي وما استغني عنها مهما كان ..
ابتسمت مها بنعومة لهم وبدوا البنات يسلمون عليها ويسألون عن أحوالها .. وهي ترد عليهم بابتسامة ..
بدور : مها هذي مروى صديقتي بعد .. وهي اللي عرفتني على هالشله الحلوة ..
مروى : اهلين وسهلين ... من الحين مها دامك صديقة بدور بتكون جلساتكم دايم معنا ...
مها وهي تبتسم : ان شالله ..
أريج : تفضلوا عاد الفطور اليوم على حسااابي وزين لحقتوا على شي قبل لا تقضي عليه رانيا الدبا ..
شهقت رانيا : دبا بعينك ... ولا ما ملت عينك هالرشاااااقه ..
أريج : امحق .. اذا هذي رشاقه انا مابيها ..
رانيا بغرور : غيرااااااااانه ..
رهف : أريج انتي شعلييييييييك ؟!... مادام هذا يعجب ماجد لا تحلمين رانيا تغيره ...
رانيا بكل زهو : ايه دام حبيبي ماجد يبي كذا مالك شغللل ...
أريج : يا ذا الماجد اللي أزعجتينا فيه .. من زينه ومن زين ملحه ... تراك كرهتيني فيه من كثر ماتطرينه ..
رانيا : كيفي يا ناس ..
بدور باستغراب التفتت لمروى : منهو ماجد ؟!..
مروى : هذا خوي رانيا ... بس الظاهر رانيا نفسها بدت تطفش منه ..
رانيا : عين الحسووووووود فيها عوود ... جعله بالعذااااال ... والله لو يسمعكم ماجد بيذبحني انا مو انتوا... عاد هو شكااااك لدرجة فضيعة ..
اريج : هههههههههههههه لا وبعد شكااااك .. لا والله كملت ..
هزت بدور راسها بتفهم وصارت تضحك وتشاركهم سوالفهم .. اما مها ظلت ساكته وتسمع لهم ولمغامراتهم الغرامية .. كانت تستمتع بالحكايا وبنفس الوقت تحس انه هذا مو مكانها ... أثناء السوالف سألت مروى ..
مروى : وينها شذى مو من عوايدها تتأخر ؟!!..
اريج وهي تطالع ساعتها : الحين تلقينها جايه ... شذى مسكينه من طلعت مع فهد وروحها ضايعه .. البنت شوي وتنجن ...
رهف : ههههههههههههه .. الحب ومايسوي ..
طلت عليهم شذى مبتسمة : مرحبا بنات....
قالتها بهدوء وردوا عليها البنات وهي باين عليها سرحانه .. جلست جنب اريج من الجهة الثانية ..
اريج : اهلييين بحبيبة قلبي ...
شذى بابتسامة ناعمة تزيد حلا وجهها : هلا فيك ..
اريج وهي تأشر على مها : شذى هذي مها صديقة بدور ... فرد جديد بالشلة ..
رفعت شذى عينها لمها بابتسامة تحييها لكن سرعان ماخبت وهي تطلع جوالها من شنطتها ..
اريج : شفيك .... خلي الجوال الحين وافطري ..
شذى دقت رقم وحطت الجوال باذنها : لحظة شوي ...
اريج عرفت من تدق عليه ... وسحبت الجوال منها وقفلت الاتصال ... وطالعتها شذى بحمق لكن اريج باستها على خدها بسرعه تراضيها ..
اريج : هههههههههه انا اعرف بتدقين على فهد .. بس يكفي خليك مرة ثقيلة عشان مايعوووفك يا حبيبتي ...
شذى برطمت بطفولة : مايقدر يعووووفني اصلا ... ان عافني ذبحته ..
مروى : هههههههههههههههه ياويلي عالحب ... ولا روميو وجولييت ...
شذى وهي تسحب الجوال : جييييييييبي الجوااااااال ... خليني أكلمه لي كم يوم ماسمعت صوته ... ماقدرت انوم امس من كثر ما افكر .. ما اقدر انوم من غير ما اسمع صوته ...
ورجعت دقت .. وظلت تنتظر رد وهي تضرب بأصابعها عالطاولة وكل البنات سكتوا يراقبونها ... بس خاب أملها ونزلته : مايرد علي .... مدري شفيه ...
اريج : اكيد انه مشغول .. مو انتي تقولين لي انه بالجامعه وان هذا آخر كورس له ... خلاص اكيد انه مشغول ...
شذى بقلق : ادري ... بس له مدة ما كلمني ومطنش مسجاتي ... وامس اتصلت عليه .. رد علي واااحد مدري شقصته .. يقول ان جوال فهد ناسيه عنده ..
اريج : اجل يمكن للحين ما وصله الجوال ..
شذى سكتت تفكر بضيق .. ورجعت الجوال داخل شنطتها وهي تقرر انها لما ترجع البيت بتتصل فيه ...
ومها كانت تراقب وتسمع وهي مستغربه .. وش هالشله الغريبه ؟!... كل وحدة عندها خوي تخاويه .. وحبيب تحبه !!!؟؟... يعني نفس طقة بدور ..
التفتت لبدور شافتها مندمجة بالسواليف .. بدور تقدر تدخل معهم بالكلام لأن عندها كلام تقوله ومغامرات غرامية .. بس انا احس نفسي ضايعه بينهم ... خلني ساكته احسن لي ...
فاجأتها اريج بسؤالها : وانتي مها مالك خوي ؟!!..
مها ارتاعت وارتبكت : هاااا ... انا ... لا ...
رانيا طالعتها باستغراب وأحرجتها : معقوووولة .. حتى انتي ... أجل انتي نفس اريج ...
مها طالعت اريج مو مستوعبه .. واريج ابتسمت لها : انا نفسك ... مالي بالشباب والتلفونات والمغامرات الغرامية المجنونة مثل هذول .. ( وتأشر عالبنات بسخرية عشان تستفزهم ) ... يكفيني اسمع منهم بس ..... لكن اسوي مثلهم لا ..
مها ابتسمت بارتياح لما اكتشفت وجود شبيهه لها بالشلة : اهااا ... ايه صح كل واحد وراحته ..
شذى وهي تطالع اريج بطرف عينها : ولو تجربين هاللي تسمينه جنووون يا أريج صدقيني مارح تتركينه ..
أريج بعفوية : ليش أجرب وانا عارفه اني اذا حبيت بالتلفون واحد .. بالنهاية بيستغلني ويتركني .. وانا اللي أطيح الضحية بعدين ..
انتبهت اريج ان كلامها خلا صديقاتها يتضايقون وأكثرهم شذى ...
شذى باستنكار وعدم اقتناع : مو صحيح ... اذا كان يحبك بصدق لا يمكن يتركك ..
اريج تداركت موقفها : اووه شذى لا تزعلين انا كنت امزح ... تعرفين كل شي زعلك ..

شذى بثقة ونبرة ضيق : انا اعرف فهد .. احبه ويحبني بجنووون .. لا يمكن يسويها ويتركني ...
اريج ابتسمت وطوقت كتفها بذراعها : انا كنت امزح لا تاخذين بكلامي ... وانا لو كنت معارضتك ماكان ساعدتك بذاك اليوم لما طلعتي معه
ابتسمت شذى لما مر ذكرى هذاك اليوم ببالها .. كانت ذيك الليلة من احلى ليالي عمرها .. لحظة ماشافت فهد قريب منها وتشوفه ويشوفها ويسمعها أحلى الكلام ...
شذى فجأة : تذكرت شي ...
اريج باهتمام : وشو ..
شذى طلعت عقد بسيط كانت مخبيته تحت ملابسها .. كان قلبين بسلسة وحدة .. واحد منهم يشيل حرفf .. والثاني يشيل S ... طالعته اريج مبهوره : واوووو هذا معطيك اياه فهد ..
شذى تهز راسها بغرووور : اها ... شرايكم فيه ..
مروى : حلوو مرة ناااعم ...
هالمرة شذى خلته ظاهر للكل يشوفه ... ومن سعادتها وحبورها وفرحها كل ما تذكرت ذاك اليوم طلعت جوالها ثاني مرة ، طالعت بصورة بفهد اللي حطتها بواجهة جوالها .. وأرسلت له مسج يعبر عن حبها وشوقها له ... لعل وعسى يحس فيها ويرد عليها ..
لكن .. كان لازم تفكرين يا شذى ان هالعلاقة الخاطئة ممكن تنتهي بأي لحظة .. والحب المزيف ممكن يتلاشى بثانية ..!!..
ياترى ... كيف رح تنتهي علاقتها مع فهد ....
لسا الأيام جاية !!
 
إنضم
1 مارس 2006
المشاركات
3,702
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Q8
الموقع الالكتروني
www.RooRa-Q8.piczo.com
بالمستشفى عند البوابة الرئيسية بنفس الصباح .. كان سلمان ينزل من سيارته ويتوجه لداخل يبي يتطمن على رفيق عمره وحبيبه .. طول الوقت كان عايش بخوف وقلق وتفكير وهو يدعي الله عشان يشافيه ويهون عليهم المصيبة ..
راح مباشرة لمكتب الدكتور المسؤول عن حالته ودق الباب ودخل ..
سلمان : السلام عليكم ...
كان الدكتور مشغول بأوراق قدامه .. رفع راسه وابتسم : وعليكم السلام يا هلا ..
تقدم سلمان وصافحه وجلس عالكرسي المقابل للمكتب وهو يتنهد : اكيد تعرف ليش انا جاي ...
الدكتور مبتسم : اكيد مو عشان بدر ...
سلمان بقلق واضح بعيونه : اكيد ... حبيت اتطمن على حالته .. اللي عرفته انو للحين حالته خطيرة ومو مستقرة ..
نزل الدكتور راسه وهو مبتسم بانشراح يقرا بالأوراق الخاصة ببدر: ...... لا الحمدلله ..... اليوم الصبح لاحظنا ان حالته تتحسن وكلما له الخطر يخف عنه ...
سلمان مو مصدق : من جدك يا دكتوور ؟!... يعني خلاص حالته مو خطيرة ..
الدكتور : الحمدلله ... لكن للحين محتارين متى رح يصحى ما نعرف ... لكن حالته بشكل عام ابتعدت عن دائرة الخطر .. المسألة الحين مسألة وقت على ما تلتئم ضلوعه وتخف الكدمات والرضوض .... بصراحة يا اخ سلمان ( وبصوته الضحكه ) .. مبين على صديقك انه عنيد تعبنا معه كثير طوال الـ 48 ساعة الماضية انه يستجيب للعلاج .. ودخلنا معه احنا الأطباء بحرب طاحنه عشان يخف ... والحمدلله بالأخير خضع لعلاجه وحالته تمشي للاستقرار الآن ..
سلمان براااااااحة مابعدها راحة وهو يسترخي بجلسته : الحمدلله ... الله يبشرك بالخييييير ريحتني الله يريحك دنبا وآآآخره ..
دكتور : واجبنا ...
سلمان : طيب ما اقدر أشوفه ..؟!..
دكتور سكت مقطب : ..... بصراحة ما نفضل هالشي الحين .. لما يستقر نهااااائيا ...
سلمان : دقيقة يا دكتور ما رح أطول ...
الدكتور هز راسه لما لاحظ حرص سلمان : اوكي مو أكثر من دقيقة ..
قام معه وطلعوا برا الغرفة ناحية غرفة بدر ... دخل الدكتور ووراه سلمان .. حصلوا الممرضة تكتب ملاحظات على الأوراق الخاصة ببدر ..
سألها عن حالته بالساعة الماضية وخبرته انها ماشية مافي أي خطر .. فحص الدكتور ضغط بدر بينما سلمان وقف يتأمله ..
لما خلص الدكتور ابتسم وطلع ... اما سلمان ماطول يكفي انه شافه بس للآن موقادر يشوف وجهه كامل .. نصف راسه ملفوف .. راح للدكتور يتطمن ودخل عليه
سلمان : ماعليه يا دكتور ازعجتك ..
الدكتور مبتسم برحابة صدر : ولا ازعاج ولا شي .. آمرني ..
سلمان : هالشاش اللي على راسه متى بتشيلونه ؟!..
الدكتور : يحتاج وقت .. مثل ما انت عارف الضربة قوية على راسه سببت له جرح عميق ووقت ما يلتئم ويرجع مثل ماكان بنشيله ..
سلمان استدار بيطلع لكنه تذكر شي ورجع يطالع بالدكتور : ... طيب هالشي مو ممكن يحدث أضرار جانبية ؟
الدكتور : احنا تناقشنا قبل كذا مع والد بدر وعمه .. وقلنا انه يحتاج نسوي له اشعة لكن بعد ما تلتئم الضلوع تجنبا لأي ضرر ..
سلمان ابتسم بكآبة لكن براحة في نفس الوقت ، وشكره وطلع .... يكفي ان بدر طلع من الخطر الحين .. هذي اكبر راحة له ..
ركب سيارته وابتعد عن المستشفى .. مايدري وين يروح فدق على احمد يشوف أحواله ..
احمد : هلا بسلمان ..
سلمان ابتسم : هلابك شخبااارك ؟
احمد : بخير بشرني عنك انت؟!
سلمان : انا بخيييير كل الخير .. توني طالع من عند بدر ..
احمد بلهفه : صدق ؟!... بشر عساه احسن ..
سلمان مبتسم : لاااااا احمد ربك واشكره .. حالته احسن من قبل بكثيييييييير ..
احمد بفرحه : والله ؟!.... الحمدلله الله يبشرك بالخير ياسلمان والله توني افكر اقول بروح ازوره لعل وعسى يسمحون لي ادخل
سلمان : الدكتور للآن ما يسمح بالزيارة بس ماقدرت دخلت عليه غصب .. تعرف بدر عندي اغلى من روحي ..
احمد : تسلللم يا سلمان والله انك ولد اصوووول ..
سلمان : افا عليك ترا بدر اخوووي اللي ما ولدته امي ..
احمد : والدكتور شقال عليه ..
سلمان : قبل ما اقولك عندك استعداد تستقبلني ببيتكم ؟!..
احمد : افا اكييييييييييد الله يحييك ..
سلمان : لا يكون انت بس برا البيت
احمد : لا موجود وانتظرك حياك الله ...
سلمان : خلاص جاييك ..
احمد : ياهلا حياك الله ..
قفل منه واتجه لبيت ابو احمد...
 
إنضم
1 مارس 2006
المشاركات
3,702
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Q8
الموقع الالكتروني
www.RooRa-Q8.piczo.com
هناك بالبيت سهى طلعت من غرفتها وقبل لا تنزل دخلت على نوف .. كل وحدة منهم متغيبه عن الجامعه لأن عقب الحزن وضيقة الصدر مالهم بالدراسة ..
طلت على نوف لقت غرفتها سابحه بالظلام وهي نايمة .. هزت راسها بيأس وسكرت الباب ..
نوف لها يومين حابسه نفسها بالغرفة ما تطلع .. اول شي تفكيرها كله كان لبدر بس تدعي وتصلي وتقرا قرآن .. وثاني شي هرووب من ابوها وامها اللي اكيد عرفوا باللي صار بالمستشفى .. وهي من صار اللي صار هناك ماشافت ابوها من بعدها .. ولا سألها بحقيقة اللي صار ..
نزلت سهى تحت ما حصلت احد .. كانت تبي احمد عشان تقوله عن حالة نوف اللي كل مالها للأسوأ .. لأن احمد اقرب واحد لنوف رغم المناقرات اللي تصير بينهم احيانا ..
بس ياكثر ما سمعت نوف من احمد ..
انتبهت للباب اللي يؤدي لمجلس الرجال مفتوح .. راحت هناك ونواياها بريئة وفكرت ان اخوها موجود هناك .. لأنها احيانا تلقاه نايم بمجلس الرجال بهالوقت .. أو أي وقت ... لأن الأخ احيانا يخاصم غرفته ...
دخلت المجلس وهي تنادي : أحمممممــد !!!!!!!!!!!!!!
سكتت متفاجئة لما شافت شخص غريب جالس ومنزل راسه يقرأ بجريدة موضوعه قباله عالطاولة .. رفع راسه مستغرب من هالصوت الانثوي .. وطاحت عينه بعينها وهي للآن ما صحت من الصدمة ..
حطت يدها على فمها وهي تتراجع خطوتين .. وتكلمت بعفوية : ............. آسفة !!
وركضت بعيد ولما وصلت للصالة بغت تضرب بأحمد قدامها ..
احمد وهو يتدارك الصينية : هي هي شوي شوي محنا بملعب !!..
سهى كان وجهها احمررر .. وعمرها ماطاحت بموقف مثل هذا : ...............
احمد وكأنه تذكر نقل نظره من المجلس لسهى : من وين جايه ؟!!..
سهى : ما كنت ادري ان فيه رجااال هناك ...!!
احمد بامتعااااض : مجلس رجال وش وداك هناك ..
سهى عصبت لأنها عارفه مو من قصد : ... وانا وش يدريني ... احسبك انت هناك لحالك ... اصلا الساعه عشر الصبح مين اللي بيزور ناس بهالوقت ...
احمد لاحظ عصبية اخته وابتسم : خلاص ماله داعي العصبية .. أول مرة اشوفك معصبه بهالطريقة .. خفي شوي .. خليه صباح خير ..
سهى : ليش ما قلت لي فيه احد هناك ؟!!..
احمد وهو يتجاوزها ويروح للمجلس : خلاص حصل خيييير ... روحي بس ياليت تجهزين العصير ..
راح عنها وسهى مستغربه من حالها ... ليش معصبه لهالدرجة .. ياما صارت معها مواقف مع فهد ولد خالتها ، ومرة مع واحد من أخويا احمد ما عصبت بهالطريقة ..
راحت للمطبخ وهي تفكر بهالشخص ... مو غريب عليها شافته قبل كذا بس وين !!!!؟...
حضرت العصير باستمتاع .. عاد سهى فنانة وذواقة بصنع العصير .. تضفي عليه طعم خاص ونكهه حلوة لأنه من يدها ولها طريقتها ومقاديرها الخاصة ..
دخل احمد عليها بعد نص ساعة وشافها واقفه بالمطبخ سرحانه .. قرب منه وهمس باذنها : بوووه !!!
ارتاعت وهي تلف له : يمه !!.... يا حمار ..
ابتسم و تقدم ياخذ العصير ومنظره المغري أعجبه : واااوووو أحسن طباخة بالعالم سهى .. تصدقين اكثر طبخاتك اللي تعجبني العصير حقك ..
سهى بسخرية : الحين خليته طبخه !!... الحمدلله والشكر ..
احمد : هههههههههههههههههه .. تدرين عاد سلمان يقول مايبي شي غير القهوة بس انا اصريت عليه لأني انا مشتهيه ...
سهى بحيرة : سلمان ؟!!!
احمد : ايه ... خوي بدر ولد عمي ...
سهى بعد ما تذكرت : اهااااااااااا ... وانا اقول شفت هالرجال بمكان .. تذكرت شفته بالمزرعة مع بدر ...
احمد وهو يشيل الصينية ويخزها بنظرة : وجع يا سرع ماتمقلتي فيه ... امداك !!!
سهى انحرجت وضربته بكتفه وهو يروح يضحك ...
سهى : سخييييف ... تعرف ماكان قصدي ادخل ..
احمد قبل لا يبتعد رجع يطل عليها : ادري .. اختي واعرفها زين ..
وراح ..
اما سهى لما صارت لحالها بالمطبخ رجع لها الاحراج لما تذكرت .. راحت للمرايه اللي بالصاله وطالعت نفسها من فوق لتحت ..... ما كأني مبهذله ؟!!...... لالالا مو مبهذله !!.... اوف .. شعري مو مرتب !!.... شكلي مبهذل ... لالا عادي ............ هو سهى شفيك انجنيتي ؟!.... هههههههههههههههه اللي يسمعني يقول جايه انخطب ....
ابتعدت عن المرايه وهي تبتسم على نفسها ... شكلي صرت اهلوس ... ههههههههههههههه تراه سلمان حاله حال بدر ...
رمت نفسها عالكنبة وبدت تقلب بالقنوات .. سهى طول عمرها تحب الكشخه ماتحب البهذله ... وشكلها مافيه زود جمال لكن اللي يحليها ثقتها بنفسها ورزتها ... وابتسامتها الناعمة ...
 
إنضم
1 مارس 2006
المشاركات
3,702
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Q8
الموقع الالكتروني
www.RooRa-Q8.piczo.com
بالمجلس ..
دخل احمد على سلمان وقدم له صينية العصير : تفضل ... حياك الله والله نورتنا ..
سلمان يبتسم : تسلللللم ما تقصر ماعليك زود ..
اخذله قلاص واحمد القلاص الثاني ... ولما خلصوا ارتشافه حط سلمان كاسه عالطاولة ووقف : اجل انا استأذن الحين .... ياليت تبشر الوالد والأهل عن بدر وان حالته احسن بكثير من اول الحمدلله .. وانا بحاول اتصل بعمك واعلمه .. لأني اتوقع انه للحين مايدري عن بدر .. اتصلت فيه البارحة وقالي انه راح لبدر المستشفى وقالوا له ان حالته مازالت خطيرة ... والحين بيفرح ..
احمد يبتسم ويوقف : ماعلييييك .. انا بتصل فيهم الحين وببشرهم .. لا تشيل هم
سلمان وهو يبتسم ابتسامة حلوة ويمشي للباب : مع اني انا اللي ابي اكون صاحب البشااارة بس حلال عليك ...
احمد تزداد ابتسامته اعجابا بهالرجل الشهم .. سلمان اللي يُعتبر اخو دنيا بالفعل ... صعب نلاقي مثله بهالزمن ... يابختك يابدر فيه ... الله يتمم عليكم ويديمها نعمة لكم يااااارب ...
كانت هالأفكار تدور ببال احمد وهو يلحقه ويطلع معه لما سيارته ... سلم عليه وركب سلمان وراح ..
وتمتم احمد بينه وبين نفسه وهو يراقب سيارته تلف يمين وتختفي .. " الله يحفظك وين ماتروح " ..

حل العصر اخيرا .. ومرت الساعتين بسرعة وقرّب وقت الغروب .. وبيت الخالة ما وصلوا الى الآن !..
شوق كانت على نار وكل مالها تزداد توتر .. ظلت بغرفتها فترة طويلة تستعد لكن اعصابها تلفت !..
حالتها غريبه !!..
اليوم الصبح كانت في قمة الوناسة والحيوية لكن من ساعة الغدا بدت تحس بالتوتر والخوف .. والترقب ... ترقب شي ماتدري وشو ؟!...
اليوم لاحظت على فهد شي غريب ... ما تكلم معها ابدا لكن ماكان بادي عليه أي غضب او عصبية منها مثل العادة ... كان هادي نظرته عميقة لكن ماتكلم معها اليوم بطوله ... وهذا سبب توترها من البداية !!.. وانتظار وصول خالتها وترها أكثر !
والحين تضاعف هالاحساس ... قررت تتجاهله وتكمل استعداداتها ...
طالعت نفسها بالمراية بفستانها البسيط لكن الجميل ... ماتدري ليش لبسته ... بس هي يوم طاحت عينها عليه معلق بالدولاب قررت تلبسه عشان خالتها ... كم مرة شافت عليها هالفستان وكم مرة علقت عليه بأنه يعجبها ... فعشان كذا اختارته ... لعيووون خالتها ...
قررت تظهر اليوم على خالتها وهديل عكس المرة الفايته اللي حضروا فيها الرياض .. بهذيك المرة كانت حزينة وحزنها بعيونها والابتسامة صعب ترتسم ... لكن الحين غير لازم تطلع عكس هيئتها الماضية تماما
جلست عالسرير ويديها بحضنها .. لكن مالبثت رمت بجسمها كامل عليه وعيونها عالسقف ... سمعت صوت الباب ينفتح وبدون ما تنزل عينها وتشوف حست بندى تنط فوق السرير وتهزه وتجلس فوق راسها وعمر الثاني ينط وراها ويوقف على راسها ...
ندى : مو وقت نوم ترا !!؟؟
عمر بشقاوة : مو وقت نوم تلا ...
ندى رفعت عينها لعمر بنظرة ورجعت طالعت بشوق : شفيك ؟!
عمر : سفيك ؟!!
ابتسمت شوق بوجه عمر وطنشت ندى : مافيني شي حبيبي .. عادي ..
تنرفزت ندى وتخوصرت : يا سلام !!!..
عمر وهو يقلدها بحركاتها : يا ثلام !!
ندى بعصبية : انت شفيك يالسوسة .. انقلبت ببغاء وانا ما ادري !!...( وترجع لشوق وتضربها بكتفها ) .. وبعدين تعالي انتي .. الحين انا اسألك بالأول تقومين تردين على عمر هالصعلوّه
 
إنضم
1 مارس 2006
المشاركات
3,702
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Q8
الموقع الالكتروني
www.RooRa-Q8.piczo.com
شوق تضحك وتتعدل بجلستها .. وتسحب عمر لحضنها : انا كم مرة قلت لكم هذا حبيبي نمبر وون ... طبيعي أبديه عالعالم كلهم ... ( وتسكت لحظة وهي مقطبة .. وتلتفت بسرعة لعمر ) .. تتزوجني عمر ؟!!!..
عمر ببراءة هز راسه موافقة مباشرة ... اما ندى طالعت في بنت عمها بسخرية : الحمدلله ... انقلبت الآية ... صارت البنت هي اللي تخطب الولد .. وبعدين هييي انتي استحي هالصعلوّه اصغر منك بخمس طعشر سنة ..
شوق : .. وش اسوي احببببببه ..
وتنقض على عمر وتطيح فيه بوسااااات وهو طاح معها عالسرير وبدا يصرخ ..
ندى : شوي شوي ... خدوده حرام عليك...
عمر : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ.... سسوق ... اوف .. آآآآآآآآآآآآآ ... لالا وخلللللي ... لااااا ... آآآي تعولييييييييييييييين ...
ابتعدت شوق وهي مستانسه : ههههههههههههههههه .. تعجبني هالخدووووود .. ودي آكلها عمر ... عطني شوي ..
قام عمر وهو يفرك خدوده ونزل من السرير وطلع وهو معصب : لاااااااااااء ...
ندى : شوق شكلك مو طبيعي ..
شوق باستغراب : هاا ... ليه وش شايفه ؟!
ندى : مدري ... وبعدين تعالي ليش كل هالكشخه ... البسي أي بدله عاديه .. أو أي تنورة جينز وبلوزة ..
شوق : ما ادري .. عاد تدرين انا مالبست هالفستان الا لأن خالتي تحبه علي ... فلبسته لعيونها ...
هزت ندى راسها بتفهم : اهااا ... طيب ومتى بيجون ...
شوق : مادام ماجوا العصر ... اجل المغرب او بعد المغرب ...
ندى : اوكي انا بروح اصحي نجلاء ... مو من عادتها تنام العصر كل هالمدة ... بروح اشوفها ...
طلعت وراحت دقت غرفة نجلاء ودخلت .. حصلتها بالسرير فتحت النور وراحت تهزها بهدوء
ندى : نجلااء قومي بيدخل المغرب .. قومي يكفي نوووم ... ماكفاك نوم الليل ؟
تحركت نجلاء بخمووول وافتحت عيونها وتثاوبت بكسل : .... ندى ؟!!... كم الساعه ؟!..
ندى : خمس ونص ...
نجلاء رجعت تغلق عيونها وتنعس : .............
ندى استغربت من اختها ورجعت تهزها : قومي تعرفين فيه ضيوف بيجون .. قومي
بعد دقايق صحت نجلاء وراحت للحمام وهي تمسك راسها .. وقالت انها بتلبس وتتجهز وتنزل .. طلعت ندى وراحت لغرفتها ولبست لها بدلة بسيطة أنيقة ونزلت ...

بعد صلاة المغرب .. صلت شوق ونزلت ومرت عالمطبخ حصلت مرة عمها مخترشه هناك وتشرف على كل شي وتعدل وتحضر
شوق وقفت عند باب المطبخ : مساء الخير خالتي ... محتاجة شي ؟!..
التفتت لها ام فهد وبرق بعينها لمحة اعجاب .. طالعتها لحظة بصمت وشوق تقدمت لها وهي منحرجه من نظراتها ..
شوق : تبين اساعدك ؟!..
ابتسمت لها ام فهد بحينة ورجعت لشغلها تصف الفطاير بصينية مزخرفه : لا خلاص قربنا ننتهي .. والخدامات موجودات ..
شوق عطتها ظهرها وفتحت الثلاجة .. وبنبرة زعل : مستغنيه عن خدماتي يعني ؟!!
ضحكت ام فهد : ههههههههههههه ... روحي ارتاحي .. لا تخرب هالكشخه .. ( وطالعتها بنظرة امومه حميمة وحانية ) .. لو بيدي يا شوق كان خليتك من نصيب فهد ..
جمدت يد شوق على باب الثلاجة وعيونها ارتدّت على مرة عمها اللي استأنفت شغلها والبسمة مافارقتها .. كلماتها حرقتها وترتها .. ولمست قلبها ... أول مرة ام فهد تلقي مثل هالملاحظة عليها ... طالعت شوق نفسها وفستانها .. يمكن بسبب هيئتي الجديدة .. او بسبب المكياج اللي حاطته والمبالغ فيه شوي بالنسبة لزيارة عائلية ..
هيئة شوق كانت فعلا بهية وفي قمة التألق .. لابسه فستان الوانه متموج بين الاحمر والاورنج .. يصل حده لنصف الساق وتحته بووت طوييييل يغطي بقية الساق .. وحاطه على مقدمة راسها ربطه من اللون الاحمر الهادي الغير فاقع وشعرها البني اللامع المتوسط الطول منسدل على كتفها .. حست بوجهها يحمر لما تكررت كلمات مرة عمها بذهنها ... وبهاللحظة دخل فهد المطبخ وشوق سرحااااااانه ومو حاسه فيه ..
تقدم لأمه وشافها ترتب بالفطائر .. مد يده واخذ وحده وكلاها ..
ام فهد معاتبه : ماتقدر تنتظر .... هذا للضيوف بتخرب علي كل شي ..
فهد بعناد مد يده لفطيرة ثانية والفطيرة الأولى لازالت بفمه : ..... فداي ...
ماكانت الكلمة واضحه بسبب فمه المليان .. ضربته امه على كتفه وشالت الصينية وحطتها على الكاونتر من الجهه الثانية تبعدها عنه ... ضحك فهد وبلع الفطيرة واكل الثانية .. وانتبه الحين لشوق الواقفة جنب الثلاجة بسرحان تام ومو داريه عنهم ... كان يشوف ملاك عالأرض مو انسانه .. استغرب منها هالكشخه كلها ...... لكن ماطال استغرابه لأنه اكتشف الجواب مباااشرة ... ومن غيره ؟!!!
- شوق ...
صحت شوق اخيرا على صوت مرة عمها يناديها .. التفتت لها بانتباه : هممممم ...
واستوعبت اخيرا وجود فهد ... متى دخل هذا !!... صدت عنه بشكل طبيعي وقربت من مرة عمها : نعم خالتي ... تبين شي ؟!
ام فهد : معليه بتعبك بس ياليت تروحين تشوفين عمر اذا كان لابس وخالص ولا لا ...
شوق ابتسمت : ان شالله ...
واستدارت بتطلع لكنها رجعت لمرة عمها بخبث عفوي : خالتي ... اذا انا باخذ واحد من عيالك تراه عمر حبيبي ... وانا خطبته .. ومابي غيره ...
قالت هالكلام وفيها الضحكه ... وطلعت وام فهد ضحكت لها ... اما فهد فكان مثل الأطرش بالزفه ..... وش تقصد يعني ؟!!!..
وقرب من امه : يمه ... وش سالفة عمر ..
ام فهد مبتسمة : مافي سالفة ولا شي ... ( وهي تضحك ) .. بنت عمك خطبت اخوك وانا وافقت ... وزواجهم الاسبوع الجاي ..
فهد كان يبي يضحك على هالمزحة بس الضحكة هاللحظة ماعرفت له طريق .... طلع من المطبخ وهالكلمات في باله .. " اذا انا باخذ واحد من عيالك تراه عمر حبيبي .. وانا خطبته ومابي غيره " ...
معناته كلامها يافهد .. انها ماتفكر فيك ابدا ...... لا لا البنت كانت تمزح لا تاخذ كل شي على محمل الجد ... البنت تمزح بس ....
 
إنضم
1 مارس 2006
المشاركات
3,702
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Q8
الموقع الالكتروني
www.RooRa-Q8.piczo.com
في بيت أبو احمد .. بشر احمد اهله عن بدر .. وخبرهم عن حالته انها ماشيه للاستقرار ...
الفرحه ما وسعت الكل .. وبعد ماكانت غيمة حزن تظللهم انقشعت بلمح البصر وبدل دموع الحزن هلت دموع الفرح ...
والحال ما يقل ايضا في بيت ابو بدر ... اخواته الثلاث كل واحدة ماهي مصدقة والدموع تنساب شلالات ...
اتصلوا بالطبيب عشان يتأكدوون .. وفعلا جاهم نفس الخبر وافضل .. وحالته تمشي للاستقرار بشكل مذهل .. وكأن الانساس داخل جسد بدر بدأ يتقبل الحياة من جديد بعد ما كان رافضها بالبداية ..
لكن بسبب احتكار نوف لنفسها بالغرفة .. الخبر السعيد ما وصلها للآن .. جسمها صار هزيل بهالفترة القصيرة والهالات السودا احاطت بعيونها بسبب الحزن ...
الحزن صار يلمع بعيونها ما يفارقه ... وخيال بدر صار ما يفارقها بكل أوقاتها ...
نادراً ما صارت تطلع من غرفتها الا بنص الليل لما يكون الكل نايم .. بس عشان المطبخ لما تبي تشرب موية ..
صارت تبحث عن بدر بكل شي حولها .. وطاحت يدها عالجوال وبدت تتصفح المسجات اللي وصلتها منه ..
ومع كل مسج تقراه تطيح دمعه معذبـه ..
ماحست بدخول سهى للغرفة ، الا لما جلست قبالها عالسرير وهي مبتسمة ابتسامة قلت وجودها بهالبيت باليومين الأخيرة ..
سهى بهدوء : نوف
انتبهت وسكرت المسجات ورفعت راسها لها : هممم ..
سهى وابتسامتها البشوشة تزيد : ... ارتاحي الحين ..
قطبت نوف وهي مو فاهمه : وشو ؟؟
سهى : بدر !!!
نوف دب الخوف وطفح من عينها بلمح البصر : شفيــه ؟؟؟؟؟؟؟؟
سهى مدت يدها ومسحت دمعة اختها : ... طلع من الخطر .. وهو الحين احسن بكثير بكثيييييييير ... الحمدلله
ابتسامة سهى خلت نوف تصدق مباشرة .. وكردة فعل تنهدت بعمــق وهي تغمض عيونها براحـــه كبيــرة سكنـت كل صدرها وروحهـــا ..
سهى وهي ودها تريح اختاه اكثر : ويقولون فرق بين حالته امس واليوم ... حالته الحين مطمنـه كثير ... ماله داعي خوفك الحين ..

نوف حاولت تبتسمت بس دمعها كان أسبق .. تفجرت وطاحت بحض اختها تبكي من الفرح ...
وسهى حضنتها وهي تحاول تخفف عنها .. نوف محتاجه الحين لكل شي يعينها ويساعدها عالخروج من هالقوقعة والحالة النفسية السيئة ... ابتسامتها لحظتها ريحت سهى كثير ... وهذا يدل على ان فيه تحسن ..
لما هدت ابتعدت وهي تسأل .. بصوت متقطع : طيب ... ما نقدر نزروه الحين ؟؟؟
سهى بابتسامة له معنى : لا ... وتبين الصدق .. احسن له هالشي ... الافضل يكون برااااحة تامة من غير ازعاج .. صح ؟؟؟؟
نوف ببراءة هزت راسها : صح ....
ربتت على كتفها وهي توقف : طيب شرايك تطلعين تغيرين جو .. مو زين لك حكرة الغرفة .. تعالي تحت ..
نوف بتردد : وابوي ؟؟؟
سهى : ابوي طلع من فترة ... اظنه راح لعمي .. او لشغل ما ادري
هزت نوف راسها بالايجاب .. اما سهى طلعت مبتسمة ان نوف ريحها الخبر وعلى الأقل ابتسمت !!


بعد نص ساعة رن الجرس اخيييييييرا ... ونزلت شوق الدرج ركض ماتشوف طريقها وعمر وراها بعد مالبسته وكشخته ... كان كعبها يرن عالرخام بشكل مزعج ومن سرعتها في الركض والكعب اللي لابسته وصلت لآخر درجه وهي تلهث لكنها ماتدري شلون ما انتهبت لفهد راقي الدرج .. حاولت توقف فجأة بس التوت رجلها وبغت تطيح ..بس فهد لحق عليها ومسكها ..
شوق رجعت تجمع قوتها وتوقف واقفه بسبب الألم : ....
فهد : شفيك ؟!... مطيووره !!!
شوق سحبت يدها من يده وهي تشد على شفايفها : مافي شي ... بس رجلي التوت ..
فهد نزل عينه للكعب وابتسم بسخرية : من زود هالعود اللي لابسته ! ... لا تخافين الأخ مهو بطاير وصل عند الباب ..
وتركها وطلع الدرج .. وشوق بعفوية تابعته بعيونها وهي تسأل : وين بتروح ؟!... وصلوا تراهم ..
فهد وقف فوق وطالعها بنظرة مؤلمة : دقيقة ونازل ... لا تخافين مارح اكون قليل اصل واترك ضيفك بلا مضياف ..
شوق وقفت مكانها ... انجن هالولد كل ماله يخربط بالكلام ..
ملّت من اتخاذ هالدور ... فماعطت كلامه اهمية وراحت تنتظر بالصالة .. وسرعان مارجع فهد المجلس بالوقت اللي دخلوا فيه ام مشعل وهديل ووراهم منى ...
 
إنضم
1 مارس 2006
المشاركات
3,702
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Q8
الموقع الالكتروني
www.RooRa-Q8.piczo.com
ملّت من اتخاذ هالدور ... فماعطت كلامه اهمية وراحت تنتظر بالصالة .. وسرعان مارجع فهد المجلس بالوقت اللي دخلوا فيه ام مشعل وهديل ووراهم منى ...
ام فهد اول مرحب .. تقدمت وسلمت ورحبت بكل ذوق واحترام .. وبعدها نجلاء عرفتهم على نفسها لأنهم اول مرة يشوفونها .. كانوا قد سمعوا عنها من شوق قبل ..
شوق اكثرهم ترحيب وحرارة .. رمت نفسها بحضن خالتها لكن هالمرة من غير دمووع .. كلها كانت ابتسامات فرح وضحك ..
بعد ماجلسوا تقدمت القهوة وبدت اصول الضيافة
ايمان : شخبارك شوق ؟!.. الحين ارتحت لما شفتك طيبة ورجعتي شوق الأولية
شوق مبتسمة : تسلمين خالتي .. هذيك فترة وعدت بس عمي ماقصر الله يخليه لي ..
ايمان بابتسامة حنونة : زين .. دايم على بالي وتعرفين للحين ماتعودت على فراقك حبيبتي ..
ام فهد بابتسامة : وش دعوة .. ( تطالع شوق ) .. شوق ببيت اهلها وبين يدين امينه ..
ايمان : اكيد مارح تقصرون .. بس انا خالتها مربيتها من طلعت من بطن امها .. وياما وصتني فاتن عليها
شوق حاولت تخلي ذكرى امها مصدر ضحكها .. فمنعت الحزن بسرعه وضحكت : ماله داعي ياخالتي .. انا ببيت عمي وبين اهلي واخواني ..
ايمان بادلتها الابتسامة : ادري يا حبيبتي .. ولو كان ولي امرك غير ابو فهد ماكان ارتحت ..
ندى تدخلت بمرح : وخالتي انا بعد اختها .. ولو ماني موجودة بالبيت كان شوق من زمان طفشت .. بس الله يسلمني مسويه لها جو ومونستها .. ( وتلتفت لشوق ) .. صح شوق ؟!..
ماردت وهي تحاول تمسك ابتسامتها .. ضربتها ندى بكوعها وهي تتمتم : قولي صح ووجع !
شوق : ايه صحين... صراحة انا لو اني من غير ندى كنت بموت ..
ايمان ضحكت وتحولت سواليفها مع نجلاء وام فهد .. اما هديل دخلت مع شوق وندى وصاروا يسولفون بناحية لحالهم ..
شوق : شخبار مشعل يا هديل ؟!
هديل تغيرت نظرتها للخبث : بخير كل الخير .. وينه خل يسمعك تسألين عنه بيطير من الونااااسه
ندى طالعت شوق بحيرة .. والثانية عفست وجهها باحراج وضربتها بكتفها : وجعين !.. انا ابي افهم ليش تتكلمين بهالاسلوب .. بتخليني ما اسأل عنه ابد من اسلوبك هذا ..
هديل : خلاص خلاص ولا تزعلين .. ( وبدلت ملامح وجهها للجمود من غير تعابير ) .. مشعل بخير ..
قالتها بجمووود تام .. وشوق ضحكت عليها : هههههههههههههه .. ياحماره مو لهالدرجة .. هههههههه
ندى : ههههههههههههههه .. هديل بأي سنة الحين ..؟!
هديل : انا بسنة ثانية .. بجامعة الملك فيصل
ندى : اها مثلي اجل ..
هديل : بس انا وقفت ترم مادرست فيه !..
ندى : ليه ؟
قاطعتها شوق : عشان الست هديل تقول لازم ارتاح عقب ثالث ثانوي مايصير اكرف واكرف بثالث وعلى طول جامعه ..
ندى : بس كذا غلط !
هديل بلا مبالاة : لا مو غلط .. كنت انا وامي طقاق ومضاااارب تبيني اكمل مباشرة وانا بصراحة ماكان لي خلق قلت اوقف ترم واحد راحه
ندى : كنت بسويها بس قلت لا .. ما اقدر اتخيل نفسي جالسه بالبيت بالثلاث شهور لأن حماسي للدراسه بيخف .. وتعرفين مارح تقدرين تروحين وتجين والكل مشغول بالدراسه .. يعني مصيرك الملل ..
هديل : عاد سويناها وخلصنا .. صح مليت وخصوصا مالي خوات ومشعل دوم مشغول وامي مو فاضيه لي .. بالأخير ندمت اني وقفت بس يالله اللي فات خلاص ..
شوق : كان المفروض الحين انتي بالمستوى الخامس .. بس كسلك وعجزك هو السبب
هديل ضربتها بالمخدة : وانا بمستوى رابع الحين .. كله واحد مافي فرق
شوق : لا في فرق !
ندى : خلونا من الجامعه .. شخبار جو الشرقية هالايام ؟
هديل : اووووه !... اللي تبين ... برااااد مو طبيعي وجناااان
شوق : لا تقولين الشرقيه يا ندى .. قولي أبها اللي تجنن هالفترة .. وااااااو مطر وبَرَد وسحاااب ..
ندى : يووووه شوق ياليت تسكتين .. مشتاقه اسافر ..
شوق : الصيفية الجاية ان شالله
ندى : لا تقولين .. ان شالله هالعطلة الجاية ..
شوق : ومين بوديك يا حسسرة !!.. محد فاضي
ندى : ابووي ..
شوق : يلله قولي له .. ( هزت راسها ) ما اعتقد ، عمي اشوفه مشغول هالأيام ..
ندى : ادعي بس ... قولي آمين نروح
شوق بنذاله : ان شالله مـا نروح ..
ندى طالعتها بحمق : الشرهه علي ... كنك مو انتي اللي قلتي قبل شوي أبي أبها
شوق : هونت ..
ندى بقهر : انقلعي يا النذله
هديل : توك تدرين .. ترا شوق من يومها نذله ... ياما قومت مشعل اخوي ضدي .. وانا مسكينه .. اخوي الوحيد بس مستحيل يوقف بصفي .. دايم دايم مع شوق ...
ندى تهمس لشوق تحاول تحرجها : اوووه وين هالسوالف يا شوق .. ما قلتي لي عنها .. ياعمري يا هديل .. ولا يهمك من الحين انا معك .. وطز في شوق وفي اخوك ..
هديل : ههههههههههههههه اخيرا احد معي .. ( وتناظر شوق ) وانتي خلي مشعل ينفعك .. للأسف رابط الأخوة بيني وبينه مقطووع بسبتك ..
وطلعت لسانها لها .. وشوق شوي وتفور من طاري مشعل .. شوي وبذبحها ..
ندى بمحاولات مستمرة لاحراجها : اها يا شوق .. وش اللي بينك وبين مشعل ولا علمتيني يا لئيمة .. قولي قولي يا هديل ..
هديل غمزت لشوق بشكل محرج .. وكأنه فعلا فيه شي بينها وبين مشعل : أقووووووووووووول !
شوق بعد ما فارت : كلي تببببببببببببببن ..
هديل : افا ... ليش بقرة !..
شوق : هديلووو اعقلي ... ندى لا تصدقينها تراها تحب تطلع اشاعات عالرايح والجاي ...
ندى تستفزها : ليش ما اصدقها بصدقها ...
شوق بقهر : بكيفك بس تراه كله كذذذب ..
هديل : انا ما أكذب ... ( وتجلس مقابله ندى.. وتهمس ) اسمعيني .. اخوي مشعل وشوق بـ...........
قاطعتهم لما شافت بعيون ندى الحماس : هيي هيي صاحيه .. الا بتلزقيني بمشعل .. اسمعي ندى .. تراه ولد خالتي لا أكثر ولا أقل .. وياويلك لو تصدقين هذي بأي شي تقوله .. تراها خرااااااطه دايم راعية خرطي !
هديل بصدمة مفتعلة : انا راعية خرطي ؟؟... انا ؟؟؟؟..
ندى متجاهله شوق : كملي كملي هديل .. ماعليك
شوق تنرفزت وحاولت تقوم .. بس ما طاوعها قلبها .. تبي تعرف وش بتقول هديل عنها .. لذا جلست وهي مكشرة منهم .. استفزوها بجد !
بس جلسوا ساكتين فترة وهم يشوفونها متضايقة ومكشششششششرة .. انفجروا بالضحك
هديل : ههههههههههههههههه ضقتي صدق ..
ندى : هههههههههههههههههههاي ..
شوق تستهزأ : هه هه هه .. لا ضحكتوني ... مالت عليكم كلكم ..
وقامت عنهم وجلست جنب نجلاء .. اللي ابتسمت لهم رغم انها ماتدري وش صاير بالضبط ..
ندى : نمزح يالزعووول تعالي ..
عطتهم ابتسامة ساخرة وصدت عنهم .. بقهههر !
 
إنضم
1 مارس 2006
المشاركات
3,702
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Q8
الموقع الالكتروني
www.RooRa-Q8.piczo.com
بمجلس الرجال .. الوضع هادي وماشي .. سوالف عادية والضيافة مستمرة ..
فهد ومشعل ونايف هناك ، بعد ما اتصل فهد بأحمد عشان يجي .. وقاله ان بيجي خلال ساعه
مشعل : اخبااارك بو فيصل واخبار الجامعه ؟
فهد : بخير تسلم عليك .. الجامعه خلاص كلها هالترم ونرتاح .. انت بشر .. ما اظني تدرس قلت لي من قبل
مشعل بابتسامة وسيعة : ايه انا متخرج من سنة .. قلت لك اني اشتغل من حوالي عشر شهور
فهد هز راسه : اها صح صح قلت لي .. الله يوفقك
مشعل : الا احمد ولد خالتك متى بيجي ؟!
فهد وهو يطالع ساعته : كلمته قبل شوي يقول ساعه الا ربع ساعه بالكثير وجاي
مشعل بشوية حرج وعيونه عالفنجال بيده : الا اقول بو فيصل ... شخبار شوق عقب آخر مرة ؟!
تغيرت نظرة فهد لكنه استدرك نفسه وابتسم قبل لا يلاحظ مشعل : شوق بخير واحسن بكثير ... مرتاحه اكثر من اول ..
مشعل باهتمام واضح وابتسامة ارتياح : الحمدلله ..
فهد بسؤال ماقدر يحبسه بصدره اكثر.. يقرقع يقرقع بقلبه : الا تعال .. ودي اسألك ليش كل هالاهتمام ببنت عمي ؟!
ماقال شوق قال " بنت عمي " .. مايدري ليش يمكن عشان يبين له انها اقرب له منه !.. وفوق كذا احساسه بأن شوق مو ملك له مثل ما تصور أو تخيل ..
زاد احراج مشعل وصار يحك خده بطرف اصبعه لا اراديا : هههههه ! .. اظني قلت لك من قبل .. شوق اعرفها من صغرها واعرف كل اللي مرت فيه .. وقلت لك من قبل انها تهمني ..
اكتفى فهد انه هز راسه وغير الموضوع مباشرة .. لأنه بدا يتنرفز على ذكر اسمها على لسانه .. عمره ما حس بمثل هالغيرة اللي على وشك تذبحه .. عمره ما حس بهالاحساس اللي يخلي دم عروقه يفوور وكأنه على نار ! ... أسلوبه يحسس الواحد كأنه ضامن انها بتكـون له ...
اقوووول يا فهد اضبط اعصابك وخلك ريلاكس وروّق ... هد أعصابك ..
اتخذ من البرود غلاف لوجهه وغير السالفة .. لأن اسم شوق على لسانه ممكن يجننه أكثر ويرتكب جريمة : الا اقول انتوا متى بترجعون للشرقيه ؟!
مشعل : عالليل .. يعني ممكن 11 او 12
فهد : بس مو تعب عليك تسوق بهالليل ؟!
مشعل يبتسم لاهتمامه : لا تخاف .. ماصحيت اليوم الا متأخر .. الوالدة الله يخليها مارضت نجي الا لما اكون نايم عشان مشوار الرجعه ..
فهد : اها .. زين الله يحفظكم ..( تتوقعون من قلبه هالكلمة أو لا ؟؟.. حتى أنا ما أدري ) .. مادام كذا لما يجي احمد نطلع لأي مكان نتمشى ... الا انت جيت الرياض قبل كذا ؟!
مشعل : جيتها ثلاث مرات .. مرتين من غير الأهل .. وطبعا شغل يعني مالحقت اشوف شي .. والثالثة لما كنت صغير .. يعني زمن !
فهد : خلاص مادام كذا نطلع كلنا أي مكان ..
يبي يطلع من خنقة البيت ومقابل هالانسان الواثق .. كلماته عن شوق غريبة وابتسامته على طاريها أغرب ..... أتسائل الحب بينكم وصل لأي درجة ولأي حد ؟؟؟؟؟

راحوا البنات للمطبخ يجيبون العصير .. وطبعا شوق هي اللي قررت تقدمه.. رجعوا للصالة ، شوق بالمقدمة ووراها ندى وهديل يتكلمون عن شي معين ..
قربت من خالتها وقدمت لها الصينية .. وابتسمت ايمان بوجهها : طول عمرك سنعه ... علمي هديل الله يصلحها ..
سكتت هديل ولفت لأمها .. وبنبرة فكاهية : يمه .. انا سنعه بس انتي ما تعترفين .. ولا انا اذا بغيت اتسنع بتسنع .. بس الوقت المناسب ماجا
ام فهد : هههههههههههههه .. كل بنات هالايام بهالحال .. ( وطالعت ندى )
وندى أشرت لامها تسكت ... بلاش فضايح !
وهديل عشان تثبت لأمها سنعها قربت من بنت خالتها وسحبت منها الصينية : شوق انتي ماتعرفين دايم الناس مخدوعه فيك .. انا اعلمك شلون السنع ؟!
شوق طالعتها والضحكه فيها
نجلاء : ههههههههههههههه ..
ايمان هزت راسها والضحكة لبنتها : ههههههههههههههههه .. ان شالله دوم هالسنع
هديل قربت من ام فهد : احم ... تفضلي خالتي ..
ام فهد وهي تبتسم : مشكوورة .. والله سنعه غلطان اللي يقول مو سنعه
هديل طالعت امها بنبرة انتصار : مشكووورة خالتي انتي اول وحده تعترف بسنعي .. وانا ترا اعزمكم المرة الجايه لبيتنا .. والعزيمة كلها بتكون علي حتى امي بتكون ضيفه حالها حالكم ..
ام فهد : هههههههههههههه ما يحتاج ندري انك مارح تقصرين
شوق بهمس ما يسمعه غير هديل: امحق ... هذا وجهي اذا سويتيها !
هديل قزتها بطرف عينها يعني انطمي .. بعد مامرت بالعصير عالكل حطته عالطاولة الوسطى وجلست مكانها بعد ماخذت كاس عصير برتقال ..
مر الوقت وحضر احمد .. وتعرف على مشعل وسلم عليه وكان لقاء ودي .. ركبوا سيارة فهد وانطلقوا بالشوارع .. مشعل قدام معه واحمد ماخذ راحته ورا .. وراحوا يفترون قبل ما يقررون يروحون أي قهوة يتقهوون فيها ويرجعون .. مشعل مبين فيه الوناسة والراحة لكن فهد طول الوقت وقلبه قابضه .. كان طول الوقت يتصنع البسمة خصوصا لمشعل كمجاملة وذوق ..
مهما كان هو يعتبر ضيفه !
 
إنضم
1 مارس 2006
المشاركات
3,702
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Q8
الموقع الالكتروني
www.RooRa-Q8.piczo.com
بعد ساعه طلعوا فيها البنات هديل وشوق وندى برا للحديقه ياخذون راحتهم بالسوالف .. نجلاء تركت امها وايمان وطلعت فوق لغرفتها تاخذ حبة بنادول بسبب صداع تحسه ..
لما دخلت غرفتها انتبهت لجوالها يهتز عالطاولة ، لأنه محطوط عالصامت .. راحت بسرعة ، وابتسمت بتعب لما شافت اسمه عالشاشة
نجلاء : هلا ..
سعود : ماشالله !.. كان مارديتي احسن ! .. هذي خامس مرة ادق ..
نجلاء قاطعته : اوففففف !!
سعود بدهشة : اوف بعد ؟!.. لا لا انا غلطان لما رجعتك الرياض ؟!
نجلاء بنعومة : انا ادري عنك .. طبيت فيني على طول
سعود : من حقي ..
نجلاء : والله تحمل انا قلت لك من اول لا تبعدني عنك لكن انت اصريت .. تحمل حوبتك ..
سعود بزعل : مادام كذا ... مع السلامة
وسكر .. اما نجلاء عورها قلبها .. بس ماتدري ليش لعبت عليه هالحركة .. اللي بيسمع صوتها قبل شوي بيتوقع ان فيه شي .. كان غير ودود أبد ...
بس مايهون عليها زعله لكن بتخليه هالفترة ، تعرف انه مايقدر عالفراق فترة طويلة .. مصيره بيدق .. حطت الجوال عالطاولة وهي مبتسمة .. أحبه ياناس !!
حطت يدينها على اجناب راسها وصارت تفركه بأصابعها بهدوء .. راحت لدرج وخذت منه حبتين وكلتهم ..

تحت ام فهد وايمان لحالهم .. بعد مواضيع مختلفه تناقشوا فيها ، فتحت ايمان موضوع ..
ايمان : ما ادري ام فهد .. كنت اتمنى افتح هالموضوع مع ابو فهد بصفتي خالة شوق ومو غريبه عنها .. ولو كانت شوق غريبه كان ابو مشعل بيستلم المهمه .. انتي تكفين وتوفين بما انك حسبة ام شوق الحين بكلمك وانتي خذي راي ابو فهد ..
ام فهد وابتسامتها على محياها : شوق مثل ندى الحين مافي فرق .. كلهم بناتي
ايمان ببشاشة : ادري .. انا كنت مطمنه ان شوق بين ايديكم ومارح تضيع .. بس الحين اتمناها ترجع لي وتكون قريب حضني ..
ام فهد سكتت تنتظرها تكمل كلامها ، وكأنها عرفت وش المعنى من هالمقدمة
ايمان بهدوء وسكينه : مشعل ولدي يبيها وانا من صغرها وانا أتمناها لمشعل .. ومشعل ماشالله عليه الحين كبر وصار رجال البيت ويراعي المسؤولية .. ويبي يتزوج .. وجاي يخطبها اليوم ..
ام فهد ما تغيرت ملامحها : تعرفين هذي الساعه المباركه .. مشعل رجال ولد رجال وماعليه خلاف .. واذا نصيبه شوق اكيد بيحافظ عليها .. بس الراي الأول لأبو فهد .. اكلمه واقوله ..
ايمان : خذي وقتك مع ابو فهد .. بس لا تنسون شوق كانت بنتي واكيد بخاف عليها واحنا مو اغراب ، يعني ماله داعي الخوف .. من ناحية شوق انا تقريبا ضامنه رايها بس مثل ماقلتي الراي الأول قبل العروس هو لولي امرها .. عمها
ام فهد : ان شالله .. الله يكتب اللي فيه الخير .. ومارح نلاقي احسن منكم


برا بالحديقة .. كانوا لا زالوا واقفين يسولفون ويستمتعون بنسمات الهوا الباردة .. هديل فجأة سكتت وتسمرت عيونها عالباب اللي يؤدي لداخل .. شافت منى تطلع وتنضم لهم ..
فسألتها : منى حبيبتي مين اللي في الصالة ؟!
منى : امي وخالتي ايمان
هديل بترقب : بس ؟
منى : ايه ..
شوق انتبهت : ليش وش عندك ؟!
هديل وهي تبتسم بوجهها بوناااسه غريبة فاجأت شوق : ماعندي شي ... وانت بس تشكين فيني !
شوق : لا ... بس انتي فالعادة ( بالهندي ) قرقر كتير ... ماتوقفين كلام ... واذا سكتي دقيقه وحدة اشك ان فيه شي ..
هديل عصبت وانقضت عليها والثانية انحاشت عنها وهي تضحك ..
هديل : اجل انا قرقر كتير ها .. هين يالظالمة .. والله لأخلي مشعل يردها لك نيابة عني .. هي كلها مسألة وقت وكم شهر وآخذ حقي منك ..
شوق استغربت : وش دخل مشعل يالمتخلفه !
هديل وقفت عن الركض ورجعت عند ندى : قريب بتعرفين وش دخله ..
شوق احترقت بنار الفضول وقربت منها .. بالعادة هديل تحب الكلام وكل شي عندها تقوله .. يعني راعية ثرثرة بشكل غير طبيعي مثل ما انتوا عارفين .. غريبة تتحفظ بالكلام هالمرة !!
بعد ربع ساعه رجعوا لداخل وحصلوا نجلاء موجودة جالسه معهم ..
مرت الوقت وحان وقت العشا .. جهزوا السفرة ودخلوا يتعشون .. وشوق وهديل مناقر وكل وحدة تعلق عالثانية .. هديل كانت بكل مرة تسكت وتكبت بقلبها والشي الوحيد اللي تقوله " بخلي مشعل ياخذ حقي منك " ..
طبعا تقوله بالهمس وما يسمعه غير شوق وندى ..
وسكوتها الغير معتاد وعدم ردها كالعادة خلا شوق تحس ان فيها شي ... شي غير طبيعي ..
انتهى العشا وقدموا الشاهي بعده ووقتها كانوا الشباب رجعوا وخلصوا عشا بمجلس الرجال ..
عالساعة 11 دق جوال هديل .. وبسرعة طلعت برا عشان تكلم .. شوق عبست ، وش هالحذر عند هديل غريبة ؟!!
قامت ولحقتها برا بدون ما تحس ... وقفت عند الباب وطلت عليها لقتها واقفة برا بشكل قريب والتلفون باذنها .. وسمعت
هديل : اظني امي قالت لخالتي ام فهد خلاص ..
.............
هديل : ياخي خلاص لا تنفخ قلت لك ماكنت موجودة بس اكيد قالت لها
............
هديل بنفاذ صبر : يووووه مشعل شفيك .. مارح يعطونك الرد الحين .. وشوق مابعد عرفت عشان ترد .. اصبر الدعوة مو خبط لزق !
شوق ورا الباب قطبت وانعفس وجهها بحيرة ... انتظرتها لما أنهـت المكالمة وطلعت عليها
 
إنضم
1 مارس 2006
المشاركات
3,702
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Q8
الموقع الالكتروني
www.RooRa-Q8.piczo.com
شوق : هديل !
لفت هديل بارتباك : هاا ..!!
شوق تبتسم : وينك ..؟!.. وش هالمكالمة اللي خذتك ؟
هديل : لا ولا شي .. مشعل كان بيسألني شغله ..
شوق ولا كأنها سمعت .. هزت راسها : اهاااا... طيب تعالي ما يصير تطلعين
رجعوا داخل وشوق الاسئلة كثرت بوجهها .. وبان عليها مكشره ..
بعد فترة
ايمان : شوق ؟!..
شوق بانتباه : هلاااا ..
ايمان : وين رايحه ..
شوق : لالا ولا شي
لفت ايمان لأم فهد وابتسمت وهي تقوم : يالله اجل بنمشي .. مشعل اتصل
ام فهد : تو الناس خلوكم حياكم الله
ايمان : لا ورانا مشوار ... كثر الله خيركم ماقصرتوا
ام فهد : حياكم الله هلا ومسهلا ..
لبست عبايتها وهديل بعد .. اشرت لها امها تروح تسبقها للسيارة وايمان التفتت لشوق : شوق تعالي شوي ابيك ..
شوق : ان شالله ...
طلعوا عند المدخل بينما هديل ركبت السيارة .. ولما صاروا لحالهم برا حست شوق بموجة توتر قوية تجتاحها بعد ماكانت ساكنه ...كانت نظرة ايمان حنونة وجديـة !..
ايمان : شوق .. عارفه انه الوقت الحين مو مناسب .. كان ودي أجلس معك لحالنا واقولك .. بس لازم تعرفين مني انا قبل لا ارجع للشرقية ..
بسبب ما ! .. دب الخوف بقلب شوق .. وظلت تطالع خالتها مقطبه تنتظرها تتكلم ..
ايمان : شوق ... انتي تعرفين انك بالنسبة لي مثل هديل .. وماكنت اتمنى يجي اليوم اللي تبعدين فيه عن عيني وحضني ..
سكتت .. وشوق بنظراتها تستعجلها بالكلام ..
ابتسمت ايمان بحنية وحطت يدها على خدها بكل حنان : شوق انا اليوم خطبتك لمشعل ... وبس انتظر رد عمك .. وانا عارفه انه مارح يرفض ... مبروك يا حبيبتي ..
تجمد الدم بعروقها والنظرة تسمرت على وجه خالتها الحنون ... الصدمة كانت قوية .. مو فرح ولا حزن .. صدمة ! .. دهشة ! ...استغراب ! ... واشياء ما اقدر اترجمها بالكلمات ..
نزلت شوق عيونها وشفايفها ترتجف تحاول تقول شي بس الصدمة سلبتها كل قواها ... كانت تبي تسأل ليش ؟!..... وشلون ؟..... ليش اليوم ..... ليش انا ..... أسئلة اختلطت فيها الكلمات وكلها تتصادم داخل صدرها ..
زادت ابتسامة ايمان وهي تتوقع سكوتها دليل حرجها .. وانحنت وباستها براسها ..
ايمان : تعرفيني كنت انتظر هاليوم .. من صغرك وانا أتمناك لمشعل .. ماكنت ابيك تبعدين عني يانظر عيني ..
شوق وريقها ناشف : بس .... خالتي انا .....
ايمان بنبرة حانية : وشو ؟
شوق : ... ما أدري ... بس ... مشعل ؟!.... خالتي ....
سمعوا بوري سيارة مشعل يضرب بالشارع يستعجل امه ..
ايمان : شوق انا بروح الحين ... قدامنا الوقت ...
شوق هزت راسها من غير كلام وعيونها ضايعه بالفراغ ... غابت عنها ايمان وركبت السيارة ومشوا .. مرت عشر دقايق وهي جامدة بمكانها من غير حراك ، وكثير أمور تتضارب ببالها ...
دق جوالها بجيبها بنغمة مسج ..
فتحته وكان من هديل .. " مبروك يالعروووس .. ههههههههه.. عروس من الحين ؟!.. ولا اقول مبروك يا خطيبة اخوووي "..
قطبت بعبوس .. والأفكار تكثر بذهنها .. خطيبة مشعل ؟؟؟؟!...
ماردت عليها قفلت المسج ورجعت داخل وهي سرحاااانه .. مباشرة طلعت لغرفتها .. ندى ونجلاء انتبهوا لحالتهاا الغريبة لكن ام فهد كانت مبتسمة ..
 
إنضم
1 مارس 2006
المشاركات
3,702
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Q8
الموقع الالكتروني
www.RooRa-Q8.piczo.com
دخلت غرفتها وقفلت الباب .. تقدمت بخطوات هادية ورمت نفسها عالسرير .. واحساس غريب داخلها ..
خطيبة مشعل الحين ؟!..
خالتي خطبتني ... !... وتقول عمي مارح يرفض ؟!...
مشعل خطيبي ؟؟!..
رجعت ذكرياتها لورا ... باليوم اللي نبهتها هديل لشي هي ما انتبهت له من قبل ..
يوم ما نبهتها .. وقالت لها " مشعل يعزك .. بشكل فوووق ما تتصورينه " .. وضّحت لها ذاك اليوم حب مشعل لها ..
تذكرت الحين ذيك الليلة بالشرقية لما نزلت للمطبخ بالليل ... تذكرت كلماته بالحرف الواحد ، وش كان يقصد بها .. وكيف انها فهمته غلط ..

مشعل بجدية : شوق بسألك سؤال ..
شوق : تفضل ...
مشعل : مستعدة تعيشين هنا ؟!
شوق بعفوية مافهمت المغزى الخفي من ورا هالكلام : اذا بيت عمي مايبوني .. مالي غيركم .. ليه عندك مانع ؟!!
مشعل قاطعها يبرر موقفه : لا لا ما اقصد ..
شوق بكآبة : حتى لو كنت تقصد .. من حقك .. لأن بوجودي بكون مضايقتك ..
مشعل ابتسم وحس انها الفرصة : بالعكس مارح تكونين مضايقتني .. لأنك اذا وافقتي عاللي بقوله الحين بتكونين...... ( قطع كلامه وما طلعت الكلمة منه ) .. وبكذا تكونين مرتاحة وانا مرتاح ..

وقتها هي فهمته غلط .. فقاطعته وفهمت من كلامه انه يبيها لمجرد انها ترتاح اذا بقت هنا .. لهالسبب فقط ..
فردت وهي تحاول تكون طبيعية : لا يا مشعل .. مابي أكون سبب تعاستك .. انت تقول انك تبي تاخذني عشان نكون مرتاحين انا وانت ببيت واحد ومحد يضايق الثاني .. مابيك تاخذني لهالسبب ..

تذكرت ذيك الليلة ... ماكانت شفقة من مشعل مثل ما توقعت .. الأخ يحبني مثل ما قالت هديل ... بس .. انا ... انا ....؟!..... انا احب............. ما كملت اسمه

فــهــد ؟!!!!!
 
إنضم
1 مارس 2006
المشاركات
3,702
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Q8
الموقع الالكتروني
www.RooRa-Q8.piczo.com
تذكرت ذيك الليلة ... ماكانت شفقة من مشعل مثل ما توقعت .. الأخ يحبني مثل ما قالت هديل ... بس .. انا ... انا ....؟!..... انا احب............. ما كملت اسمه

فــهــد ؟!!!!!

تنهدت بعمق لما وصلت لهالنقطة .... مو كل حب ينتهي مثل ما نبي !...
وفهد انسان اقتنعت انه صعب الوصول له ... كل ماحاولت اكسب رضاه يجازيني بالعكس ..!!
والزواج ؟!
بعيد عن بالي هالفترة ؟!...
لمعت عينها بحزن وهي تتذكر ابتسامة خالتها والفرحة العميقة الواضحة بعيونها قبل لا تروح ...
قامت وطلعت للبلكون لعلها تلقى الدنيا واسعة بدل الضيق بالغرفة .. جلست هناك وهي تتذكر كيف كان تفكيرها بالماضي ..
قبل ما تعرف عمها وعياله وقبل لا تجي لهالبيت ... اللي بدّل حياتها كاملة !
كانت بصغرها تتخيل دايم انها زوجة لمشعل بالرغم انه ماكانت تحبه حب حقيقي .. وقتها كانت تحبه حب اخوي لأنه الشاب الوحيد القريب منها واللي له فضل عليها ، لأنه ياما وقف معها بمحنتها وساعدها ... كانت تتخيل نفسها دايم زوجة له ..
بس من جت هنا وكل الأفكار هذيك اختفت .. وتلاشت كأنها لم تكن .. هذا لأنها لقت الحب الحقيقي ... ومشعل معد صار يملك أي مساحة بأفكارها ..
جلست عالمقعد الوحيد الموجود وضمت راسها بين يديها في محاولة للتفكير بالشكل الصحيح ...
رجع لها كلمات هديل .. " خطيبة أخوي " ..
متأكدة لو انها سمعتها من هديل بالكلام مو بالكلمات كان بينصبغ وجهها بالأحمر .. ما أدري وش اسوي .. المفروض أفرح ولا أحزن ؟!..... مدري !!!!!!
دق باب غرفتها من ندى كم مرة .. ولأنها بالبلكون وغارقه بأعماق أفكارها ما سمعتها .. ندى ملت من الوقفة ونزلت تحت وهي متعجبة ...
امها لازالت تحت وفهد طلع عليهم من المجلس بعد ما راح احمد ..
ندى : وينك ؟!..
فهد : كنت مع احمد بالمجلس توه طالع ...
ندى بعد اهتمام : اهااا ... وولد خالتك وش جابه ؟؟
فهد بعجب : حلوة ذي وش جابه ... انا عازمه !
ندى تجاوزته وراحت عند امها : طيب لا تزعل بس سؤاال !
توجه للدرج .. وقبل لا يرقى التفت : وين نجلاء ؟!
ندى : بغرفتها ...
فهد : شعندها هناك لسا بدري !
تدخلت ام فهد وواضح القلق بنبرتها : مدري بس انا ملاحظه انه وجهها اليوم مو طيب .. وجهها اصفر على غير العادة ..
طلع فوق وبدل مايروح لغرفته راح لغرفة اخته ودق الباب .. ويوم سمع صوتها دخل ..
فهد بابتسامته الجذابة : صباح الورد !
كانت جالسة بالسرير ومتغطية وبحضنها كتاب .. ابتسمت لأخوها وطالعت الساعة .. كانت 12 يعني صباح .. مسرع الساعة مرت !!
نجلاء : هلا ...
قرب وجلس على طرف السرير عندها : شفيك ؟!
رفعت حواجبها باستغراب .. واتضح اكثر شحوب وجهها : مافيني شي .. سلامتك

فهد : ليش ما جلستي مع امي تحت ..
نجلاء : لا بس حسيت فيني نوم طلعت لغرفتي ..
فهد وهو يتأملها بتركيز : أشك انه عشان سعود ..
نجلاء : شدخله سعود ؟
فهد : مدري ... بس الحب بلوه شكلك تعبانه بسبة الفراق اعووذ بالله منه !!
نجلاء ضحكت : هههههههههههه .. لا عادي .. وبعدين انت تتكلم ولا كأنك مثلنا .. ترانا كلنا بالهوا سوا .. ولا نسيت كلامك أمس !!
فهد : هههههههههههههه لا ما نسيت .. بس عالأقل فيني حيل اتحمل واتصبر .. مو انتي من افترقتي عن حبيب القلب طحتي علينا تعبااااانــه ..
سكرت الكتاب وضربته بخفة على راسه : ههههههههههه قلت لك مافيني الا العافية ... بس قل نووم ..
فهد : متأكدة ؟!
نجلاء : ايه متأكدة شفيــك ؟
فهد : طيب كلمتي سعود ؟!
ابتسمت وهي تتذكر مكالمته اليوم .. سكر منها زعلان وللحين ما كلمها عقبها .. اكيد ينتظر منها هاللي تدق تراضيه .. بس ماني داقه خله يعرف غلاااااتي .. هو اللي بعدني هو اللي يتحمل ..
فهد : الووو ...!!
نجلاء وهي تصد له : هاااا ... الووهيــن
فهد وهو يهز راسه بحسرة : جد الحب بلوه !!!
نجلاء : هههههههههههههههه اقلب وجهك ..
ضحك وقام بيطلع .. لكنه غير رايه ورجع لمكانه : اقووول بسألك سؤااال ...
كانت بتفتح الكتاب بس رجعت سكرته بابتسااامة .. يعني عارفه وش بتسألني عنه ..
فهد فهم سر ابتسامتها : .. هههههههههههه ترا بهون ..
نجلاء : قول قول اللي عندك ولو اني عارفه ..
فهد : اعوووذ بالله جنية كاشفتني ...
نجلاء : تربيتي انت تبيني ماعرفك .. اعرف كل حركاااتك من كنت صغنون وشررراني .. ومحد رباك غيري ..
فهد : ههههههههههههه ايه تبين الصراحة مأدبتني انتي .. اقدر عالناس كلها بس انتي اعوذ بالله من شرك ما اقدر ...
نجلاء : طيب اختصر الكلام وقول اللي عندك ..
فهد : ماني قايل .. مادام تعرفين انتي قولي .. مو انتي تفهميني من عيوني ..
رفعت حواجبها .. وهزت راسها : طيب طيب ... عارفة بتسألني عن بنت عمك ..
فهد : اها .. وبعد ؟؟
نجلاء : تبي الصراحة اشك بعلاقتها بمشعل .. البنت مو مبين عليها أي شي .. مو مبين لمشعل أي علاقة ..
فهد سكت لحظات
وهز راسه : .. مدري ... بس كلامك مو دليل ...
نجلاء : ما ادري عنك ... المهم اليوم شوق واضح انها فرحانه بخالتها مو بأي احد ثاني .... الا انت قلي مشعل قال شي عنها ..
فهد سكت عنها وعفس وجهه يتذكر الي صار .. هز كتفه : نفس الكلام اللي قاله لي بالشرقية .. ما تغير ... الولد ميت فيها ..
نجلاء ابتسمت بوجهه : وانت ؟!!!
فهد : انا شفيني ؟!
نجلاء : وانت بعد ميت فيها .... يااااابختك شوق ثنين يموتون فيك .. ولد خالتك ... واخووي اللي مايعجبه العجب ........... تصدق عاد ، شوق كبرت بنظري يوم انها قدرت تكسر غرورك يالمغرور ... ما هقيت من قبل ان فيه احد يقدر يكسر راسك ..
ضحك وسحب المخدة اللي جنبه وضرب راسها وقام : ههههههههههههههههههه .. مثل ماكسرت غروري اقدر اكسر غرورها ..
نجلاء : أتحداك تسويها ..
فهد : ههههههههههههههههه لا تتحدين ..
نجلاء : اقول اقلب وجهك وحسك عينك تسوي لها شي ولا تضايقها .. ترا حسابك عندي يا فهيد !
فهد وهو عند الباب : هههههههههههههههه خوفتيني يالجنية ..
ودق جواله .. طلعه من جيبه والبسمة موجهه لأخته ونزل عينه للجوال .. وتبدلت الابتسامة لتكشيرة ، ومرة وحدة قفل الجوال ...
نجلاء : مين ؟؟!
فهد وهو ناوي يطلع : محد ... خلي عنك لقافة الحريم تراها ما تعجبني ..
نجلاء بكل جد وحزم : فهد ... انتبه لنفسك عن الغلط ..
فهد ابتسم من غير ارادته .. اخته فاهمته اكثر من نفسه ، رغم انها اول مرة تلقي مثل هالملاحظة عليه ..
فهد بعبااااطة : أي غلط ؟!
نجلاء صدت عنه وحطت عينها بالكتاب : انت أخبر بنفسك ... نصيحة مني يا فهد انتبه لنفسك وللي قاعد تسويه .. الغلط الصغير يكبر ويدمرك ..
فهد ماقدر غير انه يروح لها ويحب راسها .. وبصوت كله حنان : الغلط اللي تتكلمين عنه قررت اتركه .. اخوك كان لعاب لكن الحين لا ...
وطلع .. ونجلاء غصب منها ابتسمت ابتسامة نستها كل تعبها بهاللحظة ... هالمرة اللي شافته تحس اخوها تغير ..
هالمرة تحس فيه نضــج .. غير كل مرة ...
وأهم شي التفت لنفسه وعرف حقيقة الغلط اللي كان يسويه ..
 
إنضم
1 مارس 2006
المشاركات
3,702
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Q8
الموقع الالكتروني
www.RooRa-Q8.piczo.com
مر يومين على آخر الأحداث اللي صارت والموضوع للحين ماطلع برا .. اللي يدرون بس شوق .. وام فهد ، ومؤكد علمت ابو فهد ..
أغلب الوقت بهاليومين صارت شوق سرحانه كله تفكر وبالها مو معها ، لما تجلس مع العايلة تجلس .. لكن أفكارها بمكان بعيد كليا .. أحيانا عند مشعل .. عاشقها .. وأحيانا بخالتها .. وأحيانا بهديل ... كل شي تفكر فيه كل شي ..
تفكر .. بحياتها مع مشعل كيف بتكون اذا تم الأمر وكتب الله النصيب بينهم .. شلون بتعيش تحت مسمى زوجته ، ومحبوبتـه !..
حتى ندى للحين ماعرفت بالخبر ..
أصلا بنت عمها هذي حاسه فيها .. لأنها كل ما تكلمها تلقاها سرحانه وبالموووت ترد ..
مثل ما صار بثاني يوم بعد الخطبة ... الكل جالس بالصالة بعد الغدا والعايلة كلها بالصالة .. والتلفزيون على العربية وطبعا الأخبار هوس ابو فهد ..
محد مهتم كثره باللي قاعد ينعرض من أحداث مأساوية قاعدة تصير بالعالم العربي والسيناريو اللي يتكرر بكل يوم ... مذابح ومجازر وحمامات دم !...
فهد كان جالس وحاط رجل على رجل ومحوط اخوه المدلل عمر بذراعه ، والصغير قاعد يلعب بجواله وحدة من الألعاب ...
ندى ونجلاء سواليف مع بعض .. وشوق مثل ما قلت في عالم آخر !..
بعد جولة قصيرة بين أفكارها وهواجسها سمعت صوت ندى متنرفز ..
ندى : شوق .. وصممممخ ...
شوق بهمس وهي مرتاعه : هااااه وجع شوي شوي ...
انتبهت ان الكل يطالعها ، وبلعت ريقها والتفتت لندى وهي تحاول تكون طبيعية : ها ... شفيك وش تبين ؟؟؟
ندى : سلامتك مابي شي ... بس شفتك مكشرة وساكتة قلت اشوف ...
نقلت شوق نظرها بين الجالسين لقت الكل صد عنها ورجع لاهتمامه الأول .. نجلاء تتصفح مجلة بين يديها وفهد منزل راسه لعمر وساكت ... بس احساسها يقول ان منتبه ومركز باللي بينقال ..
شوق : احم ... لا سلامتك عادي مافي شي ...
ندى بنظرة ماكرة : تبين الجد ؟؟
شوق ببلاهه : وشو جده ؟؟!!!
ندى : أششششششك صراحة .. وراك شي انتي مو طبيعية ..
شوق قطبت ووقفت وهي تهمس : تدرين عاد ... انتي استجوابك ما يخلص .. رايحه اذاكر لي كلمتين الامتحانات قربت ...
وراحت بخفة وهي تمشي بهدوء وركادة عشان مايحسون بتغير حالتها ... ولما وصلت نص الدرج كملت طريقها وهي تركض لغرفتها ... اوففف والله قراااااار صعب ... صعــــب
من بعد هاليوم وشوق قليل ما تفارق غرفتها ... مستغلة الوقت بالمذاكرة ساعة .. والتفكير باللي صار ساعات ..
وأثناء ماهي تدور بالغرفة والملزمة الكئيبة بين يديها ، وبدل ما تحفظ كم كلمة كانت رافعة راسها للسما ومغمضة وتتنهد بين كل فترة وفترة ..
اووفففف شسوي ... هو كذا لما الوحدة تنخطب تجلس تفكر ؟؟... مضى يومين وعمي لسا ما فاتحني بالموضوع ولا لمح مجرد تلميح حتى ... يمكن ينتظرني افكر واقرر ومرة واحدة ياخذ رايي ...
خالتي باركت لي ...
وأنا صرت مخطوبة وأظنهم متوقعين موافقتي ... الا متأكدين من موافقتي ...
ومشعل ... آآآآآآآآه يا ولد خالتي ... مدري أفكر فيك ولا في نفسي ...
سمعت صوت باب الغرفة ينغلق والتفتت .. شافت ندى واقفة عنده وتعابير وجهها غريبة ... مافهتمها ... تكشيرة على عبوووس.. على معاني ثانية
وحست بالسبب .. فابتسمت باصطناع : هااااي بيبي !!!
ندى رفعت حاجب : بيبي ؟؟؟؟
شوق : ههههههههههههههه شفيك لا تكشرين ترا كذا تخوفيني أحسك بتفجرين قنبلة ...
ندى : انا جد بفجر فيك قنبلة ..
واستدارت للباب وقفلته .. وبحركة سينمائية طلعت المفتاح ورمته بعيد وتقدمت بخطوات ثابتة لشوق .. اللي جد خافت وغطت وجهها بالملزمة وتراجعت وهي ودها تضحك ..
شوق : هههههههههههه .. وش بتسوين ترا انت كذا تخوفيني .. هههههههههههههه تعرفيني من اخاف اضحك ..
ندى : ..................
شوق : ههههههههههههههههه نددددددددى
ندى شمرت عن ساعديها وودها بجد تذبحها تخنقها .. : يالخاينة
شوق لما شافت عيونها شابة فيها نيران ركضت للسرير تبي تهرب بس ندى حاصرتها ..
شوق : هههههههههههههه ليش وش مسويه ؟؟.... ندى لا تناظريني كذا تراك مرررعبه تخوفين !!!.... يمااااااااااااه
ندى من قهرها لمت كل الوسادات فوق السرير الصغيرة والكبيرة وبدت تقذفهم على شوق وحدة ورا الثانية .. ومع كل وحدة تطير ترمي عليها كلمة مقهورة
ندى : اجل ... انا ... ياحمارة ... توني أدري .... من يومين.... وماقلتي لي .... يالخاااينة ..
شوق انعفس حالها فوق السرير وندى مستلمه فيها تفريغ قهرها ...
شوق : لحظة بس ... لحظة خليني أقـ... ( جت وسادة بوجهها )
بعدتها وقامت واقفه وهي ودها تصرخ : يوووووه خليني أتكلم .. وجع عطيني فرصة أتنفس ... اوف...
وصارت تبعد شعرها المشعث حول وجهها وهي تلهث ...
شوق : بغيت أموت!
ندى : أحسسسن ...
واجهتها شوق وبدت تحرك يدها وهي تتكلم : شوفي لا تعصبين .... ترا حالتي مقلوبة ماصرت اعرف راسي من كرياسي شلون تبيني أتذكر أعلمك...
ندى : يعني تبين تفهميني انك نسيتي ؟؟
شوق ماسكه ضحكتها : وربي العظيم اني نسيت .. اصلا مصيرك بتدرين .. وانا حالتي حاله عساني اذكر نفسي
سكتت ندى وبدت تقتنع بعذرها .. وخصوصا لما تذكرت حالتها بهاليومين ... وجلست بتراخي على السرير ووحدة من الوسادات لا زالت بيدها ..
جلست شوق بحذر على طرف السرير بابتسامة وسيعة : ما قلتي لي مبروك ؟؟؟؟؟
ندى طالعتها بطرف عينها : من جدك ؟؟؟؟
شوق : أكيد من جدي ... مين اللي علمك ؟؟
ندى : أمي ...
شوق بترقب : اممممم ... ومين عرف غيرك ؟
ندى : نجلاء ...
شوق : ومين غيركم ؟
ندى : بس ... مين بهمه الموضوع غيرنا .. بس انا ونجلاء ..
شوق ماعرفت شلون توصل .. فاختصرت الطريق : وفهد ؟؟؟
ندى : فهد طالع ... وبعدين وش يهمك عرف او لا ...فهد عمره ما اهتم مين بيتزوج ومين خطب ومين راح ومين جا ... لا يهمك اهم شي احنا ..
شوق : لا لا بس مجرد استفسار ..
ندى حضنت الوسادة وانسدحت على ظهرها : اقول شوق .. جد تبين تتزوجين ؟؟؟
حمرررر وجهها من هالكلمة .. ولا ردت
ندى : وتتركينا ؟؟
شوق ماعرفت جواب ...
ندى : شوق مو كأنه بدري ... مشعل على حسب علمي صغير ... وانتي بعد صغيره ... الا هو كم عمره ؟؟
شوق تحاول ترتب افكارها .. خصوصا لما دخل اسم فهد بالسالفة : امممم ... مدري 23 أو 24 ... صحيح صغير بس مشعل ما شالله قد المسؤولية يعني يشتغل وشغله راقي وعلى مستوى وفوق كذا يتحمل مسؤولية اللي بعمره ماهو متحملها .. وش أبي أكثر من كذا ؟؟؟؟
ندى لفت لها بسرعة بعجب : يعني موافقة ؟؟؟
ارتبكت : هاا ... مو شرط موافقة ... بس ماني لاقيه سبب عشان ارفض .. هو يبيني وخالتي تبيني ... يعني كل شي مضمون ... مستقبلي معه مافيه خوف ... ولا تنسين بعد انه يبيني عن حب ..
ندى بدهشة في عيونها : يحبك ؟؟؟
شوق هزت راسها بأسى : ايه ... يحبني وعشان كذا خطبني ..
سكتوا وعم السكون الغرفة ..
لكن بسرعة حطمت ندى هالصمت : تدرين عاد من سمعت الخبر ضاق صدري وفرحت بنفس الوقت ... بس طبعا ضيقي أكبر من فرحتي ... يعني ماودي تتركينا احس بدري عالزواج .. اذا هو يبيك خليه ينتظر ... بس نعيش انا وياك مع بعض فترة أطول
ابتسمت شوق بنعومة مع دمعة هاربة .. فعلا رغم انها فترة قضتها هنا ما نقدر نقول عليها انها طويلة الا انها كانت تحمل كثير من الذكريات والأحداث والمواقف الحلوة ... والمرة ..
كثير مواقف ضحكت فيها مع ندى لدرجة طاحوا عالأرض ودمعت عيونهم من كثر الهستره .. كثير تناقروا .. كثير تحدوا بعض... كثير طلعوا مع بعض ... وكثير ناموا مع بعض ... وكثير وكثير وكثير ...
مو ندى بس ... فهد ... وعمر وعمها والبقية ....
فهد ؟؟؟؟
 
إنضم
1 مارس 2006
المشاركات
3,702
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Q8
الموقع الالكتروني
www.RooRa-Q8.piczo.com
تذكرت كلام ندى عنه قبل شوي وضاق خلقها ... كلام ندى صحيح وانا شاهده عليه ..
بس وش بتكون ردة فعله اذا عرف خطبتي ...
ابتسمت بسخرية ..
بتكون ردة فعله عادية يا شوق ... لا تتفائلين بشكل ممكن يخليك تنصدمين بالواقع بقسوة ... رح يبارك لك ويقولك مبروك وهو مبتسم .. هذا كل رده ...
انا ليش أفكر انه ممكن يتغير وحاطه فيه أمل كبير انه ممكن بيوم..........
قطعت أفكارها الوردية وهي تبتسم على نفسها ... عالعموم ردة فعله رح تكشف كل شي ... وعليها بتخذ قراري
قامت من السرير وهي عارفه وش بتكون ردة فعله ... باردة مثل شخصيته ... انا ليش افكر بهالانسان كثير ...
دخلت الحمام وفضلت تاخذ لها شاور .. ينعنــش !... ويطرد هواجسها ... الغبيــة !
اما ندى ضاق صدرها من فكرة ان شوق ممكن تتركهم .. كذا بهالسرعة ؟؟؟ احسها شهر ... ياربي الأيام تركض !!
بس ما أحلاها من أيااااام ...
ضحك وسوالف ونكت ولعب ... ووووووووووو كل شي ... حتى أسرارنا عند بعض ...

--------------------------------

بالنادي ... بقية الشباب انضموا لأحمد وفهد هناك ... وبهالوقت جالسين بالكوفي شوب بفترة راحة يشربون لهم بارد ... والعرق مغطي كل واحد منهم
احمد : يالله عبدالله ... قوم خلنا نلعب ...
عبدالله : وشو ؟؟؟ ... لا تكفى نبي لعبة سهلة ... ما اقدر عالتنس لياقتي مش ولا بد .. ما اقدر اراكض واقعد طردي ورى كورك ..
احمد : ههههههههههههههه قوم خل عنك الدلع .. قوم انا اعلمك ..
فهد بنذالة قرب لعبدالله وهمس : نصيحة خلك بمكانك ... صدقني بتصير مصخرة .. وربي لا يجرجرك ان طاوعته ..
احمد : شــــت أب ! ... خلك بحالك انت اصلا مو قد التحدي كل ماقلت تعال قلت والله انا مصاب .. بطني يعورني .. راسي يعورني ... ركبتي تعورني ... اللي يسمعك يقول لاعب المنتخب .. مرررررة مهم !!!
فهد : انا لو محترف بوحدة من هالنوادي صدقني بياخذوني وعلى طول عالمنتخب
احمد بسخرية : احلااااااام بعيدة عنك ...
فهد : قلتها ... لو هي وحدة من احلامي كان ركضت وراها .. فلأنها مو من أحلامي .. فطز فيه
احمد سحب عبدالله معه ، وحسين واسامة يراقبونهم
احمد : ههههههههههههه طيب يابو الأحلام .. بعد شوي أبيك تجي ...
فهد : قلبي يعورني....
احمد سحب عبدالله معه : ههههههههههههههههههه بنتظرك ..
وعقب ماغابوا عنهم تمتم فهد : هذا وجهي يا محيميد ان جيت ... شبعت منك ... الا اقووول اسامة رح بدالي
اسامة بتهكم : هئ .... انا ؟؟... تبيني اروح الاعب فديرير ... لا لا خلني جالس بمكاني احسن لي
فهد : هههههههههههههههههه .. فديرير عاد ... لو يسمعك والله يكبر راسه ويصدق نفسه
اسامة : اجل ... خلني قاعد ... والله يرحم عبدالله مقدما ..
حسين : هههههههههههههههههه لهالدرجة احمد يخوف ... اعتقد والله بروح اتحداه بشوط ..
اسامة : هههههههاي ... انت انتظر بس عشر دقايق ها ... عشر دقايق بس وبتشوف عبدالله شلون بيرجع .. مارح يتحمل كورتين على بعضها
شرب حسين بقية عصيره وقام : انا بروح صالة الحديد .. تجي اسامة ؟؟
اسامة : لو والله انا تعبان توني راجع من عندها ... شوي وبلحقك ...
ووقت ما مشى حسين عنهم دق جوال فهد ... أول ماشاف الاسم ارخى راسه على ورا بنفاذ صبر .. وزفر زفرة طووويلة ..
فهد : اعوووذ بالله ...
اسامة : منهي ؟؟
تأفف فهد بضيق وحط الجوال بعيد عنه .. وتجاهله ... ورفع كاس العصير لفمه وكأنه اصمخ ما يسمع الجوال .. خلاه يرن لين ما مل وسكت ...
وتنفس الصعداء لما مادق ثاني مرة ... يحاول يفكر ويبحث عن طريقه يطلع نفسه من الورطة اللي حط نفسه فيها ..
هذي يمكن المرة العشرين اللي تدق فيها ولا يرد ... ومصرة فوق كل هذا تدق ..
لكن ماطولت فرحته بعد عشر دقايق رجع يرن وبإلحاح وبشكل متواصل ..
مسك اعصابه لا ياخذ الجوال ويرميه بالمسبح جنبهم .. ولا الجدار وراهم ...
بس اسامة قطع افكاره : عطني انا برد عليها ...
فهد : ترد عليها وش بتقول يعني ؟؟... خلها مصيرها بتزهق وتمل ...
اسامة : ياخي خلاص فهمها تنساك أو عطني انا اقولها
فهد : لا لا ... ماني قايلها شي ، بتفهم من نفسها ولا لا تفهم ...
اسامة : عطني طيب انا بقولها
فهد مصر على موقفه .. مايبي أي مجال للنقاش بينه وبين شذى ينفتح فحب يغلقه من البداية : لا خلاص ... مابي اقولها .. ابيها من نفسها تفهم وتنسى اني بكلمها بعد كذا ...
سكت اسامة وانصاع لكلامه .. لكن لفترة قصيرة فقط ، لأن راسه شوي ويتصدع من الرنين ... وجع وش هالبنت ما تمل .. ما وراها شغل !..
اسامة : اسمع انت .. يا تحطه عالصامت ياترد وتفكني ... لجلج راسي !
مارد فهد والثاني عصب وسحب الجوال ورد : الوووو ...
شذى بنفااااااااااااااذ صبر : أخيرا !!!!!!
اسامة : وش هالازعاج .. انتي لجيتي راسي يا بنت الناس .. مارد عليك فكينا وش هالبلشه !!
بدا عليها الذهول لأن الصمت أخرسها لفترة .. لكنها استجمعت قوتها وتنرفزت : وانت شدخلك ؟؟.... هالتلفون مو تلفونك ليش ترد ؟؟؟
اسامة : اسمعيني ... هالتلفون انسيه ولا تدقين عليه وبلاش هالتصرفات .. عيب عليك فكري في نفسك وفي اهلك ... عيب اللي قاعده تسوينه ... خافي ربك في نفسك...
قاطعته وهي معصبه : هيييي انت .. لا تقعد مسوي لي ناصح ... انا كلمت على تلفون فهد وما كلمت عليك ... ممكن تعطيني اياه ؟؟؟؟
اسامة : لا مو ممكن !
صار ودها تدخل عليه من السماعه وتقلع عينه : وهو وينه ؟؟؟
اسامة بعباطة : مين هذا اللي وينه ؟!!
شذى فااااار دمها من جد : هييي انت لا تستعبط ... وين فهد عطني فهد .. ابي اكلمه تسمع يالأصمخ ؟؟؟
اسامة : مين فهد ؟؟
شذى : بتجنني انت ... مو انت اللي رديت علي قبل كم يوم .. وقلت لي جواله عندك
اسامة : انتي وش قاعدة تخربطين ... فهد مو موجود مسافر ... ولا تدقين عليه ثاني مرة ... لأنه مارح يرد عليك .. اوكي ... ارتحتي ...
شذى جن جنونها .. وكلماته هزتها وقهرتها ... فقفلت الخط بوجهه ..
رجع الجوال لفهد وهو مكشر بضيق : أعوووذ بالله منها هالبنت ... عليها لسان .. اوففف....
فهد : زين قلت لها ... يمكن تحس على نفسها شوي ..
اسامة : تصدق بغيت اعطيك اياها عشان تقول لها بنفسك وتريحنا ..
فهد : انا مارح أرد عليها ... مابي الكلام بيني وبينها يزيد ... من نفسها بتمل من الاتصال وبتنسى ... عارف ردة فعلها بتقعد تجادل وتصيح ..
أسامة : بس تدري احس انها مو مصدقتني .. يعني اتوقع بتستمر تتصل فيك ..
فهد بعدم اهتمام : عادي خلها تدق لما تشبع .. ماعندي لها شي اسويه اكثر .. يكفي اللي صار بيني وبينها ..
بعد لحظة صمت .. تكلم اسامة بشي من الأسى : الا يا فهد ... مو ندمان عاللي سويته ..
سكت فهد شوي وعيونه عالكاس بين يدينه ... وبمرارة رفع راسه : تبي الجد اسامة .. الا ندمان .. ومو عارف كيف أصلح غلطي ..
اسامة بابتسامة حلوة : ربك يعين ان شالله .. اهم شي انتبه للشيطان ولا تضعف .. حلو لما انتبهت وصرت تحاول تعدل من نفسك ..
فهد يبادله الابتسامة بمرارة : ان شالله ..
اسامة : وأخيرا يا فهد ... الله يتمم عليك ..
فهد بابتسامة : آآآآميــن ...
 

nawaray

New member
إنضم
26 أغسطس 2007
المشاركات
28
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا يوقف
 

بنوته كيوت

*عضــوة شرف في منتديات كويتيات*
إنضم
6 أكتوبر 2005
المشاركات
6,164
مستوى التفاعل
0
النقاط
0

أأأأأسفه والله اعذورني بنوتاات لهيت وياالامتحانتاااات

وياااااابعد قلبي قلبج ويابعد شبدي شبدج
تسسلممممممممين عاشقنه عش عش عشتقوونه
بعد قبي يعطيج العافيه يالببيييييي

:p_03BA:

وتيلكم التكمله ..
 

بنوته كيوت

*عضــوة شرف في منتديات كويتيات*
إنضم
6 أكتوبر 2005
المشاركات
6,164
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
في البيت وبغرفة شوق خصوصا .. كانت واقفة قدام المراية ولابسة ملابسها تستعد للخروج .. لأن ندى خبرتها قبل شوي انها بتطلع لبيت خالتها .. تشوف أخبارهم ونوف تحديدا اللي ماكلمتها من فترة على غير العادة ..
ووقت ماهي ترتب حالها وتجهز نفسها ، أفكارها ما ابتعدت عن سالفة الخطبة ... ومشعل المستحل أغلب أفكارها ...
تحبه وتعزه ..
ويعز عليها تجرحه او تضايقه ..
تأملت نفسها بالمراية لدقيقة .. واستقر بذهنها شي !...
أعتقد بما اني خطيبة مشعل الحين لازم أراعي هالشي ..
وأخفف احتكاكي بفهد او حتى الكلام اللي ماله معنى ..
ابتسمت بسخرية ...
من متى كان كلامي معه له معنى ... أتذكر آخر المواقف اللي صارت كانت مشاحنات ومناقرات ....... طفولية؟؟؟؟؟
عبست والتساؤل على وجهها ... طفولية ؟؟؟؟....... أكيـــد طفولية .. بس لا تلوموني من قهري وحرتي اللي بداخلي ....
مشت لدولابها وطلعت طرحة سودا سادة بلا زينة ولا زركشة ... ما استخدمتها من قبل وحاطتها عندها للاحتياط ...
حطتها على راسها ولفتها ... وابتسمت !!!..
يمكن هذا حق لمشعل وخصوصا بهالوقت بالذات .... وحق لربي قبل كل شي ...
يمكن قرارها بأسلوب عيشها بهالبيت كان خطأ .... بس كل شي يتصلح ان شالله !!!
وكان هذا الخطأ كفيل بانه يزيد المشاكل بينها وبين فهد ... الا يمكن هو سبب أساسي لها ...
سمعت صوت ندى يناديها من برا .. وينفتح باب الغرفة وتدخل وعبايتها بيدها ..
ندى : انتهيتي ؟؟؟؟
شوق ابتسمت لها بالمراية : تقريبا ...
ندى : يالله أجل .. عشان امي تقول لا تتأخرون ..
شوق سحبت شنطتها وقربت : خلاص يالله ...
وقبل لا يطلعون مسكتها شوق
شوق : فهد فيه ؟؟؟
ندى : لا ما أظن ... ليش ؟؟؟
شوق بارتياح : اشوى ... يالله نمشي
ودفتها قدامها وندى تسأل : ليش تسألين ؟؟
شوق : مو شغلك ...
ونزلوا تحت وشوق ما نزلت الطرحة عن راسها تحسبا لوجوده ... ندى سمعت امها تناديها وراحت لها .. اما شوق دخلت الصالة لقت عمها جالس لحاله يقلب كالعادة بين الأخبار ... حطت العباية عالكنب وجلست هي تنتظر ندى ...
سرحت بسرعه وعمها انتبه لوجودها .. طالعها بطرف عينه وابتسم لما شاف هيئتها ... يمكن شوي ريحه لأن الموضوع كان يقرقع بقلبه من فترة وخصوصا لما لاحظ المشاكل الأخيرة اللي صارت ...
وحب يفتح الموضوع ويرتاح ...
ابو فهد : شوق عمري ...
شوق طردت الأفكار بسرعه : سم ...
ابو فهد والبسمة الحنونة تزيد : عمري أبي هالطرحة دايم على رسك بالبيت ... طيب ؟؟؟؟
شوق استغربت وقطبت حواجبها وما استوعبت مباشرة .. لكنها ابتسمت لما عرفت قصده ..
شوق : على أمرك عمي ان شالله ...
نزل راسه وثقل الذنب مبين على كاهله ... وشوق حست له
شوق : عمي شفيك عسى ما شر ..؟؟؟
تنهد بعمق قبل لا يتكلم : متضايق .....
وتمتم باستغفار بينه وبين نفسه .. بس شوق حاسه انه متضايق بقوة
شوق : عمي شفيك ؟؟
ابو فهد : ولا شي حبيبتي ... بس كنت متضايق والحال بينك وبين فهد صار ما يعجبني وخصوصا الفترة الأخييرة ..
انقلب لون وجهها ليكون عارف بالشي اللي تكنه ناحية فهد ...
شوق : ................
ابو فهد : وحاس بالذنب يا بنتي مدري شلون بقابل ربي ...
شوق رق قلبها لعمها : عمي هون عليك ... انا نفسي اليوم حسيت لازم أعدل من وضعي ..
ابو فهد صار يفكر عيونه العبرة خانقته : سامحيني يا بنت اخووي ..
ابتسمت شوق وخقتها العبرة من شكله .. قامت وقربت جنبه ومسكت يده تحاول تخفف عنه ..
شوق : عمي لا تضيق صدرك .. يمكن الذنب ذنبي انا بعد ... من كثر ما تمنيت اني اندمج معكم واكون فرد منكم وافقت بسرعه وبدون تفكير ...
حبت راسه ويده ، وربتت عليها ..
شوق : عمي هون عليك ربك رحيم ... وياما ناس تغلط بس تعرف الغلط ترجع عنه وتستغفر .. صح ولا لا ؟؟؟
ابتسم عمها وماقدر غير يحضنها ... وباس راسها وهو يحس بالفخر منها ... والله وربيت ياخووووي !!
غمضت شوق عيونها وراسها على صدره .. كل يوم تكتشف وش قد هو حنون ... عمري مارح أحملك الذنب يا عمي ... كنت أقدر أرفض من البداية بس رغبتي اني أكون منكم وفيكم خلتني أوافق بسرعه بدون التفكير الصحيح ..
سمعت همسه وهو يستغفر وظلت على حالها ما بعدت .. وعاجبها الوضع ... حضنه يشابه حضن ابوها ...
- وش هالمشهد المؤثر ؟؟؟!!!...
بعدت شوق وتعدلت جالسه جنب عمها .. وندى قربت وهي تناظر ابوها باستغراب ..
ندى : شفيكم وش صاااير؟؟؟
ابو فهد بابتسامة : سلامتك .. مافي شي ...
ندى : غريبة !!!
شوق ابتسمت وتعلقت بذراع عمها بدلال : شفيها .. عيب ولا حرام ؟؟ .. عمي وأحبه ...
ندى : طيب قومي بنطلع بدل لا تفتحينها مناقر ...
ابو فهد : وين ؟؟
ندى : بنروح لبيت خالتي ... تسمح لنا ؟؟؟
قالتها بشقاوة ...
ابو فهد : اسمح لكم .... ومتى بترجعون ؟؟
ندى : انت ابشر وحنا حاضرين ...
ابو فهد بخبث : دقيقة وراجعين ..
شوق : هههههههههههههههه على كذا اصرف لي أجلس عندك .. بلا أوصل لباب الشارع وأرجع ...
ندى : هههههههههه ابشر يابو ندى دقيقة وحدة ... وانا اقدر اقول لا ... ( خراطه .. والله تفلها هناك وتنسى نفسها والوقت )
ابو فهد : بنشوف انتي قدها او لا ... ولو انك بنتي وعارفك زين ... روحوا توكلوا على الله ... بس لا تتأخرون ..
ندى : ان شالله ..


بهالوقت تحديدا وفي بيت ابو احمد ...
سهى ونوف فالمطبخ ... وكالعادة كانت نوف موجودة هناك من باب مجاراة لأختها اللي ألحت عليها تنزل معها وتشاركها ...
وقتها كانت سهى تدور بالمطبخ بحيوية ونشاط تفتح الفريزر والثلاجة تطلع هذا وتدخل هذا ..
ونوف جالسة عالكرسي وكتاب الحلويات مفتوح قدامها عالطاولة .. وبصوت مبحوح : وش ناوية تسوين ما قلتي لي ؟؟
سهى بابتسامة عذبة : ايس كرييييم ... اللي تحبينه ..
ابتسمت نوف ابتسامتها الخفيفة المعهودة .. اللي تضفي على وجهها زيادة براءة حلوة ..
نوف : أبي ستراوبري ...
سهى : لك اللي تبينه ..
نوف : يا حظي من متى هالدلع ؟؟..
سهى : هههههههههههههههه الا تعالي طلعي الفراولة المثلجة من الفريزر نسيتها ..
قامت نوف من الكرسي وتوجهت للفريزر وحاست فيه لما طلعت الفراولة من تحت الأنقاض ..
نوف : اوف وجع حوسة أمحق شغالات ... كل شي حوسة هنا ..
سهى : ههههههههههههههههههه بديت أتأكد ان نوف بدت ترجع الأولية بسبة هاللسان ..
ابتسمت نوف والتعب مازال واضح على عيونها .. لكن أفضل .. صوتها لازال مبحوح لكن ابتسامتها صارت عالأقل تطمن ...
سهى : هونت أبي ايس كريم فانيلا .. شرايك ؟؟؟
نوف : لا مابي .. ابي فراولة ..
سهى : كيفي .. نفسي بالفانيلا
نوف وهي تقلب بصفحات الكتاب : وانا ماحبه ..
سهى وهي تخلط المقادير (الفانيلا مع الكريمة والثلج المجروش وغيره ) : تدرين عاد ذكرتيني مرة كنت ببيت عمي وكنت انا وفرح بالمطبخ نبي نسوي ايس كريم .. وبوقت جية بدر ... ( سكتت ورفعت عينها لنوف بنظرة طويلة .. وبعدها كملت وهي تنزل عينها لخليط المقادير) .. تدرين عرفت انه يحب الفانيلا مع الفراولة ...
تسمرت نظرة نوف على صفحة الكتاب وسكنت حركة رجلها بعد ماكنت تهزها ... بعلامة ان هالكلام أثر فيها وأعاد النظرة البائسة لها ...
سهى بحنية : نوف ...
تغيرت تعابير نوف وارتجفت ملامحها بإشارة انها على وشك البكي .. نزلت راسها عالطاولة وبكت لأنها ماقدرت تحبس عبراتها ..
تركت سهى الشغل اللي بيدها وقربت عندها ..
سهى : بس نوف وانا كل ماقلت تحسنت رجعتي ..
نوف :...............
سهى : آسفة غلطتي ماكان لازم أطريه ...
نوف : ..............
ابتعدت سهى عنها ورجعت .. بعد ما تأكدت ..
تعمدت تجيب بدر بكلامها تبي تشوف ردة فعل اختها... وشكوكها كل مالها وتتأكد ...
خلتها لحالها ماحبت تزيد عليها بالكلام .. وكملت شغلها بالأيس كريم ..
وخلال هالشي سمعت الجرس يدق ... وبعدها بلحظات صوت بنات .. وحدة منهم كأنه نبرة ندى ...
وفعلا لحظة وحدة وتطل ندى عليهم فالمطبخ ..
ندى : سلاااااااام ...
سهى بابتسام : اهلين ... هلا ومرحبا ..
دخلت ووراها شوق : حركاااااات ... أسأل الخدامة عنكم قالت لي بالمطبخ .. وش عندكم ...
سلمت على سهى والتفتت لنوف اللي وقفت وهي تمسح عيونها ..
ندى : اخبارك نوفووووو ؟؟؟
نوف بعصبية : كم مرة قلت لك لا تقولين نوفوووو ...
ندى : طيب يا نوفووووو .. أوو قصدي نوف ... اخبارك اشتقت لك وش هالقطاعة ؟؟؟
ضمتها بقوة لدرجة خنقتها ..
نوف : ذبحتيني ...
ندى : غصب عنننننننننننننننننننني ( وشدت عليها )
نوف : بتوخرين ولا.........
بعدت ندى بابتسامة وسيعة : ولا أيش ؟؟؟؟... أشك انك بتسوين شي اصلا ... حشا اختفيتي ما في لحم .. كله عظاااااااااااااااامة !!!!
ورفعت ذراعها الهزيلة ..
نوف : صحيح نحفانة بس مو لدرجة عظامة .. وبعدين هيي انتي ماحب احد يقولي عظامة فاهمتني ..
ندى : هههههههههههههههه عارفة بس حابة اقهرهك لأنك قاهرتني .. حاقرتني وحاقرة اتصالاتي ..
رجعت نوف لمكانها عالكرسي بينما شوق وندى فصخوا عباياتهم وخلوا الطرح على اكتافهم ...
ندى : واااااو يا ناس ما اقدر انا ...
سهى تبتسم : شرايك ؟؟؟
ندى : شكله روعة وخصوصا ريحة الفانيلا .. لي زمن ما اكلت ايس كريم من البيت ..
سهى : خلاص معزومين اليوم عندي ...
ندى بطفووولة : أبي أذوق ...
ومدت اصبعها للصحن بس شوق ضربت يدها ..
ندى : آآآآح .. هيي شفيك ليش تطقيني ..
شوق مسويه نفسها معصبة : عيب عليك ...
ندى : آيس كريمك ولا آيس كريمك ؟؟؟؟
شوق تتخوصر لها بطفولة : حق سهى ..
ندى تسوي مثلها : احلفي ..
شوق بعباطة : والله
 

بنوته كيوت

*عضــوة شرف في منتديات كويتيات*
إنضم
6 أكتوبر 2005
المشاركات
6,164
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ندى باستهبال : يعني متأكدة انه مو حقك ؟؟؟
شوق هزت راسها : ايه متأكدة...
ضربتها ندى على راسها : أجل انطمي ..
سهى : ههههههههههههههههههه لحظة بس خلوني أدخله بالفريزر عشان يجمد شوي ..
وشالت الكاسات اللي وزعتهم فيه بصينية وراحت للفيزير وندى مثل الطفلة الصغيرة وراها
ندى : بليز بليييييز أبي اذووووووووق ... ابي اذوق .. ابي اذوق ... ابي اذوووق ... اهي اهي << مثل الأطفال
سهى : انتظري كذا مارح يطلع حلووو .. هههههههههههههههههههههههههههه
رجعت ندى محبطة لوين ماكانت نوف جالسه بصمت ..
ندى : اخبارك وليش سااااااااكته ... العادة ما تسكتين تلعلعين ؟؟؟
طالعتها نوف بنظرة : اعوذ بالله ... مالي خلق ألعلع اليوم ارتحتي ..
ندى : هوو يا كااااافي ... شفيك نوفوووو ؟؟
نوف : اوففف .. نوفووو ثاني مرة ...
ندى : هههههههههههههههه امزح يالسخيفة شفيك ؟؟؟
قامت نوف واقفة .. وهي طالعه من المطبخ : راسي يعورني .. برقى لغرفتي ..
اختفت عنهم وندى عاذرتها ..
سهى : ندوش لا تزعلين منها ..
ندى ابتسمت بمرح : مجنونة انتي ازعل منها .. نوف عارفتها وعارفه اسلوبها اذا متضايقه ..
سهى : لا بس تدرين ... اليوم بالموت رضت تنزل معي ..
ندى : اوف؟؟؟... يعني انا رجعت أطلعها لغرفتها مرة ثانية .. ولا يهمك بنزلها مرة ثانية ..
وركضت تبي تلحقها .. بس فحطت عند الباب والتفتت لسهى : الا قولي لي .. أحد موجود ؟؟
سهى فهمت قصدها : لا .. ابوي واحمد طالعين
ندى استانست : اوكيك .. برقى اشوفها
وراحت عنهم تركض تلحق على نوف ... وصلت غرفتها ودخلت لقتها واقفة عند مكتبها ووحدة من أدراجه مفتوحة وتتأمل بمجموعة أوراق بيدها ..
ندى : سلامن عليكم يا أحلى ناس بالدنيا كلهاااا ...
نوف من غير لا تلف لها : هلا ... لاحقتني ؟؟؟
ندى عفست وجهها : يعني ما تبيني الحقك .. وش اسووي مشتاقه وبعدين حابه اعرف اخبارك .. ( قربت منها بفضول تشوف اللي بيدها ) .. وش عندك ؟؟؟
نوف مدت لها الورق من فوق كتفها : ولا شي ... حقات بدر ...
ندى ابتسمت وأخذتها : اها ... كويس محافظة عليها للحين .. تصدقين كنت خايفة لا ترجعين تسوين فيهم شي ..
بعدت عنها نوف وراحت خذت المصحف من وحدة من الأدراج جنب السرير : لا حبيبتي فكرتك عني غلط ..
وفتحت على وحدة من السور ..
اما ندى رجعت الأوراق عالمكتب وقربت من نوف : أمزح يا شيخة شفيك ما تتحملين كلمة اليوم .. لو كنت شاكة مجرد واحد من مية انك بتسوينها ما عطيتك اياها ...
ماردت عليها وندى متقبلة مزاجها المتعكر ..
ندى : الا شخبااااار بدر... وش صار عليه ؟؟؟.. ان شالله احسن من اول ..
نوف : الحمدلله ..
ندى : كيف يعني ؟؟
نوف : قبل كم يوم قالوا انه عدا مرحلة الخطر .. وشفاءه مسألة وقت ..
ندى : والغيبوبة ؟؟.. ما صحى ؟؟
نزلت نوف راسها بشوية انكسار : لا لسا ... ربك يعين ..
ندى وتعاطفت معها : آآآآآآمين ربي يشفيه ..
نوف من قلبها : آآآمين الله يسمع منك ...
ندى : طيب قلبوووو بننتظرك تحت لا تتأخرين ..
نوف : شوي ونازله ..
طلعت عنها وطاحت عينها على باب غرفة أحمد ... تسمرت نظراتها عليه وعواصف الذكريات تلعب داخلها ... شلون كانت تتمنى وتتمنى وتتمنى ... والحين كل شي طااااااار بالهوا .. بح ! ... اختفى ...
ماتدري ليش رجعت ذكرياتها للي صار معه بالمزرعة والحديث اللي صار بينهم ... وكل حرف نطقت به وكل كلمة قالها ... رجع لها ضيقها .. غيضها من نفسها لما اكتشفت انها كانت فاهمة الأمور بالغلط .. حست انها خلت من نفسها مصخرة قدامه ذاك اليوم ..
صار فيه تساؤل يدور براسها عقب اللي صار .. وش تأثير كلامي عليه لما قلت له لا يمكن يصير بينا شي .. من ذاك اليوم ما شفته ولا عارفه وش رايه بكلامي ... بس الحق ينقال .. هالفترة الغياب عنه تحسسني بشي .. حاسه ان ناوي على شي ... وما أدري وشو رايه بكلامي رغم اني كنت مصرة وانا اقوله ...
وهالدفتر الله ياخذه هو السبب بكل شي .. فضحني الله ياخذ بليسه !!..
اييييييييييه الدفتر !!!!...
التفتت بسرعة لباب الغرفة ... معقولة الدفتر عنده للحين ؟؟... نفسي القاه وأحرقه .. بدل ما يكون محتفظ فيه ..!!
مشت خطوتين لباب الغرفة .. لكنها بسرعة وقفت .. وتراجعت ... وهرولت للدرج بدل ما تسمح لنفسها التفكير أكثر ..
ضرب من الجنون .. أروح لغرفته ..
اعقلي يا ندى .. الدفتر طز فيه خليه عنده مصيره بيمل منه وبيرميه بالزباااااااالة ..!!!
رجعت لشوق وسهى حصلتهم مازالوا بالمطبخ يسولفون ... وعلى طووول شالت أحمد والدفتر من بالها ..
سهى : ها وينها الدلوعة ؟؟
ندى : افااا عليك انا قدها ... شوي وبتنزل ..
شوق : الا ما قلتي لي سهى وش اخبار بدر ؟؟
سهى بابتسامة عذبة : لا الحمدلله احسن بكثييييييير .. آخر مرة كلمت فيها فرح قبل يومين قالت انه كل يوم والثاني يتحسن أكثر ... وشكلي بكلمها اليوم بشوف ...
شوق : ربي يشفيه ويخليه لأهله ...
سهى : تعالوا للصالة نجلس ..
راحوا للصالة وتموا يسولفون وبعد عشر دقايق نزلت نوف وانضمت لهم ... وخلال قعدتهم دق التلفون وكانت اقرب وحدة له نوف ..
وردت : الووو..
فرح : السلام عليكم .. اهلين نوف ..
نوف : وعليكم السلااام هلا فرح .. اخبارك ؟؟
فرح : بخير الله يسلمك .. شخباركم انتم ؟؟
نوف : كلنا بخير ...
مجرد كون فرح اللي تحادثها طرى على بالها بدر .. وهو اصلا يغيب عنها هاليومين ؟؟... الا كنه مصمغ ببتكس في ذهني ... وجا ببالها فجأة تسأل عنه .. وقبل ماتنطق بالسؤال اللي كان عرى طرف لسانها سبقتها فرح ..
فرح : وين سهى عندك ؟؟
نوف بخيبة : .... ايه لحظة ....... سهى !
سهى : هلا ..
نوف : فرح تبيك ...
قربت وخذت السماعه : اهلين فرح .. اخبارك ؟
فرح : بخير ...
سهى : توني افكر واقول لندى وشوق بتصل عليك اسأل عن بدر ؟
فرح : خليها على ربك ... حالته مستقرة تقريبا بس مو راضي يرد علينا ؟؟
سهى بدهشة : رحتوووووا له !!!!!!!!!؟؟؟؟
فزت نوف بمكانها وندى وشوق سمعوا بانتباه ..
فرح : ايه رحنا اليووم ..
سهى بفرح : سمحوا له الزيارة أخيرا ؟؟؟
فرح : ايه ابشرك ... مابغوا يخلونا نشوفه ..
سهى : حلووووووو ما دام خلوكم تشوفونه معناته حالته كويسه ..
فرح : الحمدلله ... أكثر وحدة متأثرة لما شافته هي دلال .. حتى أكثر من امي ... تقولين ميت بدر مو عايش .. قومت علينا المستشفى صياح ... الله يهديها
سهى : لا تلومينها .. اخوها الوحيد وفوق كل هذا مدللها ...
فرح : الله يعين ... المهم يالغلا حبيت اخذ رايك بشغله ..
سهى : آمري من عيوني ...
فرح : مو زواجي بعد اسبوع ؟؟
سهى بعد ما تذكرت ضربت خدها على خفيف : يووووووووه تصدقين ناسيه سالفته ... عقب اللي صار لبدر والحالة المعفوسة نسيت زواجك بالمرة !!..
فرح : مو عشان كذا ... ظروفنا الحين ما تسمح لزواج .. وخصوصا لأخوي بدر ... عشان كذا قررنا نأجله ..
سهى : تأجلينه ؟؟؟
فرح : ايه .. ما اقدر افرح واخوي طايح بالمستشفى ...
سهى : والعريس وش قال ؟؟؟
فرح : قلت له وما عارض وافقني بسرعه .. لأنه هو بعد يهمه حضور اخوي بدر ... ها وش قلتي ؟؟
سهى : كيفك انت حره
فرح : يعني خلاص من رايك نأجل ..
سهى : توكلي على الله ...
سكرت منها وعلى طول جاها سؤال نوف .. بنبرة هادية ..
نوف : وش عندها فرح ؟؟
سهى : ابد .. تقول بيأجلون الزواج عشان بدر ..
نوف بعفوية : غصب عليها تأجله مو بكيفها ...
سهى ابتسمت ونوف تجاهلت ابتسامتها ..
نوف تستعبط : ومين هذا اللي راحوا له ؟؟
سهى ماسكه ضحكتها على اختها : مين تتوقعين ؟؟..... أكيد بدر ...
نوف وفرحة خفية اشتعلت داخلها .. بس أخفتها بملامح وجهها الغير مبالية : سمحوا بالزيارة يعني ؟؟
سهى : ايه ..
نوف : يعني حالته تتحسن ؟؟
سهى : ايه ...
نوف صار ودها تخنق اختها .. تجاوب بالقطارة .. تبيها تتكلم وتريحها ماتبي تزيد بالاسئلة عنه ...
ندى انبسطت لما حست بنوف : ههههههههههههههههه...
شوق التفتت لها باستغراب من ضحكتها اللي جت بغير وقتها : على وشو تضحكين ؟؟؟
ندى : هههههههههههههههههههه على بعض الناس !
شوق : لا يكون انا ....
ندى : اللي على راسه ريشة يتحسس عليها ...
نوف عشان تضيع السالفة : وش صار عالآيس كريم ؟؟؟
تنبهت سهى وقامت واقفة : بروح اجيبه ..
وغابت عالمطبخ .. دقايق ورجعت تشيل صينية فيها كاسات الآيس مع الملاعق .. ووزعتها عليهم ..
شوق مبهورة من شكله المغري وطبقة الكريمة فوق مع قطعة الفراولة : تصدقين اول مرة أجرب ايس كريم البيت ...
سهى : بالهنا والعافية ..
ندى شالت شوية بالملعقة وكلتها .. وراحت بعالم ثااااني وصارت تتمايل باستمتاع : أممممممممممممم ..
شوق بسخرية : الحمدلله سكرت البنت .. شوي شوي سهى وش حاطه فيه قولي ...
سهى : ههههههههههههههههههه انا بريئة ..
ندى لشوق : انتي جربي وعطيني رايك ... نصيحة سهى افتحي لك محل وربي العظيم لياخذ النمبر ون ..
سهى : تدرين عاد ندوش ... نفس كلام احمد .. بس احمد يقول افتحي محل عصاير !!
ندى : وانا بصير مديرة الأعمال حقتك !
سهى : ههههههههههههه خلاص تم ..
شوق تدخلت بالسالفة : وانا ؟؟؟... وين بيكون مكاني بينكم .
ندى : اممممممممم ؟؟؟.. انتي الجرسونه .. خخخخخخخخخخخخخخ
شوق : ماااااااااااااااااااااااااااااااااااالت .. أشتغل لحالي اصرف لي .. قال جرسونه قال !!!
ندى : هههههههههههههههه اجل انطقي مالك شغل عندنا .
شوق : طز فيكم وفي شغلكم .. مابيه
سهى : ههههههههههههههههههه لا تخافين بنعطيك راتب سنع .. بس انتي وافقي ..
شوق : هونت مابي اشتغل معكم ... انا بشتغل مع نوف حبيبتي وصديقتي ..
نوف ابتسمت : على آمرك ..
قامت شوق وجلست جنبها بإشارة انها تعلن الحرب ضدهم ...
ندى : ترا بتندمين ... تراها فرصة عمرك ..
شوق : أنا أخبر ...
نوف : اصلا ندى طول عمرها بطة بس تزرط وتزرط ومانشوف منها شي .. وعارفه مصير شغل اختي مادامه بيد ندى .. بيفشـــل !!
ندى : نعععععم ... اصلا انا ماعرف الفشل ولا هو يعرفني ...
نوف : صدق ؟؟؟
ندى بفخر : ايه نعم ..
نوف : أجل بعرفك عليه .. شرايك ؟؟؟
شوق : هههههههههههههههههههاي تعجبيني .. خخخخخخخخخخخخخ