في الطريق الي غزة.... تقرير الغاليه هيا الشطي

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

رنين

New member
إنضم
30 نوفمبر 2005
المشاركات
2,771
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
ان شاء لله بس تكمل اييبه هني لأن للحين ناطرينها تكمل يومياتها عقب ما طلعوا من سجن اسرائيل و وقت الضربه الي حصلت عالسفينه و كل ما مروا فيه...قالت راح تنزله و لا نزال بالانتظار :)
 
إنضم
1 أكتوبر 2004
المشاركات
1,865
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الموقع الالكتروني
fefey.com
جزاج الله خير

اسمتعت جدا بقرائة هالموضوع واليوميات المليئه بالحماس للدين والاسلام الله يكثر من امثالهم

اللهم اعز الاسلام والمسلمين واذل الشرك والمشركين يااااااااااااارب انصرهم على من عاداهم
 
إنضم
22 مارس 2008
المشاركات
6,021
مستوى التفاعل
9
النقاط
0
الإقامة
تحتْ ظِلآل برٍج إيفل !~
.......وجهة نظري......

متوقعين الفلسطن واسرائيل يستقبلووونهم بالورووود مثلا ...؟؟


جاهدي في أمج وأبوووج وأهلج وديرتج .... يعني رايحين الحين فلسطين شنو بتسوون بتحررونها ولا شنوووووو ؟؟؟

ياخي ناس ما تفكر ...


....والله يردها سالمه .....
 

رنين

New member
إنضم
30 نوفمبر 2005
المشاركات
2,771
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
سعادتي برضى ربي و مارلين مونرو.....حياكن الله نورتونا و اي و الله صاجين الاسلوب حلو و تحسين راحة القلب الي كتب و اخوة الناسالي انكتب عنهم قاعده معاج بالدار و انتي تقرين...الله يبارك فيهم و لهم.


قهوة فرنسيه و جهة نظر محترمه ...........لكن استغرب منها وااااااااااااايد!!!
لأن ببساطه محد يقدر ينكر النجاح الي حققته ها الحمله الا الي جاهل الاخبار!!!
او الي يتكلم من فراغ .....................................


متأكده انج قريتي اليوميات قبل لا تطرحين وجهة نظرج؟!!



اولا الحمله ماكان هدفها تحرير فلسطين و لا حتى الهدف الاساسي ايصال المعونات.....
مثل ما قالت بيومياتها كانوا متوقعين كل شي حتى السجن.
و مثل ما قالت نقلا عن بعض خواتنا هناك (احنا بغزة محتاجين حريتنا مش اللقمه او الخبزة)

الهدف الاساسي فتح الحصار
الهدف الثاني وضع اسرائيل بموقف محرج امام العالم كله بمعنى ثاني كشف قناعها الاعلامي بافعالها الي ها المره ضحيتها ناس سلميين كل همهم مساعده المحتاجين.....
الهدف الضمني التركيز الاعلامي على قضيه غزة


الهدف الاول تحقق و مصر اضطرت تفتح معبر غزة الوحيد الي مايمر على اسرائيل بعد ما كانت متضامنه مع اسرائيل بالحصار....
الحصار انكسر
اسرائيل انكسرت صورتها الاعلاميه جدام المنصفين من العالم الحر و المخدوعين بدموع التماسيح الي ذبحت العالم الغربي فيها
و التركيز الاعلامي ما يحتاج اوصفه واصلج صداه.......



بس يريت كنتي قريتي اليوميات اخيتي قبل لا تعلقين جان لقيتي ان الي قلتيه مو صحيح!!!!!!!!!!!!!!!!!
 

!! Go0o

New member
إنضم
8 أكتوبر 2005
المشاركات
215
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
كفو رنيـــن

متابعين
 

اخت خالتهم

*مساعدة مشرفات قسم الحمل والولاده&تأخر الانجاب*
إنضم
25 مايو 2010
المشاركات
10,231
مستوى التفاعل
13
النقاط
38
الإقامة
الكويت حبيبتي
هذول بنات الكويت
واذا احنا ما اهتمينا بأمتنا ودينا
منو يهتم ؟
واذا انا سكت وغيري سكت منو بيتكلم ؟
 

رنين

New member
إنضم
30 نوفمبر 2005
المشاركات
2,771
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
و الله كل يوم كذا مرة اطل عالمدونه بس ليالحين ما كملت....

ناطرين يا هيا جان وصلج صدى صوتنا :)
 

رنين

New member
إنضم
30 نوفمبر 2005
المشاركات
2,771
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
و عشان كل عيون تنطر مثل نطرتي انقل لكم بطاقة (هيا الشطي) التعريفيه بكلماتها توصف ....اهي منو!!!
نتقزر فيها على ما توصلنا تكملة الاحداث






من أنا


لست ذلك الكائن الذي ينتمي للأخِرين ..و لا للأولين .. و لست ذلك المخلوق الذي يقرأ و يفكر .. بل أقرأ و أحيانا أعي .. و في أحلك الظروف أطبق

كما سيدنا عيسى كنت أنا .. ولدت من أم .. لكن الفرق الوحيد بيني و بينه أنني ولدت من أب أيضا .. غريبة هي ولادتي تلك .. و الأغرب حياتي .. فهي لا تنتمي للغة أو لأرض أو لقوم .. هي تنتمي لمبدأ .. مبدأ خاص جدا .. مبدأ حياتي

تخرجت من أفضل المدارس .. تخرجت من المدرسة الرصيفية .. نعم تلك المدرسة التاريخية العميقة .. الرصيف.. ذلك المكان الذي رأيت فيه الحياة لأول مره و تعرفت على القمر من خلاله و أحسست بظل الشجر و أنا جالسة عليه .. ذلك الرصيف الذي يجمعني بالكل و يساويني بالكل و يوصلني إلى حيث ما أريد .. رصيف الإنسانية ..

هذه المدرسة علمتني أن الحياة لوحدي لا معنى لها و أن الحزن لن يسكنني إلى إذا أن دعوته للدخول و أن ما إختاره الله لي و لكم هو ما يجب أن يكون .. فتوسدت الرصيف و إلتحفت بالرغيف .

لا أعلم لم يخنقني القمر في كل مساء .. عندما ينحني علي بكل حنيته ليذكرني .. أنني ولدت سعيدة و عشت فريدة و مت شهيدة ..

لن أرضى بغير الكرامة سكن و بغير الحرية وطن و بغير الشرف كفن ..

 

ام مهودي

New member
إنضم
31 أكتوبر 2007
المشاركات
2,600
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
يعطييج العافيه رنين على النقل
والله يجازيها ويصبرها ويصبر اهلها ويرجعا بالسلامه ان شاء الله ماكو شي يضيع عند الله سبحانه وياريت عندنا الشجاعه نسوي هالاعمال الانسانيه الكبيره
وبنات اللي يقولون ليش راحت وديرتها اولى هم فلسطين ديره مسلمه محتاجه الدول الثانيه
مثل لمن صار فينا الغزو الله لا يعيده ان شاءالله لو كل دوله او كل شخص يقول انا اولى بأهلي وبس جان ما تحررت الكويت
 
التعديل الأخير:

رنين

New member
إنضم
30 نوفمبر 2005
المشاركات
2,771
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
بين فاروق و فرقان
الأحد 30 مايو 2010 صباحاً





فجرا … لا زلت في غرفة الصحافه .. المكان خال هدوء و لوحدي أنا أقلب بين مواقع الأخبار من تهديد إلى وعيد و صور خيمة الإستقبال الراقيه في ميناء أسدود إنتابني ضحك هستيري و ساعدني على ذلك أنني كنت لوحدي .. ووصل الإيميل المنتظر و إطمأن قلبي الرقيق حمدا لله ..
هنا دخل علي مانويل شاب أسباني يعمل لصالح قناة أسبانيه و مجتهد جدا في عمل فلم توثيقي للرحله طبعا مانويل كان للتو إستيقظ من النوم و بدأ يطل في وجهي بإستغراب من حالة النشاط التي تتفجر من ابتسامتي السوبريه “من سوبر” جلسنا نتحدث عن الأخبار و هو يرد علي بإنجليزيه بها لهجه أسبانيه ثقيله و في نبرته قوه و لا مبالاه بالتهديدات شحني بصوره إيجابيه أكثر و أكثر ..
و أكملت الجلوس لكتابة المدونة ..

سمعت أذان الفجر يصدع في مقدمة السفينه أذان بلكنه تركيه حنونه أحسست بها تضمني من كل ناحيه لأنني بدأت أشعر بالرهبه غريبه في قلبي .. فحديث مانويل معي كان في جزم بالإعتقال الصهيوني لنا .. إعتقال ..
ماذا !!
و لقد نبهني إلى أنهم سيلاقوننا في المياه الدوليه و هذا يعتبر إحتلال فاي سفينه تبحر في المياه الدوليه تعتبر أرضها قطعه من بلد المنشأ االتي تحمل رخصتها .. إذن سفينتنا أرض تركيه ..
و من ثم إما أن يعرقلون دخولنا إلى غزه أو يعتقلونا في ميناء أسدود .. أعتقد أن الأمور بدأت تأخذ منحى السيناريو الأسوأ .. و أنا غارقة في أفكاري تنبهت إلى أن الفجر بدأ نوره ..
فركضت للخارج و وصليت لوحدي على سطح السفينه .. لأول مره أصلي و أرجوا الله أن يحفظنا .. فقد كان دعائي أن يوصلنا لغزة فقط منذ بداية الرحله ..

اه بدايه الرحله .. أعود معكم لذلك اليوم الغريب .. خرجت من الكويت و النيه أن أنهي عملية التنسيق مع الوفد الكويتي و البحريني و ربطهم بالأتراك و التأكد من التفاصيل للأسطول برفقة أخي و قرة قلبي محمد ثم العوده وحيده و شريده للكويت بسبب الرفض القاطع النهائي لأهلي لصعودي على متن تلك الحبيبه السفينة مرمره .. كان قبل مسيرة السفينة صحيت من النوم و صليت إستخاره ثم نزلت إلى ققاعة الإستقبال في بيت الضيافه الذي سكنا فيه .. هنا رأيت رئيس هيئة الإغاثه التركيه و كان مصمما على أنني أركب السفينه معه و كان يكلمني منذ كنا في اسطنبول قائلا “هيا لا تبحر السفينه إلا و أنت على متنها” ..
عندما رآني في هذا الصباح سألني هل أنت جاهزه لركوب السفينه فقلت له بإبتسامه ذابله أهلي غير موافقين القرار في منزلنا يتولاه أخي كممثل عن كل العائله و في المقابل قرار إخواني الصغار يرجع لي أنا كممثله عن العائله .. هذا نظام المنزل فأخي رفض و هذا يعني لا مجال ..
كم كان يؤلمني هذا الجواب لكني وكلت أمري لله سبحانه .. هنا طلب أن يكلم أهلي بالهاتف .. فإتصلت بأخي

هياء : مستر بولانت يريد أن يحدثك كن لطيفا معه و طيب خاطره بكلمتين ..

أخي الكبير : و لماذا يريد أن يكلمني ..

هياء :لا تتضايق هو يريدني معهم في الرحله و يريد أن يطلب منك أن أصعد السفينه ..

أخي الكبير: و لماذا لا تطلبين مني أنت ذلك الطلب ..

هياء : أنا عند إتفاقي معك بأن هذه المره لن أذهب و أنا راضيه بقدر الله ..

أخي الكبير : إذن توكلي على الله .. و إركبي السفينه و الله يحفظك

هياء : نعم .. هل أنت جاد .. لكن هنالك خطوره حقيقه

أخي الكبير : قلوبنا معك .. الله يحفظك و يحميك لكن إنتبهي في خطواتك

هياء “بدأت أنط في مكاني” : شكرا شكرا و الله لا أعرف كيف أوفيك حقك .. الحمد لله

لمست بعض القلق في صوت أخي فأغلقت الهاتف سريعا قبل أن يغير رأيه .. ثم أحسست بتأنيب ضمير يجب أن أتأكد من رضا أمي و كلمت أمي و في صوتي رجفه فقالت لي أنها هي من أقنعت أخي و هي خائفه عليّ لكنها مؤمنه بما أقوم به ثم قالت لي خذي كل الموافقات العائليه الأخرى لكن لا تكلمي جدك فهو موافق أيضا ..
ماذا جدي !!!!
هذا من سابع المستحيلات في قاموس عائلتي فجدي يرفض مثل هذه الأفكار و هو كان ضد القضيه الفلسطينه منذ الأزل حتى تغيرت الأمور سبحان الله بعد الحرب على غزة و أصبح متعاطفا معهم بشكل ملحوظ و لله الحمد ..
كلمت أختي و كانت متشجعه جدا .. ناداني مستر بولانت أو النمر كما نسميه نحن و قال لي أين أخوكي فقلت له لقد وافق ..
إبتسم و قال لي قلت لكي منذ كنا في أسطنبول أنك ستركبين السفينه .. و ها أنتمي معنا الان بإذن الله ..

طبعا تناقل الخبر بسرعه و علم الوفد الكويتي عن طريق الكويت .. و حفلة بسيطه من الفرح و الدموع و المباركه لي جمعتنا في هذه اللحظات .. هنا فقط إستوعبت ان هذه كانت نتيجة الإستخاره .. و أن إرادة الله منقوشه في أيامنا حتى و لو أراد الكون عكس ذلك ..

لك الحمد يا رب لك الحمد حتى ترضى ..


نعود لمتن تلك الحبيبة مرمره وطني الجديد .. في هذا اليوم بالذات صورة فاروق تترائى لي في كل الوجوه .. بدأت أخاف من تكرار الموضوع لعدة مرات .. و أخاف أكثر عندما أتذكر حديثي الأخير معه قبل وفاته بعدة أيام .. و نظرته الأبويه لي و حماسه للذهاب إلى غزه .. في تلك اللحظات كان الموجود هو أن فاروق سيركب مرمره و أنا سأكون بين أهلي في بلدي .. لكن قدر الله شاء أن أركب أنا مرمره و فاروق يدفن بين أهله .. أحبه في الله ذلك اليتيم فاروق الذي توفي و هو للتو إنتقى قطعة أرض لبناء مركز أيتام عليه .. و ترك ابنه المعاق الوحيد يتيما .. سبحان من جعل اليتم من نصيبه كما كان من نصيب الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه و سلم الذي لولاه لكنا أيتام القلوب في هذه العالم .. هنا تيقنت أن لليتيم سحر لا يقاوم و قلب للألم مقاوم ..

قاطعني في تفكيري هذا ذلك الشاب التركي ذو 19 ربيعا الذي يتحدث اللغه العربيه .. فسألته عن إسمه فقال “فرقان” أحسست برباط جميل .. فرقان هل تعلم أن إسمك هو ذاته الإسم الذي يطلقه أهل غزة على حرب غزه .. فالإسم الرسمي لها هو حرب الفرقان .. لأنهم يؤمنون أن الإيمان بالقران و تطبيقه هو الرذاذ و الملاذ و الحل الوحيد لخذلان الكون لهم .. فلا ملجأ إلا السلام سبحانه .. إبتسم فرقان بخجل دار حوار لطيف بدأ النوم يتسلل لي .. فتسللت إليهو نزلت لسرداب السفينه كي أنام .. في الظهيره ..

نمت ثم أيقظتني مجددا رائحة الشواء .. فذهبت إلى مقصورة الرجال بحثا عن شخص عثمان مراسل الجزيره لكنني لم أجده ثم وجدت كنزا دفينا .. وجدت الشيخ رائد صلاح مع الشيخ حمدان مع لبنى مصاروه و جلست معهم في حديث مقدسي خاص جدا كانت أهم ملامحه عبارة الشيخ رائد صلاح .. الإحتلال الصهيوني لن يصمد لعشر سنوات قادمه .. أنا لا أجزم بذلك لأنني لا أتنبأ بالغيب و لكني أقرأ الواقع المقدسي الذي أعايشه في كل يوم .. ألح علي الشيخ رائد صلاح بحنان و رقه مميزه في قلبه الأبوي في تناول طعامه و الصراحة كنت أتمنى أن أمد يدي لآكل من طعامه و كانت هذه ثاني دعوة أخجل من تلبيتها فلقد طلب منا في أنطاليا ان نتغدى معه مره و خجلنا من التكليف عليه .. كنت أود أن يكتب في تاريخ حياتي أنني تناولت غداء رائد صلاح في يوم ما ..
قد تحسون أن الموضوع مضحك و ليس ذا قيمه .. لكنني هذا ديدني في الحب .. أن أحب كل ما يتبارك بيد من أحب ..

صعدت إلى الأعلى فوجدت الكفته قد أنتهت .. يا الله أنا جائعه .. لماذا لم آكل كفتة الشيخ رائد صلاح .. ضيعت على نفسي شبعين .. وقفت أتحدث مع صديقنا البريطاني من أصل باكستاني “بابو” .. هذا الإنسان راقي بأخلاقه بشكل ملفت للنظر .. دائما أجده في الخفاء يجمع القمامه و ينظف السفينه و يساعد و يعاون الجميع .. ولي دائما منه معامله خاصه لأنه صديقنا منذ القافله السابقه شريان الحياه 3.. عندما علم أنني لم أكل ناداني و أخذني للدور السفلي بسرعه و دخلنا للمطبخ الداخلي و فتح الثلاجه و أخرج لي كفته بارده مع خبزتين مثلجتين و قطّع لي طماطم أيضا و فلفل أخضر .. لذيذ هو الأكل و أنت في قمة الجوع حتى و لو كان باردا .. الان عرفت ما هي ميزة تجميع القمامه .. الميزه أن تعرف ما لم يقذف فيها بعد .. جزاك الله خير يا “بابو” فقد أخذت أجرا بهياء المسكينه .. بالمناسبه أنصحكم تسوون إفطار صائم في رمضان لأنني جربت كيف كان قلبي يدعو بصدق ل “بابو” على تلك الكقته .. و هنيئا لكم على ما ستنالونه من دعاء من ناس جياع أطعمتموهم …

و أخيراااااااااااااااااااااااااااااااااااا .. لقد تجمع الجميع و بدأنا التحرك لغزه .. إيميلات و فيس بوك و مكالمات ستلايتيه مع أصحابنا الغزاويه اه كم أشتاق لهم و لأرضهم و لأيمانهم .. قادمون يا غزه .. لك و لأطفالك و لشهدائك و لمعاقينك و لكل من قاوم و صمد فيكم .. الجميع سعيدون و بدؤا يتحدثون بحماس و رغبه بالوصول .. توجهت لمقدمة السفينه و لازلت بقمة النشاط لكني أحتاج وقت مع نفسي لأعي ما تحمله لنا هذه الأمواج الحنونه .. هل سينفلق لنا البحر كما إنفلق لموسى .. هل سيغرقنا الطوفان كما أغرق إبن نوح .. أم ستظل سفينتنا سفينة نوح الناجيه الوحيده بين كل غرقى الماديات في العالم ..





اه عثمان البتيري “مراسل الجزيره” اين أنت!! أصعد ثم أنزل ثم أبحث في المقدمه ثم في الخلف ثم غرفة الصحافه ثم في كل مكان .. قد تستغربون إلحاحي في البحث عليه لكن هذه الرجل يحمل سرا أحتاجه الان .. فقد أعتقل من قبل مع القافله السابقه الصغيره التي حاولت الدخول لغزه و هو يعرف ما أحتاج معرفته الان .. وجدته و جلسنا و انضمت لنا حنين الزعبي و جلس يحدثنا عن تفاصيل إعتقاله المثيره .. في داخل قلبي تمنيت لو أنني كنت معه .. وقت المغرب قرب .. لازال خيال فاروق يتمثل لي في الوجوه التركيه و كلما يتمثل لي أجد شيء يصرخ في داخلي .. لكن يختنق عندما أعي أنه ليس هو .. يا الله و جلست على كرسي أتحدث مع فرقان و علي الشافعي في نقاش مثير عن المذاهب ثم السيجاره ..

ثم بدأ بجانبي مجموعه من الأتراك يدعوون بالتركي فسكتنا و رفعت يدي معهم أقول آمين
لا أعي ما يدعون لكن متيقنه أنه خير فأردد معهم امين .. فجأة سمعت الداعي يقول عباره تركيه فيها كلمت شهاده و كان يركز عليها باللفظ ..
هنا إرتعبت بشده ..
لأنني بدأت أتسائل هل أقول آمين ؟
هل أنا مستعده لملاقاة الله .. هل أستحق الشهاده .. قطع تفكيري ترديد عبارات آمين ممن حولي ..
و هزتني بشده آمين سمعتها فيمن حولي .. لم أكن أعلم من هم ..
لكن كانت هنالك آمين سمعتها ممن حولي أحسستها خارجه من أعماق قلوبهم .. خفت كثيرا خفت من قوتها ..
و بدأت أرتجف ..[/CENTER][/SIZE][/COLOR]
 

*q8ya*

New member
إنضم
7 يونيو 2009
المشاركات
1,279
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
..♥ وطن الأحرار ♥..
يعطيج العافيه ع النقل الحلو

وهيا نموذج مثالي للفتاة الكويتيه شرفتنا و شرفت ديرتنا :)
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.