مغربية قلبها كويتي
عضوة موقوفة (غير مرغوب فيها بالمنتدى)
- إنضم
- 18 نوفمبر 2008
- المشاركات
- 108
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أسعد الله صباحكم\مسائكم بالخيرات والمسرات
......الخـــوف......
في داخل كل منا مارد من الخوف...يخرج احيانا واحيانا يكبته
ومستوى الخوف يختلف من شخص لشخص..فااحيانا ترى ان هذا الامر مخيف وغيرك يجده العكس..
لقد قرأت كتاب بعنوان ( خواطر نفسيه) وكان يتحدث عن جوانب عديده من الحالات النفسيه ومن ضمنها الخوف وكيفيه التغلب عليه..واحببت ان اتناقش عنه معكم..
اخواتي
الخوف يداهم القلوب بكثرة هذه الأيام … كثيرون يخافون بلا سبب .. أو لسبب.. البعض يخاف إلى حد الرعب … أحياناً يشل الخوف حياة الإنسان .. يسلبها مذاقها ويحرمه من أي متعة .. و يجلب الحزن والأسى والشفقة على النفس .. و يجلب الإحساس بالهوان والضعف ...
وأقصى أنواع الخوف هو الخوف من الناس أو الخوف من شخص معين . أو خوف من مجموعة معينة من الناس .. خوف بلا سبب وبلا معنى .وبذلك يتحاشى أي موقف يعرضه لمقابلة أو مواجهة الناس ، يسيطر عليه إحساس غريب بأنه سيتعرض لنقدهم أو اهانتهم .. بأنه قد يرتكب حماقة تعرضه للسخرية أو سيرتكب خطأ يعرضه للاستهزاء . أو قد يتصور أنه سيتعرض للاعتداء .. ويحمل هم الدنيا كله في قلبه إذا كان عليه ، أو إذا كان مضطراً لمقابلة الناس .. عذاب يتلوى به وهو ذاهب لمقابلة أحد وكأنه يساق للموت وينتهز أي فرصة للهرب ويشعر بالارتياح العميق إذا استطاع أن يتفادى المواجهة واللقاء .. ولكن هذا يمثل مشكلة مستمرة لصاحبنا ويكون غير راض عن نفسه .. يشعر بالألم لخوفه وهروبه وخاصة أنه خوف بلا مبرر وبلا معنى .. خوف بلا سبب .. ولكنه خوف يرعبه ويهزه من الداخل .. خوف يسيطر عليه سيطرة تامة .. وهذا الخوف قد يعوق تقدمه في حياته..
ولقد قرأت ايضا ان الخوف يبدأ من الطفولة وتزداد تدريجياً حتى مرحلة المراهقة حيث تتفاقم وتصبح مصدر تعاسة حقيقية له وتصبح معوقة له في حياته ،
فالخوف له مظاهره كارتعاش أطرافه ولذا لا يستطيع الكتابة في وجود الآخرين . وقد يتلعثم إذا بدأ في الكلام وتطير الأفكار من رأسه ويزداد نبض وعنف قلبه ويغزر عرقه في كل أجزاء جسمه .. هذا بالإضافة إلى الرهبة التي يشعرها بداخله...
في نظري اجد ان...
مريض الخوف يحتاج إلى من يصدقه .. يحتاج إلى من يقدر أنه فعلاً عاجز عن التحكم في مخاوفه . مريض الخوف هو ذاته يعرف أن مخاوفه لا أساس لها ولكنه لا يستطيع أن يكف عن الخوف الذي يصل إلى حد الرعب أحياناً
اخواتي
لانستطيع نكران ان هناك امور نشعر بالخوف منها...سواء كانت حسيه او ملموسه..
من الجميل ان نبوح او نعترف بمخاوفنا حتى نستطيع التغلب عليها..ولانجعلها تؤثر سلبيا على حياتنا..
في نظرك
كيف يستطيع الشخص التغلب على مخاوفه التي احيانا تعيق حياته؟...؟
وهل للاهل دور في ادخال الخوف باابنائهم..؟..وهل باامكانهم مساعدتهم على التغلب عليه؟...وكيف؟..
في انتظار ماتخطه اقلامكم الهادفه
احترامي وتقديري لكم
أسعد الله صباحكم\مسائكم بالخيرات والمسرات
......الخـــوف......
في داخل كل منا مارد من الخوف...يخرج احيانا واحيانا يكبته
ومستوى الخوف يختلف من شخص لشخص..فااحيانا ترى ان هذا الامر مخيف وغيرك يجده العكس..
لقد قرأت كتاب بعنوان ( خواطر نفسيه) وكان يتحدث عن جوانب عديده من الحالات النفسيه ومن ضمنها الخوف وكيفيه التغلب عليه..واحببت ان اتناقش عنه معكم..
اخواتي
الخوف يداهم القلوب بكثرة هذه الأيام … كثيرون يخافون بلا سبب .. أو لسبب.. البعض يخاف إلى حد الرعب … أحياناً يشل الخوف حياة الإنسان .. يسلبها مذاقها ويحرمه من أي متعة .. و يجلب الحزن والأسى والشفقة على النفس .. و يجلب الإحساس بالهوان والضعف ...
وأقصى أنواع الخوف هو الخوف من الناس أو الخوف من شخص معين . أو خوف من مجموعة معينة من الناس .. خوف بلا سبب وبلا معنى .وبذلك يتحاشى أي موقف يعرضه لمقابلة أو مواجهة الناس ، يسيطر عليه إحساس غريب بأنه سيتعرض لنقدهم أو اهانتهم .. بأنه قد يرتكب حماقة تعرضه للسخرية أو سيرتكب خطأ يعرضه للاستهزاء . أو قد يتصور أنه سيتعرض للاعتداء .. ويحمل هم الدنيا كله في قلبه إذا كان عليه ، أو إذا كان مضطراً لمقابلة الناس .. عذاب يتلوى به وهو ذاهب لمقابلة أحد وكأنه يساق للموت وينتهز أي فرصة للهرب ويشعر بالارتياح العميق إذا استطاع أن يتفادى المواجهة واللقاء .. ولكن هذا يمثل مشكلة مستمرة لصاحبنا ويكون غير راض عن نفسه .. يشعر بالألم لخوفه وهروبه وخاصة أنه خوف بلا مبرر وبلا معنى .. خوف بلا سبب .. ولكنه خوف يرعبه ويهزه من الداخل .. خوف يسيطر عليه سيطرة تامة .. وهذا الخوف قد يعوق تقدمه في حياته..
ولقد قرأت ايضا ان الخوف يبدأ من الطفولة وتزداد تدريجياً حتى مرحلة المراهقة حيث تتفاقم وتصبح مصدر تعاسة حقيقية له وتصبح معوقة له في حياته ،
فالخوف له مظاهره كارتعاش أطرافه ولذا لا يستطيع الكتابة في وجود الآخرين . وقد يتلعثم إذا بدأ في الكلام وتطير الأفكار من رأسه ويزداد نبض وعنف قلبه ويغزر عرقه في كل أجزاء جسمه .. هذا بالإضافة إلى الرهبة التي يشعرها بداخله...
في نظري اجد ان...
مريض الخوف يحتاج إلى من يصدقه .. يحتاج إلى من يقدر أنه فعلاً عاجز عن التحكم في مخاوفه . مريض الخوف هو ذاته يعرف أن مخاوفه لا أساس لها ولكنه لا يستطيع أن يكف عن الخوف الذي يصل إلى حد الرعب أحياناً
اخواتي
لانستطيع نكران ان هناك امور نشعر بالخوف منها...سواء كانت حسيه او ملموسه..
من الجميل ان نبوح او نعترف بمخاوفنا حتى نستطيع التغلب عليها..ولانجعلها تؤثر سلبيا على حياتنا..
في نظرك
كيف يستطيع الشخص التغلب على مخاوفه التي احيانا تعيق حياته؟...؟
وهل للاهل دور في ادخال الخوف باابنائهم..؟..وهل باامكانهم مساعدتهم على التغلب عليه؟...وكيف؟..
في انتظار ماتخطه اقلامكم الهادفه
احترامي وتقديري لكم