إِلَهِي أَغْلَقَتْ المُلوكُ أَبْوابَهَا وبَابُكَ مَفْتُوح للسَائِلِين،
غَارتِ النُجُوم ونَامَتْ العُيونْ وَأَنْتَ الحَيُّ القَيُّوم الَذِي لا تَأْخُذُه سِنَةٌ وَلاَ نَوم.
إِلَيكَ تَوَجَّهْت، وَبِفِنَائِكَ أَنَخْت، وَلِمَعْرُوفِكَ تَعَرَّضْت، وبِقُرْبِكَ نَزَلت.
يَا حَبِيبَ التَائِبِينَ، ويَا سُرورَ العَابِدِينَ، ويَا أَنِيسَ المُنْفَرِدِينَ، ويَا حِرزَ اللاجِئينَ، ويَا ظَهِيرَ المُنقَطِعِينَ،
ويَا مَنْ حَبَّبَ إِليه قُلُوبَ العَارِفِينَ، وبِه أَنِسَتْ أَفئِدةْ الصِدِيقيِّن،
يَا مَنْ أَذَاقَ قُلوبَ العَابِدينَ لَذِيذ الحَمْد وَحَلاوة الانقِطَاعَ إِليه، يَا مَنْ يَقْبلُ مَنْ تَابْ ويَعْفُ عَمَنْ أَنَاب،
يَا مَنْ يتَأْنَى عَلَى الخَاطِئين، ويَحْلُم عَنْ الجَاهِلين،
يَا ذا الَذِي اسْتدرَكَ بِالتَوبَةِ ذُنُوبَنَا، وكَشَفَ بِالرَحْمَةِ غُمُومَنَا،
وصَفَحَ عَنْ جُرمِنَا بَعْد جَهْلِنَا، وأَحْسَنَ إِلينَا بعد إِسَاءتِنَا. يَا خَيرَ مِنْ قَدِر، وأَرأَفَ مَنْ رَحِمْ وعَفَا
أسألك ان تصلي على محمد وازواجه وذريته كما صليت على ابراهيم ..
وبارِك على محمد وازواجه وذريته كما باركت على ابراهيم انك حميد مجيد