في الجنة تنتهي قصص الحنين

ماكنتوش 1988

مراقبه عامه
إنضم
26 يونيو 2011
المشاركات
31,855
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
غرفتان .. وبركة ماء .. يحيطها فناء قصير
وعشرة أشخاص , في بيت صغير ..
صخب ولعب وضجيج .. وبيت سعيد

ثم تعصف بهم رياح السنين ! فيمرون في دهاليز الحياة ,
يتألمون ويتعبون .. ويبكون ويبكون
"يتناقصون" .. وتكثر الغرف !
يتشبثون بالصبر الجميل .. كلما اجتاحهم تيار الحنين ؛


ثم يمضي بهم ؛ قطار الزمان ؛
فيكبرون ، ويكبرون
و لا يشعرون أنهم يكبرون ‘
حتى يشتعل في خصلاتهم الشيب
ويوهن العظم , وتذبل العين .. ويتساقطون كماتتساقط
أوراق الشجر في فصل الخريف


وتنتهي الحكاية ..
بشيخ كبير يروي حكايات الصبا بأنين ..


وبدمعه حنين ؛
عن "العشرة" والبيت السعيد
عن الضحكات , والذكريات ؛
عن أيام الحبور والمسرات ؛
فهل يا ترى !
انتهت الرواية بكهل ضرير ,
يقص حكايات الحنين والزمن الجميل ؟؟

بل انتهى الفصل الكئيب ،


وقريبا بأذن الله ستبدأ الحكاية بفصل جديد
.. بفصل سعيد ,,


هناك ... في الجنة ..


سيكتمل العدد ؛
وستذوب جبال من الكمد ,
سيضحكوا سيرقصوا سيمرحوا
سينعمون , ويأمنون

فـي الجنة ،


ستغسل الأحزان
وستندمل "جراحات الزمان "


وتطفيء جمرة القلوب نسائم الجنان .



في الجنة
ستكسر شوكة الحرمان ؛
وتذهب وساوس الشيطان ؛
وينادي الرحمن بأمر سام "
اضحكوا ، ولا تبأسوا ،اسعدوا ،ولا تحزنوا .
سيجتمعون حتما سيجتمعون !
سيجتمعون "بأذن الله" في ضيافة الواحد الأحد .
(نزلا من غفور رحيم )

مما راق لي


آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـم بآلريآحينْ
وأن يجعلنا وأياكم من أهل الجنة