{{ قصص قصيرة مصورة للأطفال}} حياكم

  • بادئ الموضوع الصابرة المحتسبة
  • تاريخ البدء

الصابرة المحتسبة

**مشرفة قسم ذوي الإعاقة **
إنضم
27 ديسمبر 2008
المشاركات
26,583
مستوى التفاعل
8
النقاط
38
الإقامة
الكويت في كل بيت
السلام عليكم

شلونكم وشلون الصغار الحلوين عسى ربي يحفظهم .
اليوم بحطلهم قصص مصورة هدية مني لهم.
















 

الصابرة المحتسبة

**مشرفة قسم ذوي الإعاقة **
إنضم
27 ديسمبر 2008
المشاركات
26,583
مستوى التفاعل
8
النقاط
38
الإقامة
الكويت في كل بيت
حمار الرجل الصالح


في يوم من الأيام ...منذ قديم الزمان وقبل الإسلام كان رجل صالح راكباً حماره فمر بقرية، قد دمرت وفنى أهلها




فشرد بذهنه وأخذ يفكر في حال هذه القرية
ثم سأل نفسه متعجباً و مندهشاً. هؤلاء أموات كيف يخلقون من جديد؟..كيف؟
وهذه العظام البالية كيف تعود صلبة؟وكيف تكتسي من جديد وتعود إليها الروح وتبعث إليها الحياة!؟


ورويداً...رويداً. راح النوم يداعب عيني الرجل الصالح وما هي إلا لحظات قصيرة حتى غاب عن الوعي,
وراح في نوم عميق دام مائة عام كاملة.
قرن من الزمان والرجل الصالح في رقدته هذا ميت بين الأموات وكذلك حماره .
بعد مضي مائة عام من موت الرجل الصالح أذن الله له أن يبعث من جديد فجمع عظامه وسوى خلقه
ونفخ فيه من روحه. فإذا هو قائم مكتمل الخلق كأنه منتبه من نومه.


فأخذ يبحث عن حماره ويفتش عن طعامه وشرابه
.
ثم جاء ملك سأله: كم لبثت في رقدتك؟ فأجاب الرجل: لبثت يوماً أو بعض يوم.


فقال الملك: بل لبثت مائة عام، ومع هذه السنين الطويلة، والأزمان المتعاقبة فإن طعامك مازال سليماً
وشرابك لم يتغير طعمه. فقال الرجل: عجباًهذا صحيح!
فقال الملك: انظر إنه حمارك، لقد صار كومة من العظام ...انظر ...إلى عظام حمارك فالله عز وجل سيريك قدرته على بعث الموتى.




نظر الرجل الصالح إلى عظام حماره فرآها وهي تتحرك فتعود كل عظمة في مكانها حتى اكتملت
ثم كساها الله لحما ًفإذا بحماره قائم بين يديه على قوائمه الأربع .
حينئذ اطمأنت نفسه وازداد إيمانه بالبعث فقال الرجل الصالح: أعلم أن الله على كل شيء قدير.

 

أميرة الحلا

Active member
إنضم
1 سبتمبر 2006
المشاركات
2,455
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
ماشاءالله تبارك الرحمن
ابداااع
مجهود تشكرين عليه
 

الصابرة المحتسبة

**مشرفة قسم ذوي الإعاقة **
إنضم
27 ديسمبر 2008
المشاركات
26,583
مستوى التفاعل
8
النقاط
38
الإقامة
الكويت في كل بيت





.Ollie is an eel
.He likes his home in a jar








.He swims under his jar



He swims through his jar




.He swims around his jar



.When he is done, he swims back into his jar





.Now there are two eels,Ollie and Izzy
When Ollie and Izzy come out they can swim
over,under,through,around,and back into their jar together

 

الصابرة المحتسبة

**مشرفة قسم ذوي الإعاقة **
إنضم
27 ديسمبر 2008
المشاركات
26,583
مستوى التفاعل
8
النقاط
38
الإقامة
الكويت في كل بيت




كان لمروان أبٌ كريم يعطف عليه ويرعاه ، ولما مات

أصبح مروان يعاني من اليتم والفقر

والحرمان . ولكنه لم ييأس ، بل قرر أن يعمل ليكسب قوت يومه

وفي طريقه أبصر حماراً نحيلاً . قال له مروان : ما بك أيها الحمار
الحزين ؟ فاجابه الحمار : لقد
أصبحت مسناً لا أقدر على العمل ، وصاحبي لا يقدم لي ما يكفي من الطعام

فأشفق عليه مروان ، وقال له : هلم بنا إلى الغابة لعلنا نجد هنالك

حشيشاً أخضر تتغذى به . وانطلقا

معاً إلى الغابة

وبينما كان مروان يحث الحمار على السير ، سمع صوت نباح ضعيف

فالتفت ، فوجد كلباً يلهث قرب شجرة يابسة

سأله مروان : ما بك أيها الكلب ؟ فأجابه الكلب : لقد منعني صاحبي

من الطعام ، لأنني غدوت عجوزاً

لا أقوى على حراسة البيت والغنم

فقال مروان : لا تبتئس أيها الكلب العزيز . تعال معنا

لعلني أجد لك شيئاً تأكله .






وتابع الجميع

طريقهم نحو الغابة

وسمع مروان صوت قطٍ يموء ، فسأله عن حاله


فأجابه القط : كنت أعيش في منزل ، أصيد الفئران
وأقتل الحشرات ، فطردني أصحابه لما رأوا كبري وعجزي
ولما وصل الجميع إلى الغابة ، ناموا متعبين
إلا أن الكلب استيقظ على صوتٍ ينبعث من الغابة




فقفز إلى رفاقه يوقذهم من النوم وحين علم الجميع بالخبر

صعد القط شجرة عالية ، ونظر ، فقال

لأصحابه : أرى منزلاً في الغابة فيه

نور ، ومنه تنبعث الأصوات

كان المنزل لرجل عجوز أتعبه المرض فنام . وثب الكلب

على ظهر الحمار وقال : أرى جماعة من

الرجال الأشرار يقتسمون أكواماً من الذهب

فأخذ الحمار ينهق ، و الكلب ينبح ، و القط يموء ، ومروان يصيح

فما كان من الأشرار إلا أن تركوا

الذهب ، وهربوا خائفين

وهكذا دخل الجميع المنزل ، وأعادوا للعجوز ثروته

ففرح بهم وشكرهم ووهب القصر وأكوام الذهب

للأصدقاء الأربعة . فعاشوا جميعاً برفقة العجوز هانئين مسرورين

 

الصابرة المحتسبة

**مشرفة قسم ذوي الإعاقة **
إنضم
27 ديسمبر 2008
المشاركات
26,583
مستوى التفاعل
8
النقاط
38
الإقامة
الكويت في كل بيت



لم تتخل جوري يوما عن حبها للقراءة...
و لم تكن تهتم لكل النقود التي تنفقها كل يوم في شراء القصص الحلوة
كانت تغرق في تلك القصص و تنسى ما لديها من واجبات و فروض




لم تكن جوري تشعر بالوقت قد مضى إلا عندما يقترب موعد النوم و هي لم تنته من كتابة فروضها بعد
قرأت قصة القزم الطيب........
و راحت تتأمل حسن تصرفه, و مساعدته لصانع الأحذية دون مقابل ......
فتمنت في نفسها أن يزورها هذا القزم يوميا, ليؤدي عنها فروضها, و يساعدها في تنظيف و ترتيب غرفتها........



ابتسمت كثيرا للفكرة , لو كان هذا القزم هنا الآن
أغمضت جوري عينيها لتتمتع بحلمها الجميل
شعرت بيد شديدة الصغر تربت على كتفها بحنان
- جوري ...جوري ..هذا أنا القزم الطيب
فتحت جوري عينيها بدهشة
- هل أتيت يا عزيزي
- نعم و قد علمت أنك تحتاجين مساعدة
- لو تعلم كم أحتاج إليك
- ما الذي تريدين مني فعله يا جوري
- أريدك أن تكتب فروضي و تنظف غرفتي و ترتبها بينما أقرأ القصص ..هل هذا العمل صعب يا عزيزي الطيب ؟؟؟
- أبدا يا جوري اجلسي هنا واستمتعي بقصصك و أنا أقوم بعملي
- حسنا أشكرك أيها الصديق العزيز
راح القزم الطيب يكتب فروض جوري و هي تبتسم له بسعادة



ثم قام بسرعة في ترتيب الغرفة و مسح أرضيتها و جوري تتعجب سرعته و نشاطه الكبير
و في الصباح بحثت جوري عن جوربها طويلا و لم تجده



و فتحت كراستها لتجد خط القزم صغيرا جدا و لم تفهم منه حرفا
لم تذهب جوري إلى المدرسة و بقيت في البيت حزينة ..تعيد كتابة فروضها
و في اليوم التالي
عادت جوري من المدرسة لتكتب فروضها بعد تناول وجبة الغداء
وتقوم بترتيب الغرفة و تنظيفها قبل أن تقرأ سطرا واحدا من قصتها الجديدة
 

الصابرة المحتسبة

**مشرفة قسم ذوي الإعاقة **
إنضم
27 ديسمبر 2008
المشاركات
26,583
مستوى التفاعل
8
النقاط
38
الإقامة
الكويت في كل بيت
أنا النمر



خَرَجَ الأرنَبُ الصغيرُ لأولِ مرةٍ باحِثاً عَنْ طَعَامٍ و شَرابٍ له ، بعْدَ أنْ استأذنَ منْ أمِّهِ، وأثناءَ الطَّرِيقِ قالَ في نفْسِهِ: لنْ أنسَى وصيةَ أُمِّي أبداً : ” أن آخذَ حَاجَتي فقط وألا أعْتدي على أحدٍ “. قطَعَ مَسافةً قَصيرةً في الغَابةِ ، أعْجَبتهُ الأشجَارَ والأزْهارَ الجميلَةَ ، فتابَعَ سَيْرَهُ يَتَفَرجُ على الْمَنَاظِرِ الْخلابَةِ ، شَعَرَ بالأمَانِ فقطَعَ مسافةً أطولَ ..

بالقربِ مِنَ الصُّخُورِ العَاليةِ صَادَفَ مَجْمُوعةَ ثعَالبٍ تَلْعبُ و تَمْرحُ ، اقتَربَ منها بهدوءٍ ، فسألَه رئيسُها:






خَرَجَ الأرنَبُ الصغيرُ لأولِ مرةٍ باحِثاً عَنْ طَعَامٍ و شَرابٍ له ، بعْدَ أنْ استأذنَ منْ أمِّهِ، وأثناءَ الطَّرِيقِ قالَ في نفْسِهِ: لنْ أنسَى وصيةَ أُمِّي أبداً : ” أن آخذَ حَاجَتي فقط وألا أعْتدي على أحدٍ “. قطَعَ مَسافةً قَصيرةً في الغَابةِ ، أعْجَبتهُ الأشجَارَ والأزْهارَ الجميلَةَ ، فتابَعَ سَيْرَهُ يَتَفَرجُ على الْمَنَاظِرِ الْخلابَةِ ، شَعَرَ بالأمَانِ فقطَعَ مسافةً أطولَ ..

بالقربِ مِنَ الصُّخُورِ العَاليةِ صَادَفَ مَجْمُوعةَ ثعَالبٍ تَلْعبُ و تَمْرحُ ، اقتَربَ منها بهدوءٍ ، فسألَه رئيسُها:



مَنْ أنتَ أيُّها القادمُ؟ أجَابَ الأرنبُ الصَّغيرُ مستغرباً: ألا تَعْرفُني ؟!

ردَّ رئيسُ الثعالبِ : كيفَ أعرفُكَ دونَ أنْ أراكَ مِنْ قبلُ ؟!
أجابَ الأرنبُ بثقةٍ : أنا النَّمِرُ.



حَدّقَ فيه رئيسُ الثَّعالبِ بحذرٍ، ثم ابْتعدَ عنْه قليلاً ، فكّرَ في نفسِهِ ، وقالَ :
لو لمْ يَكنْ بالفعلِ النمرُ الشجاعُ لما تَجرَأََ وحضَرَ إلى مَجْمُوعتِنا الكَبيرةِ متحدِياً قُوتنا .

اقترَبَ رئيسُ الثعالبِ من البَقيةِ ، و أخبَرَهم بالخطرِ المحدقِ بهم ، وطَلبَ منْهم الهروبَ مباشرةً و النجاةَ بأنفسِهم مِنْ هَذا الوحشِِ الذي سمعُوا عَنْ قُوتهِ كثيراً ، ففرُوا هَاربينَ ، ليبقى الأرنبُ وحيداً .



لَعِبَ الأرنَبُ الصَّغيرُ قَلِيلاً ، وتَناوَلَ حاجتَهُ مِنَ الخُضَارِ الْمَوجودِ في الْمَكانِ ، ومضَى في الغابةِ يستمتعُ بجمالِها.




بَعْدَ أنْ قَطَعَ مَسَافةً قَصِيرةً ، صَادَفَ مَجمُوعةَ غزْلانٍ تستريحُ بالْقربِ مِنَ الْبُحيرةِ ، اقتَربَ منْها بهدوءٍ وشجاعةٍ، تفاجأتْ به ، فهَبَّ رَئِيسُهم وسألَهُ : مَنْ أنتَ أيها القادمُ إلى وَاحةِ الغُزلانِ ؟

أجَابَ الأرنبُ بثقةٍ: أنا النمرُ.



خَافَ الرَّئيسُ ، ابتَعدَ عنْه ، وأخْبرَ الْبقيةَ بأمرِ هذا الوحشِِ الكاسرِ ، وطلبَ منْهم النجاةَ بأنفسِهم، فهربوا ، ليجدَ الأرنبُ الصغيرُ نفسَهُ مرَّةً أخْرَى وحيداً، استراحَ قليلاً في الْواحةِ ، ومضَى.

صَادفَ في طريقِ عَودتِهِ إلى مَنزلِه وحشاً كبيراً ، مَرَّ بجَانبِهِ ، سلّمَ عليه بهدُوءٍ واطمئنان ٍ, وتابعَ سَيْرَهُ ، استَغربَ الوحشُ تصرفَهُ ، وعدمَ الخوفِ منه، وقالَ في نفسِهِ: لمَاذا لمْ يخفْ منِي ؟!

أسْرعَ الْوَحشُ ولَحِقَ بهِ ، استَعَدَ لضربِهِ مباشرةً، لكنهُ انتظرَ ، وفَكرَ : أريدُ معرفةَ سِرَّ شجاعتهِ. اقتَربَ منهُ ، وطَلَبَ أن يتَوقْفَ ، فوقَفَ ، ونَظَرَ إلى الْوحشِ الكاسِرِ باحتِرامٍ ، وسألَهُ ماذا يُرِيدُ منه ، ولماذا لَحِقَ بهِ ، لم يُجبْهُ الْوحشُ الْكَاسِرُ، وسألهُ غاضباً: مَنْ أنتَ أيُّها المسكينُ؟

نَظرَ إليه الأرنبُ الْصَّغِيرُ باعتزازٍ ، معتقداً أنه سيهربُ منه كما هربتْ الثعالبُ و الْغزلانُ دونَ أنْ يُفكرَ بالسََّببِ ، وأجابَ: أنا النمرُ. ضَحِكَ الوحّشُ سَاخِراً ، وسَألَ منْ جَدِيد: هلْ تَعرفُنيْ أيُّها الصغيرُ؟

لا أعرفُ أحداً في هذه الغابةِ. سألَ الوحشُ: ألا تعرِفُ مَن ْ هو النَّمِرُ؟

ردَّ الأرنبُ الصَّغِيرُ بثقةٍ: أنا ، أنا النمرُ . استغربَ الوحشُ ثِقتَه الزَّائدةِ ، وسألَهُ: مَنْ قالَ لكَ ذلكَ؟




أجابَ الأرنبُ الصَّغِيرُ: أُمِّي، أُمِّي هي التي قالتْ لِي، وطلَبتْ مني أنْ أحترمَ الآخرين.

هزَّ الْوحشُ رأسَهُ ، وقالَ: هيّا معي إلى أُمِّكَ.

ذهَبا إلى بيتِ الأرنبِ ، وعندمَا وصََلا ارتعبَتْ الأُمُّ، وقالتْ في نفسِها: لقد جَلَبَ لي ابني معَه الهلاكَ.

اقتَربَ الابنُ ، وأشارَ إلى أُمِّهِ ببراءةٍ: هذه هي أمِّي .

سألَها النَّمِرُ: لماذا أسميْتهِ بهذا الاسمِ؟ ارتبكَتْ ، ثم بكَتْ ، استغربَ ابنُها سببَ بكائِها، كررَ النمرُ السُؤالَ، فأجابتْ:
حباً بك أيُّها النمرُ الطَّيبُ، لم أجدْ اسماً أجْملَ مِنْ اسمِكَ أُسمِي به ابني الغالِي .

حَكَى الأرْنبُ الصَّغيرُ لَهما ما جَرَى معه بالتفصِيلِ ، وفهمَ منْ أمَِّهِ ، لماذا هَرِبتْ منْه الثّعالبُ والغزلانُ ، ارتَاحَ النَّمرُ للحِكايةِ ، وقَبِلَ بتبرِيرِ الأمِّ الذَّكِيَةِ ، ثم شَكرا النَّمِرَ على قبولِه بأنْ يكونَ صَدِيقاً دائماً لهما.

قالتْ الأُمُّ : لولا اسمُك الجميلُ الذي أوحَى لهم بقوتِك لقتلوا ابني . فَهِمَ النَّمِرُ حكايةَ الأُمِّ التي تحبُّ ابنَها كثيراً ، وتحترمَ قوتَه ، وقَالَ: أحسنتِ أيُّها الأُمُّ، وأنا مستعدٌ دائماً لمساعدتِكما.

فَرِحَتْ بكلامِهِ، شكَرتْه مرَّةً أخرى ، ضمَّتْ ابنها ، وهي تُراقِبُ النَّمِرَ الذي رَاحَ يَبتعِدُ عنْ مَنزلِها
راضِياً .
 

حلم الطفولة

*عضــوة شرف في منتديات كويتيات*
إنضم
12 يونيو 2008
المشاركات
10,225
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
رروووووعه يا حلوكم ,, مشـــكووورين ماتقصرووون :)
 

أم عبووووود

**مشرفة ركن أولياء أمور الطلبه**
إنضم
22 أكتوبر 2008
المشاركات
6,109
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
يعطيج العافية يالغالية