قصه هزمتني همسه من شفتيها( رومنسيه ومشوقه لابعد الحدود < منقوله > )

فراولــة

New member
إنضم
24 أكتوبر 2008
المشاركات
549
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
في صباح مشرق تهلل فيه عصافير لا إله ألا الله أستيقظت بخوف وقلق يتملكها من أشهر تعبت تعيشها وحيدها مع أحزانها وحيده بلا سند ولا معين ألا من رب العباد عاشتها بكل تفاصيلها الممله بين اربع جدران لا همس ولا صوت ألا من أهل الخير يطل عليها من حين للأخر نظرة أستيقظت بعد عناء طويل من الأرق اللذي يجتاحها منذ أيام مشت لا تعرف ألي أين وقفت أما المرأه رأت كائن غريب لا تعرف منه ألا ملامحه البعيده لاتستطيع لاتسيطع ألا البكاء بكت بكت كما لم تبكي عند فقدت والدايها وأخوتها بل كل أقاربها بعد حريق عظيم هدم كل شي حى لم يبقى لها ألا الرماد الرماد وبيوت مهجور بأهليها

" يا جعله مبارك صحيتي يا بنتي "
أنتبهت علي صوت أيقظها من سباتها لفت عليها بأبتسامه باهته" هلا خاله أي توني صاحية"
الخاله مريم قربت منها لين أبعدتها عن المرايا وبحنان أم فقدته : هونيها يمك هذا قدر ومكتوب ولازم نعيشه
ياسمين بكذب : أنشالله خالتي
الخاله مريم : قومي ألحين لبسي خلنا نطلع ونشم شويت هواء يالله بو محمد وافق يطلعنا
ياسمين : أنشالله قامت بتكاسل وااضح وغسلت وجها ولبست علي برمودتها وبلوزتها الفوشي عبايتها وشيلتها وقبل ما تطلع رفعت نقابها علي ووجها يمكن تصادف محمد وكافيها أحرج لهم

الخالة مريم ((((أمرأة بأخر الأربعين زوجت ولد خالت أبوها أمرأة فاضلة تحبها وجمعتها مع أمها صادقة قوية لها من الأولاد جواهر23 متزوجه ولد عمها ريم 19 سعد 10 يوسف 5 ومحمد الكبير 27 سنة عاازب))))))))))))))))))))))

نزلت الدرج وأنفسها المتصاعدة تزيد وتزيد عليها تحس بالضيق وتزيد من نفسها عسى يخفف عليها
وقفت بأخر درجة شافت موتها الدايم عيال ولد خالت أبوها محمد وريم وجواهر وهنادي سعد ويوسف مجتمعين حولي أبوهم ضحك وسوالف غريبه أي غريبه عايشه بينهم ولا لها مكان ألا القبر أنتبهو عليها وقام بعده محمد طالع حتي يعطيها مجال تأخذ راحتها وهذا ألي ذبحها أكثر

أبو محمد : حيالله بنتي وينك يابوي ما أشوفك
ياسمين وهو تحاول تسيطر علي نفسها قبل ما تنهار : هلا عمي موجوده بس أنت ألا ما تنشاف
ضحكوا كلهم على أبو محمد: وأنتى بعد سرتي مثلهم ما أقول ألا لي الله وقام عدل غترته وخذ سويكه

بومحمد (((((( هو ولد خالة أبوها يجمعهم روابط أكثر من الأخوة روحين بجسد واااحد بعد وفات صاحب أعتبر ياسمين وحده من بنات وأغلى يعمل فالسلك العسكري برتبة عقيد)))))))))))))))

:ويالله أنا أنطركم برا لا تتأخرون مشت بعد ما طلع عمها بو محمد لين وقفت بأول الصاله وقفت لها ريم
ريم : يا هلا ومرحبا شرفت الأميرة
جواهر قامت لها بعد ما حست بضيقها : ياسمين يا قلبي وينك يعني لو ما كنت أحبك كنت أزعل من يوم ما جيت لهلي وأنتي حابسه روحك بالغرفة ليه يا عمري

ياسمين بلعت ريقها تداري روحها الميته : أسمحلي يا قلبي أدري مقصرة معكم أسمحولي
لاحظت جواهر أرتجاف حنكها مسكت يدها ورتبت عليه : هونيها يا ياسمين حنا هلك وما يصير كذا تعيشين الحزن بروحك
ياسمين والتعب النفسي هالكها : حاضر وتداركت دمعتا بأبتسامه : ها مافي طلعه ولا هونتوا
ريم وهي طاير لها : ألا فيه يالله قبل ما أبوي يروح ويخلينا ومسكت يدها وجرتها لبرا عند أبوها

طلعوا وكل ركب معه أبو محمد ألا أم محمد راحت مع ولدها محمد توسع للبنات مع بعض وصلوا للمنتزة البنات طبع خذا لهم مشي بكل المنتزة وبومحمد والخاله مريم جلسوا بعد ما فرشوا لهم سجادة على العشب والبنات مأخذين راحتهم طلبوا لهم عصير وجلسوا على أحد الكراسي المنتشرة في المنتزه

ريم تلف علي ياسمين : ها يا قلبي جهزتي عمرك للعامة
ياسمين وتوها تتذكر أنه الدراسه على الأبواب : مادري

ريم بأنفعال : وشنو مادري كافي راحت عليك سنه تبين تروحين هاذي أستحت ريم بعد ما غمزت لها جواهر
جواهر : تو الناس يا الدافورة على الدراسه باقي لها شهر وانتي تفكرين فيها من ألحين
ريم وحست بجرح ياسمين : وش أسوي قلت أغير شوي من المواضيع
جواهر: ياسمين ياسمين

ياسمين راحت بعالمها الموحش عالم لا تعرف فيه أحد تحس يوم عن يوم روحها تنذبح ياااا كثر الأهل مهمين فالدنيا والحياة ببدونهم ماتسوى وقفت عن تخيالتها ألي تذبحها يوم عن يوم ولفت على جواهر : هلا
جواهربأبتسامه : وين رحتي هااااا

ياسمين : ولا مكان يعني وين
جواهر : الأهم أنك تونسين روحك ومو كل مرة أبونا يطلعنا

ياسمين والألم يأقتلها يوم عن يوم تبي تحكي وما تقدر لفت علي ريم وجواهر ولقتهم في مناقرهم الدايم عاشت معهم أكثر من 8 شهور حبتهم أكثر من روحها بس علي تفانيهم علي زرع البسمة في شفاتها هم وأبو محمد وخالتها مريم ماأقدرو يطلوعنها من هي ألي فيه فجأة : جواهر شصار علي عيال عمي ما جا منه خبر
جواهر تبملت على سؤالها : شلي طرا عليك

ياسمين : كذا قلت غريبه يعني من 8 شهور ما أسالؤا ألي أعرف ألي مات عمهم وعيال عمهم مو أنسان غريب
جواهر : مدري بس ألي أعرفه أن أبوي وزوجي مبارك يقولون أنهم حضرو العزا ثنين منهم هم مدري شقالي أساميهم أتوقع واحد أسمه أحمد أما الثاني مدري شنو
ياسمين : وما أسالو عن أذا كان أحد عاش من عيال عمهم

جواهر : ياسمين شلي طرا عليك عمرك ما سألتي عنهم حتي بعد ألي صار شمعنا ألحين
ياسمين وتلف وجها عنها وتطالع العيال ألي قدامهم يلعبون برشاش الماي : عادي عيال عمي ومالي غيرهم هم من بقوا لي فالدنيا

ريم وتغص بالفطيرة ألي بيدها : نعم وحنا
جواهو وتبقق عيونها علي ريم يعني أسكتي : محد قال غير كذا بس هم بعد هنا هلك صح
ياسمين وعيونها للحين علي العيال : صح

جاء يمشي عسى يلقى منهم جواب علي يعتري روحة وقلبه 8 شهور وهي محتله كل تفكيرة صبح ليل عند الأكل وحتي عند وقت وناسته ما يبي منها ألا بس أشارة وينور سمها نجوم وأقمار أشارة بس قرب منهم وألقي التحية وردت عليه مثل كل مرة باردة مافيها روح ولا نبض حتي
وقف وشكله طول الوقفه

جواهر : ها يا محمد بغيت شي
محمد وعيونه عليها : لا سلامتك بس قلت يمكن تبون شي
ريم بلقافة : لا سلامتك عطنا مكفاك ورانا ورانا مثل ظلنا أعوذ بالله

جواهر وهي تهفها بكرتون العصير الفاضي علي راسها : عيب أخوك الكبير
محمد يبتسم : بعدي عطيها حقها وأكثر ولف علي ياسمين يشوفها وهو عينه ماطاحت عنها من يوم ماجا كانت مو معهم للحين عيونها على العيال ليه ياسمين ماتحسين مابيني وبينك ألا كم مترا وأنتي عقلك ولا حتي بالك مو معي ليه بس أبي أشارة ولك لو تبين حتي روحي فدوة لك

قامت ريم معصب وراحت عند أبوها وأمها يقلي زعلان : والله لعلم عليك أبوي وأمي أنت وجواهر طيب
محمد والضيق في كلامة : يالله أخليك شكلي ضايقتكم وسكت يشوف ردها ولا حياة لم تنادي مشي وهم زاد توقع بالروحه أشياء حتي لو صغيره مثل نظرة انتباه منها وخابت كل توقعاته

جواهر : ياسمين ودي أكلمك بموضوع ممكن
ياسمين تلف عليها وجمود العالم بعيونها : تفضلي
جواهر : أولا تشيلين هالنظرة الباردة لاني الصراحة تعبت منك

ياسمين تعدلت بجلستها أول مرة جواهرتكلمها بالحده هاذي : ليه مضيقتك بشي قولي
جواهر : أي مضايقني تعبت أشوفك تذبحين عمرك ألف مرة باليوم ليه كل هذا ها حمدي ربك غيرك معده ألي عندك صحة وناس تحبك ليه تتحسسين منا حنا هلك ونحبك أكثر من أنفسنا ليه ها أحنا مقصرين معك

بسي نخاف عليك وندور رضاك بكل شي أبوي هو أبوي ألي ما ينزل روحه لحد نزل لك ومشي كلامك في قفل قضيه حريق مزرعتكم ليه ماتحسين أنك مو بس أنك بروحك ألي تعانين حنا بعد وأكثرنا محمد

ياسمين كانت تسمعها والدوع متحجرة بعينها تدري وعارف تقصيرها بس ماتقدر تبي أهلها ربعها ناس من لحمها ودمها حتي تحس بالأمان كان كل كلمه تقولها جواهر تجرحها أكثر وأكثر وقف عن النزف يوم

حست بأسم غريب يامه تجاهلته يدخل قائمه ألي جرحتهم
ياسمين : محمد هو شدخله
جواهر : ألا له كل الدخل محمد ياياسمين يموت أكثرمنك تعرفين ليه تعرفين
ياسمين والعالم كلها تبخر ألا هذا ماتبيه يدخل عالمها ألا هذا قامت معصب : جواهر محمد شدخله بحياتي علشان تقولين أني جرحته

جواهر تعبت تشووف أخوها يموت أكثر من مرة قدام عينها أخوها ألا ياما فتن صديقتها بأبتسامه ووسامته وذكائه كان محل أعجاب الجميع كل يحب ويتشوق للجلسه معه شياب وشباب من سوالفه ودمه الخفيف
جواهر : ياسمين لا تستغبين أنت عارف وش فيه محمد وش ألي مغيرة وقالب حاله


ياسمين قربت منها وواجهتا وعيونها كل أسأله : والله يا جواهر ماأعرف ما أعرف بكت ما تعرف ليه يمكن خوفها من الحقيقة الظاهرة ألي ياما أخفتها أو الأصح تجاهلتها ليه تبي تقحم روحك بعالمي خلك بعيد أريح لي ولك

أحتارت جواهر فيها تأنيب الضمير أجتاحها أن شسويت ياربي كنت أظن أني بسعدها بخبر أن محمد يحبها هي بس هي ألي أختارها تملك قلبه وعقله ومستعد يعيش طول عمرة لها وحدها بس

بكت وبكت ماتدري ليه

......................................................................

أبو محمد جالس وتقهويه الخاله مريم

الخاله مريم : ناصر وش صار علي عيال عم ياسمين
ترك ناصر فنجاله : وش طرا لك

الخال مريم تغسل الفناجيل : سلامتك بس استغربت يعنى ما يدرون أنه عندهم بنت عم ما أسالوا وقالو وينها
ناصر : ألا يدرون أنا قابلت ولد عمها أبو بدر هو أكبر عيال عمها قلتها أن بنت عمك عندنا سألني بس شحالها قلت هي بخير عندنا وماراح نكسر عليها بشي مارد علي ألا يصير خير وبس
الخاله مريم : بس هذا ألي قاله غريبه يعني عادي عندهم تعيش عند أغراب

ناصر بنرفزة : مريم وش ذا الكلام حنا أهلها ومالها غنى عنا
مريم بخوف :لا إله الا الله أنا وش قلت قلت الصدق حنا أغراب عنها وهم عيال عمها حرام هذا ألي قاعد يصير
ناصر وتعدل بجلسته : لا وبعد تعرفين الحرام جلستها معنا أحل من جلستها مع أربع شباب بروحهم وبديرة ماهي بديرتها

الخالة مريم : خلاص هدا يا كلمة أنقالت ردي مكانك
سكت ناصر يوم شاف جواهر وياسمين جايين قعدوا ولاحظ أبو محمد التعب عليها
ناصر : ياسمين وأنا أبوك وش فيك ليه وجهك أصفر وعيونك حمر
ياسمين بتوتر : عادي عمي كنا نلعب ودخلت حصى عيوني

ناصر : تعورك نروح الطبيب يمكن تلتهب عليك عينك
ياسمين : لا عادي هي طلعت بس هذا أثارها عادي حتي أسأل جواهر

جواهر تبلمت ماتعودت تكذب عند أبوها بغت تكلم ما شافت ألي غبر جايه لهم
ريم : لاحقووا علي هلب هلب النجدى كانت ريم تركض وراها جرو صغير يركض وراها

ضحكوا البنات وأبوها وأمها وقعدت وهي تلهث ريم : الكلب ولد الكلب ما خلاني درت في المنتزة خمس مرات ومحد ساعدني ماغير يضحكون علي شفت يبه

ضحك أبوها وضحكوا الكل علي خبالها يوم تحكي لهم ألي صار ونست ياسمين بالجوا العائلي حزنها
ما صحوهم من موجت الضحة ألا تلفون أبو محمد كانت المكالمة عاديه لو مالحظوا تجهم وجه أبوهم قام عنهم وبعدهاسمع صوته يلعوا شوي وشوي

فجأة رد لهم ناصر : يالله جهزوا حالكم بنرد البيت وين أخوانك
جواهر حست بقلق أبوها : يبه هذاك هم سعد ويوسف

ريم والحرة ما كلتها ما استانست : يبا تو الناس أنت واعدنا نتعشى
أبو محمد : قلت يالله مشى ويشيل معهم وأنتبه علي أختفاء محمد لف عليهم : أخوكم وينه
جواهر تداركت قبل ما تنط ريم بلقفتها : قريب وهذا أنا بدق عليه

قام ناصر وهو ما يشوف طريف من العصبيه خلت ياسمين أول مرة تحس بالخوف تجاه عمها مشى وركبوا السيارة

...................................................................................

كان يتفرج على الرايح والجاي مو مهتم حتى بتلميحات البنات ألي يمرون عليه كان ساكن سكون الموتى يحس بالضعف وقلت الحيله عمره ما توقع الحب ضعف كان يسمع أن الحب يقوى الأنسان بس هو العكس


تعب تعب من تجاهلها تعب من حبه لها يبيها ويبي قربها كم يشتاق يسمع أسمه من شفايفها يسمعها مرة بس تنادي حتي لو تبي تأنبه أو تسبه يبي قربها قرب يساوي االدنيا بكبرها قام على حاله وشاف جواهر يتصل بك
محمد : هلا جواهر

جواهر وتعبت لتعب أخوها أسمعت نبرة الحزن فيها ما تبي تزيد عليه : أحنا بنمشى وننطرك عند السيارات لاتتأخر ترا أبوي معصب
صك منها وتنتمى يصك على قلبه بالسهوله هاذي وصل للسيارات صادف جواهر عند باب السيارة
جواهر : هونها ياأخوي

محمد : تعبت ياجواهر من تجاهلها خلاص أحس الدنيا سودت بعيني وأنا مافي أمل
جواهر : لا تستسلم أنت جرب معها أنا حاولت اليوم وحست أنها منتبه عليك بس حزنها مانعها
محمد وبريق أمل : صدق

جواهر : صدق ياسمين تعبانه أكثر منك هي تبي تحس بالأمان علشان تستقر عواطفها وترتاح
محمد : وأنا شدريني قلت مر 8 شهور وخلاص مستحيل للحين تذكر
جواهر : محمد الي راحو هلها محد غريب وياليت كم واحد فيهم ألا كلهم تعرف ياما حسيت أنها تتمني الموت

سكتها محمد بعيون راجيه : لا يا جواهر موتي قبل موتها يهون علي أنكوى بالنار ولا تنجرح جرح بسيط
جواهر: ما أقول ألا ربي يعطيك ماتتمنى يارب
محمد : أمين ماتعرفين شلون فرحتيني يوم دريت أنها تحس فين الحمدالله
جواهر : الله يوفقك يالله خلنا نمشى أبوى بيذبحنا ألحين

لف محمد و شاف أبوه أو مالمحة حرك أركبت أمه وياه والسكوت بينهم لين ما وصلو البيت

مرة على طلعت المنتزة أربع أيام تركت جواهر ياسمين فترة ترتاح فيها حست أنها أضغطت عليها وما تبي تزيد عليها وتخرب كل شي
كانت الساعة الرابعه العصر يوم طلع أبو محمد من المكتب بعد مكالمه طويلة
تسند على أحد الكنبات بتعب كانت ريم تتابع فلم هندى وأمها تتابع معها أنتبهت علي زوجها وقامت وقعدت عنده

الخاله مريم : ناصر علامك من خمسة أيام وأنت مو على بعضك وش فيك
ناصر يطالعها ويفجر القنبله ألي كان حابسها أكثر من شهر: ياسمين بتروح

سكتو كل من فالصاله حتي سعد ويوسف أتركوا ألي بيدهم وأنتبهو علي أبوهم
الخاله مريم : شنو بتروح وين وليش

ناصر : عيال عمها طالبينها تعيش معهم يقولون قاصر ومالنا حق نحتفظ فيها
الخاله مريم : أنت وش قلت ترضى تروح تعيش عند عيال ما عند حدا بروحها لا دين ولا قانون يرضى بهل الشي
ناصر تقدم وهويحس بالتعب أمانه ما يقدر يتركها عند شباب ما يعرف دينه وتربيتهم
: وش أسوى القانون وياهم هم أقرب منا ولا تنسين أن أمهم ألي هي بنت عم أبوها عايشه يعنى قعدتها عندهم حلال

الخاله مريم والدمعه بعينها : حتي أحنا أحق وين كلامك فالمنتزه ها
ناصر : شسوي اليد قصير والعين بصيره والقانون معهم والأسبوع الجاي طيارتها

ريم وهي تبكي : لا يبى لا تخليهم يأخذونها أحنا أهلها ومالهم حق وينهم عنها 8 شهور توهم يذكرونها ها

ناصر وهو ضايق وزادو عليه ضيقتهم ببكيهم قام وهو معصب : ووأنا بكيفي خلاص مالنا حق عليها مشى ويوم وصل للباب نادى يوسف ينادي ياسمين يخبرها بلي صار

كانت عايشه بعالمها الخالي من الفرح تحسب عدد الأيام متى يجي الموت وترتاح حياتها بعد أهلها موت كانت تحارب كل فكرة تعلقها بالدنيا وترفسها بأقوي ماعندها كانت حابس روحها في غرفتها خايف من أي مواجه مع محمد في الأونه الأخير تجرأ معها صار يتغزل فيها بالعلن ويلمح لها بالكلام وهي ماتبي أي شي يربطه بالحياة كانت تحارب ضحكاته ألي يما حاول يضحكها فيها وخفت دمه تمسح صورته الحلوة من

راسه بأضافرها ما تبيه ماتبيه يعيش ما بنت مالهه بالدنيا ألي السراب في سراب قامت تتوضأ تصلى لربها وتدعو يريحها من هالدنيا وقفت أمام المرأه تشوف نفسها غسلت وجها مرة مرتين ثلاث ماتنكر أن التعب


والأرهاق ما محي لمست الجمال شفايف مثل التوت وشعر مثل سواد الليل وخشم مسلول مثل السيف مثل أبوها عيونها بحر بحاله أنشهرت بالعيون البحر من زراقها وصفائها ياما أخوها المرحوم عبدالله يضحك عليها والذكري نادتها
عبدالله : أقول يالمستورده تعالي لعبي عدل لا أكرشك وأردك ديرتك


ياسمين تتدلع وتتعمد ماتعلب عدل: ما أقول ألا من الواهي موت من الغيرة
عبدالله وهو ماسك يدا البلاستيشن :أقول ألعبي أحسلك غيران ويع أغار من عيون زرق تقول قطو
ياسمين : قطو بعينك كثير تمناه موت

عبدالله : أنا ألي مجنني أنا مافينا عرق بدوا من أباٍ عن جدا من وين جت عيونك زرق مدري
ياسمين تضحك : خلق ربي وعلى قولت بنت عمي يمكن جد جدنا السابع عنده جاريه عيونها زرق وحنا عيالها والرسول علية الصلاة والسلام يقول " العرق دساس"


عبدالله ويحذفها بالمخدة : قال جدي قال أقول ألعبي بس
صحت من ذكرها بحزن تفقدهم وتفقد حسهم بالبيت البيت ألي فضى وصار مهجور ياما تمنت أنها ما طلعت ذاك اليوم وبعدت عن المزرعة كانت ماتدري عن ساحبة الموت ألي تنتظر ساعة الصفر حتي تجتاح عالمها وتسلب كل من تحب ذاك اليوم كانت تمشي ماتدري ليه تمشي لين بعدت عن المزرعة ألي كانت مجمع


أبوها وأخونها وعيال عمها نايف تركت البنات وضحكهم وغشمرتهم وأمها وضحكها مع مرت عمها كانت فرحتها بالعيد فرحتين فرحة الأهل وحبهم والأمان أي الأمان أنهم جنبها وحولها كانت وقتها الصبح خايفه


ولا تدري ليه ومر الوقت وعلي العصر حست بحنين الجلسة بروحها مادرت أنها حنينها صار حقيقة كانت من فترة وفترة تحب الجلسه بروحها وكانوا بنات عمها موضي ومي يتمسخرون عليها ولقبها عندهم أميرة الليل ورومنسيه العايلة مثل أنطبق على ألى يحب الجلسة بروحه من فتره لفتره مايدرون أن يختلف من انسان لأنسان وماحست ألى بصوت يفجرا كل شي حلو بحياتها لفت وعيونها مجمده علي المزرعة نار تأكل



كل شي حولها ما خلت شي لها ألا الرماد رماد وبس صحت بعدها فأحد مستشفيات الحكومية عرفت بعدها أن كانت بغيبوبه أثاري تلقى صدمة عصبية أثرت على جهازها العصبي وبعدها بكم شهر طلعت من المستشفي حتي تعيش باقي عمرها تيتمت وهي بنت 17 وحيد لا سند ولا معين بهل الدنيا القاسية ما قدر ولد خالت أبوها


ورفيق عمره هو وزوجته مريم وعيالهم أنهم يطلعونها من ألي فيه ما أعرفوا جرحها كيف يداونه جرح ما يدويه الا من كان من صلبها ماتبي حب ماتبي شفقة ماتبي مشاعره تبي بس الأمان والأهل وأهلها راحوا هي بعد راحت وما بقى لها فالدنيا ألا أنفاس تخرج من صدرها مثل فحيح الموت تننظر فرج ربها يأخذ روحها ويريحها


دخل عيها يوسف والزعل باين علي أنتبهت علية ياسمين : يوسف حبيب تعال
جا يوسف وباسته في خده وطالعته بنص عين : مين مزعل رجالي ها
يوسف : أنتي
ياسمين : أنا متى
يوسف : اليوم
ياسمين : متى ياقلبى وأنا ماشفتك ألا ألحين


يوسف والدمعه بعينه : أنت ليه بتروحين وتخليني
ياسمين تضحك وتحضنه : من المجنون ألي قالك أني بروح وأخليك
يوسف : وين أبوي يسمعك
ياسمين عقدت حواجبها : عمي وش دخله


يوسف يبعد عنه : ألا له هو قال أنك بتروحين حتي بتسافرين الأسبوع الجاي
ياسمين بلمت عيونها 12345679 : يوسف أنت شتقول
يوسف : هذا ألا سمعته وأبوي طرشني أنادك


قامت ياسمين ماتشوف طريقها نزلت الصالة ويوم شافت خالتها وريم عرفت أنه السالفة صدق دخلت علي عمها بعد ما سمح لها تدخل دخلت وجلست على أول كنبه أشر عليها جا وجلس قريب منها
أبو محمد : أسمعي يابنتي ياسمين أنت عارف أن حنا هلك وبنظل هلك للين نموت صح
ياسمين بتوتر : صح


بومحمد : أسمعين أنت منتي صغيرة وعارفه الدين والقانون عدل
ياسمين عقدت حواجبها: شنو الموضوع عمي
بومحمد : يابنتي بدخل بالسالفة على طول وأنتي كبيره وراح تفهمين عيال عمك طالبوا بحق أنك تعيشين معهم
ياسمين: نعم طالبوا ليه بضاعة أنا ولا شنو

بومحمد : يابنتي لاتفكرين كذا عيال عمك وهلك
ياسمين قامت معصب : وينهم عني 8 شهور محد سأل عني توهم يجون ليه
بومحمد : يابنتي علمي علمك بس ألي أعرف أنك الأسبوع الجاي طيارتك تروحين لهم



ياسمين : بعد مخططين كل شي أنا روحه ماني رايح عيال عمي ومالهم حق فيني
بومحمد قام معصب : ياسمين ما يحتاج الصراخ وهذا غصبن علينا القانون عطاهم حق وأنا الخبر كان عندي من فترة حاولت أن أقنعهم بحقيتي فيك أنك بنتي بس القانون وقف بصفتهم هم هلك
ياسمين : أي قانون يسمح لبنت تعيش مع شباب ها


بومحمد : يابنتي هم مو بروحهم أمهم بنت عم أبوك معك وهم أحق منا من ناحية الدين والقانون رضينا ولا
طلعت ياسميت تبكي ماتشوف طريقها ليه ألحين ليه كانت تركض علي الدرج وما انتبهت بلي نازل
كشخ مثل العادة لها بس هي وبس كان مستعد اليوم يلقي كل ألي في قلبة حتي لو عيت تسمعة لازم تسمعه تعب من تجاهلها خلاص كان نازل وهو يدندن بغنية طلال مداح

*&&أحبك كلمة معناها.... حياتي وعمرك........ من أجلك*&&

ما كمل كلمته ألا يشوف قلبه طبول ما توقع يشوفها بالسرعة كانت تركض وماانتبهت فيه مرت من عنده ولمح دموعها ألي وقفت الشعر بجسمه وسمع شهقاتها ألي وقفت قلبه وفجرت براكين الغضب من من تجرأ ينزل دموعها من تجرأ يجرح عيونها ألي ياما نام علي رمشه منها وسبح في بحرها من نزل وهو مايشوف

طريقة من العصبية وقف شاف أمه وريم ويوسف وسعد قاعدين ألتفتوا عليه وانصدموا فيه عيونه حمر وجسمه كل يرجف
محمد بعصبيه : أنت شنو مسوين هاااااااااا
الخالة مريم : يمك محمد وشفيك


محمد : أنا سألت شنو مسوين
الخاله مريم : ماسوين شي أنت تتكلم عن شنو
محمد : ياسمين من مزعلها
الخاله مريم : محد مزعلها



محمد بنرفزة : تلعبون على البنت طالعة تبكي وتشاهق ماتشوف طريقها هااااااا
الخاله مريم : لاتصارخ ماني أصغر عيالك والبنت ماسوين لها شي
دخل بومحمد علي صوت محمد العالي


بومحمد : وش فيكم
الخالة مريم : أسأل ولدك وطلعت تاركتهم معصبه لف بومحمد على عيالهم شاف ريم تبكي والأصغارمبققين عيونهم على محمد ومحمد يرجف والعرق مأخذ مجراه
بومحمد : محمد وش فيك ليه هالصراخ
محمد لف على أبوه : مافي شي


طلع وتركهم وكل واحد يطالع الثاني مر يومين على الشي وياسمين حابسه روحها فالدار والبنات كل وحدا مقومه عزه فالبيت بومحمد بدا يمشي بأوراق السفر القريب أما العاشق المتيم يوم درا فالخبر طلع من البيت وما شوفوه من يومين

المغرب.....


زارت جواهر هلها بعد مادرت بالخبر : خلاص ما صار ياريم بكي البنت ماهي ميته رايح لأهلها
ريم : لا والله ليه ياخذونها هي بنتنا أكثر منهم وهم رياجيل وش يبون فيها حنا أحق
جواهر : خلاص الموضوع تسكر ما ينفع نفتحه من هو أحق ومن هو ماله حق
ريم : أنا ألي متعبني أكثر ياسمين من يوم درت حبست روحها مو عارفه وجهت نظرها بالي يصير


جواهر وهي ترخي رجلها حملها متعبها : مو مهم خلاص القانون حكم والمحامي حضر عند أبوي أمس جايب جوازها وقرار سفرها حتي بيودن معها وحده من المحكمة تتطمن عليها لين توصل لعند عيال عمها
ريم : يعنى خلاص مافي حل أنها تظل


جواهر بأسف : لا ...... سكتوا مو عارفين كيف يخلونها تجلس هم عارفين حبها لهم بس مو بيدهم ولا بيدها القانون قانون
جواهر قامت علي حيلها فجأة : ريم محمد وينه
ريم تخرعت : بسم الله مدري
جواهر : شنو أخوك ماتدرين وينه


ريم : لاتعصبين صدق مادري من يوم سالفت ياسمين وهو مختفي
جواهر : يعنى هو درى
ريم : أي حتي يومها كانها معصب شاف ياسمين تبكي ظن أنا حنا مزعلينها وتهاوش مع أمي بعدها أختفى ومدري عنه
جواهر : يارب استر يعنى عيال عمها ما طرا بالهم يأخذونها ألا ألحين كااان أصبروااا
ريم بتعجب : يصبرون ليه أصل أنا ماأبيه يجون أصل تقولين يصبرون


جواهر : أنت شنو فهمك وقامت طيران للجنطتها ودقت على أخوها أول مارد برابع محاوله رد عليه
محمد بصوت تعبان : هلا جواهر
جواهر : وينك محمد
محمد : بغيت شي
جواهر : محمد ما يصير كذا رد البيت أحسن



محمد : مالي نفس
جواهر : كنت أظنك تحبها وتوقف بكل وجه من يبي يأخذها منك بس شفت العكس
محمد وبصوت عمرها ما سمعته بالهل النبرة : ومن قال أنها أستسلمت ها
جواهر : شقصدك محمد لازم تتصرف البنت طيارتها بعد ست أيام




محمد : جواهر أنا ماني فاض الحين بس هي كلمة ياسمين ماراح تسافر
جواهر : شنو يامحمد لاتتهور عيال عمها مبين عليه مو سهلين ما خلو الموضوع بيننا راحو للقاضي والقاضي تولى تسليمها لهم الموضوع صعب ماينحل بتهور تكفى محمد لاتتهور



محمد بهمس مثل الفحيح : ياسمين لي ومحد مأخذها وطراااخ التلفون بوجها
بكت جواهر على ياسمين وعلى أخوها وعلى حب بيندفن من أوله ما أخذا حقه من الطرفين

...............................................................................................................................................

ليلة البارحة ....
اقسمت ان اتحدى المسافات وازورك في الحلم
وخطر لى ... كعادتي معك .. ان اشاكسك ..
فكرت ... سأحتضنك ؟؟ وما ان اشعر بعمق لهفتك سأبتعد واتركك تصحين مأخوذه تبحثين عني ؟؟
فتهرعين إلى حروفى ويشرع قلبك لمساقط من خفوقي تفيض وتمتلئ بي ..؟

لقد حلمت حلما ... وددت لو يدوم.. أغمضت عيني ورحت في أحلامي .. أحتضنك واطير بك حول الكون

..بعيدا ..عن كل العيون ... اقتربت منكي حتي رأيت تورد خديك خجله مني.. اقتربت كثير حتى لامست

خديك...أحسست بعدها انها أنها تذوب بشفتي من رقتها وصفائها... رفعت بصري إليك أنظر إلى زغللت

عينيك هاربه من النظر إلي أمسكت وجهك بيدي ونظرته اليه وأحستت برجفت جسمك فأترجف جسمي معك

وهي لاحظات لم احسس أنا القوي ألا بأركان قوتي تنهار أمام برائتك وحسنك فحسستت بعدها بنشوة تسري بجسمى حتي لا تبقي منها ذرة ألي سابحة مع النجوم والأقمار بالأفق الأعلى



رمش بعينه أكثر من مرة واستوعب نفسه سكون يلف المكان حوله رفع عينيه للسماء رأئها سعيده تكسوها حمرة جميله مزينه بنجوم وضائه ألتفت من حوله يسمع فحيح أتعب صدره وضع يديه على صدره عسى أن تخفف من انينه لم يعرف أنه بهذا الحلم اشعل قلبه وضرب نوواقيس الخطر صدره بدا يعلو اكثر واكثر ودقات قلبه لا تعرف الرحمة بدأت تضرب بقوة حتى حس بروحه تخرج من صدره مسك صدره بقوة وضغط عليه وبدأ بضربه : أهدأ يا قلب أهدأ


.......................................................................................................

لازلت حابسه روحها في الدار والأفكار تأخذها وتجيبها تحس بشوق لاهلها وبحزن لفقد الناس ألى تحبهم "الأنسان مايحس بقيمة الشي ألا يوم فقده " الحزن تعب وشكي منها له شهور ساكنها وهي ساكنته يعرف ملامحها و روعة شكلها ألي يامه أخفها بدمعه تسكن محاجرها أقطعت الغرفه بمشيها خايفه من حياتها الجايه ألي فاجأتها كانت تظن أنها محاربتها وناسيتها ومالي حياتها ملل ورتابه فجأة فتحت لها ايدينها ونادتها

ريم تطق الباب: ياسمين أنت صاحيه
ياسمين وقفت تطالع الباب بدون حراك الحياة فأجتها وشلت تفكيرها
ريم لللمرة السادسه تطق الباب : ياسمين بطلي الباب تكفين كافي ألي فيني

تحركت ياسمين بشويش خايفه ماتدري ليه فتحت الباب بهدوء رمت ريم حالها على ياسمين تبكي بدون توقف تفأجت ياسمين منها وردت على ورا خطتوتين بسب ثقل ريم ماكنت عارف شتسوي غير أن تحضنها سحبتها لسرير تجلسها : ريم هدي مايسوي كل هذا

ريم وتمسح عيونها بقفى ايدها : أنت شتقولين بتروحين عنا وما يسوى
ياسمين : يعنى وين بروح لهلي
ريم تمسك يدها برجاء : تكفين لا تروحين حنا هلك وهم ما يربطك فيهم غير الأسم لاتروحين


ياسمين بحزن : مو بكيفى حاولت الأيام الي طافت اكذب هالشي وماقدرت لازم اروح
ريم بتمعن تطالعها : ليه تبين تروحين هم كل رياجيل وش تبين فيهم


ياسمين بأبتسامه باهته : أدري بس هذا القانون قامت وتسندة علي أيدها << الأيام ألي طافت ماكنت متقبله هالشي وكنت خايفة ألا ميته من الخوف عمي زارني امس بغرفتي وفهمني شي كنت غافله عنه أنا مهما رفضت وعاندت محد سامعني لاني بنسبه لهم قاصر


ريم : مو بكيفهم انا بعرف شلون تعيشن عند أربع رياجيل بروحك والله لموت
ياسمين : لاتنسين مرت عمي
ريم بأستهزاء : يعنى وش بتسوي عجوز معك وجودها وعدم وجودها واحد ما أقول ألي مالت على هالقانون ألي بيسكن بنت مع اربع شباب


ضحكت ياسمين ضحك على شكل ريم وانفعالاتها وهى تحرك يدها معترضة
ريم قامت معصبه : ضحكتي من غير ضرووس قولي أمين
فطست ياسمين ودمعت عينها للمرة الأولى من الفرح :ههههههههههههههههههه


" ماشاء الله ضحكوني معكم " لفت ياسمين دموعها بعينها على الصوت بلهجة كلها ضحك : هلا جواهر حياك تو ماانورت الغرفة
جواهر : شكرا شكرا أخجلتوا تواضعنا
ريم : أنتي أسكتى يعني اعجبك السالفه يوم فيها شباب


ضربتها ياسمين بالمخده : أقوول استحي أنا ما ضحكني ألي حركت ايدنك تقول شرطي مرور
جواهر : وش فيكم ضحكونا معكم
ريم : ولا شي هالخبله من يوم قلتها شلون بتسكنين مع اربع شباب تقول عادي معاي مرت عمي قلت وش فايدة هالعجيز بينكم وبعدها ضحكت
جواهر قربت منها : يعني خلاص قررتي تروحين


ياسمين بجديه : قررت ولا ما قررت لازم أروح هذا القرار مو بيدي وانتم عارفينه
جواهر : أنا قصدي لو جتك فرصه انك تقعدين تستغلينها
ياسمين بحيرة : فرصه أي فرصة شقصدك
جواهر بتوتر : أنا أقول لو لو خلنا شوي نحلم


ياسمين : شي أكيد انا صح ودي اتعرف علي عيال عمي بس مابي أعيش عندهم أنتم بنسبه لي هلي وكل شي بحياتي ماحست ألا بجواهر وريم حاظنينها
ياسمين : خلاص ذبحتوني وانت يابريميل فكي عني لا يصير شي بولدك
ريم تناقز بالسرير : أنا كنت داريه انك ماتقدرين تعيشين من دوني

ياسمين : يعجبني الواثق لمحت جواهر طالع من غرفتها : وين انشالله
جواهر بتوتر: شوي جاي
ياسمين لاحظت توتر جواهر من أول ماجيت وبدت الأسئله براسها ماطولت بالحاله لأن ريم اشغالتها بسولفها وضحكها

........................................................................

دخل الفناء الخارجي للبيت وبيده قرار سفر ياسمين ماحس بالتعب مثل هذا اليوم الي يسلم فيه بنته بنت الغالي للشباب مايعرف كيف تربيتهم وكيف حياتهم كل ألي يعرفه أن أبوهم رجال والنعم فيه مات وكل يمدحه ويثني عليه بالخير مات في خدمة ربه ودينه ما امنعته شهادت الطب عن العيش بين الفقراء والمساكين فنى حياته كلها لهم وترك نعيم الدنيا ورا ظهر ونام على حصير بين الحيوانات والأدغال لينشر دين ربه دين الاسلام والأفكار تأخذه وتجيبه شاف ظل وقف الشعر بجسمه قرب منه لين قابله شاف سنيده وعزوته بهالدنيا ماسك صدره والعرق مالي وجهه حس برجفه بجسمه ركض ومسكه من كتفه


بومحمد: محمد ياولدي وش فيك
محمد ونار ألي بجفه تزيد عليه : مافين شي
بومحمد : وشلون مافيك شي وانت وجهك مايتفسر وقوم معي للطبيب


مسك محمد يد أبوه : لاتتعب روحك مافيني الا العافيه ماخلص جملته ألا يترخاه اكثر ويرمي حاله للأبوه شاله بومحمد ودخل للبيت وحطه على اقرب كنبه وصاحه بعلا صوته : مريم مريم


جا البيت كله على صوت الأبو وانصدموا بلي يشوفونه محمد طايح على الكنبه بدون حراك والعرق والتعب باين عليه
الخاله مريم تبكي : يمه ولدي وش فيه ياناصر
ناصر : جيبوا ماي يالله
ركض سعد للمطبخ وجاب للأبوه االماي بدا بومحمد ياخذ الماي براحت يده ويمسح فيه وجه محمد


الظلام يحيطه من كل جانب حاول يحرك جسمه يده ماقدر كل محاولات بأت بالفشل فتحي عيونه وانتبه بلي حوله حديقة لم يرى مثل جمالها عشب اخضر باسط كفيه براحة واشجار تكسوها خضرة بحمرة زادتها

جمال والأزهار بألونها الرائعة مرسومه بكل مكانه حاول أن يقوم لم يقدر بدا بتحريك راسه ورفعه قليل وبدا معه كافة جسمه يتحرك رفع راسه للأعلى أغمض عينه من قوة الضوء تلفت حوله فرأها هي شهد الروح حبيبته نبض حروفه خاف ان تكون حلم وتضيع منه فأغمض عينه بقوة راجي ان لا تروح وتتركه


فتحه عينه فرأها واقفه مكانها لم ترحل تبسم رأها تجزع من تبسمه وتخطو الخطوات للوراء مد يده لها

ونادها ...مهلا حبيبتي مهلا... توقفي قليلا وخذيني... طفلا بين يديك...ودعيني أرتاح هانئا... على ذراعيك واغفو سابحا في احلامي.. ولا اصح الا على همسات شفتيك..... تحاكيني..... ونظرات عيونك تغازلني....

رأى الدموع بعينها تنساب براحة على خديها اللذان قتلانه من نعومتهم لا تبكي أرجوكي لاتبكي دموعك تألمني وتقتلين الروح فيني احس بالتعب بعدها يزيد عليه والضوضاء تقتل صورتها صاح بها وهي تبتعد

اكثر وكثر حتى لم يبقي منها ألا الظلام الدامس اصوات يعرفها تناديه بدت تقترب تقترب حتي شارفت على الأمساك به وهى معلق عينه على مكانها أحس بثقل في عينيه بدا يتلاش فتح عينه فرأى أمه وابيه بعيون دامع فوق راسه ألتفت قليل فرأى أخوانه والدموع متعبتهم حاول أن يقوم ما قدر صاح بصوتا تعب : قوموني
بومحمد : ريح ياولدي الحركه مو زينه عليك


محمد بتعب : مافيني الا العافيه نزل رجله من الكنبه حول يقوم أول مرة ماقدر بعد عدت محاولات وترجى من امه ان يرتاح قدر أن يوقف على رجله ويمشي سنده ابوه لين وصل للدرج رفع رأسها وشاف دنيته قدام عينه 123456 ثواني ماقدر يناظرها شوفتها بحالته هاذي تذبحه اكثر نزل عينه وصعد للداره بمساعدت ابوه

نزل بعدها بومحمد بعد ماتطمن عليه وشاف نايمه على سريره شاف عياله كل واحد مسويله مناحة
ركضت ريم لبوها : يبه محمد شفيه
جواهر وهي تمسك يده ابوها : يبه ليه ما وديته الطبيب حرام نخليه كذا لين يروح منا
بومحمد: هدوا مافيه ألا العافيه خلوه شوي يرتاح ويفز لكم مثل الغزال


الخاله مريم بنرفزة : شتقول تبين اشوفه قدام عيني يموت وتبيني أهدي وقامت صاعد الدرج :أنا بنفسي بوديه الطبيب وقفها بومحمد بيده : وين يامرأة الولد نايم ولو حالته تستوجب الطبيب كانت وديت غصبن عليه


الخاله مريم :ماني مأخذت كلامك يوم ولدي يورح من عيني من بينفعني وصعدت الدرج لغرفت ولدها دخلت عليه وشافت نايم على ظهره وايده مغطيه عيونه
الخاله مريم : يمه محمد
محمد : هلا يمه


الخاله مريم : قومي يمه ربي يرضي عليك روح الطبيب خلني يمه اطمن عليك وارتاح
قام محمد على حيله ومشي لها حب رأسها ويدها وبأبتسامته المعهوده: هذاني يمه واقف مافيني ألا العافية
الخاله مريم : وشلي تعبك يمه


محمد : تعب عادي يالغاليه حظنها يهديها بعد موجت البكي ألي بكتها عندها
الخاله مريم وهي بحظنه : جعل يومي قبل يومك يمه
ابتعد شوي من حظنها : وش ذا الدعوى لا تزعليني عليك ربي يطول بعمرك للين تشوفين احفاد احفادي
الخاله مريم تضحك :بسم الله على تبيني اعجز قول اشوف احفادي كافي على


محمد : الا أحفاد احفاد احفادي
الخاله مريم : ربي يطمن قلبك ويريحك ويرزقك بلي تنمي يا ولد مريم
محمد حضنها بقوة : أمين برحمت رب العالمين


جواهر : كذا خوفتنا عليك
محمد : أسمحولي مو بيدي
قربت منه جواهر لين همست بأذنه أفتح قلبك قبل العصفورة ما تطير


محمد فتح عيونه عالأخر كملت عليه وهي مو مهتم بنظرات أمها الفاحصه لهم : البنت مستعد تعقد لو خيروها هي قالتلي بس أنت تعرف القانون وقرار جلوسها وسفرها بيدك أنت
محمد أبتسم : أنشالله خير


النوم جفاها بدا العد العكسي للسفر باقي له يوم وتترك اهلها أبو محمد الي كان مثل ابوها والخاله مريم الي ماقصرت عليها بحنانها وريم وجواهر الي لمست فيهم الأخوه والصداقة وسعد ويوسف أخوانه

الصغارر ومحمد سكتت على حروف هالأسم كان بلامس كان غريب نظرته وتعبه المفاجئ سرحت بالسماء الصافيه وهى مستنده على النافذه : يعنى ماتعرفين ياسمين الى فيه ولاتتجاهلين شي واضح مثل وضوح الشمس بس أنا مابي ماقدر ماقدر ابي أحس بالأمان تعبت من كثر التفكير من يوم عرفت بسفرها للعيال


عمها وهي مو قادره تضبط مشاعرها مرات ودها تروح وتحس بحنان الأهل ألي من لحمها ودمها ومرات ودها تبقى في بيت عمها طول العمر وصارت تسأل نفسها وعقلها وقلبها مترجح بين الأمرين لين حست بجفافا حلقها أنزلت للصاله التحتيه والبيت ساخ مافي حدا صاحي شي طبيعي الساعه قاربت للثانيه منتصف الليل دخلت المطبخ لين أرتوت


...........................................................................

كان هو بعد النوم مجافيه حبيبته وألي علمت قلبه الحب و شاف الدنيا حلوه بوجودها : وبعدين يامحمد الوقت يركض وانت للحين ماسويت شي وين حبك ووغرامك تخليها بهل السهول تروح من يدك لازم

اتصرف اي لازم ومراح انام لين أشوف أبوي واعلمه بقراري دخل البيت والأمل يتجدد في قلبه حس بصوت بجهة المطبخ مشي مثل نسيم الهواء لين وقفو شاف امله قدام عينه كانت متنسده على أحد


الكراسي وكأس الماي بيدها وسرحانه كم تمنى أنه هو ألى في بالها فهالحظة ضحك على خاطرته وتفكيره أنتبهت علي الصوت ولفت عليه وما حست ألا الكأس ألي بيدها يطيح ويتكسر


محمد وقف حس بخوفها : أنكسر الشر حصل خير
ياسمين بتلعثم : أسف ما شفتك
محمد : أنا ألي أسف شكلى فجأتك
ياسمين :لا بس كنت سرحانه وما انتبهت


محمد : فرحتي كبيرة لو كنت أنا من كنت تفكرين فيه
ياسمين بتوتر :هااااااااااااااااااااااا
محمد يبتسم على خجلها وتوترها الي أشعل قلبه : أقول ياليت لو تفكرين فيني لو بس ثانيه


ياسمين حست أنه بدا يرجع لغزله الصريح ألى من يوم رجعوا من المنتزة وهو جرئ معها : عن أذنك مشت ماحست ألا هو يسد باب المطبخ مانع خروجها

محمد:ياسمين كافي كافي يرحم الله والديك
ياسمين وعيونها بالأرض : ...................
محمد : ياحياتي شوفيني


وقف قلب ياسمين ورفعت رأسها تشوف وش يقصد : .................
محمد : أي حياتي وقلبي وهيامي وغرامي وعشقي وشوقي وعذابي ياحبيبتي لو وجدت كلام أكبر منه وأكثر تعبير للي بجوفي لقلته وماترددت لحظة


ياسمين وتحس بالمغص في بطنها ورجف تسري بجسمها أول مرة تسمع هل الكلام ومن منو من محمد الى ياما سمعت أبوها وأخونها يثنو على أخلاقه ورجولته وشهامته ماتخيلت بيوم أن يقول لها مثل هالكلام
محمد بصوته الحنون: ياسمين طالعيني


ياسمين خافت أكثر وأكثر الي خايفه منه صار حقيقة قدام عينها وتسمعه بعقلها وبقبلها
محمد برجا أكبر وبحنيه تذوب الصخر : ياسمين طالعيني
رفعت ياسمين نظرها بخوف وشافت الحب بعينه :............................


محمد : ياسمين قلبي يناديك تعيشين فيه ملكة متوجه فيه على عرش الحب والجمال فلا تردينه خايب
ياسمين والخوف ملكها صارت ترجع على ورا ومحمد يتقدم خطوة لها محمد: حبيت الحب فيك لان الحب منك وإليك والشاهد على ربي
ياسمين برجفه : كافي يامحمد كافي


محمد ولااهتم لتوسلاتها : تعالى الي وخففي عني وحدتي .. قربيني إليك فأنا لك وانت لي فحبك يسرى بكل قطرة من دمي حتي صرتي دم الشرايين
ياسمين والدموع بعيونها وخطواتها تزيد تبي تبعد عنه : كافي خلاص يرحم الله والديك


محمد :هل تسمعيني دقات قلبي تناديك هل تريني ضعفي وترين حالي ادخليني بحياتك فكم تنميت و شعرت برغبه فأن نبقى مع بعض دايم أخبريني أنك سوف تبيقين معي حتى اخر انفاسي



ياسمين بنرفزة : أسكت خلاص كافي وتسندة علي الجدار تبكي ماتبيه ماتبيه يهدم الحصار ألى بنته

بدموعها وحزنها ماتبي حدا يشفق عليها ماتبي حب حدا تبي أهلها أهلها وصارت تبكي وتبكي لين أنهارت
محمد ماتوقع انهيارها خاف أن مصارحته بلي في قلبه لها سبب تعبها قرب منها ومد يده يبي يلامس يدها تراجع أخر لحظة واستغفر ربه وبعد عنها وتركها وطلع من المطبخ كله



بعد كم ساعة هدات نفسها وغابت الغمام عن روحها محمد يطلب ودها وهي مرفضت هالشي أحساسها بالغربه هو ألي مشتت تفكيرها دوم وألحين غابت هالغمامه فرحت لأول مرة من قلبها هي بعد تحمل شي داخل قلبها لمحمد بس ما تعرف شنهو وهالشعور عطاها الأمان ألي تدور عنه من زمان خلاص ماتحتاج

لحد الأمان قريب من عندها مايبي منها ألا بس أشاره ويحرسها طول عمرها طلعت من المطبخ فرحانه بهالنتيجة شافته قاعد مستند علي يده انتبه لها وقف تم يطالعها لين افتحت له أبواب الدنيا ابتسمت له الأبتسامه ألى طالمه عشقها رد لها بأبتسامه أحلا حمر وجها ونزلت عينها وطيران لفوق وقف يستوعب

الي شافه قبل شوي بعدها أطلق ضحكة أهتزت من قوتها البيت بكبره خلاص تبيه مثل مايبيها وعيال عمها ما يقدرون يأخذونها خلاص من بكره يأكلم أبوه وينتيهي كل شي قام راح لغرفته طاير علي سحاب من الحب واليهام تحبه مثل ماهو يحبها شيبي أكثر من هذا


في يوم سفرها صارح محمد أبوه برغبته من الزواج من ياسمين فرح الابو والأم بعدها اتصل الأبو بالمحامي المسئول بتوصل ياسمين للعيال عمها يخبره بأخر الأحداث رفض المحامي التعليق لين يسأل عيال عمها ويشوف ردهم ألي فيه يتحكم فيه مصير قلبين قلب حديث الحب وقلب غرق في الحب


.....................................................

الفصل الثالث:>>>

حظي وأعرفه من يوم يومي .. البسمه ماتتهنا في شفــــــــتي
والفرح لو خالط شعــوري .:. حس بغربتــــه وتركنــــــي
ما أقول ألا رحمتك ياربـي .:. قلبي صغير ماله صبر على المـــأسي




أشرقت شمس يوم جديد علي قلب ياسمين والسعادة ماليه قلبها الفرح حتي بأحلامها شاركها كانت جالسه فأرض الخضرة بساطها والسما الصافيه غطاها تتلفت عن يمينها وشماله ومزوه بالألوان الأزهار والورد ألي عمرها ماشفت مثلها قامت تسابق الريح الهاديه وصلت للنهر أبهرها بصفاء وبريقه ألي يخطف


ألابصار قربت منه وشافت صورتها عمرها ما كانت بمثل هالأجمال هاله نوريه تكسوها حست بفرح كبير ولمست الماي بيدها وهي تبتسم لفت انتبهاء صوت صهيل حصان لفت وشافت رجل بقامة كبيرة لابس دشداشه بيضاء ومتلثم بغتره بيضاء وماسك بندق في يده خافت منه وقفت علي حيالها ماحست ألا برجال



يصوب عليها دخلت الرصاصه في قلبها وتطلع من ظهرها حست فيها وبحرارتها بس مازلت واق
ومافيها شي رفعت رأسها والرجل الغريب واقف على فرس صحت من هالحلم وهي تحس بالأنتعاش والغرابه منه

تمددت بكسل وبعدها أطلقت ضحكه كبيره الرجل بالحلم مواضح شكله بس الأفكار تأخذها وتجيبها تتخيله محمد وهو يواجه عيال عمها بس محمد مو بقامت هالرجال أنفضت هالأفكار وقامت تغسل وجها وتستقبل يومها الملىء بالتطورات والصعوبات بنفس هاديه مترقبه...

-----------------------------------

---------------------------------------------------------------

الفصل الثالث:>>>

حظي وأعرفه من يوم يومي .. البسمه ماتتهنا في شفــــــــتي
والفرح لو خالط شعــوري .:. حس بغربتــــه وتركنــــــي
ما أقول ألا رحمتك ياربـي .:. قلبي صغير ماله صبر على المـــأسي




أشرقت شمس يوم جديد علي قلب ياسمين والسعادة ماليه قلبها الفرح حتي بأحلامها شاركها كانت جالسه فأرض الخضرة بساطها والسما الصافيه غطاها تتلفت عن يمينها وشماله ومزوه بالألوان الأزهار والورد ألي عمرها ماشفت مثلها قامت تسابق الريح الهاديه وصلت للنهر أبهرها بصفاء وبريقه ألي يخطف


ألابصار قربت منه وشافت صورتها عمرها ما كانت بمثل هالأجمال هاله نوريه تكسوها حست بفرح كبير ولمست الماي بيدها وهي تبتسم لفت انتبهاء صوت صهيل حصان لفت وشافت رجل بقامة كبيرة لابس دشداشه بيضاء ومتلثم بغتره بيضاء وماسك بندق في يده خافت منه وقفت علي حيالها ماحست ألا برجال



يصوب عليها دخلت الرصاصه في قلبها وتطلع من ظهرها حست فيها وبحرارتها بس مازلت واق
ومافيها شي رفعت رأسها والرجل الغريب واقف على فرس صحت من هالحلم وهي تحس بالأنتعاش والغرابه منه

تمددت بكسل وبعدها أطلقت ضحكه كبيره الرجل بالحلم مواضح شكله بس الأفكار تأخذها وتجيبها تتخيله محمد وهو يواجه عيال عمها بس محمد مو بقامت هالرجال أنفضت هالأفكار وقامت تغسل وجها وتستقبل يومها الملىء بالتطورات والصعوبات بنفس هاديه مترقبه...



................هزمني همسة من شفتيها .................................



نزل للصاله ويخالطه شعور غريب من الفرح والخوف صدق البنت ووافقت بس مو موافقه تااامه وهذا ألي موتره وخوفه الأكبر من عيال عمها ألي ما يعرف كيف يتصرف معهم ويقتعهم فيه كزوج لبنت عمهم
محمد : صباح الخير

الخاله مريم : صباح النور حيالله بالغالي تعالي يمه جنبي

ريم وهي مسويه زعلانه : عشتوااا مصبحتك بقصيدة وش طولهاا ما شفتك تقولين تعالي جنبي ألا من يوم شفتي وجهي طلبات ودي هاتي حطي شيلي

محمد: ههههه ولا تزعلين تعالي جنبي

ريم : وش ذا الرضااا والمحبه من صباااااح ربي
محمد : هذا جزاتي برفع من مقدارك

ريم : الحمدالله مقداري مرفوع دايم ما يحتاج حدا يرفعه
محمد : بسم الله كليتيني بس تمونين ياااريم الفلا

ريم وعيونها سته مترا قدام قامت وحطت يدها على جبهته : حمودي فيك شي تحس بحرارة
محمد وهو مسترخي على الكراسي ونفسه منشرح للأخر : لالا مافيني شي

ريم وهي تقيس نبضة : أكيد
محمد : أكيدين

ريم : لالا منت صاحي وش ذا الرواق
الخاله مريم : أعوذ بالله سماالله على وليدي من عينك

ريم تقرب منه : ولا تزعلين تف تف تف أفف أفف

محمد ويدزها : وجع يالخايسه وقام من مكانه وريم تطق تنحاش على طلعتاه للدرج شافت شي بجيب لها السكته ياسمين نازله وهي شاااقة الأبتسامة عشرااا متراا : لالا اليوم فيوزاتي ضاربه ولا البيت فيه شي

أمها تسمعها : ريم عوذالله من عيونك خلي أخوك بحاله

ريم وعيونها على ياسمين ألي وصلت لعندهااا بوجه مثل البدر والفرحه ألي غابت عنها 8 شهور بعيونها : صباااح الخير لأحلي ريوووومه وباااسته على خدهاااا


ريم : لالا أنا ميته اليوم
الخاله مريم : وش فيك تكلمين بحالك تعالي جيبي لأختك حليبها

ريم : تقرب منها وش ذا
الخاله مريم وهي بمكانها : ريم بعد وش ذا حليب هنوده يالله


ريم تغمض عيونها ووتمسحها وتفتحها ومازلت ياسمين مبتسمه : يمااه يرحم الله والديك أنا مب جنبك أنا جنب أدمي يضحك قربت منها وهي تلمس خدها أنت صدق ولا خيال

ياسمين بنعومة : لا صدق وهاا شوفي وعطيها ذاك الكف المحترم الناعم على خدهااا
ريم : وجع لاتضربين

الخاله مريم : يمه ريم وشفيك وقامت لها ويوم جاوزت الصاله شافت الشي ألي أنحرموا منه شهور الفرح بعيون ياسمين والسعادة محليتها وممورده خدوده


الخاله مريم ما أستحملت ركضت لها وحظنتها وهي تبكي سمع محمد واخوانه بيكي أمهم وتعجب راااح ركض لمصدر الصوت وشاف ريم تبكي وأمه حاضنة بنت حيل في حظنها ما تبين منها ألا ظهرها قرب

منهم والخوف موتره قلبه يرقع خايف أنه هي ألي في باله بس ليش تبكي لا يكون قررت لالالا ياربي أرحمني
محمد : يمه شفيكم


الخاله مريم تشيل ياسمين من حظنها وترفع رأسها ألا مثل البدر وتبوس رأسها وتلف علي ولدها : محمد صدا وراك هذا ياسمين


محمد بخاطره هذا وقت الحياء عند وماتحرك : فيكم شي


الخاله مريم وهي تبي تغايضة : لاحق على شوفتها بس مو ألحين لين تكون حلالك صدا خلاها تقدر تروح
محمد وبكلام أمها خلته مو يصد ألا يطير صار مو عارف وين يروح مره يروح لهم بعدها يرجع يروح


للصاله ورجع لهم بعدها حس أنه الفرحه مضيعته ومخربطه مشااعرة حس على روحه وطلع من البيت بكبره للدوام أبوه يشوف موضوع عيال عمها واذا جاااا منهم ردا

.................................................. ......

هو بطريق دواام أبوه وهو يغني مع نانسي ألي ما يوااطنها بس فرحته حلت كل شي بهالدنيا
الدنيا حلو .. واحلا سنين وبنعيش يااناس وأحنا عاشقين ... بنعيش حياتنا نسني ألي فتنا والعمر كله يومين أنسي أنســـــــــــــــــــي
قصر على Fm وشااف رقم أبوه يضوي شاشته حس برعشه بكامل جسمه رد والتوتر بد يسري بدمه
بومحمد : السلام عليكم


محمد : وعليكم السلام
بومحمد : وينك يابوي
محمد : جايك لدوام


بومحمد يضحك : ههههه مسرع مشتقتلي ياابوك
محمد بتوتر: تشك بغلاك أنت تاج راسي والفرح بدنيتي


بومحمد : والله صدقوا أن الحب يعدل الواحد لا يكثر تعالي أنا فالبيت جاي ومعاي محامي عيال عم ياسمين
محمد وماهتم بتعليق أبوه : أنشالله ورجع من دربه وهويمسح العرق من جبهته ويدعي ربه أن يسهل دربه وأمره


.................................................. ........................


ياسمين : خلاص يابنت الناس ترأ بقوم وبخليك
ريم وهي تحوطها : فيك خير بس صدق أنك باايخه يعني أنخطبتي ومحد علميني ألا ألحين مو كني أختك وصديقتك


ياسمين : يااحلاتي جايتك وأقولك محمد خطبني ياااعمي روحي
ريم : لالا والحب من متي بد بينكم صدق أني حوله ماشفت شي


ياسمين وخلاص أعصابها فارت الخجل والخوف مو مخليها ثابته ودها ترتاح قامت والدمع بعيونها وخددوها شابه مثل التنور
ريم : هييييي تعالي ما كملت كلامي


جواهر وهي داخل الصاله : خليها البنت متوتره وكافي أسألتك ألي أحرجتها
ريم وهي واقفه فوق الكنبه : بسم الله منين جيتي


جواهر وتطالعها بزدراء : من الباب يعني من وين
ريم وهي تنط من الكنبه مثل الخبله : أنا بعرف رجلك وينه كل يوم رازه خشتك تقول بواب صعيدي أنتي ما عندك بيت


جواهر وهي تهفها بالمخده : وجع من متي ما جيتكم من أمس يعني صارلك تقاااطعها ريم
ريم : صارلك 11 ساعة رحتي منا حبيتي بيتنا صارلك مثل المطعم يعني فالحه عندنا أكل ومرعي والرجل تغمز لها للنوم وبس


جواهر بعصبيه : ريمووووووووووه والله محد مولدني إلا أنتي ياكذابه من متي قعدت عندكم كلها كم يوم سويتها العمر كله والله لو مو ياسمين كان ماجيت


الخاله مريم داخله على صراخ بنتها : جواهر يمك وشفيك
جواهر تنافخ وتحس بيطلع من خشمهااا حمم بركاانيه : شوفي أم عويع


الخاله مريم : ريموه خلي ختك بحاله كافي حملها
ريم وبعين زايغه تقرب من أمها : مريوم عيني بعينك مو أنا صادقه


الخاله مريم :هههه مريوم هااااااا وش فيها لاجتني أمها وأبيها بحولي دايم
جواهر وكن صابين عليها ماي بارد أفتحت الحلج بأحلا أبتسامه


ريم وتطالعهم : الحمدلله لا يطيح حلك علينا ما ألوم من يدافع عن العنز ألا أمهاااا
الخاله مريم : ريمووه الي ما تستحين أنا عنز


ريم وهي منخشه ورا عمود ألي بنص الصاله : فهمتوني غلط لالالا مو قصدي وطارت فوق مو خوف منهم الي موت وتعرف ألي بين ياسمين وأخوهااا


جواهر : يمه حرام عليكم دلعكم الزايد خربها والدليل طوالت هالسان حتي ما أحترمتك
الخاله مريم : والله مسكينه ريم قلبها طيب ولسانها طويل ومب قصدهااا ألا الخير وانت صفتي نيتك هذا أختك


جواهر : أنا ماقلت شي بس علميها تبضط لسانها أحنا بنتحملها بس الغرب لا والبنت على وجه زواج وتصرفتها بنت أم تسع سنين
الخاله مريم : توها صغير وبكره بتتعلم


جواهر : الله يهديها ويعقلها جواهر وهي تريح على أحد الكنبات الوسيعة : يمه وين أبوي ومحمد
الخاله مريم بأبتسامه : ابوك توه داق علي يقولي جهزوا القهوة لان محامي ياسمين عنده وأكيد محمد عندهم


جواهر وهي تستعدل بجلستها : ردوا عيال عمها وش قالوا
الخاله مريم : مدري علمي علمك ننطر ونشوف


جواهر : ربي يتمم الموضوع على خير ونفرح فيهم
الخاله مريم : أنشالله والله ماراح القى مثلها لولدي أخلاق وطيب أصل وجمال
جواهر : وأنتي الصادقة



مجلس الرجال .........................



محمد يمد المحامي بفنجال القهوة : تفضل
المحامي سعد : زاد فضلك ياخوي وبعد ما أكرموا الضيف بومحمد و محمد أستغربوا سكوت المحامي

بومحمد بدأ الكلام : خير يا دكتور سعد وصلت لعيال بدر رسالتنا وش كان ردهم

المحامي سعد يطالع ساعته رفع رأسه : يابومحمد رسالتك وصلت والجواب بتسمعه منهم بنفسهم

محمد وقلبه يرقع : شنو منهم

بومحمد واكثر توتر من ولده : عيال بدر فالديرة

المحامي سعد : مو كلهم أبو بدر وأخوه أحمد الي حضروا العزا بس علمتهم وقالولي أنهم ودهم يقابلونكم ويستفهمون منكم الموضوع

بومحمد : وهم وينهم علشان نروح لهم

المحامي سعد : لا هو جاين هنا أنا عطيتهم العنوان وهم على وصول

بومحمد وهوعينه على ولده ويلاحظ توتره : خير أنشالله

دخل محمد البيت وجه ما يتفسر وقفت جواهر من الخرعة ونادته ومردا عليها لحقت للمغاسل لقته يغسل وجه أكثر من مرة

جواهر والخوف مأكلها : محمد شصار

محمد ويرفع راسه ويشوف نفسه والتوتر خف خذا نفس عميق ومسح الماي من وجه لف على أخته ألى كانت تراقب كل حركه منهم وقلبها يرقع :ماصار شي

جواهر : شلون ماصار وجهك ما يتفسر

محمد : لا حسيت بالتعب وقلت أغسل وجهي يمكن يخف

جواهر : محمد لا تزيد على شقالوا عيال عمها

محمد ويأخذ نفس ثاني ريحه : ولا شي قالو أنه يبون يشوفون أبوي ويستفهمون منه
جواهر : وبعدين

محمد : شنو بعدين خلهم يجون أول ونشوف

جواهر : وهم وينه متي يجون بكرة بعده متي

محمد : على وصول

جواهر بتوتر : هااااااا

محمد ويلاحظ توترها : جواهر لا تزيد على كافي ألي فيني وقام عدل شماغة وراح للمجلس

جواهر : محمد

محمد يلف عليها : لبيه

جواهر : خلي أيمانك بالله قوي والمقدر مالنا ما منه مفر


محمد : الله يكتب ألي فيه الخير وراح للمجلس بعد ما أستعاد نفسه بعد المفأجاة ألي تلقاها ما توقع أنه بيواجه عيال عمها بسرعة هاذي توقع يجيه الرد من المحامي بعدين يتصرف لكن يواجهم ماتوقعها


دخل المجلس وتوه بيقعد الا المحامي يفزا من مكانه وتلفون بأذنه ويلف عليهم : وصلواااااا

قام مشي هو وأبوه للبواب الخارجيه شاااف سيارة لكزس 490 الجديده تسفط عند الباب وينزل من جهت
السائق رجال بطوله بوجه باسم يدخل القلب كان لابس بدله جنز أزرق مع قميص أبيض مكتوب عليه عند

الصدر بعض الكلمات تقدم هالشاب لين وصل للسائق وقف ينطر له كبر بعين محمد هالشاب أحترامه
لأخوه الكبير لانه ماتقدم لهم لين فتح باب السائق ونزل رجال بهيئة الهدوء والرزانه بدشداشه بيضة

وغترة بيضة تقدم الرجال وتبعه الشاب سلم المحامي وهو يلقي التحيه عليه بأحترام بااالغ

المحامي سعد للرجال صاحب الدشداشه : الحمدالله على السلامه بوبدر أعرفك على بومحمد

لف بوبدر بهدوء على بومحمد : السلام عليكم مايحتاج سعد بومحمد قريب ما هو غريب

ضحك بومحمد ومد يده عليه وسأله عن حاله تقدم بعدها الشاب بوجه باسم

الشاب : أذا نطرتكم ونطرت سلامكم مارح يجيني الدور أنا أحمد بدر

ضحك بومحمد ومد يده له أما محمد كان واقف ويراقب الوضع من بعيد حس براحة بوبدر يوم سلم على أبوه وبتضايقة من تصرف أخوه أحمد شكله صاحب نكته مبين عليه

تقدموا الضيوف واستحى محمد من وقفته سم بسم الله وعرف عن نفسه

محمد : ياهلا ومرحبا وحمدالله على السلامه

بوبدر بنظرة غريبه : الله يسلمك محمد

محمد : أي نعم وتقدم أحمد بوجه باسم وهو يضحك : محمد ناصر تشرفت بمعرفتك
أبتسم محمد وهو يمد يده حس بضغط أحمد على يده مما زاد استغرابه دخلوا بعدها بعد السلام والسؤال عن الأخبار

بوبدر :هذا أول مرة اشوفك حتي بالمقبرة ما شفتك وألي اعرف أنه عيال عمي كانوا من الأهل
محمد وحيرة من مغزه سؤاله : كنت مسافر والدفان تم بسرعه وما مداني أجي الا ثلاث يوم العزا وماشفتك

بوبدر بخاطره ترده يعني : المهم حصل الشرف أني أعرفك

محمد : وأنا بعد
لف بوبدر على بومحمد : وصلتني رسالتك يابومحمد وأنا تناقشت مع أخواني بس مالنا رأي ألا نشوف البنت

بومحمد برتياح هذا أولتها يعني متقبلين فكرت خطبتها: أنشالله وهي بنتكم قبل ما تكون بنتنا

قام يستأذنهم ينادي لهم ياسمين أستغل الفرصه بوبدر لان المحامي بعد أستذان لشغله : غريبه يامحمد ما خطبت البنت ألا يوم نبي نأخذها

محمد هذا شفيه يقط نغزات : سلامتك النصيب مالنا فيه يدا والولده فاتحتني بموضوع خطبيتها قبل ما يفاجأنا طلبكم أنكم تأخذونها

بوبدر: يفأجكم وش قصدك
محمد بهدوء : سلامتك بس كنتوا غاطين عنا فترة طويله وفجأه بيوم وليله طلبتوها فستغربنا

بوبدر بنرة حادة : ما منعنا عنها ألي القوي ويوم فرجها ربنا علينا جينا نأخذها وأحنا نتاسف أذا ثقلنا عليكم
محمد بهدوء يشوبه التوتر : هي بين أهلها أمي أمها وخواتي خواتها "حدد خواتها علشان يبعد عنه أي شبه "
بوبدر : خير أنشالله وسكت بعدها طول الجلسه الي كان الحوار فيها بين محمد وأحمد الي يسأله عن أحوال الكويت والخليج كنه عمرة ماااطب الخليج العربي من يو ولد


.............................................


ريم : قسم بالله اذا ما قلتيلي شلي بينك وبين حمود لاذبحك
ياسمين وراسها أنبط منها صارلها ساعتين تستجوبها : لا إله ألا الله يابنت استحي شسؤال مافي بيني وبين أخوك شي

ريم : لا علي لا حبيبتي أنا كنت شاكة بس قلت ماني متكلمه أصير لكم ستر وغطا

ياسمين وهي ميت من الضحك : هههههههههه من وين سمعتها هاااا ستر وغطا ألا بواب صعيدي مايفوتك شي بالبيت وعلى طول تنشرينه

ريم وهي تحفها بالمخدة : تخسين لا حبيبتي أنا مثل البير أشوف وأسمع وأقط فيه
ياسمين : أي بين يااا Bbc

ريم : مالت بس بس أهم شي بالموضوع كله أنك بتقعدين عندنا ولاحقين نعرف السالفه
ياسمين والخوف بدا يسري بجسمها : تتوقعين عيال عمي يوافقون

ريم : وليه أنشالله وين بلاقون أحسن من أخوي ثاني هم ما يبونك وهذا فرصتهم أأأأأ وحست بغلطها يوم شافت الحزن يرسم بملامحها حظنتها وهي تعتذر : يسمونه أسف عارف ان هل السان يبله قص على قولت جواهر

ياسمين وهي ماتبي تخرب سعادتها ضحكت بخفة : عادي هذا شي واقعي ما يحتاج نتأسف منه
ريم : تعجبيني ألي باعك بعيه برخص منه

ياسمين بخاطر ها هالبنت بدت تخور بالكلام : هاااا خلاص دخلنا بفلسفتك البايخة ثاني شي شنو يسمونه ياويلج أذا سمعتهما منك

ريم وهي تبتعد منها : يسمونه يسمونه يسمونه
ياسمين : بس خلاص

ريم : يسمونه يسمونه يسموووووووووووووووووووووونه يسمونه يسمونه يسمونه يسمونه يسمونه
ياسمين وهي تحط يدها على حلقها : خلاص أعوذ بالله بغبغاااااء

ريم وهي تلف يدها ودزهااا علي السرير لين طاحت وطيران كمل هجومها وتحذفها بالمخدات كلها

دخل بومحمد عليهم وهم غرقنات بالضحك أبتسم ودعى من قلبه أنها تظل منوره بيته وحياة ولده للأخر العمر

بومحمد : ضحكونا معكم
ياسمين وهي تتعدل بقعدتها وتلف شيلتها عدل : هلا عمي

ريم وهي تناقز على السرير مثل المهبوله : هلا دااادي ولكم حياااك ألعب معنا
بومحمد : هههههه مرة ثانيه ياسمين تعالي وأنا أبوك عيال عمك بيشوفونك
ياسمين وتحس ببرودها بطرافها : عيال عمي


بومحمد : أي عيال عمك يبون يتكلمون معك
ياسمين : وليه جوااا مو المحامي هو المسئول عن توصيله ردهم

بومحمد بحنيه : صح يابوك بس حضور عيال عمك ضروري
ياسمين : بس أنا مابيهم
بومحمد : لا وأنا أبوك هذيلي عيال عمك وهلك لازم تشوفيهم


ياسمين بخوف : بس أنا مابي خايف ياعمي يأخذوني عنكم
بومحمد بطمـنأنينه : لاتخافين لو يبون يأخذونك كان طرشوا المحامي وما تعنوا لعندنا وأحساسي يقول أنهم يبون يأخذون رأيك حتي يبرون ساحتهم وذمتهم


ياسمين بتوتر : كلهم جوا حتي مرت عمي
بومحمد : لا ولدعمك بوبدر وأحمد تعالي لا تخافين مبين عليهم رياجيل يخافون الله والسماحة بوجهم
مشت ياسمين مع عمها كل مشاعر الخوف القلق توتر حزن كل شي حتي الفرح تسرب بجسدها على فكرت أنها تشوف حدا من أهلها من لحمها ودمها


نزلت للصاله وشافت الخاله مريم وجواهر ألي مبين من وجيهم أنه يعرفون غمزت لها جواهر بأن تطمأن بالها ضحكت ياسمين بداخلها بهل الكم المشاعر ألي يخالطها بلحظة وحده
وصلت للمجلس وعدلت نقابها ألي منزلته <<< ماتتنقب من عمها تحسه أبوها وماتبي تبين له عكس هالشي >>>>



وقفت وقف شعر جسمها من الخوف أول من لمحت كان محمد ألي أنشرح قلبه وروحه بشوفتها يحس بسعاده لو بس لمحها حتي لو كان على التنور ينسى العالم كله وما يحس الي بدفأ أحاسسيه ألي من


يشوفها يحس بحرارة مع بروده وقلبه يدق ويرقع وتحسه من فرحته يوصل للسحاب وعقله يوقف عن التفكير بكل شي الا بتغزل في مالمحهاحتي لو مايشوف منها ألا السواد حافظ مالمحها عن قلب لاحظ بوبدر واحمد شرود محمد ولف على مكان ألي شارد فيه شفو بنت بطول حلو متنقبه والخوف باين بوقفتها


بومحمد : حياك ياسمين مشت ياسمين وتحس بالثقل برجلها ماشفت حد للحين من بالمجلس هي من لمحت محمد وعيونها على الأرض جلست على المكان المقابل لهم وأستذان بومحمد وجرا ولد معه ألي تمني أن يكون عليها سلطه وما يطلع حس بالخناجر تجرحه وماتبقي منه مكان سليم مايبها بروحها معهم يبه جمبه



بومحمد وهويسك الباب لف عليه محمد بنرفزة : يبه وشلون تخليهم معها
بومحمد وهو ماسك الضحكة : عادي أهلها
محمد والغيرة ذابحته لو وده دخل وشالها من عندهم وأخفها من عيونهم ألي شوي وتأكلها: حتي يضلو مو محارم يبه أنت بحسبة أبوها ولازم تظل معها
بومحمد :هههههه لالا الحب لاعب فيك يابوك حتي أنا مو من محارمها وهم أقرب مني لها ريح قلبك محد مأكلها وسحبه معه لايتهور ويخرب كل شي بغيرته




ما أصعب الشعور يوم تحس ودك الوقت يمشي بسرعة البرق وتغمض عين وتفتحها وتلقى كل شي محلول هذا حال ياسمين من يوم وجلست ومر وقت على جلوسها حست بعيون تراقبها ودها تشوف بس الخجل

ذابحها أما عيال عمها بوبدر حس بحنية الاخو تجاه وهويشوف التوتر باين عليها أما أحمد فكاتم الضحكه مايدري ليش أذا شاف بنت متوترة أو مستحيه يضحك لف على بوبدر : وشفيك ساكت تكلم
بوبدر : شاقول

أحمد : لاوالله يعني ماتعرف سلم وأسالها عن رايها بكلام بومحمد

بوبدر : أحمد وشرايك أنت تقول أنا أحس ألسان أنلجم عمري ماكلمت بنت ولاعرف كيف أتكلم معهم
أحمد : يوم ماتعرف ليه شاد الهمه قدام بومحمد هاااا وبسألها وبشوف رأيها

بوبدر : لاتأخذ على كنت بسألها بس يوم شفت رجفة يداها وتوترها أنطرمت أنت أبد الكلام وأنشالله أتفاعل معك
أحمد وهو بالحسرة يكتم الضحكة للمرة الثانية : حلوووووه وين أمريكا عنك تفاعل هاااااا

احمد تعدل من جلسته و تننحح بصوت عالي وبعدها أنفجر المجلس بضحك بوبدر واحمد

ياسمين كان السكون ذابحها وزاد عليها يوم تسمع مساسرهم فجأة سمعت ضكهم رفعت رأسها يقالي معصب حدها فاضين يضكون بالوقت هذا رفعت رأسها وشافت ثنين وجيهم مثل البدر وتملأها الطيبه

وتحس بالراحة يوم تشوفها
سكت بوبدر يوم شافها أنتبهت عليهم وبصوت جوهري : شلونك يابنت العم

أنصدمت ياسمين من السؤال المفاجأ : الحمدالله

أحمد وهو يمسح عيونه : شلونك يابنت عمي أسمحلينا عيال عمك ما في أغرب منهم يضحكون بالوقت الغلط ويبكون بالعكس

ياسمين وحست ذا الشاب ذكي من سؤاله وجوابه "شدراه أني عصبت من ضحكهم : الحمدالله

وبدا بوبدر يسألها عن صحتها وأخبارها ويتعذر منها عن سبب عدم سؤالهم وبكل جواب ترد عليه يلاحظ أدبها وذكها وحياها
بوبدر : مثل ماقلت لك يابنت عمي مامنعنا الا حالة الحرب هناك ولا مو السفارة تابعت حالتنا كان ماكنا قدامك ألحين

ياسمين وتنيب ضمير حست أنها ظلمتهم يوم أختفوا فجأة بعد وفات أهلها : الحمدالله على سلامتكم

أحمد: الله يسلمك وترا الولده تسلم عليك بالحيل ولولا الحيا كان وصلت سلامها عدل
بوبدر يضربه : خلك منه تراه دم ثقيل

ياسمين تحس بفرح من الراحة بوجودهم كان أحمد سيد الجلسة بدمه الخفيف خبرها كيف عشوا هناك وليه وأنهم خلاص مايقدرون يعشون بمكان ثاني وكيف نجوا من هالحرب ألي عصفت جنوب افريقيا بسبب طمع وجشاعت بعض الاشخاص بمساعدة بعض الدول الكبرى

بوبدر : أقول فضوا المناقشة دخلتوا باليساسه وأحنا مو قداها

أحمد وهوناقع بالضحك من ملامح كل من ذكرت السياسه : أف يابوبدر تخاف بس صدقت السياسه خلها لوليد هو راعيها

ياسمين وهو خلاص صارت منهم وفيهم : من وليد
بوبدر : هذا ولد عمك الكبير أكبر مني بسنتين

ياسمين : أسمحلي بس ألي أعرف أنا عيال عمي اربعة
أحمد : نعم وليد الكبير وبعده بوبدر وبعده عبدالله واخرهم الزين كله هو أنااااااا

بوبدر : لا يكثر أقول خلنا ندخل بالجد الوقت يمشى
أحمد وهو يشوف ساعته : ياسبحان الله ساعتين والله كنهم دقيقتين

أبتسمت ياسمين وبدا يزحف التوتر بعد كلام ولد عمها بوبدر بجدية : يابنت عمي انت أكيد عارف طلب بومحمد ولده صح

ياسمين بخجل وصوتها يالله يطلع : أي

بوبدر : شوفي يابنت عمي أبيك تعرفين شي واحد انا سعادتك تهمنا وثانين حنا سألنا عن الولد من يوم وصلنا الخبر ولا تخافين جبنا سيرتة وسيرت هله ألي ماتوا وطلع بالحق رجال ماينعاب وأنت بعد عشتي معهم وعرفتهم وعرفت طبعه وطبع أهله صح

ياسمين : صح
بوبدر : الي أبيه منك هو سؤال ورد غطاه وأنا عارف أنك فكرت قبل محنا نجي وهي حياتك تهمك أكثر منا صح
ياسمين : صح
بوبدر : موافقه على محمد ولد ناصر أنه يكون زوجك وعونك فهالدنيا


ياسمين صح سمعت هالطلب من محمد وامه وابوه وجاوبت بس بالهوقت حست بالتوتر يمكن لان حياتها ألحين خلاص تقرر على كلمه منها قبل كانت تنطر عيال عمها وخلاص عيال عمها يمهم رأيها

خيم السكون على المجلس دقايق كثيره قطع هالصمت أحمد بجديه : يابنت عمي أذا أنت مموافقة قولي لايردك ألا لسانك وحنا أخوانك عزك من عزنا وراحتك من راحتنا


ياسمين وتحس بالقوة والعزوة صدق العزوة فخر عيال عمها ويطلبون رأيها وبكل حالتين ماراح تنذل
تكلمت وفي قلبها نغزة تجاهلتها : الشور شوركم وأنتو هلي

بوبدر يضحك : أحمد فالحالة هاذي وش نقول
أحمد ولاحظ خجلها : نقول مبروووووووووك

.................................................. ...................

طلعت ياسمين من المجلس وقلبها يدق يدق شعور غريب والفرحه ناقصه عليها تحس بشي مجهول ماتعرف شنهو أستغفرت ربها ويوم وصلت للصاله شافت بومحمد والخاله مريم قاعدين وحولهم عيالهم وقف محمد يطالعها ما استحملت نظرته ونزلت رأسها وطيران للفوق


محمد لف على هله بتوتر : شفيها
بومحمد :ههههه المكتوب باين من عنوانه


محمد : مافهمت ليه راحت تركض تتوقعون رفضوااا
قامت ريم بدلع وتبوس أخوها بخده : شوف والله أذا ماسميت أول بنت بأسمي ياويلك


محمد وجه ما يتفسر أحمر أبيض أسفر الوان الطيف فيه : نعم
ريم : ياقلبي ليه وجهك قالب البنت وعيال عمها واافقووووو


محمد لف على أمه وأبوه لقى الفرحه بوجيهم ضحك وحس بأنتعااااش يملي صدره قام أبوه : يالله لا نتأخر على الرياجيل
محمد وهوللحين واقف من الفرحة مو مستوعب بومحمد: محمد يالله لايهونون ويقولون زوج بنت عمنا ما يحشم الضيف
محمد : لا ماصدقت يوافقون <<< وطيران لين سبق أبوه أما البنات ما صدقوااا راحو لياسمين يباركوا لها

.................................................. ............

ريم وهي تقتحم الغرفة بدون أحم : مبروووك ياقلبي كلللووووويشششششششش
ياسمين وتودرت خدودها : ................
جواهر يالله تسحب بطنها وتحظن ياسمين : مبروك ياقلبي والحمدالله ربي أستجاب لدعواتي
ياسمين : الله يبارك فيك

دخلت الخاله مريم ويوم طحت عينها بعين ياسمين بكت ركضت ياسمين عليها تهديها
ياسمين : ليه ياخاله البكي

الخاله مريم : كنت خايفه تروح من يدي بس الحمدالله ربي أستجاب لدعواتي ورحم محمد وفقه بالدرة
ياسمين نزلت رأسها وتودردت خدودها بالحمرة

ريم : أووووووووووو بدين نستحي من قدك خذيتي واحد يحبك وهله يحبونك وبعد تعرفين عنه كل شي حتي رقم تي شرته ماحست ألي بالمخدة على رأسها من أختها

جواهر : يابنت أستحي ماتحشيمين حدا
ريم : اففففففففف صدق حشريه وانتي شكوا أحد جاك لها لسان يدافع عنها
جواهر وهي تمسك يدا ياسمين ألي خلاص تتمني الأرض تنشق وتبلعها من الفشيله : مرضي عليها مرت أخوي وحبيبت الغالي
الخاله مريم تضحك : يعني بتكحلينها عميتها سكت يوم حست بالاحراج ياسمين باستها على رأسها وسحبت جواهر معها أما ريم فأول ماشفتهم نزلوا من الدرج أرجعت لخلف دراا وطيران لياسمين

ياسمين لاتسالون عن حاله بين الفرح والخوف دخلت ريم الغرفة وشفتها منسدح وعيونها على السقف
ريم : لالا بيدينا بالسرحان وقربت وقعدت عندها
ياسمين بصوت حالم : هااااااااااااااا
ريم : لا الحالة صعبة يالله قولي بسرعة

ياسمين تعقدة حواجبها : أنتي ماتزهيقين ماكان بيني وبين محمد شي أففففف
ريم : افففين بعد لا حبيبتي أبي أخبار عيال عمك لاحق على سوالف محمد أنت عندنا والأيام طوال
ياسمين بجدية وفرح : عيال عمي أه من عيال عمي تدرين أول مرة أحس أني قويه

ريم : بنط لسؤال الثاني وبجاوب عليه طول عمرك أنتي قويه والدليل تقبلك الصدمة بلي صار لهلك لوحده ثانيه كانت بمستشفي المجانين تعالج نفسها
ياسمين تضربها على رأسها : بسم الله علي

ريم : وجع لاتضربيني على رأسي أضرب أي شي ألا رأسي المهم فسري أه من عيال عمي لهدرج حلوين
ياسمين : وهذا ألي هامك أي حلوين بوبدر أسمر وملامحه هادية مثل أخوي ثامر الله يرحمة تحسين

بالرحة يوم تشوفينه أما أحمد سبحان الله عبدالله الله يرحمة عيونه المكحلة وخشمة المسلول مثل السيف وأبتسامت أحلا شي أبتسامت تدخل القلب بسرعة
ريم: لا وين محمد عنك

ياسمين : وخير ياطير عيال عمي
ريم : حتي أنتي لو تشوفين حالته يوم خلك بروحك معهم ماغير رايح وجاي من المجلس تقول مقروص


أستحت ياسمين من فكرة طرت بالها : المهم نكمل تخيلي غيبتهم كل هالوقت كانت بسبت الحرب
ريم : حرب وش جاب الحرب عندهم

ياسمين : عيال عمي صح أنهم عايشين في جوهانسبرغ بس وظيفتهم هو بناء القرى الفقيرة شكلهم توغلو بأفريقيا كثير وصارت الحرب بين دول هناك وكان بنص المعمه ومقدرو يطلعون الا برحمت ربي

ريم : لا الحمدالله على سلامتهم يالله كملى والباقين
ياسمين : أي باقين

ريم : مو هم أربعه باقي أثنين
ياسمين : اي وليد وعبدالله

ريم : أي ولو أني ماعرفهم
ياسمين : خبله مدري ألي عرفه أته وليد هو الكبير عبدالله أكبر من أحمد يشتغل مهندس معماري تبع الأمم المتحدة لشؤؤن الأنسانيه

ريم : بس يعني ماشفتيهم مارح يجون وتغمز لها ملكتك
ياسمين : لا مدري

ريم : لا شكلهم وسطوا بوبدر لهل المهم بس الصراحة ماودك تشفينهم
ياسمين : بصراحة حيل بوبدر وأحمد مو طبعيين كيف الباقي

ريم : هااااااااا أستحي أنتي بعصمت أخوي لاتغزلين بحدا ألا هو
ياسمين تدزهااا لين طاحت من السرير: لايكثر عيال عمي مثل أخواني


...............................................


أتفق بو محمد مع عيال عمها بوبدر وأحمد على الملكه بعد اربعت أيام والعرس أخر الشهر صح اعترضت ياسمين بس بوبدر أقنعها أنه أحسن لانا لو أضطروااا يجلونها شهرين بيأخذونها معهم وأنه قعدتها مع أهله بومحمد مو حلوه الناس عذرتهم وماراح تعذرهم المرة الثانية فأنتقلت معهم لبيت عمها ليوم الملكة بعدها ترجع معها وأخر الشهر عرسها لانهم مايقدرون يتأخرون أكثر من كذا


أحمد مرتخي على الكنبه ويطالع أحد المسلسلات الخليجية : صدق زمن عن مسلسلاتنا يأخي أحس بالوطنية وأنا أشوفها تخيل
بوبدر : لأنك خبل

أحمد يلف عليه ويشوفه للحين على الصفحة نفسها : بوبدر وش فيك من صباح ربي وأنت ماسك هالكتاب وماقريت منه حرف
بوبدر :عادي قرأيتي متانيه

أحمد ويتعدل بجلسته : لا يكثر قول وش فيك
بوبدر : اليوم أتصلوا فيني يوسف وقال أنه وليد أفرجوا عنه المتمردين وهو ألحين في كيت تاون
أحمد : الحمدالله هذا خبر يضايقك

بوبدر بتوتر : لا بس يوم رحت له وقلت بخبر بنت عمنا طلب مني أن أروح وأسأل عن الولد وأنطره لين يطلع
أحمد وقف بحيله : نعم ليه أنشالله تقول عكس هالشي

بوبدر : ياخي هدا كافي الي فيني قلت يمكن يطول مثل السنه الي طافت قعدوه عندهم سنه وأربعة أشهر وهو مقتنع بالمبدأ يعني ماراح يعارض أني بزوج البنت نظل حتي عيال عمها وحرام نقطع بنصيب البنت

أحمد : لا والله أسمع أنا مالي دخل يوم يجي وليد أنت المتصرف بكل شي
بوبدر : أف يا رخمة مسرع غيرت رأيك

أحمد : أنا ماغيرت بس كنت أتوقع وليد موافق بس الحين لا ياخي وليد مايحب حدا يستغفله ولا نسيت ناتال
بوبدر : ياخي وش جاب طاري الموتى
أحمد : لانا بنلحقهم

بوبدر : مو لهدرجة وليد عنده علم حتى طلب مني أسال عن الرجال يعني ماراح يعارض الرجال ماينعاب
أحمد : الله يستر بس

بوبدر :ثانين الملكة بكرة وهو في كيت تاون لين يتشافي من جروحة ويطق تذكرة تكون البنت تحت عصمت رجال وهو عاد يواجه

أحمد : قسم بالله ماهقيتك كذا بس وليد ماراح يلوم حدا الا أحنا ومالي الراعي ألي أن ينطر حكم الوالي


كـــــــانت ياسمين فغرفتها فوق ولاتدري بلي يصير تحت عند عيال عمها ترسم أحلامها خلاص من بكرة بتكون ملك أنسان يحبها وهي تحبه وقفت على هالكلمة الأسابيع ألي فاتوا تفسرها هي تحبه تحسه بفارس أحلامها لا تحس بمشاعر وحده تشوف واحد يحبها وتستحى ترده محتاج حدا تعرف صدق مشاعرة والحب ألي يامه تحلمت فيه يهزها ويلخبط كيانها أنشالله تلقاه عند محمد بعد الزواج وصارت تدور على روحها وهي تضحك تتخيل شكل محمد زواجها وأبو عيالها



المغرب :
جواهر : ها يمه شصار على المعازيم بكرة
الخالة مريم : ماعزمت ألا هلي وهلي بومحمد وبعض أصدقائنا وأنشالله بزواج ماني مخليه حدا
ريم وهي حاطة زيت بشعرها : يمه يالله مدي على ميتين

الخاله مريم : شنو متين ليه عروس
ريم : ألا أحلا عروس يمه هذا هي الأسعار ألي يبي العدل والكشخة

الخالة : وش فيه مكياج البيت وشحلات مكياجك قدام هالخرابيط حقت المشاغل
ريم : المهم تعطيني ولا أروح لأبوي

الخالة مريم وهي ترضع هنادي : لا أبوك كافي الذبايح وأستقبال الرياجيل روح خذيه من جنطتي اليد
ريم وهي تبوس هنودة وأمها : تسلملي أم الكرم وتطلع لغرفتها تغسل هالدهن المالي رأسها


على طلعتها دخل محمد على أمه وغترة مسويها حمدانيةوكم ثوبه رافعه وشكله مهدود
الخالة مريم : يعطيك العافية وأنشالله نتعب بعرسك
محمد وهو يدنق على رأسها : قريب أنشالله

الخالة مريم : ها يمك عدلت المجلس الكبير
محمد وهو يرخي جسمه : اي أنا بعرف أبوي ليه مصر يعزم هالامه هذا ملكه مو زواج
الخاله مريم : ليه يمك أنت فرحت أبوك ولو الشور لي كان سبعة أيام بليليها

محمد : الله يطولي بعماركم وتشيل حفديك بدال هالبطه
هنودة تدم لسانها محمد : ياكبر ألي يشرب من الميمه يابنت عمرك سنتين أستحي

جواهر : حرام عليك توها صغيره العادة الأطفال ما يهدونها ألا بو ثلاث سنين وأكثر بعد
محمد : لا مو صغيره وقام يأخذ المميه منها وهي ويوم شافت وقف هااك صياح

الخالة مريم : حمود وخرا عنها خلتيها تشرق بحلبيها ومحمد مايهمه يجرا المميه والبنت تزيد بكي
جواهر : محمد خلها حرام عليك بكره نشوف عيالك وش تسوي معهم

محمد وقف يضحك وتخيل عياله من ياسمين ردا وأسترخي على الكنبه على الفكرة : أصل عيال غير أذا أمهم ياسيمن أكيد غير
جواهر : لو داريه كان جبت سيرتها من أول يمه شووفي وجه بعد يضحك
الخالة مريم : الله يديم السعادة عليك وأشوفك وياسمين وعيالكم حواليكم


------------------------------------------------------------

الفصل الرابع :


من عيوني هلت دموع العذاب .:. وصارت العبرات تنزل عالخدود
وابتدت دنياني من شفتك سراب .:. اتبعه وأظن له عنك حدود
وانتهت زفرات عمري بالغياب .:. من وفاتي قبلها الأيام سود


الساعة 8.00 مساء
ياسمين والفرحه مو بسايعتها رفيقت عمرها بدرو عندها
ياسمين : خلاص يالبدري
بدرو: شنو خلاص لا حبيبتي قولي السالفة من أولتها يالله بسرعة

ياسمين : شقول مافي شي أمه خطبتني وبس وبكرة الملكة
بدور : لاحبيبتي مو علي يالله بسرعة شلون جبتي رأسه

ياسمين تضحك :هههههه خروف هو جبت رأسه عادي
بدور بنص عين : عادي ها أقول أخلصي بالموت جيتك وأخرتها تكسفيني

ياسمين : ألا صدق وشلون أمك رضت قبل يوم أمي موجوده تعي والحين مو بيتنا وبعد ساكنه مع عيال عمي
بدور وبداخلها مستانسه أول مرة ياسمين تذكرة أهلها ولاتتكدر وتنهم : توقعي
ياسمين : بدورر خلصي داخله مسابقة أنا

بدرو : يمي على دمك الخفيف كل الموضوع أنا سيف طلع رفيق هذا وش أسمه أيييييييي عرفت أحمد
ياسمين : أحمد ولد عمي وشلون وين شافه ولدعمي طول عمرة بأفريقيا وأخوك الخفجي ماطبها

بدرو :خخخخخ لاحبيبتي أخو أبن بطوطة الموضوع انه يعرفة بأيام الداسة يوم كانوا بفرنسا
ياسمين : يحليله سيف ومن متي يعرف السفر وأوروبا مرة وحدة لا تتطور

بدرو : أقول أنطمي لاأهفك كفك يعدل خشتك وش شيفتنا متخلفين صح هلي لايعرفون السفر ولا حتي المطار بس يؤمنون بأهمية العلم لذلك راح يدرس وهو مو اقل من غيرة

ياسمين : سبحانه سيف الي السالمية مايدلها مرة وحد فرنسا أتخيل شكله يوم ركب الطيارة اكيد اغمى علية
بدور : أقول مصخيتها أنكتمي وقولي بسرعة وشلون ومتي طحيته في هواك
ياسمين وأيدها على فمها : أمممممممممممممممممممم
بدرو : شنو أممممممم بلا مصاخة تكلمي

ياسمين : وشلون أتكلم وأنتي تقولين لي أنكتمي سكتت يوم شافت عيون بدور قلبت حمره من التعصيب <<<<<<أدري دمي خفيف المهم للسر مكان

بدور ولاصقة فيها : مكان وبعد مأثث قولي يالله
تخبرها ياسمين عن تصرفات محمد معها من أول ما سكنت معهم الا اليوم الي خطبها فيه
بدرو : ياربي لاتحرمنا تكفين مافي منه أثنين أبي واحد

ياسمين : أعوذ برب الفلق يمه من عينك
بدور : ماني حاسدك بس صدق عيال عمك رياجيل كذا خذوا رأيك وافقوا
ياسمين : أحمممم طبع حبيبتي عايلتنا تؤمن بحرية الرأي وأختيار حياتك

بدرو : ماشالله أنزين بيرجعون لجنوب أفريقيا ولا خلاص بيقعدون هني
ياسمين: الي فهمته من بوبدر أنا بعد وحمر وجهااااا عرسي بيسافرون

بدور : لا تكفين لاتشبين علينا المطافي هالأيام تطول عاد من يطفيك
ياسمين : هههه وسكتت راحت بأفكارها ألا اشغلاتها هاليومين

بدور : هييييييي وين رحتي ولا عند حبيب القلب
ياسمين تطالعها بنظرة غريبة : خايفة
بدور : خايفة من شنو

ياسمين : خايفة أصحى بكرة وأشوف كل شي صارلي الأسبوع ألي فات حلم خايفة عيال عمي خايفة من محمد وحب خايفة من نفسي ومشاعري
بدور: وحدة وحدة مافمهت ليه الخوف أنت مو واثقه بعيال عمك وكلمتهم ولا بمحمد وحبه

ياسمين : أييي بس خايفة من كل شي حولي حلو يعني عشت 8شهور والمأسي تتكرر علي يوم ورا يوم وفجأة ألقى واحد يحبني حب خوفني من قوة مشاعرة وكمل عليها عيال عمي وحرصهم على راضي خايفة أن كل شي حولي كذبه وبصحي منها قريب


بدور : يابنت الحلال أذكري الله ولاتخلين الشيطان يوسوس عليك أقول يوم خذيت منك الأخبار الحلوة قومي معي
ياسمين : وين
بدور وهي تسحبها : بعد وين أبيك تعرفين على عيال عمك مبين عليهم رزة وحنية من كلامك
ياسمين ويدها على خصرها : نعم مابقي ألا هي يابنت أستحى وهذا وأنتي كلية الشريعة

بدور : لاإله ألا الله كلتيني من قالك اني بروح لهم لا حبيبتي أبيك تعرفيني عليهم من الدريشة
ياسمين : الدريشة
بدور : أي أنا يوم جيت قعد سيف فالخيمة المكشوفة بالحديقة عاد المكان مكشوف ونقدر نشوفهم من فوق يالله تكفين قبل ما يناديني سيف


ياسمين : أنا بعرف من الغبي ألي دخلك الشريعة أنتي الأعلام ويالله بنسب لهم محترمه بس بشرط تحضرين ملكتي بكرة
بدور : هيييييي اولا انا أم السنع والأخلاق ثانيا طبع أذا ماحضرتها أحضر شنو

وراح ثنتيهم للدريشة ألي فالصالة ألي تطل على الحديقة وصح كلام بدور يوم طلع المكان مكشوف لهم
بدرو : لا تقولين أنا هذا أحمد
ياسمين : اي مملوح صح

بدرو : الا يفضخ القلب ياويل حالي وبعد رفيق أخوي لا خلاص
ياسمين : شنو لا خلاص
بدور : خلاص بخطبه وأنشالله يوافق وعرسنا مع عرسك

ياسمين وتهفها برأسها : لايسمعك يالخبله لا صدق طحتي من عيني تركضين ورأ رجال وأنت عيال عمك يدورن رضاك
بدور : أذا مثل أحمد أنا ألا أبي رضاه أسحبت ياسمين بدور وهي تضحك عليها لغرفتها يكملون سوالفهم ألي ماتخلص


.................................................. ..................
بوبدر : تشرفت بمعرفتك ياأخ سيف
سيف : والشرف لي يابوبدر
بوبدر : قلت لي أنك فاتح مكتب أعلانات
سيف :أي نعم

بوبدر : غريبه أحس هالمجال غريب عليكم أو تقدر تقول مستهان منكم أنتم الشباب بذات الخليجي
سيف : تقدر تقول شبابنا يعتقدون أنه أذا بيفتح مكتب لازم يكون يا أستثمار او محاماة أو مجالات أخري كالهندسة والتصدير والتسويق أم الأعلانات قليل جدا وأكثرهم من الأجانب

بوبدر : بس شي طيب هالفكرة وأنا بصراحة أهنيئك عليها وهذا مايدل الا على عقلك المتفتح والذكي
سيف : لاالموضوع مايستاهل ذكى كل السالفة وقاطعة أحمد

احمد : اقول لا تتميلح عند أخوي الفكرة كانت فكرتي وبعد لو مو حنتي وافكاري الخطيرة كان فتحت لك مكتب خدم
سيف ووجة أنعفس : أنت الخير والبركة
بوبدر وبيردها لأخوها ولمزح الثقيل : لايهمك أخوي وأعرفة ثقيل دم ويرمي الحكي ولايدري وين
أحمد : اقول لاتتدخل أنا وسيف ننجاز لبعض


سيف ويعرف خبال أحمد بس مو قدام أخوه الكبير : بوبدر الخير كلة ورأيه تاج على راأسي
أحمد وهو متنسد و رايق حده : أنت الخسران وتراه منقب عن نفط يعني ماينفعك وزيادة ماعنده بنات ألا أذا تبي تنطر 20سنة لين يجب بنت وتكبر وتتزوجاه

سيف : كافي لي القعدة معه تسوي عندي القعدة مع أمير
أحمد : لايكثر بس

الســــــــــــــــــــلام عليكم


سيف : وعليكم السلام سكت يوم أنتبه بعيون أحمد وبوبدر ألي شوي وتطير على الرجال الواقف عند الباب ماكانت ملامحه باينه لين كان نصه داخل ووجه على الظلام
بوبدر وهويدنق على رأسه بصوت يملئه المفاجأة والتوتر : الحمد على السلامة

يتقدم الرجال لنص الخيمة تيبس سيف بمكانه عمرةماشاف مثل هالرجال تحس بالرعب والهيبئة يوم تشوف كان طوله مناسب بس ملامح القسوة والجروح الماليه وجة تعطي طابع بأنه توه خارج من حرب لفت نظرة

احمد ألا طول عمره ونظرت السخرية بعينه شافه خوف وتوتر مثل بوبدر سيف بخاطره : من هالرجال ألي أشوف الخوف بعيون ألي حولي منه" قطع تفكير صوت أحمد يتحمده بالسلامه وكنه فهم شي من ألي

حوله بس ما أستمر دقايق ألي تغلبة الحيرة عليه من تصرفاتهم ليه الخوف منه وهو اخـــــــوهم

أحمد : الحمدالله على السلامة ابو خالد ليه ما علمتنا علشان تستقبلك
وليد وللحين واقف بصوت ثقيل : مايحتاج ماني غريب لف على سيف ألي من لمح نظرتة وركبه تتنافض

وليد : السلام عليكم
سيف : وعليكم السلام
أحمد وحس بخويه وتوتره : أعرفك صاحبي سيف اعرفه من أيام دراستي بفرنسا

وليد يتقدم له ومد يده : أهلا وسهلا تشرفنا

فز سيف من مكانه صافحة وقعد يتمقل فيه وفي الجرح ألي قاسم وجه نصفين كان عبارة عن جرح سكين جاي من أعلا الجبهة لين خدة يوصل للفكه حس بحرارة يده وعرف أن الرجال يعني من حمي بس غريبه
منين جاي أنتبه سيف على نفسه يوم تحرك وليد وقعد على أحد المطارح الموجوة بتعب


بدا الأخوان يتحمدونه بالسلامة ويسألون عنه وعن الأهل هناك عرف سيف أنه توه جاي من السفر عكس ماتوقع وأنا توه طالع من السجن
وليد : الأهل كلهم بخير وشلون الوضع هني

بوبدر : تمام مثل مو وصيت بس في شي تجدد علينا
وليد بأنتباه : شنو
بدأ بوبدر يتكلم معه بصوت واطي مما أوحي لسيف بوجوب الأستذان وأنه يترك الأخوان بحريه
سيف : يالله أستذن وتشرفت بمعرفتك أخ وليد

وليد وهوللحين جالس بمكانه : يهلا ومرحبا
وصل أحمد سيف وبعدها طلب من الخدامة تنادي أخته له
سيف : ها بتقعد بالديرة ولا بتسافر على طول


أحمد والتوتر للحين باين عليه : ألحين ماتوقع بس متي ماتجدد شي أعلمك
سيف : خير أنشالله يالله بيننا أتصال
أحمد : اوكي


..................................................
ياسمين : يعني بتروحين تو الناس
بدور : مو ودي بس أكيد سيف عنده شغل أنشالله مرة ثانية والعمر قدامنا مدامك فالديرة بترزز كل يوم بس خوفي حمودي ينسيك ربعك


ياسمين : مايقدر
بدور : أييي علينا خوفي ينسك نفسك وتدورينها ماتلقينها ألا بالقرب منه
ياسمين وتدززها للباب : أقول روحي يالله أخوك ينطرك قبل ماتخورين علينا بالكلام
وصلتها للباب ياسمين : البدري هذا سيف

بدور : أي حلو صح
ياسمين : لا عادي
بدور : ألا يهبل بس ماني شارهه عليك محمد مالي عيونك
ياسمين : أقول تدلين الباب يالله توكلي ولاتنسين بكرة


بدور : صدق عروس ماتستحي تعزميني على زواجك وينكم ينسوان قبل المرأة لو جابوا طاري عرسها تتنافض وتحبس روحها بالغرفة شهر من الحيا
ياسمين : لايكثر
بدور : أنا بعرف من وين جايبه هل الكلمة

ياسمين : من ريم بنت عمي ناصر ولد عمي أحمد دايم يقولونها وتطبعنا فيها
بدور وهي نازل الدرج الحديقة : أقول ياسمين وسكتت يوم لمحت الرياجيل جايين لصوبها تراجعت لداخل هي وياسمين


بدور : أقول عيال عمك شكلهم بيدخلون انطري معي لين يروحن بعدها روحي
ياسمين : الحمدالله بيأكلونك موسويلك شي روحي يالله

بدور : لا خلنا كذا يدخلون وبروح سكتت ياسمين وعينها علي عيال عمها لاحظت بشخص غريب بينهم مو باينه ملامحة بسبت الكاب النازل على وجه

أما بدور فكانت الرؤية واضح لأنها على يمن الدريشة المطلة على الحديقة : أقول ياسمين من هذا الرجال الطويل
ياسمين : هذا مدري بس موطويل يعني زين طوله
بدور: ألا طويل بس يمه شكله يوحي بالخوف يممماااااا

ياسمين وقلبها يرقع من هذا الي مع عيال عمي : وأنت شدراك أنه يخوف تعرفينه
بدور وشوي تدخل بالجام : أقول اسحب كلمتي وجه ألحين قريب يمممه كل جروح يايييي شكلة توه طالع من حرب ولا سجن بس حرام ملامحة حلوة والجروح هي مشوهته


ياسمين : أهبي مداك تقزيننه ومسرعة حللت شخصيته
بدور وتلاحظ دخولهم للديوانيه الداخليه : أقول نكمل حكينا بعدين تأخرت على سيف بس شوفي لاتنسين تجيبلي خبره وأموت وأعرف شنو حكايته

ياسمين : تكفين يالواثقة أنا يالله أرد سلامهم تبين أسألهم عن واحد من ربعهم
بدور وهي ماسك الباب بيدها : أقول لايكثر على قولتك هدت يدت الباب وقربت منها : ياسمين وش فيك
ياسمين وهي للحين ماسكه البرده بيدها : عادي وش فيني

بدور : لا ونظرة الخوف هاذي أنت تعرفين هالرجال
ياسمين : أقول بلا تحليلاتك الفاشله شكو الرجال وثانيا من قالك أنا نظرتي نظرة خوف يمكن نظرة تفكير
بدور : مو علي يارفيقت عمري بس قلبي يقولي أن هالرجال ألي كل جروح السبب أنت تعرفينه لايكون واحد من عيال عمك


ياسمين والخوف سرى بجسمها من طاريه ماتدري ليه : لا متوقع
بدور : وانتي شدراك المهم أدق بكرة ونشوف يالله مع السلامة


ياسمين : مع السلامة مشت وهي تحلل فكرة الخوف ألي أحتلت جزء كبير من روحها كانت بالأيام الي فاتت نست مشاعر الخوف والحزن الي أحتلتها فترة من الزمن لين نستها البسمة يوم تعودت على الأمان والضحك رجع هالشعور يعذبها ويحسسها بالضعف والهوان ليه رجع الخوف يسكن قلبها ليه أستغفرت ربها ومشت للغرفتها دعي ربها يرحمها ويطمئن بالها ويسر أمورها


.................................................. .......
محمد : ريم يالله ماصار أنا أخوك
ريم : لا أثقل الثقل زين
محمد : وجع هذا وأنا بعد مطلعك ترديني يابنت بس دقي بسمع صوتها
ريم : حتي نو وي أثقل بكرة تكون ملك وسوى ألي تبي

محمد : قسم بالله أذا مادقيتي ألحين
ريم : يمه منك خلاص بدق بس شوف كل دقيقة تسمع صوتها لي 10 دنيانير
محمد : أبشري يالله

ريم : صدق الي قالو الحب يذل بسرعة وافقت وقبل أطلب دينار تعي الله كريم وخذت التلفون تتدق عليها دق ودق ودق ومحد رد
محمد : وش فيك

ريم : ماترد
محمد : حاولي مرة ثانية يمكن تكون مشغوله عنه يالله
ريم : أفففففف صارلي أربع مرات خلاص متي ماشفت رقمي بتدق على وأقولك وراحت تقعد على الكمبيوتر
لفت على اخوها الي يطالع التلفون بنظرة غريبة


ريم : خير وش فيك قاعد
محمد : بنطر يمكن تدق


ريم وقلبها عورها على أخوها ماتوقعت بيوم أن بتشوف هالضعف فيه لانه ما سمع صوتها ولا شافها أسبوع لايأكل مثل الناس ولا يقعد : يأخوي ريح بالك هانت بكرة وتكون ملكك حقك محد له دخل وسوى ألي تبي

محمد يمسح على جبهته بتوتر : المهم أذا دقت أنا بغرفتي جيبه أوكي وطلع وهويكلم نفسه والخوف يسري بجسمه " ليه الخوف ها بكرة بتكون لك ياربي هونها على أحسك ياسمين بعيد عني بالحيل مدري ليه قبل كنتي جنبي وما أشوفك أيام بس أحس بأنفاسك بالبيت وروحك بيننا


على حبك أنا باقفل أبوابي
وبطيوفك أنا بأسقي أهدابي
يا انتي يا انتي أحبابي
صدقي .. صدقي .. صدقي
قلبي لك وحدك .. صدقي
ماقوى على بعدك دقائق .. بس دقائق
يا ظلي .. يا داري يا أجمل أفكاري
تظلميني لو تقولي اني عاشق .. بس عاشق
ياللي وحدك تسمعي صمتي وكلامي
ياللي ضيك أتعب همومي وظلامي
صدقي اللي في قلبي لكي اكبر افكار من القصائد والحكي
تصدقي انك أجمل في عيوني من جمالك من خيالك من دلالك
لا يالقلب الحنون .. لا تخلني دقايق أموت من شوقي ولهفتي عليك

.................................................. ..........................
بوبدر : أدري أن غلطت يأخوي وأنت كلامك فوق راسي وأنت قرر وأنا أنفذ
وليد بأستهزاء : ألحين صار كلامي فوق راسك

أحمد : وليد ندري انا غلطانين بس ظنينا أنك بتطول والولد ماينعاب وأحنا ورانا مشاغل والموضوع مايستاهل التأجيل وزيادة البنت موافقه

وليد : لا مخططين لكل شي وخذا نفس وكمل كلامه الولد ماينعاب صح بس الغلط مومنه الغلط منكم يعني مايتحمل جرايركم لذلك أنت قلتوا كلمة لرجال وانا ماني راد كلمتكم والملكة بتم في وقتها بس حسابكم أنتو بعدين

بوبدر أستاهل جبت لنفسي : بتظل أخونا الي مالنا غنى عنه وعن رأيه والدليل انك ماخيبت ظننا أنك بتوافق وماراح تحرجنا عند بومحمد

وليد : بومحمد يستاهل كل خير وزيادة انا بعد حمدت ربي ماتوقعت أني الموضوع بنت عمك بينحل بالسرعة هاذي كنت حاس بثقل الأمانة بس ربك حلها ورزقها رجال أنشالله يصونها وقف وماحس بنفسة ألي ذيك الدوخة تضربة

احمد : وليد عسى ماشرا وش فيك

بوبدر وهو يمسك من كتفة : وليد أنت تعبان لازم نوديك للطبيب
وليد بصوته الحاد : مايحتاج قلت نوم ألحين بتحمم وبصحصح شوي

ومش للدرج كانت ياسمين وقتها عند نهاية الدرج من سمعت صوت عيال عمها ركضت وتخبت ورا أحد عواميد الصاله الفوقية
بوبدر : وليد وين رايح

ياسمين بصوت مثل الهمس : وليد ولد عمي
وليد : خير وش فيك ماني بزر علشان تساعدني

أحمد : وليد الله يخليك خلنا نوديك للطبيب أحسن وجهك مايبشر بالخير
وليد بصوت يهزا البيت : أنتوا وش فيكم مافيني شي ثانيا جهز الأوارق يأحمد
أحمد :أي أوراق

وليد : أوراق بنتنا أنا لو ماصارت الحرب كان ماخليتهم يتمادون ويقررون حياتها بكيفهم كافي ذنب أني تركتها عندهم بس الحين خلاص لازم يعرفون اني لي حق عليها وهي من دمي وأنا الي اقرر حياتها وشلي ينفعها وما ينفعها

ياسمين والصدمة شلت رجيلها: ليه ليه ياربي يوم خلاص الفرح كان بيدي

أحمد : وليد مايسوى البنت تعودت عليهم وحياتهاعندهم أحسن من عندنا ولاتنسي حياتنا صعبه بالحيل
وليد : صعب ولا مو صعب هي بنتنا وأحنا أولى من الغريب فيها

ومشي للغرفته أما بوبدر واحمد كملوا مناقشتهم بالموضوع والحال عكس عند ياسمين الي الأفكار خذتها وجابتها

دخلت غرفتها تبكي : ليه ياولد عمي تحرمني من الناس الي يحبوني ليه كل هذا غرور وحب التسلط ليه أنا لازم ما اسكت لازم أنا بعد لي حق أني أقرر حياتي وألي ينفعني وما ينفعني وماراح اسمحلك أنك تقرر عني قامت والأفكار السودة مغيمة على عيونها خذت عباتها وجنطتها وطلعت من البيت بدون حدا مايحس فيها ومشت لين ما أوصلت للفرع وأطلبت تأكسي يوصلها لبيت عمها بومحمد



.................................................. .............

بوبدر: أنا بعرف شفيه يعني نسى كيف حياتنا أمنا هي أمنا ما أستحملتها يبي بنت عمرها 5 سنين تستحملها
أحمد : أنا مالي دخل كافي أنه سكت عنا بسالفت ياسمين تبين ارد عليه مالي دخل بنته وبكيفه فيها
بوبدر : شنو بكيفه بيحرمها من أمها علشانها تزوجت وقررت تسكنها عند زوجها يأخي توها صغيره ويوم تكبر يروح يأخذها

أحمد وهو يجمع الأواق ألي قدامة الخاصة بحضانة هاجر بنت وليد
بوبدر : والله ظلم يعني وهو وينه وتربيت البنت البنت محتاجه لأمها ليه مايفهم

أحمد : لا تقولي أنا روح قوله هذوه عندك
بوبدر : انا لو اقدر كان قلت بس أنت تعرف وليد اذا قرر محد يرده الي الموت

سكوت يوم شافوا وليد نازل بدشداشة بيضة وشماغ أحمر
أحمد يضحك : لا أرحمنا يابوخالد وش ذا الكشخة عذاب باللبس التقليدي

وليد : وانت ماعقلت سافرت ودرست وتوك بخبالك
بوبدر : ولا تفكر لأخر العمر وليد انت بتروح لهم ألحين

وليد : لا بس أشتقت للبس الدشداشة صارلي دهر عنها ثانيا أبي أكلم بنت عمكم أبي أسمع رأيها وأخبرها عن ورثها ألي ورثته وأبيها بعد توقع بعض الأوارق اخاف بكرة محمد مايرضى أنا نكلم زوجته


أحمد : تبي الصراحة بين عليه غيور بالحيل لذلك ألحق قبل ما يحجر عليها
وليد : على كذا قوم روح نادها خلنا نخلص هالشغل ونرجع جوهانسبرغ

بوبدر : أنا عن نفس ما أقدر
وليد : ليه
بوبدر : نسيت أنا زواجها أخر الشهر وشلون نخليها عندهم الناس وش يقلون أبي أنطر للزواجها والحقكم
وليد : اي صح خلاص انا عن نفسي بحضر الملكة وبروح قعدتي مالها لزوم مطلق والحكي بيكثر اذا جلست اما أنت متزوج وولدك وبنتك عندك فا عادي


أحمد : وش قصدك أشيل قشي
بوبدر :يكون أحسن
نزلت الخادمة تركض وهي ماتشوف طريقهاااا

"بابا بوبدر ماما ياسيمن موموجود"
بوبدر فز من مكانه وهو وأحمد : شنو وينها وين راحت
سنتيا: مايدري بابا

وليد بهدوء : يعني وين راحت أكيد بغرفتهاولا بصالة ولا يمكن عند عيالك
بوبدر : روح غرفة جهال شوفي يمكن عندهم

سنيتا : لا باب هذا بجي نايم بس ماما ياسمين مو موجود

هني مو بوبدر خاف حتي وليد حس ذنب تقصيره بحقها الشهور ألي طافت يعود عليه أقوى وأقصى
دور عليها بكل البيت ما خلا شي حتي السرداب والمخزن أما أحمد فاطلع للشارع استمر بحثهم ساعتين
وليد بعصبية : يعني وين راحت هاااااااااا


أحمد بتوتر : هدا أنشالله أكيد موجودة
وليد يلف عليه معصب : وين دورنا بالبيت بكبره مالقينا لها أثر
بوبدر : أنشالله خير وقعد على الكنبة والخوف شاله "الله يستر"
وليد : يعني وين بتروح هي تعرف حدا

أحمد : يمكن راحت لبيت بومحمد
بوبدر : وش ألي يوديها لهم ملكتها بكرة وليه تروح مدري أختفئها غريب

وليد بجدية :أسمع دق على ريفيقك ماتقول أن أخته رفيقتها وأنت شوف بومحمد يمكن يعرفون وين راحت
وطلع للشارع وهو مايشوف طريقة والخوف ذابحة البنت أمانه برقبته وأي شي يصيرلها بيتحمل نتايجة


.................................................. .....................
الخالة مريم : ريمووووووووووو
ريم نازل الدرج تدندن " عم يرجف أئلبي يأمي ومني بردانة لليل نهار بحس بدمي نار وشعلانه الهيئه مغرمومه يأأأأأأأأأأأأأمي ومني عرفاااااانااااايييييي وتطق خصر عند أمهاااااااا
لاحقتها الخالة مريم بالنعال على ظهرها : ألي ماتستحين وقدامي بعد
ريم : لاإله ألا الله يمه وهذا أنتي متعلمه وين حرية الرأي
الخالة مريم : تخسين حرية الرأي بهل المساخة ها أنطقي من هو
ريم وتطلق ضحكتها الخبلة : خخخخخخخخخ انا أحب ضحكتني يمه وأنا ويني وين الحب هو شمال وأنا جنوب

الخالة مريم : الخوف منكم يابنات هالوقت ما أقول ألا ربي يستر بثيابك ولا تفضحيني بأخر عمرني
ريم هي تلم امها : لا أفاااااا أنا الريم يمه وش فيك أضحك معك ليه خفتي
الخالة : الله يستر المهم وين أخوانك ماصارهذا عشى سحور أحسن
ريم : أنت ماصدقك حتي الحين تو الناس الساعة 11 العادة نتعشي 2
الخالة : ياويلي صدق مجنن لو أني متعيشة مع رجلي أبرك منكم ياجيل الخراب
دخل محمد على ضحك ريم : وش فيك تضحيكن يالخبلة
ريم : ألحق حمود طلعنا جيل الخراب بنسبة لأمي
محمد : لا زعلتيني يالغاليه وهذا أنتي من جيلنا ولا أخاف أنك من جيل أم كلثوم وأنا مدري
والخالة مريم تقوم عنهم : لا أنت جيت والريم بعد بتقلبون علي اروح لبومحمد أبرك من مقابلكم
محمد : أفاااا يعني حضرت الشياطين خرجت الملائكة
الخالة : زين عرفتوا روحكم
محمد : الله كريم لي الله هذا وأنا محتاج دعمكم
ريم : ليه بتحارب ولا بتشارك في مباراة خخخخخخخخخخخخخخ
محمد : ههههه بايخة لا قلت أكيد بدلعوني يعني أول رجال بهالبيت بيعرس
الخالة مريم تدمع عيونها : عسانا أرقص بعرسك للين أتعب يارب
محمد قام يلمها : لا الغاليه هذا وأحنا توناوشلون لو شفت عيالي بتنقلبين عبلة كامل
الخالة مريم : أمين يارب لاتحرمني من شوفت عيالك
ريم : أمين
رن جرس الباب ولف الكل مستغرب من بيجي بهالوقت
ريم : غريبه من يجي
محمد : الله العالم وراح للباب
الخالة مريم : لايكون طالبين من المطعم
ريم : لا والله انا الي طابخه تشككين بقدارتي ياماما
الخالة تعوج حلكها : يشينها بلسانك

محمد يمشي للباب : جاي جاي
فتح للباب وماشاف أحد عند الباب أستغرب طلع لف علي يمينه محد موجود بيتراجع أنتبه بزول المرأة عند سيارة أبوه مختبيه
محمد يتقدم لها : من هناااااااا
ياسمين بصوت باكي : أنااااا ياسمين
محمد طاح قلب ببطنه : ياسمين
مشت ياسمين بخطوات ثقيله له : أبي خالتي مريم وبكت
محمد الصدمة شلته تفكيرة وزيادة بكيها حس بالفرح بشوفتها كان طول الأسبوع يبي يسمع صوتها والحين يشوفها وتبكي عنده
محمد : تكفين طلبتك لاتبكين
ياسمين : أبي خالتي
محمد : هدأي يالغالية وتعالي داخل مشت ياسمين ويوم دخلت الصالة تبلمت الخالة مريم وريم وماحسوا الا ترمي روحها بحظن خالتها تبكي لفت ريم على أخوها مستفسرة رفع له أكتوف انه مايدري وعيونها عليها ودها يحظنها ويخفف الحزن بعيونها ويمسح دموعها بكفه وده وده قربت من ريم : محمد وش فيها
محمد : مدري مدري هي ليه تبكي
ريم وتكست يوم لاحظت عيونه ألي الدمع تجمع فيها بخاطرها : يالله جااالزمان الي تنزل دمعتك فيها يامحمد لأجل حزن البنت الي تحبها
خذتها خالتها للغرفتها تبعتها ريم أما محمد فما أستحمل خوفه وشوق لها مو خلي له عقل يفكر فيه راح لأبوا عسى يخفف عليه
...........................................
الخالة مريم : هدي يابنتي وفهمني شفيك
ياسمين بصياح : خالتي بيحرموني منكم بيأخذني بعيد ماأبي أروح قولي لهم
الخاله مريم : يابنتي فهمني ماني فاهمه من هذا ألي بيأخذك
ياسمين بصوت مخنوق : وليد بيأخذني يقول أنه له سلط علي بيأخذني
الخالة مريم : من وليد
ياسمين والبكي هاد حيلها : ولد عمي بيأخذني بيأخذني
ريم بنرفزة : مايقدر أنت خلاص بحسبت زوجت محمد ومحمد ماراح يخليه
الخالة مريم وفهمت الموضوع : ريم خلاص << ياسمين ياحبيتي الموضوع ما ينحل بهالطريقة وأكيد أنتي فاهم غلط
ياسمين ترفع رأسها من حظنها : لا سمعته بأذني يقول مارأح أسكت لهم يقرون عني حياتها تكفين لاتخلينه يأخذني تكفين

محد بيأخـــــــــــــذك منااااااااااااا

لفوا على الصوت وشافوا محمد واقف عند الباب وبجنبه أبوه
بومحمد عطاه نظرة يعني أسكت : يابنتي عيال عمك أتصلوا يدورنك أنت طلعتي بدون أذنهم
ياسمين : أي ماراح أخليه يتحكم فيني وجيت لكم أنتو هلي أكثر منه
بومحمد : بس يابنتي أنتي غلطتي تصرفك هذا زاد الأمور تعقيد وأذا على قولتك أنا ولد عمك وليد بياخذك بتصرفك هاذا تبين أنك صغيرة وبيأخذك غصب وبيتحجج لنا أنك مو واعيه ولا تعرفين مصلحتك
ياسمين تبكي : لا ياعمي ماراح تسمحله يأخذني هو غريب عني كيف أروح معه أخاف يأذيني
بومحمد : لا أنشالله وأنا أنشالله بنتفاهم معه طلع بومحمد يشوف عيال عمها ويستفهم منهم
أما محمد فالنار ألي تأكل جوف زادت عليه يوم يسمع بكيها وترجيها لبوه أنهم مايأخذونها
ياسمين وللحين فكرة أن ولد عمها بيأخذها مسيطره عليها رفعت رأسها للمرة الأولي تطالعه عين بعين بدون غطي ولا شي: محمد لا تخليهم يأخذوني أنا مالي غني عنكم
محمد وكل جزء بجسمة يضربه يحس بحرارة تسري بجسمه من نظرتها ألي كلها ترجي
محمد وبقوة الحب في قلبه : هي كلمة يابنت عبدالعزيز هي كلمة أنتي لي وبتظل لي طول العمر وطلع وتركهم صح كلمته مو بوقتها بنسبه للي حوله بس حب يبن لهم أحقيته لها وملكيتها بعد ما حس أن عيال عميها بيخلفون بوعدهم له
.................................................. .........................
بومحمد : يابوخالد البنت ظنت هالشي ومن خوفها جتنا
وليد بعصبية : حتي لو كان صح ما تترك بيت أهلها وتطلع بهالليل لو صار لها شي كان من يتحمل مو أحنا
بومحمد عارف غلط البنت : البنت حركتها عواطفها
وليد : المهم وينها
بومحمد : أنشالله ألحين بناديها
طلع بومحمد يناديها
وعلى طلعته دخل محمد : ماهيقتها منكم ياعيال بدر
وليد طالع بنظرة :خير وشيفك تصارخ
بوبدر وعارف أنه وليد معصب من تهور بنت عمه : يامحمد مو وقته ألحين
محمد : الا وقته أنا جيت من الباب وعطتوني الجواب بس يجي أخوك يقلب كل شي علشان غرروة فالا
بوبدر : يامحمد أنت فاهم الموضوع غلط
محمد يقرب أكثر من وليد : أسمع أخوك بوبدر عطاني كلمة بكرة ملكتنا فايوم يتكلمون الكبار الصغار يسكتون
وليد يرفع حاجبة له : الصغار والله محد صغار الا أنت والمجنونة الي داخل
محمد : ما أسمحلك تسبها
وليد ويقرب منه : لا ومن تكون أنشالله
محمد : زوجها
وليد يطالع أخوانه : لا ومن قال
محمد : أخوانك يعني لا تتدخل لف على بوبدرعقل أخوك وعلمه علوم الرياجيل وأن كلمتهم وحده
وليد يلف على أخوانه ألي يرجفون من الخوف : يالله شلي تنطرون علموني علوم الرياجيل
بوبدر : محشوم يالغالي
لف وليد طالع بنظرة : أسمع ياولد ناصر روح توكل لأحطك براسي
محمد وتوتر يوم حس بتصرفات بوبدر وأحمد الغريبه :وأذا مارحت وش بتسوي
وليد : شكلي أنا ألي بروح أحسن ما أفقد أعصابي وطلع وتركهم
تبعه بوبدروأحمد الي طول الجلسه ساكت أول مرة يشوف وليد معصب الي يوم مقتل ناتل بخاطرة: الله يستر لتسير جريمة
.................................................. ............
بومحمد: شفتي يا بنتي أنتي فاهم الموضوع غلط وليد موافق على الملكة
ياسمين بتوتر وبتأنيب الضمير على تسرعها : بس هو قال بنتنا وبنأخذها
بومحمد : ألي فهمته من بوبدر أنه يقصد بنته
ياسمين : انزين انا ألحين شسوي
بومحمد : ولاشي ألا أنك تروحين معهم
الخالة مريم : بومحمد خوفي هالشي يلغي الملكة
بومحمد بأطمنأن : لا أنا كلمته وهو ألي مضيقة طلعتها بهالليل أما الملكة ففي موعدها ماتغيرت
ريم : الحمدالله وقفتي قلبي أنا بعرف من وين جتك هاللقافة
ياسمين : منك
ضحكوا بعد لحظات من القلق والبكي ومادروا بلي ينطرهم تحت


نزلت ياسمين مع الخالة وطبعا ريم سابقتهم تموت وتشوف هالوليد
كان واقف عند السيارة ومعطي الباب ظهره وصلت ياسمين عنده مع عمها بومحمد ولف فجأة عليهم
إكتمت ياسمين شهقة كانت بتطلع من فمها لاحظ وليد تجهم وجها وما غاب عنه شنو تفكر ألحين أما ياسمين ما حست ألا بثقل بجسمها كان وجه بنسبه لها الخوف كله وقفت تطالع بعيون خايفة
وليد : بطولين كذا يالله نروح البيت
ياسمين وبحروف يالله تطلع : مابي
لف بومحمد عليها متفاجأ : ياسيمن وش فيك
ياسمين وتلف على بوبدر وأحمد ألى واقفين بعدها بأميال :مابي اروح معه
بومحمد : ليه يابنتي
ياسيمن وتلف علية وهي ترجف : خايفة
وليد وركبته شياطين الأرض فيه : ولا أنشالله قاللوك وحش
ياسمين وتتخبأ بظهر عمها : مابروح معه خلوني هني خلاص هذا بيتي
وليد : يابنت لا تجنيني أمشي يالله كافي خوفتينا عليك
تقدم محمد منهم والحب معميه : أنت ماتفهم قالت ماتبي تجي يابوبدر شوف صرفه مع أخوك
بوبدر هذا غبي عيى يفهم : ياسمين أسمعي كلام ولد عمك هو كبيرنا وكلمتة علينا واجب ننفذها
ياسمين والخوف معميها : مابي
مانطر وليد ثانيتين فسحبها من يدها للسيارة ياسمين صارت تقاومة وتبكي : هدني هدني
بوبدر : وليد خف شوي البنت خايفه
لف وليد عليها وقرب منها حيل : شنو خايفة منه هذا الوجه لاتخافين هذ وجه ألعبت فيه لأيام فتعالي معي أحسن
ياسمين ولاهمها وجه عن قرب يخوف الجروح بكل مكان صارت تبكي وتصارخ : هدني هدني

محمد كانت صدمته يوم عرف أنه وليد كبيرهم خاف من وقاحته معه تخليه يلغي كل شي فسكت يراقب يوم شاف وليد يمسكها حس بالغيرة تنغزة مثل الأبرة وتفجرت يوم قرب منها وحس وشوي يحظنها فما أستحمل وهجم عليه
محمد : أنت ماتفهم هدهااااااااااااااااااا وضربه على وجه لين تراجع خطوتين ومازلت ياسمين يدها بيده سحبها وليد يوم حسها تبي تنحاش وقربها من صدره

بومحمد : محمد تعوذ من أبليس الموضوع ما ينحل كذا ولا رد عليه الغيرة أعمت كل شي حوله وما قدر أحمد وبوبدر يمسكونه هجم مرة ثانية يبيه يبعد عنها وعن قربه منها هجم علية وما حس ألا وليد ماسك يده ودازه على الأرض وهد ياسمين الي تبلمت من الصدمة صار الدور على وليد الي مارحمه وبد يضربة لين سمع صوت أم محمد تطلبه يخليه
الخالة مريم : هده يرحم الله والديك
أبتعد عنه وركضت أمه وأخته ريم له وهم يبكون ولف على بومحمد الي ماسك ولده وهو يلهث من التعب تعب الأيام ألي طافت زاد علية طالع بومحمد : أعذرني بس ولدك هو البادي ومشى

ياسمين من شافته يقرب لصقت بالجدار قرب منها : تبي تجين معي بالزين ولا أجيبك غصب
ياسمين وتحس بالكره ناحيته : ليه تضربه
وليد : لا كاسر خاطرك حبيب القلب أمشي يالله
ياسمين : مابي وأنت مالك دخل فيني
وليد والتعب زايد من عصبيته : أنتي ألي بديتي فاتحملي فما حست ألا هو شايلها بين أيدينه ومدخلها السيارة صارت تضربه على صدره ووجه لين حس بجروحه القديمة تتفتح علية صاح على أحمد الى كان واقف عند الباب السيارة
وليد بعصبيه: يالله تحرك شتنتظر طار أحمد وركب عند السايق لاحقة بوبدر وحركوااااا للبيت


-----------------------------------------------------------

الفصل الخامس :


رفقا بقلبي أيتها الأقدار ....
فإن قلبي ضعيف لايتحمل الأخطار ..
رفقا بي فقلبي صغير لايتحمل مزيد من الأحزان ...
أتركي لي يوما حرية الأختيار ...
حتى لو أعيش بعدها مكبل كالأموات ....


........

متسند بجسمة كله علة الدريشة خذا نفس طويل تبعة أه أه تبعه عبرات محبوسه وفي جبينه صورتها ألي مافارقته ابد
دخلت علية جواهر : هونها يا أخوي
محمد بصوت تعبان : الله كريم
جواهر ويدها على كتف محمد : لاتزيد على روحك وانشالله تتم الأمور على خير ماتدري يمكن يتم كل شي بوقنه
محمد أبتسم بأستهزاء : ماتوقع وخذا نفسه بعدها ومشى كم خطوة لمكتبته طلع منه رزمة من الأوراق تصل للألف خذها وحطها بصندوق كرتون مزين بالورود الياسمين بكل الألوان : أخذي هذا الصندوق وعطيه لياسمين
جواهر بأستغراب : ليه


محمد : بدون ليه خذيه ووصليه باليد سمعتي باليد
جواهر : أنشالله خذت الصندوق وطلعت


وقف يتابع خروج جواهر واول من أختفى طاح على ونفسه مقطوع من التعب صار يتلفت يمين ويسار وهو يهذي ( انت لي ياياسمين لي انا لي ) ومسك رأسه بقوة بيديه وبأقوي ماعنده بد يعصر راسه بين

يدينه << محمد وقتها ماكان بوعية الأفكار توديه لوليد وهو حاضن ياسمين عمرة محس بغيرة وحب التملك أكثر من ذيك اللحظة شد على رأسه بقوة أكثر للين حس بصداع وهوان بجسمة كله خفف من قوة

يده وحاول يتسند بأي شي حوله لين لقي مسند صغير تسند عليه وقام يخطي خطى الخظوات للحمام وصل للمغسلة وفتح الماي البارد دخل فيه ولاهمه بالبروده الي تنغز جسمة غطس رأسه كله لليت حس باذنه تتجمد من برودة الماي

.................................................. .....................

بومحمد : كلمت بوبدر وطمني وقالي أنه نصبر شوي لين تهدأ الأمور
الخالة مريم تبكي : ياويلي حالي على ولدي أذا صار ألي في بالي
بومحمد : يامرأة أستغفري ربك وماصير ألا كل خير


الخالة مريم : أستغفر الله استغفر الله حسبي يالله على كان السبب لو مجى كان ألحين البنت حليلة ولدي
بومحمد بنرفزة : لاتحسبين على الرجال الرجال ماغلط والغلط من ياسمين وولدك وهم يتحملون فعايلهم وتسرعهم
الخالة مريم بقهر : خايف علية وهذا بعد ولدك لو غريب كان رميته عليه
بومحمد : كلمة الحق ماتزعل والرجال ماقصر كان بيتم الملكة وصار ألي صار وتأجلت
وعسى ربي يأكتب الي فيه الخير للجميع
الخالة مريم وتحسبي على وليد بسرها وتدعي عليه عسى ربي يخفية من وجه الأرض

.................................................. ..................
أحمد مرتكي على باب غرفة بوبدر : شنو تتوقع يا بوبدر
بوبدر : مدري أخوك هذا مايعرف أوله من تاليه
أحمد : وأنت الصادق انا من شفت عصبيته يوم ياسمين خافت من وجه وصارت تصارخ والله أنه ركبي قامت تتنافض قلت ذابحها ذابحها

بوبدر : مو أحسن مني وأنا الشيب مالي رأسي وخفت وشلون أنت
أحمد يتقدم لداخل الغرفة : تصدق بنت عمنا قوية يأخي ذبحته من الضرب وماهمها وأخرتها ضربته كف
بوبدر ويحرك رأسه بتعجب : لاتجيب طاري الكف أنا ماشفتها والشيب زاد على بس صادق قوية ولا

أهتزت صح الدموع بعينها والرجفة بجسمها وشوي ويغمى عليها بس ماتحركت لين وليد وقف
بوبدر : وش فيك أستحيت أنا العن منك اخوك هذا ذابحني ذاحني عمري ماتوقعت جرأته توصل لهل الشي
احمد وهو يسك الباب : هذا وليد يسوى ألي برأسه ومحد لايمه

بوبدر : وأنت الصادق محد لايمه بس شفت شي مدري حسيت
أحمد ويقرب من عنده : قول شنهو
بوبدر : ياحبك للسوالف والشوفات

أحمد : بوبدر اخلص على
بوبدر : يوم كنا بسيارة تذكر يوم ياسمين تضربة بقوتها وهو ماسك يدها يهديها ولا همها كانت تبكي وتصيح فجأة قربت منه وثواني بعدت بسرعة

أحمد : أي وبعدين
بوبدر : أقول ماني قايل هالسوالف ماتصلح للعزاب
أحمد وشوي ويحب رأسه : والله تقول أخلص

بوبدر : لاتموت على المهم أنتبهت على وليد بالمرأة الأمامية شفت لمعان بعينه غريب ماأدري شنو ووماكمل كلمته لانا وليد دخل عليهم
وليد : السلام عليكم

أحمد وبوبدر : وعليكم السلام
وليد ووجه مضمد بكم غرزة ويده لانا يوم أضربته ياسمين تفتحت جروح راح بعدها للطبيب ضمدها له: أحمد جهز عمرك بكرة نروح لبيت بوفالح

أحمد : أنشالله
بوبدر : خلاص بكرة بتأخذها
وليد واقف عند الباب بنصف جسمة لهم : أي بكرة بتهل عليكم ضيفة جديدة هاجر بنت وليد
بوبدر يضحك : أنورت بيتها وأنشالله ترتاح عندنا
وليد : بترتاح طبعا بيت أبوها وبين اهلها مو عند أغراب خلص جملته وطلع من عندهم
.................................................. ..............................................


حاضنه مخدتها وتفكر بالأحداث ألي راحت تفكر وتحلل وتتفاءل وتتشائم ظلت على هل الحال ساعتين بحالها بين مد وجزر مرة تلوم حالها على ألي صار ومرة تلوم الدنيا ومرة تلوم ولد عمها الضيف المفأجئ

ألي دخل حياتها بساعة وقلب كل شي سكتت ومرة في بالها ذكرى السيارة ضكت وتحمرة خدوده بالحمرة عمرة ماتخيلت أنه بتكون بهل الجرأة وهالقوى سكتت ومرة الذكرى عليها مثل نسمت الهواء الصافية

وليد ماسك يدها وهي للحين تضرب صدرة بفوة : يابنت أهدي مب صاير لك شي
ياسمين : هدني هدني
وليد : بهدك لين توقفين ضرب ويصرخ بصوت هزا السيارة كاااااافي

وقفت ياسمين من الضرب ولفت لجهة الثانية وحقد العالم يرسم ملامحة على ولد عمها اكرهته قبل ماتعرفة وكرهته أكثر يوم شافته وزاد بعد وهو قرب منها ويدها بيده حاضنها بكت وحرقت عيونها بالدموع طول الطريق اما قلبها ماوقف عن الرجفة تحس بأنفاسة قريبه وبدفا يدها بيده ياسمين لفت عليه : ليه سويت كذا

وليد : يعني ماتعرفين أستغرب سكوتها وكمل : البنت المتربيه ماتطلع من بيتها أخر الليل مهما صار ما أقول ألا الحمدلله انه عمي مات قبل ماتسودين وجه بفعايلك طالعها ولا لاحظ منه شي لانها لف وجه عنه كمل وهو مقهور من هروبه من البيت : وشكلى بربيك من جديد يابنت العم


ياسمين وعقلها يلومها بكل ألي صار سكتت شعور الذنب بداخلها يألمها وكلامه لها يجرحها وذكرى أبوها وأنه لو كان عيش مارضي بفعلتها كل المشاعر بوقت واحد ألمتها وبغرور الأنثى وتكبرها لفت عليه بهدوء بعد ما خذت نفس عميق وقربت منه بالحيل وبهمس مثل الهواء البارد او كفحيح الموتى : والله لا تندم على كل كلمها قلتها وعلى كل شي


أنصدم وليد من كل شي من قربها وجرأتها وتهديدها ترك يدها بعد ما لمح القوة والغرور في عيونها وبداخله شعور جميل أنه يكسر هالغرور : أنا ناطر بس رجاء لاتطولين لاني الندم لاجاء منك ما احلاه
ياسمين بقهر وبأشمئزاز منه ومن قربه وقفت السيارة عند باب الفلة و أول ما حطت رجلها على الأرض تقدمت كم خطوة فجاة لفت عليه


بــــــــــقــــــــوة

طرراااااااااااخ عطته كف على وجه ولاتدري كيف أقدرت و كيف وصلت فيها الجراة والقوة ترفع يدها عليها وهى نظر منه توقف الشعر بجسمها

وقف الزمن لحظة بينهم وعيونهم ملعقه ببعض حست بنفسها المقطوع والدنيا تغيم عليها أما وليد فكان الوضع عند غير تقدم منه وبكل جرأة

قرب منها لين حست بأنفاسه بوجها وبأستهزاز وأبتسامة جانبيه : يابنت العم المثل يقول العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم
ياسمين وركبها تتنافض: ؟؟؟؟؟؟؟
وليد وابتسامة السخرية مازلت على وجه: انتي بديتي وانتي تتحملي ومحد يتجرأ يغلط على بلسانة لانه يعرف كيف ردي وشلون بيده
ياسمين خذت نفس قوي تهدا فيه قلبها : مو خايفه منك

وليد : وأنا طبع اعرف كيف اعطي كل واحد حقة وجزاه وانت يابنت عمي المصونه حقك واجب علينا
رفع يده الباردة لوجها و بنعومة مرر أصابعه على خدها وعيونه عليها كان رسام يعيد رسم ملامح وجها
بدقة وحنيه

الخوف شلها وجرأته أتعبتها وتوقف الزمن فجأة حست بالدم يغلى بعروقها من لمسته وتجمعت الدموع بعيونها من حنانه المفاجئ تبي تبعد وموهى ألى تسمح لحد بلمسها بس ليه ماتتحرك ليه ماتصرخ كل شي اختفى من عقلها وانرسم بقلبها شي غريب


تأملتني وأدمت النظر إلي ولامست .:. خدي برقة حتى ذابت بين يدك
نظرت الي بعينك الكبيرتين وأشعلت .: في جوفي حب الخوف والأمن اليك

صحت من أحلامها


بكـــــــــــف

على وجها حست أنه في سباق للسرعه من كثر مايدق قلبها
مكان الكف قوي كان عبارة لها نسمة هوا لمست وجها بس مامنع الصدمة ترسم بملامحها

أما وليد ابتعد عنها كم خطوة وبأبتسامة السخرية طالعها وتابع تغيرات وجها أبتسم بعدها و مشي كطااااووووس ولا همه بياسمين ألي فاتحه عيونها على الأخر تغلي من الغيض والالم والانكسار << ولا بأخوانه والصدمة ألي شلت كل شي فيهم

شدت على المخدة بقوة لين حست أنها بتتقطع بيدينها
ذكرى الكف صحت الغضب فيها ياسمين : حقير مغرور أنا يضربني ما ضربني أبوي يجي هل المشوه ويضربني اه أه أه أه اه أه يا القهر كيف سمحت له ليه ما ردت كفه طيب يالزفت يالمشوه الأيام بيننا سمعت طق الباب دخلت بعدها سينتيا بالأكل

ياسمين : شنو هذا
سنتيا : هذا غدا بابا وليد يقول ودي فوق لماما ياسمين
ياسمين والجوع ذابحها : مابي وقول حق وليد الزفت خل لك وانشالله تغص وتموت ونرتاح منك
سنتيا وتعقد حواجبها : ليه ماما هزا حرام بعدين ماما أنت ما يأكل من أمس مو زين أنت سغير لازم يأكل

ياسمين وتقوم لها : أنت ما تفهمين سوا إلي قلتلك عليه يالله تحركي
مشت الخدامة وهي تتحرطم منها ياسيمن من أمس وهي قالبه عليها ورافضة تأكل <<تعبير عن الرأي
..................................

أحمد : أقول بوبدر ترا هاجر المغرب عندنا
بوبدر وعينه على الجريده : أدري ما جبت شي من عنك
أحمد : لا ي أخييي الخبر الجديد أنه هو الحين عندهم علشان هاجر توادع امها
بوبدر ترك الجريد : توادع ليه

احمد : كنت داري انك ما تدري عن هو دارك وليد قطع تذاكر له ولبنته وطيارتهم بكره
بوبدر فتح عيونه على الاخر : بكره ليه وش له العجلة ما مكان للأخر الشهر
احمد : لا أتصل على اليوم الصبح وقالي أقطع تذاكر لهم

بوبدر : اخوك هذا بيجنني البنت ما تعودت عليه بطير فيها وبيحرمها من أمها بسرعه هاذي ياخي ينطر أسبوع اسبوعين شهر لين تحس فيه البنت أنه أبوها
احمد : والله ما ادري قول له
بوبدر : شقول أنت عارف أنه ما يمشي ألا ألي برأسه وبس

أحمد : هذا أنت قلتها سكت يوم شاف الخدامة نازلة بالاكل وتكلم نفسها <<<<<<<سينتيا
لفت عليه يقالي معصبه : نعم بابا
أحمد: ههههه لا تكفين طقيني تعدلي من أكله هذا
سينتيا : ماما ياسمين
أحمد : ياسمين وليه ما كلت

سنيتا : مدري روح أسأل هيا وراحت وخلته
أحمد : شفتها هذا ألي معطينها وجه أذا ما رديتها المكتب وختمت على جوازها ما تطب الخليج ماأأأ
بوبدر : لا تحلف كلها كم يوم وترتاح منها المهم وبنت عمك
أحمد : وش فيها
بوبدر : يعنى عاجبك حالها البنت من أمس ما طب بطنها شي وأخوك ولا همه
أحمد : والله ما أدري


بوبدر : مو أقول ألا الله يهديه وليد والله حرام ألي يسويه
أحمد ": أقول لا تنسى أنها السبب في كل هذا وزاد تعقيد الأمور هالمتيم يعنى وليد ما ألومه والصراحة ما توقعت هذا رده صراحة حيل رحيم فيها وأنت تعرف وليد وش سوى بطلقيته يوم أغلطت ما رحمها

بوبدر : في هاذي صدقت أخوك هذا مثل البحر ماتعرف له قرار تظن هادي وشوي ينقض عليك وما يرحمك
سكت أحمد لانه عارف طبع اخوه ماتغير من يوم وهو صغير مثل الجبل بهيبته والبحر بهدوء وهيجانه
أحمد لف على أخوه : بوبدر تتوقع وليد بيعرف يربي هاجر
بوبدر : وليه السؤال

احمد : التربيه تحتاج للحنان وأحساس بالأمان والحب واخوك الحنان والأحساس شمال وهو جنوب
بوبدر : صح بس انشالله أمي موجوده وتسد هالثغره
أحمد بكأبه : أمي ما توقع أخوك بعد الحادثه ذيك أبتعد حيل عنها مو بس هي ألا كلنا
سكت بوبدر وذكرى ذاك اليوم تمر في باله

أم وليد : حسبي الله عليك من ولد ذبحت ابوك وسكتنا وألحين جايني بعد مايتمت هالمساكين أطلع من بيتي أطلع يالمجرم أطلع

وليد وصدره يعلو ويهبط : أنا طالع بس والله ومحمد رسول الله يجى اليوم ألى تندمين فيه على ظلمك لي على كل كلمة قلتيها أنتي وأخوانك كلكم سمعتوا حرمتوني من أبوي وكرهتوا زوجتي وبنتي فيني أختنق صوته وكمل وعيونه أمتلت بدموع : يالغالية يا جنتي وناري يامن حرمتني من حنانك وأنتي عايشه بجي اليوم ألي تندمي فيه على خسارتك ولدك ومشى طالع تارك أمه والصدمة بعيونها



.................................................. ...........................................

وليد بأبتسامته السخرية : يا بوفالح هاجر بعيوني وأنشالله ماني مقصر هذي بنتي وقطع مني
بوفالح بحزن : داري بس أنت عارف البنت من وعت على الدنيا وهى بحضنى ولا فارقتنا
وليد : ولا بتفارقكم وأنا أنشالله كل ما جتني الفرصة بجيبها

بوفالح : أنشالله أسمحلي بروح اعجل عليهم
وليد : تفضل سكت وليد وبخاطره الف فكره وفكره كان عارف ررفض الكل أنه يأخذها وحتى أريام طلقيته عارف وش شعورها ألحين سكت يوم سمع حس بكى وصياح من داخل البيت

...............................

أريام حاضنه بنتها وتترجى أبوها : يبه تكفى قوله ما يأخذها أذا على زواجي بطلب الطلاق وبقعد طول عمري مو أتزوج
بوفالح : يابنتي مو كذا خلي البنت تروح لأبوها لاتزرعين الخوف في قلبها
أريام : حرام عليكم والله حرام تبون تحرموني من بنتي علشان خوفك منه ليه الدنيا مافيها قانون
فالح أخوها : أريام وش ذا الحكى أنتى عارفه انه المحكمة سمحت له بأخذها يعنى كل شي معه خلينا نأخذ البنت
أريام تحضنها أكثر ولا اهتمت بجسدها الصغير المتألم من حضنها
أم فالح : مافي واحد منكم قدر يمنعه حسر عليك يابنتي ما أعطاك الله رياجيل
بوفالح : أقطعي يا مرأة وأنتي الثانية اخلصي علي البنت لو كرهت أبوها فأنتي السبب
تقدم الأبو منها وخذا حفيدته بأحضانه ومشى للمجلس تارك أريام ألي أنهارت على الأرض تبكي وتصيح وأخوانها من حولها مسلوبين الأرادة ...


دخـــل بو فالح المجلس والملاك الصغير حاضنه مازل وليد على جلسته مرخى جسمه على الأخر بس ما منع التوتر يغزو جسمه فصار يطقق أصابع عاده له أذا توتر ويظونها الناس << عدم مباله منه

وقف بوفالح بعد كم خطوه منه والبنت للحين ما ينشاف ألا ظهرها وقف وليد على حيله وملامح وجها مازلت بارده وبداخله أشياء ما يعلم فيه ألا الله تقرب منهم وقف بعد خطوات وبصوته الهادئ
وليد : بابا هاجر
هاجر : لارد
وليد تقرب أكثر : بابا ماتبين تروحين مع بابا للألعاب

حس بصعوبه كبيره فأقناع هالطفله بأنها تطالعه والكلمات اختفت من عقله كيف يقدر يحاكيها ويتفاهم معها أذا اول لقاء بينهم من ثلاث سنين يحس (((((((((((بالخوف)))))))) هل الكلمة زادت توتره والرعشه بصدره خايف ياوليد جاء اليوم ألي تخاف ومن منهم من بنتك أقرب الناس لك روحك ألي تمشى على الأرض سكت وهو يطالعها ويجمع الكلمات بلسانه وما اهتم بنظرات العم بوفالح ولا بخوالها الي دخلوا المجلس للأستطلاع
هاجر بعد هدوء من طرف أبوها لفت عليه بهدوء

..................................................

ياسمين وبخطوات صامته تنزل وتصعد الدرجه والدرجتين خايفه تشوفه قدامها ماتبي مواجه الحين معاه ماتعرف ليه هو خوف ولا خجل ولا غضب المهم ما تشوفه وصلت للأخر درجه وهى تتلفت يمين ويسار

الصالة المواجتها كانت فاضية والفلة بكبرها ما ينسمع لها صوت عقدت حواجبها العاده عيال بوبدر قاعدين فالحزة صح انهم هادين بزياده على اللزوم على أطفال بعمرهم ضحكة بداخلها ياسمين : لو أنهم عيال وليد الزفت كان ما ألومهم بس بوبدر غريبه أكيد أمهم شخصيتها غير أطردت كل شي من بالها وصار كل تركيزها على التلفون صارت تلفتت يمين وشمال ولي يشوفها يقول تبي تسرق شي


وقفت شافت التلفون على بعده خطوات عنها فتحت عيونها على الأخر وخذت نظره على كل جهات داخل ومخارج الفله وبنفس طويل ركضت وسحبت التلفون وطيران للفوق

.................................................. .......................


وقف كل الى بالمجلس من الصدمه ويمكن بعضهم فرح بداخله اما وليد حس بتشنج بحلقة وعيونها مازلت عليها وعلى كلمتها حس بأنه وحش أنسان محد يحبه حتى أقرب الناس له
بوفالح : هاجر عيب شالكلام هذا بابا
هاجر وعيونها على أبوها : مااا أحبك ما أحبك وصارت ترددها ومومهتمه بكل شي ولا بقلب ابوها الي تألم وحس نفسه ضايع
نصار بأستهزاء : ياحرام البنت شكلها كارهته من قلب

عبدالهادي : وأنت الصادق ما ألومها هالأشكال تنحب
فالح : أنت وياه أكرمونا بسكوتكم
نصار : هادي شوفه كيف مكسور والله جا اليوم ألي تنكسر فيه وعلى يد بنتك

عبدالهادي : يستاهل يا كرهي له وينك يا اريام تشوف بنتك تأخذ حقك منه
فالح يصر على أسنانه : انت وياه اقطعو ولا فالحين بس بالمساسر أذا فيكم شجاعه تكلموا بصوت عالي
نصار وعبدالهادي طالعوا بعض وأسكتوا فالح بضحكة أستهزائية : كنت داري الخوف حارمكم من لذته مواجته سكت وسكتو الكل من أفكارهم ومساسرهم بحركت وليد



وليد بخبرته المعتاده بمجال عمله صادف ناس وناس منهم الوقح والعنيد والكريه وقدر يجيبهم ناحيته بس موقف مع بنته شل حركته وتفكيره ما توقع بنت بعمر البراءه تحمل هالمقدار من الكره شكل أمها معلمتها الدرس قالها بينه وبين نفسه وتقدم لين واجه بنته الي حملت منه ملامحه وحتى نظراته
وليد : طالع على أبوك ترمين الكلمه ولا يهمك
هاجر تعقدة ملامحة مو فاهمة

وليد طلع من جيبه طير ازرق يحمل أكثر من لون هاجر ببرائة الاطفال نست كل شي وركرزت علية
وليد : فتح جناح الطير ألي بدأ يشع ألوان الأزرق والاصفر نور المجلس بكبره
هاجر أندمجت وياه وكمل عليها وليد بنره عادية : تبين تشوفينه شلون يطير
هاجر تهز رأسه : أي

وليد جلس على أحد الكنبات وبدا يحرك الطير الي بدات تخرج منه ألوان مختلفه أما هاجر بلهفه طالعت فيه وصارت تميل راسها مع حركت الطير تمللت من حضن جدها نزلت مشت له وقفت على بعد متر منه


لاحظ وليد خوفها وأنه ما تجرأت وركضت له جرب الخطوة الثانية ومسك كيس كبيره جايبه معه وبدا يطلع منه أشكال غريبه
الكل بالمجلس فاتح حلقه ماتوقع هل الخطوة منه والجد بوفالح كان أقلهم تأثير بحكم معرفته فيه وأنه اذا يبي شي يوصل لو حتى قلب طفل
هاجر أنبهرت بالألوان الي تطلع من الالعاب وسارت تمشى له ببطئ لين واجهت وليد ماحب يصدمها فحاول يقربها منه بهل الشي
بوفالح لف على عياله بنظرة منه طلعوا من المجلس وتبعهم تارك وليد ومحاولات لكسب قلب بنته

نصار دخل الصالة وبوجه أكبر تكشيرة ولاهمه بأخته الي تبكي أريام : ها وش صار
نصار : قولي الي ما صار هالوليد داهية
أريام أنتبهت باخوانها كلهم حتى أبوها وقفت معصبه وتتنفض من القهر : يبه وشلون تخليهم بروحهم

هاجر ماتحب الأغراب وأكيد بتخاف منه قامت تركض للمجلس مسكها ابوها وبنظره الم : لاتخافين هاجر صح أنها حفضت درسك وقالته له بس ألى نسيته أنه هاجر طفله والطفل أذا حس بحب الشخص ألى قدامه ينسي كل شي ويفتح صفحة جديدة عكس الكبار
أريام : يبه ما فهمتك خلني أروح لبنتي أكيد أنها محتاجتني

بوفالح : لا مافي روحة بنتك من ألحين مع أبوها ووليد أخبر بتعامل معها

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::
بدأ وليد حيل مندمج بتركيب الأشكال وألي يشوفه يظنه يركبهم لنفسه رفع رأسه بعد ما ركب الطير لها وبحنية الأبو : تعالي
هاجر وقفت تطالعه متردده تروح ماتروح تروح ماتروح كمل وليد وهو يبين هدوئه رفع الطير وحرك لين بدا يحرك جناحه بالألوان الزاهيه ضحكت هاجر ببرائه : بطير

وليد : تبين تتطيرينه مد لها الطير طالعت هاجر وهى ساكته قرب منها وليد : شوف خلك ماسك بطنه ورفعيه فوق تفاعلت هاجر معه وسوت مثل ما قالها وطار الطير بضحكات هاجر : طار طار
وليد يضحك معها : ايه طار تبين تشوفين واحد اكبر منه
هاجر : أيييييي
وليد مشي وتبعت هاجر للسيارة ماحب يروح فيها ألحين حب يطمنها ويشغل عقلها فوصل لدبة السيارة وفتحه شهقت هاجر من الفرحة كان فيه طير أكبر منه بدا يطلعه وجلس على ركبته يركبه رفع رأسه لها جيبي لي البطارية الي على الصندوق مشت هاجر بفرح وجابت البطارية وبدا يركب


أندمجت هاجر أكثر وأكثر معه لين خلصوا تركيب الطير وطبع تجمعوا عيال الشارع كله منبهرين
كان الطير وألي عبارة عن نورس بحجم كبير يوصل طول أحد جناحية لنص مترا بألوان يغطيه الوان غريبه من الأزرق والابيض وذلة كان عبارة عن كتلة ثلج براقة

هاجر بحكم أنها دلوعت الماما عصبت من تجمع العيال حول وليد فكونوا حيل قراب منه أكثر منها فقربت منه لين لاصقت بكتفة
ضحك وليد على برائة هالأطفال قلوبهم بيضا يجذبهم أي شي جميل وغريب وضحك اكثر على بنته يوم تدف العيال وتقرب منه وتمني من قلبه تظل كذا وماتتغير يوم تنتهى اللعبه وفطس من الضحك يوم تخيل أشكال أخوانه يوم يشوفنه والأطفال الشارع كلهم متجمعين عنده يلعبون معه

خلص وليد من تركيب الطير وبدا يرفع ليطيرة بتشجيع العيال وتصفيكهم طار الطير وطارت معه أحلام أريام ألي كانت تتابع هي وأمها كل شي يصير بالشارع
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أم فالح : حسبي الله ونعم الوكيل فيك ياوليد يا ولد نورة
أريام : يمه تشوفينه الي أشوفه بنتي خلاص بتروح مني

أم فالح : يخسى يأخذها البنت بس منبهر بالخرابيط الي يسويها يوم يخلص من مهزلته ترد لك تركض
أريام : خايفه يمه تتطمن له وتروح معه أنا ظنيت أنها تبكي وتصيح لين يمل منها ويتركها بس الي اشوفه غير
أم فالح : بسك من ضنونك الشينه أنطري وتشوفي اذا ماردت تركض لك قول أمي ماقالت أموت وأعرف هالمجرم وش بعقله من وين يعرف يلعب هالأطفال
أريام : يمه أنا كم مرة قلتلك لا تجيب سريت السالفة القديمة والله بتخلين أندم اني قلتلك
أم فالح : يمه لاتجيب سريت السالفة القديمة أقول أنطمي أخ بس لو أعرف ليه ما أسجنوه هو ذابح أنسان مو قطو علشان يطلعونه برائه
اريام : يووه أروح لعند بنتي تحت أبرك لي
أم فالح : وين رايحة أبوك بي يهاوش خلك وماردت أريام على أمها وراحت تسابق الخطوات للباب الخارجي تنطر بنتها تجيها مثل ماتتوقع >>>


....................

ضحك وليد بضحك بنته كانت تصارخ وتصيح أذا قرب النورس من الارض وقفت يده على جهاز التحكم ودق قلبها وحس بيده تعرق يوم لفت عليه بمرح هاجر : بابا بطيح بطيح
وليد ولاول مرة بحياته حس بدمعه بعينه كانت مشاعره متخلبطه فرح وحزن خاف يصحى ويلقها تبكي وتصيح وماتبيه سكت وبدا يحرك النورس والأطفال حوله يصارخون :عالي عالي

لفت هاجر تضحك : بابا خل يطير فوق فوق
وليد بلحظة ماكان يببي شي ألا يسجد لربه سجدت شكر طالع ساعته تذكر موعده فحب يخلص الموضوع بسرعة نزل الطير للأرض بأحتجاج الأطفال ألى حوله وشاله وحطه بالدبه ولف على بنته قرب منه لين شالها بيده بخفه
هاجر أنصدمت منه ويوم أستوعبت بدت تصيح : ماما ابي ماما
وليد: هاجر خلاص انا بابا ليه البكي

العيال وقف يطالعونهم وهاجر تزيد صياح لف وليد عليهم وبنظر منه ابتعدوا توجه للباب السيارة وهو يقسى قلبه من صياح بنته
طلعت اريام تركض ولا همها شي
أريام : خلها هي ماتبيك
وليد لف عليها منصدم وبعيون تحكي: بس أنا أبيها
هاجر تطيح جسمها لجهت أمها : ماما ماما

قربت اريام منه : حرام عليك خلها وأنا بطلب الطلاق بظل لها العمر كله
وليد يشد مسكته لبنته : أنتي أكثر وحده عارفه ليه ابي أخذها وأنه زواجك مهو السبب عن أذنك
أريام : وليد وغلات أبوك خلها
وليد أنصدم من طلبها ولف عليها وماتحرك منه الا جفن عينه اليسار كانت عيونه تحكي هموم الدنيا أريام بهالحظة صحى شي داخلها كان مدفون زمن ظنت راح مع الأيام بس خابت ظنونها ظل ومازل بنفس قوته وهيجانه
هاجر تعبت من الصياح وتطالع امها بعيون راجيه : ماما
اريام تقربت منها : هجور حبيبتي لاتخافين هذا بابا يحبك ويشتريلك كل الي تبين
هاجر : مابي أروح
أريام : ماتبين خلاص أنا وبابا بنروح ونخليك

فتح وليد عيونه على الأخر منصدم من حكيها طنشت اريام نظراته وكملت : أي أذا ماتبين تروحين مع بابا مارح تروح معي
هاجر تطالع ابوها وامها : يمه بتروحين معنا
اريام : اكيد ماما بس ألحين أنتي روح مع بابا وأنه بجهز جنطتي وبخلي خالك فالح يجيبني
هاجر : أبي اروح معك أبي

اريام : هجور ترا بزعل روح مع بابا يالله ولا تزعجينه قربة منهم ولان هاجر كانت بحضن أبوها فحست برعشه بجسمها وبحنونها من حركتها حبت بنتها بخدها ومشت بسرعة لداخل تداري دمعتها وقلبها ألي العن أنهزامه وانقيادة لطليقها أبو بنتها

بكت هاجر يوم خلتها أمها مما زاد من تعصيبة وليد : هاجر خلاص ما سمعتي كلام ماما شوي وتجين خلنا نروح قبل ماتزعل علينا
سكت هاجر وركبت االسيارة معه وعيونها على الباب تنتظر أمها حرك وليد من الشارع بداخل سكاكين تنغز بصدره توقعها نست كل الماضي وكونت حياة من جديد وليد: بس نظراته تحكي غير صح أني ماشف وجها بس عيونها تحكي شي لازم مايرجع شي أندفن وأننسى وش ناويه عليه يا أريام الله يستر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::
وصل وليد للفله ولف على بنته ألي ساخه وعيونه معلقه بالفراق نزل ومشى لها وفتح بابها
وليد : يالله يا بابا وصلنا
هاجر نزلت بهدوء ولاردت عليه ماتحرك من وليد ألا جفنه عينه اليسار تصرفات بنته غريبه ماتقول طفلة ام ست سنين

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::
ياسمين : البدري لاتطولين سمعتي أنا محتاجتك بالحيل
بدور : يوووه قلنا خلاص بحاول في سيوف بس هالله بالسنع ها
ياسمين : وش سنعه ترا ما أعرف اطبخ علمتك
بدور: لا يالخبله قصدي فارس أحلامي أبيه قدامي مرتز معه بوكيه ورد ولا ينسى شوى شكلاته وأذا مافي كلافه حتى هو أبيه مغلف لو سمحتى

ياسمين تضحك : يالخبله لايسمعك حدا اخ لو يسمعك أحمد تقول عنها كذا لعلمك كيف تغلفينه عدل
بدور : لا يكثر أوريك بس لو يطيح بديني كيف أغلفه تغليف المهم أمي تنادي ولنا لقاء باكر مع السلامه
ياسمين: مع السلامه ضحكت من خبالها صحبتها
وقعدت بعدها مسبه تطالع التلفون ألي يرن ويرن ويرن برقم عارفته عدل من المسجات الى يبعثها بدأت الحرب بين عقلها وقلبها القلب ردي والعقل لا لين أنتصر قلبها وردت

محمد : الووو
ياسمين :؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محمد : الو ياسمين ردي على طلبتك
ياسمين بتعلثم : احممم
محمد : ياسمين أنا أسف أنا تجاوزت حدودي بس في حكي كثير ودي أقوله لك
ياسمين :..........
محمد : ياسمين أنا حبيتك وأعلنت حبي لك لكل وسعيت بحلال ولو الظروف كان أنتي ألحين زوجتي
باسمين خذت نفسي طويل : محمد
محمد حس برعشة بيده كان صوتها مثل الماي الى طفى شوى من شوقه ولهفته : يا لبيــه
ياسمين برحفه : ألي أقدر اقوله خل أيمانك بالله قوى وتوكل عليه دوم ولازم ألحين اسكر لـ...
محمد يقاطعها : لا تقولينها أنتي عارف أني أخاف عليك أكثر من نفسي تكفين طلبتك وغلات أهلك بالتراب أسمعيني للأخر
ياسمين والأحراج منه ومن حبه الكبير : تفضل بس لا تطول
محمد : حاضر ولو الود ودي أحكي معك للأخر يوم بعمري

.................................................. ........

دخل وليد وتبعته هاجر بهدوئها الي مجنن وليد : السلام عليكم
بوبدر / أحمد : وعليكم السلام
بوبدر أبتسم يوم شاف هاجر : حيالله ببنت أخوي تعالي حبيتي سلمي علي
هاجر : لا رد
أحمد : وش تبين فيه تعالي لي أنا عند لك هدايا وألعاب
هاجر :لارد
بوبدر يناظر وليد : وش فيها
وليد : وين عيالك
بوبدر : فوق
وليد : أحمد قوم ودا هاجر للعيال فوق يمكن تتونس فيهم
قام أحمد ونظرات الأستغراب بوجه خذا يد هاجر ألي مامنعته وصعد فيها للفوق
رمى وليد جسمه على الكنبه وخذا نفس طويل
بوبدر: وليد شصار
وليد : ما صار شي صاحت وبكت للين أمها طمنتها وجت معي
بوبدر : ما فهمت وشلون
وليد : قالتها أنه روح مع أبوك وانا بجي بعدين
بوبدر بقق عيونه عليه : شنو صاحية هي وشلون تقول هالحكي
وليد : عادي تسايرها والبنت صدقت وجت ولا ماقالت كذا كان للحين تصيح وتبكي
بوبدر : هي وشلون تفكر البنت واعيه وأذا أسكتت الحين بكره تسأل عنها وش نقول لها
وليد ويرفع ويدق أرقام مكتوبه بنوته : لذاك اليوم يصير خير
بوبدر سكت وبداخله متعجب من برود أخوه
.................................................. .......................

ياسمين : محمد أنت مجنون مستحيل أسوى هالشي مبادئ وكرامتي
يقاطعها محمد : يالغاليه مالنا ألا هالحل
ياسمين بعصبيه : وأنت وشلون تتخيل أني بوافق هااا
محمد : مو أنتي بس الكل
ياسمين بحيره : وش قصدك

محمد : ياسمين محد راقض مبدأ زواجنا الا ولد عمك ويوم نروح للمحكمة ونطلب منهم أنه يزوجونا محد بيعترض وليد لحظتها بيخاف
ياسمين : أنت شتقول زواج محكمة بيخاف ليه يخاف

محمد يكمل : ألي ماتعرفينه أنه وليد ماله حكم عليك رجال خريج سجون اكيد المحمكة بتوقف معك
ياسمين والصدمة شلتها : خريج سجون
محمد : أي أنا عرفت من أبوي أنا متهم بجريمة قتل فمحكمة كيت تاون بجنوب أفريقيا وللحين تحت ذمت القضية وزيادة أنه شاكين فيه بمقتل أبوه ملف أسود من البلاوي وغير وغير
ياسمين تبكي ماتدري ليه : محمد كافي خلاص

محمد والضنون تلعب فيه : ياسمين ليه تبكين أنت تحبينه
ياسمين تحس روحه مذبوحه ضحكة من غيرته المجنونه : محمد خل عنك الغيره أنت عارف عدل مشاعري تجاه ولد عمي ثاني وشلون احب أنسان ماشفته الا من كم يوم
محمد بشك : ومشاعرك منو صاحبها ألحين

ياسمين بصوت عالي : محمد أنت طولت بزيادة وحلك أنا رافضته كليا واذا تبي حلى خلني ساكتين فتره للين يهدا وليد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محمد أستغرب سكوتها أنطقت أسمه وأنكتمت : ياسمين ياسمين

" (أسمع يالعاشق الولهان انت شكلك ماتأدبت من المرة الي طافت فأخذها نصيحة مني ودع ألهك من ألحين)
رمى التلفون بقوة على الأرض وعيونه ألي ترمي حمم وبراكيين عليها
وليد بحده : ماكنت غلطان يوم قلت أنك تحتاجين تربيه
ياسمين تحس بالجفاف بحلقها
وليد مسكها من زندها وضغط اصابعه عليه وبقهر : والله لو مو عمي وصاني فيك لاني دافنك هني بس أخ
ياسمين والدموع بعينها تطالعه

وليد : كنت ضان فيك العقل والأخلاق بس طلعتي العكس ودفها للأرض بقوة
صاحت ياسمين من قوة الطيحة ضمت نفسها وتبكي ماتدري ليه بكى ظالم ولا مظلوم
وليد بأشمئزاز: من بكره طيرتنا مافي حد يستاهل نقعد علشانه

رفعت رأسها مصدومه طالعة وليد بسخرية : أي لاتطالعين كذا بكره طيرتنا أنا وأنتي وهاجر بنتي ما اضمن أتركك مع أخواني أخاف تجيبين لنا الفضيحة
ياسمين أنتفضت بقهر : تخسى ألا أنت أنا متربية وأعرف الأخلاق قبل ما شوف وجهك وكملت يوم لاحظت نظرة السخرية منه << وأنا أحسن من قاتل ومهرب حتى ابوه ما سلم منه شهقت يوم هجم عليها لصقت بالجدار رافع يدها بوجها تحمي نفسها منه

وليد والغضب معميه : والله لو ماكنتي برقبتي كان علمتك كيف ردي وضرب أقوي ماعنده ولا همه شي


.................................................. .


سمع كل من فالبيت صرخت ياسمين فركض بوبدر يسابق الدرج لها وطلع أحمد والعيال يركضون يشوفونها
طلع وليد من عندها وهو يغلى من الغيظ وغترته مرميه رمى على كتفه يومه كان متعب تحمل فيه من التوتر والقلق الشي الكبير خفف خطواته يوم لاحظ نظرات الخوف من بدر ونورة عيال أخوه والقلق بعيون أخوانه وحس بعرق بخدة ينشد من نظرته بنته له > الخوف الكره والألم كله شافها بعيونها الصغيرة ألي نست برائة الاطفال بلحظة هاذي شد على يده بقوة وكمل طريقة للخارج البيت ويده على صدره

.................................................
فتحت ياسمين عيونها بخوف يوم لاحظت عدم وجوده بالغرفة أرتخت اعصابه وأنفاسه لفت ببطء للجدار تشوف عمايل وليد فيه أنصدمت يوم شافت أثار يده بارزة كان الجدار محفور بتشققات بارزة جاية على طول من قوة ضربته
ياسمين : يووو مب صاحي هالرجال أنا لازم ألقى حل مستحيل اسافر مع هالمجنون اليوم فرغ غضبة بجدار بكرة يكمل علي

سمعت دق على الباب مشت له وانتبهت بكم خطوة منه انه كانت بملابس النوم شهقت تجمعت الدموع بعيونها من القهر : ياربي كيف ما انتبهت اكيد يقول أني ما استحى واني قاصده بس ليه ما أستحى وراح وكيف يستحي ياسمين وهو خريج سجون زاد الدق على الباب
ياسمين : لحظة شوي
بوبدر : ياسمين أنتي بخير
ياسمين : هلا بوبدر أي الحمدالله ليه فيه شي
بوبدر: لا سلامتك بس سمعنا صرختك وزيادة وليد طالع منك معصب
ياسمين تهف على وجها تخفف من الحرارة الي تحس فيها : لا سلامتك سوء تفاهم لا غير

بوبدر : لا اذا على كذا كثري منها يالله أخليك ولاتنسين العشى بعد نصف ساعة تر بزعل اذا ما شفتك معنا
ياسمين بقلبها لالا ياربي مابي أشوفه مابي : انشالله

نفخت ياسمين من القهر تبي تخفف من النار ألي في صدرها : أنا الحمارة صدق شلون ما انتبهت وزيادة اطالع فيه ولاهمي ياربي الله يأخذك يا وليد يا ولد عمي وقفت بالمرأة تشوف شكلها
كانت عبارة عن بنوته صغيرة متزينه بي بمروده لنصف الساق من الحرير بلون السماوي وبلوزه علاق بنفس اللون مزيننه بوسط بورود الياسمين الصغيرة : ياربي افففف أطلع من راسي

.................................................. ..............
وصل وليد لشاليه صديقه عمر برقم قياسي ركن سيارته بمواقف السيارات ونزل مشى للاخر الممر المودي للباب الراسي للشالية وسيمع ضحك الشباب واصل عنده وقف لعند الباب يعدل من نفسه نفس الغترة على شماله ومشى بخطوات ثابته لداخل
وليد : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
عمر : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حيالله من جانا تفضل يابوخالد

وليد ؟: هلا فيك وزاد الله من فضلك سلم على الجميع وجلس قريب من صاحبه بصوت عالي : كيف الجميع
الكل بصوات متتابعه : بخير / عاش من شافك / طمنا عنك
ابتسم وليد لهم وحاول يندمج معهم بس الجو ماساعده كان الدخان مالي المكان والأغاني والطرب
عمر : وشلونك يالغالي
وليد بضيق : االحمدالله

عمر : لا يكون الجو مو عاجبك انا حاولت قد ما أقدر انظفه لك بس هذي قدرتي
طالعه وليد بعيون تفحص: شكلك ما خلت حركاتك ياخي أنت دكتور خاف ربك

عمر : وليد خلني بحالي ناشب لي هناك وهنيه يأخي خف
وليد : عمر أنا تعبان فأسمحلى ماقدر أسمع وأشوف هالمهبل وقف ماشي للباب بدون ما يهتم للتعليقات الشباب لحقة عمر وهو فاطس من الضحك : وليد اصبر شوي

وليد : وش تبي روح لمجانين الي نفسك
عمر يضحك :هههه ياحبي لك ياوليد صح أنت جنوب وأنا شمال بس أحبم مادري ليه تعالى يالغالي مشتاق لك صح اني حافظ خشتك من مقابلك بالعيادة وركب على يمين وليد وحركوا خبره بكل ألي صارله من طب
الديره للحين متجاهل موضوع بنت عمه نهائي
وليد : أسمع النهاية بكرة طيارتي

عمر : شنو ماقلت بتعقد لنهاية الشهر وش معجلك
وليد : موضوع مهم بعدين اقولك عنا

عمر : موضوع مهم ولا أشتقنا لحبيبة القلب
وليد لف علية معصب : أقول أنطم أنت متى بتوفق عن تخيلاتك التافه
عمر : تخيلات ههه ياحبيبي البنت عاشقتك تسمع تموت فيك يأخي الناس بالمستشفى كلها تعرف هالشي وانت ولا عبالك

وليد : أضغاث أحلام
عمر : أضغاث أحلام ياعمي أصحى من دفع كفالة خروجك من السجن مب هي من بكي عليك وانت بين الحي والوت حتى أمك مابكت نثلها مب هي ولا تقول أحلام ألا تعشقة وتموت فيك
وليد : وش تبيني أسوى أ زواج مستحيل أتزوج جربت مرة وخلاص ثانيا ماتناسب

عمر : ما اقول ألا مالت ياليتها حبتني انا لو تبيني أغير أسمي من عمر إلكسندر حاضر بنت بجمالها ألا مشفت مثله ولا ثقفتها وأخلاق يأخي أحمد ربك صح انه كافره بس صاينه نفسها
وليد << بخاطره وتبيني أخذها وانت واصف قدامي بعد : يسير خير المهم وين تبي تروح

عمر : ردني للشاليه سديت نفسى
وليد : أنشالله دوم وصله للشاليه ومشى لبيته وهو برأسها ألف فكرة : رحمتك ياربي كنا بهاجرو صرنا بياسمين من وين طلعتي لي أخ لو مو عنادك وتيبس رأسك كنت أرتحت وارتحتي بس المقرود مقرود

.............................
يوم السفر الساعة 9.30 صباح

ياسمين تدور بغرفتها مثل المجنونة الرحلة باقي عليها خمس ساعات وهي ما سوت شي
رفعت تلفونها ودقت أتصال بتوتر : أنت وينك

بدور : ياسمين وش فيك هذاني جاي لف يمين بلال أي أقول هذاني تحت أطلعلي
طارت ياسمين للدور التحتي بعد ملفت روحه عدل بالشيله والنقاب
بدور تطق الباب بدلع وهي متأكد بأن ياسمين صاحبة الأقدام ألي جاية : يا أهلا البيت يلي هنا فتحو الباب
أحمد يحك رأسه بتعب بخاطره < وش ذا الشحادة الريقة من صباح ربي فتح الباب بقوة : خير

بدور أنعمت عيونها مو من الشمس من الصدمة ومن من رفيق اخوها
أحمد عقد حواجبه : قلنا لكم خير من تبين
بدور وركبها تتنافض رجعت خطوتين للورا أما أحمد فعرف أنها شحاده طلع من بوكة مبلغ محترم : تفضلي

بدور وعيونها حمرت من كثر ماتشد عليها
أحمد : والله هذا المقسوم لو عندي أكثر أبشري
بدرو وشوي وتنخقة

وصلت ياسمين لعند الباب وانصدمت بالرجال الواقف عنده يوم قربت منه عرفت أنه أحمد
ياسمين : أحمد وش تسوى
أحمد : سلامتك بس شحاذه جايه تتطر ومو عاجبها المبلغ والصراحة ماعندي غيره

ياسمين : شحاذه وخر أشوف لفت جهت اليوم وشافت بدور وعيونها حمرة
رفعت ياسمين يدها لحلقها تكتم ضحكها طالعه منها خذت نفس : أحمد تسهل وانا بتفاهم معها
أحمد : بكيفك بس لاتقص عليك كافي حنا معطينه وجه ومشى لين أبتعد داخل البيت
ياسمين وعيونها مغرقة من الضحك : هههههههههههههه

بدور أستعوبت لحظتها أنه ياسمين قدامها ماحست ألا أنها هاجمه عليها ضرب وتشويت
بدور وتلهث من التعب : أنت ماتخافين ربك ليه سويتي كذا
ياسمين تسحبها للصالة الداخليه : اول ماسويت شي أنت المطفوق ثانيا أمسحيها بوجهي ثالثا لاتخافين ما اعرفك أحمد أذا كان قايم توه من النوم ما يركز

بدور : مايركز حمدي ربك ان ما ذبحتك حسيت وجهي طاح ولا الحمار يقول شحاذة بذمتك في شحاذه تطق الباب وتغني ولا كاشخه على حدها
ياسمين حلقها يعورها من كثر الضحك : ياقلبي سامحني والله مو قصدي المهم فكرتي بموضوعي مستحيل أسافر معه هالمجنون

بدور وتجلس باحد الكراسي : تبين الصراحة موقفك ضعيف وخذيها مني سافري ولاتخليه يحطك في باله أحسن لك
ياسمين وتضرب بكتفها : أنا جيبتك لي موسى تصير لي فرعون انا الحمارة لو سامعه كلام محمد كان أرتحت من وجه

بدور: لا والله ماتسوينها ناسيه أنت بنت من حبيتي مايسوى هالشي الا ألي مالها ولي وانتي والحمدالله عندك عيال عمك أربعم يسدو العين ثانيا ماترضين يقول بنت عبدالعزيز أنحاشت من بيت عيال عمها وتزوجت بدون شورهم

ياسمين: وهذا ألي كاسر ظهري
بدور : هونها ياقلبي ماتدرين يمكن هالسفره تكون خيره لك
ياسمين : يعنى خلاص قدر يمشى كلمته على وبسافر معه

بدور : أنت عارف من ولد عمك أكثر مني وأخوانه وهم رياجيل يقدورن يأمرون ما أقدرو عليه تجين أنتي لا حبيتي قويه
ياسمين : من قال هو صح أختار حياتي وخطط ونفذ بس وعد مني وأنا بنت عبدالعزيز أذا ماخليته يندم على كل شي
بدور : وش قصدك
ياسمين : أنا طول الليل مانمت من التفكير وليد أكثر شي يهمه نفسه وأنه محد يكسر كلمته وأنا بسافر معه وخليه يطمن لين ما اقلب له حياتي وأولهم في نفسه


----------------------------------------------------

الفصل السادس......


1,30 ظهرا

بدور : ياسمين وجع هديني مايسير كذا تأخرت بالحيل عن البيت
ياسمين تشيد على يدها بقوة : لا أقعدي شوي يابنت حسي فيني
بدور : والله قلبي عليك بس امي بتعصب قلتها ساعة وهذاني صارلي أربع ساعات عيب يابنت وش يقولون عيال عمك لو شافوني كافي واحد فكرني شحاذة
ياسمين وأبتسامة مخطوفة ترسم بين حزنها : المهم تكفين دقي على أمك تخليك للساعة السفر يابنت والله أنا وشوي وبنجن وتبين تخليني
بدور تحضنها : ياحبيتي هدي مابصير ألا كل خير هذا ولد عمك مو عدوك
ياسمين تبكي : ياناس والله مابي أسافر معه ياناس يكرهني اخاف يذبحني أنتي ماشفتي الكره بعيونه
بدور : ياسمين تعوذ من أبليس وجهزي حالك
ياسمين : يارب يأخذه ويفكني منه والله راضي أعيش مع احمد وبوبدر بس هو لا
بدور بغيرة : شمعني أحمد
ياسمين بنص عين : اقول تراني ذكرت بوبدر بعد ولا الحب معميك ألا صدق كيف حبيته بها الكم أسبوع غريبه
بدور تنتهد : أه من قاااال اصلا أن من كثرة ماسمعت سيف يسولف عنه حبيته لا تسألي ليه أستانس لو يجبون طارية يمكن لأن كل مواصفات فارس أحلامي فيه مرح بنفس اللحظة جاده يفكر بالمستقبل محترم وأهم شي يخاف ربه ويصون العشرة كله هذا وماتبين ما أفكر فيه وسبحان ربي جاب لعندي وطلعتي أنتي بنت عمه شفتي الصدف
ياسمين : ياقلبي صادقة فديت ولد عمي مافي منه
بدور : هيييييي لاتفدينه أنا بس اتفداه
ياسمين بغيض : ياروحي على ألي تغار لو أقولك أنه كل ماشافني يلقى على بيت شعر وش تسوين
بدور تطالعها بنص عين : ماني سوي شي ألحين <<وترقص لها حواجبها<< بس بكرة بحرم عليه أنه يكلمك
ياسمين تكش بوجهاااا: أعوذ بالله منك اقول يالله تعالي ساعديني أقفل الشنط

.....................................

بدر : يبه احنا متى نروح لأمي
بوبدر : أنشالله أخر الشهر
بدر : أنزين ليش مانروح ماعمي وليد شقعدنا لأخر الشهر
بوبدر : عندي شغل أخلصه ونروح
نورة وتحضن كتف أبوها : بابا خلنا نروح مع عمي وانت ألحقنا
بوبدر : أفاااااااااا وتخلون أبوكم بروحه لا زعلت
نورة تحضنه بقوة : لا خلاص بقعدة معك وبدر أذا بيروح كيفه
بدر : يمه منك قلبتي الموضوع على أحنا معك وين بتروح صح أني مشتاق لأمي بس أنت الغالي
بوبدر يبتسم : بحاول أخلص قبل نهاية الشهر ونروح ألا وين هاجر
نورة : فوق قلتها تعالي عيت بابا ليش هي حزنه كله ساكته ولا تأكل ليه
بدر : لان عمي وليد حرمها من أمها
بوبدر : بــــــــدر
بدر : أسف بروح اشوف ياسمين يمكن تحتاجيني
بوبدر بعصبيه : يكون أحسن وأخذ أختك معك
بدر يحب على رأس أبوه : يالله نورة

صبااااااااح الخيييييير
بوبدر : أهلــــــــــين وينك من صبح ربي
أحمد يجلس قريب منه : موجود بس رحت شوي أشيك على تذاكرهم وكله أوكيه
بوبدر : وليد معك
أحمد : لا ليه
بوبدر : غريب مريته غرفته الفجر مالقيته والبارحه كله موموجود وحتي بصلاة الظهر مالقيته بالمسجد وللحين مختفي
أحمد : عادي مو شي جديد
بوبدر : بس طيارته باقي لها ساعتين ولازم يكون بالمطار ألحين
أحمد : تكيت أيزي هذا وليد كل شي يمشي على كيفة أقول خلنا أروح أتحمم من هالخايس الديرة حرا موت وألحق أوصلهم
بوبدر يطالع ساعته : وينك ياوليد وينك
................................
قام بصعوبة لين حس بروحه تطلع شال المغذي من يده وتوجه للحمام <<كرمكم الله<<
بعد ماغسل وجه أكثر من مرة حس بشويت أنتعاش بدل بسرعه وهو عين على الساعة المعلقة بالجدار


<<أنت مجنون وش تسوي<<

<<ألي تشوفه أنا بخير وقعدتي مالها لزوم<<

<<بس انت قبل كم ساعة بيبن الحيا والموت ولو لطف الله كنت ميت ألحين<<

<<قلتها ربك كتب لي عمر يعني أجهزكم مالها لازم لو سمحت ابعد عن طريقي<<

<<أسمع أنت بتحمل كل شي أنت شكلك ناسي وش فيك <<

<<أعرف وهذا صحتي يعني من يكون أكثر حرص عليها غيري وأنا أشوف أني بخير فلو سمحت وخر عن طريقي<<

<<تفضل بس كلمة أخير أبري فيها ذمتي كا دكتور أهتم بنفسك أكثر <<

<<يصير خير<


.................................................. ......

بدور : ياسمين مو توك تقولين جنطه وحده اشوف صارو ثلاث
ياسمين بخجل : وش أسوي خفت يختم على جوازي ومايخليني أقدر أرد للديرة قلت أخذ كل شي أحبه ومحتاجته
بدور بنص عين : يمه منكم يالبنات ومو توك تتبكبكين مابي أسافر أشوفك حملتي الأول والتالي أقول وخري أشوف موضيفه صرت حماليه لك وين تبين أحطها

ياسمين : أذا ماعيلك أمر عند الدرج
بدور : نعم ليه أنشالله وين الخدامه
ياسمين : سينتيا تشيل جناط الكريه وبنته وأنا مالي حد ألا بعد عمري صديقتي بدور يالله عاد لا تطالعيني كذا كني مجرمه أعتبريه أخر طلب لي منك
بدور : مولك بس علشان أني طيبه وأحب أساعد شالتهم لين توجهت للباب لفت عليها بقوة : أقول يالهبله وعيال عمك
ياسمين : لاتخافين هم ما يصعدون للفوق ألا وقت النوم
بدور : فرض واحد يبي ينام أبتلش أنا
ياسمين : يااربي من البنت ياقلبي من يوم جيتهم محد يصعد ألا يتنحنح لين يسمع صوته الشارع الثاني وزيادة كلهم طالعين من بيشوفك وعلشان ترتاحين بروح معك يالله قدامي
مشو للدرج وأول ماوقفت بدور لفت على ياسمين مصدومه: يااخايسه وين رايحة
ياسمين : شوي بس ماراح أطول تذكرت شي لازم أحط بالجنطة قبل ماينزلونها
بدور : صدق حماره تسندة على الجنطة بقهر وظهرها للدرج


مشى أحمد وهو برأسه يحسب ويقسم للمشروع وده يفتحه بالخليج رفع رأسه وشاف عباية بنت
تقدم لها وهو في باله ياسمين ضحك داخل نفسه بالخطوه ألي بيسويها قرب لها قبل درجتين منها
أحمد بضحكة وبصوته عالي:
بنشتاق لك ياكحيل العين .: ولعيون ربي زينها ببرائة

وبشتاااق ماكمل كلمته وعيونه شوي وتخرج من مكانه
أقمزت بدور من الخرعة وأرجعت للور ولانه كل جسمها على الشنطة ألي طاحت على الدرج لحقتها بدور بسهوله

تيبس أحمد في مكانه وهو يشوف البنت ألي جايه لها طايره له


--------------------------------------------------------

محس ألا هم ثنيتهم طحين ورا بعض

بدور فزت من مكانه بقوة ولا حست ألا برجلها <<<<<طقققققق <<<<<
أبتعد أحمد بسرعه عنها يسابق الوقت وأصوات ألي سمعت الطيحة تقرب لف عليها متوتر: اسفه مو قصدي ظنيتك بنت عمي
بدور والألم الي برجلها متعبها عضت على شفتها السفلى بألم تمنع صوتها لا يطلع
انتبه أحمد على جرحها ألى بدا ينزف وتم يطالعها وهي منزله رأسها ومو باين منها الا خشمها وفمها مشى بسرعة للدرج ألي يودي لجهت السطح وقف يسمع صوت ياسمين وهي تكلم بوبدر : خلاص يابوبدر تقدر تروح أنا بساعدها
بوبدر: أذا احتجتوا شي أنا تحت ونزل وهو يسحب عياله معه
ياسمين : وانت وشلون طحيتي هاااا
بدور بألم : بعد من شلون من ولد عمك المجنون خرعني وطحت
ياسمين : الا اللقافة وش قعدتك عند حافة الدرجه أكيد بطحين حتى لو ماخرعك قومي يالله
بدور بألم : ياسمين والله مقدر أحس رجلي تنزف
ياسمين : يالله ولا عاجبك جلستك قومي بشويش
بدور بدت تبكي : والله مقدر
ياسمين : انزين ساعديني لين الغرفة يالله ياحلوة وعلى قولتهم ضرب الحبيب مثل أكل الزبيب
بدور بحده : حبيب طل و الله مايستحي أنت كيف عايشه معه
ياسمين تغايضها : حرام عليك صح أنه يحب المزح مع الكل بس محترم
بدور : محترم هذا وجهي بس أخ<< يزين صوته نزل على مثل الماي البارد
ياسمين تضحك : صوته بس
بدور بقهر : أقول لاتتمصخرين أحس الي فيني مو نزيف ألا انفجار يابنت ماكان بيني وبينه شي تصدقيني اذا قلتلك أني سمعت دقات قلبه
ياسمين : أقول يالعاشقة لاتخورينها لا يسمعك حدا يالله معي ومشت للغرفة بصعوبه وهي تسب شوي وتتغزل شوي
أم الحال عند صاحبنا ماكان يعتريه شي الا أبتسامة بدت ترسم بوجه

.................................................. ....
دخل وليد الصالة واستغرب الهدوء بالبيت توجه يسابق الزمن لغرفة هاجر ضرب الباب بشويش ولا سمع رد ضربه مرة ثانية وثالثة ورابعه استغرب وزادت دقات قلبه فتحه الباب بهدوء واتسعت أكثر يوم لاحظ الغرفة فاضية
تقدم لداخل : هاجر هاجر
رجع للخارج وبرجعته أنتبه بجسم صغير خلف طاولة تقدم بشويش لها ولف لجهتها
حس بصدره يضيق عليه والهوا أختفي من حوله
كانت هاجر لامه حاله بقوة وراسها بين رجلينها
جلس وليد على مستوها بصوت ولأول مرة حتى هو استغرب من نفسه : هاجر
رفعت هاجر راسه ألى أمتلى دموع
قرب منها أكثر ومسح خدها المحمر من البكي وبضعف منه ضمها لصدرها بقوة
حس بتمنع بنته منه ورفضها لحظنه شده بقوة عليها ولا همه جسمها الصغير شالها بعد فترة من حضنه
ومسك وجها بيده : ليه يابابا ليه تحبين تعذبيني أنا أحبك اكثر من هالقلب ألي يينبض بصدري
هاجر بصياح : أبي ماما وينها قالت بتجي
وليد بنظرة حزينه : بابا بس أنا أبيك
هاجر زادت من صياحها : أبي ماما ماما وبدت تعلي صوتها اكثر ماما ماما
وليد بنفاذ صبر ضمها لصدرها بقوة : بس انا أبيك يابابا محد بقالي الا أنتي كل الناس و بكي لأول عمرة بحياته
وليد بصوت باكي شالها من صدره وتم يناظرها بعيون أمتلت من الدموع طالت المدة وعيونهم تحكي
وليد يحكي لبنت كل مافي قلبه والطفل تناظره بعيون فارغة موفاهمه هل اللغة الجديدة عليها
وليد قام عنها ومسح عيونه بكفي يده مسك التلفون ودق بسرعه أرقام ناسيهاااا
وليد : السلام عليكم عارف أنك مستغربه أتصالي.. بس جايك طلاب وأرجوك لاترديني أي أسمعني أول لا .. أسمعني أول أبيك.. تتطمين البنت وجزاك الله خير .. طالع هاجر وقرب السماعه منها
تمت هاجر تبكي وتسمع لأمها لمدت نصف ساعة سحب السماعه منها يوم لاحظ أنهم أنتهو من الكلام ... مشكورة وماقصرت وسكه قبل حتي مايسمع منها
قرب من بنته وحب يدها : يالله يابابا لبس ملابسك علشان نروح ستلا تعالي ساعديهااااا
وطلع تاركها وهي تناظر الباب ببرائة
.................................................. ......
بدور : ياسمين وين رايحه
ياسمين : وش تبين وماكافي خلتينا أكلم كل أهلك علشان أقولهم وش فيك رايحه ياقلبي أجيب مرهم لك
بدور : حبيبتي غصب عليك تبين هلي يذبحوني مو كافي قاعده عندك من صباح ربي وتأشر بيدها روحي

روحي بس لاتطولين سيف بيجي وانتي طيارتك تقرص عيونها مع الحبايب مابقي لها شي وباي لحظة بيناديك
ياسمين بقهر تلتف شافت دب كبير قرب الطاولة شالتها وبأقوى ماعندها رمتها عليها ولان بدور كان مشغوله بتلفونها جات الضربه على رأسها <<< وصادت الهدف بجداره
بدور : أيييييي حسبي عليك كسرتي راسي
ياسمين تضحك : ياكبرها عند الله كله قطن كسر راسك وسكرت الباب بسرعة قبل الدب ما يجيهاا

وصلت للمطبخ التحضير ألي بالدور نفسة خذت لها من الدرج المرهم وردت بسرعة نفسها وقفت يوم شافت باب غرفت هاجر مفتوح عقدت حواجبها كملت مشيها لغرفتها

وبداخلها تردد <<يابنت روحي أووو ليه أروح وأنا شدخلني أفف بس حرام أمس بكيها واصل عندي أي صح روحي وخفف عنها كافي أنه سبب عذابكم شخص واحد أي صح حرام هي طفله كيف تستحمل ياقلبي عليها مشت لهااا بخفة

.................................................. ..............

قفل الجنطة بخفة وخذ جيكته المرمي على السرير وطلع يسابق الوقت نزل بخفه للأهل
محمد: السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
محمد يناظر هله المستغربين توجه للأمه ألي بأخر الصالة: وش فيها الغاليه
الخالة مريم : يمك لازم هالسفرة والله ماني مرتاحه
محمد بغصة : لازم ياقلبي أبي أرتاح وهالسفر جت بوقتها وزياده منها سياحة ودراسه
أبو محمد بشك : قلتلي بتروح لفرنسا

محمد بتعلثم بلع ريقة : أي راشد يدرس هناك وعرف الديره عدل
أبو محمد : غريبه ليه هالوقت سكت يوم لاحظ عيون الكل تطالعه كمل بعد أهتمام قلتيلي لمتي بتقعد
محمد رفع عينه بثقة : الله العالم متى ماخلصت رديت
أبو محمد يناظره دامت عيونهم معلق ببعض وكل واحد يبي يقرأ وش يفكر الطرف الثاني أبومحمد يبتسم : الله يوفقك

محمد قام بسرعة قبل مابنكشف : يالله بمشي للحين الطيارة مابقى لها شي سلم على أمه ألي تبكي وضمها بقوة وهي تدعي ربي يحفظة وعى خواته يوم قرب من جواهر : دربالك على عمرك يامحمد
محمد :أنشالله


جواهر بهمس : يامحمد ماني مطمنه تكفي لتروح والله لو يدري أني لحقت ياسمين لذابحك بمكانك عيب ألي تسويه
محمد بحده بهمس : ليه هو الحب فيه عيب أبيها ومحد بيأخذها مني سمعتي كافي أني ساكت على برود هلك يووم هالمشوه رفض طلبي للمرة الخامسه


جواهر : يامحمد حرام عليك ياسمين مالها ذنب وش تقول الناس أذا ترت أنك لاحقتها بتأكل لحمها ويمكن يقول عليها كلام ما ينقال
محمد ؟: ماهمني أنا جيت من الباب واسويت شي غلط أحبها تعرفين شنو أحبها وأشوف الدنيا فيها ماراح أخليها بروحها مع هالمجنون
جواهر لاحظت نظرات أبوها وأمها المستفسرة : الله يوفقك كلمة أخيره لاتعقد الأمور أكثر لو يدري أبوي ولا ولد عمها يمكن البنت تنذبح وانت بحبك المجنون تخسر كل شي


محمد ترك وهو قابض على يده بقوة ومشي للباب وبداخله أصرار أكبر أنه مايتركها للولد عمها المجنون يبيها ويبي كل شي فيها لو يلحقها لأخر الدنيا بس مايتركها لحظة وحده مع عيال عمها هو أحق الناس برعيتها وحمايتها أحق بكل شي تطلع من البيت ودعاوي أمه له بالتوفيق بأذنه وعيون أبوه الشاكة من

الأمر كله تلحقة ووخوف جواهر من القادم موترة هل بتقدر يامحمد على الزمن ووالدنيا بحالها وهل هالحب الكبير بقلبك بينتصر ضد العادات والتقاليد ألي تشوفها باليه أعلنت حبك للجميع وما خفت ولا أستحيت وهذا أنت تسعى له ولا هامك شي ألا قرب الحبيبه


.................................................. ........

انفتح الباب بقوة أستغربت بدور شكل ياسمين ألي تركض تصيح
بدور : ياسمين وش فيك ياسمين
ياسمين صكت على عمرها الحمام وبدت تبكي ماتدري ليه بكت لين حست بروحها تطلع وتسند على المغسله بتعب ومومهتم بالباب الي بينكسر من كثر الطق
رفعت راسها وبصوت حزين : ليه تبكي ليه أنت لازم ماتبكي لأي شي أنت القاسي انت ألي قلبك مافيه أي رحمه طاحت على حيلها وتلمست سيراميك الحمام البارد بقهر ضربت بقوتها وصاحت بألم : ليه تبكي ليه أنت ماتدري وش تسوي دموعك فيني



قامت وفتحت الحمام وطاحت على بدور ألي كانت بوجها : ليه يسوي فيني كذا ليه ليه يحب يعذبني
بدور : بسم عليك وش فيك من هذا
ياسمين : ليه والله أني ما أكره ليه حرام عليه
بدور تحظنها: بسم الله الرحمن الرحيم لا إله ألا الله وش فيك من هذا فهميني قبل وشوي وش حلاتك
ياسمين تشد عليها بقوة : أكره أكره وابتعدت عنها بقوة طالعتها بعيون تعبتها الدمع بحده والحمار يزيد بعيونها : اكره اكره أكره اكره اكره الطيبه بعيونه أكره الحنية بصوته اكره هو قاسي وبيظل قاسي مايحب حدا ولا يسامح حدا


بدور : بسم الله عليك ياسمين قولي خوفتيني من هذا بدور تناظرها بشك << وليد صح
لفت عليها بحده : ماراح أسامحه وعدني وخلاني يوم تدروا أنه سافر عذبوني يابدور أذبحوني وما احرموا طفولتي كنت صغير ماقدرت أحمي حالي
بدور وعلامة أستفهام كبيرة بحيرة : ياقلبي من هذولي فهمني وش السالفة



ياسمين بغصة : من أقول له الكل يخاف منهم ألا هو وحده الا مايخاف كان دوم يحميني بس راح وخلهم
يعذبوني خفت أقول لأبوي يموت بحسرته محد يقدر لهم ألا هو بس راح وتركني تركني يابدور ولا اهتم بترجي ودموعي تركني وانذبحت بعده

بدور تبكي : ياسمين يرحم الله والديك وش فيه ماني فاهمتك

قطع عليهم صوت رنين التلفون لف عليه
ياسمين وتمسح دموعها : روح يابدور شكل أخوك ينتظر
بدور : وين أروح وأنتي
ياسمين تقوم بصعوبه : لاتخافين تعودت عشر سنين وتعودت على هالشي
بدور بعصبيه : ماني رايحة لين تفهميني



ياسمين : مايمدي نسيتي أنا طيارتي بعد ساعتين والسالفة طويله خليها للأيام اذا ربك كاتب أنك تسمعينها بتسمعينهااا
بدور بقهر : الله يسامحك ألحين صدق بتخليني أقلقك عليك بدعي ربي أني أطير لك ولا أنتي تجيني بأقرب فرصة توجهت للقبله تدعي <<ياااارب ياارحيم
ياسمين ترسم أبتسامة بين دموعها : أمين بالخير أنشالله
توادعو الصديقتين بحب ودموع واشتياق للبعض <<ما أجمل الصداقة اذا كنت سنيد له بأفراح واحزانه



--------------------------------------------------------

الفصل السادس << الجزء الثاااني



أحمد : ياحبيبي وينك شفتك مرتين وغطيت لاتقول اشغال تراني من اهل المهنه اعترف يالله
سيف : يابن الحلال كلتيني سلم أول
أحمد : السلام عليكم وشلونك وشخبارك اخلص يالله قول
سيف : اعوذ بالله منك سلامتك صاحبك قرر وبدأ يعدل ياقة قميصة << يخطب
احمد ضربه على كتفه بقوة : لا صدق


سيف : يأخي تراني كبرنا على الطق أي صدق اعوذ بالله مو بيد شاول
احمد : لا الف مبروك ومتى العرس
سيف : قريب أنشالله قول يارب وتراك معزوم
أحمد : يعني بنطر للعزيمة اسمع من ألحين تذاكر شهر عسلك علي أختر أي ديرة وابشر بكل شي من ألف إلا الياء


سيف بزعل : لا خلص ماني عازمك عيب يا خوي
أحمد معقد له حواجبة : لا والله ترا مابين الأخوان عيب أخوي ومستانس بزواجك حرام أهديك
سيف : لا بس مو كذا حضورك كافي
أحمد : وللاتزعل ردهااا لي وتعلقت عيونه بالزول المتغشي بالسواد وكمل وعيونه عليها ماتدري يمكن أتزوجك قبلك وانت ألي تهديني
سيف : ما نقول الا يارب يالله يالحبيب أستئذن ومتى بتسافر خبرني



سكت أحمد يوم مرت بدور من جنبهم كانت صح بعيد عنه بخطوات كبيرة بس بداخل حسها قريبه من حيل
لف على صاحبه : سيف تؤمن بالحب من اللحظة الاولي
سيف : ما أدري ماجربت ألا وش طرالك




أحمد يتنهد :سلامتك بس لي صاحب أجمعته الصدفة في وحده ومتجاوزت دقايق بس يحس كل ماشافها بأنه روحة طايره عيونه لو ألمحتها وده مايشيلها عنها يحس بدقات قلبه بين يديه أذا مرت طاريها
سيف : لا تكفي كل هذا ومتجاوز دقايق ياحبيبي كل هالحب ما ينخلق بالسرعة هاذي الا أذا كان مجنون
أحمد يبتسم : ومن قالك أن صاحي أسمع أنت اليوم فاضي
سيف : أي ليه
أحمد : خلاص اشوفك بالكوفي يالله روح لأهلك تأخرت عنهم
سيف : طيب يا أحمد بصرفها هالمرة يالله سلم على أخوانك
أحمد وعيونه تودع سيف وكله على بعضه من قلب وروح يودع ألى المتغشيه بسواد : أه أه يابدور يابنت سالم هي لحظة وخلقتي شي بداخل عجزو فيه بنات جنسك



مشي لداخل البيت وهو يردد البيت الشعر





.................................................. ...........

وقفت ياسمين بنص الصالة وهي جاهزة تقدم منها بوبدر: ها بشري متجهز للسفر
ياسمين : الحمدالله ربك يسهل
بوبدر : كلها كم أسبوع ولاحقينكم بس ولاتخافين الوالدة وأم بدر بيكون معك يعني مارح تقعدين بروحك ووماتدرين يمكن تردين الديرة
ياسمين افهمت تلميحه : الله العالم وش مكتوب لنا ربنا يعرف وش يصلح لنا ويسير لنا برحمته
بوبدر: صادقة أنت تريد وأنا أريد والله يفعل مايريد يالله نشوفك على خير
ياسمين : ليه ماتروح معنا للمطار




بوبدر : لا وأنا أخوك أحمد بيوصلكم أبتسم يوم شاف عياله يركضون للياسمين ويضمونها
نورة : عمه ياسمين قعدي معنا ونروح كلنا معا بعض
بدر : أي عمتي خلك لاتروحين من يلعب معي نورة ماتعرف تلعب
ياسمين : حرام عليم هذا جزاتها أنها تلعب معك
بدر : تكفين أي تلعب تتحرك مع يدة البلاستيشن واذا تبي تشوت تقنز وترفع رجلها بذمتك هذي تلعب
بوبدر / ياسمين: ههههههههههه
نورة مدت بوزها يقلي زعلان ياسمين تضمها : أرتحت زعلت البنت ألحين دور لك حد يلعب معك
بدر وحده مقهور : وأنا أقدر ضمها بقوة
دفت نورة : هيييييي عورتني وخر هناك وبدا كالعادة بالمناقر وبالطق
تخبت نورة ورا أبوها بوبدر : خلاص انت وياه كل واحد وش كبره يابدرأنت رجال كم عمرك يوم أنك طق اختك
بدر : يبه حرام توني تسع سنين لازم تكبرني
تورة تمد له لسانها : أي كبير وعقلك صغير
بوبدر/ياسمين : هههههههههههههههههههه
بوبدر: النوري بس خلاص حتي أنتي كبيره



نورة : لا بابا أني سغيرة عمري وتأشر بيدهاااا سبع سنين
بوبدر: طيب يا سبع سنين خل عمتكم تروح ببتأخر
ياسمين بتوتر : وين وليد
بوبدر أبتسم : الله العالم رفع رأس للدرج وزادت أبتسامته <<
ألتفت ياسمين تشوف ألي شوفه كان وليد نازل الدرج ومعه بنت ماسكها بقوة نزلت عينها بسرعة يوم لاحظة أنه انتبه عليها
وليد : شكل كل شي جاهز يالله ماني نطول أكثر أشوفك على خير يابوبدر
بوبدر : وانت بخير طمننونا عليكم أذا وصلتو



وليد يناظر عيال أخوه : أنتو ماتبون تسلمون
قربت نورة بخفه له وحضنته بقوة ضحك وليد عليها وضمها اكثر وعيون تطالعه مستغربه طبع عرفتوها <<ياسمين أما هاجر ببرائة الأطفال وحب التملك فيهم قربت منه أكثر
انتبه وليد عليها وطنش سلم على بدر وطلعواااا لأحمد
أحمد يبتسم بقوة : يالله ومرحباااا أرحبوووو حياكم سيارتي تحت الخدمة
وليد بهدوء ركب بنته ورا وركب جنب أحمد وهو ساكت عقد احمد حواجبه لف يطالع ياسمين مستفسر
ياسمين تمت طالعه بعيون مستهئزه ركبت جنب هاجر وتوجوااا للمطاااار

>>>>>>> خلصو جراءات السفر بسرعة وأركبو الطيارة بهدوء وجلسو بمقااعده وعيون مشتااق تراقب وحده من بين كل بالطيارة
ومن محاسن الصدف كانت الكراسي بدرجة الأولي ياسمين جنب هاجر وليد قدام بنته من جهت الدريشه وبجنبه بنت أجنبيه شابه





جلست ياسمين برهبه وعيونها معلقة عليهم هالثنين انتبهت بطفله الصغيرة الي جنبها هاجر وهي تجر كم عبايتها : ماي
ياسمين للحظات ما أستوبعت لفت على المضيفة ألي بجنبها تأخذ ماي أنبتهت باليد ألي تمد الماي
رفعت راسهاااا بخوف : م ح م د

عقدت جواجبهااااا ولفت بقوة لجهت كرسي وليد

محمد بأبتسامه : لاتخافين راح للحمام شلونك يالغاليه
ياسمين بخوف : يامجنون روح قبل مايشوفك
محمد جلس بالكرسي ألي جنبها بعناد : لا ليه خايفه
ياسمين وعيونها تلفت بخوف : محمد طلبتك روح روح لا تجيب لي المشاكل


محمد : خلاص هدي بروح بس حبيت أعلمك أني جنبك وماراح أسمح للمجنون يهدم كل شي أنبنا برضي الكل
ياسمين : خلاص روح ألتفت تطالع قدام وتحس بنفسهاااااا مبلوله من العرق وبمغص ببطنهاااا أنتبهت بوليد يمر من قدامها ويجلس على كرسيه بهدوء حست بجفاف بحلقهاااا شربت الماي المحطوط لهاجر ولفت عليها : أسفه كنت عطشانه بجيبلك غيره دمعت عيونها وهي تشوف نفس النظرة منها هاجر بحده : من هذااا
ياسمين بصدمه : هاااااا
هاجر : من هذا ليه تكلميه كذا
ياسمين والدم يتجمع براسها لا مستحيل هذا مو طفله عمرها ست سنين ردت بحده بصوت واطي علشان وليد مايسمع : مدري ولفت عنها وهي تغلي من القهر << أكملت كنت بواحد صرت بثنين أعوذبالله أبوها بكل شي حتي نظرة السخرية بعيونها رفعت رأسهاااا للسقف : يارب أرحمني تراني يارب مالي غيرك

.................................................. .....

مرت خمس ساعات وهم بالجو الطيارة يعمها الهدوذ ألا من هممات من بعض المسافرين الكل يحس براحة ومتعه كان الجو خارج الطيارة باهرة الشمس بوقت المغيب والكل منبهر بالمنظر كانت عباره عن قرص ذهب يغيب خلف هضبان الرمال الذهبيه الناعمة خالق صورة بصورة باهر يصعب وصفهااا

القلق هو شعورها بهاللحظة ماحست بطعم الاكل بلسانه كل تفكيرها منقسم بالرجلين ألي بطيارة شخص مجنون بحب صعب عليها تحمله وشخص أجن منهم حب السيطرة والألم ألي يزرعه بكل من يشوفهم

ألتفت على مرافقتها بالسفر كانت نايمه بهدوء وبرائمه عيونها خشمهاااا كلها هو كيف هالنعومه تكون من هالوحش ألي قدامه ألتفت عليه شافته منزل الكرسي للخلف ويغط بنوم عميق بداخل دعت عليه بنومه أهل الكف ألتفت بشويش للخلف شافها وأبتسم حط يده على قلبه وبدا يضرب بخفة وهو يأشر عليها بشفايف تتكلم تفهم لغتها عدل << لك وحدك وأرجعت بسرعة وهو تنفجر من الغيض : مجنون أبتسمت بداخلها بعد لحظات وهي تضحك على جنونه جنون تحبه أي هذا الحب حب ينسي كل شي ويعيش لأجل المحبوب


أرتخت على الكرسي والأحلام بدات تغزو مخيلتها من قدك ياسمين واحد يحبك بالجنون ويترك كل شي

ويلحقك أبتسمت : صدق من قال أعقل الحب جنونه أختفت ابتسامتها يوم لاحظت الأجنبية تطالع بوليد
بخاطره : صدق خبله وش تبي فيه من زينه لا وجه ولا حتي أخلاق
أشغلت عمرهاااااا بالتلفزيون وهي تهدي دقات قلبها الخايفة من جنون محمد ماتبي تفكر وش بيصير لو لاحظه وليد وجوده ألتفت عليه ودقت بملامحة كان بنسبه لها قريب لانه منزل الكرسي على الأخر وجه

بوجه الأجنبية كان التعب بملامحه السواد تحت عيونه وشفايفه زرق حست بشي يعتصر بداخلهااا راقبت هالبنت ألي بجانبه : صدق مايستحي كيف رضي يجلس بجنبها ولا بعد مريح ونايم وجه بوجهااا صدق عديم أخلاق ومرجله دققت الملامح بالبنت ألا كان مو باين ألي نصف وجهااااا كاان فتاه جميله بوجه دائري وخشم من ناحية الطرف جميل وشفايف مو باين ألا التحتيه لا شكله بديت أخرف وش دخلني فيه جعله يحترق ولا يصحي بيوم رجعت لتلفزيونها تتعابل فيه لين تنتهي هالرحلة على خير



---------------------------------

وصل بالوقت المحدد ركن سيارته بالمواقف ومشى براحه وهو معزم على الموضوع كان يستغرب تسرعه بس جواب بوبدر طمنه وكلمة وليد أزرعت التصميم على أكمال الموضوع
"" لاتفكر بقلبك فكر بعقلك وبس واذا على نسبهم يشرف أي أنسان وأبتسم بوجه أخوه الصغير كبرنا وحبينااا
أحمد يبتسم : لا وين راح تفكيرك أنا بس كنت أفكر بزواج والصراحة بناتهم ونعم فيهم وبأخوانهم
وليد يحط يده على كتفه : لاتظن أني غشيم الفرح فرحت واحد يحب ولا من أول نظرة وضحك لأول مرة من أيام كمل بعد تنهيده<< يأحمد لا تستسلم الدنيا أذا فتحت لك باب للسعاده وتركته ماراح تفتح للمرة الثانيه اسمعه نصيحه
أحمد : .....
لف وليد على البنات الي ينتظرونهم عند البوابه وحضن أخوه بقوة : دربالك على نفسك وأي شي تحتاجه دقي على كان ودي أحضر خطبتك بس أنت عارف المده أنتبهت ولازم أرجع ولا بتتفاقم الأمور
أحمد : عارف يأخوي وأنشالله برائه ولا شاكين فيك كان ماسمحوا لك أنك تسافر



وليد : الله كريم المهم لاتطول تعال بسرعه مع العروس وأنشالله لاتمت الخطبه بطرش الوالده لك علشان العرس وأبشر بكل شي وعلى فكره خالاتك درا بالموضوع وبيروحون معك للبيت العروس متي ماتبي
نداء للكل الركاب المتوجهين لجوهانسبيرغ
وليد : يالله أشوفك على خير
أحمد : وأنت بخير وبسلامه راقب أخوه وهو يبتعد مع بنته وياسمين

سحب الكرسي وجلس مقابل صاحبه : مرحباااااا للطيبين
سيف : هلا بالطيب وش تشرب
أحمد : سلامتك قم معي
سيف مستغرب : وين
أحمد : لبيتكم أبي والدك بموضوع
سيف عقد حواجبه : ليه أنشالله
أحمد : امشى معي واقولك بالطريق
سيف : لا أنت فيك شي جاي طاير و صاير مؤدب ولا بعد كاشخ بالثوب والغتره كنك رايح للعرس قول وش فيه وش تبي بالوالد
أحمد يسحبه من يده : تعال وأقولك

..........................................


فزت من نومها مخترعه لفت على يسارها لقت كل الناس نايمه ألتفت على يمينها شافت هاجر صاحية وتطالع من الدريشة لمست نقابها وشيلتها بخوف : الحمدالله كل شي ثابت حست بضياع للحظات وهي تحاول تفسر سبب وجودهاااااا أستوعبت الأحداث ألي مرت عليهااا بسرعة ولفت بسرعه لجهت وليد كان كرسيه فاضي عقدة حواجبهاا : وين راح هذا ألتفت مفزوعه للوراا شافت محمد ماسك كتاب يقرأ فيه



أرمشت بخوف رفع محمد ألي انتبه عليها وأبتسم صدت عنه وهي مستغرب : غريبه يعني للحين وليد مالاحظ وجوده ياربي الله يستر أرخت جسمها بصعوبه وكل شي يعورهاااا عمرها ماجربت السفر بهالساعات الطويله صارلهم 10 ساعات بالجو أتبعت قامت تروح للحمام تعدل من روحهااااا و تغسل وجهاااا يمكن يروح التعب مشت للحمام وعيونها بالأرض خايف تطالع محمد وينتبه وليد بوجوده وقفت


لحظات لاحضت جوتي سوده تشيل ساق طويله بوجهااا رفعت رأسهااا تشوف قليل الأدب ألي واقف بطريقهاااا
أرجعت للورا خطوتين ويدها على صدرهااااااا
كاااااااااااااااااااااااان وليد هو نفسه طالعها مستغرب عدم تحركهاااااااا مشى مبتعد عنها ولا أهتم فيهاااا كنها أحد كراسي الطيارة أبلعت ريقهاااااا بقهر ولفت عليه وهو يبتسم لبنته ويتكلم معهااا براحة كان


غريب عليها فهالحظة النشاط باين بعيونه ووجه ينور بصحة والقميص والبنطلون الأسود كان معطيه هيبه ابلعقت ريقهااااااا بقهر وهي تحس بجمره بحلقهااااااا <<<< أووووو وأناااااااااا شدخلني مشت للحمام نزلت نقابها وهالها التعب كان وجها ذبلان وشفايفهاااا مثل الورق الجافه مسحت وجهااااا بالماي أكثر من


مرة وتوضت بعد يمكن تحس بالراحة الخوف كان محتل كل جزء بجسمه ماتبي أي مواجه بينهم هاللحظة لين تستعد لها وتواجه بقوة وتلعن لها رفضها لتسلطه : أي ياسمين لازم أواجه لازم كافي أني سمحت له يتحكم فيني بهل كم الأسبوع ألي طافوا كافي رفعت رأسهااا للمنظرة<< سمعت ياوليد كافي أنت ولا شي بحياتي أنت ولد عم بالأسم وبس


ولازم تعرف أنك مالك حق فيني والحق ألي تظنه من حقوقك مو لك لمحمد تنهدة بسعاده محمد أه أه يامحمد ماوتوقعت كبر حبي بقلبك أنت واجهت الكل وماتركتني لحظة وانا بعد ماراح أتركك وبواجه الكل واولهم هالمشوه تنفست بعمق وبداخلهااااااا سعاده كبيرة طلعت ومشت للمكانها وعيونهااااا تتسرق النظر


لمحمد ألي أبتسم لها أبتسمت وأطلقت ضحكه أكتمتها بقلبهاااا : ياااقلبي يامحمد لفت عليه بسرعة ولا اهتمت بوليد ألي يبعد عنها كم خطوة ولمحت الحب بعينه والبنت ألي بجنبه تطالعها بقهر ضحكت بقوة لفت عليها هاجر طالعتها بنظرة حاده جارحه أسكتت ياسمين مقهور من هالجسم الصغير ألي بجنبهااا : أعوذ بالله تخوف نفس أبوها مالت

.................................................. .....

بلع ريقه وحس بصعوبه الكلام تمنه بهاللحظة بوبدر ولا وليد معه
بوسيف : تفضل ياوليد
خذا أحمد الفنجال من لافي أخو سيف الصغير وحطه على الطاولة تنفس بقوة ناظر سيف الي يبتسم له : ياعمي أنا جاي لك بطلب وكل رجاء ماتردني
بوسيف أبتسم : تفضل ياوليد رقبتي سداده




أحمد : ياعمي قدرك عالي وانا ماجيت بروحي تقصير بأصلكم لا ياعم بس أنت عارف وضع أخواني
بوسيف يبتسم : عارف ياوليد حنا من أهل البيت تفضل ياوليد قول لاتستحي ولا ماتعتبرني أبوك مثل ما اشوف مثل سيف
أحمد : لا ياعمي ونعم الأبووو أنا ياعمي جاي أخطب منكم سكت يوم لاحظ الأستغراب بعيون سيف ألي عيه يعلمه بالسيارة كمل بهدوء مصطنع : وأنا جيت أتشرف بنسبكم ألي يشرف أيي حدا
بوسيف : ياولدي أنت عارف بالموضوع حساس شوي ولوم عليك أنك ماجبت أخوانك يظلون الكبار ولهم

واجب الأحترام
أحمد شد على يده بقوة كمل عمه : والواجب أني أردك بس
رفع أحمد رأسه مصدوم وهويلعن بداخله تعجله كمل عمه بأبتسامه كبيره : بس وليد لو يدي لو ماجاني اليوم وشرحلي ضروفه كان لنا حديث أخر وألى أقدر أقول خلنا نشور البنت ونشوف وش مكتوب أذا في نصيب ولا لا
احمد لو الحيا كان حب خشم أبتسم بثقة وبداخله يدعى للوليد بكل خير

.................................................. ..

السماااااااء بحمرتهاااااا الشهيه يختللهاااااااا أشعة الشمس الذهبيه معلته صبااااااااح جميل للمسافرين هبطت طائرة الخطوط الجوية القطرية << الطيران الوحيد ألي دشن رحلات لكيت تاون بمطار كيت تاون بعد ما أخذت ترانزيت في جوهانسبيرغ هبطت الطائرة بسلامة معلنه الوصول ألي أرض اقدم مدن جنوب أفريقياوتعد واحده من المدن الكبيرة هي مدينه معاصرة محافظة على تراثهااا وفيها عمارات تاريخية تتوائم مع المباني الشاهقة العاليه مخترع صورة جميله من التطور بلمحة من الماضي

بدا المسافرون بنزول كانت ياسمين عين للوليد والثانية بمحمد ونفسهااااااا يزيد كل مامرا شخص من جنبهااااا أطلقت زفره حار يوم لمحت محمد ينزل من الطيارة لفت على وليد ألي يكلم بنته وهو بمكانه وهي تتحمد ربها ألي عمى عيونه عن محمد وهوبقربه
وليد : يالله ماتبين تنزلين ولا عاجبتك الجلسه
ياسمين بنظرة غضب لفت عنه ومشت مع الناس وبدون ماتهتم لمنادته لهاااا نزلت ولقت باص ينتظرهم وقفت تحت عيون المضيفة المستغربه نزل وليد وهو ما يطالع فيها بنظر وحده شال بنته بحضنه ودخلو الباص أنتبهت أن محمد مو موجود مما ريحها أكثر

دخلو المطار ألي كان عبار عن مجسم معماري جميل يحوي من ملامح الطبيعة الشي الكثير نست كل ألي حولها وهي تطالع كل شي بحولها مستغربه ماتوقعت أنه بجنوب أفريقيا ألي كانت بالنسبه لها سفاري براريها لأسود والنمور يقصدها المغامرون لملاحقة الفيله واقتناص الغزلان صحت على نفسهاا
وليد : بطولين تعالي لازم نخلص مشت معه وهي تنافخ وقفو عند كشف الجوزات لاحظت الناس يطالعون فيهااااا بتعجب بلعت ريقهااااا وعيونه على الأرض



وليد قرب منها وهو يلاحظ عيون الكل عليها : يالله تعالي مشت معه للين وقفوا عند شرطي ألي يكشف عن الجواز والشناط طالع في ياسمين وبدا يتكلم لاحظت عصبية وليد رجعت للورا وهي تشوف النقاش زاد بينهم ولان لغتها بالفرنسيه ضعيفة كانت مثل الجدار لا تعي ولاتفهم شي من ألي يصير قدامه




ألمحت حرمه تمشي لوليد والشرطي تتكلم معه سكت تتراقب الوضع حست بشي صغير بين يدها نزلت عينها شافت هاجر متمسك فيها بقوة ادمعت عينهاا : يعني مالقبت تستمدين القوة ألا مني ألا مجتاجاتها أكثر منك لفت فجأة لاحظت محمد جاي لهم رقع قلبهااااا وهي تتدعي تنمحي من الوجود ألي قدامها معصب لأنه طلبوا منها تكشف قدام الكل كيف لو شافه رفعت رأسها للسما تدعي ربهاااا




أسمعت صوت مرأه حولها لفت على الصوت كانت هي نفسهاااا طالعت فيهااااا مبلمه كانت كانت ملاك لا قمر لا شي عجيب عيونها البندقيه و خشمهااا الدقيق والمنحي بنهاية مثل السيف شفايف مثل الكرز شعر الأحمر كثيف متناثر بحريه على كتفهااااااا قوامهااااا الخيزران لالا من هذي
البنت بلغة عربيه ركيكه: تفضلي معي يا ياسمين
ياسمين بحيرة : من أنتي


البنت بأبتسامه مدت يدها لها : أسمي أيلينا لو سمحتي تفضل معي للمكتب علشان نخلص مو ودنا نأخر دكتور وليد ألتفت لها تعطيه أبتسامه ارمشت عيونهااااااا بقوة وهي تشوف ولد عمهاااا يبادلها الأبتسامة
مشت معهاااااا وبداخلهااا ألف سؤال وسؤال وهاجر ضامه يدهاااا ماتبي تتركهاااا


تم الأجراءات بسرعة وسهوله كانت تتابع هالجنيه : أي جنيه ليه في حدا بالجمال ألا ماكان جني تمت تراقب هالجنية وهي تتكلم بفرح مع وليد بعدها بلحظات جاهم : يالله نمشي ولا تبينا ننام هنا نزل لبنته وبدا يطمنهااا
ياسمين بحده : من هذي
وليد رفع رأسه مستغرب : ليه
ياسمين تحرك يدهااا : أنسى بس مجرد لقافة
وليد أبتسم وهو يمسك يد هاجر ويسحبها معه : زميلة مهنه و


ياسمين وهي تمشي معه بعد كم خطوة : ليه أنشالله من متي تشتغل بعرض الأزياء ياااا ولد عمي
وليد سكت عن الكلام مع بنته ولف مستغرب : عرض أزياء وأطلق ضحكة هههههه مرة وحده عرض ازياء لا يااااا شمعة الجلاس هذي دكتورة تشتغل معي بنفس المستشفي وحبت تساعد ومشي لي أيليناااا


تارك وراه عيون عرفت طريق الدموع بسرعة وقلب مثل الجمرة بصدرهاااا : للحين تتذكر أنتفضت بقوة وهي تسمع صوت محمد بجنبهااااا : محمد
محمد : يالبيه جت أطمن ها عساك بخير محد ضايقك
ياسمين تلتفت : محمد وش فيك أنجنيت روح لا يشوفونا


قرب بالعاني : وش فيك خايفه شفته أبتعد حتي ماقال غريبه عن البلاد مايخاف أنك تضيعن صدق قليل أصل
ياسمين تمشى مبتعد عنها بسرعه لجهت وليد ومحمد معها : محمد تكفي لاتعقد الأمور كافي ألي جرا من جنوني لاتزيد ماني ناقصة
محمد يجاريها الخطوات : ياحبيتي كل شي بيتصلح لفت عليه معصبه
ياسمين : خلاص روح ألحين تكفي



محمد : ولا أني مشتاق لك كثير بس يالله الأيام كثار يالله أشوفك حبي
ياسمين بحده : محمد مو كنك تقلل من أحترامي وش ذا الكلام
محمد بحنية : طلبتك لا تحرمني من شي اقوي مني


ياسمين تلفت : بس هذا غلط بكلامك تتقلل من أحترامك ترضي حدا يتغزل بأختك ويقولها هالكلام قول
محمد : ما أرضي لانا محد مثلي صادق بمشاعره
ياسمين رفعت حواجبهاا : لا ياالواثق
محمد يبتسم : طبعا كيف ما أكون واثق وحبيبتي وزجتي أحلا ياسمين
ياااااااااااااسمين ألتفت ياسمين على جهت الصوت والارض من تحتها تميد غيمت الدنيا عليها وبداخل أصرخت صرخت ألم : يااااااااااااارب أرحمني


يتبع<<<<<<<<<<<<<<

------------------------------------------------------------------------

.............. يبت لكم قصة ثانيه وانشاله تنال اعجابكم ............
............انتظر ردودكم ............
 

فراولــة

New member
إنضم
24 أكتوبر 2008
المشاركات
549
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°الفصل السابع°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°




حاضنهااا مخدتهااااا وعيونهاا العسليه معلقة بالفراغ وبداخل ونت ألم << أه أه
لاتلومنها قلبهاا موبيدهااا حبت شخص ماتعرف عنه ألا أنه محط أعجاب أهلهاا وكل شخص تحبه تحب أسمه وذكره بين الناس تخاف عليه وهي بعيد عنه حتي بفكره تضحك


مع كل ألي يذكر طاريه عندهااا تضحك وتعلب بالكلام وبداخلها شوق ولهوفه تجاوزت الأرض ومن فيهاا تدور عليه في عيون أخوهاا في بسمة صديقتهااا في مدح أبوهااا لهااا
تعيش معه أكثر ماتعيش مع الناس رفيق دربهاا وأحلامهااا وألامهاا لا تلومنهاا ولا تقسون عليهااا هي حبيت وأنتهيت حروف قلبهااا على ذكر أسمه ....

أفراح والبسمه شاقه وجهها: وين وصلتي
بدور غمضت عيونهاا أكثر من مرة مفزوعه : بسم من وين طلعتي وقفتي قلبي
أفراح بعلانه : وقفت قلبك لالا وين الحبيب يرد الروح فيه
بدور تمت تناظرهاااا مدة لين أدمعت عينهاا : كافي ضحك على شي كبير ماراح تفهمينه لا تخليني أندم أني قلتلك

أفراح بستعباط : لالا بدور لا تقولين أنك تحبينه كنا نعلب ونختار من ألبوم زواج أخوي وأنتي صدقتي وعشتي بأحلامك أصحي يابنت

بدور : أقول ضفي وجهك مالي خلق لك
افراح تمسح ضحكه في ثغرهاا قربت منها : لا يابنت حالتك صعبه كيف تحبين شخص كان مجرد لعبه وراهن ولا تقولين لأن أبوي وأخوي يحبونه أعجبتي فيه ترا ماني مصدقه قلبك وش منه مصنوع


بدور تمسح دموهااا وتناظرهااا بحده ": صح كانت من الأول لعبه بس ألحين أبيه تعرفين شنو أبيه كله على بعضي أبيه أبي قربه واعيش على صوته ودقات قلبه حتى لو ماحبني بخليه يحبني فهمتي ألحين أبي قربه
أفراح وشبح أبتسامه ترسم ملامحهاا : أنزين ليه ماحاولتي يوم صدم فيك كان قلتيله لمحتي شي كذا
بدور بصدمه : مابقي ألي هي لا أنا مو بنت أبوي أذا رحت للرجال وقلت تراني أحبك جعلني أموت بالحسرة وما أذل روحي


افراح كتفت يديهاا : أنزين خلني أفمهم كف يجيك أولا امه بأخر الدنيا كيف تتمليح عندهاا وخوات ماعنده كيف تجيبنه وأنت قاعدة كذا بدون وسائل أتصال بينكم
بدور بأبتسامة كبير : بجي بقدرة قادر برب كريم أقوي من كل البشر بيرزقني أيهااا برحمتة وفضله العظيم
أفراح تبي تكمل عليهاا لعبتهاا ألا بفتحت االباب امهااا عند الباب: أفراح وش تسوين
افراح : والله ماقلت لهااا شي هاك أيهااا وراح تركض تحت أنظار بدور المستغربه قربت منها أمهاا وهي تبتسم وجلست جمبهاااا: كبرتي يابدور

بدور علامة استفهااام كبيره بوجهاا وامهاا تمسح على شعرهااا بطبعهااا الحنون والمحب لعيالهااا تكون حساسهاا وعاطفيه بالمواقف هذي حضنت بنتهااا وهي تبكي :كبرتي ياقلبي وبتروحين تخليني
بدور وهي بحضن يمهااا : يمه شسالفه
أم يوسف : والله لو مكان غالي كان ماوافقت عليه كيف أخليك تروحين عني ما أشوفك ألا كم مرة بالسنة
بدور قامت من حضن أمهاا : يمه وين أروح شسالفه
دخلت أفراح الا كانت لاصق بالباب تضحك : بدور وش فيك غبيه جاك خطاطيب وبعد من الناس ألي نحبهم وتغمز بعينهااا


بدور تمت تناظرهااا بصدمه صحت على نفسهااا وهي تترجم العبرات خطاب؟ زوجة ؟رجل غريب وقلبي وروحي لالاالا بحده فزت من مكانه : ماأبي ما أبي
أم يوسف : بسم بالله عليك
أفراح وهي تضحك : خبله شنو ألي ماتبين العرس ولا ترقص لها حواجبهاا المعرس
بدور والصدمة والخوف ماتبي تصحى من حلمهاا الجميله على أنها عيشه بكذبه أسمهاا حب : ما أبي ماتفهمون ماأبي أتزوج

أفراح وتمت تطالعه معصبه قربت أمهاا منها : خلاص يمه ألي تبينه انا ما كنت موافقه انك تروحين أخر الدنياا توك صغيرة على الزواج بعد تأخذين رجال وتروحين عني لا خلاص أنا بكلم أبوك وطلعت وهي فرحانه أنه بنتهااا بتم عندهاا وأذا جاء يوم تتتزوج تزوجهااا حدا من عيال عمهاا ولا خوالها
وتظل عندهااا قدام عينهاا

أفراح وهي تغلي من الحرة تمت تناظرهااا : أنا بعرف أنتي ليه ملقوفه ليه ماتسمعين للأخر ولا فالحه ماأبي وصراخ وبكي هااا
بدور بعصبيه : أطلعي برة ماني خلق لتفاهتك




أفراح": تفاهه ها افارحي ألحين أمك من فرحتهاا أنه دلعوتهااا بتم عندهها بتعلم أبوي وبنتدمين
بدور بحزن : بندم يمكن أندم أذا عرفت أني مجنونه وأتعلق بوهم
افراح قربت منهاا : أنتي ماتفهمين يالخبله ربي أستجاب لدعاتك وجابه لعندك وش تبين بعد صدق خلق الأنسان عجول للشر جزوعا وللخير منوعاا
تحس بقلبهاا كتله نار تحرق كل شي قدامه : لاتقولين أنه



أفراح : أي هو أحمد يالخبله خطبك من أبوي أحمد يبيك مثل ماتبينه
بدور والنار ألي تكويهااا تحولت لكتلة ثلج بارده حست الدمع تجمع بعيونهاااا وقلبهااا من يكثر مايطق يطلع من صدرهااا قربت من أختهااا تهزهااا : خطبني
أفراح : أيه طلب يدك من أبوي وأخواني وماكملت كلمتهااااا الا بدور بحظنهاااا مغمي عليهاااا

......................

ياسمين بغيض وبقهر عمرهااا ماكرهت شخص بدقايق كثر كرهااا لهل أيلينااا تمشي وراهااا وهي تلعن وتسب
: مالت على ذا الكشه وقفتي قلبي يالعنز بعرف كيف مشيت معهاااا وأنا يالله أحسى برجولي من الخوف

أيليناا وقفت عند باب الخروج من المطار وهي تأشر على سيارة وليد قربت منهااا وبوجهاا أبتسامة ماعرفت ياسمين أبتسامة شنو : تفضلى وليد ينتظرك بالسيارة طالعت ياسمين بغيظ وهي مازلت واقفه بوجهااا دنقت منهاا أكثر : لاتخافي لن أقول لوليد عن ذاك الشخص تطمني أنا أفهم شعورك جيد


ياسمين بداخلهاا : لن اقول قال ها قولك واختفي زولك قولي أمين ومشت عنهاا وهي تتحرطم شافت وليد يسكر الدبه وركب لعند السايق وما ناظرهاااا ركبت وراه على طول




وهي تسب وتشتم فيهم وبحظهااا ألي جمعها فيهم ألمحته وهو ياشر للجنيه ويبتسم لهااا ذيك الأبتسامة ألي ترد الروح عسى روحه تطلع قالته وهي تصر بأسنانها بغيض

تسمع ضحكاتهم وهي مستغرب هالود الغريب قبل كم ساعة ماتطيقة وألحين حاضنته والبسمه ماتفارق وجههاا الطفولي حتى هو صح ماتشوف ألا ظهر بس صوته يبن الفرحة ألي بداخله استغربت منه أكثر هالرجال عنده قدرة أنه يجذب كل شي له مثل


المغناطيس بشكل أيجابي يحبب الناس فيه وبقربة نفظت هالافكار الشيطانيه و تمت تناظر


واجهة المحلات العالمية والناس ألا من كل الأشكال البيض السود ماتوقعت كل هذا بجنوب أفريقيا كان بالنبسه لهاا عالم غريب ماتخيلته حتى بالأحلام كتمت صرخة طلعت





منها بصدمة يوم شافت وجه وليد بوجها يناظرهااا ضرب مرة ثانية على الجام يصحيهااا من صدمتهااا فتح الباب وبصوت أمر : يالله لا تأخرينا زيادة كافي الوقت ألي راح

ياسمين وتمسك نفسها قبل ماترفسه وتطيرة من قدامها تبعته بغيض للفندق وهى عيونهاااا بتطلع قدام من بنته ألي تناظرهاا من فوق لتحت وشاده على يدا ابوهااا
وليد وقف ولف عليهااا : خلك انت وهاجر بروح أشيك على الغرف وأجي ترك بنته ألى







تناظرة وياسمين ألى تنفست براحة بعد الموقف بالمطار وجلست على احد الكراسي الموجوده تمت تناظر بهاجر الواقفه : تعالي أقعدي ماراح يطول
هاجر وهي معطتهاااا ظهرهااا : لارد
ياسمين وهى تنافخ شدت مسكتهااا على الكرسي : 1234 هدي ياسمين مايسوي تعصبين علشان بزر جاهل هدي كافي اعصابك التعبان من أيام هدي
مررت ربع ساعة نصف ساعة ولا أثر لوليد توترت ياسمين وهي تناظر المكان الفاضي ألا اتركه وليد فزت مذعورة والتفت على الجسم الصغير الألصق فيهااا كانت هاجر شاده




عبايتهااا بخوف وهي تناظر الرجل الضخم الشكل يطالعهم بللت شفيفهااا الجافه ومسكت يدهااابقوة : ألحين بيجي أبوك ونروح لاتخافين حبيبتي
هاجر الدموع تجعت بعيونهاا : أبي بابا بابا
ياسمين وتضمهااا بقوة والناس بدت تناظرهم : هدي حببتي ألحين بيجي
هاجر تمت تصيح : أبي بابا أنتي ماتفهمين
ياسمين بألم : حتى أنا أبيه بس لاتصحين
تمت تناظر الناس الي أبعدوا فجاة أستغربت لفت على هاجر وفزت واقفه والدم أختفي من جسمهااا

تم يناظرهاااا وهو لامة بنته ألي تبكي ومايتحرك منه ألا جفن عينه اليسار شالهااا ورمه كلمته مثل القنبله ولا طالعهااا بعدهااا
ياسمين والجمرة بصدرهااا تحرق كل شي قدامهاا مشت وراه وصدى الكلمة يتردد وراهااا : تركتكم مرة ولاراح تكرر أنتم أعز شي لي بالدنيا

..........................

ياخالتي ادخل لداخل لا تبردين"" كان صوت ام بدر تكلم أم وليد
أم وليد والتجاعيد أرسمت ملامحهاا على وجههاا الجميل: ماني داخل لين يجي وليدي وحفيدتي
أم بدر : طيب أنطريهم داخل البرد مب زين عليك نسيتي كلام الدكتور
أم وليد : بنطرهم هو ماراح يطول قالي عبدالله أنه طيارته اليوم


أم بدر راحت وجت معهاا لاحف صوف لفت علي جسم خالتهاا وهي بالأصح خالتهاا لأن أم بدر تكون بنت خالة بدر بن خالد جلست جمهااا تدفي رجلهاا : أقول خالتي بنت عبدالعزيز ولد عمك وين تحطينهاا ناسيه ان البيت كل رياجيل



أم وليد : وش قصدك اذا أحمد فهو ألحين خطب وعرسه قريب أما وليد فقلبي عليه من شغله للقري الفقيرة مانشوفه ألا بالحسرة

أم بدر بخجل : خالتي لاتزعلين بس عبدالله أنتي عارفه أنه ماراح يرضي أنه تسكن عندناا ويبدي بالمحاظره حرام وعيب وألي عرفته من خالد أنها بنت صغييره وأكيد بتطلع حلوه على أمهااا
ام وليد : عارفه وفكرت لو أنه احمد ماخطب كانت زوجته أياها بس عبدالله موجود وأنشالله ماراح يخالف شوري وهي أكيد بتوافق
أم بدر : بس هو بترضي تأخذه




أم وليد : وش تبي بعد رجال مصلي مسمي يخاف الله وصلاته ما يطوفهااا
أم بدر : خلاص هدي بس مجرد تخمين اقول على طاري أحمد كيف وافقتي على هالشي أنه يخطب بدون شورك
ام وليد : هو فاتحني قبل مايروح لهم وافقت



أم بدر : خالتي أنا عارفتك عدل من عرفتي أنه وليد موافق وافقتي ليه أنا بعرف ليه كلكم تخافون منه حتى أنتي أمه ماتخالفينه شور ليه

ام وليد : أقول روح جهزي غرفهم ولاتنسين غرفة ياسمين
أم بدر : على طاريهااا ترا مالقيت الا الغرفه ألي جنب غرفة وليد الباقي ماتصلح للبنت كبيرة بزيادة


أم وليد : وحفيدتي خليتي سريرهااا بغرفة الي جمبي
ام بدر : أي كل شي جاهز أقول خاله ماغيرتي رأيك الجو بدا يبرد وعتمت الدنيااا
أم وليد : سعاد روحي من وجهي ابتعدت سعاد هي تتحرطم ورفعت الأم يدهااا ألي ترجف من برودة الجو <<يارب أحفظه لي وحنن قلبه يارب أحفظة وأحفظ بنته يارب أرزقني شوفتهم ولمته يارب

……………………………………

ضحكاتهم تملا المكان والعيون تحسد البنت ألي بحضنه وقف ودف البنت بدلع عنهاااا ومشي كطااااااوووس للخارج البيت الريفي
مشي وبداخله غضب بيجي هادم اللذات وبخليه يستغني عن كثير أشياء كان يسويهااا بدون حسيب ولا رقيب بس هو وحده ألي يقدر يوقفه هو بس وحده يزرع الخوف والرهبه في قلبه ركب السيارة وهي يدعي لو الطيارة

تطيح بلي فيهااا ويرتاح من تسلطه وتحكمه فيه رفع رجله لداخل السيارة بتعب وأرمشت عينه بقوة وأرتسمت بسمه في شفته وهي ويشوف البنت ألي تغلت عليه تجي بجراءة قربت منه حيل وهو مازل فاتح لهااا الباب
طبــــــــــــــــــــــعا بكتب الحاوار بلغة العربيه لغتنااااا <<<اموت بالوطنيه
البنت : أ أه عبد الله
عبدالله بحده : نعم لورا
لورا قربت أكثر وهي تحرك خصل شعرهااا بحيويه : ممكن توصلني رفقتي لا تريد الخروج وأنا تعبه واريد الذهاب للبيت
عبدالله ألمعت عينهااا بقوة وبانت حلاوتهاا قرب اكثر منهااا لين حس بأنفاسهااا الحارة بوجه بهمس : تفضلي

مشت بجرأءة لجهه الثانية وارتخت بجلستهاااا حرك عبدالله وبداخلهااا نشوة الأنتصار تم يسولف وياااه لين وقف قريب من الساحل الاطلسي Atlantice Coast واللذي يعتبر من أجمل السواحل بالعالم ألتفت عليهااا :حبيت أني أتمشي معك للدقائق أذا ماعندك مانع
لورا : فكرة جميلة حتى أنا كنت اريد أتنزه قبل الذهاب للبيت
قرب عبدالله منهااا كثير حتى بدا يتغزل فيهااا بجرأة
لورا بدلع : عبدالله ماتفعل


عبدالله تم يناظرهاا : لقد رأيت الشوق بعينك لاتكذبي

لورا : صحيح بس ليس هنااا
عبدالله أبتسم : ههههه وأين تريد أن نعبر عن شوقنااااا
لورا : لا أعرف بس المكان مظلم ويزرع الخوف وأنا أريد انا اشعر بالامان
عبدالله نزل بهدوء وتوجه للدبة سيارته وبدا يطلع أشياء غريبه تحت أنظار لورا بعد لحظات نادهااا بلهفة توجهت له والتوق واللهف يحركونهااا لورااا : عبدالله ياألهي ماهذاا


عبدالله ابتسم وهو يناظر نظرات الفرحه والتعجب بعيونهااا ما احتاج لشي طبع لواحد متمرس مثله فرش الأرض بقطعة زل خفيفه بلون الأحمر واشعل النار نظر اليهاا بشوق : تتعالي


لورا ذهبت أليه فرحة وهي تعي مايجري بعد ذلك همست اليه وهي بحظنه : لن أندم بيوم أني أعطيتك كل هذا
ضمهااا عبدالله لصدره أكثر وهو يتمت عليها بكلامات الغزل والحب خالق جوا ولا اروع للمحبين عاشقين


عبدالله : الاخ الثالث لوليد متخرج من جامعه واشنطن للعلوم السياسيه رجل له مكانت بعالم السياسة الصحف العربية تنشر له مقالته وتفخر بأنه رجل عربي حافظ على أصالته

وقيمه وهو في بلاد الغرب كما تري هي ألي يشوف لا يصدق الدناءة ألي بداخله ممثل بارع وذكي وكل شي يريد يحصل عليه طبع حياة العبث واللهو لا يعرف حدا عنهااا ألا وليد حتى صديقاته ما يقدرون على الكلام الخوف من الانتقام من رجل مثله الموت يأتي بمكالمة منه


..........................

وقفت وكل شي يرجف بداخلهاااا كيف وشلون تنام معه بجناح واحد هي ماتستحمل الجلسه معه بمكان كيف تجلس معه يوم كامل مايفصل بينهم شي وليد وعيونها على بنته ألي نامت من التعب على الكنبه : حاولت أني ألقي غرفه ثانيه بس مالقيت انشالله


ماراح نطول بكرة أنشالله بنتوجه للأقليم الشمالي أخذي راحتك غرفتك هذي الي على اليمين

تركهاا وهي تناظر بالفراغ قربت بهدوء عند هاجر وهي تشد اللحاف عليها جلست جمب رأسهاا تمسح عليه بحنان توترت وأرجفت أوصالها وهي تسمع خطواته قربت منها لمت العباية بقوة على جسمهاا وعيونهااا بحظنهااا سمعت خطواته وهو راجع للحمام القريب



منهااا رجع بعد دقايق قرب من بنته ونزل يشيلهااا أنتفضت بقوة ولصقت بأخره الكنبه كان قريب

منها حست بدقات قلبه بين يدينهااا شال بنته وهو متوتر ودخلهااا لغرفته وحطها على السرير مسح على جبهته بتوتر وخذا له نفس طويل وتبعه تنهيده حتي تهدا أنفاسه المتوتره


وقفت بسرعة تسابق الوقت قبل مايشوفها ماتبي القرب منه القرب منه مثل النار يحرق كل شي وماتترك الا الرماد هي عارفه وفاهمه كل شي الماضي يعود لهااا بكل مافيه بس الفرق أنه الطفله كبرت وصارت إمرأة تحس وتتألم والشاب أصبح رجل مهما كثرت




مساؤاه وسيئاته بيظل فارس وكريم بعينهااا توجهت للغرفة ألي أشر عليهااا من قبل بأنها غرفتهاا


وهي تمشي بسرعة اصدمت فيه عند زاوية الصالة أرجعت للورا بقوة وهي تناظره وشي بداخلهااا يزيد الألم بصدرهااا ويخلق شعور قاسي ومؤلم بنفس اللحظة تم يناظرهاااا ودام بالنظر حتي حس بشي يذوب بينهم قرب منهاااا وهي تناظرهااا وتشوف تنفس ألي يزيد





كل ماقرب منهاا مسك نقابهااا ونزله بهدوء عن وجهاااا ارجفت من حركته ووالنار بقلبهااا تزيد حتى حست بالدم يغلي بعروقهاا رفع النقاب بهدوء لوجهها مثل ما نزله واختفي من قدامهااا مثل الريح البارده التي تجتاح جسمهااا بعد موجت الحر ألي حرقتهااا مثل الشجر اليابس


..........................................

وقف بسرعه ورا سيارة نقل الشنط وهو يشوف وليد يختفي من عينه أبتسم ومشي بسرعه صاعد الأصانصير ضغط على رقم 10 وعيون الموظف تراقبه أبتسم له وطلع يسابق أشواقه للجناح ياسمين وبداخله شوق لهااا كيف وهو ماشافهاااا من أكثر من عشر ساعات يدور عليهم

شدت الروب الوردي عليهاا وتمت تناظره نفسهاااا بالمرأءة حركت شعرهاا المبلول بخفة ويدها على قلبهاااا تحس بالخوف ماتدري ليه صح أنه صلت وقرأءة قران حتي حست بالنار بصدرهاا تنطفي بس مازل عقلهاا رافض كل شي فتح لها أبواب جهنم والذكري تأخذهاا له : ليه ياوليد ليه ظنيت أنه هل الأبواب تقفلت وصعب فتحهااا ليه تحب

تعذبني ليه سوي كذا لفت تناظر المرأءة وجهاا الأخر يجاوبهاا << ليه زعلانه ياياسمين لانه أشتاق يشوف وجهك ليه ماكنتي أنتي تحلمين فيه وهو يتغزل بملامحك بعيونك الزرقه ليه العصبيه ألحين التفت بحده علي صوت ضميرهاا المجروح يأنبهااا <<لاتسمحين له ياياسمين هو كذاب ومخادع قليل مروءة كيف يتجرا بهالشي أنت عرضه وشرفه


القلب يناديهاا : لا ياسمين لا تتركينه هو جاك خلاص أفتحي له الباب هو فارسك بأحلامك الطفوله بيظل فارسك للأخر العمر
ضميرهاااا << لالالا ياياسمين لاتنخدعين هو قاتل أنتي ماتحبينه قلبك لمحمد وبس هو صانك وماتجرأ يجرحك حتي لا تنخدعين فيه هو شيطااان أبتعدي أصحي من أحلام الطفولة أصحي
فزت مذعورة وهي تلهث من التعب وكثرة التفكير زاد الطق على الباب أستغربت من يكون وليد وتوه طالع وهي ماأطلبت شي قربت أكثر من الباب وهي تشد الروب عليهااا ناظرة بالعين السحرية وأرجعت بسرعة تتخبي ورا

الطاولة تمت تترجم هالوجه عدل وألتفت بحده للباب ؟: محمد أنت وش جابك
محمد من ورا الباب : جيت أطمن عليك انتي بخير
ياسمين بعصبيه : أنت مجنون ولا شنو تبي تذبحني روح يامحمد تكفي روح
محمد : ياسمين هدي ياقلبي انتي ماتعرفين كيف قضيت هالساعات أدورك مثل المجنون
ياسمين وهي تدعي ربهااا بسرهااا : محمد روح لا تجيب لي المصايب كافي ألي جرا بالمطار وهذيك الخبله تحسبك روح يالله




محمد بحنيه : ياسمين هدي أنا مو قصدي أذيك بس خفت عليك من هالقاتل ما قدرت اصبر لين اطمن عليك سوالك شي أذاك
ياسمين بتعب : لالالا أنت ماتفهم روح تكفي روح


محمد : خلاص بروح بس لا تخافين تراني قريب منك بكل مكان وأنشالله بنجتمع قريب يالله دربالك عن نفسك مع السلامه
ماردت عليه وتمت تبكي بقهر من هالمجنون كيف تتصرف معه ربي بلاها بمجنونين واحد اقسي وأظلم وأقوي من الثايني ماتعرف كيف يفكر ولا وين بيوصل والثاني حبه أتعبهااا وقيدهاااا وشل تفكيرهااا وفضل أهله وأمه وأبوه تحسه مثل القيد الشاد عليهاا ومانعهااا من أي قرار تقرره

............................

تم ماشي وهو يقلب الأفكار برأسهااا دخل بأحد المقاهي المصفوفه على الشارع معطيه للساحة واجهة جميله لأحلا رسام طلب له قهوة وسط وخذته الأفكار لأيام الشباب أنتبه بشخص واقف قريب منه رفع راسها وتم يناظرهااا مطولا
نزلت رأسهااا وقلبهاااا يرقص من الفرح نظرته تخلق شي جميل يفوق أي شي جمال ورقه بداخلهاا
وليد بأبتسامه : بتمين لمتي واقفه تفضلي


وليد : تشربين شي
أيليناا جلست بأستحياء : شكرا وبدات كلامها بخجل : أنا كنت ماره وشفتك جالس فحبت ألقي التحية واشوف أذا كنت محتاج للشي
وليد تم يناظرهاا ارخي جسمه على الكرسي : لا شكر انتي ماقصرتي معي وطالعهااا من فوق لتحت أتعرفين أني احب أسمعك يوم تتكلمين نفسي




ايلينااا وتوردت خدهاااا شبكت يدها ببعض بصعويه ورفعت عينهااا تناظره وبجرأءة غير معهوده منها : أنا تعلمت العربيه لاني أحبهااا وساعدتني فتاة خليجه تدرس بالجامعه بتعلم لهجتكم لاني أريد أتعلمهاا فأنا اريد ذلك
وليد شد يده بقوة وقف بسرعة : هل نتمشي للأخر الشارع
أيليناا بفرح : طبعااا

تمشي معه والدنيااا بأنوراهاا وناسهاااا وضجتهااا ماتهمها كثر الشخص ألي بجنبهاا وقفت تراقبه وهو يشتري من محل لعب الأطفال أيليناا : أكيد لأبنته تبسمت بفرح وهي


تناظر الجروح التي زالت من وجه ناظرته كم تحب أنت تراه دائما جميل المظهر والهيئة كان جسمه الطويل وملامحه العربيه الواضحة من عيونه السوداء كاليل وبعض الشعر الخيف على ذقنه

يساعده بلفت الأنتباه وهي تعرف ذلك من نظرات الفتيات ألتي يرمقونهاا بحسد لانهاا بجانبه كان القميص الأزرق معطي للبشرته السمراء لون جميل وجكيته الاسود الطويله اعطاه طول زياده عن طوله طاحت عينهااا فجأة على فمه كان بالنسبه

لهاا بلونه الورودي الشفاف شهي لرؤية مايخبي خلفه من أبتسامة بيضاء مشرقة كانت تعرف أنه من أعداء التدخين بقوة ما منحة صحة وعمر اقل من عمره الي شارف على الرابع والثلاثين

وليد تم يطالع الساعة والقلق متعبه وده يرجع للفندق بأسرع مايكون بس مايبي يضايقهااا : اضايقهاا ليه أنا بغرفة وهي بغرفة يارب بس ماأقدر انا يالله والندم ذبحني كيف تجرأت وفسخت نقابهااا صدق قليل مروءة وش تقول البنت

عني استفرد فيني لأني وحيده وانت الي حلفت أنك تحميهاا لا ياوليد مب انت ألي تضعف صح الماضي واحلام طفله صغيره عشت معها احلامهاااا وخططهاا اه أه ياسمين تذكرين ولا نسيتي لا حول لله صدق غبي أفتح للنفسي باب تسكر من زمان تضحك





على عمرك ياوليد الباب مفتوح وبيظل مفتوح لأخر العمر بس محمد هي تحبه ولا مابكت عليه لا أكيد أنا أنجينت أنا شدخلني تحبه وتموت عليه بكيفهااا

وليد وليد وليد
انتبه وليد عليهاا : خير
أيليناا تاشر على البائع : أغراضك
ألتفت له وخذا الاكياس منه وعيون البائع يطالعه بغيض مشي وتم ساكت وطبع ايليناا احترمت سكوته كافي قربه منهااا يسوي كل الكلام والجمل

.................................................. ......


حاظنه نفسهااا والبرد ينغز بجسمهاااا بألم تسندة على البلكونه وهي تشد لبسهاا عليهااا كانت لأبسه ثوب من الكتان بلون الزهر وعليه شال طويل يغطي نصف جسمهااا وطبع شيلتهااا السوده عليهااا ونقابهاااا منزلت وعيونهاا معلق بالسماء المبلده بالغيوم


ناظرت الساعة المعلقة بالجدار وهي تقارب الواحده من الليل ووليد ماله أثر : ياربي وين راح

أوووه نهرة نفسهاااا بقوة وأنا شدخلني تمت على هالحالة وذكرى لمست وليد لهااا بعد حادثة الكف في بالهاااا هي حست بلمسته وعرفت معنهااا كانت صادقة مثل ألي قبلهاااا وطارت فيهااا الذكري للعشر سنين ورااا

ياسمني تركض منحااشه من أخوهااا عبدالله وعيال عمهااا فهد منصور الله يرحمهم الجميع وهو يلحقونهااا بشراخي
تمت تركض وتركض للين وصلت للأخر المزرعة شافت ولي كالعادة واقف بمكانه المعروف ركضت له


ياسمين ببرائة : وليد وليد شوفهم وهي تأشر عليهم بقهر <<يبون يفجروني بالشراخي
وليد أبن الرابع والعشرين ألتفت لهه باسم الشفه قرب منهاا ونزل على مستوهااا : وش بيسون
ياسمين ماده البوز : بيفجروني بالشراخي



وليد تم يضحك عليهااا وياسمين تطالعه معصبه ضربت بالارض بقوة برجلهااا الصغير : مايضحك شوفهم وتأشره عليهم لف وليد وماشاف أحد
وليد : وينهم ماأشوف حدا
ياسمين : راحو يوم لفيت عليهم اكيد خافوا منك


وليد : ليه يخافون ماني وحش
ياسمين : أصلن كل الناس تخاف منك ألا أناا



وليد تم يناظرهاا مستغرب فطنتهااا : وليه انتي ماتخافين مني
ياسمين : لانك ماتخوف وطيب وحنون وبعد


وليد مسح على شعرهااا: بعد شنو
ياسمين ببرائة : لانك أنت أبوي وأخوي ولاني ماخاف منك مثل أبي وعمي
وليد : من قالك هالكلام



ياسمين : محد بس عمتي نورة تقول محد يحب وليد ومافي بنت بتتزوجه ووأنا قربت منه تساسره <<لا تزعل أنا بتزوجك بس تخليني ألعب بالشارع


وليد تفأجأ من فطنتهااا كيف بنت بعشر سنين تفهم هالشي : ياحبيبتي أنا مثل أخوك يعني مثل عبدالله حبيني مثل عبدالله
ياسمين عصبيت : لالا أنت مو مثله أنت غير بابا وعمي وعبدالله حتي ماما انت غير لذلك أنا بتزوجك
وليد يضحك : هههههه تتزوجيني وأنتي شعرفك بالزواج ياسمين شنو الزواج تعرفين معناه


ياسمين تأشر بيدهاا : أي مثل بابا وماما بنعيش مع بعض وأنا بعيش معك لانك تحميني من فهد وعبدالله حتى فالح الحمار ماصار يطقني لانه يخاف منك
وليد : بتتزوجني علشان أحميك
ياسمين : لا علشان أحبك اكثر من كل شي وضمته بقوة
رجع وليد للورا بصدمة هالطفله شتقول وهو مو متحمل كلام بزارين كافي كلام الكبار الي يجرح ويسم البدن


رفعت ياسمين رأسهااا منه وهي تبتسم له : بتوديني للأسطبل بابا يقول الريح جابت مهرة ودني أشوفهااا وليد تم يطالعهااا سكت عن الكلام وشالهااا بخفة بين يدينه للحظيرة الخيل : حاظر
ياسمين بفرح : وليد غن لي شمعه الجلاس



وليد : لالا بديناااا
ياسمين تضربه على ظهرهااا : يالله غني لي
وليد يغني وهو يضحك هالبنت هي الوحيده التي تزرع البسمه بقلب وهي اللي تسمعه للنهاية


حبيبي شمعة الجلاس .. ولا أكو من يسد عنه
.. غشيم فالهوي ماداس .. أدروبه من صغر سنه
حسينن وكاعب مياس .. وعيوني ما رأت حسنه
.. حسينن وكاعب مياس .. وعيوني .. ما رأت حسنه
عيون الخلق له حراس ..عيون الخلق له حراس
.. غزالة مشيته له فتنه ..حبيبي شمعة الجلاس ..ولا اكو من يسد عنه



خذت لهااا نفس من بعد هالذكري تعرف أنه رجوع هالشي مؤلم لهااا ماتبي تذكر الشخص ألي كان بالنسبه لهاا كل شي يامه نامت بحضنة ولعبت معه وسولفت وضحكة حتى علمت الكل أنها بتصير زوجته وبتاخذه منهم ضحكوا عليهااا وعلى كلام طفله بعمر



الزهور كانت تتباهي قدام الكل بأن لها أسرار معهااا بس كل هالشي تدمر بمجرد هروبه

من كل شي تركهم وراح لقصى الدنيا صح أنه رجع لأبوه وأمه بس هي نسهااا ونسي وعده لهااا حتي عرسه ماعزمهااا عليه صح كانت بنت 14 مراهقه ظنوا الكل أنها كبرت


ونست بس لا فزت من مكانه وهي تصيح : لالا وليد لا مانسيت مانسيت ولا راح أنسي أنك كذبت علي مثل ماقالوا الكل اكرهك واكره عجرفتك وغرورك جلست على الأرض وهي تبكي ماتبي تضعف قدامه ماتبي أدعو لهااا أنها لاتضعف لانه ضعفهااا بيدمرهااا وبيدمر ناس تحبهم ما أجرحوهااا وكانو لهاا مثل الاهل واكثر

................................




وقف يراقبهااا مستغرب جلستهااا بهالليل والجو البارد نزل لهاااا : يمه ليش قاعدة بهالبرد مب زين عليك
أم وليد : انت وينك من صباح ربي ماشفتك
عبدالله ويجلس عند رجلهاا : أفااا الغاليه زعلانه لا ما نقدر على زعل الغوالي وحب رأسهااا وهو يضحك
أم وليد : وينه اخوك أنت قلت لي بيجي اليوم
عبدالله يتأفف : وانا شعرفني وينه الي أعرف طيارته اليوم وبس
ام وليد : يمه روح تأكد أخاف فيه شي


عبدالله : لاحوا الله يالغاليه وين أروح بهاليل تعوذي من الشيطان وأدخلي داخل من هالبرد الي يكسر العظام ولاحق أنشالله بكرة بتشوفينه
أم وليد : أنت شسالفتك اقول روح شوف أخوك أخاف صاير له شي




عبدالله : يمه يرحم الله والديك أنت تعرفين وليد أكيد ألحين نايم ولا همه شي ولا تنسين انه بنته معه اكيد بريح وبكره تشوفينه
أم وليد : ربي يحفظة ويطمني عليه هو وبنته وبنت عمك يارب
عبدالله لف على امه بسرعه : شنو بنت عمي أي عم مو كلهم ماتوا
ام وليد : أنت وش عرفك وانت دافن عمرك بشغلك الي نساك حتي نفسك لا هي ألي بقي منهم وليد جابهااا معه
عبدالله : وليد عقله فيه شي كيف يجيب بنت بينااا مجنون هو



ام وليد : يمك لاتعصب هي مالها غيرناا وحيده كيف تبينا نخليهاااا للغرب أحناا أهلهااا
عبدالله : بس يمه حنا عزاب كيف بنت تعيش بينننا حرام ماتفهمون حرام
أم وليد : عبدالله وش فيك أحمد وخطب وأنا موجوده وأذا على وليد فهو مايقعد ألا بالحسرة وأنت عارف طبيعة شغله
عبدالله : بس هذا غلط غلط لادين ولا عقل يرضى بنت تقعد بيننا كيف قوليلي
أم وليد : لا تخاف محلوله
عبدالله بحده : محلوله كيف يعني


ام وليد :/ أنت كبرت ولازم تتزوج
عبدالله : لا حول رديناااااااا
أم وليد : عبدالله أبيك مرة تسمعني للأخر أنت كبرت والشيب بدي يترس رأسك متى تبي تتزوج وياسمين بنت مالها مثيل
عبدالله بصدمة ألتفت على أمه : ياسمين ماغيرهاااا بنت عمي عبدالعزيز
أم وليد : أي ليه كنت تظن منو
عبدالله : لا ظنيت أنه من بنات عمي منصور بس هي ماكنت معهم كيف نجت
أم وليد : لا ماكنت معهم ربك كتب لهاا عمر وهي الوحيد ألي نجت منهم


عبدالله سكت وبداخلهاااا حقد دفين يطفو على السطح <<عمره ماتخيل أنه الفرصة بتجيه بهالسهوله والله وطحت ياوليد الكلب ولا بأعز مخلوقة عندك رفع رأسها لأمة و بأكبر أبتسامة : أنا من يدك هذي لهذي وأذا تبين من اليوم أتزوجهااا أبشري
أم وليد بأستغراب : وش غير رأيك
عبدالله أبتعد عنهااا معطيه ظهرهااا : محد يالغاليه ألا رضاك ربناا أمرنااا بطاعة الوالدين وأنا من يدينك سوي فيني ماتبين
ام وليد : شفت يمه بل الهداوة تنحل الأمور خل تجي أنشالله وتعيش بيننا وبعدهااا نفاتحهاا بالموضوع
عبدالله والضحكة ترسم بفرح بشفته : لاتطولين يالغاليه لانه قعدتهاا بينااا بدون محرم تغضب رب العباد
أم وليد والفرح معميتهااا : أنشالله يارب طمني عليهم برحمتك يارب

.....................................

بدور : يمه ماابي تكفين قولي لأبوي ما أبي
أم يوسف والزعل بعينهااا: هو بكيفي أبوك قال لازم تشوفينه يالله
بدور بخوف : بس خالأته شوفوني مب كافي تكفين ما أبي والله أخاف

افراح تطلع بينهم قربت منهااا وبهمس : تخافين هااا ولا خوفي تنطين بحضنه ويمكن ترقص على وحده ونص
ماحست ألا برجل بدور دايسه بقوتهااااا على رجلهااااااا أفراح : ألعن أبو أبو أبو أبليسك أيييييي يالخايسه


بدور بغيض : أحسن تستاهلين وخر عني وقفت قبال المنظرة ترتب شكلهااا ماتوقعت لو واحد بالميه كل هذا تحس أنها بحلم والاسبوع ألي تلا موافقتهاااااااااا مر مثل الحلم وألحين بتلامسه بيدهااا ألا ياما حلمت فهل اللحظة
بللت ريقهااا وهي تشوف أخوهااا سيف يبتسم لهاااا مشت معه وهي مو معه كل ذرة بجسمهاا تنبض بحرارة
وقفت عند الباب وتسمع أصوات حوليهاااا بس كل شي ضباب لاتسمع ألا دقات قلبهااا ولا تحس ألا بحرارة أنفاسهااا لحظااات خطوات صغيرة تفصلهااا عن الحلم هل بتصحي منه وتشوف جماله وحلاوته ولا بتصحي مثل كل مرة وبتلقاه حلم جميل داعب جفونهااا الناعسة مثل كل ليله<<

سمت بأسم الله ومسكت يدته الباب بخوف وأفتحتهاااااااااا بشويش مثل نسمة الهواا مشت الخطوة وربع الخطوة وتحس الأرض تميد من حولهاااا : ياناس سمعته لالامو صوته أنفاسها أي أنفاسه ألي تمنيت قربهااا
وأحساسهااا في نفسهااا

وقفت بمكانهااا وكل شي فيها يرجف تمنت هاللحظة أنهاا ألبست نقابهااا تخفي هالحمرة الي ارسمت بوجهااا وهي تدعي بقلبهااا ألا بيده تلامس يدهااا رفعت عينهااا والدموع الهاربه منهااا تعلن أنهزامهااا أمامه شقهت بقوة وهي تشوفه قدامهااا عينها بعينه يدها بيده قرب منها أكثر والبسمه في وجه ألي عشقته بكل تفاصيله قرب منها أكثر وأكثر للين حست بيده تلامس خدهاا أبتسم أحمد وهمس لهاا وهو يداعب خدهاا بنعومة


.................................................. .................................................. .................................................. .................

*·~-.¸¸,.-~*الفصل الثامن ...*·~-.¸¸,.-~*



وقف يراقب التجهيزات بفرح اليوم خذاله له وقت طويل وهو يشتري ويتبضع لمن لياسمين
كل هذا كان نتاج خطط الامس
وقف وأشر على البائع يغلف العلب وهو يبتسم : شوي شوي وتوصل للي تبيه أهم شي السريه لازم محد يعرف وش بالصناديق رفع عينه على البائعه الي تغلف الهديه وتم يناظرهاا من فوق لتحت عجبه جسمهااا ولون بشرتهااا البرونزي أبتسم بخبث وألتفت على البائع يأمرها بسرعه يحس بالتعب بعد هاليوم عمر ماتخيل أنه بيتعب لأجل الحصول على أمراءة وياليت بعد شفتها ياعبدالله الله يستر لاتكون ولاشي أكيد بنجن وليه تجن أنت ماتبيها الا لتحرق قلب وليد مثل ماحرق قلبك وخذا كل ألي لك أي بس الوالده تقول أنها أنخطبت وتفركشت خطبتهااا والسبب محد يدري عنه هالغبي أحمدووو عي يتكلم يقول نصيب هذا وجهي السالفه فيهاا أنه وأكيد بعرف أنتبه على البائع ألي أبتسم له بعد ماجهز لهاا أخر الصناديق خذالهااا وتوجهه بعادته للبنت الواقفه تناظره بأعجابه على ذوقه المبهر بالهدايا ابتسم له وبعشرة دقايق قدر انه يتواعد معهاا بأحد المقاهي طلع من المركز والبسمه شاق الوجه : هذا أنت ياعبدالله عمرك ماتخسر مهما كان الطريق عب ومشي بتباهي للسيارته تحفه نظرات البنات المعجبع بوسامته وأناقته الملفته

.................................................. ...............

قطعت الصاله بعصبيه وهي تغلي من الخوف الساعة تجاوزت العشر الصبح وهو مابين له أثر مسحت على عينها بتعب وبطرف عينها تشوف أيلينا تهدي في هاجر ألي من صحت مالها بلسانه ألي بابا رمت حالها على الكرسي والألم بصدرها يزيد الجوع والألم في بجسمهاا مارحمهاا بس وين ترحم حالها كل ذرة أحساس لها أنعدمت فيهاا وأنحازت له بكل طواعيه ماتدري وينه وين أراضيه : ياربي وين راح وقفت على حالها ماتقدر تقعد أكثر من كذا وهي تسمع هالخبله كيف تهذري مع البنت مشت وهي تسمع هالعجوز تحاول تضحك هاجر بس وين مب كافي أنها خوفتهم بجيتها من صباح ربي وهي وش حالتهم يلعبون ويضحكون بس صدق وش جابهاا جايه تسأل عنه مشت لطاولة الأكل وهي تغلي من الغيض وكل الشكوك تصور لها علاقته بعجوز غليص لالا بديت تهلوسين وأنا شكو ينحرقون ثنيتهم بس هو يجي ما أقدر أستحمل نظرة الخوف بعيون هاجر وأتم كذا بدون أحساس أرفعت رأسها تناظر نفسها تضحكين على نفسك والسكاكين الي تجرح صدرك بكل ألم وش له تكلمي حركت راسها مثل المجنونه تنفض هالأفكار الشيطانيه وتوجهت لطاولة الأكل تلم عشى الأمس بقهر صح أنها شتمت ولعنت الساعة ألي جهزت له عشي بس شي بداخلها امرهاا بهل الشي خافت يجي والجوع هاده بين أصوات الصحون والملاعق أسمعت صوت الباب ينفتح تركت ألي بيدهاا وركزت كل حواسها على الباب الي تفقل ألتفت بسرعه تشوف هاجر ألي أتركت أيلينا تركض لجهة الممر مشت ورجيلها ماتشيلهاا تجاوزت الصالة وبنصف جسمهاا تمت تناظر بعيون ياسمين الطفله

وليد : حبيبي خلاص هذا أنا موجود
هاجر تبكي بصمت وتلمه أكثر شدت ولمهاا وليد بفرح أكبر وليد : هجور حبيبي طالعيني
رفعها من حضنه وهو يناظر بأبتسامه قرب منها وباس عيونها ولمها لصدره بقوة : فديت ذا الوجه ألي ما أحلاها
هاجر شدت اكثر خايفه تفقده لا تلومنهاا طفله صغيره بعالم غريب عليها أختفي الأنسان الي تحسه أقرب الناس لهاا صح أنها للحين بين فترة وفترة تعلن العصيان عليه بس يظل أول شخص تتوجه له حملها وليد بين يدينه وتوجه للصالة وأيلينا تتبعه بأبتسامتها الجميله
شدت على الستاير بقوة وهي تلغي : أخ بس لو أقدر أكسر ذا الحلك تقول فتاحت بيبسي ما أقول ألا مالت تقربت أكثر لجهت الباب وهي تركز عليها وعلى أناقتهاا هي عارفه أنه تحمل صفات المرأءه والأنوثه بدرجه كبيره عكسهاا هي الا كل مافيهاا ينطق بالطفوله وقفت تتمسع لكلامهم وشوي ترقص يوم تلكموا بالعربي

أيلينا جلست على أحد الكراسي المقابله له وتمت تتفحص بعيونها : وليد لاتقول أنه سبب تأخرك جماعة الدكتور نيوان

وليد : تقدر تقولين أي بس الحمدالله الموضوع مشي على خير

أيلينا : الحمد لرب وسكتت وهي تراقبه وهو يمازح بنته

تحس براسها غلاية ماي من كثر النار الي تحسها فيه تمت تراقبهم وهم يتكلمون بمواضيع مافمهت منها شي جماعة تهديد قضية غرامة وألخ الخ ماهما شي كثر هالجالسه براحة وكنها في بيتها لا حشيمه ولا مستحي لالا مهب هي الغلطان الحمار ألي معطيها وجه ألي أستخسر أنه يسأل وينها مو بكافي حرقت الأعصاب والأخ فالها بالأخير وش يهمه بنته وحبيت القلب بس فالح يتحكم فيني ويتباهي بسلطته عندها ضربت بالارض بقوة وهي تهون على نفسها أنها مالها دخل رجعت على غرفتهااا والغضب بكل جزء بجسمهاا : أخ بس من يفرق الرشاش برأسهم ثنيتهم وقفت عند بابها رفعت أصابعهاا البارده ليدة الباب والهم بقلبهاا يزيد وفجاة ألتفت بغضب سمعت ضحكهم أنتفض قلبهاا ومشت وهي مب واعيه على روحهااا لصاله

لمحهاا بطرف عينه حس بالدفأ ألي برجله يصعد لقلبه أستغرب وقفتهاا وعدم سؤالهاا ولا مايهما أن كنت بخير ولا لا وش تبي فيك مب كافي أنك حرمتها من حبيبهاا شد قبضهت يده وحضن هاجر أكثر لصدره


البارحه صورتك 000 ضمت ضلوعي
00000000000000000000تخيلي... ضميتها لين ضاقت

تثاوبت 000 واطفى نفسها شموعي
00000000000000000000وارخت هدبها في هدبها وراقت

تصوري00نامت؟ 00 ولولا دموعي
00000000000000000000سالت على وجناتها ما استفاقت

تاملتني000 قمت الملم خضوعي
00000000000000000000وامسح جفون بالمدامع تساقت


أنتبهت أنه شارد عنها ومب معها شروده المفاجئ اثار الغرابه فيها أنتبهت وشافت ياسمين واقفه بأول الصاله وتطالع بنظرات مافهمتهاا عقدة حواجبه وانقلت نظرها بينهم حبيت تقطع الصمت الي أكثر شي تكره : متى تحبين أن نذهب لتسجيل بالجامعه
ألتفت لهاا وتناظرها بسخربه : و ش تبي ذي <<نعم شقلتي

أيلينا بأبتسامه حلوه : تسجيل الجامعه خبرني وليد أنك محتاج للتسجيل فحبيت أسألك متى تريدين أن نذهب

ياسمين كتفت يدهاا : والله لا تسأليني اسالي ألي قالك ومشت تضرب الارض بقوة

ألتفت لوليد تسأله بعيون مستغربه وليد ألي بدا يغلي من داخل من وقاحتهاا أنتبه على بنته ألي نامت من التعب وحطهاا جمبه بعد مالحفهاا بجكيته
لف على أيلينا بأبتسامه : شكرا على المساعده أيلينا
أيلينا تناست كل شي وركزت حواسها عليه : لا مشكله المهم أحضرت لك أستدعاء المحكمه
خذا منها الورقة وتم يقراهاا
وليد : يعني مصمم أنه يرفع قضيه
أيلينا تضحك : شي مضحك لو أنه يعرف أنه سوف يخسر كثير لندم على الفعل هذا

وليد ناظرها بعيون فاحصه : لا تقولين أنك لقيتي السدي المسروق
أيلينا بأكبر أبتسامة بالعالم : وأيضا النيرس لاتعرف كيف اتعبتنا حتي يوسف كاد أن يقتل بسببها لان وجدناها وقف الزمن عندهااا بنظرات وليد لهاا بللت شفايفهااا بتوتر وقلبها يرجف بصدرها بقوة ما أستحملت أكثر نظرةعينه نزلت عيونها وبداخل شعور كبير بأن تفهم هالنظرات هى نظرات شكر ولا نظرات حلمت فيها وتمنتهااا من كل فؤادها
وليد مسح على جبينه بعد ماحس أنه وترهاا: لا أعرف كيف أشكرك ورفع عينها وتلاقت عيونهم لثواني حول نظرة على هاجر وكمل كلامه << يمكن الأيام الجايه كفيله بهل الشي

غمضت عيونها بقوة ورفعت ذقنهاا له وهي تبتسم : متى عليك الذهاب لكيت تاون

وليد : اليوم
أيلنا بقلق : ماذا لا أذهب بوقت أخرى يجب أن ترتاح

وليد يبتسم : عادي مافي ألا العافيه ولا نسيتي القضية
أيلينا : أه صحيح وأنتبهت على الساعة المعلقة على الحائط تجاوزت الثاني عشر يجب أن اذهب الأن

وليد ودعها عند الباب وتوجه لغرفته على طوال يصلى صلاة الظهر


--------------------------------------------------------------------------------

أم وليد : سعاد

سعاد /ام بدر : سمي ياخاله
قلت لكم من قبل أنه سعاد تكون بنت أختهااا وهي عاشت مع خالتها أكثر من 15 سنة لين رزقهم ربي عيال وعمرهااا 31 سنة

ام وليد : يمك وش ذا الصناديق

سعاد : والله علمي علمك مغير عبدالله جابهااا وقال لحد يلمسهااا

أم وليد : عبدالله قومي شوفيلي أياه

سعاد :ليه
ام وليد : من غير ليه يالله تحركي
سعاد : خالتي وين أدوره حرام عليك وش كبري وعيالي طولي تقولي روحي دوريه لا هذي عيبه بحقي

أم وليد تناظرها بنص عين : أقول قمي يالله
سعاد عدلت حجابهاا وطبع ماتتنقب بسب العيشة الطويله بالخارج : يوووه ياخاله وتوه قايمه ألا بدخلت عبدالله والأبتسامة اربعه بأربعه
عبدالله : سلام للحلوين
أم وليد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عبدالله أبتسم وجلس عند أمه : وشلونها الغاليه
أم وليد : تسأل عنك عبود وش هالصناديق
عبدالله عطى سعاد نظرة بعد ما ضحكت عليه : حرام عليك يمه عبود وش طولي والشيب مالي رأسي وعبود
أم وليد : أخلص علي وش هالصناديق
عبدالله تقدم بجسمه لقدام : ابشري هذي غرفة بنت عمي
أم وليد /غاليه : شنوهووووووو
عبدالله يضحك :هههههههه وش فيكم
أم وليد : ومن قالك تجيب لها غرفة غرفتها جاهزة وجديده وش حلاتها
عبدالله : أفا يالغاليه تبيني نقعد ضيفتنا على غرفة قديمة صح أنه جديده ومحد أستعملهاا بس تظل قديمه
ام وليد تناظر بعين : وهاجر بنت أخوك ماجبت لها شي
حس بعرق برأسه يغلي نساها ونسى أنه بيشوفها قدامها يمكن لو قلت لكم أنه سبب كرهي لوليد هي بنته
عبدالله : لا مانسيتهاا وتبشر بسعدهااا وقام وقف : ترا يمه اليوم ولا بكره هو عندنا
أم وليد بفرح : صدق كلمت وليد متى وشلونه وشخباره

عبدالله ويديه الثنيتن بمخابيه : لا ماكلمته خبرني يوسف أنه بيكون موجود علشان المحكمه ولا نسيتي أنه القضية للحين مرفوعه

أم وليد بحزن : يويلي علي ولدي وش يبون فيه مب كافي الي خذوه منه

عبدالله يناظر امه وهي تدعي لولدهاا عمره ماتمني مثل ماتمني أن يثبت التهمه عليه ويعفن بالسجن رماها بوجه أمه : لاتتعبين روحك وليد ماراح يهتم لو تشبي له أصابعك شموع

شهقت سعاد من الصدمة وهي تناظر خالتهاا ألي أنلقب وجههاا للون الأزرق
سعاد : عبدالله وش هالكلام
عبدالله قرب من أمه ودنق عليهاا : طلبتك يالغاليه لاتغتمين هذا وليد وماراح يتغير قلبه أسود

ام وليد : لا يمك وليد وأعرفه حنا السبب وأولهم أنا أنا وبدت تبكي بحرقه الأمه ألي فقدت حنان ولدهاااا

عبدالله ضرب بيده بقوة على الطاولة بقهر من أحساس الذنب الي تحسه أمه تجاه وليد : يمه خلاص لاتزيد علي طلبتك وضمه أمه بقوة <<يمكن تستغربون شخصيته عبدالله من كثر عيوبه وسيئاته بس له صفه ما يختلف عليها ثنين وأولهم وليد أمه هي كل شي بحياته

ام وليد : خلاص يمه

عبدالله يدنق على رأسها ويدهااا ورجلهاا يقبلهاا : لاتغتمين يالغاليه لاتغتمين وليد ما ينخاف عليه وقام وهو مغتم من طاريه يالله أستذن

أم وليد : وين يمه
عبدالله : بشوف العمال يصعدون الصناديق غرفة بنت عمي ابيها تكون جاهزه قبل ماتجي ومشى تاركهم

سعاد تمسك طرف ثوبها : خاله خاله
ام وليد : وش تبين
سعاد بنص عين : عبدالله وش وراه من متي يهتم بالضيوف يامه جوا بنات خالي وخواتي ماشفت طار فيهم مثل ذا الحين

أم وليد : مالك خص قومي يالله شوفي الأكل وكثري منهم
سعاد : أنشالله أقول خاله وش صارل على عرس أحمد
ام وليد : كل ش ماشي وأمك تمدح البنت تقول مزيونه وأهلهاا طيبين وأنشالله على أخر الشهر نروح للديره
سعاد : أنشالله وياسمين بتروح معناا
أم وليد : مدري بشوف وليد
سعاد : ليه يمكن يعي انزين وش معني هو بذات ليه مو عبدالله أز زوجي ولا حتي انتي تقررون
أم وليد : لاتنسين أنها كانت له مثل البنت وهو ألحين بحسبت وليهاا لازم تأخذ أذنه أما عبدالله لا البنت غريببه عنه هو وأخوانه
سعاد : أي غريبه وقريبه ياخاله هي غريبه عن الكل بس انتو متي شلون تفكرون
أم وليد : غاليوه قمي عني ورحو شوفي العشا يمكن يجي وليد والبنات يالله
سعاد : أنشالله


...............................
بدور بدور وين رحتي
صحت بقهر وعيونهاا معلقه بعين أختهااا أفراح : وش تبين

أفراح : تكفين أعصابك وش فيك سرحانه ولا من يوم دريتي أنك ماراح تشوفين المعرس ألا يوم العرس بيديتي
بدور ترمي المخده بقوة : أقول أكرمينا بسكوتك مو كافي عقد أهلك الكثيره قال أيش عيب البنت تشوف زوجها ألا ليليه العرس بأي مذهب هذا ومسحت دمعه هاربه وهي تصحي من حلمها الجميل أكرهت أفراح بهل اللحظة يوم صحتهاا بأهم جزء تعيش مع حبيبهاا

أفراح تمت تناظرهاا مستغربه سرحانه : البدري ليه تشوفينه مو كافي أنك شاركيته أحلامك وكل لحظة بحياتك
بدور : ياربي هذا ألي بذبحهاا أنت ماتفهمني الرجال ماشافني وأرفعت أصابعهااا شفتي ذا الفيس مااشافه يعني يمكن أعجبه ولا لا ما أبي أنصدم ليله العرس يوم أشوف نظرات الخيبه بعيونه

أفراح : أوووووهوووو بس كذا عادي الله يسلم جوازك والبطاقه شاف وجهك لين شبع بعد ولاتخافين أنتي قمر وأحسن أنه مايشوفك فيها أكشن صح بس هذا مو السبب قولي وش وراك
بدور : أقول وخر عن وجهي لأذبحك هذا زوجي أبي أعيش معه كل لحظة أبي يشوفني بكل مكان وبكل رمشت عين
افراح : أقول قصري صوتك لايسمعونك أهلك صدق بنات أخر زمن مخبلات
بدور بغيض : يوووووه منك وخر عني
أفراح بنظرة أختها الي تخاف عليها : بدور حبيبتي لاتعيشن أحلامك بأنها حقيقة الحقيقة غير والأحلام غير ما أبيك تنصدمين بالصور يوم تشوفين أحمد عكس ماتتوقعين وذاك اليوم بتتعذبين كثير
بدور : لا حول لله أنا عارفه وش أسوي وانا مب للهدرجه ساذجه و خياليه واتوهم أحمد مثل ماتصورته وبتشوفين
ودفتهااا رايح للحديقة جلست بأحب المكان بقلبهااا لمت رجلها على صدرهاا وعيونها يالنجوم بالسما تدري انها حالمه وخياليه درجة أولي حلمت فيه زوجهااا وربي قرب لها وحلمت بيوم الشوفه ولا صار والسبب عادات غريبه يأمنون فيها اهلهاا واقرابها ويقدمونها على سنة الحبيب المصطفي صلى الله عليه وسلم ضحكة بين دمعوها على جنونها وأفكارها الى تجازوت كل الحدود أسبحت بتخيلتهاا وأحلامها الورديه
: أي انا خياليه أكثر من واقعيه لاتستغربون أعشق اللحظات ألي أرسمها وأستمتع فيها أكثر من الواقع احس بنشوة الفرح يوم أسبح بالافكار وأرسم أجمل المواقف يمكن أكون أعذب روحي اكثر يوم أبتعد عن الواقع وارسم لنفس عالمي الخاص أغيره وابدله بكيفي صح هذا جنون بس هذي فرحتي ولحظات سعادتي بين أحلامي


..............................................


ضمته بين يدينهاا بقوة وماتوقعت أنه بتلقاه بين ملابسهااا واغراضه خذت الثوب والتاج ووركضت بفرح لمرايه وهي تشوف نفسهااا فيه

وليد : أفا ياسمين مالي ضمه

ياسمين بنت التسع سسنين ضامه يد اخوهاا : لا
وليد وقف معقد حواجبه وعيونه بعيون عبدالله اخوهااا : لا ليه
ياسمين : لانك كذاب

رفع رأسه لعبدالله يأشر وش فيهاا عبدالله : لاتحاول البنت حاقده تقول شلون يسافر وماقالي ولا ودعني

وليد : لا من قال عبدالله أنا ماقلتك سلملي على ياسمين
عبدالله : وصلته لهااا وأسألهاا قرب من ياسمين ألي كانت مختبيه ورا ظهر أخوهااا وعيونها تناظر بحده : طيب ليه زعلانه
ياسمين : لانك كذاب رحت وخليتني ليه ماقلت لي

عبدالله يضحك : يالله أستلم شوف دلعك وين وداهااا تتأمر تقول حرمتك

وليد : أنت مالك دخل أنا وياسمين نتوالف صح ياسمين
ياسمين تمت تطالعه رفع يدهاا لهااا ونادهاااا لحظنهااا لحظة لحظتين وركضت له وضمتة بقوة ضحك وشالها بخفه وتم يدور فيهااا وهي تضحك حطه على الارض : بعد بعد
وليد بتعب: تعبت وأنتي كبرتي شوفي وش متنك

عبدالله : هههههههه وأنت الصادق
وليد تم يضحك شاف ياسمين مبوزه قربها منها ولف وطلع من عنده صندوق مغلف بشرايط من كل لون فتح الصندوق لهااا وطلع التاج وثيته على رأسهاا وعطاها الثوب : هذي لك

ياسمين تدور فيه بفرح: عبود شوف ثوب سندريلا
عبدالله : عبود بعد لا فلحناا أي أشوفه يهبل يالله روحي البسيه خلي وليد يشوفه
ياسمين : أنشالله ولفت عليه بأمر وهي تأشر عليه باصبعهاا : لاتروح
وليد يرفع يده لهاا مثل العسكر : حاضر
وركضت لامهااا ولأخوتهااا توريهم هديته

صحت من احلامها على دقت الباب أستغربت هاليد الناعمه ألي تطق بابهاا راحت له وأفتحت بشويش ألا هاجر تضحك وبطفوله : بابا يقولك جهزي االشناط لاناااااا بنروح ألحين

ياسمين بغيض من مجموعة هل الأحاسيس الغريبه في نفسهاا تمت تناظر هاجر ألي تبتسم وردت بهدوء : حاضر
وقفت تشوف ألي بيدهااا وهي متشوقه للمسه ألوان الغريبه أثارت فضولهااا
ابتسمت ياسمين لنظرة عيونهااا الفضوليه : تبين تلبسينه
هاجر بفرح : أييييي
ياسمين مسكت من يدهاااا وقامت تلبسهااا والفرحه معميتهااا وهاجر ألي تناقز بفرح وهي متشوقه تشوف نفسهاا بالثوب سندريلا ركبت الفراشه من بخفه بظهرهااا ولبستهااا التاج :"يالله تعالي شوف شكلك

هاجر ببسمه كبيره تمت تدور وتلف تشوف الفراشه تدور معهااا ركضت للباب

ياسمين وهي جالسه على الأرض :" هجوره وين رايحه

هاجر : بروح أوري بابا
ياسمين الصدمة شلت رجلهااا ماتبي الباب ينفتح ويفضح سرا بداخلهااا مكنون سنين ظن الكل أن رمته مادروا أنه تحافظ عليه أكثر من كل شي وقفت بصعوبه تبي تلحقهاااا وبس الوقت فات نادتها بيأس : تعالي

نزل السماعة بعد ماكلم الرسبشن يجي يأخذ الشنط تنهده بتعب وليله أمس تنعاد له مثل الشريط المعاد ألي كان بيروح فيها بخبر كان بس من رحمة رب العباد رجع لهم مانام ولا ريح بعد مارجع كل ألي سوه أنه خذاله دش ينشطه تم يفكر أكثر من ثلاثة ساعات ماتوقع أنه الأمور بتزد تعقيد حياته بخطر ومحد حاس والمصيبه المصبيه ياوليد ألي كسرت ظهرك : وش تسوي ياوليد فكر وين تخليهم يوم توقعت أنه الدنيا بدت تفتح لك أبوباهااا وبتخليك تعيش مع من تحب شسوي ياوليد بترجع هاجر لأمهاا أي لازم كيف أخليها معي وأنا مو ضامن عمري يارب هون علي هالشي كيف أفارقهاا وانا أشتاق لهااا وهي قدامي مشي للبلكونه وتسند على الجام بتعب رفع عينه للسما يارب هون علي وياسمين أنتبه على الصوت الغريب ألي سمعه صوت عارفه زين دايم يذكره فيهااا ياسمين ياوليد ماوعدت نفسك أنك تعوضهاا كل شي بس يايبه البنت تغيرت كبرت وتغير كل شي فيهاا صارت تحب وتنحب تعيش وتحلم بدوني ماصارت محتاج لي مثل ماتصور أي ياوليد لازم تظمن مستقبلهاا أي بس لو مو غبائهاا كان تزوجت وأرتحت أنت مجنون تزوجهاا وتبعدها بيدك مسك قلبه بقوة بس أنت مب فاهم يايبه البنت تحبه وهو بعد أنا ولا شي وش تبي بشايب الشيب ملا رأسه وبنته معه والمشاكل بكل مكان تصادفه أي ياوليد هذي يتيمه وحرام تظلمهااا معك حتي لو كانت وصيتك يايبه ماراح أسويهااا ..............................

وليد والشاش مالي كل جسمه حضن يدا أبوه بقوة وهو على فراش الموت والدم مالي كل جسمه : يبه أرتاح مب زين عليك أرتاح
أبووليد : لا لين تسمعني يابوك ليه سويت كذا دمرت مستقبلك علشان وبكي بقهر علشان واحد نذل
وليد : خلك مني أنت أرتاح ولايهمك شي
أبو ليد : كيف تبين أرتاح والناس تظنك قاتل هالخيسس الي مايتسمي مشعل
وليد : يبه أرتاح وأذا عنه يبه أنا صدق أنا الفاعل

أبوليد : أدري بس محد فاهم الناس مخدوعوه فيه
وليد : لاتهتم ربنا كريم وأنشالله يهونها علي المهم أرتاح يبه انا يالله قدرت أجيك طلبتك أرتاح
أبو وليد : يبوك لاتسكت أظهر حقك لاتخليهم يشهون سمعتك
وليد : أبشر ولدك يعرف يدافع عن نفسه المهم ترتاح
أبوليد والألم بصدره يزيد عليه الرصاصه ألي تلقاه قطعت كل صله له بالحياة ناظر ولده سنده عضيده وكمل : وليد أذا طلبت منك أنك
وليد : أمر يبه لو على رقبتي

أبوليد : أبيك ومسك صدره بألم قرب وليد منه وتم يذكر الله عليه رفع رأسهااا بصوت قريب للصياح : دكتورررررررر

أبوليد شد على يد ولده وقرب منهم : ياسمين ياسمين أبيك
وشد عليه بقوة وهو يأخذ نفسه بصعوبه أبيك تأخذهااا
فتح عيونه على الأخر : يبه وش تقول ياسمين
أبوليد بتعب : أي
وليد بغضب : بس يبه ذي بنتي بنتي ليه ماتفهمون
أبوليد : أسمعني ولا تعاند أنا أشوف شي ماتشوفه سمعتني وشد بيده الضعيف على صدره وبلهجه أمر ولا أهتم بالدكاترة الملتمين حوله : والله لو كنت صاحي كان جبرتك تأخذهاا بس مالنا من رد على قضاء ربك
الدكتور : please sir out
ابوليد أرتمي على ظهر بتعب وعيون وليد تراقبه بصدمه ناظره وهو يبتسم والأجهزة تعلن نهاية صاحبهااا : ياسمين لاتخليهااا لاتخليهاااااااا وألتفت لجهة اليمين ورفع سبابته وترك ذا الدنياااا الفانية بكلمات أللهم أجعلنااا من ذاكريهاا عند الموت
أشهــــــد أن لاإله ألا الله محمـــــد رسول الله

مسح على جبينه بحزن وكل الصور تنعاد عليه قدام عينه أتهام الشرطه له بقتل أبوه وسنين السجن الثلاث الكريه أنتبه على بنطلونه يتحرك نزل رأسهااا وهو عارف صاحب هل اللمسات الصغيرة

شفتوا يوم تحسون بالدفا وفجأة تحس نفسك دخل قالب ثلج وبنفس اللحظة نااااارر مثل الجمر تكوي صدرك هذا كان أحساس وليد وهو يشوف بنته وهي تضحك وتدور توري أبوهااا الفستان شد بيد ودلك جبينه بقوة
هاجر : بابا شوف مو حلووو
وليد نزل لهااا وجلس على ركبته وهو يحاول يزرع الأبتسامة بوجه ألي أختفي لونه من الصدمه : أي بابا حلوووو
هاجر تضحك وتدور على حالهااا قربت من أبوهااا: بابا أبي نفسه
وليد رفع يده ومسح على رأسهااا : حاضر لوتبين القمر حاضر
هاجر تضرب الأرض بقوة : لا منيب القمر أبي نفس هذا وابتسمت بخبث وأغمزت لهااا وأحلا منه
وليد مات على حركتهااا وضمهااا بقوة لصدره شالها بين يده وتوجه لغرفتها وبكل خطوة يخطيهااا يصمم أكثر أن يضمن لهاا مستقبلها وعسى ربه يصبر على فراق بنته وقف على بابهاا بخفه وبداخل نفس شعور فقده لبنته لهاااا

ياسمين وهي متسند على الباب وقفت وهي حايره تفتح ولا لاا ماتبي أي مواجه معه كافي ألي صار امس واليوم واللحظات ألي بتجي بكون لهااا القاسم لهااا أما ترسي على أرض ولا بتظل معلقه بسماا مثل ماكانت سنين طويله
فتحت الباب بهدوء وهي منزله رأسهااا رفعت عينهاا يوم لاحظت الهدوء طال
تلاقت عيونهم لحظات يمكن قصيره ماتتعدى الثواني بس طويله للقلبين المشتتين بين مد وجزر تم تناظره بعيونها تدور وليد الماضي وعيونه تعلقت بعيونهاا راجي أنه يفهم وش فيه بعد هالعمر أهو جنون ولا شعور الأبو بداخله واضح لهاا مايحتاج تفسير بس يحس بشي غريب ينمو بداخله شي يذوبه مثل قطعت جليد نفض هل الأفكار ولبس قناع السخريه : غيري لبس البنت وتجهزوا أنا أنتظركم لاتتأخرون ومشى تاركهم وبداخله أبتسامه مايعرف سببهاا
وهو يردد هالأبيات
تبسمت00 وضحكت من غير ما اوعي
00000000000000000000واعيوننا من غير قصد تلاقت

تساءلت:زعلان؟ اتعرف طبوعي؟
00000000000000000000 كم ذقت من حدة مزاجي وذاقت

قلبتها .. صارت ملامح ربوعي
00000000000000000000 قبلتها000 عتبت علي وتشاقت

قالت: بعد للحين تنطر رجوعي؟
00000000000000000000تمتمت00 ما غيرك لهالعين لاقت!!

في غيبتك ..ضاقت بقلبي ضلوعي
00000000000000000000 لا والله الا الصوره بالقلب ضاقت!

دخلت هاجر وهي تناقز من الفرح بلبسهاا : بابا يقول أن حلووو علي

ياسمين وضامة يدها اليسري بيدنهاا وضياع المشاعر ألي بداخلهااا مشتتها : حلو كثير يالله تعالي خلنا نتجهز قبل ما يعصب
هاجر بعصبيه : بابا ما يعصب
ياسمين ضحكت : خير أنشالله تعالي يالله وبسرعة البرق تجهزو وأنزلوا للفندق توجهوا للخارج الفندق ولاحظت أنه هناك سيارة جيب تنتظرهم قرب وليد منهم : يالله تعالوا

ومشت وراه وهي مستغربه هدوءه ركب بجهت السائق وركب بنته بجنبه وألتفت لهااا : ماتبين تركبين
تمت تناظر السيارة وأنصدمت أنه مالها مركب ألي جمبه الكشن الخلفي محمل كارتين غريبه وليد بحده : يالله أركبي لاتأخرينا الشمس بتغيب تحركت بدون ماتحس بعد لهجة الأمر منه وابتسمت له هاجر ألي وقف وبعد ماجلست جلست بحضنهااا براحة ضمتهاا بيدهااا وهي الفرحه بحب هالبنت يتخلل قلبهاا
تحرك على طريق الشارع العام متجه لكيت تاون وتحملهم دعاوي يتمة فرحتي أنه يوصلون بسلامه
.................................................

ضرب على الدريكسون بغضب : لاحول الله ياسمين لاتجنين وش تبي قولي
ياسمين ضمت هاجر النايمه بقوة : قلت لك مابي شي شبعانه
وليد : أي بين يابنت لو أنك بعير كان جعتي صارلنا أكثر من سبع ساعات بالطريق وانتي ماكلتي شي
ياسمين لفت عليه والدموع ماليه نقابهاا : يعني يهمك جعت ولا ماجعت
وليد وقف يطالعهااا وبهدوء : أي يهمني وكمل وهو يأخذ نفس من النسيم البارد ألي أنعش صدره يهمني كل شي يتعلق فيك
ياسمين بحده : كذاب مايهمك لو أهمك كان ماسافرت فجأة بدون ماتقول ولو كلمة وحده
حس بتشنج بحلقه وأنها لو ثورت فيه برشاش كان اهون عليه من كلمتهااا أبتعد عنها بعد وسك باب السياره بهدوء وتوجه لسوبر ماركت والأرض تميد من حوله عمره ماحس بتشتت مثل هاللحظة
: مانست مانست ياوليد مثل ماتظن الطفله الصغيره مانست خذالهاا نفس ثاني عسى هالهواء البارد يطفي النار ألي بقلبه من الذكري ألي مرت عليه مثل الفلم

عبدالله : وليد ماتلاحظ أنك
وليد : شنو قول لا تستحي
عبدالله : أنت عارف مكانك عدل والكلمة والله لمصلحتك البنت ياوليد كبرت عمرهاا ألحين تسع يعني تفهم أنت تعلق البنت والبنت مابينها وبين عمر المراهقه شي
وليد : لا إله الا الله أنت شفيكم خلصت من أبوي تجي أنت أنتو ماتفهمون ياسمين هذا بنتي الصغيره انا لو متزوج أبن العشرين كان جبت قدهاا
عبدالله : أنا عارف شعورك تجاهااا وأنك تغليها مثل بنتك بس تظل أختي وأخاف عليها وأبيك تبعد سمعت أبعد ياوليد البنت ماصارت تشوف ألا أنت تأكل تنام تروح وتجي ماتذكر ألا أنت
وليد زاد من قبضة يدهااا وتم يناظر عبدالله ألا كمل : وليد لاتزعل ولاتعصب بس أنت ماتشوف ألي نشوفه البنت بالموت رضت تنام بعد ماكانت تنام بحضنك وانت ولاهمك ويوم فاهمناها أنه عيب قالت عادي بتزوجك أنت واعي لهل الشي

وليد : أنتو ألي عقدتوا السالفه ياسمين مهما كبرت بتظل بنتي الصغيرة وكلكم عارفين هالشي بس تفكيركم خلهااا مشتته وتدور أي صفه لتحللون لها قربها مني
عبدالله : يمكن بس أنت عارف هالشي مهما ظل بببرائته وصفاء بيظل غلط ماراح يبن ألي بعد عمر

وليد ابتعد عنه وهالهموم تزيد بصدره كل شي حلو ينهد قدام عينه ألتفت له: لاتخاف وبشر هلك أني رايح ويمكن ماتشوفوني لفترة طويله

عبدالله : وليد يرحم الله والديك ليه تخلط الأمور أنا مو قصدي كذا
وليد: لاتفكر أنك السبب أسباب كثيره توجب علي أني أبتعد ووحرك لسيارته
عبدالله يلحقه : وليد تعالي أسمعني ولـــــــــــيد


تلفتت بخوف وعيونهاا على باب الماركت خايفه يطلع ويشوفه
: ياربي الله يسامحك يامحمد وش ذا الجنون تلفتت للمره الرابعه بخوف وحذر من هاجر النايمه بحضنهااا وشافته يأشر لهااا بيده ألتفت بسرعه تطالع قدامها والخوف موترهااا زياده يمكن كان هو السبب الثاني لجلوسهاا صامته طول الرحله هل الشي والمسكين وليد كل ماوقف للسوبر ماركت يطلب لها غدا تبون الصراحة كسر خاطري على باله أني مستحيه مادري أنه الخوف هو ألي ذابحني ماني متخيله وش بيصر لو يشوفه تأففت بتعب وهي تفكر فيه يمكن هذي المرة الأولي ألي أفكر بمحمد أكثر من أربع ساعات كامله صح أنه وليد تخلل هالساعات كثير بس ماتتخيلون كيف أنقلب الوضع كل اأحاسيسي المرهفه توجهت لمحمد ووكل ذرة خوف ورعب أنصبت بالرجال الي الجالس جمبي مدري ليه لا تسألوني يمكن يوم ألاحظ نظرته مثل قبل ماتغيرت نظره أبو لبنتهاا هل النظرة ماني محتاجتهاا محتاج لنظرات مثل نظرات محمد كلهاا شوقه ومحبه وتضحيه بس هذا ألي أقدر اقوله لاتسالوني وينهاا مشاعرك بقولكم موعارفه من يملكهاا هالشخص الي جلس ألحين جمبي ألي تغير كثير والشيب بدا يملي رأسه ولا الشاب ألي كل طموح ونشاط وحب مجنون يثر النشوة بقلب أي فتاة

صك الباب بقوة وندم بعد ما أنتبه أنه هاجر صحت على الصوت سكت وهو يشوف ياسمين تسمي عليهاا وتنومهاا بحنيه بطرف عينه حرك وهو يدعي أنه يرتاح من الشي الجديد ألي شتت فكره وهو أنه ياسمين الطفله رجعت بكل مافيهاااا وأنت ياوليد وش موقعك هي تشوفك مثل الابو مثل ما أنت تشوفهاا ولا مثل ماقال عبدالله الله يرحمه أنها لالاالا مستحيل البنت ماتفكر كذا انت الي تفكريك مريض والدليل تعلقهااا بمحمد أخ بس لو أشوفه لزوجهم وأرتاح مسح على شعره بتوتر وهو عارف ضياعه هو بعد هو بين ناري يحسها لحظات بنت التسع سنين ولحظات أمراة قدامه : لازم تتصرف ياوليد لازم قبل مااتتهور وتنجرف ورا مراهقتك المتأخره شغل الراديو وهو يحاول قد مايقدر انه يمنع عقله من أنه ينجرف للبنت الجالسه جمبه

--------------------------------------------------------------------------------

الجزء الأول ...



.................................................. حكاية ألف ليله وليله ...........................................


أخطي الخطوات بلي عقل ولاأحكام ... يسوقني قلب من المحب والألم مثل البركان

عيوني عليهاا واناا جالس بين جموع البشر أحس بلهفه بقربهاا تعذبني عيونهاا حركتهاا كلامها الماضي الي رجع لي بكل حروفه شعلل قلبي ونساني نفسي قمت وأناا مدرك أني بلي عقل تسيرني عواطفي والالم الي بداخلي

تخيل وأنا اشوفك تخطي الخطوات وبقربي تطلبني ....
تخيل وأنت توك مانطقت بلسان سألني عنك وجداني...
سألني لين خلاني مدينه هزهاا زلزال ...

حسيت بالدم فيني يغلي من قربه والاكسجين ألي حولي أختفي وما بقي لي ألا أني أتنفس أنفاسه جلس جمبي ولارحم رجفت قلبي من قربه سمعتهاا ولاياليتني ماحسيت فيهاا ولا لمست تعبهاا تنهد وتنهدت روحي بعدهااا مثل العطشان ادري أني الغلطانه رجعت بكل مافيني ونسيت نفسي مايحركني ألي الجنون الي بقلبي ضحكت وتكلمت معه وأناا أشوف نظراته المستغربه لا لا يكون جاي يأنبني على تصرفاتي المجنون لا لا بس عيونه نظراته تقول العكس أبتسامته ألي مثل هبت النسيم البارده تقول غير هالحكي

وليد يغالب عواطفه : عسى الاحتفال عجبك صح أنهم غربيين بس طيبين ناس الجنون معيشهم مثل البشر بلا عقل
ياسمين وصوتهاا ماتجاورز محاجرهاا : وش تسأل يابعد هالدنيا تسأل أنسانه كل شي فيهاا بقربك يصمت يخشع بكل حب يسمع تنهيدك وهمسك ألي يشعل قلبهاا

أستغربت سكوتهاا وعدت عليهاا الكلام مرة ثنتين أربع ولا رد ألتفت عليهاا وأحس بالدم يتجمع براسي كانت مدنقه ورأسهااا بين يدينهاا وضامه حالهاا بكل خوف سألت بلهفه : ياسمين فيك شي يعورك شي
ياسمين: هل سمعت بالجنون الي يودي لتهلكه هذي أناا جنون سيطر علي وتركني بلا عقل ألتفت عليه وأناا متعلقه لو عشر بالمية بأنه يتجاوب معي وأنه نظرات تكون مثل مافهمتهاا رفعت يدي وعيني بعينه وحطتيتهاا على قلبي : هذا الي يألمني هذا


أبتسمت بداخلي ورفعت عيني عنهاا بكمل ألي بديته من أول اليوم من نظراتي وجنوني رفعت عيني وياليتني مارفعتها أنعكست لي صورتي صورت رجل الشيب ماترك له من العمر ألي اخره فتحت عيني لو متاخر بلي أشوفه رجل السجن ينتظرة والحياة مو ضامن لهاا أنه يعيش فيها بأمان نظراتك ياا كوسغروف صحتني علي شي وعيت عليه متأخر متأخر بالحيل لمحتهاا وهي ترمش وتتبع نظرة عيني تبي تشوف ألي أشوفه لالا يامن تربت بين يدني وغفت عينهاا بأحضاني لا لا ماراح تفهمين ولا تشوفين ألي أشوفه


غمضت عيني بقوة واناا فاهم عليهاا عارف واعي أني أناا السبب نظراتي وكلامي معها باول الأحتفال رجعهاا بس هي طفله طفله وشلون تتحول محبتهاا ألي محبت رجل كنت ومازلت أبوهاا ألي أحس فيه مب مهم بس هي غير تفهمون غير هي طفله وقفت على حيلي واناا أشتم نفسي بأفظع الكلام وش تبي بعد تكمل عليهاا أي بكمل هي طفله ماتفهم اناااا الغلطان ماوعيت انه النظرة والبسمه أبلغ من اجزل الكلام وأعذبه لفيت عليهاا وعيوني تقدح نار أبي أصارحهاا بكل مافيني الصراع ألي بداخلي صعب وشقول اقول حقيقتي ألي ماتعرفهاا ولا أعيش معهاا أيام مخدوع بكل شي حولي مخدوع بنظراتهاا وكلامهاا هي طفل ماوعت على الدنياا واكيد بتنجرف لي لاني كنت لهاا يوم من الأيام سندهاا لازم أتكلم لازم ولو خسرت راضي بس هي تعيش مرتاحه مرتاحه

وليد بجديه : يمكن ماتناقشناا ولا سمحت لنا الظروف أني اشرح كيف الحياة وكيفت حياتك الجديدة

فتحت عيني على الاخر وأناا أسمع وش الطاري وين وكناا وين صرناا لالا مب ذا ألي أبي لا

كمل وهو يشوف لمحت الأنكسار بعينهاا : الي ماتعرفينه اني أنااا ماراح اكون موجود معك دوم يعني امي بتكون مسئوله عنك بكل شي
ياسمين وقفت علة حيلي أناا بعد أبي أفهم وش دخل هالموضوع ألحين قلت بجراة : وش دخل الموضوع ألحين

وليد : له كل الدخل لام تعرفين حياتك كيف بتكون اناا سجلتك بالجامعه وأنتي طبعاا لك حرية أختيار التخصص ألي تبين

ياسمين بحده : وليد أنت واعي للي تقول

وليد يبتسم بين احزانه : طبعاا واعي الأهم أنك لاتخاف بتكونين بين أهلك وناسك لين ربي يرزقك وتروحين مع سعيد الحظ

ياسمين حست بالنفس المندفع بقوة من جسدهاا يقتلهااا : أنت شتقول أي نصيب أي موضوع أي حياة الي صار قبل شوي هذا ألي أبي أفهم

وليد بجدية : قبل شوي وش صار

ياسمين نسيت نفسي وياليتناا ما ذليتهاا أكثر قربت منه وأناا يحركني أخر أمل بداخلي : عيونك نظراتك كلامك الي حسيت فيه بروحي قبل أذني وش معنااه

وليد يا كثر ماكرهت عمري بهاللحظة يارب والله مب كيفي اجرحهاا ما ودي بس الصور تجلت قدامي مابيهاا تتعذب أنااا عراف مصيري عارف : ياسمين وش فيك لاتخلني أصدق انك تتغزلين فيني وش هالكلام انت عارفه أنه نظراتي لك نظرات ابوه لبنت كنتي ومازلتي بنتي ألي أخاف عليهاا مثلك مثل هاجر

ياسمين : أبو بس أنت مب ابوي مب ابوي أنت ولد عمي ولدي عمي وبس

وليد وقفت عينه تناظر نظرتهاا الخايفه ألي أمتلت بالدموع : ياسمين هدي والدليل أنك بنتي ذا الكلام الي تقولينه صح أني ولد عمك بس حسبت أبوك والدليل أنك تربيت بديني وأبتسم لهاا وكبرتي وكبرتناا معك والشيب ماترك لناا عمر ياسمين انت أمانه بعيوني والكلام الي تقولينه أنت مب حاسه فيه روحي نامي وبتشوفين لا صحيتي أنك كنتي ماكملت كلمت وهو يشوفهااا تركض لجهت كوخهااا ماقدر يلحقهاا تجمعت الناس حول المكان ألي كان واقف فيه وفضل من داخل أنه يتركهااا تتألم اليوم ياوليد ولا تتألم العمر كله
رفع عينه للسماا وعيون متعلقه بنجومهاا تمني أنه كل القوانين بهالدنيا تنمحي ويعيش لو أيام معهاا مرتاح رمشت عينه بقوة وهو يشوف صاحبه كوسغروف مشي له وهو بداخله رجي انه ربي يهون عليه أياام الجايه وترحمه لو شوي


.................................................. .........

تسير الأيام بحلوهااا ومرهاا وتقطف من أعمارناا الكثير لاتترك لناا ألا الذكرى نتجاوز وندعو ربنااا بنسيان بعضهاا ونتشبث بالأخر منهاا لها عظيم الأثر بأنفسنا تترك بصمتهااا عليناا كالجرح العميق الأثر من مناا جعلته الأحزان عاصين من منااا من أصحاب النفوس الضعيفه ترك أنسانيته بسسب أحزانه لاتتساهلو الأمر كم عاصين ومجرم وقاتل قادة حزنه لذلك

الحزن ألم عميق النفس يضيق عليك مخارج روحك الطاهره والطيبه ويجعلك بين أمرينااا اما النجاة وألا الأختناق من طبيعة البشر كره الأنتظار بسم الله الرحمن الرحيم (( ولقد خلق الأنسان عجولا " للشر جزوعاا وللخير منوعاا))

وما أصعب الأنتظار لضعيف النفس يدعو ربه بفرج همه عند الضيق ويستبيح روحه الطيب بكل لحظة تمر وهو جالس لا محاله ينتظر الفرج ويقول بفم المليان أناا فاضي وما أسهل تلك الكلمة بلسان وأوجعهااا بروح الأنسان

لا أريد بتلك البداية مجرد كلام ولكن لاوصل رسالة أتمني أني أناا بعد أتشبث بهااا في أوقات فراغي وما هو الفراغ لا أقصد بفراغ الوقت وما أكثره به بي أيامناا وقصدي ومطلـــــــــــــــــــــــبي

فراغ القلب والروح ألذي عصفت به الأحزان وتركته بلا قيمة روحية وأنسان لا يمت للأنسانية ووللدين من صله حزن لم يتسطع تجاوزه وكما يفعل الضعفاء أنتقم من نفسه أولا حتي أذاقهاا أبشع الصور من هو لا يمر بتلك اللحظة وأباح لنفسه أشياء محرمه وما أكثرناا بهذا الزمان

عبدالله صورة عن أولئك البشر الذين عصفت بهم أحزانهم وتركتهم بلا روح مهماا تصور السعادة والفرح واللذه بلحظات تجد بداخله شي كبير يضيق عليه كل يوم وساعه فأماا أني يصحى ويعود كما كان الروح الطيبه ألي انعم عليه رب العباد بالصفات الحسنة ولا أن يتشبث بتلك الاوهام واللحظات حتي تقتله ...


طايح بكل جسمه على الكنبه وراسه بحضنهااا والتعب هاده عيون التعبانi معلقه بعيونهاا الناعسه يطلبهاا وهو القوي يطلب دفهاا وقربهاا وحنيتهاا ألي تشفي كل أمراضه
عبدالله وهو يلهث من التعب : تعبان ياحور تعباان
حور مسحت على جبينه ألي يلمع من التعب : أرتاح ياقلبي أرتاح
عبدالله ويحس البرود كل جسمه برجفه بلسانه : بــ,,,ــردان
لمته أكثر لحضنهااا وهي تحس يرجف بين أضلوعهااا لمته وهي تسمي عليه لمته بحنيتهاا وقلبهاا العامر بحبه

3.10 فجرا
بعد مرور أربع ساعات
مسحت على رأسة بيدها المرتجفه مهما كان ومهما فعل مازل ملمسه يترك الأثر عليهاا لاتتسطيع تحمل كل نلك المشاعر المحمومه ألي تحملهاا لمسه منه ألتي تحملها ألي عالم اخر أبتسمت بين أحزانها لأول مرة منذ زمن طويل تحبه بل تعشقه وتعشق تعذيبه لهاا نزلت يديهاا الصغيره على خدهااا وهي فرحانه لاتعرف ماهو هذا الحب ألذي ينسى الجراح والذل ويبيح لصاحبه كل الصفح والعفو كانت ومازلت قنوعه لو بالقليل وهذا كثير عليهااا كثير جدا وفوق طاقتهاا
تملل عبدالله وهو في نومه العميق الطويله من تلك الهاوية الفارغه التي يحس بهااا وهو في سباته أرخي رأسه أكثر لشي يجعله يشعر بالأمان والحب وتشبث فيه بقوة واضع يده عليهاا كل لأطفال




تسارعت أنفاسها وهي تشوفه يتحرك في أحضانها متملل خافت لفكرة انه مل من قربهاا وأنفاسهااا
وتساقطت دموعها على جبينه وهي تحس بنشوة وهو نائم بحضنها كل الأطفال اشتاقت له و لقربه

حور : أحببته أكثر من نفسي وأحببت جراحه وألامه أعشق كل مافيه من عيوب قبل حسنات أن وجدت حتي لا تسألوني لماذ هذا الذل والمهانه لالا الحب لا يعرف شر ولا خير لا ذل ولا قوة هو شي جذاب يجذبك بكل مافيه لاترى منه الا كل شي جميل يحرك أحساسك وأشياء فيك لا يستطيع أحب البشر أليك تحركيها ويجعلك أسيرها أحببت الحب وأحببته فيه جعلني أني التي عشت حياة عادية فتاة أخرى تعيش عالم مالي بالمفاجأت منهاا المؤلم ومنهاا الجميل ذقت معه أجمل الحب وأروعه وعشت مع كل لحظات الفراق الشوق والأنتظار ابتسمت على ذكري ايام الحب الأولي معه ومررت اصابع يدي بنعومه فوق أجفانه وهمست له بقلبي

وعينوني عليه يقودهاا شوقهاا وحاجتهاا له : ليله عيشني حبك ليله ... سمعني قلبك ليله.. أنساني ... على أيديك وشمس تشرق من عينك.. عندي بتساوي هالكون ياكل الكون


كملــــــــــــــــــــــــــــي
تنفست بصعوبه وهي تسمع صوته رخت يدهاا بعد ماكنت تمسح على خده وجفونه بحنيه
عبدالله وهو مغمض عينه براحه : كملــــــــــــــــي ياحور كملـــــــــــــــــي
حور بضعف من حبهاا : أ أ كمل
عبدالله ": كمــــــــــلي ألي بديتيه وحضنهاا أكثر حتي حست فيه بين ضلوعهااا
كملت بعيون راجف من هول المشاعر ألي تحسهاا وقربهاا منه
حس بدموعهااا على جبينه هو عارف وواعي لهاا وهذا الي كاسر ظهره بتظل حور البنت الرقيقة المشاعر الجميله الي مهماا سوا فيهااا تحبه وتعشقة
عبدالله تم على هالحال وهو متمتع بحبهاا وحنان صوتهاا وبداخله أبتسامه رضي


حبيبي ..شوى معنى هالحياة
حلم مار ساعات .. الباقي من عمري أهديك ...
... عمري لحظة بتناديك والبارح ...
.. والا اليوم وللأخر يوم حبــيبي ..
...أنا ألي منك أنت مني لالالالا ....
ماتبعد عني أنتا أنااا روحي أناااا أنت ألي ...
ساكني أنت ألي عرفني ألك وحدك بغني ....
شو مشتاقه حبيبي أه أه أقول كلمة ...
يااحبيبي وأحكي للدنياا أه أه حبي ....
أنك ألي وألك قلبي ....
ألك من قبل ما كان ومن بعد الزمان ها القلب العشقاان شو بئلك كمان
والليل ألي مرني بجنون هل المكان يكون وتئلك دمعت العيون .. أنت أناا روحي أناااا روحي أنااا بحبك أناااااا حبيبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ......ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ي


.................................................. .....

تسللت أشعة الشمس بروعتهااا بين أغصان القش المبنيه بأهمال كي تقي سكانه أشعه الشمس الحارقة وأنرسمت بروعه على تقاسيم وجهااا الطفولي عكست بصفائهاا الفرحه التي تسكن قلبهاا الصغير ابتسمت بين احزانهاا وهي تعي أنهاا لاتسطيع تتحمل تلك المشاعر وحدهااا مشاعر رائعه مرهفه تسير بشريان دمهاا حتي لو كان صاحبهاا جاحدهاا ونكرها ضمت حالهاا والدنيا بسماهاا وأرضهاا مب ساعيتها ، قلبهاا ألي نبض بالحب وتوسد فراش الهوي وشرب لوعات الغرام بنهم ضايع بين كلمات العشق محتار بين حروفهاا من له الشرف بتسميته بأسمه أسمه الي أرسمت بدمهاا مثل الشرايين وليــــــــــــــــــــــــــ’’’’’ــــــــــــــــ ـــــــــــــــــيد القاسي المغرور الظالم

جالسه بين فتيات القبيلة والرجفه مأخذتهاا بعالمهاا نظرات الناس حولهاا موترتهاا ونظرات هو بدا البشر مدخوتهاا كان قباله بكل مافيهاا عيونهاا تحاكي عيونه وكل شي فيهاا قام لهاا يمشي وهو حامل هاجر ألي أكشفناا سبب نومهاا الكثير قلبي عليهاا قرصتهااا احد الحشرات المنتشرة بكثره في أراضيهم وسببت لهاا هالنوم الحمدالله جت على كذا وليد مخليهاا كله بحضنه قرب مني وأني أتحاش نظرته باي شي جمبي حتي لو كان وجهة العجوز الي جنبي ألي يقطع الخمير من البيت

وليد واقف فوق رأسهاا يضحك : شوي شوي لاتنكسر رقبتك تعالي معي ومشي وهو واثق أني بلحقه أخ بس لو أكسر ذا الخشم المغرور بس مقدر أحبه وأحب كل شي فيه تبعته وأني احس بغبائي يوم ما أكسر ذا الرأس الي بكاني طول الليل وقف بقرب من بحيرة ووجلس على مقربة من شجرة وحيدة وأشر لي أني أجلس عنده عندت ورقبت رأسي وبشوف وش وراك ياوليـــــــــــد

ياسمين : شكلك واثق أني بقعد معاك
وليد رفع عينه من وجه بنته : كل الثقة تعالي بس خلناا نتفاهم
ياسمين وذكري لهجت أمس ترن أذنهاا : في شنو مابيننا شي نتفاهم عليه
وليد : أشياء كثيرة
ياسمين : مثل شنو قلة أدبي ولا وقاحتي وأنا أتغزل فيك
وليد بعصبية : ياسمين وقف على حيله وقرب منهاا وهو يشوف عيونهاا ألي بدت الدمع يتجمع فيهاا: أياك ثم أياك اسمع هالكلام مرة ثانية
ياسمين : وليه ماتسمعه ما أنت ألي قلتي كافي كافي ياسمين وين خجلك وعقلك هاا
وليد : ياسمين كبري عقك وخلناا نتفاهم مب ذي حاله يوم متصافين وعشر لا ليه من يوم اجتمعناا وذي حالتناا ليه أناا وليد وانت ياسمين خلناا نرد عيال عم تجمعناا الأحترام أحسن من ذا المخانق انسي ألي صار أمس كلناا غلطناا وماافهمنااا بعضناا وألي صار مجرد سوء فهم

ياسمين والله لا جننك مثل ماجنتني والله بعالي سمااااااهااااا سمعت : بس كذا حاضر والطلب رخيص ماطلبت شي
وليد ابتسم وهو يصحي هاجر بفرح علشان تصحي : أيووو هذا ألي أبيه وجزاك الله كل خير لاني وراناا سفر ومالي بشد الأعصاب فاا بنت عمي أخذي هجور وتجهزووواا يالله علشان يمديناا الوقت وتربالك عليهاا

ياسمين قربت منهاا هاجر وشالتهاا بخفه تحت نظرات أبوهاا : حاضر ماطلبت شي هاجر اختي الصغيره يا أبوي الغالي ومشت تركته وعيونه مفتوحه على الأخر

.....

ألتفت على الصوت ما يحركهاا ألا أخر أعصاب الأحساس ألي نست تشركهاا بحلمهااا
تقربت الفتاة السمراء بهدوء منهاا تمشي على أستيحاء وأفرجت وهي واقف أمامهاا عن ابتسامتها الجميله
الفتاة : صباح الخير أنستي يقول لك الدكتور تجهزي للذهاب ألي العاصمه واقت نظره على هاجر النايمه وخرجت وهي تحمل أبتسامتهاا معهاا


ياسمين : أحس بفراغ يكبر بصدري مدري ليه يمكن لاني تخيلت أنه هو ألي بيدخل علي لا أكيد أنجنيت كيف اتهوهم هل الشي حتي لو كانت تصرفاته أمس غير مستحيل بتجرأ ويدخل على صح أي صح وليد خلوق ومايسويهاا نفضت هالأفكار من رأسه وصحت هاجر الا تمنعت تبي تكمل نومتهاا وطبع ما كانت محتاجه


تجهز عمرهاا لانه كل شي جاهز من مكانه مايتحاج ألا بس يحمولن الشنط تجاوزت الأكواخ وهي تحس براحه بسيطه شوي يمكن لاني تعودت عليهم هاليومين ماكنت أحس بالغربه لانه هو معي وقفت على هالكلمة


كثير يومهاا كله مابين وليد طوال هاليوم وألي أستغربته أنه هو طلب مني أني أتجهز لا أكيد في شي شاغله أي أكيد وركبت السيارة بعد ماملت من تجمع الأطفال عليهاا وعيونهاا على كوخه أنتظرت وأنتظرت وانتظرت تجاوزت االساعة الحادية عشر ظهر ومابين صارلها أكثر من خمس ساعات تنتظره ولا بين


تنفس براحه ويمكن هذي المره الأولي يحس بنفسه الطبيعي ابتسم للرجل الأبيض قصير القامه الي أرسمت ملامحه أهل شرق اسياا فيه بوضوح و شكره على جهوده وصدقه المهني ومشي للوجهته وهو مرتاح البال كافي أنه قدر يمسك لو دليل قوي ضمن عدم دخوله السجن ألي جرب قساوته وظلمته مشي وهو يحي أهل البهاما الطيب ألا أستضافه بكرم بالغ بعيد عن الحروب القومية المدار حولهم

حسيت بقلبي يغلي بين ضلوعي ابتسمت وأنا عارفه علته ألتفت بعيني وأنا أدوره بين جموع البشر الكثيره
وأرتعشت يديني وأنا أشوف يبتسم لهم وهو ماشي لي صمتت على ألي أبي ودعيت ربي يكون بعوني




حسيت بحرارة بجمسي وانا اخطي الخطوات لهاا عارف وش فيه قلبي وعيون ألي تلمحهاا من بعيد قربت أكثر وأكثر وعيني على وجهااا تمنيت بهل اللحظة أن تنمحي كل معالم الأرض كلهاا وتتوقف كل مراكز الاعصاب بالبشر ألي حولي ومايبقي ألا أنا وهي اقرب منهاا براحة وثقة واشيلهاا بين يديني مثل ماكنت


بأيام طفولتهاا وألعبها وأضحك معهاا وأضمهاا حيل بين ضلوعي وأبتسم لهاا يوم اشوفهاا تبوس عيني من كثر شوقهاا لي ضحكت روحي وانا أقرب منهاا وأشوف بنتي مهجت روحي تلم رجليني رفعتهاا وأنا الفرحه شملتني ببهجتهااا ونورهاا وضميتهاا بصدري واناا أدعي ربي ان كلامي بالأمس ينمحي من ذاكرتهاا كل شي


انحل بسهول وبغبائي هدمته بلحظة ضعف كل شي مشت وأنا أشوف الشمس الا أعتلت مجدهااا تبتسم لي وتسلمني بنورهاا مفتاح السعاده مشت وانا ضامهم بيديني هاجر قطع من روحي ودليل برائتي وأبتسامة ونظرة الحب من عينهاا مشيت واناا أتمني من القلب الي جنبي يسامحني على قسوتي وظلمي





............................................

ياربي أقول ياست الحسن متي تبين تخلصين ترا زهقت
طنشتهاا ومشت عنهااا لجهت الأكسورات الي تعشقهم بكل اشكالهم
ضربت افراح الارض بعصبيه وهي تغلي من أختهااا ألي صبحتهاا من صباح ربي بالسوق ومازلت تتسوق حتي اخر ساعات الليل الأخيره مشت لهاا وتحس الدموع بعينهاا من التعب والزهقه
أفراح : حرام عليك ماصار تسوق ترا والله زهقت خليناا نرد البيت لحقين والله لحقين
بدور وهي تتبعث بحلق بأشكاله الغريبه الطويل والقصير : حبيبتي شويي ونخلص حرام نرجع ووألي نبيه قدامناا ولا ناخذه

أفراح بعصبيه : يابنت حرام عليك صارلك 12 ساعة بالسوق والله حرام حتي الغداء غديتناا فيه
بدور بهدوء وعيونهاا أنتقلت للجهة الأساور : شوي بس شوي ماراح اطول
افراح : شوي هااا خلك نامي هنيه احسن اناا رايح شوفي من يجي معك ومشت بسرعه تضرب الأرض بتعب وعبايتهاا الرأس طايره وراهااا رفعت رأسهاا واستعوبت انهاا صادقه رمت الأساور باهمال ولحقتهاا تتخبط المعروضات بصعوبه وعباايتهاا مشكل خلفهااا حيمة قابل للأقلاع

بدور تسابقها بخطوتهاا وبصوت واطي : أفراح أفراح وجع أنتظري
افراح مشت ولاهمهاا بصوت اختهااا الرجي
بدور تخبطت بعبايتهااا تحت ضحكاات الشباب الي حولهم ورجعت للورا وهي ترجف جمعت اكياسهاا بسرعه والندم يأكلهاا ياليت طلعت أبكر من هالوقت وقفت وهي تتخطي الشباب وتعليقاتهم ألي تذبحهااا من الخجل

الشاب 1 : أوووووو تجهزووا ياشبااب بتقله الخيمة وصحبتهااا ههههههههههه
الشاب 2 : لا طلبتك لا تتطيرين وألا أناا باحضانك هههههه
الشاب 3 : خف شباب عليهاا ماتشوفنهاا كيف بركت بالارض
الشاب 1 : لالا شكل مكانتك خربانه تبين نصلحهاا ترا جاهزين لكل الأعمال الصيانه ههههه
الشاب 3 : قرب منهاا وهي تجمع اكياسهاا المتناثره حولهااا بيد راجفه
بدور : حست بروحي تطلع من مكانها وأنا أشووف يقرب أكثر مني حست بأنفاسه القذره قريبه مني ومامنعت لا عبايتي ولا شيلتي أنهاا تخفف من حرارتهاا جمعت اكياسي وأنا البكي بحلقي
الشاب 3 : قرب منهاا وهو يلاحظ رجفت يدهاا البيضة وهي تجمع الاغرض : حست بنشوة وأنا أقرب منهاا يدهاا اناعمه أغرتني صح اني ما أشوف منهاا شي بس يدهاا يالله ماشفت زيهااا صغيره وناعمه قربت يديني منهاا وأنا أبتسم وعيوني علي طرفهاا وجهاا لمحت بصدفه ويالله كيف أقتلتني من صدفه رمش عينهااا سليل مثل السهاام حارس عيونهاا بحلاوة مدت يدي أكثر واناا أبي ألمس عينهااا بعد يدهااا
بدور: حسيت الزمن يسابقني والكره لنفسي يتضاعف لمحت يده وهي تقرب مني ولا حسيت بنفسي ألي برجلني تحركني

بصعوبه وأنا أخطي الخطوات بسرعه وأتجاوزهم وضحكاتهم تنرسم بعيني ببشاعه ركضت والمجمع يبان بعيني أكبر وأكبر والفضاء فاضي من حولي ركضت وأنااا أبي بيتي وغرفتي وفراشي ركضت ومااحست ألا باليد القوية تمسكني من يدي وتسحبني لهااا طاحت الأكياس وتناثرت بكل مكان مرت السيارة بعد مااضربت بوري وطلع صوت صاحبها يشتم انتبهت أني جاوزت الشارع بدون ما أنتبه للسيارات رمشت عيني لليد ألا ماسكه يدي وأستغربت هدوئي حسيت بالدفأ فيهاا خطيت الخطو للورا وأناا مستغربه هالأمان الي أحس وأنا بين يدين هالغريب

.................................................. .......

الحمدالله قدرت أني أتجاوز الطريق بامان وما قصر معي كوسغروف صديقي في مهنة الأنقاض في كثير من القرى مشي معي لليماا وصلناا للطريق العاام وودعنااا بأبتسامته المحبب وصلت لكيت تاون وقفت عند أحد اشارات تقاطع الي مناطق وانتبهت على حركتهاا الزايده ماتغيرت مهماا كبرت بتظل هي تعمدت أناا ما ألتفت لهاا طول الطريق صحيح أني مشتاق والشوق يذبحني وهي جنبي بس أنا عارف ان جرحهاا ألي جرحته صعب يعترف لك انسان بحبه وتجرحه وتمتنع عنه وتجيه بعدهاا تطلب صعب وبيكون ردهاا قاسي سكت وسكت شوقي وفرحتي بدليل برائتي ليماا تستقر ظروفي وبعدهااا نفتح الباب للعالم أجمع حبت أقطع الصمت ألا طال بينناا
وليد وعيونهاا على الطريق : جاهزه للعالم الجديده الي بتعشينه
ياسمين تمنيت أرميهاا بل البيسي ألي بيدي كافي كلام الأمس واليوم يوم حقرني ثلاث ساعات بحالهم بس شقول بيظل معذبي الأول بحده : مدري
ضحك لين بانت أبتسامت : وأنا كل ما سالتك قلتي مدري
ياسمين لفت عليه : متي سألتني ثانيا أي مدري كيف تسألني عن ناس ما أعرفهم
وليد مرتكي على كرسيه براحه : ماتعرفينهم هذولي اهلك
ياسمين بدلع : ماقلت لا بس ماعرفهم وأخر مرة شفتهم يوم زواجك انتبهت على الكلمة متأخر ولفت عنه يوم لاحظت أبتسامته
لعبت بشعر هاجر وهي تنقل عينهاا بيننااا مستغربه ماألومهاا كل شي بيني وبينهاا غريب يمكن حتي أناا ما أعرف كيف هالشي لحظات أحس بل الحواجز بينناا كبيره ولحظات أشوف البساطه والتلقائية تحكمنااا
وليد كمل وهي يحرك سيارته بين الفلل المنية بطراز البيوت الغربية : أسمعني عدل يمكن الأيام ألا طافت مابينت الي شوي عن حياتناا حياتناا شوي غريبه صح التطور والتنكولوجياا بكل مكان بس يظل غريبه عناا
ياسمين تمنيت بهاللحظة أني أصمت للأبد بس ماقدرت لازم أجارية حتي مايحس بالنار ألي جوفي : كيف يعني غريبه
وليد : يعني يمكن تصادفين ناس يحملون أكثر من ديانه أكثر من قومية وغيره أذا تبين الراحه خلك مستمعه فقط بترتاحين للأخر
ياسمين أستغربت الشي وجاريته بدلع : أنشالله ياا بابا
وليد وهو يرويس للجهت الشارع ألي تضم فلتهم أبتسم بداخله للحين معصبه طيب ياسمين طيب الايام بيننا : قربناا نوصل بس يظل بيناا حكي كثير عن طبيعة حياتك معناا ومع كل شي حولك أنشالله بالأيام الجاية اقدر أشرح لك هالشي وقف السيارة بالمواقف المركونه أمام الفله ونزل وهو شايل بنته ألا الصمت كان حليفهاا بأخر الرحله

فتحت عيوني على الأخر وأنا أشوف الجمال ألي حولي جمال الطبيعة بالعمران صورة رائعه تشعرك بالوجدانية أبتسمت للحياة الجديدة القادمة وحسيت بالنشوة المغامرة نزلت من السيارة تحت عيون وليد وتبعت للدخل الفله وبداخلي أحاسيس كثيره

أم وليد : سعاد سعاد

تركت الي بيدهها وركضت لخالتهااا : لبيه يا خاله
أم وليد : يمك أسمع صوت تحت روحي شوف من
سعاد بأستغراب : صوت أي صوت ما سمعت شي
أم وليد : أقول أسمع صوت وأحساسي يقول وليد تحركي شوف جا ولا لا
سعاد : ياخالتي حرام عليك ريحي بالك كافي أمس نزلتين عشر مرات ومافي حدا
أم وليد : بتنزلين ولا أنزل
سعاد : خلاص بنزل كم خاله عندي وحده وبس و فديتها
أم وليد : لا تكثرين حكي أمشي شوف من وتعاليلي بسرعه
مشت نازل للدرج وهي تسب حالهااا وتتلحطم

هاجر : بابا وين جده
وليد ويلقي نظرة بالبيت : ألحين تجي مشتاقه لهاا حبيبتي
هاجر : مدري بس أبي أشوفهاا
وليدرفعهاا له وهو يطبع بوسه على خدهاا : فديت ألي مايدرون كلهم وقفت عينه على يااسمين وهو يبتسم لهاا
ياسمين حبست الكلمة وأنا أشوف المراة تنزل من الدرج وعيونهاا علينااا كان متحجبه بس أستغربت هالشي وهي بنت عمت أبوي يعني من أهلناا وين لبسهاا ونقابهاا ولا الغربه غيرتهااا

تقدمت مناا وهي تبتسم : الحمدالله على السلامة متي الوصول
وليد : الله يسلمك يا أم بدر توني جايين ألا وين الوالده
سعاد : يووووه ذكرتني من يوم درت أنك بتجي وهي تنتظرك عند الباب عيت تتحرك ألا برجاوي عبدالله لهاا حياك أرتاح خلني ألحق أبشرهاا قبل لا تذبحني

وليد : ارتاحي البيت بيتك
ياسمين وقف قرب الكنبه : مرتاحه لا تخاف
عقد حواجبه والبسمه بعينه : مرتاحه هااا وش فيك كنهاا طالعه من بين عيونك هااا
ياسمين بدون نفس : ولا شي هذي حرمت بوبدر
وليد وفهم وش فيهاا : أي حرمت وبنت عمك ولا نسيتي
ياسمين : لا مانسيت أي ألا هي كذا طول الوقت
وليد : وشلون يعني
ياسمين : قصدي كاشفه عادي عندهاا
وليد ضحك وحط يده على صدره فجأة تحت أنظار ياسمين المرتعبه وكمل وهو يغالب الألم : تقدرين تقولين أيه ليه فيهاا شي
ياسمين بتوتر من مسكته الغريبه للصدره : لا بس سؤال أنت وشفيك
وليد دار على الكنبه وبنته بيده وجلس عليهاا وبداخل ابتسامة : خايفه علي لاتخافين مابني ألا العافيه تعالي أجلسي أذا عن الوالده ترى بتطول ليماا تنزل النزول صعب عليهاا أرتاحي
ياسمين تمشي لجهت الكرسي : طبعاا بخاف عليك منت أبوي وألي بقالي من الدنياا
حول عينه على بنته وهو يحبس الغضب بداخله توقعهاا بالأوله زعل وألحين الخوف كلهاا لايكون صادقه بكلمتهاا أبوي ياشينهاا بلسانه
جلست ياسمين تحت أنظاره الغريبه وماهي ألا لحظات ألا نزلت لهم أم وليد وهي تسابق الدرجت بعصاه من الفرحه

فز وليد من مكانه وركض لها وهو يضم يدينه يقبلهاا : وشلونك يالغاليه
أم وليد بكت وهي تشوف وليد وحنيته نسته قساوته أمه : بخير بشوفتك بشوفتك ياروح أمك وضمت وجه بيدينهااا دمعت عين ياسمين من هالمنظرة وهي تشوف وليد كيف راكع وحاضن يديني أمه بين يدينهاا يقبلهاا
يالله ياكثر ما حسيت بالفخر فيه وبحبي له قلبه الي ظنيت أنه القساوة ساسه وينك تشوفينه كيف حنيته وكلمه لأمه ألي لو سمعه الصخر ذاب من حنيته


ألتفت وليد وهو يقرب بنته : هذا بنتي يمه هاجر بنت وليد
مسكتهاا يدهاا الصغيره وحبتهاا ودموعهاا ترسم عليهاا مثل الخطوط المبعثره أرتجفت البنت وناظرت أبوهاا خايفه عيون راجيه يبعدهاا عن هالأنسانه الغريبه قرب من أبوهاا يوم لاحظ خوفهاا وضمهاا من ظهرهاا وقربهاا من أمهاا ألي ضمت يدينهاا وهي تبكي من فرحتهااا



بعد موجت العاطفه ألي أجتاحت البيت وحملتهم بأسمى المشاعر والأحسايس وليد : ليه يالغاليه كل هذا تري لو داري انك تتعبين هل العيون كان ماسافرت ابدا
أم وليد : جعلني ما أبيكيك أيه هذ الكلام الي أبي أسمعه وأياك تعودهااا


وليد ضحك وهو يصارع ألمه ألي يجرح صدره ويزيد عليه حس بروحه بكفه تخيره أما ترتاح ولا تجلس تعذب روحك أكثر كيف وأمه تناظر بعيون الي مهماا قست عليه تظل أمه حلوت اللبن ألتفت على ياسمين وهو يصارع الألم بقوة صبر : هذ ا يالغاليه بنت عمي بنت عبدالعزيز ونوفااا


أم وليد ناظرت بعد ما أنتبهت لوجودههاا : حياك يايمه حياك
قربت ياسمين والخجل موترهااا حضنتهاا أم وليد وهي ناسيه نفسهاا بهل المشاعر ألي أجتاحتهاا بشوفت ولدهاا وحفيدتهاا
بعد ثواني من الحب والسلام ابتعدت ياسمين وتحس الأرض ماتشيلهاا داخت من مشاعر الحب المندفعه وأضعفتهاا تلك لمت الحب من قلب كبير من قلب يحمل دم مثل دمهاا عدلت نقابهاا وهي تحس برتخائه وأبتعدت شوي يوم قرب منهاا وليد الي عطاه نظره بعينه حرك قلبهاا من مكانه من قوتهاا وهو يمسك يد أمه ويسندهاا للكنبه ابتسمت بخجل يوم سلمت عليهاا سعاد : نورتي بيتك يا بنت العم قربت منهاا تهمس لهاا لناا جلس تعارف مطوله وغمزت لهاا واتبعت خالتهاا أمتلهاا الخوف وهي تشوف هالعالم الغريب حولهاا كيف يتعيش معهم كيف أبعدت هالفكره يوم لاحظت انهاا الوحيد الجالس عند الدرج وقفت وهي تقوي عمرهاا لتلحقهم داخل الصالة

.................................................. ......

الجــــــــــــــــــــــــــــــــــزء الثـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــاني



رفعت له يدهااا وهي تنادية يوم طول بالمسبح الدنياا عتمت وهو بداخله والجو بدي يبرد
عبدالله وهو يقرب منهاا : ماقلتك أنك بتغيرين رأيك تعالي السباحه بهل الوقت ماتتفوت
حور بأبتسامة مرحه : لا شكرا جيت أقولك خلاص وبحب كملت حبيبي الجو بدا يبرد مب زين عليك يالله أطلع قبل ماتمرض
عبدالله بخبث : الجو بارد تدرين ماحسيت يمكن لاني كنت من الصبح فيه تعالي محد يخاف علي كثرك
قربت منهاا وهي تمد يدهاا الناعمه لهاا وماحست ألا

طشششششششششششششششششششششششششششششششششششششش بالماااااااااااااااي

ضحك عبدالله وهو يشوفهاا تمسح ووجهااا من الخرعه ألي صبتهاا من حركته
عبدالله : علشان ثاني مرة تسمعين كلام زوجك مب اقولك تعالي تقولين لا
حور بدلعهاا الفطري : ليه كذيه صبيت قلبي
عبدالله قرب منها لين حست برمش عينهاا الطويل يلامس خده : حور يأ أسم على مسمى
حور وعقلهاا توقف عن العمل كيف وبروده الماي ما طفت هالحرارة الي تعتريهاا من قربه
أبتسم من رجفتهاا وهمس لهاا : أذا كانت رجفتك من برودة الماي بدفيك وأذا كانت من الشي الثاني خلناا نطلع أحسن

حور ببلاهه : ها ااااا

عبدالله : أقول حبي خلناا نطلع من هالمسبح ولا تراني مجنون بتخليني أجرب الحب لأول مرة بالمسبح
حست بالقيد ألي ربط رجلينهاا ينفك سبحت بسرعه لجهت الدرج وطلعت وهي تركض ركضت والرعشه بقلبهااا تطيرهاا ورجلينهاا من حرارتهاا ذوبتهاا في مكانهاا أدخلت غرفتهاا وهي تلهث من المجهود الي

بذلته تسندة على السرير وأجلست لثواني بعدهاا حست بالبرود بجسمهاا بعد موجت الحرارة ألي أسكنتهاا
ضمت روحاا وهي تتمني بكل لحظة دخلت عليهاا ماتبي تصحى من هالحلم الي عاشته بهل اليومين حلم تمنت لو يطول وتعيش فيه حتي لو ضحت بروحهااا
أستجاب ربهاا لدعواتهاا وسمعت فتحت الباب تبعهاا خطواته ألي تزلزل كل ذرة أحساس بجسمهاا
قربت منهاا وأناا عارف تأثير عليهاا أحب خجلهاا واحساسهاا المرهف ودقات قلبهاا يوم أضمهاا لصدري


واعشقهاا يوم أحسهاا تذوب بين يديني أحس نفسي معهاا بعالم غريب كامل التكوين كل شي جميل فيه احس روحي بالسما السابعه بلا قيد ولا ضيقة يمكن لانه هي حلالي حلالي وغيرهاا حرامي لالا لاتفتح هالباب بيذبحك وبيدمر كل شي حولك نفض هالافكار ألي تنرسم له بكل تجربه يقيضهاا مع بنات حواء

حست بيده على كتفي انزلت مثل الحرير علي يديني مسكني مثل ما أحب ووقفني واناا كلي طواعيه له
عبدالله : حور
حور : سمعته سمعت أسمي بصوته ألي يعصف بكل شي فيني رفعت عيني له وأنا أحس نفس مخدره
عبدالله أبتسمت من نظرة عيونهاا يالله ماقد شفت برائه مثلهاا تحس نفسك مع طفلهاا خايفه ماتبي منك ألي


ضمت حنان حتي تتطمنهاا ماحسيت نفسي ألا أني أضمهاا بكل قوتي ماهمني عظامهاا لو تكسر بين يديني ولا بصوت بكيهاا وأي شي حتي لو صحتي ما أبي شي الي هالحساس حتي لوكنت أناني ضمك يشرح لي صدري أحس فيه بالحياة بالحياة
حور: حست بضلوعي تألمني من قوة ضمته لي حست بصوت غريب يضايق أذاني أنتبهت بعد لحظات بأنه صوت موبايله رفعت راسي ألي كان الوحيد الطليق من تطويقة وأنا عارفه نغمت من ذي نغمت أمه الي تسوى عنده روحه بداخلي شعور رفض أني اصحيه وأصحي نفسي من دوامة هالمشاعر المحمومة بس لازم


أتكلم لاني عارفه لو صحي لعمره بطين عيشتي مثل المرة ألي طافت : عبدالله عبدالله التلفون
عبدالله : أششششش بيديني على فمهاا سكتهاا ما ابي أسمع شي غير دقات قلبي ألي ترجف من قوت الي أحس فيه أي سمعت وعرفت أنهاا امي ما أبي شي أبي أرتاح لو دقايق بحضن هالأنسانه الوحيد ألي احسه معهاا بالأمان رفعت عيني لهاا : ناظريني ياحور ناظري عيوني

ناظرت عيونه مثل ما طلب وانا أحس بجنونه كمل : قربي أكثر قربت منه وأناا أرجف من تصرفاته الغريبه عمره ماتصرف معي مثل كذا من قبل

عبدالله وعيونه عليهاا : عطني يدك رفعت عيني له أخبره بأن يدي محبوس بين يدينه أبتسم لي بعد مافهم من عيوني وسحبني بهدوء لصدره


.............................




رمشت عيني لليد ألا ماسكه يدي وأستغربت هدوئي حسيت بالدفأ فيهاا خطيت الخطو للورا وأناا مستغربه هالأمان الي أحس وأنا بين يدين هالغريب رفعت عيني وبداخلي علامة تعجب من هدوئي هبطت عيني بصدمة فيه يالله في يوم تيخلتوا شي ودارت فيكم الأيام ونسيتوه معهاا وفجأة بدون سابق أنذار يحصل لكم هالشي
هذ أناا يأماا تنميت أني اكون بين يدينه كزوجه تصورت ورمست وبنيت وألفت القصص والروايات لهل


اللحظة بس كيف بأكون وكيف يكون وشعوري ويديني بين يدينه بس طبعاا مو بهل المكان
بس يالله ياكثر ما حسدتهاا بهل اللحظة ساكنه بهدوء وبأمان بين يدينه الدافيه نزل شوي وبد يجمع الأغراض الطايحه ويدخلهاا الأكياس بأهمال وعيوني علي يده الي ماسك فيها يديني بقوة رافض انه تتركهااا

أحمد ناظرتهاا وأناا مستغرب من نظرتهاا غريبه كانت قبل شوي الخوف ساكن عيونهاا وألحين شي غريب عني أشوفه بعيونهاا تكلمت وانا بداخلي اشياء غريبه اول مرة أحسهاا
احمد بحده : وش تسوين هني
شتمت روحي بعد هذا السؤال هذا ألي جي منك يابوالشباب لا تلموني و مو متعود على هالأحساس


ناظرته بعيوني أدور حبيبي فيهم بس مالقيته شفت نظرت أخوي سيف ابوي نظرت رجل سي السيد المسيطر الي ماتهم المشاعر نفضت يدينه تحت نظراته الغريبه ومشيت عنه
احمد ركض ومسك يدهااا مستغرب من تصرفاتها بحده لفهاا له : انتي يوم أكلمك لا تعطيني ظهرك سمعتي
بدور بصدمه من أسلوبه : نعم ياخوي وشقلت ليه من تكون تسألني وش أسوي هاااا وهدا يدي لا ألم عليك خلق الله

أحمد لا أكيد ذا البنت مجنونه وش فيهاا قلبت ماكانت قبل شوي هاجعه وساكته وش حلاتهاا قربت منهاا وأنا أشوف الشباب يرجعون على صوتهاا العالي سحبتهاا لجهت الدرج الداخلي


أحمد : قصري صوتك ما أنتي في بيتك
بدور والغيض يأكلني ما ابيه ذا النظرة منه ما أبي أصحي على شي وأنصدم فيه حبيبي مب كذا مب بارد النظرة تمللت منه وسحبت يدي منه بس عي هالبارد يترك يدي

أحمد : يابنت أهجعي لا اعدلك
بدور بحده : مالك دخل سمعت هدني احسلك

أحمد بعصبيه : لالا أكيد أنجنيتي أسمعيني عدل
بدور بحركتهاا الطفوليه : مب سامعه وهدا يدي


أحمد أستغفر بداخله على حركتهاا ومسك يدهاا بقوة وشد عليهاا : تسمعين غصبن عنك سمعتي اولا أن شفتك ثاني مرة مثل هالوقت بر البيت لحش رجلينك حش ثانيا أناا رجلك سمعتي زوجك يعني ولي أمرك ثالثا قسم بالله اذا ما عدلت هالأسلوب لكسر ذا الفم وابتسم حتي لو كان مثل حب الرمان سمعتي وسحبهااا من يدهاا لجهت مواقف السيارات

مشت معه مثل الهبله وهي تجاري خطواته الواسعه وقف عند سيارتهاا وفتح الباب ورماهاا بقوة بداخلها ومانسى يرمي أكياسهاا وراه وقرب منهاا وهي تناظره وعيونهاا عشره متر لقدام

أحمد : فهمتي الكلام يابنت بوسيف
بدور لا رد قربه منهاا سبب خلل في مركز أعصابهاا وشكله ألي توه تلاحظه من عيونه المكحله وخشمه ألي مثل السيف المسلول والسكسوسه المرسومه بأتقان حول فمه بحلاوة وشفايفه الغليظة ألي تحس بقساوة صاحبهاا

أحمد أبتسم لنظرعينهاا الخايفه قرب أكثر وهو جالس على ركبه قدامهاا : سمعتي ولا لا

بدور أشرت براسهااا : أيييييي

أحمد : شاطره ووقف واشر للسايق انه يحرك سك الباب بقوة ومشي للسيارته تحت نظراتهاا

مسكت فمهاا بقوة وهي تحبس الضحكة من منظر أختهاا المفجوع قربت منهاا : البدري حبيبتي وشفيك
بدور وعيونهاا على الباب ووضيعتهاا مثل مارمهاا أحمد ماتغيرت : صدق صدق الي اشوفه صدق

افراح : أي ياحلوة من قدك أجتمعتي بعريسك قبل أسبوعين من عرسكم وخذيتك زف منه وش تبين بعد

بدور لفت عليهاا وعيونهااا ترجيهاا انهاا تصدقهاا ألي شافته قبل لحظات وحسته بقلبهاا قبل عقلهاا: صدق والله

أفراح تضحك : وشفيك انجنيتي أي صدق الصراحة أناا ماصدقت يوم شفته سأل السايق قاله أنه أننا داخل يوم قربت من السيارة وأنا معصبه منك أنتبه علي شكلي وأنا جايه بروحي انتظرك وماشافك لحقتيني دخل المجمع يركض ما ألومهم شكل المجمع يروع بعد ماطفو الأضاءة وفضى من الناس بس من قدك الأخ حافظ شكلك عدل

بدور : أفراح بموت بموت

أفراح تضحك : ههههههه لا ماراح تموتين هدي وسمي بسم الله هههههه عادي وش فيهاا زوجك وغيرك يتمني هالشي
بدور قربت منهاا : افراح ياويلي كل شي صدق لمسته
أفراح : لالا مب هين الرجال بعد لمسك مستعجل الأخ
بدور تضربهاا على كتفهاا : أنطمي لذبحك ألحين ياويلي احس ودي أموت
أفراح تضحك : هههههه وش فيك تولووين
بدور : شاف شاف يالخبله كل شي كل شي
أفراح أنصب قلبهاا : شاف وش شاف
بدور : ملابسي كل شي شافه

أفراح : ههههههههه وقفت قلبي عادي خله يتخيلهاا عليك لين يتعذب من الشوق هههههههه الله يخسك من بنت مرجوجه الله يعينه

بدور : أنطمي لا أحذفك من السيارة
أفراح بنص عين : ما اتوقع انه فيك حيل أنتي شوفي يديك كيف ترجف
بدور رفعت يدهااا تناظرهاا كيف ترجف للحين : يالله يارب أرحمني أناا من لمسة يده صار فيني كذا كيف لووووو لالالا اناا لازم اتصرف لازم قبل فوات الأوان
افراح : هههههههه قسم بالله مرجوجه وش تسوين يعني هاااا

بدور بنص عين تعدل عبايتهاا : مالك خص فهمتي
.................................................. .....................




--------------------------------------------------------------------------------

تمت اناظرهم واسمع وحكيهم وسوالفهم عالم غريب عني صح انهم أهلي والدم يجمعناا بس غربيين لا لا يارب أرحمني ما أبي أحس بلي حسيت وعشت فيه عند عمي ناصر الوحده والغربه لا لا أنتبهت على اسمي ورديت بسرعه أتفاد الأحراج : لبيـــــــــــــــــــــــه

ام وليد : لبيت في منى ياابنتي وشلونك عساك مرتاحه

ياسمين : الحمدالله يا خالتي

أم وليد : الحمدالله يابنتي صح أنهاا متاخر بس عظم الله أجرك بأهلك والله كان ودي أجي بس انتي أعلم بالحال

ياسمين : معذوره ياخاله عارفه أنك ماتقصرين لو قدرتي

أم وليد : الله يسلمك ربت نوفاا ونعم التربية وشلون سفرتك يمك عساك مرتاحه

ياسمين لمحت ويد وهو يرفع راسهاا من بنته الي يلعبهاا من وقت من سأل أمه : الحمدالله

أم وليد : قولي يمك أذا تعبك وليد بمشاويره لاذبحه لك اعرف يقضي كل شي بوقت واحد

ياسمين بلاعنه : لا ياخالتي ماتعبنا
أم وليد : أكيد يمك هاجر بنته وبتسكت عنه قولي لي لاتخافين
ياسمين وعينهاا عليه : اذا ياخالتي بنته هاجر بتسكت عنه اكيد بنته ياسمين ماراح تتكلم

حست الأرض تميد من حولي تحت ضحكات أم وليد سعاد هو هوو ألي مارحمني من نظرة عينه ألي تقدح نار لاتناظرني مب فاهمه مب فاهمه وشتقول عيونك فهمني عيونك ولأول مرة أشوفهاا غريبه غريبه

أم وليد تضحك : ههههه أذا على كذا ابيك تناديني يمه سمعتي وكملت بحزن ويدهاا شاد على يده وربي يفرج لك همك يمك يطول عمرك وتزفهاا لبيت زوجهااا
سعاد : اللهم أمين

حسيت بروحي تختنق كافي ياوليد كافي الشرر ألي اشوفه بعينك يذبحني مب فاهم وشتقول عيونك مب فاهمه قربت من سعاد الي كانت هي القريبه مني وبالموت طلبت انهاا توديناا للحمام كرمكم الله ) طلعت بعد ماوصفت لي وهي تقول البيت بيتك وأنا اركض ابي أتنفس ماتوقعت أنه الكلمه صعبه بالحيل كنت أبيهاا هو يسمعهاا هو بس يمكن يتحرك شي بداخله ويرجع لي مثل ليلة الأحتفال بس اخ منه عيونه غريبه خايفه تكون تتأكد لي كلمتي ساعتهاا بموت من القهر



.................................................. .....................


حست فيه يوم صحي وبحركته السريعه بداخل الغرفه أستغربت هل الشي كان قبل لحظات ساكن وهادي شفت صورة لأول مرة أشوفهاا فيه عبدالله المحب العاشق الي بلمسه من يده توصلني لعالم تنمحي كل ملامح الدنيا فيه غمضت عيني يوم رفع عينه علي افتحتها بعد ثواني يوم حست انه أبتعد شفت بمرايه العاكسه وهو كاشخ وخالص حسيت بألم بقلبي واناا رافضه فكرة خروجه للشي يذبحني أكثر من فراقه لي

حست بالوقت يسبقني وأناا جالس بمكاني كل شي تغير بثواني وصل واناا جالس أمتع نفس ولاهمني بس يالله ما خسرت شي كافي السعاده ألي أحسهاا بداخلي المهم أني أوصل وأبدي خطتي قرب قرب الموعد ياوليد وأشوفك فيه مذلول انتبهت بزحمت وقتي على رجفت حور يالله مهما حاولت وبينت أنهاا قويه بتظل ضعيفه قربت منهاا واناا فاهم كل شي يدور براسها بس محد ملائم بكل شي المهاا وألمي الا شخص واحد وبنتقم منك منه وعد وعدته لنفسي من سنين وبنفذه طبعت قبله على خدهااا مثل ماتحب ووتركت لهاا رساله تبين لهاا ظروفي ومانسيت حروف تشعل قلبهااا أيام حتي رجوعي .............


.................................................. ......

اففففف بعد افففففففين مليت من خوفي تعبت وأنا اقدم الخطوة وارجعهاا مب عارفه كيف ادخل عيونه للحين تلاحقني والخوف من شي مابي أشوفه بعيونه شال حركت رجليني صحيح أني احس بالغربه بس شسوي هذا نصيبي لازم اتجرا وأدخل وأشوف نصيبي من الدنيا يالله ياسمين أنت قويه أدخلي مب صاير لك شي يالله عزمت الامر وقدمت الخطوة وأنا كلي ثقة بتكملتهااا وقفت بعد خطوتي الأولي واناا عيوني معلقه على الباب والرجل الي واقفه عليه


كنت أحس أني محظوظ بس اليوم تأكدت ظنوني بنت العم وجه لوجه بس شكلهاا دقه قديمه مع هالنقاب لا البنت ترجف تقول بخطفهاا اوووووو طلعت من اهل البرائه الساذجه قربت منهاا وأنااا حاس برجفتهاا كيف وأناا أعرف البنت من نظرة


حسيت برجولي ماتشيلني من هذا شعور بداخلي غريب خوف من رهبه للشي يخنق الروح من نظرته رمشت عيني وأناا أشوفه يتقدم لي بخطواته الرزينه

قربت منهاا وأناا أرسم الجدية على وجهي لازم هالتصرف مع هالنوعية قربت وأناا عارف خطوتي الثانية

قرب مني وأستغربت منه عيونه بالارض غريب وش فيه ليكون خجلان

عبدالله : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياسمين حست بغبائي وأناا أناظر فيه ساكته بللت ريقي ورديت التحية وأناا محتارة من نفسي كيف أحس بضيقة منه وهو مابدا منه ألي كل خير
ياسمين بهدوء: وعليكم السلام
عبدالله : حمدالله على السلامة يابنت عمي نورتي بيتك
ياسمين حسيت بالجفاف بحلقي من نبرته الهادية : الله يسلمك أستحيت من نفسي وانا أناظره وهو مدنق وعيونه على الارض أبتعد عني وما الومه ومشي لداخل الصاله
يالله صدق أني حمار ما أستحي كيف أناظره وهو العكس يالله يرحمك يمه لو شفتيني كان دفنتيني بالحياة تحمست وأناا ودي أشوف كيف يسلم على أخوه دخلت بشويش عليهم وأناا أسحب رجولي حمدت ربي يوم لاحظت مكان قريب من الباب فاضي وجلست عليه

عبدالله : وقفت وأناا ألعن الساعه ونفسي ألي جبرتني على هل الشي مشيت وأنا حاس بالعيون الي تراقبني بس لازم أستمر لازم اذا ابي أوصل للي ابيه لازم اجبر نفسي لازم

قربت من أخوي ألي كرهته اكثر من عدوي نفسه وضميته للصدري وانا ابتسم واتحمد عليه بسلامه وأبتعدت عنه تحت نظراته المصدومه لاتنصدم يالنذل لاتنصدم للحين ماعرفت عبدالله للحين ولمحت هاجر وهي جالسه بحضن أمي حسيت بطعنه بصدري والسكاكين تتغرز بكل جسمي تنفست بعمق وأناا أمنع تهوري وقربت منهاا


وشلتهاا بين يديني بخفه حبيتهاا مثل ما حب أي طفل ما أعرفه بس الفرق أنه هالطفله الصغيره بين يديني قلبت المواجع وشعلت النيران بصدري وخلت الدم يغلي بين شراييني من الغضب والكره حطيتهاا بحضن أمي بسرعه وأناا أدعي ربي أني ما أتهور وأرميهاا بكل قوتي على الأرض لين أشوف راسها نصفين والدم متجمع بكل جسمهااا ألتفت وأنااا اسابق اللحظات ونفسي للصبر ادعي ورسمت أبتسامه لهم بكل حب

عبدالله : الحمدالله السلامة خوفتني عليك كل هذا تبي تعرف غلاك
وليد بحيرة : الله يسلمك من كل شرا وأبتسم له وهو حاول يقرأ عيونه الي بدت لأول مرة غريبه عنه
عبدالله بفرح مصطنع : وشلونك يالغالية بشري عنك ألحين
أم وليد : وش تشوف
عبدالله : لا أذا على ألي اشوفه أشوف الفرح من قدك يا أخوي كل هذا غلاتك بعيون الغالية لنا الله
وليد بحيرة : وأحنا أكثر والوالدة ماتقصر مقصمه محبتهاا عليناا بتساوي
عبدالله : أذا على كلمة الحق صادق ماقصرت


واستمر بتجاذب أطراف الحديث تحت نظرات شخصين عيونهم تعلقت على شخص واحد فقط عبـــــــــــــــــــدالله سيد الحديث بالمجلس

تعلقت عيوني عليه غصبن عني كلامه وخفت دمه أبرهتني ماتوقعته كذا نظرته يوم كسرهاا يوم شافني حيرتناا بس ألحين فهمته يالله ماتوقعت أنا لي ولد عم بهذي الصفه الأحترام والهيبه ومحاورته وخفت الدم الي خلتني أنسي روحي وأضحك فجأة بصوت عالي كتمت صوتي وعيون الكل تراقبني حسيت بنظرات وليد


المستغربه لي أما أم وليد وسعاد فتبسمووا لي بكل حب غمضت عيني وأنا دايره عيوني عنهم لمحت بطرف عيني عبدالله وعيونه على الأرض مارفعهاا لي حسيت بحيرة ناحيته للهدرجه خجول ولا الأحترام مانعه انه يناظرني غريب ومحير بنفس الوقت كم تمنيت بهاللحظة أني أدخل رأسه وأشوفه وش يفكر فيه بس وين والناس بدت تقوم من حولي وعيونهم علي

مشت سعاد لهاا : يالله ياست البيت تعالي خلنيناا نرتاح لحقين على هذرت عبدالله وسواليفه
نزلت عينه وأناا وجهي يضوي من الأشارات المرور من كلمتهاا ومن نظرة أم وليد لي مشيت معهاا تحت أنظار وليد الغريبه لي وبداخلي أكبر حير للرجل الجالس جمب أمه يجذب بشكل غريب تحس عالم غامض ودك تتدخله بكل شوق ولهفه للأكتشافه



................................................



تسندت على أحد الكراسي بأحد مقاهي العاصمه والضيقه مالي قلبي هذا يومي الثالث بهل المكان وأناا مب عارف مكانها رحت لبيتهم أكثر من مرة ماشفت حداا بس يالله كافي أني عرفت مسكنهااا واهلهااا بس الغريبه أنه مالهاا أثر للحين حتي اني تجرأت وسالت ولد عمهاا هذا السياسي عن وليد وقال ما يدري عنه مدري ليه حسيت قلبي قابضني من نظرت عيونه أحسه خبيث لا شيطاااان بحاله بس صدق وسيم وتحس أنك مع امير هيبته واحترام الناس من حوله بكل أجناسهم تترك ملهوف للقرب منه حتي لوكان الشيططان بحاله لالا وشفيك توسوس خايف أي خايف ياسمين تنعجب فيه بس ياسيمن بنت مثل أي بنت والبنات حساسات يعجبهم أي شي لالا ياسمين تحبني ومستحل تنعجب فيه تعوذي من الشيطاان وانسي غيرتك المجنونه ألي بتذبحك أي ياسمين تحبني اناا وبس وبس وانشالله اقدر أخذهااا ونبتعد عنهم باقرب فرصه أي بس خلناا أشوفه وماا راح اترك لها الفرصه أنهاا تأجل ابدااا
.................................................. .......

تنهدت من كلام أمي وألي تعيده لي صارلها ايااام ممنوع أني أصعد للطابق الفوقي للأنه بنت عمي المصونه بس لازم أصعد لازم حتي لوكان أني أكذب على الغاليه واصعد أنتبهت على صوت وليد وهو يتكلم لسعاد أنه يبي يصعد لغرفت بنته طبعاا لانه أبوهاا مثل ا يتصورن يحللون له هالشي بس وراك ياوليد ليمااا أذبحك مثل ماا ذبحتني صعدت فوق وأناا أسابق الخطواااات بسرعه طبعاا ماانسيت نظراتهاا يوم قالت لها امي اني اناا ألي مجهز لهاا الغرفه عارف تاثيرهاا عليهاا مهي بنت والبناااات لعبتي وحرفتي الأساسيه أكيد بتطيح وبقوة بعد


غمضت عيني وأناا أتنفس بسرعه كل شي غير الأيام السته ألي عشتهاا غير حب ام وليد وحنانهاا اضعفني ونظرات وليد الغريبه شتتني سعاد شفت الأخت أحتاجهاا بوقت الضيق اماااا الشخص الثالث عبداالله يوم عن يوم يحيرني غير عن وليد خجل يوم نتصادف محيرني صدق أحب هل الشي بس غير ماتوقعت كذا لانه شغلته تحتاج جرائة كيف هو قدامي غير هذا تقرير بسيط عن ايامي السته بهل المكان تمت اناظر الغرفه ألي سكنتهاا ستة أيااااام غريبه بنفس الوقت رهيبه

الورود ألي بالالف المنتشرة بصورة جذابه والالوان وحتي السرير حسيت نفسي اميرة بحكاية الف ليله وليله تقلبت على السرير بفرح وعيون وليد بين عيوني أحسهاا يوم عن يوم غريبه بعد ما دخل غرفتي يوم يحط الشنط بعد وصولناا حسيت أنه وده يحرقهاا ولا يفجرهااا رمى الشنط ومشي مثل البرق للخارج وأنااا بكل قلبي أتمني اني افهمه

وقفت على حيلي وأنااا اسمع صوت سعاد تناديني طلعت واناا أرتب بلوزتي الفيروزيه وتنورت الجنز الطويله المفتوحه على الاطراف مشيت واناا اعدل شعري وكل ثقة أني هالطابق صاار من ممتلكاتي وحدي وكيف والخالة ام وليد مانعتهم أنهم يصعدون الا بعد أذنهااا

سمعت صوت سعااد تناديهااا وقفت بسرعه خلف العمود وأنا أشوفهاا تتمخطر بدلع لجهت غرفت سعاد
أبتسمت بخبث وأناا أراقبهاا حلوة لا ألا قمر يمشي على ارض بكل دلال بس شي بداخلي ماتحرك مثل كل مرة اشوف فيهاا أمرأءة حلوة قدامي أستغربت لا يكون تبت وأناا مدري ضحكت على هالفكرة وصممت على خطتي وأناا أسمع صوت وليد يصعد الدرج طلعت فجاة وأناا لاف وجهي وعيوني بيعده عنهاا بس طبعا مانسيت يدي تدور جسدهاااااااا

لفيت بقوتي وأناا أتخيل أيام الجايه كيف تكون صدمت بشي قوي رجعني للورا تحركت بعد الصدمه ورفعت عيوني توقفت لحظاات على صدره غريب من عرضه أحس نفس ضايعه فيه وأناا اشوف يدي متعلقه فيه حسيت بروحي تطلع من مكانهااا وأناا أشوف منحرج مني وعيونه تدور بكل مكااااان

حبست الضحكه بداخلي وأناا أشوفهاا مصدومه مني كملت التمثيليه وأناا أحاول أتحرر من حضنهااا بكل قوتي غبيه كيف ما أنتبهت اني أناا الي لفيت سلساال يدهاا على زرار قميصي بتظلوون يابنات حواء أغبيااء

وقفت بعد ملاحظت توترهاا لازم أبد الخطوة الثانية خطوات وليد الي أكره احسهاا قريب مناااا سحبت يدهاا بقوة لصدري واناا أشوف وليد وعيونه الي تحولت لكتله من نااار تراقبناا وفكيت السلسال مثل ما ربطته ومشيت عنهاا وأانا أصطنع الخجل والأحراااااج وكملت طريقي للغرفتي الساابقة و أنااااااا راسم الضحكه بوجهي ماشفت شي بعد ياوليد ماشفت شي عارف واعي مكانتهاا بقلبك كيف وعيونك ليله وصولك فضحت كل شي وأنااااا طبعااااااا الخبير بلغت العيوووون



.................................................. ..........................


رفعت يدي واناا أعدل الأيام بصابعي الصغيره ياربي مابقي شي كلهااا 12 يوم بس بس لاغير وأكون معه كلي
الأيام تمر مثل البرق علي أتعدهاا كل لحظة وثانية واللقاء مابقي له شي أبد أبتسمت بخجل وهي بروحهاا ضامه الرزنامة ألي قطعتهاا من كثر ما علمت وعدت عليهاا خلاص يابدور مابقي شي 12 يوم بشمسها وقمرهاا وأكون معه تحسون بلي أحسه غمضت عيني وانا أسمع صوت أختي المزعج هادمت اللذات

أفراح تضحك : شوش شوي على عمرك هدي ياقلبي عارفه وش بتقولين بس شسوي قلت أعلمك أحسن ماتسمعين من غيري

بدور : خير قولي وش عنك

أفراح : يماااااااه شواشوي علي ترا أخاااف وأركضت تتخبأ ورا البا يوم شافت أختهااا تهجم عليهاا

بدور : أفراحوووووو ووجع تقولين الي عندك ولا تنقعلين

افراح : أقول أقول بس وخري عن الباب
أبتيعت بدور عنهااا لجهت السرير

أفراح طلت من ورا الباب وهي تبستم وطلعت وهي تتمشي بدلع : أحد قالك انك صايره متوحشه وسكتت يوم تتشوف شررات الغضب من أختهاا خلاص بقول بقول أسمع ياقلبي زوجك حبيب قلبك المهندس أحمد يقول تحت عندناااا

بدور أرتخت يديهاا وتحولت وجهاا من وحش كاسر ألي أنسانه أليفه : شنووووووو

افراح : يالله لهدرجه أسمعه له التأثير مب هين أعمد أي ياعروس تحت وووو

بدور : وووووو شنو

أفراح : وووووو وووووووووو وووووووووو

بدور : أفراااااااح وجع ووويييييتت في ببير قول أمين تكلمي

أفراح ويدهاا على فمهاااا : وووووووووو تراه تحت دريشتك بالضبط
ماكملت كلمتهاا ألا بدور عند الدريشه تنااظر : وينه وينه ما أشوفه

أستغربت سكوت أفراح لفت عيلهااا وهي تغلي : ياحماره وينه ما أشوفه
رمشت عينهااا أكثر من مرة وهي تتخيل الأنسان الي قدامهاااااا وجه لوجه كيف وشلون وش تقول وتفسر أكيد كب فاهم ولا واعي : يبه

بوسيف بحده : منهو ألي تنتظرينه

بدور تناظر افراح الي الخوف قالب حالهااا : أنااااااااا

بوسيف : أنت شنو هاااا يعني شفيته من ورانااا تكلمي

بدور : يبه انااا لالالا أنااا مااا شفته

بوسيف تقدم منهاا وهو يغلي من الغيظ مسك ذراعهاا بقوة : تكلمي متي شفتيه تكلمي قبل ما أذبحك في مكانك



.................................................. ..


بعد أيااااااام

ألتفت ام وليد للعيالهاا : ولله الحمد ربي طمني عنك وبنتك وبنت عمكم أخبار اخوك كيف وشلون تجهزاته للعرس
وليد : بخير وبوبدر عنده والي أعرف أنه العرس أخر الشهر
عبدالله يتعدل بقعدته ويركز عينه عليهم : بعد 12 يوم بالضبط
وليد تم يناظره ويحلل نظرت عيونه الغريب حاول بهل الأيم وماقدر يفهمهاا : الشهر مرة بسرعه الله يوفقه أنشالله
أم وليد : ليه مب رايح للعرس أخوك
وليد : يايمه نسيتي محاكمتي ومستحيل أطلع خارج البلاد ألا بأذن وصعب شوي بالوقت الحالي
أم وليد : وبنتك وشلون عليهااا
وليد : هاجر بأمان عندي ومب صاير لهاا ألا كل خير
أم وليد : الله يريح بالك يارب ويطمني عليك خلاص ياعبدالله أحجز لي ولي أم بدر وياسمين
وليد ترك الجريدة وناظر امه بأستغراب : ومن قال أنه ياسمين بتروح
عبدالله : وليه ماتروح
وليد : لاني ماني رايح وشلون تروح بدوني
عبدالله خلك كذا ياوليد مثل ما أبي : وش فيهاا لا راحت بدونك أحناا عيال عمها مثل ما أنت ولد عمهاا
وليد بلحظة غضب : بس أناا غير

عبدالله : وشلون غير ولد عمهاا مثلي مثلك ولا مب شاكك بأخلاقي

ام وليد : عبدالله وش ذا الحكي اخوك مب قصده بس أنت عارف أنه بحسبت أبوهاا ولي أمرهااا

عبدالله : ماقلناا شي بس أبوهاا مو بضامن أخوه يومه مايبيهاا ماتروح الا معه

وليد والغيره تاكله ونظرات عبدالله لياسمين في باله : قلت لا ياسمين بعهدتي ماراح تروح الا رجلي على رجلهاا

يتبع<<<<<<<<<<<<<<
 

فراولــة

New member
إنضم
24 أكتوبر 2008
المشاركات
549
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
((( المــــــــــــــــــــــــــاضي يــــــــعود)))







قفلت الباب لين حسيت بأصابعي تتألم لو بيدي قفلته ألف مرة عيونه الشرر ألي فيهااا يالله مت خوف أنتو مااشفتوا كيف ناظرني حسيت بخوف أول مرة أشوف وجه كذا حتي يوم تهاوش مع محمد ماكان كذا يالله رحمتك

تسندت على السرير ورجيلي ماتشيليني من الخوف فزيت على صفقت الباب القوي

ياسيمن بخوف : مــــــــــــــــــــــــــــن
سعاد من ورا الباب : أناا ياسمين

مشت وهي تسمي بالله حركت يدت الباب 123 عيونهاا تجاوزت نظرات سعاد الضاحكه تدور عيونه غمضت عيونهاا بقوة وهي تسمع سعاد تتكلم بفرح
سعاد ألتفت عليهاا بعد ماوصلت للسرير : لالا أنت فيك شي وشفيك تطالعين الباب لا يكون معجب فيه
ياسمين تبيسمت : لا سلامتك ألا أقول ناديتني بغيت شي
سعاد : يوووو مسرع نسيتي ماا قررناا نروح نستكشف جامعتك مثل ماا قلناا أمس
ياسمين : لا مانسيت هذاني ألبس عبايتي وشالت عبايتهاا من العلاق تلبسهااا
سعاد : ياسمين بغيت اقول لك شي بس لاتعصبين وتفهميني غلط
ياسمين وتلف الشيله على رأسهااا : أمرري ياقلبي
سعاد: أناا عارفه انك تربيت على هل الشي بس لازم عليناا كأشخاص عايشي بمجتمع أناا نحترمه عالشي حتي لو خالف مبادئنا
ثبيتت الدبوس بشيله ولفيت عليهاا : مب فاهم وش تبي توصلين له

سعاد : قصدي عبايتك لازم تفسيخنهااااااا ياسمين لاتناظري كذا أنتي مب فاهم

ياسمين بعصبيه : نـــــــــــعم مب فاهم لا فهميني وش قصدك ليكون تبيني أظل مثلك هااا وجهي مكشوف للرياح والجاي

سعاد بهدوء : اناا فاهمه شعورك بس أناا مااقلت أنك ترمين الحجاب حجابك عليك ولبسك ماتغير بس يبله شوي يكون كول

ياسمين بلهجه ساخره : حلووو حتي الحجاب صار فيه كول ومب كول
سعاد تبتسم : بأمشيهااا لك شوفي ياااحبيبتي أناا بوضح أكثر أذا طلعتي كذا وأشرت لهااا علي عبايتها ونقابهاا صدقيني بتكرهين عمرك أحناا في بلد متعدد الجنسيات والمسلمين فيه 1% تخيلي يعني أنت بتكونين شاذه بينهم وأنت أكيد عارفه كيف ينظرون لنا احنا المسلمين لذلك أناا ماقصد أنك تشيلي حجابك أعوذ بالله قصدي أنك تلبسينه بس يكون على بدله ملون يعني العبايه والنقااب تشيلنها هذا بس شفت كيف الموضوع عادي وماا يسوى انك تنافخين عليه

ياسمين : ياربي على برودك أكيد عادي عندك بس أناا لالا وألف لالا

سعاد تناظر ساعتهاا : ياربي منك أنا أقول يالله خلنا نمشي قبل الوقت يسرقنااا

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

رجع وليـــــــــــد سماعت التلفون مكانهاا ومشى لللنافذة مكتبه في وقتهاا ألي ياسمين تجاوزت مع سعاد الفناء الخارجي تبعهاا الـــــــــــنظر حتى خروجهاااا


" ولـــــــــــــيد "
رمشتتت عيني بقوة تمنيت بلحظة أني أقلعهاا بيدي

صوت المحاامي والأدله ألي تظهر من كل صوب ووتتهمني والقضية ألي تقرر مرافعتهاا بعد يومين شتتني
وووووهييييييييييي بدت العالم كله بمشاكله ومصايبه ضيعتني أنااااا الواعي

صورتها وهييييييي بحضنه كانت مثل الهوا القوى ألي محى

كل ذرة غبار بنوع علاقتي معهااا غمضت عيني بقوة وانا واعي على حقيقة وحده وهي أني غاضب غاضب
والغضب بداخلي لوو تركته بيدمر كل شي حولي تعوذت من أبليس أكثر من مرة وانااا واعي لكل فكرة ومخيله رسمهاا لي عقل الواعي والكبير بتفكيرة يمكن ماكنت فاهم وش تكون بالنسبة لي كنت عارف أنه لهفتهاا تجذبني وحبهاا الصريح ألي يرسم بخجل وبرائه بعيونهااا


يضعففففني
يضعففني
يضعفني

أنا رجل مهماا كنت قاسي وعنيد انجذب بلا أراده لاي أنثى

احس واتلهف للحب للقرب أمرأة للحنانهاا ولهفتهاا

حتى لو كان بخيالي

بس هييي دخلت حياتي بصدفة قربتني وأبعدتني بنفس اللحظة عيونهاا لهفتهاا حبهااا كل شي فيهاا حتى وأناا أرفض بصوتي ورفضي الصريح لها بداخلي وفي قلبي ألي جرب أنواع الحزن والألم يحس بنشوة تعتريه تشتته وتضعفه بقربهاا
لمح بزحمت أفكاري أصابع يده ألي بعض الشعر يغطيهااا بجمال ورجووولـــــــــــــة
كانت
كانت
كانت
ترجف انااا ارجف الي الحزن والألم مااا هز فيني شعره أرجف لهاااوكل ما فيني يهتز ويتألم صورتهاا قربهاا للشخص غيري صحاني لشي أرفضه بغبائي ومبادئ وعنادي

اغيررررررر
أغيرررر
أغيرر عليهاا وبكل مافيهاا
ياسمين ألي كل مافيهاا ينذخ بالفتنه والأنوثه والحياة والأمل والمستقبل
أغير عليهااااااا وبكل مااااافيني يبيهااااا


يبيييييييييييييييييها
يبيييييييييييييييها
يبييييييييييييييييها


وبكل ماينبض من قلبي يبيها

ولفت عقلي غيمه من الغيره وحب التملك وكأنهاا صدمه كهربائية باعثه تيار قوياا في كل حاسه من حواسي
أبييييييييييها ولو الشيب مالي راسي
أبيييييييييييييها لو امشي بعكاز والسجن ينتظرني كافي سنين مرت واناا جالس بلي أحساس ولا مشاعري خيانت أريام وأمي لي كانت هي الجسور ألي بنت لاي أنثى تقرب مني وتحاول تسلطفني بحبهاا

بس ياسمين بنتي وتربيت يدي غزالي الصغير اهدمت الجسور بكل قوة ورضى مني
وكييييييييف وهي الوحيدة ألي حركت قلبي
غصبن عني

......................................


تسند على المخدات ألي مرمية بأهمل بالأرض وعيونه تراقب أمه ألي تمت ساكته من يوم جلس معهااا ما أنتبهت له

عبدالله بغيض : لالالا طاح سوقي
أم وليد ألتفت له مفزوعه : بسم الله وشفيك
عبدالله : وشفيني أنت يالغاليه ألي وشفيك من يوم جلست وأنتي مب معي ولا مليت مني
أم وليد : أمل من روحي ولا امل منك ألا يمك وين أخوك
عبدالله بتفف : مدري عنه ليه وش تبين فيه
أم وليد : أبيه أفهم وش يفكر فيه ليه يوم يخلي ياسمين معه مب ناااسي أنه وراه مشاغل وقضية كيف يخلهااا مايفكر يمك كلمه قوله
عبدالله : وين أكلمه انت شفتيه كيف شب علي يوم طريت السالفه أسمحيلي يمه خليني بعيد أحسن أنت أمه وقولي له
أم وليد بسرعه : قم يالله رح ناده ماعندي وقت بكرة سفرنااااا ويمكن يغير رايه

عبدالله بقهر : ابشري وقاااااام يناااادي وليد

.......................................

عيون النااااااااس نظرات ألي حوليييي أجرحتني حسيت اني مذنبه ولالالا مجرمه والناااااس تأشر علي بالبنان

قربت من سعاااااااد وبهمس : سعاد خلينا نطلع

سعاددددد شدت يدهاااا علي يدهاااا : أفاااااا وهذا الي تبي تواجهم وتقنعهم ياحبيتي تونا بأول الطريق قوي عمرك

ياسمين تخطيت جمووووع البشر المتكتظه بكل مكااان ورجيلي أحسها بتخوووني بأي لحظة صعب أنك تشمي بمكاااااان محد يبيك عيوونهم ألي تقدح شر وكره وقرفف أضعفتني لميت يدا سعاااااد ألي كانت بنسبه لهم مثال الرقي بحجابهاااااا الملووووون وبنطلونهااااا وقميصهاااا الحريرررر ألي أبرز جمال جسمهاااااا بكل أنسيابيه
ياسمين شدت عبايتهاا السوده عليهاا ونقابهاا الي تم يطير مع الهووووا القوي : تكفين خلينا نطلع والله احس بضيقه

سعادد ناظرتهاا بطرف عينهاا حن قلبهاا لهاا : أنشالله ومسكتهاا مع يدهاا ومشوااا عكس جهتهم لبوابة العميد وصلوا بعد ما داروا الجامعه كلهااااا لباب الأدراة ووقفوواا و كل وحده تنااظر الثانية
ياسمين : كان كل شي فيني يرجف خوفي للشي الجديد كان ولا شي للخوف ألي فيني من نظراتهم لي يالله عمري مااحسيت أنه لبسي الساتر بيكون يوم من الأيام سبب أذى لي

شجعت روحي بعد مااقريت المعوذات بقلبي وطبعاا مانسيت أني اقرأ سورة يس
دخلتناا السكرتيرة للعند العميد والحمدالله من فضل ربي أستقبلنا بود وطبعاا كان سيد الحوار هوو سعاد والعميد للأني وللأسف من ناحية اللغة الأجنبية بسيطه جداا بالنسبه لهم خلصت أوراق قبولي وعرفت بصدفه أنه الفضل لدخولي هووووووو
وليييييييد
عقدته حواجبي مستغربه وليد كيف يعني يعني العميد صديقه تناسيت الموضوع بسرعه يوم أشرت لنااااا السكرتيرة أنهاا بتورينااا أقسام الكليه ومشيت معهم وأناا بداخلي كرههه وضيق لهل المكاااااااان
مررر النهاااااار كله بضيق وكيف وموقف اليوم ماثر فيني

رجعناااا للفلة وعرفت أنه اليوم ذااااا مب ماااشي من غير كااارثه



وليد بقووة : كيف يعني هي كلمه مب عايدهاااااا البنت مااتتحرك ألي رجلي على رجلهاااا
أم وليد : يمك فهمني لو أنه هاجر بتم معك قلت ماشي بس ليه تسمح لهاجر وياسمين لالا

وليد بتملك : لانهاا مالهااا غيري بذا الدنياا واناا المسئول عنهااااا لو يصيبهاا شي بتم أنااا المسئول للأخر يوم لي بالدنياااااا

عبدالله بنجاااااسه : طيب فهمناا أنك مسئول عنهاا هذي هاجر بنتك مب خايفه عليهااا ولا ماهي ببنتك مثل ياسمين

شد عرق برأسه من الغضب والتفت عليه بعينه : ألالا بنتي وأذا عن هااااجر لو مب أبوفالح متعني وداق علي طالبني كان ماخليتهااااا حتى تتعداني بس هاااجر لهاا أم وامهاا لهاااا حق تشوفهاا وأنا واعدهم




--------------------------------------------------------------------------------

يتبــــــــــــــع ...

جاوزت شوارع العاصمة والغضب معميني ليه يأخووووي ليه


الألم بدخلي يوم عن يوم يزيد وأخوي ألي يعاقبني بذنب ماا أرتكبته يذبحني وللحظة وصوت الرجل ألي وكلته يتابع أخوي يذبحني

الرجل : أنه هو ياادكتور هو ألي قام بدفع رشوي للدكاترة للرفع عليك قضيه وأيضاا قام بتزوير الاوراق والسيدي أيضااا حتي القاضي السابق ألي أثيت التهم عليك من أصداقائه

وليد : كيف القاضي بس وشعرفه بالقاضي
الرجل : دكتور يوم أمرتني بتتبعه بعد حادثته مقتل ناتلا والمرضى السته اجتمعووووا بمزرعته ألي في منطقة Cape point (رأس الرجاء الصالح)
وطبعااا مااخلي أجتمااااعهااا من انواع الأستمتاع
وليد أغمض عينه بقوة وهي يسمع بلاوي أخوه والضياع والحقد ألي يعيشه : أوكي أشكرك على كل هذا أستمر وأبي طبعااا تصوير لكل شي تشوفه

الرجل : في الحقيقة صعبه بس سأحاول
وليد : أتمني ذلك وأذا أحتجت أي شي اذهب لليوسف
الرجل: حسنا دكتور والرجل ألذي أخبرتني عنه انه هوو اسمه محمد نااصر وساكن بفندق عند جبل تيبل ماونتن
وليد : شكراا وكماا أخبرتك أي شي تريد أذهب لليوسف
الرجل : أجل دكتور ألي اللقاء
رميت التلفووووون بقوةة ولا همني شي ليه يأخوي ليه لاتحاسبني بشي مالي ذنب فيه والله أحس بلي فيك بس ذا غلط تساهلت معك كثير بس تدمر روحك لالا ولاجل شنووووو مرأة بدالهااااا عشرررر
ولا هذيك تخدعني كنت شاك وشكوكي بمحلهااا لين جا الحمار بغبائه وصار يسأل عناا مسويهاا ذكي أكثر من مرة حتي ثبت شكوكي وأرسلت ناس يتبعونه وطلع هو مغيره حبيب القلب
الكلبه تستغفلني فز قلبه من الشتيمه للي سكنته بلا أراده منه

قلبه بحزن: لالا ياوليد لاتتهور يمكن مااتدري بوجوده بشوف ياقلب بلي وثقت فيهاا وحطيت لهاا مكان بوسط جريان دمك أسمعني يااقلب ومو كل مرة تقول أسمعني لاني لي عقل شكلي بستغني عنك وأسمعه مثل كل مرة أناا بجربهاا وأمتحنهاا وأشوف من الصادق أنت ياامن حبيتهاا ولا عقلي ألي بتم يشككني بالحريم للأبدا

وشد من قبضة يده وهوو يحلف << خلني أخلص من أخوي وراجع لك ياااا بنت عمي

أخوي أخوي الي خسرته بسبت مرة مرة أخ منكم يااحريم أخ
أربع سنين احارب هل الفكرة أربع سنين أعيش الألم وأشوفه الحقد بعيونه ماا كانت داري أني بلحضة أني أناا وعبدالله أخوي الصغير بنصير كذا

صعب للنفس تعيش حياة تسعى كل يوم انك تخليهاا أحلا أيام دنياك بين زوجه تعطيهاا أحلا عمرك وقلبك وعقلك وفجأة
تكتشف انهاا
أنهااا
انهااا
أنها

كانت حبيبت أخوووووووك صعب يالله حسيت بالخيانة وسكاكين بصدري تذبحني
امي وهي أمي كرهتهاا لفعلتهاا بتزويجي أريام وهي عارفه بحبهم للبعض واخوي ألي من يوم خذيت حبيبته اشوف الحقد بعيونه يوم عن يوم يكبر كرهني بحيااااتي وبديرتي بكبرهااا

ولالا أم بينتي زوجتي بالفم المليان تقول سامحني كيف أسامحهاا وهي خانتني بنظراتهاا لخوي كيف أسامحهاا وأشووفهاا تستمع بعذاب أخوي جرحته وخانته وتركته بالاخير تقول حبيتك أكثر منه
أي حب يخووون الحبيب أي حب يتركه حبيبه لأنه وجد الي أحسن منه هذا مب حب
الحب أشرف وأنقي وأصدق من كل شي بس وينه من هالبشر ألي حياتهم كلهاا
انانيه
حب المال
حب الشهوووات
هي حياتهم
وين

كرهتهاااا وهربت منهم بعيـــــــد
بعد مارميت يمين الطلاق عليهاا لاتقولون ظالم لا مب ظالم هي الظالمه ألي مااصانت حبهاا كيف أضمنهاا أنهاا بتصوني اناا
الي
يخوون مرة
يخوووون مرات
ومراات
ومرات

وقفت لجهتي المقصووودة


*·~-.¸¸,.-~*الجـــــــــــــزء الثاني*·~-.¸¸,.-~*

بالمطعم (وتر فرانت ) المسمى على مرفأ وتر فرنيت وهو الجزيرة الي أنسجن فيهاا مانديلا


ايلينااا : ماذ تعني ييوسف أن بعد غدا المحاكمه

يوسف : أجل وأنااا حتى الان لم تزل مني الصدمه من بعد ماا أخبرني المحقق بذلك
أيليناا : تبا لهم وكف يفعلون ذلك يجب أقامتهاا بموعدهاا بعد أثني عشر يوم ليس الأن ينقصان الكثير من الأدله سوف نخسر ربااااه
يوسف : لا أستطيع التفكير بأي شي ألا أنتظار الدكتوووور ألم تتصلي به
أيليناا : فعلت ولكنه لا يرد حتي أتصلت ببيته وقالوا لي أنه خرج

يوسف : اللعنه عليهم
أيلينا: أجل اللعنه عليهم
يوسف : أنهم هنااااا
أيليناا تلتفت للورائهاا : من
يوسف : تباا لماذا ألتفتي سوف تفرحونهم بأهتمامكم لهم

أيليناا وقفت لحظات تناظر بكره للدكتور ديغوول وبعض الأطباء معهم يدخلون المطعم تحت نظرات الناس
أيليناا : تبا له ألا يستحون
يوسف : لاتعيري لهم بال هيا هل نقم ونفعل شي يساعدناا للبعد غدا
أيليناا : هيا
قام كل من يوسف وايليناا من طاولتهم تحت ضحكات مرافقين ديغول العاليه

يوسف : أيليناا ماابك هي بيناا
أيليناا تخرج تلفونهاا من الحقيبه : أنه الدكتوووور
يوسف وأرتفع حاجبه الأيمن : وكيف عرفتي
ايليناا : ماابك أحسن الظن فعلت ذلك حتي أميزه من باقي المتصلين المتطفلين
سكت وهوو يشوفها كيف ترد على وليد تبتسم قليل يحمر وجهاا قليل
أغلقت الهاتف ورفعت رأسها وهو متسكح بالحمر : يقوول الدكتور يجب علينا أنتظارة
يوسف : فعلت ذلك حتى تميزة ولمااذا
My Every Day
أيليناا : يووسف
يوسف : يألهي مابك أمزح عزيزتي
أيليناا : وأناا لا أحب المزااح أوكي
يوسف : أوكي<< أسترخي يوسف بجلسته وهوو ينظر ألي أيليناا بعطف لانه يعلم بأعجابه الصامت بوليد وبداخل يتمني أنه يجمعهم القدر يوما ماا
(((يوسف : رجل أفريقي أبيض عمره 47 سنه هاجر والديه من فرنساا بعد الحرب العالمية الثانية رجل محب مسالم يحب كل الناس لم يشهر اسلامه حتي الأن ولكنه ممؤمن بمحمد صلي الله عليه وسلم أنه بعثاا رسولا يعمل مع وليد بقسمه وجمعت بينهم صداقه دامت تسع سنوات سعى وليد بهدايته للأسلام ولكنه لحكمة من رب العباد لم يوفق للهدايته
سبحان ربي يهدي من يشاء ويظل من يشاء برحمته وحكمته سبحانه


يوسف : رباااااه ماااهذي الملاك الجالس معهم
أيلينااا وجهاا مقابل له : أووه لا أصدق يوسف يتغزل بالنساء
يوسف : وكيف لا أتغزل ولو رأى الحجر ما أرى لنطق كم هوو محظوظ ديغول برفقتهااا تباا له
أيليناا : أوه لهذيه الدرجه جميله
يوسف : لاتنظري ألي هكذا ألتفتي وأنظري حتي تحكمي
ألتفت ايليناا وهي تغمز لليوسف بشقاوة للجهت طاولة ديغول ومرافقيه
يوسف : أيليناا مااابك
ايليناا وكل شي فيههاا يرجف بالغضب لم تتصور أن تكون تلك الفتاة الجالسه بالقرب من ديغول وأعوووووووانه ألا

أختهاااا

أيليناا وقفت وأناا اسعي للتنظيم تنفسي ألا أضظرب للرؤيتهاا يألهي متي عادت ولمااذا
يوسف : إلي أين
أيليناا : عذر أريد ان أغسل يدي
يوسف : وقف يزيح عنهاا الكرسي بلطف : تفضلي
أسرعت بالسير وانااا أحاول أبعاد عيني عنهااا لماذا لماا أتت
وقفت أمام المرائه تحت نظرات النساء الخائفه من دخووووولي القوي والوقح للحمام
اسندت يدي على الباب ألهث من الغضب يألهي لمااذا أحس بالغضب لمجرد رؤيتهاا تباااا


مرحبااا ايلينــــــــــــا

ألتفت بقوووة وهي تعرف ذك الصوت الأثير الساحر وردت بحده : لماذ أتيتي
نياااار : مابك ألا تردين رؤيتي لقد أشتقت لك بعد تلك السنين
أيليناا : نيار كفي تمثيل قولي لي لماذا أتيتي
نيار تنظر حولهاا للنساء ألتي وقفن ينظرن له بتطفل : ألا أحسن لناا أن نناقش مشاكلنا العائليه خارج
أيليناا لم تمهلهاا ألا دقائق وكانو بالخارج في حديقة المطعم
أيليناا تقف قريب منهاا : هي قوولي لماذا أتيتي
نياااار: للأشياء كثيره منهاااا رؤيتك
أيلينا : كاذبه هي قوولي ماا ورائك ونظرت لهاا من أصبع قديميهاا الامع من طلاء الأظافر متجاوزه قوامهاا الفتان ألا وجهاا ألذي يشع أغراء وفتنه<< يا ألهي كماا أناا عجبه
نيار : ولماذ العجب
أيلينا : كيف سمح لكي أصدقائك بأن تتركيهم
نيااار تبتسم بغراء : ولماذا تتكلمين كأنكي غيوره
أيليناا تضحك : هههه أغار ومن من من مومس أضحكتني
أبتعدت نيااار بهدووء وتكلمت لأول مرة بصدق : أيليناا لماذا يحدث معناا ذلك نحن أختناا وليس لناا بالعالم من احد لماذا هذ حياتي وأخترتهاا ولي الحق بان أعيش كيف أشاء
أيليناا : نيااار لا فائدة من ذلك تحدثناا كثير ولا نخرج بشي أن عدناا للحديث مرة أخرى
نيار نظرت بعيونهااا المتكلحه بكحل عربي فتان على عيونهاا الذهبية : هل مازلتي تحبين ذاك العربي
أيليناا : مااااذا
نيار : لا تظني اني لا اعرف أخبارك علمت أنكي متعلق بعربي حتي العشق وللاسف حتي الأن لم تنلي منه شي
أيليناا بحده للأنكشاف أمرهاا : أناا لست نفسك أسعي فقط للأشباع رغباتي ومن قال أني احبه أنتي مخطئه
نيار تنظر لهاا بطرف عينهاا : مخطئه ومااذا تريدن منه وأنتي تتبعينه في كل مكان الزواج أضحكتني لم يلتفت لي بنات جنسه تريدنه الالتفات اليك
أيليناا : وكيف تعرفين ذلك وأنتي لم تريه حتي
نيار : صحيح أنني لم اره ولكني أعرف عنه أشياء لا تعرفينهاا هل أنتي الأن بأنتظارة ماا رأيك أن ننتظره معا فأناا متشوووقه كثير للرؤيته

أيليناا نظرت لأختهااا وأهتز فيهاا أحساس الانثى الغيوور لأول مرة تخاااف من أنه وليد يضعف مهماا كان واثق و قوي لا يستطيع رجل أن يرفض أغراء مثل أغراء نيااار القاتل : لالا لاتحلمي كثير لا أريده أن يعرف أني لي أخت مثلك واعطتهاا نظرة نقص
نيااار تضحك : لاتردين ولا خائفه أني أخطفه منك كم أنتي سااذجه وغبيه وتثيرين لدي الشفقة وضحكت بملأ فمهااا وهي تسير وتنظر لهااا بشفقة لناا لقاااااء اخر أختي الكبرى وكملت سيرهااا لداخل المطعم وهي تضحك
ايليناا بحده : تبااااا كنت أعرف انهاا لم تأتي الا بمصبية معهااا يا ألهي وركضت لليووسف وهي ترجف من الخووووووف
...............................



محمـــــــــــــــــــد
لحظات ولحظات احس بعجزي وخبالي للحين أدورهاا في الشوارع بيتهم كل مارحت له ماا أشوف ألا هالبواب ألي أحسه يتقصدني ويقوولي ماافي حداا أحسه يكذب مدري ليه بس لازم اسوي شي لازم حياتي أصبحت تافه وأناا أدور في ذا الشوارع مثل المخبول لا صاحب ولا أخو
واعوذ بالله الحرام من كل صوب يناديك لوو مب الأيمان المالي قلبي كااان ضعت ومحد سماا علي

بس أستحمل كل شي يهوون لأجل قربهااا
وحبهاا
لأجلك يااسمين اتحمل الضيم والوحده لانه بالنهايه حبك بيناسينااا كل العذاب ألي عشته

كملت مشي للمطعم الي دايم أقصده والهمه في قلبي يوم تزيد ويوم تنقص

ياارب أجمعني معهاا بالقريب يارب




......................................


ابتسمت أبتساااامه وش كبرهااا وأناا ألعق البشت بكبتي قربت الايام يااااا أحمد والحلمممم أصبح حقيقة

يالله صدقووا ألا قاااالو الزوااج وأيااااااام تجهيز حلوووووو
تحس أنك مقدم على حياة ماتعرف عن الي يشااارك ألا أسمه ويمكن ربي يرزقك تشوووف وجه
بس الحمدالله أنااا صدق اني مااشفتهاا شفتهاا لمحتهاا بس حلووو وهذا ألي مطمن قلبي
بس ربي يهوووون هالأسبووع علي
تخيلووووو دقيت على الشيخ يعرف واحد من ربعي الاستااذه أقول يااشيخ النوم جفااني وصارلي شهر ماا أذوقه

ضحك وضحك لين حسيت في بلاعيمه عندي

الشيخ : يا ولدي شي طبيعي وعادي تحس بالتوتر والقلق هذا حياة جديدة عليك بكل ماافيهااا
أحمد : بس ياشيخ أحس طول اليوم عادي بس حزت النوووووم فجاة طار النوم والتعب وأظل سهران للصبح ليه

الشيخ يضحك : هههههه مثل ماقلت لانه من طبيعة البشر أنه ماايفكر بحياته ألا حزت النوووم يا ولدي هذا أول زواج لك صح

أحمد : أي أول مرة أتزوج
الشيخ يبتسم : فهذا ولله الحمد شي طبيعي وفطري بكل الرجال أناا ياولدي قبل زواجي بشهرين مااجاني النوم وانت أحسن مني نمت أشهر
أحمد يضحك : يااشيخ توه محدديين زواجي من شهر بس ما أمداني انااااام ولا اتهنى بأحلامي حتى
الشيخ يضحك : هههههه لالا الله يعينك ويوفقك وينور طريقك بس لا تنسي يااولدي الصلاة والدعاء في ليله الزواج هذا الليله من أهم ليله بحياة الأنسان كمااا سمهااا المصطفي صلي الله عليه وسلم
ليله البنــــــــــاء
من أهميتهااا بحياة البشر والمسلمين خااااصه

أحمد : أنشالله ولاتنسانا من دعاويك الطيبه بس أهم شي اني تطمنت أنه الي فيني مب مرض وكل السالفه قلق
الشيخ : الحمدالله وبشرنا عنك
أحمد : أنشالله يااشيخ وأبشر أذا حملت المرة من أول ليله الولد سميك
الشيخ :ههههههه الله يصلحك طلع الكلام ألي سمعته عنك صدق
أحمد يضحك : هههههه أعذرناا يااشيخ هذاا من محبتك خذينااا راحتنااا مع السلامه وجزاك الله كل خير

الشيخ يضحك : مع السلامه والله يوفقك


جلست علي السرير وأنااا أفكر بكل شي بزواجي وش أسوي وش أقوووول ولا أقول خلوووووهاا على الفطره مب أحسن كل شي طبيعي على قولتهم
من القلب للقلب أصدق واثبت للنفس

......................................

ايلينااا : التوتر ألذي بي لم يهدي وأناا ارى دكتور ديغول يغادر وأختي مازلت جالسه لالا أريد أناا أتخيل لو للحظة ماا يرسله عقلي من تحذيرات لا أصدق أنهااا سوووف تكووون
الند لي بمن بالدكتووووووور

مساااء الخير
أيليناا : أرتعبت للصوته يألهي كنت قبل لحظات أفكر به ألتفت له وأناا اصنع أبتسامه بوجهي الشاحب

وليد سحب الكرسي المقابل لأيليناا وجلس عليه : اتمني أني مااطولت عليكم ندخل بالمهم
يوسف : مابك دكتور أشرب شي وبعدهاا نتحدث
وليد وهوويشوف الساعه قاربت للتسع مساء : مااقدر يوسف لازم أخلص الي جااااايه ولانه الأهل بيسافروا للكويت نبداا أناا جهزت مفأجاة لهم وللأسف بخيب ظنهم لأول مرة
وبدوااااا في مناقشةالأدلة وأطراف القضية

يوسف : دكتور أناا لست واثق بالقاضي الحالي لاانه يمكن يرجع للأدله القديمه ويستفيد منهاا
أيليناا بحده : ليس له حق فالقضية ألغت والرجوع لهاا مخالف للقانون
وليد يبتسم : صحيح أيليناا بس أذا كانت قضية رشوووة وتزوير بس أحناا بجريمة قتل ولله الحمد حتى الأن الوضع مستقر بالأدلة الحاليه ونجاحناا75%
يوسف يرفع يده منتقد : وكمااا هوو مضحك تلك الادلة ألا أنك رئيس القسم الجراحه مسئول عن كل التجوزات تبا له من قذر باع شرفه من أجل مااااذا هااا كم دولار وفيزة
وليد ويقلب القلم بيده وهو يسمع يوسف كيف ينتقد القاضي وهيئة الدفاع ودكتور ديغول سرح بأفكااره لا أرادياا لياااسمين
وليد : وشلوون ياوليد بتخليهاا تروح أذا طلبت منك انهاا تسافر بس كيف محمد موجود بالبلاد وهي تعرف هالشي ولا لا مدري أنا لازم أمتحنهاا وأشوف أي لازم أحسبهاا عدل ياا وليد محد قدر يستغفلك حتي أخوك وين بتروحين عني ياسمين أذا ماا ربيتك من جديد ماا اكون أناااااا وليد



مرحباااااا
أرتفع حاجب يوسف من الصدمة والفرح في وقت واحد ووقف الهوووواء ببجووووف أيليناا من الصدمة
نيااار تقدمت ووقفت بالقرب منهم وهي تلقي التحية بلغة العربيه بطلاقـــــة وعينهاا للوليد ألي سرح بأفكاره وماا أنتبه لهااااا

نيااار أعطتهم نظرة وهي تبتسم لهم وقربت من كرسي وليد حتي أنتشررررت ريحت عطرهاااا القووووووي بكل مكااان

في زحمت أفكارة وتتحليلاته من معرفته بوجود محمد بالبلاد وأذا ياسمين متفق معه حس بريحه حلووو شهيه للنفس تدخل خياشيمه ووتسرب بمتعه للداخل جووووفه أستغرب الريحه وعقد حوووااجبه
لأنه عارف ريحت أيليناا مااكانت بالقوة أستغفر ربه للأفكار الشيطانية ألي تخيلهاا بلحظة ورفع عينه لا أرادي للجهت وقوووف نيااااار


نيااااار :نظرت أليه وأناا أبتسم لا أنكر أنه جذبني من كلام دكتور ديغول عنه وحب أختي الجنوني بس عيناي لا أرادي أنجذبت له وأناا أحساسي يقول أنه هووو بدون ان أنظر لصورته التي أعطوني أياهاا جماعة الدكتور ديغول قامته وسيرة بين الطاولات تدل على رجل قوي واثق من نفسه تسللت عيناي إلي وجه أحلل شخصيته كماا تعلمت بالجامعه لانه نحن المومس نخضع للأقصى درجات التعلم والتثقف لمهنتناا
أتعرفون ماذا وجدت
رجل يملك قلب لالا يحقد قوي لا ييأس من شي معطاء كريم للأقصى حداا
أبتسمت من نظرة عينه القوية رجل يتحكم بنفسه بدرجة تثير في نفسي يعرف ما يريد
ووصبووور جداا والأهم يعرف من يكوووون الشخص الي أمامه

وليد : سبحانك ربي سبحانه هذي أدمية ولا ملاك ربي رحمتك جمال مااشفته على حدا من قبل أعوذ بالله اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

أحسست بقلبي يسقط بقوووة يألهي كماا هي جميله عينية احسست ببشاعتي وكره له وأناا أراه يبتعد عن النظر بووجهي ألذي يتمني أغني رجال العالم النظر أليه عرفت للحظتهاا بأنني أعجبت بهذا الرجل ألي كل مااا يشع منه رجولة من قامته للوجه للذقنه للصدرة العريض ألذي يغريك بالبكاء عليه لليدية القوية كم تمنيت وأناا أجول النظر أليه بأن أحرك أصابعي بين شعر يديه لا أعرف لمااااذا بس
عرفت اني أريده حتى لو أخلف بوعدي للدكتور ديغول وجماعته


ايلينااا قطعت لحظات الصمت وهي تشوف كيف وليد أنشغل بأوراقه
ايليناا بكره للأجباره على تصرف لا تريده : دكتور يوسف أعرفكم بأختي نيار

وليد رفعت عيني لا أيليناا أبتسم وحصنت نفسي من هالشيطانه ألي كل ماا يشع منهاا ناار بنار تحرق كل شي حولهاااا وأناا رجل رجل مهماا كنت قوي وصلب أحب الجمال وانجذب له ورسولناا حذرناا لهل الشي ربي رحمتك
وقفتت بعد مماا حيتهاا ببتسامه وأناا أتحاشى النظر للعيونهاااا

نياار أمدت يدي له وأناا أعرف أني سوف أخجله ولن يردني خائبه

وليد وقفت وأناا أخذ نفس وأناا أشوف يدها الناعمه تمد لي مدت يدي وأناا أتحصن للاخر لحظة
نياار : لمست يدها وأناا ضائعه بكبرهاا ضعت فيهاا وأنا أدور عرق الأحساس فيهاا مثل ماتعلمناا هذا العرق هوو المحرك الرئيسي بالقلب وجدته بعدما احسست بيده تبتعد عني شددت بقووة على يده ومسحت بأصابعي بلمساات دافيه علي عرق الأحساس

وليد : أحسست فيهاا وهي تتمادى تحيتها حسيت بالخطر وبعدت يدي بس بعد فوات الفووووت حسيت بقلبي يدق بقوووة عمرى مااحسيت مثل هالشعور من قبل رفعت عيني مصدوم لهاا وللتأثيرهاا القوي علي وكيف وأناا اتحاش النظر لها أبتسمت لي وعرفت انهاا فازت لحظتهاا بخلق أرتباك لي ناحيتهاا قويت عمري مثل كل مرة وطبعاا زودت العياار كيف
وبنت أبليــــــــــــــــس قدامي
تعوذت من أبليس وعياله وبناته وبناته اللهم يكفيني شرهم
وليد بعد مااترك يدهاا : عن أذنكم نلتقي أنشالله بعد غدا
أيلينااا بعد ماا رأته يبتعد عنه مسكت يدى أختهاا وسحبتهاا معهاا وما أهتمت بنظرات يوسف المصدومه لهم

.....................................

تففت وتفففت وغنيت ودننت وأشعرت وكيف بدور صديقتي وأختي حركت قلبي تقول تعالي أي صدق ليه ماا أجي مب كيفه يمنعني أي لازم أقول طبعاا

هذي صديقتي ومالي غيرهاا مااقصرت معي وقفت معي بكل شي صار لي وهي يالله بالموت تطلع من البيت وتأخذ هواش وهي رايحه وهي جايه من عندي حتى الحبس حبوسهاا لانهاا مرة جت معي بالسايق ناس جهله
حسيت بنسمه بارد تهب علي خذيت نفس عميق وأناا أستعشرهاا بكل خليه بجسمي وأحساس وفتحت عيني بفرح وأناا مستانسه لهل الشعوووور الجميل وماحسيت الا وجهي بالحيط

وليد بقرف : وشفيك شايفه جني

ياسمين وقفت على الحيط ووجهي له وأنا أعدل نقاااااابي : ماتعرف تطلع صووووت لوو بووو
وليد بأستهزاء : ههههه بوووو مرة وحده أبشري ثاني مرة بغني وأشعر وش تبين بعد وش مقعدك بهالليل برة

ياسمين بعد مااعدلت نقابهاا : يااا ولد عمي مااتلاحظ أني عطيتك وجه بزياادة مالك دخل أقعد أدخل بكيفي

وليد يبتسم وهو يناظرهااا بنظرة غريبه مافهمتهاا : أممممممم قرب منهاا ماتلاحظين ياحلوه أنه يوم عن يوم لسانك يطول علي
ياسمين وقفت عيني عليه بصدمه في عيون شي غريب أحسه كريه للنفس مدري ليه ياسمين: ...............

وليد ويجول بنظر بوجهااا : كنت أفكر اليووم وينهاا ياسمين ألا لو قلت لهاا كلمه سخت ونزلت راسهاا مستحيه من ياسمين ألي قدامي الي من قلت كلمه هبت فيني

ياسمين أستحت وهو صادق أييي اناا غلطانه أنا كبرت وبينناا حواجز مو مثل قبل وحمرت خدودهاا وهي تذكر يوم كانت تتهواش معه وأذا رضت منه باست عينه دليل رضاهاا
وليد يبتسم وهو بداخل حقد مب طبيعي : وين رحتي بأحلامك حتي خليتي خدودك تشب ضووو
ياسمين رفعت رأسهاا وهي تغلي من ثقته الزايده بتفكيره : وشعرفك أني سرحت بأحلامي وأنه خدوي شيت ضووو هاااااا

قرب وليد منهاا وبجرأئه مسك يدهااا ورفعهاا وحطهاا بين عيونهااااا : وهذا شنوووو
وقف قلبهاا من دقاته والروح ضاعت بلمست يده وهي تشوفه أصابعهااا ترجف مثل الورق بين يدينه
دقايق
1
2
3
رجع الدق لقلبهااااا بقووووة خلهاا تفقد توازنهاااا ماحست ألا بيدين وليد تمسكهااا وتطوقهااا بكل خوووف حست بحضنه الدافي وسمعت دقاات قلبه المنتظمه
بعدهاا يوم حس بغلطه ووسندهاا وهوو يمشي معهاا لجهت الحديقة
وليد بحده : لالا تعاندين ياسمين
ياسمين وهي تنفض يدينه بقوووة بتعب : أتركني أقولك
وليد مسكهاا لين قربهااا من كرسي قريب منهم وجلسهاا تحت نظراتها النارية ألي تحرق أي شي قدامها
وقف بالقرب منهاا وهو يحس بتعبهاا عقد حواجبه وقلبه يقول كلام عقله يكذبه من يصدق من وهو محتار بينهم

ياسمين بكت من قهرها وضعفهااا بلحظة حست أنهاا رخيصه وسهله
ياسمين ويدينهاا مغطي وجهااا تبكي : أنت ماااتخاف الله حرام عليك والله حرام
وليد بحده : ياسمين صوني لسانك
ياسمين رفعت وجهااا وعيونهاا المغرق النققاب بدموعهااااا : حرام عليك والله حرام ليه
وليد بهدوء بعد ما خذا له نفس عميق : ياسمين مايسوى كل هذا أنتي كنتي تعبانه ومحتاج مساعدتي
ياسمين : كنت خليتني أطيح وأنشالله أموت وافتك ليه يااولد عمي يوم عن يوم وأناا أحط الاعذار لك بس مب كل مرة تمسكني وأناا مب رخيصه سمعت
مب رخيصه

وليد بحده : ياسمين وش ذا الكلام مب أناا ألي افكر كذاا ولا المرات ألي تلتهم وأنه الأعمال بالنيااات وربي عارف نيتي

ياسمين : نيااات حرام والله حرام تمت تبكي ليماا زهق البكي منهااااا وكملت تشاهق حتي حست بروحهاا تطلع منهااا أسكنت بعد ساعه من البكي والشهااااق وأرفعت عيني وتمنت أنه راح وخلهاا بس

خااااب ظنهاا كان جالس بالقرب منهاا وعيونه معلق بالسماااااا
ياسمين بعد مااهدت نفسهاا : أنااا كنت أنتظرك

وليد بثق : أدري
ياسمين شدت بقووة على أعصابهاا لا تقوم تضربه بقوتهاا من ثقته الزايده بنفسه كملت وهي كلهاا عناد بلي في بالهاا : كنت بقولك أني بروح معهم ولاتظن أني أستئذن لا بس قلت أحترام لك أنت ولد عمي الكبير وبحسبت أبوي ولازم تعرف

وليد أبتسم وهو بداخله مليوووون أحساس وأحساس
وليد وعيون ماافارقت السما : خير أنشالله في شي ثاني تبين تقولينه
ياسمين وقفت بعد كلمته وهي تغلي من الغيظ من بروده توقعت كثير ياسمين : لالا
ومشت وهي تضرب الأرض بقوووووة وقهر من بروده وش وراك يااولد العم


.................................
((( يــــــــوم المحاكمه ))))

أم وليد بالمطار : يمه عبدالله ليه ماا أختر يوم غير هل اليوم والله مالي قلب أسافر ولدي ألحين يحاكمووونه

عبدالله والسعاده مب مخلي له مكان للتنفس : الا أحلا يووووم قالهاا بجوفهاا ورفع راسه لأمه وياسمين وهوو مستانس للشكل وليد وهو وحيد ومسجون بين اربع جدران
والله هذا الي قدرت عليه أذا كنتوا تبون تصلون قبل العرس بكم يوم هذي فرصتناا لانه مافي طيارة تطير للخليج الا بعد أسبوع
ام وليد : ياربي هونهاا علي وتفرحني في طلته علي مثل مافرحتنااا بزواج ولدي أحمد ياااارب يارب
وتمت تدعي ربهاا للولدهااا

سعاد : ياسمين حبيتي وشفيك
ياسمين : هاا سلامتك ماافيني شي
سعاد : وشلون ماافيك وهاجر تناديك صار لهاا ساعه وأنت مب معهااااا
ياسمين : لا وألتفت لهاجر ألي ماسك كاوكاو عجزت تفكه : شنوو حبيبتي
هاجر : فكيلي هذا
ومدت الكاكاو لهاا خذت منهاا وهي ترجف وعقلهاا كله مع وليد من يوم الحديقة مااشفته وعرفت بهاللحظة أنه بقاعه المحكمة يتحاكم يمكن يطلع براءه ولا ينحكم بالسجن أرجفت يدهاا على هل الكلمة وحست بيد على يدهااا
سعاد بحنيه : هونيهاا تهون لاتخاافين وليد مااينخاف عليه وأنشاالله نسمع أخبار تسر وأحناا بالطيارة
ياسمين أنطقت بدون عقل : وليه مب ألحين
سعاد : لانه ياقلبي المرافعه تنتنهي الساعه 11 وأحناا ألحين عشر يعني باقي ساعه وأحناا وشوي بنطير هونيهاا ياحبيبتي أنشالله براءه
ياسمين :يارب يارب

عبدالله اقتحم خلوتهم وهو يضحك : يالله يابنات عمي مشيناا الطيارة بتفوتناااااا واحنا ماخلصناا أجراءاتناا

تعلن الخطوط الجوية القطرية (وهي الخطوط الجوية الخليجية الوحيد ألي تقوم برحلات لكيت تاون ) عن أقلاع رحلاتهاا إلي الخليج العربي فارجوا من الركاب التوجه للبوابة رقم ( 9)

مشت ياسمين معهم وهي تمشي بل هدواة ماحست الا الدنيااا فضت من حولها ألتفت فجاة يمينهاا شمالهاا مالقت حدا أستغربت حست بروحهاا تضطرب وقلبهاا خلل توازنه وأنجرف بدقاته والدم يغلي بعروقهااا
هووووووو
هوووو
محد غيره
يحرك الروح
محد غيره
يشعل القلب
محد غيره
يذوب يذوب الدم بجسدهاا وقفت وهي عارفه موقعه عيونهاا ماافارقت مكانها
بس لوتبون مكانه ووين وقفته بتقولكم مثل الربان العارف مكان مرساه

سعاد : ياسمين تعالي وليد حضر

ياسمين ظليت بمكاني ووقفتي ماتحركت منهاا وأناا كلي يرجف ألتفت بهدوء وأناا أحس بالضيااع بدونه وطاحت عينه على عينه يالله
نفس النظرة نفسهاا
التملك بعينه
وتقدم لي بخطوات

وليد : يالله تروحون وترجعون بالسلامه
أم وليد : الله يسلمك يمه بس يمه أكيد تسكرت القضية ماافي محاكم ولا قضايا
وليد وعيونه على أخوه : أنشالله بس يكفيني عيال الحرم وأناا بخير
عبدالله بحقد : مبروك ياخوي برائتك ولك مني حفله محد سمع عنهااااا
أم وليد بفرح : يمه يوم أنك طلعت برأءه ليه مااتروح معناا
وليد وهو حاضن بنته ألي تعلقت فيه : يمه يبلي أذن لانه توو باقي القضية تسكرت عند القاضي بس الشرطه للحين ماقفلوا الملف أنشالله معوضه سلمولي على أحمد وعلى عيال خالتي والجماعه
عبدالله : يوصل يالله يمه لانتأخر
وليد : لحظـــــــــــــــــــة
ألتفتووا الكل عليه
وليد بجديه : ياسمين بتم معي

ام وليد بصده : ليه يمه
وليد يكتم غيضه : أسمحولي نسيت أجدد جوازهاا لانه يوم سافرناا من الكويت نبهواعلي هالشي بس أنشغلت وتوني أتذكر

عبدالله وعقله تشوش : يعني شنوووو
وليد يناظره بنص عين : يعني يااخوي الحمدالله أني لحقت عليكم كاان أستلموكم تحقيق وأنت طبعاا تعرف معاملتهم للعرب بذات المسلمين فلذلك أنت روحوا بسلامه وكلهاا أسبوع وأنتم جايين

سعاد بصدمة : يعني ياسمين بتم عندك
وليد يناظر ياسمين ألا أنخطف لونهاا من تحت النقاب : غصبن عني وبتحملهاا

حست بالدم يغلي بجوفي مب كاافي أحاتيك تقول بتحملهاا تكلمت بصدمه وعيووني وشوي وتذبحه من كثر الشرر ألي يتطاير منهاا
ياسمين قربت منه واناا يالله أحس رجليني : ومن قال لك أني بروح معك مااكملت كلمتي ألا بيده لافه يدي بقوة
وليد : يالله يمه ويااعبدالله ينادون عليكم لا تطوفوكم الطيارة وترجعون بالسلامه ومااهي لحظات باس بنته وحضنهاا بيد وحده لانه يده الثانية ماسك يدا ياسمين فيهااوسحبهاا معه تحت نظراتهم المصدومهم وأبتساااامت بنته الي ولعت في راسي أشارت المطااافي

وي وي وي وي وي وي وي


--------------------------------------------------------------------------------

الفصـــــــــــــــــــــ الثاني عشر ــــــــــــــــــــــــــــــــل

الجزء الأول

((لعبـــــــة الكبـــــــــــــــــــــــار))





الوحده هي رفقتي فهالزمن بعت الدنيا وأهلي وناسي وهربت معه و كلي شوق وحب ولهفه ومالقيت منه ألا الصد والهجران ساعت أظن يحبني ويعشق ماافيني من عيوني وكلامه حتي لمساته ألي أحسهاا في اللحظات البسيطه يوم يكون عندي
وللأسف مادريت أني حبيت رجل

الخداع بيته والكذب وسادته
والحقد لحافه

حور : تمشيت بين أسوار بيتي المهجور من كل شيى ألا من نفسي المجروحه روحي محتاجه
الوحده تعذبني
والفراغ ألي بداخلي يجنيني
تعوذت من أبليس أكثر من مرة وأناا أسمع صوته

الرجل واقف ورا الباب : حور أفتحي الباب عاف أنك بروحك أفتحي حور
ضميت يدي على أذاني بقوة وأناا ألعن نفسي مرة ومرة ليه ياعبدالله ذليتني ليه


الرجل تم يضرب الباب وصبره قل :حور أفتحي عبدالله مايستاهل كل هذا ألي تسوينه أنتي محتاجتني وأنااا بعد محتاجك أفتحي ياحور لاتحرمين أرواحناا من بعض

ركضت وأناا أسابق نفسي الامارة بسوء لغرفتي قفلت على نفسي مرة ومرة وأناا أسمع صوته ألي ملأ كوني
الرجل: قلبي وقلبك محتاج للبعض أٍسأليه يااحور أكيد بيقولك أيه

لاتحرميناا ياا يعيش ويتنفس افتحي ياحور وتعوذي من أبليس
حور : ضحكت وضحكت وأناا دموعي تجرح جفوني أتعوذ من أبليس وأنت الشيطان بحاله ضميت نفسي بقوة و أناا أسمع خطواته الي حفظتهاا سنه وهل تكرر كل يوم في بعده

ووالشياطين ماتتركني بحالي تم يرن التلفوون


يرن
يرن
وكل بدقة أحس بقلبي ينذبح ليه ياعبدالله ليه تركتني لقمة مشتهاه لعيال الحرام تم يرن وأناا قوووي نفسي للأخر لحظة من
الشيطان ألي بداخلي
مرة
ومرة
ومرة
تعبت من من كثر الأشواق
من أحتياجي

قربت منه وأني ألهث من حاجتي
كافي هجر
كافي حرمان
كافي لهفه
سكت من رنته ورفعت بهدوء ودرت الأرقام


حور : رفعت سماعة التلفون وأناا أرجف محتاجه ياناس محتاجه لكلمه حلوه ولهمسه تروي الصحراء الي بداخلي وبأصابع تهتز ضربت الأرقام واناا مستغربه كيف ودقت ويدي بالكاد تلمسهاا

غمضت عيني وأناا أسمع تلفونه يستقبل يعني وصل
عبدالله : ألو هلا ياحور
حور : ,,,,,,,,
عبدالله : حور تسمعيني حوررر
غمضت عيني واناا ألمس قلبي بيدي وهمست بداخلي : متحاجتك
حرارة أنفاسه ألي أشدت فجاة أحسهاا بأذني سمعني سمع لهفتي بدون ما أنطقهاا
عبدالله يأخذ نفس : لحظة


سمعته وهوو يسلم على رجل جمبه وخطواته رجله شكله يمشي على زرع من اصوات الأوراق ألي يدوسهاا بقوة
عبدالله وهو يلهث من التعب : وش فيك ياقلبي
حور بكيت واناا الكلماااات ضايعه : م .دري
عبدالله بهدوء : تعبانه
حور بسرعه : أي أحس بالموت قريب مني


عبدالله ضحك بخفه : أه منك وانتي وين قاعد ألحين
حور مسحت دموعي بكف يدي : بغرفتي
عبدالله : أهه على السرير
حور حمرت خدوي وأنا مدري ليه: لالا


عبدالله : قمي ياقلبي بسرعه للسرير وأقعدي عليه
حور بأستغراب : ليه
عبدالله : أسمعي الكلام يله
حور : أنشاءلله ومشيت بسرعه للسرير وتحلفت بسرعه وأناا أسمع تنفسه يحرق أذني
عبدالله : أرتاحي

حور سويت ألي ابيه وكني طفل في حضانه ورخيت رجولي وكتفي لياا حسيت أنه التعب تركز بصدري بقوووة
عبدالله : أرتحتي الحين
حور : شوي
عبدالله يبتسم : اناا لا
حور : ليه انت تعبااان
عبدالله بصووت كسير هزني : من زمان من زمان ياا حور
حور : وشفيك وش متعبك قولي


عبدالله : أشياء كثيره وأولهم أنتي
حور: قمت على حيلي واناا مصدومه أنت ألي متعبني مب أناا : ليه وش سويت
عبدالله بصوت جهوري بد يقصد

اموت من فرقاه واحيـا بذكـراه
والروح خلت جسمها من تحت له
قولو له انه عذب القلب وادمـاه
وحيً يـود القـاه مالـه بقتلـه
ياكود والله غيبـتٍ عقـب لامـاه
وعينٍ بكت فرقاه هم اخلجت لـه
ماصاب قيس بحب ليلـى توطـاه
ولوعهد قيسٍ ماجراله جرت لـه
مالاق له غيره من الناس مشهاه
يعاف كل الخود لوعرضـت لـه
انشاف زوله مغرم القلـب يبـراه
وان مر غيره صد مايلتفـت لـه
اغليه لا مانساه واذكـر سجايـاه
لوهو بعيد الدار نفسي هفت لـه
ومعذبي بالحب وان حـل طريـاه
اسرار ودي بالظمير اهتفـت لـه
لوهو ظهر لناس وابـدا محيـاه
كل الخلايق بالجمال اشهدت لـه
عزاه ياقلبٍ ..على الصبر ما اقواه
لومابغى الفرقا عصت واخطمت له
عزي لمن دمعه على الخد مجراه
ودنياه غيب نورها مسفـرت لـه
قولو لابن سلوم .. ابازيد ينخـاه
يومٍ غارات الهوى صادفـت لـه
ويتابع الونات من كـود ماجـاه
لو كثّر الونات مـا فرجـت لـه
ايهيم مثل مـودهٍ وسـط مظمـاه
يذكر سنينٍ بالوداد اضحكـت لـه
ماجت له الدنيـا علـى ماتمنـاه
وذياب ياسه من حبيبه عوت لـه
يكفيه من جور الهوى ربع ماجاه
وتغيرت دنيااه يوم اوجهـت لـه
قلبه من الحرمان فاخـت حنايـاه
من يوم باقي ايامها ماصفت لـه
حنيت من حصل مرامـه بدنيـاه
والورق بلحونه سعت غردت لـه
المولع اللي في طريق الهوى تاه
لو ما بغاه اشراك قلبه سعت لـه


عبدالله : عرفتي ألحين وش متعبني
حو ر ضميت مخدته لصدري وأناا ِأشم ريحته فيهاا : أيه
عبدالله : أرتحتي ألحين
حور : وشلون ماا أرتاح وأنت حبيبي ونيسي


عبدالله : أبيك ألحين تغمض عيونك وتنامين
حور : وأنت
عبدالله : أناا بتم على السماعه ليماا أسمع أنفاسك غطت بنوووم بعدهاا برتاح
حور ضحكت : ههه يمكن اطول ليماا أنام


عبدالله بهمس: لوو للفجر أنتظر يالله غمض عيونك بسرعه
حو ر أبتسمتت للشعور الفرح بدخلي وغمضت عيوني وأنفاس عبدالله ألي أسمعهاا تحرسني


...........................
(((نهايتي معـــــــــــــك إلي أين )))

ياسمين : مشت معه مثل المهبوووله بلا وعي وأدارك وعيوني خالتي الي تحكي شي غريب مرسوعه بين عيوني
وليد : أركبي
ياسمين رفعت عينها له : .....
وليد أبتسمت بداخلي على نظرتهاا يالله ياكثر ما أحب هالنظره
خوف
صدمه
حب
؟؟؟؟
أستغراب
أيه خلك كذا ما
مب عارفه وين الله حاطك
وليد : ماتسمعين أركبي يالله

ياسمين : مااحسيت لا بيده ولاالوقت يمضي
ألا أشكال من بيوت صغيره تتشكل قدامي بوضوح ألتفت له وأناا الصدمه شالتني كيف وشلون
وليه
صرخ بداخلي صوت غريب عني
ليه هالسكوت تكلمي أنطقي صارخي
لاتستمرين كذا
ياسمين بلليت ريقي ونطقتهاا بصعوبه : ليــه


وليد ابتسمت على كلمتها:للأشياء كثيرة يابنت عمي
ياسمين جاريته : وهي
وليدألتفت عليه مستغل الأشاره الحمرا وبملامح قاسيه : قربك ألي معذبني
ياسمين أنتبهت على ألتفتات جسمه وكل حركه ينطقهاا جسمه


نطقهاا بحلاوة وقسوة بعد مالفهاا بوشاح الأستهزاءه ألي أعرفه من من بين كلامه وحروفه ضميت حالي وأناا عارفه أنه كثره الكلام معه ماايفيد أذا هذي أولتهاا الله يستر من تاليهاا


أستمر الهدوء بينهم ليماا وصلووووووا لمنطقه النخيل حراسهاا من كل جانب والبيوت الخشبية البيسطه راسيه بوسطهااا دخل بعدهاا لمنطقه زراعيه أستمر السير فيهاا أكثر من ساعه ونصف وأنعطف بعدهاا أستمر بتخفيف السرعه ليماا حسووووا أتهم يمشوون أبطء من السلحفاااء
توقفت سيارة جيب الرنج عند بيت بسيط لا يوحي لا بالفخامه والغني

ياسمين : فتحت عيوني على الأخر وأناا أشوف هالمنطقه ياربي وين رايحين حسيت بالهواء يدخل من جانبه ألتفت خايفه ولقيته محله خالى رفعت بصري بسرعه لجهت البيت مالقيته يمـــه مسرع أختفي
سكت وأناا أدفع فضولي بقوووة لا يأثر فيني وانزل من السيارة وأدوره

دقايق
دقايق دقايق عدت أكثر من ربع ساعه وماا بين نزلت بعد ماا لبسني الفضول بقوة وأصبح بين أنفاسي نزلت رجلي اليمين واناا ادفعهاا دفع للأرض



وماكانت أختهاا الشمال أسهل منهاا قدرت بعد دقايق صعبه أني أثبت نفسي على الأرض خذيت نفس قوي واناا أستنشق العبير ألي حولي أبتعدت بالخطوة وربع الخطوة عن السيارة وجلت ببصري مثل الخايفه من أحد يشوفهاا بلي حولي
ياسبحان الخالق ماا أبدع في خلقه

البساط الأخضر على طوول أنظري تجلي بروعه وخيال
الزهر بألوانه المختلفه راسيه بكل بقعه كأعلام الحريه تنطق بزهو بحريتها وأحقيتها بالعيش بين الطبيعه
اصوات الشلالات ألي تبعد عناا اتوقع أميال أنعشت صدري وشعللته


تركت هالجمال ولساني يعجز عن وصفه ومشيت للبيت وأناا أدوره كالصياد ألي يدور فريسته
تعاااااااالي
ياسمين نقزت بفزع من صوته ألي دخل سكوووني وركزت عيني على مصدره

وليد : تعالي وش فيك
ياسمين شفته ظله بين الأشجار بوضوح ومشيت وأناا بداخلي رفض قهر عناد حزن من كل شي وأولهم تحكمه بحيااااتي
...........

أيليناا أمسكت الأوراق بين يدي وأناا أقبض غضبي للأخر لحضة من وجودهاا أمامي أشغلت نفسي بأشياء أمامي لسيت لهاا أهميه وأناا أتمني أن تفهم رسالتي وأن تخرج
نيار : ماذا هناك ألا تريدين رؤيتي
أيليناا وعيناي على الأوراق : كم أحمدالله أنك تريناا هذا هل تركتني اذا سمعتوا بعد ثواني ضحكاتهاا ألتي تثير بي القرف والكره
نيار : ليس الأن أين هوووو
أيليناا رفعت بصري بسرعه أليهاا : من
نيار وهي تستند على حافه الطاوله المقابله لهاا : من أذن الدكتور


أيليناا أشدتت مسكتي للقلم وأناا أمسك نفسي للأنقضاض عليهاا : لم السؤال
نيار : لجعلك ترتاحين ألا ترين توترك بعدم وجوده
أيليناا : ثانكس لم أشكو أليك الحال أختااااه ونطقتهاا الأخيره بسخريه
نيار : أتعرفين كنت بتراجع عن أشياء كثيره ولكن يوم عن يوم تثيرن فيا العزم على الأكمال
أيلينااا : ماا قصدك
نياار : الدكتووور
ايليناا وقفت وأناا أرجف من كلمتهاا : ماااااااذا
نيار بأبتسامه رائعه : ألم تسمعي


أيليناا أشدت أصابعي بقوة على الطاولة وأحسستهاا تبيض من قوة شدي عليهاا : ولماااذا هووو
نيار تبتسم بخبث : للأشياء لا تعرفينهاا وأشياء أيضاا بداخلي أختاه أناا لم أعتد أخذ شي ليس لي ولكن أنتي اختي وأنتظرت

كثير حتى أرائك لوو مرة واحده تقاتلين لشيء لك ولكن مااذا وجدت ألا فتاة غبيه بلاهاء جالسه بمكتبهاا تنتظر أن يعطف عليهاا بكلمه وكلمتين
أيليناا رجفت لقسوتهاا ألتي لم أعتدها : أسكتتتتتتي ليس من شأنك

نيااار تضحك : أسكت لمااااذا حتي لا تعرفي غباءك الدكتور الأن وحيد له أربعه أيام وأنت الأن لم تفعلي شي ألا الجلووس هناااا
أيليناا : ليس من شأني
نياااار : ليس من شأنك أوكي لاتأتي ألي في ماابعد وتبكي على فقدانه وداعا أختي الكبرى


نيااار خرجت من مكتبهاا وأناا أعلم تأثير كلماتي عليهاا أجل أريد أن تعلم اني أيضا اريده لا تظنوووا أني مومس لا أعرف بالأحترام والتحضر لا أناا أعرفه جيد كان واجب على أعلامهاا بخطتي بأخذه مهماا كان فهي أختي

ويجب أن تعرف ولأنني لا أريد لهاا الأذيه
أيليناا جلست خلف مكتبي وأناا أرجف من رأسي حتى أخمس قدمااااي : ربااااه لا لماذا أختي لمااذا هوو لماذا أنهوو حلمي


وأملي لماااذا بكيت كالفتايات الصغيرات الضعيفااات أعلم أني لستي بقوتهاا ولا جراتهاا لا أستطيع ان أذهب وأقول له أني


أحبه لا أستطيع حتى النظر بعينه أكثر من دقائق حتى يحمر وجهي لا أستطيع شي الا الجلوس وانتظاره لينظر ألي لا أعرف لاني حمقاء غبية تب تب لك نياااار تب

--------------------------------------------------------------------------------

قفلت من حوووور وأناا أضحك يالله صوتهاا يفرحني وينعش صدري كل يووووم بنفس هالحاله صمتت بداخلي أني ماا أتركهاا لو بلحظة الغربه تذبح وتقتل النفس الطهارة وأناا مجرب وعاارف بالوحده وأحاسيسهاا كتفت أيديني وعيووني تراقب أحمد وهوو يصارخ على العمال لتجهيزات عرسه ماا أنكر انه فرحه أفرحني أحمد الي مأخذ الدنيا بطول والعرض والضحكه مااتفارقه بلحظة حسيت بالحسد تجاه كل شي بيده زواج بالنور أهله وتجمعهم لفرحه وأماااان أه أه الأماااان ألي فقدته و أنحرمت منه ليالي طويله
الله يأخذ ألي كااااان السبب ويجعل الحزن رفيقه
تنهدت ضيق وأناا أشوف بوبدر يأشر لي على الغداااء كتمت غيضي وأناا أتذكر ألي مايتسمي
محد تجرأ ويسأل ليه بنت عمناا جلست بروحهاا عنده محد تجرأ وأعترض وكيف وهوو ألي قرر ولازم ماا نعارض حتى الوالده ألي تعرف بالحلال والحرام والعاادات عندهاا مثل النبراس ما أنطقت حرف من بعد ذاك الموقف طلعت مني تنهيده حارة من قووت القهر والحرة الي بداخلي منه تراجعي عن الأبلاغ عنه هوو الي مزعجني مدري حسيت بالخطأ أذا أبلغت ألحين هذا نتائج حساباتي تدرون ليه لاني أبي أشووفه قدامي قدام عيووووني منذل
منذل ومسكوووووور
هانت هانت ياعبدالله
مابقي على رجعتناا لكيت تاون الا أربعه أياام
وتشووووف ألي ودك
ضحكت بقوووة على شكله وهو مرمي بين القضبان ألتفت على أحمد ألي الغترة بكتفه وعقاله على رأسه مستغرب تبسمت له ومشيت وأناا أكتم ضحكتي للأياام الجاااايه

.........................
غسلت وجهي اكثر من مرة حتي حسيته أنكمش من كثرة المااااااي الباارد


يااااسمين : رجعت على ورااء وأناا أشووووف وجهي يالله للحين بحمرته
غمضت عيني بقووووة والأيام الأربعه ألي طافت تجلت مثل الشرريط المنعااد
فرح
سعاده
شعور غريب صعب ينوجز بهل الكلمتين ليه يا وليد وش وراك ياولد عمي
شدت الروب علي بقووة ومشيت وكلي ماافيني يغلي من الحرارة والأنفعاااال لكل ألي صار لي من أربعه أيااااام
تسندت على المخده وأناا احلل لكل شي صار برأسي



طلعتناا للقري كل يووم والأحداث ألي تختلف بكل يوووم مأخذتني بين مد وجزر بين أحاسيس غريبه وش وراه هالسكون والهدوووء الغريب
ياسمين : هلا
وليد وااااقف وحوله مجمووعه كبيره من الكراتين : تعاااالي
ياسمين قربت منه وأناا أتحاشي الوقوف جنبه
وليد : أبيك ترقمين هل الكراتين مثل مااهو مكتوب على الورق


ياسمين طالعته للحظاات مبلمه وحاحبي وشوي ويسك السقف
أستغراب
الصدمه
علامة تعجب ؟؟؟ كبيره بين عيونييي
يانااس المخلووووق كيف يفكر
ياسمين لحظاات وأندمج بشغله كنه ماايشوفني ويشووووف الدخان ألي يطلع من رأسي من التعصيب حسيت بجديتة وأستغربت كيف قدر يقلب الحال والوضع بسرعه
مد لي الورق وبدا يفهمني وهووو منشغل بكل أهتمااام بكل شي حوله وشرح لي كيف الطريقه وعيونه ماافرقت الورق وابتعد بعدهاا يفرغ الكراتين



ياسمين ركزت عيني له بكل جرائه على ثقته وقدرت على كل شي كيف وثق بسكوتي وعدم أنفعالي وبعد بشغلني تأفففت وأناا أدري بعدم فايدة الكلام لانه بكل وضووووح السيد وليد قرر وماا لناا ألا أنه ننفذ ونسكت


أشتغلت على ألي قالي وأناا أحس بالأندماج فيه شوي شوي حتى مرا الوقت عليناااااا وأحناا بين هالكراتين ألي أكتشفت بعدهاا أنهاا عبارة عن كراتين حليب مجفف وطحين وبطانيااات وكتب

وليد : خلاص خلي ألي بيدك وتعالي
أنتبهت على الصوت بين زحمت أنشغالي ورمشت عيني على مكانه
مكااااانه فاااااضي ألتفت لا أراديا لباب
واقف بطووووووله يحجب أشعه الشمس الغااايبه وتاااركه لناا ليلهااا بسكوووونه وهدووووئهاا الشاعري يحرك الحجر من


مكانه بلعت ريقي وأناا أشوف نظرته لي يالله عيوووونه ألي تسللت أشعه الشمس بين جفووونه وأتركتهاا غريبه بلووونهاا

ساحره نزلت عيني بسرعه لحضني وأناا أشووووف حاجبه ألي أرتتفع فجأة


وليد : تعاااالي
ياسمين قمت بلي حيله وأناا أمشي كافي الأحراج ألي صااار لي مشيت وأحناا ننتخطي الورود المزروعه بفن وأحسن الخالق بصورة
وقف وليد وأشر على جبل يبااان على مدى النظر : بكره أنشاء الله بنروح لهناك


ياسمين رفعت عيني بسرعه لاأرادياا سمعتواا بدون قصد واناا أراقب تحرك عضلاته تحت قميصه الأزرق الغاامق رمشت بسرعه واناا أشتم نفسي يابنت أستحي طقطقت أصابعي بتوتر وأنااا أدور أي شي أجلس عليه
الصدمه
الأحداث المفأجأة ألي مرت بلمح البصر
الهدوووء ألي توقعته بيكون عاصفه
أشياء وأشيااااء صعبه نفهمهاا ونشرحهاا
أتعبتني وهدت حلي
وليد: مشيت وأناا أحس بتوترهاا أي خلك كذا مب عاااارفه شي أبيك تكووونين ضايعه ومب عارفه شي حووووولك
وليد : بعجبك أنشاء الله المكااان
ياسمين تحركي يابنت أنطقي كل شي حولك يساعدك المدي الفسيح ألي حولك قووول الي تبين لوووو تجرأ بأي شي ماا


يعجبك انحااشي
وليد تبسمت على عيونهاا ألي تدور بكل مكان وأصابعهاا ألي رحمتهاا من كثر مااتطققهم كتمت ضحكتي وأناا فاهمه ألي يدوور برأسهاا الصغير
ماشفتي شي يابنت عمي
ياسمين بعد مااختمت سورة الملك والمعوذتين رفعت رأسي ألي حسيت بأضلعه تلمني شكلي طولت وأناا أفكر ورمشت عيني وأناا أقويهاا لأخر مرة : بأسئلك للأخرة مرة ليه


وليد ضحكت وأنااأحط يدي على صدري ألي قبض علي فجأة يالله مااقلت لكم طفله ياناس حتى تفكيرهاا طفله : للأخر ة مرة وأذا ماااا جاوبت وش تسووين
ياسمين بللت ريقي وأنااا ألعن نفسي هذا سؤال ينقال : قصدي أبيك تقووولي ليه بس
وليد مسحت على حاجبي وأناا أناظره للمرة الأخيرة التعب هدني ولازم أرحمهااااا لترحمني نفسي : لقربك المعذبني مثل مااخبرتك
ياسمين حدت صوتي : كاااافي ابيك تقووووول لوو مرة ليه تكفي ليه كل هذا


وليدقربت منهاا وأناا أحسب الخطواات ألي بيناا ماابيهاا تكون بعيده ولا قريبه : طالعيني
رمشت عيني بقوة وأناا أنقل نظري بين حواجبه وشعره
وليد : ناااظري عيوووني
ياسمين تفففت بصوت علي جرأت كلمته : قووول أناا أسمعك


وليد : نااااظرني أولا
شتمت نفسي أناا أستاهل أناا ألي فتحت الباب ولازم أتحمل كل شي يجي منه رفعت عيني له وأناا أغمضهاا وأفتحهاا ليماا أستقرت بمحجر عيونه
وليد ركزت النظر عليهااااا وسبحت في زرقتهاا
ثانية

ثانيتين
دقااايق
طووووووووووووط
وليد : أبعدت عيني بسرعه عنهااا وأناا أقووي نفسي ألي بدت تطلب المزززيد وأبعدت عنهااا وأناا أعلي صوتتتتي قد ماا اقدر هرب من مشاعري : تقدرين تقولين نرجع اياام ألي مضت يابنتي الغاليه

..............
مسحت عليه وأناا الفرحه مأخذتني لعالمهاااااا بعيده عن كل شي عن العالم ألي حولي حتى بالمجنن عيااالي عمي وهم يناقزون حولي
أفراح وعصاها بيدهاا : براااا يااا مهبل بره
بداح : وينن نروووح كلن يطردناااا
أفراح : قلعت وادرين ماهمني ياله برااا لا توصخووون أغراض العروس


هياا تكتفت وطالعتهاا من فوق وتحت : وأنتي وشدخلك خاله بدور راضيه اعوذ بالله منك
افراح طارت عيونهاا على هالصانتي ألي تتأمر : نعم وش قلتي يااابنت أبوك
ولحقتهاا بالعاااصاه وهي وشلت هالبزارين ألي معهااااا

أفراح بعد ماا طردتهم حذفت نفسهاا على السرير وهي تتنفس بصعوبه من الركض
أفراح : حسبي عليهم من بزارين جننوني
بدور تنهدت بحالميه وهي تضم ثوبهاا الأبيض بقوة لصدرهاا


أفراح : بس خلني أشوف سيف أذا مااعلمته كيف يبلشناا مع هل المبزره مب كاافي حارمناا من الطلعه للحديقة بسيت هالرياجيل المتجمعه يطرد العيال أفففف منهم حتي امهاتهم مااهمهم أقلبوا البيت عليناا
بدور تنهدت اكثر وهي تتمر يدهاا بكل جزء من طرحتهاا


أفراح ركزت عيونهاا عليهاا : شف شف هالهبل أناا وين وهي وين يااابنت أصحي نحن هنااااا
بدور : اششششش
أفراح : أش بعد لا خلفا الله عليناا البنت ذابت الله يستر بكره وش يصير فيك علوووووم


بدور ألتفت له وهي تغلي من تفكيرهاا الغلط : قسم بالله مب راعيت رومانسيه يعني كل ماا سرحت جبتي سيرت هذاااك الزواج غير حب ليالي غزل وكلام بكلام بكلام

أفراح : يووو وش كلامه الي قووولي فعل بفعل
بدور رمتهاااا بالمخده : قسم بالله مستخفه هذا زواجك أنتي أماا أناا لا
أناا وهووو بنجلس نتكلم ونتكلم ونتكلم ليماا نتعب

أفراح تتنهده : أه ياقلبي وبعد الكلام
بدور تبتسم : نناظر بعض ونخلي للعيون المجال
افراح تنهدت بصوت عالي : أه وبعد العيوووون


بدور : ههه أعوذ بالله وحش مب أدميه كل هذا تنهيده أه أسمعي عدل
افراح : كملي خلناا نشوف أخرتهاا وبعد العيوووون
بدور تبتسم : بس ماابقي شي نسبح بعقولناا وأحنناا نناجي بعض ليماا يجي يوم ثاني ويصبح للكلام محل


أفراح : أه وتقووول تفكيري خايس ألا أنت ألي موليه
بدور : لا ياقلبي اناا بريئه بتفكير مب أنتي وبنات عمي سووووي كذا ألبسي كذا يحب كذا أهمسي كذا أضحكي كذا ياعمي رووح مهبل وتفكيركم قديم
أفراح : نعم وشقلتي هجل وش تقولين من الصبح مب نفسي كلامنااا ومعناااه
بدور : لا ياقلبي أنا وأحمد بعاد عن هالتفكير احناا نعيش علشان الحب وبس


وأفراح : وهذا أنشاء الله ألي نقوله مب حب
بدور : لا مب حب ألا قلت ادب ووقذارة


أفراح قربت منهاا تلمس جبينهاا : يويلي أنتي وش تقولين لا يكون قصدك هذاك الشي قذارة
بدور : أف كورس ألا كل القذارة ومااله ذكر بقاموسي ألا كذا
أفراح عصبيت : هجل ليه تزوجتي هاااااا
بدور : علشااان الحب أبي أحب ابي أبادل الي أحبه كلمات الحب والغرام وأناا مطمنه للرضا ربي
أفراح أغمضت عيوني وهي تحرك لسانهاا بغضب داخل فمهاا : وبعد كلام الحب ياقلبي
بدور : بس


أفراح غمضت عينهاا وهي تحس الهواجس صارت حقيقة كانت شاكه بتفكير أختاه وهل اللحظة الفاصله على زواجهاا ألي بيكون بعد ساعات شلت تفكيرهاا : بدور أنتي من صدق تتكلمين


بدور : طبعاا ليه من متي غيرت كلامي
أفراح : يااحبيبتي ظنيت كان ضحك بس ألحين أحسك تتكلمين جد


بدرو بثقة : وجد الجد
أفراح : بس هذا غلط غلط أنتي وين عايشه هذا زواج وله متممات وأنتي ترفضين هالشي ياابدور الزواج مب كلام وحكي وقال لا الزواج أكبر من كذا بكثير مسئوليه تفاهم مشاركه تفهمين وش معني مشاركه
بدور : طبعاا أفهم واعيه لهل الشي وانشاء الله بشاركه بكل شي


أفراح : حتى السرير
بدور وقفت يدهااا على الثوب ورفعت عينهاا عليهاا بحده : نعم
أفراح : أنتي فاهم عدل وش أقول أنتي واعي أنك بكره بتشاركين أنسان كل شي بحياته كلشي حتى النووووم


بدور نفضت يدهاا وقربت من أختهاا وهي ترجف : أصصصص ولا كلمه أناا مب كذا أناا مب قذره مب قذره
أفراح وقفت عيونهاا على اختها الي ترجف وجهاا ألي قلب للزراق : بدور أنت وشتقولين من جاب طاري القذارة
بدور : أنتي وأياك ثم أياك تجيب الطاري مرة ثانية وألا أناا مب أختك سمعتي


أفراح وهي تسمع صوت أمهاا تنادي عليهم وعيووون ألي بكت على أختهاا وخوفهااا الي تحس يعتريهاا قربت منهاا : قربت منهاا وشفيك قولي ليه هالخوف
بدور ضمت نفسهاا بقوة وهي طايحه على السرير وتكلمت وهي تهتز : مافيني شي ماافيني شي
أفراح : بدور حبيبتي تكلمي وشفيك وش تحسين فيه وجهك ليه أزرق وعيونك ألي أحس الدم أختفي منهاا


بدور رجفت وبدت تهتز مثل المجنونه : ماافيني شي روحي روحي مااتسمعين أمي


أفراح : مب راحيه لين تقووولين قولي أنا أختك ألي أحبك وأخاف عليك
بدور رفعت عينهاا بقووة لهاا : أقولك روحي مااتفهمين روحي


سكت أفراح وهي تسمع صوووت أمها ألي قرب وحام حولهم بخووف
أم سيف : بسم الله وشفيك ياا أمك ياالبدري
قربت منهاا وهي تضمهاا
بدور وهي تضم أمهاا بخوووف وعيونهااا ابيضت : يمه والله مااسويت شي والله ماسوت شي

--------------------------------------------------------------------------------

أم سيف : بسم الله عليك يمك وشفيك وشفيها أختك يا أفراح
أفراح رجعت للورا و الدمووووع مااتسوى من الجرح ألي بداخلي
يارب أرحمني يارب للحين تذكر يارب وشلوون نسيناا أنهاا طفل وأكيد بتذكر بتفضحنااا عند الغريب يارب يارب أستر عليناا يارب يااارب
ركضت وأناا اطرد صوت بكيهاا مني أحناا السبب أحناا يارب مالي غيرك من يسمعني غيرك يارب سهل عليهاا زواجهاا وأجعل زوجهاا قرنت عينهاا ولا تفضحناا يارب لاتفضحناا الناااس بأخر عمره أبوي
بيمووووت
لووو
عرف ياارب وسجدت على ركبتهاا وهي تبكي علي ذكري مهماا تباعدت السنين وطوتهاا بين دفاترهاا وتغيرت الملامح بتم هي واضحه مثل وضوح الشمس
....................
ياسمين : خلصت تنظيف المطبخ وجلت بنظره أخيره على كل شي حولي يدل على
النظافه ×النظافه
مسحت يدي من المااي وبداخلي نشووة
هل تُسمّينَ الذي ألقى هياما ؟

أَمْ جنوناً بالأماني ؟ أم غراما ؟

ما يكون الحبُّ ؟ نَوْحاً وابتساما ؟

أم خُفوقَ الأضلعِ الحَرّى ، إذا حانَ التلاقي

بين عينينا ، فأطرقتُ ، فراراً باشتياقي

ووخضوع لحضة غرامي ...






عدلت نقابي وأناا ذكر هل الأسبوع ألي شارف على النهايه كل يوم كل لحظه كل سكوووت دار بييناا كان بمثااااابه لي صمام الأمااان يالله
سألت نفسي يوم عن يوم بهل الأسبوع سكوته المفأجئ والغريب بعد ألي دار بيينا ببأول يوم أثار في نفسي كثير من الأسأله ويوم عن يوم أعشق سكوته نظراته كان تحكي أكثر وأكثر من ألي أبي وأتمني وأناا طبعاا ماا أجوووز من عيووني أناا ما صدق يشيح النظر عني ألحق بهم أستمتع بضحكته للأطفال
وجديته للاكبار يوم يقنعهم بضرورة التطعيم أبتسمت بداخلي وأنا شعور بداخلي يدفعني للشوفته ركضت بخفه للجهت الدريشه ووقفت وأناا أدوره بعيووووني لمحته عيوني وهوو واقف يحمل للجيب أخر دفعه للقروى
رمشت عيني وأناا أرسمه بعقلي كل حركه من اصابع لليده للجسمه
كل رمش من عينه رسمته بدقه بعقلي عقلي ألا لو طلبتوو منه يرسمه رسمه بدوون فرشاا وألووان وكيف وهوووو
عقلي
ضحكت على صوووته وهووو يناديني بعصبيه يالله ياحلوووة وهو معصب صدق ليه معصب سألت نفسي أكثر من مرة من يوووم الحديقة وهوو ملتزم معي الصمت ثم الصمت
تركت كل ألا بيدي وركضت وأناا أسابق الهووواء له
وليد: مسحت على جبيني وأناا أخلص أخر دفعه من ألي بسلمهم لأهل القرى وبداخلي غضب غضب من نفسي من ضعفي سبحان الله أنقلبت الحكاية وصرت من ألي بضيعهاا ويتركهاا مب عارفه من وين ألي وين تروح
صرت مكااانها ليه هالضعف ليه ليه كلهاا طفله راحت ولا جت صرت أخاف أدخل البيت لا أنجرف ورا مشاعري وأنطق بكل ماا يكوي صدري من مشاعر وكلام
ياسمين : نعم
غمضت عيني بقووووة وأناا أسمع صوتهاا قريب مني غبي وبتم غبي فحد يقرب النار منه وهوو كتله من الجليد كل شي فيه بارد وجامد مثل برودت الجوووو ألي يكسر العظااام وليد : يالله جيبي شنطتك بنحرك
ياسمين استغربت : ليه بنرجع
وليد التفت له بحده : مو بهذا ألي تبينه وتسألينه متى أي بنرجع ولا نسيتي أنه بكره الوالده بتجي
ياسمين حسيت بالدمع تجمعت لقسوته المفأجأة : أنشاءلله ومشت وهي تجرا رجلينهاا جرا لداخل البيت
وليد تففت بقوووة من نفسي لازم أسوي كذا و ماسويت كاان ترجيتهاا تحبني أناا وبس وتعطيني شي أبيه يارب أرحمني صدق من قال حب الصغيره مثل العلقم

..............

اللي هتف بسماه قلبـي ونـاداه
حتى الضلوع بوجدها صفّقت لـه
اللي غرامة تل قلبي من اقصـاه
وبالدمع عيني خيّلت وامطرت له
اللي عسفت النفس لجله ولرضاه
والرجل في سمر الغداري عنت له

أبتسمت للواحد من ربعي القدامه مر من جنبي وأناا أكرر هالبيت ألي ظليت أمس كله أحفظه وقفت بعد ماا خزني بوبدر بعينه أسلم للمجموعه رياجيل مبين عليهم من الهوامير الكباركل واحد رافع خشمه والبشت مدبس بكتفه لوو يطيح طاح وراه ثبت رزتي وأناا فاتح حلقي ولا أحسن أعلان للفرشاة اسناان وأتبوسم للرايح والجااااي
عبدالله : وشفيك تنافخ
أحمد : سلامتك مستانس يااخوك
عبدالله :هههه ألا قووول متمل يارجال تو النااس وراك رقص وعرضه
أحمد : بعد رقصناا لين طلعت ريحتناا خل الرقص لك أقول عبدالله مب لازم تزفون ألحين
عبدالله : ههههههه الله يخسك وتقول مستانس ألا ضايق وواصل حدك لازم بس محد قالك أقعد للحين تعالي يالخبل وين راايح
أحمد رجع على مسكت عبدالله لبشته : وشفيك مااتقول اناا ألي قاعد خلاص بقووم وشتبي فيني
عبدالله يتلفت ويتمني محد شافهم : ههههه وأنت ماصدقت على الله على طوول فزيت أثقل كلهاا ساعه وتنزف
أحمد بصدمه : ساعه وش ساعته حرام عليكم صارلي أربع ساعات ملطوع بمكاني أتبوسم مثل المجنون للرايح والجاي
عبدالله : وش أسوي فيك هذا الأصووول
أحمد يطلع التلفووون من جيبه : الو هلا يمه هاا بشري
أم وليد : .......
أحمد : زين من متي وهي موجوده
أ وليد : .......
أحمد : خلاص تراني جايه ومثل مااعلمتكم ماني داخل هي تطلعي يالله مع السلامه
أحمد يعدل بشته : يالله قم معي
عبدالله يكتم الضحكه : وين ياطير
أحمد : وين أنشاءلله للزفه
بوبدر : زفه وش زفته تو النااس
أحمد التفت على يمينه : بسم الله من وين طلعت
عبدالله : هههه الله يوفقك ياخوي بروح أنادي لك ربعك
بوبدر : وين أنت الثاني تو النااااس
أحمد : وش تو النااس رقصت ورقصنا وسلام سلمناا حتى عشى طفحناا وصورناا كل شي سويته وش باقي على ألا الزفه
بوبدر يضحك : مااقلناا شي بس تو الناس الساعه أحدعش
أحمد : لا ولمتي بتقعدني للفجر شف شف حتى الأطفال نامو واناا رحمتهم
عبدالله : رحمتهم أناا ألي رحمتك قووم نزفك
أحمد قام وربعه حوووله يضحكووون ويرقصووون والعرضه أشدت والشباااب كل واحد يرقص بجهه أستمرت الزفه للقاعه العرس ألي فيها النسوان والشبااب كل واحد يستعرض بسسيارته بجهه ولا أحسن سباق
سيف قرب منه وهو يضحك : مبرووووك ياااا النسيب
أحمد : الله يبارك فيك
سيف: ترا هي أمااانه وانت أنشاءالله قد حملهاا هالأمانه
احمد : سيف أنقلع من وجهي لا أسطورك مب كافي هالحريم ألي دخلتووني عليهم غصب
سيف : ههه والله مب أناا مااغير أمك وأمي يالله أحمد ربك جت عند الباب
وقف أحمد وهو ينااافخ من حركتههم دخلووووه غصب وهو ماااماوده ووقف أكثر من دقايق الا يسمع صوت زغاريط النسووان ألا بدات تقرب أكثر وأكثر وفجأة فتح الباب وطلع منه فجوة نسووان ياكثرهم
ألف الصلاة والسلام عليك ياحبيب الله محمد
كلوووووووووووووويييييييييييييييششششششش
سيف ضحك لين دمعت عين : هههههه أحمد وشفيك
أحمد رجع للورا وهووو مفجوووع للنسووان الي التمت عليه تبارك وتسلم
أحمد : جيبو لي أمي أبي أمي
سيف : ههههه أحمد أسكت ذبحت بطني من الضحك
احمد رجع ورا ظهر سيف وهو مرتااع من هل لمه الحريم الي مايبان منهم ألا السووووواد والمكياااااج قوس قزح من تحت النقاااااب
احمد : أنت ماتسمع أبي أمي أناا مااعندي أم جيبووهاا لي
سيف يضحك : ههههه أبشر يالله يانسووووان أستحوووا خلاص الرجال بيدخل على حرمته أرجووووع
دخل أحمد للغرفه وهو يلهث من التعب : بسم وش النسوان مب حريم حررفان والعياذ بالله عدل بشت ومسح جبينه ألي امتلأ عرق ورفع يده لليعدل غترته وتيبست عيوووونه عليهااااا
أم وليد تقرب منه وهي تبكي : ألف مبروك يمه
أحمد باس رأس أمه وعيونه معلق عليهااا بوسط الحريم
قرب منه خالاته وكل وحده تبارك من جهه
أحمد : الله يبارك فيكم أجمعين وتقدم وهو يمشي راكز الخطوة لهاا جلس على الكرسي وبدا التصوير ألا تم بأسرع ماا يكون بسبب جمعت الحريم ألا ملت الغرفه رفع يده وأشر على أصغر خالاته
أحمد : سوو ا لناا طريق
خالته فاطمه : تو الناس وانا خالتك
أحمد بحده : سوا لي طريق ولا تراا بطلع أناا وعروسي ومااهمي حداا
التفت خالته لأم الوليد وأشرت لهاا ومااهي دقايق ألا زفة العرووس تدق بأرجااء القاعه
وقف أحمد وقفوووووا له بدور وعيونه مااا طبت لعيونه من يوم جلس على الكرسي
ألتفت شوي لهاا وهوو يقرب يده من يدهاا حس فيهاا وهي تضم أختهاا ورفع عينه لأمهاا وشاف نظرت الرجاا فيهاا تبسم لها وهي يطمنهاا بعينه أنها بقلب والعين محروسه لامس أصابعهاا بخفه ومشى معهاا وهي يالله تحرك رجيلهاا
طلعواااا من القاعه وقرب سيف منهم وهو يبتسم
أحمد : يالله نسلم عليك ياا النسيب
سيف فتح عيوونه على الأخر وضحك : هههههه أحلا طرده مبروك ولو أني ودي أزف أختي بس مردوده
أحمد سلم عليه : بالأفراح أنشاءالله مع السلامه
ركبووا بدور وركب أحمد جمبهاا لكزس ومااهي دقايق الا بسيارتهم المغيمه تغاادر القاعه بدعوات المحبين بالتوفيق
أفراح ركضت وهي تسابق خطواتها لأخوهاا : ليه ياسيف تركتهم
سيف : بسم الله وش مطلعك
من مواضيعه في المنتدى



--------------------------------------------------------------------------------

الجــــــــــــزء الثــــــــــــــاني

أفراح : سيف تكفي ودني لأختي بدرو محتاجتني تكفي
سيف يناظرهاا بعيون الاخ : افراح أدعيلها بالتوفيق وبدور مب مهاجره بكره بتشوفينهاا
أفراح : أقولك ودني انت مااتفهم
سيف : أفراح وشفيك هدي وروحي داخل بدور مب صغيره علشان تبكين عليهاا مسكهاا مع يدههاا ووصلها للباب القاعه تمت أفراح تضرب الأرض بقهر أمس كله ماا قدرت تكلمهاا ولا اليووووم بسبت بناات عمهاا يارب من يفهم من يارب هونهاا عليهاا ومرر ذا اليوووم على خير ولا تفضحنااا يارب يارب ستااااار
...............
عبدالله : يمه ترا بكر ه السفر
أم وليد ألتفت على ولدهاا : تو الناس يمك
عبدالله وهو يعدل ياقته ثوبه : أي تو ناس يمه والعرس خلص وأحمد الصبح طيارته وش مقعدناا
أم وليد : بس يمك أبي أشوف هلي وناسي وأجتمع معهم من زمان عنهم
عبدالله : يمه صارلك أسلبوع معه وأناا وراي شغل ولوو كنت فاضي أقعد معك شهر مب أسبوووع
أم وليد : خلاص بقعد مع ولدي خالدوأنت بكيفك
عبدالله : أفاااا يالغاليه وأذا قلت لك أن حتي بوبدر طيارته بكرة وشتقولين
أم وليد : أعوذ بالله منكم من عيال مطير خلاص متي قلت لي بتطير الطيارة
عبدالله : العصر يمه
أم وليد : ماالي ألي كذا قم عطني التلفوووون أخبر أختي أنه الريوق عندي بكره
عبدالله : هههههه مااشاءالله عليكم ياااحريم مااتتعطلون
أم وليد : قم بس قم مب كافي أني بفارق أهلي
عبدالله يضحك : أبشري أهم شي رضاك

..............
،،بــــــــــــــــدور ،،
بسم الله بسم الله قل الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ‘‘ يارب أرحمني رردت القران كل بقلبي وقلبي ماهدا من رجفته أحسه فيه بيطلع من صدري ويروح له بكل طواعيه يارب أرحمني لمت يدي بقوة وأنا احس بنظراته تراقبني حركت رجلي أبي أنحاش منهاا بس رجلي عيت لالا الثوب هو ألي ماساعدني صدق خبله لو أني شريت بنطلون أبيض وطرحه على المديل مب أحسن للنحشه بس يالله رمشت بقوة يوم شفته رمى بشته على السرير وقرب مني يالله بموت

أحمد: أبتسم للرجفتهاا ورفع يدهاا يحطها على جبهتهاا عقد حواجبه مستغرب ما توقعهاا بارد ردد بصوته الهادي : اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتهاا عليه وأعوذ بك من شرهاا شر ما جبلتهاا عليه ورجع خطوة للورا يوم حس برجفتهاا تزيد بين يدينه
أحمد بهدوء مسك يدهاا ألى ترجف وشد بخف عليهاا : تعالي خليني نصلي ركعتين نحمد ربي علي نعمه وترك يدهاا معلق بالهواء يتيمه أفقدت حنان وليفهاا
فرش السجاة على الارض وكبرر صلي تحت عيونهااا ألي تراقبه

بدور : يا بنت تحركي صلي معه يالله بس ما أقدر رجلي ماتشيلني والله ما أحس فيها
سلم من صلاته ودعي ربه بالتوفيق رفع عينه عليهاا وهو يبتسم بداخله ماتوقع انه كل هذا الاحداث صارت اليوم حضور أمه وأخوانه فرحه صح أنه فقد وليد بس صوته وهو يهني فرحه
بدور :شدت بقوة على يدها الي بحضنه يوم حست يقرب منهاا

أحمد قرب منهاا وجلس بجمبهاا والفرحه مب سايعته ركز عينه على يدهاا الي ترجف وأبتسم للشعور ألي بداخله رفع عينه لوجهها وهو غارق بالسعاده ألي يحسهاا بقربها دخل يده بين أيدينهاا

أحمد : بدور
بدور بللت ريقي ألي أحس نشف بلحظة ياولي ينادني وش أقول أقول هاا ولا نعم ولا لبيه ياربي مب عارفه احس الحروف أنمحت من ذاكرتي
أحمد يبتسم وهو مستمتع برجفتهاا عاد عليهاا أسمهااا : بدور ناظريني

بدور : يالله يقول ناظريني وهو أنا أقدر أرفع لك رأسي علشان أناظرك
أحمد بيده الدافيه رفع رأسهاا ألي كان مثل التنور بحمرته وحرارته : بدور ناظريني أبي أقولك شي

بدور : ياربي مب كافي لمسك بعد تبي أناظرك يالله أرحمني رمشت بقوة وأنا أفتح عيوني عليه لالالالا ياربي أرحمني هو وش يسوي لالا اتركهاا أتركهاا
أحمد : مسكت يدهااا وأناا بداخلي لهفه تحتويناا وترميني بقوووة للقربهاا قربت يدهاا مني واناا أقبل أصابعهاا الواحد ورا الثاااني وقلبي مع كل حركه يرجف بقوووووة بلحظات أحسه غااص بمشاااعره
يدور : رجفت روحي وأنااأشوف يقبل يدي لالا أبعد مب أناااا أناا مب قذره أبعد ابعد
أحمد : الشعور ألي بداخلي كبر وكبر حتى حسيت المسافات ألي بينناا تحرقني قربت منهاا وأناا أهمس لهاا باحلى الكلام والشعرررر وكلي شوق
لقربهاا وشم عطرهااااا
بدور : الدم بجمسي فاااار من كل ألي حولي والخوووف تجلى بعيني والصورة هووووو نفسه لا أبعد أبعد قرب مني وأنااا أصيح محد سمع صوووتي يبه يمه سيف أبعد ياكلب مب أناا مب أناا أناا مب قذره مب قذره
أحمد أبتعدت عنهاا وأناا أشوفه وجهاا الا تحول من قطعت قمر من بياضهاا ونعومتهاا لسووواد حالك وشفايفهاا الا كانت مثل التوووووت زرقت من خوفهاا قربت منهاا وأناا أشوفهاا وهي تهذي بأشياء مب فاهمهاا
بدور : أبعد مب أناا مب أنااااا
احمد : قربت منهاا وأناا أسمي عليهاا وأشوفهاا تنادي بدور بدور
بدور
بدور غيمت الدنيا وصورته تباان بين رمووشهاا المببلل من دموعهاا وتحس روحهاا تخنقهاااا لا مب أناا مب أناا
انتي هي أنتي قذرة فذرة
أحمد : حس فيهاا تذبل أكثر وأكثر والثقل زاد عليه ضمها للصدره وهوو مب عارف وش يسووي واذنه ألي أسمعت بكيهاا وصياحهاا رددت للأخر لحظة كلمتها الأخير : مب قذره

........................
وقف للحظات وهو يراقب تجمعهم الغريب قرب منهم وهووو وده لو بغمضت عيني سابق الريح ووكان بكيت تاون
عبدالله : يمه وشتنتظرين يالله بنتأخر
أم وليد : ألتفت عليه وهوو تأمر بعيونهااأنه يبعد : خلاص يمك أسبقناا وأحناا جايك
عبدالله : وين جاين خلصت كل شي وانتوو توكم حتى بوبدر مدري وينه
جددددددددده
ألتفت بسرعه على صوووووووت ووقفت عينه عليهاااااا وكل ذرة بجسمه تعلن الغضب والحقد
أرياام قربت منهم وهي تتحاشا عيون عبدالله ألي ترميهاا لو كانت رصاصه لقتلتهاا : أسف على التأخير بس تعرفينن زحمت الشوارع
أم وليد وهي تضم حفيدتهاا : حصل خير يالله يمك هذا بو بدر يأشر لناا
مشت أم الوليد وتبعتهاا هاجرألي ضمت أمهاا وركضت تسابق الخطوات لعيال عمهاا
أريام حست بألم يقتل كل ماافيهاا يوم عن يوم تخسر خسرت حبهاا لوليد وببنتهاا ألي حاولت الأيام ألي طافت تكسبهاا ومااقدرت وألحين تشوف حبهاا الأول قدامههاا يناظر لهاا بنظرات تكرهاا
عبدالله بحقد : يوم عن يوم شعوووور الكره بداخلي يصور أشكال وأشكال بس ربي عطاني بنتك أطبق عليهاا هل الصور ومشي بعد مااتركهااا والصدمه شالتهااا
ثووواني حتى أستوعبت الكلمة وركضت له وهي مب مهتم للناس أل تطالعهااااا
عبدالله لالالا

ركض لهاا فالح بعد ماا أستغرب تأخرهاا وشافهاا تبكي عند البوابه والشرطه ماكسينهاا بقوة
فالح : أريام هدي وشفيك مااكنت كذا قبل شووووي
أريام لم أخوهاا : بيذبحهاا بينتقم مني ومن وليد منهاا
فالح : لا إله ألا الله حتى وأناا أخوك مب فاهم عليك
أرياااام تمسك وجه أخوهاا بيدهاا : تكفي يافالح أنا لازم أروح لازم بيذبحهاا وماالي غيرهاا هذا بنتي بنتي ياناس
فالح : من هذا
أريااام : عبدالله بيذبحهاا تكفي ودني لبنتي ودني

......................
وقفت وأنااااا مستغرب هالسرعه ألي وصوووول فيهاا هلي للبيت
ياسمين : وصولووووا
وليد يترجل من السيارة : شكلهم
مشيت ووأنااا بداخلي شعووور غريب أول مرة أحسه خوف
فتحت الباب وأناا أشوووووفه نظراتهم الغريبه لي التفت وأناا أجوول بنظري لهم وطاحت عيوووني على أمي عيووونه مغرق بالبكي قربت منهاا وبان لي بوبدر ووجهه السمح
بوبدر : الحمدالله على السلامه
وليد : الله يسلمك متى الوصووول
بوبدر : توه من ساعتين
وليد : وش فيه
بوبدر وقف وعيونه تراقب الرطه ألي جلسووا بالمكتب
وليد في ناس يبونك بالمكتب
وليد : ناااس من
بوبدر : أ
عبدالله بحقد : الشرطه ياخوي
وليد كتم كلمه بصدره وتحرك للمكتب بسرعه ألحقت عيون ياسمين بخوف وأستغراااب
بوبدر : وشلونك يابنت عمي
ياسمين : الحمدالله
عبدالله كمل بحقد وكل شي يمشي بسرعه مثل ماا أمر بالمطار : وشلووون الجلسه مع وليد هالأسبووع أنشاء الله ماا أزعجك بثقالت دمه
ياسمين شد عرق بجبيني بقوووة وأناا أشوف نظرة الخبث بعيوووونه يارب
مشيت وأنا أسحب رجيلي سحب لجهت خالتي وسعاد وعيالهاا ومااهي ثواني ألا وليد طالع من المكتب ورجال ألي موحدين لبسهم الأزرق يمشون معه


--------------------------------------------------------------------------------

ياسمين نطرت أحد يتحرك يسوى شي محد تحرك لفيت على بوبدر : وش فيه
عبدالله : أناا اقولك وش فيه ياابنت عمي وليد متهم ببيع أعضاء البشر
ياسمين حسيت باأرض تميد من حولي كمل كلامه وما رحم لا دموع أمه ولا دقات قلبي ألي ألعنت وفاتهاااا
عبدالله : وأنتي طبعاا متعلم وعارفه كبر هالجريمه ويمكن يسجن عليهاا لأخر عمره
ام وليد : كاااافي يمك كاافي أرحمني أرحمني وطاحت على الكرسي وهي تبكي ركض لهاا عبدالله وهو يلم يدينهاا : تبكين عليه يالغاليه تبكين
ام وليد : هذا ولدي ياعبدالله ولدي ليه ماتفهم ولدي
قاام بعد ماا ضم أمهه والدمووووع تجمعت بعينه لهاا ورمشت عينه على نظرة أخوووووه وهاجر ألي تمت واقف بينهم ولا تحرك منهاا جفن حس بالدم يتجمع بعيوووونه من قوة نظرتهاا أبعدي عني أنتي سبب كل شي كل شي وركض وهوووو يقسي قلبه ألي بدااا يشوف بصيص من النور
................

أيلينااا : ماذااااااا الدكتور بالسجن
يوسف : اجل من أمس وهو بالسجن تبا لهم فعلوهاااا
أيليناا رجفت : لماذاااااا
يوسف : لا اعرف كل ألي اعرفه أنه متهم ببيع أعضاء البشر يألهي كيف يصدقوا ذلك
أيليناا أغمض عينهاا بقوووة والحل يبان بعينهااا بقوووووة
أيليناا : ألا تعلم بالمثل ألي يقووول لا يكوووون هناك جريمه ألا أن يكوووون دليل براءه
يوسف : ماذا تعنين
أيلينااا أبتسمت وهي تأخذ حقيبتهاا : ألقاك بالمركز وداعاااا
يوسف لحقهاا : أيليناا توقفي أفهميني ماذا تعنين
.......................

الشرطي : دكتووور زيارة
وليدأغمض عينه بقوة من شدت الضووووء الي باان من فتحت الباب : أوكي قام بعد مااغسل وجه مرتين وحرك رقبته من نومت الأرض البارده مشي بداخله حزن يكبر يوم عن يوم وقف عند باب غرفه صغيره وتقدم بعد ما أمره الشرطي بدخووووول جلس على الكرسي المركووون ورا الطاولة وتسند على يده
وسرح بأفكاره بأخووه ألي بداا يتمادي أكثر وأكثر مثل ماتتصور
حس بريحه غريبه تعود بأمس ويووووم بريحه العفن والعرق من المساجين النتنه بس ألحين غير حرك حواجبه على تخيلاته والريحه بدت تكبر وتكبر حتي حس فيهاا بين جوانب صدره رفع عينه لاأرادي وووقف عليهااا
ملاك النااااار ضحك على هالأسم ألي طرأ في لحظت مااشافهاا وهي تتقدم بجسمهاا الفتان له
نياااار : كيف حالك
وليد رفع يده لهاا : وش تشوفين
نياااار تبسمت : أرى رجووووووله تقتل
وليد مسح على عينه وهو يضحك على غزلها الصريح : من المناسبه لهل الزيارة
نيار : أشياء كثيره
وليد ضحك : ههههه أوكي أنتهت الزيارة ووقف ومشي لجهت الباب وهو ينادي للشرطي
امسكت نيار بيده وهي تقترب منهاا : أناا أعلم أنك تعرف كل شي تعرف من اناا وكل شي يجري حولك
وليد : ممتاز لو سحتي ورفع يده يوخر يدهاا عنه
مسكت نيار يده بين يديهاا وشدت بقوة عليه : لماذا
وليد : لست من نوعك
قربت نيااار للصدر وهي تحرك أزرت قميصه : وكيف تعرف وأنت لم تجرب وليد أناا لست أيليناا ولا أرياام ولا أمرأءة أخري
وليد تبسم : تعرفين أشياء أكثر من اللأزم ورفع يديهاا بين يدين ورماااه بقوة لهاا ومشى بعد مااتركهاا تحترق من الغيظ
نيار : وليد أنت تعلم اني لن اتركك حتي أحصل ماا أريد
وليد : بتتعبين بس نصيحه وألتفت لها وعيووون تشح كره ترى قربي ناااار تدمر كل الي حوله فأبتعدي أحسن لك
نياار تقدمت لهاا وهي تتمايل بمشيتهاا : وأناااا أحب الناااار وقرب النار والأكتواء بالناااار
وليد :نظره لهاااا بعيووون بغض وحقد : تعلمت جيد نياار وتركهاا وهي تنظره له بصدمه وكلمته ألي تركتهاا تضيع بحلقت الفراغ
...........
أيليناا : جمعت الأوراق كلهااا وأناا ألهث من التعب لا يوجد وقت الوقت يسبقني أحسست بصوت بالمرر المستشفي وأناا أصور قد ماا أقدر من الوثائق
سمعت صوت الباب ينفتح فجاة جلست بكرسي وكنه شي لم يحدث : نعم
أحسست بهدوء الشخص غريب لقد سمع وقع أقدامه رفعت عيني يألهي هوووووو
عبدالله : هاااااي
أيليناااا : عبدالله ماذا تريد
عبدالله : التحيه
أيليناا : أهلا وسهلا لا لا أستطيع أستقبالك الأن لدي اعمال كثيره
عبدالله وأناا أراقب توترهاا حذروني منهاا وانها يمكن تنقض وليد من السجن المحتم وهذا سبب زيارتي تبسمت لهاا وأناا أشوفه توترهاا : ماراح أطول جت للتحيه فقط وقربت منهاا وأناا أبتسم
أيليناا : عبدالله أرجووووك أبتعد نحن في مستشفي
عبدالله رميت الكرسي من وجهي وأناا أقرب منهاا أكثر وأكثر كتمت ضحكه وأناا أشوفهاا واقفه بل حيله بين الكراسي
قلت لك جيت للتحيه وبس ومدي يدي ومررت علي خدهااا بنووووعه كماا تحب بنات جنسهااا
أحستت بنار تصعد من قدمي ألي رأسي بقووة بللت ريقي وأناا أمرر نفسي على التنفس : أرجوك أبتعد قلت لك لست من فتايتك
عبدالله وأناا مثبتهاا بين يديني :وقلت لك أنتي غير
أيليناا وانا ألهث من أنفاسي الحاره : ماذا تريد
عبدالله : ذكيه كما أحبك مررت أصابعي على فمهاا ألي يرجف وكملت حكي وعيوني تتحوم على وجهاا جيت أذكرك بعبدالله والي ماا يحب حدا يلعب معه أناا عارف أنه عندك أشياء تخرج أخوي من السجن فأتمني من كل قلبي ألي يودك ويغليك أنهاا ما تطلع من هل المكان أعتبريه انذار تحذير أي شي بس أياك تظنيه ضعف لا أنتي عارفه اني أقدر أني أذيك بس قلت لا قلبي رفض ذلك
أيليناانظرت له وأناا ارفض تلك االفكرة هو وأخاه لا أرجووووك يارب
أبتعد عني وأناا أنظر ألي تهديد لي ووخرج بعد مارمي لي قبل بالهواااء سقطت على المكتب والصدمه اصبت جسمي بالدوار يالهي عبدالله سوف يقتليني أناا أعرف عبدالله جيد قلبه قاسي ولا يرحم أذا خرجت بتلك الأوراق تباا بس وليد لا أعرف
أغمضت عيني وأناا انظر ألي جهازي يرن بأضاته البيضاءمعلن أن هناك متصل يلح على الأتصال
ماذا أفعل مااذا أتبع قلبي وأتحمل تهديد عبدالله أو أجلس وأنظر له وهو يسجن يألهي لقد تعبت تباااااا

.....................
دكتووووور
التفت ووليد على صوت يوسف وهو يتجاوز البوابة
وليد : يوسف كيف دخلت
يوسف : أتستخف بغبائي دكتور لقد جئت ببرائتك
وليد : شنووو برائتي بهل السرعه
يوسف : الم تعلم أنه محبينك كثيرين هي بيناااا أيليناا تنتظر
وليد : أيليناااا هي موجوده
يوسف : هي كل الحكاية دكتور هي ومشي معه

أيليناا : مبروك دكتووور
وليد يبتسم : الله يبارك فيك الفضل لله ثم لك
أيليناا : لم أفعل شي
يوسف : أيلينا لقدفعلتي الكثير والكثير ويجب عليناا كرجال أن تقدر جهود أنثي مثلك
أيليناا : يوسف
وليد : ههه يوسف كفي يالله
يوسف : إلي أين
وليد : البيت أحس بحاجي للبرميل من الماء للأنظف هالقذارألي بجمسي
أيليناا وقف عينها على أختهاا تتجاوز ممرات المركز
أيليناا : أستمحيكم عذرا
يوسف : إلي أين
وليد وهو يلمح نيار بعد مااعطته نظره حلووه : تفضل يا أيليناا وشكر مرة ثانيه
أيليناا أحسست بالكره لرؤيتي لنيار يتحول للدف يصعد لخدي ويجعلهم رطبتين أبتسمت وأناا أحس بنظراته يوسف تحرجني وأستذنت منهم وأناا أعدووا لأصطياد تلك الحمقااء
................
سعاد : ياسمين وبعدين مب صاير لك شي أذا ظليت بروحك بالجامعه
ياسمين : مابي مب كايفي خليتوني أروح غصب مابي تقعدين معي للأخر الدوام
سعاد : يابنت وعيال ورجلي من لهم قبل كنت ماعندي حدا ألحين لا ورا مسئوليات
ياسمين : قلت لا
سعاد سكت يووم شافت الدكتور يدخل : يالله أشوفك بوقت الطلعه
ياسمين وقف وهي تشوف نظرات الدكتور الكريه لهاا وهي تلحق سعاد أستحت وردت مكانهااا مررت الساعتين مثل اليومين وهي تغلي من الأنتظار
قفلت شنطتهاا وهي تمشي بين ممرات الجامعه صح تعودت لو شوي بس شعور الرهبه للحين موجود عيون الطلاب ونظرات السخريه والكره للحين تحاصرهااااا
فزعت على دقت الساعه معلن الثانية عشر وبداخله حاجه كبيرة للصلاة لفت بعينهاا تدور المكان الي صلت فيه المرات ألي افت مع سعاد حست بالضايع المكان كبير ومب عارفه وين مكانه واللهفه لشوفت وليد ألي أنحرمت من شوفته أمس واليووم وحالة القلق ألي عاشتهاا صح طمنها بوبدر بخروجه بس تبي تحس شي سوت لهاا ألتفت وكلهاا أمل تصلي لو ركعتين بس تبي تتدعي للوليد بالفرج لفت بعيونها تدور يصلح تصلي فيه بعيد عن هالعيووون ولمحت بنت حسيت بوجهاا يشع برائه وحنيه تقترب منهاا
قربت منهاا وهي تبتسم لهاا
البنت : هاي أناا خديجه معكي بالسكشن
ياسمين لحظتهاا حسيت كني بصحراء وفجأة لقيت لي المااي ألي يرويني
مدت يدي وأنا أحيهاا : أنا ياسمين أهلين
خديجه : هل عندك محاظرة
ياسمين : لا بس كنت أدور مصلي في مصلي قريب
خديجه : جيد حتى أنا ذاهبه للصلاة تعالي معي ومشت معهاا وأناا أسمع سوالفهاا يالله البنت هذي تدخل للقلب وصلناا لغرفه مضلله ومافيهاا حدا
خديجه بأبتسامه : تسطتعين الصلاة هناااا
ياسمين : شكر ا
دورت القلبه وألتفت لهاا وأشرت أنهاا وراي عدلت وقفتي وكبرت وصليت
ختمت صلاتي وأناا أدعي لوليد بالفرج وأنا ربي يكحل عيني فيه اليووووم
ألتفت لهاا وهي تناظرني بود
خديجه : أسف أذا أزعجتك بس ممكن عبايتك أريد الصلاة أيضا وأنت تعرفين أني لبسي لا يسمح لذلك
رمشت عيني وأناا ِأشوف بنطلونه الجنز وبلوزتهاا الباهته فصخت عبايتي لهاا بكل حب وهذا واجب أكثر من كرم مو أحناا مسلمين ولبستهاا ولبست شيليتي قيت على بدلتي الداخلي ألي كانت عبارة عن جنز لوست وقميص حرير سماوي ولفيت الأشار على رأسي لين شوي غطاا شعري من البرد يووو هذي كيت تاون مرة حر ومرة بروده تكسر العظام أستذنت مني أنهاا بتصلي وقف بالقرب منهاا وشفتهاا تصلي بخشوع مشاءالله عليهاا طولت بالسجود والركوع مب أناااألي طايره حسدتها بداخلي على صلاتهااا ودعيت ربي أني يهدني على صلات الصحابه
خديجه : شكر لك
ياسمين : العفوووو
خديجه : تسمحين لي شوي بكمل صلاتي أحب أصليهاا كم أمرنا الرسول
فرض وسنه
ياسمين : أوو طبعاا تفضلي
كبرت وبعد ماا كبرت سلمت على طول أستغربت هالشي ألتفت لي مفزوعه : يألهي لقد نسيت القراءن خارج سوف أذهب وأحضره تسمحين لي
ياسمين : طبعاا تفضلي
طلعت خديجه وعيني تحرسيهااا بكل حب
...............
وضعت الأبريق على النار وأناا أغلي اكثر منه يألهي كم هي وقح أختي وتقول بالفم المليان أنهاا تريده تباا لهاا لا أدري احس بأنه هناك سر أتى بهاا غلي هنااا يجب أنا أعرف يجب
رفس الباب بقوة وهويلهث من التعب تقدم وهو يشوف أيليناا تركض من الخوف مسكهاا من شعرهاا وسحبهاا بقوة للصدر : سويتهاا ياكلبه سويتهاا

ايلينا فزعت لمنظرة وركضت بقوة في أنحاء الشقه ولكن للأسف لم أسطع الهرب : أترك يدي ياااا قذر أتركني

عبدالله بحقد : لالا ياحبيبت قلبي أنا محد يلعب علي يعني طلعتيه من السجن طلعتي حبيب قلبك هاااا
أيليناأحستت بالموت بين يدي يألهي لم أجرب شعور مثل هذا كان مثل الوحش بللت شفتاي وأناا أجمع الكلمات لأقذفهم بوجه : أجل أخرجته وأناا أدري أنه بري وليد لا يستحق السجن حتي اليومين ألي قضاهم فيه لا يستحقها الا أنت

عبدالله بعصبيه : لالالا انا ما أخسر وليد بيرجع وبيموت بسجن وأنتي بعلمك كيف تكون خيانة شخص مثلي ورفعهاا بين يدينه حتى حست بروحها تطلع رمهاا بقوة على السرير وقرب منها والشرر يتطاير منهاا مثل اللهب : شكل المرة ألي طافت ما علمتك كيف هو عبدالله

أيليناا أرجعت للورا وهو ترجف وذكري ليليه سجن وليد تمر في بالهاا : أرجوك أهدا الأمور لا تحل بهل الطريقة

عبدالله سند يده ورا رأسهاا : تعرفين كثر ماكرهت وليد كثر ماكرهتك وأنتي تتشبهين بلهجته

أيليناا وهى ترجع للورا حتي حست رأسهاا يضرب بحافه السرير : أنت لاتحبني أعرف ذلك كل هذا من أجل منعت وليد من السجن وصديقتك تلك الحمقاء أبعدتهاا عن ياسمين لم أعلم أنك تريدهاا لم أعلم

عبدالله بأستهزاء : أنت أصلن ماتعرفين شي خربت كل شي بغباءك كنت بساعدك وبخلي وليد بين يدينك بس أنت خربت كل شي ومثل ماخربت علي

ايليناا رفعت يدهاا بتمنعه من الأقتراب منهاا وهي تشوف يقرب منهاا بقوة : أرجوك ابتعد لم أقصد أيذائك أرجوك

ولا حياة لم تنااااادي

عبدالله وقف بعد لحظات ووجه يلمع تحت الضوء رمي جسمه بقوة للجهة الثانية وتسند على يده حس بقلبه أنتزع من صدره رمش بقوة وهو يسمع صوت بكيهاا المتقطع مشي وهو يسابق الوقت والضيق ماتركت له نفس أكرهك ياوليد أكرهك رمي نفسه بقوة على الأرض وهو يبكي وما أهتم بالناس ألي بالشارع ألي تناظرة بأستغراب رفع رأسه وهو يصيح بقوة : أكرهك ياوليد أكرهك ووبضيعك مثل ماضيعتني وضيعت طفولتي بكي بحرقة وقهر قام و الحزن يتخبطه ضيع عقله وشتته وعيون ألي شافت الكرامه و الشرف يضيع قدامهااا سيرت بكل حقد للأنتقامه الثاني

عبدالله أبن 12 سنه : أنا مالي دخل أنا مالي دخل

مشعل يقرب منه وعيونه تكدك شرر : ألا لك دخل أنت اخوه وتتحمل أفعال أخوك أمسكوووه

عبدالله وبجسمه الضعيف يصيح من البكي : ابعدو أبعدو انا مالي دخل أبعدو
ربطوه على جزع الشجرة الي منتشر في المزرعه وركع جمبه مشعل وبكل دنائه وكره

مشعل : خذا هذي رسالتي لأخوك وبلحظة كره وأنسلاخ للأخلاق نسي هو وربعه انه بفعلته هذي يهتز لها عرش الرحمان من فوق سبع سموات
مشعل : وقف بعد لحظات وهو يلهث من التعب وضحك وهوو يشووف عبدالله يرجف بقووووة هذي رسالتي لخووووك ضخخككك هههههههههه هو وربعه ومشي تارك عبدالله عاري تتلحفه الأرض وتضم دمووووعه غاب عني الوعي وهووو يحس بالأعياء يلفه ومرت السااعات واليوم بأكمله وهو بمكانه صحى بعد مااحس بالبروده تدخل عضامه وسحب جسمه وهوووو يالله يحرك رجلينه للجهت غرفت السايق ضم ملابس ألي أحتوته وهو يتخطى شوارع المضلمه بخوووف وعيووونه الجاحظة تتتلفت بكل مكان وصل بعد جهد للباب مزرعتهم ودخل وهوو يمشي الخطوة ويكملهاا وهو يسحب على الأرض قرب من باب الفله وهو يبكي ضرب بيده مرة ومرتين وحس بالتعب من ضربه ضمه نفسه وهو يصيح بأعلي صوووووووت
يمــــــــــــــــــــــه يبــــــــــــــــــــــــه
وغمض عينه وهو يشووووف عيون أبوووه تحرسه رمش بقووووة ومرت عيووون حس بقربهاا وخوفهاا ولهفتها عليه غمض عيونه وغمض كل الحب والود ألي بينه وماا فتحهاا الي كره هالعالم يحل محلهاا................


--------------------------------------------------------------------------------

نطرت ونطرت الدقايق أصبحت ساعه
الساعه أصبحت ثلاث ساعات يألله وين راحت ماصار
درت الغرفه وأناا كلي تعب وسعاد مااقصرت حرقت تلفوني ردت وأناا خايفه من هواشهاا عارفه وشتقول
ياسمين : هلا سعاد
سعاد بعصبيه : وحع وينك مااااصار أدق عليك
ياسمين : سعاد والله مب كيفي البنت طولت وانا أنطرهاا
سعاد : أي بنت
ياسمين بلعت ريقي وأنا أنطقهاا: الي خذت عبايتي
حرق أذني صوتهااااا وهي ترد علي : نعم وشتقولين شخذت وليه تعطينها هاا
ياسمين : قالت بصلي حرام يعني
سعاد : قسم بالله خبله ومهبوله بذمتك في وحده مثل غبائك قومي أطلعي وخلناا نروح خالتي حرقتي بالتلفووون
ياسمين : ما أقدر أطلع بدون عبايتي
سعاد : أحسن سوات يدك تتحملينهاا أهم شي لفي الأشار عليك مب معك ولا عطيتهاا بعد
ياسمين : لا معي بس مستحيل أطلع كذا
سعاد : يابنت لاتتجنيني أطلعي أهم شي شعرك مايبان والنقاب ر بك غفور رحيم يالله خلصيني
ياسمين : قلت لا مستحيل أطلع
سعاد : ياسمين لاتتجنيني هالمهبل بسون مظاهر وندخل بمشاكل أذا جلسناا أطلع ومحد منتبه لك يالله
ياسمين قفلت منهاا وأناا أشوف الطلاب يتجمعووون بكل مكااان ويرفعون أعلام خضرة وحمر وبداخلي نيران لوووو تطلع لهم لحرقت كل ماافيهم من أخضر ويابس صدق غبيه وهبله وماا أنشره
مشيت واناا عيوني للأرض واسابق الريح شفت الباب الكبير للجامعه قدام عيوني ماحسيت ألا بيد تمسك يدي ألتفت وكل أمل أنها تكون البنت الا ألا هذاااا مااتخيليته
محمد بأبتسامته الدافيه : ياسمين أخير أخير ياقلبي
ياسمين وقف التركيز يعقلي للحظات وأناا أشوفه يبتسم لا ياربي لا يكون صدق نطقت أسمه : محمد
محمد : عيون محمد يالبيه أمري تتدلي
ياسمين : أنت وش جابك
محمد عقد حواجبه لهاا : وش جابني ياسمين اناا محمد نسيتني
ياسمين ركزت عيني أدور شي أقوله له كل الكلام الي جهزت الأيام ألي طاف أنمحي من قدامي لمحت أبتسامته وفتحي عيوني على الأخر : غمض عيوونك غمض
محمد : بسم الله وشفيك
ياسمين : أقولك غمض عيونك مااتشوفني مب لابسه نقابي
محمد : أناا اغمض عيوني وأناا احق من كل هالبشر ألي تناظرك أغمضهاا ثانيا أنتي ليه فاصخه نقابك ظنيت أنك تعودتي مع جوهم
ياسمين رجعت للورا وأناا اشتم غبائي وعقل الغبي ألي ماا يفكر تخيلت لحظة عيون وليد لو شافني معه مدري ليه طرا في بالي : مالك خص سمعت وركض واناا أسمع يناديني بقووة صوته

ركبت السيارة وأناا أرجف واشتم عمري وتمني بهل اللحظة لو الزمن يرجع وأغير كل شي بس أخ وش يفيد الكلام

سعاد : شرفتي
ياسمين بيكت بقهر : طلبتك سعاد الي فيني مكفيني
سكتت سعاد وهي راحمتهاا ماحبت تتقلقهاا بس أتصالات خالتهاا وترترهاا شدت عليهم أنهم يرجعووون بسلاعه ماتدري ليه

ووصلناا للفله وأناا أحس بالحاجه للماي والهوا ركضت بعد ماحسيت برجلي تلامس الأرض ولا أهتمت بسعاد

ركضت وأناا أدعي على روحي وغبااائي
فتحت الباب بقووة وحسيت بعيووون تراقبني رفعتهاا وياليتناا مارفعتهاا
أم وليد : وليد أترك البنت لاتذبحهااا
وليد وهو شاد بقوة علي يدهااا : يمه أرجوك محد له خص بنتي وشدد عليهاا وهو يناظرهاا بكره وانا المسئول عنهاا
سعاد : خالد تكلم أنطق بيذبح البنت ألتفت خالد له وهو يرجوه بصوت الراكز
ابو بدر : وليد أستهدي بالله البنت صغيره وأكيد انقص عليهاا مب قصدهاا تلبس هل اللبس
فتحت سعاد عيونه على الأخر على زوجهاا بدل ما يكحلهاا عماهاا
عبدالله بحد قرب منهم وهو يبتسم : أنت هيه وشفيك الدنياا فوضي ماهي بنتك ولا تحل لها اتركهااا لا تخلين أغلط عليك
وليد لف عليها بقوة : أنكتم ولا كلمه سمعت لأدفنك محلهاا فهمت ورفع عينه للياسمين ألي كانت ترجف بقوة : وأنتي أذا ماخليت هذا اللبس يطلع من عيونك ما أكون وليد وسحبهاا للجهت السيارة وماهي الا لحظات ألا غبرتهم واضح للعيان

أم وليد : عبدالله خالد ألحق عليه لايذبح البنت

عبدالله مسح على جبهته بقوة ومشي وهو يسمع امه تترجه يلحقهم

بوبدر واقف بالقرب من الدرج : وشفيك قاعد للحين ماتلحقهم ومو كل سبايبك
عبدالله : نعم وشقلت وأنا شكو فيهاا لاتقول أني أنا ألي قلت لهاا تفسخ ونقابهاا وتلبس هاللبس

بوبدر : لا تظن أني مدري من حرش عليهاا الشاب يضايقونهاا حتي يكرهوناا بالجامعه حتى سعاد حست بالموضوع وكملت عليهاا بصديقتك ذيك الي كذبت عليها وخلت تتطلع الشارع كذا لا تتوقع أني ما ادري عنك بس خذهاا نصيحه مني وليد مب تاركك وألي صار يخليه يرجع وليد الماضي بكل صورته من قساوة وقوة وأنت تعرف كيف وليد الماضي
وأناا حذرتك بكيفك
عبدالله : والله بلشه مب عبدالله مانديلا ألي الناس يسمعون كلامه يأخي من قال وليه مااتكون هي طالعه كذا
بوبدر ألتفت له : عبدالله أنت بالنسبه لي ولوليد كتاب مفتووووح وبتظل مهماا كبرت وحركتك هذي مفهمومه لانه الجامعه بكبرهاا ماافي مسلمه الا بنت عمناا وطبعا الموضوع مايتحاج للتفكير ومشي عنه تاااارك البصيص النور يكبر ويكبر

......................

شد قبضت يده على السكاان وهو يدوس بقوووة وعيوونهم تجرح بكل مكااان
ياسمين ضميت نفس بقووة وأنااااا أشوووو ف السيارات تبتعد عنهاا مثل الارانب الخايفه من هالاسد ألي بينقض عليهم ضمت نفسي وأناا أحس بالدمع حارق حنجرتي مابي أبكي ماا أبي مااحسيت ألي بصووتي نشيجي يخترق يملأ جووو السيارة
وليد : أنكتميييي ماا أبي أسمع صوووتك
ياسمين غمضت عيني بقووة أناا ٍأسممع صووووته بكيت والخووف شلني
وليد : أقولك انكتمي أنكتمي مااتفهمين
ماأهتميت له ولا بصوووته الخوف شلني والرعب جردني من كل شي تشبثت بالدموووع سلاح لي يمكن يرحمني ولا القدر يتجاوز عني
صووت الفرامل فجر أذاني من قوووة ما أخذ بريككك
ووقف على جنب وحسيت بأنفاسي قريب مني رفعني بيده مثل اللعبه
ووقرب وجهاا مني
وليد : قولي وش أسوي فيك وش اسوي تكلمي
جلس ينتظر الجوواب وماا سمعه الا شاااهق يزعج الأذان
وقفت عينه على منظرهاا وهي رافع يدهاا للوجههاا تحمي نفسهاا منه وشفايفهاا ألي عذبته رقتهاا ترجف بين يدينهاا مااحس بنفسه الي يووم سحبهاا بقوووة لصدره
ضمهاااا وشد يده على جسمهااا حس برجفتهاا بين يدينه و دموعهاا ألي ببلت رقبته وبلحظة أبتعد عنهاا وهوو الغضب يأكل من جسمه ترك السيارة ومشي لليماا ابتعد عنهاااا ركع على جله وعيوونه معلق بالسماا
يارب جيتك عاصي والذنووووب ثوبي يارب

أرجمني وكفر عني ذنوبي يارب عرف علتي فيسر لي دروبي ووفقني للخير وكفر عني ذنوبي


الفــــــ الثاني عشر ــــــــل

الجزء الأول


جزء الامتحــــــان ..


عشقتك .. مثل مايعشق شعوري .. ضحكة الاطفال
عشقتك.. مثل مايعشق طموحي .. لمس غاياتي
عشقتك.. مثل مايعشق جروحي .. صرخة الموال
عشقتك.. مثل ماتعشق عيوني .. حبس دمعاتي
عشقتك.. مثل مايعشق غرورك .. رغبهـ الاهمال
عشقتك.. مثل مايعشق خفوقي .. سجنك بـ ذاتي .



حور : غمضت عيني بقوة وأناا أسمع خطواته تقترب مني يالله الجرح بداخلي يوم عن يوم يكبر وحبه ألي سكن روحي صار لي مثل العلقم


رميت الظرف بسرعه بدرج وركضت للسرير ضميت حالي وأنا أخبي راسي بين المخدات


عبدالله قفل الباب ورخي يده وجسمه ووطحت عينه عليها قرب منهاا وهوو يهدي نفس حرت قفلتها التلفون بوجه قبل يومين


جرحه هالشي مهماا كانت زوجته وحبيبته وجلس على طرف السرير
حور : غمضت عيني بقوة وأناا أعد أنفاسي الحارة والدمعه معلق


بين حفوني يالله أحس بالضحكة تخالق شعوري بالأمس أبيه وأبي قربه وهاللحظة أبيه بعيد بعيد


عبدالله عقد حواجبه من رجفتهاا قرب منها اكثر وهو يمرر يدينه عليهاا من فوق اللحاااف : حور حور
حور حبست الكلمة بجوفي وكتمت أنفاسي



عبدالله : حور أدري أنك واعية ومسك اللحاف عند رأسهاا وجر بقووة للخلف


حور غمضت عيني وأناا أغطي وجهي بين المخدات
عبدالله عصب وهوو يشوفها كيف تضم المخدات للرأسهاا : حور مااالعب معك قومي كلميني


حور بصوت كسير :مابي
عبدالله : ليه
حور : تعباانه
عبدالله : بعدين على حركات الأطفال قومي يالله خليني نتكلم لا أقومك بطريقتي


قامت حور بعد مااعدلت جلستهاا وعيونهاا مافارقت حضنهاا
عبدالله : طالعيني


حور رمشت بعينهاا لحظات وعرفته له
عبدالله وعيونه ترسم ملامح وجهاا : شوفي أناا ماني محاسبك على قفلت التلفون بوجهي قبل يومين ولا التسفيه كل مادقيت عليك


اناا بحاسبك سمعتي بحاسبك وبعاقبك أذا بس أستغفلتيني وكذبت علي هو سؤال واحد ((وشفيك))


حور رددت الكلمة بجوفي أكثر من مرة وووركزت عيني عليه : زعلانه مالي حق


عبدالله أرتفع حاجبه اليمين : زعلانه غريبه ماكنتي كذا قبل حركتك البايخه وبحده حووووور اناا مااألعب قولي وشفيك
حور بنبرة خايفه : قلت لك زعلانه مالي حق أزعل يوم زوجي


يسافر ومايخبرني مالي حق أزعل يوم ما يحسسني أني زوجته تعبت تعبت يااعبدالله ليه ماتحس


عبدالله قرب منهاا ومرر يده على عيونهاا أنفهاا شفايفهاا وبأصابعه البارده رسم خط عورقهاا برقبتهاا : كلام جديد من متي وهذا يهمك


حور بتوتر من لمسة يده : من اليوووم الصبر له حدود وأناا صبر نفذ


عبدالله : نفذا هااا غريبه صار لنا اربع سنين متزوجين ورجفتك مااخفت
حور :........
عبدالله : ليه نزلتي عيووونك طالعيني


حور رفعت عينهاا له : نـ،،ــعم
عبدالله وعيونهاا عليهاا مسح على خدهاا : تدرين أني أحبك وأغليك وأني مااحس بالسعاده الي معك صح


حور : أيــ،،،ــه
عبدالله وأصابعه تغوص بشعرهاا : وتدرين أني مااحب ألي أحبه وأغليه أنه يستغفلني



حور أنحني رأسهاا للجهت يده والدموع النايمه بجفونهاا تساقطت على خدودهاا


عبدالله وهو يشد أكثر على شعرهاا : يالله ياقلبي قوووليلي وشفيك وياويلك اذا كذبتي

..............................




أحسك داخلي عالـم بـلا شاطـئ بـلا ربـان
وأعوم بـ موجـك العاتـي ولا أدري ويـن ودانـي ؟؟
خذاني لـ آخر الدنيا ويرسـم فـي سمـاي ألـوان
تلّون لي بـ لون الطيـف ونسيـت بـ جـوهـ ألوانـي
عليك الله // وأمـان الله // وجـاهـ الله // عزيـز الشـأن
تراك أقرب من أنفاسي وساكـن وسـط وجدانـي




ياسمين : فتحت عيني بعد مااحسيت أنه ابتعد عني يالله تعبت واناا كاتمه على أنفاسي من هالشال الثقيل ألي خانق أنفاسي طول الطريق ماحبيته يظن أني تعمدت أني أترك حجابي ونقابي


ألا مغصوبه ويمكن حركتي هذا توصل له المعلومه زغللت عيوني واناا أحسه أحسه أبتعد أنفاسهاا ألي شاركت أنفاسي أختفت



رفعت عيني من حضني وألتفت على جهت اليمين وأنفجعت واناا أشوف ألي حولي نزلت غطوتي ألي كانت من الشال الأسود ألي غطي شعري وووجهي




أرض خضراء لا مدي لهااا ألتفت بسرعه للقدام وأناا اشوف بيت لاهو كبير ولا هوو صغير رجع بصري يحووم بكل أتجاه


وتجمعت الحروف بعقلي وأنطقت
مزرعه
حسيت بالموت يقرب مني أرتخت انفاسي وجسم ألي حسيته أنزلت حرارته للتحت الثلاثين : مزرعة وليه ليه هالمكان



حامت عيوني من جديد عليه هذا وين راح مب كاافي ألي صار من شوووي وش ناوي عليه



وليد أبتسم غصبن عنه للخادم وهو يلقي علي التحية ورجع أدراجه بعد ما تأكد أنه كل شي جاهز للجلوس بنت عمي معه وليد : حسيت بقلبي يهبط بقووة واناا أقووي نفسي يمكن


للأمتحان الجاي
أمااا تكون لي
أو×××


شدت يدي على مسكت الباب وأناا رافض الفكره الثانية
لالا بتنجح بالأمتحان بتفوق بعد وكل شي صار اليوم مجرد حلم
كابوس مزعج


رجعت لهاا وأنااا أعد الأختبار الأول وبداخلي لهفه نجاحهاا

ياسمين لمحته وهوو جاي لا كاافي حركات لازم اوقفه عند حده ولازم أعلم كيف يحترمني قويت نفسي وااناا أقووي نفسي لأخر


حدا

وليد: يالله أنزلي ولا تبين تناامي بمكانك
ياسمين بحده : مب نازله وبترجعني لعند خالتي ألحين


وليد مسح على حاجبه وهوو يحبس الضحكه على صوتهاا الي ينطق بالخوف والتوتر وبعد رافعته ركز عينه عليهاا : وأذا قلت لا


ياسمين بقوووة: مب كيفك رجعني سمعت
وليد : رجعه مافيه ليماا اربيك من جديد وبعدهاا أبشري بلي يرجعك


ياسمين : متربية قبل مااشوف وجهك
وليد أرتخت يدينه على الباب وعيوون ترجف من الغضب : بعد مب قليله حياا وقليلة تربية لساانك وش طوله يبلك تربية من أول وجديد



ياسمين بصوت باكي : قلتلك رجعني أنت مااتفهم رجعني
وليد وعيووونه حسها بتطلع من رأسه من العصبيه : قلتلك لا وبتزلين ألحين وأنت مااتشوفين الطريق وقفل بابه ومشي لجهتهاا


ياسمين حسيت بروحي تخنقني يعني ماافاد معه لاصراخ ومعاند فتحت الباب قبل لا يقرب مني مابيه يقرب ولا يلمسني يسويهاا

هالأيام صار قليل أدب ويقول أني أناا مالت بس مالت
وليد وقف وهوو يشوفهاا تنزل من السيارة أبتسم بداخله وحمد ربه أنه مااتراجع ورجعهاا لأمه يوم شافها تبكي بهالطريقة



ياسمين رفعت عيني وشفته قريب مني مادري هو خبال ولا جنون سكيت الباب بأقوي ماعندي مشيت من جنبه وأنا اضرب الأرض بقوووة
وليد مسك يدهاا : وين


ياسمين رفعت عينهاا عليه : نعم مو توك تقول أنزلي
وليد أبتسم : صح بس الدرس الاول ما أخذتيه
ياسمين بأستغراب: درس وش درسه


وليد : درس التربية ياا بنتي العزيزة و رفع يده وبلمح البصر شال الغطوة عنهاا
تحت نظراتهاا المنصدمه


ياسمين فتحت حلقهاا وهو تشوف غطوتهاا بين يدينه وبرجفه : ليه
وليد : امممم قولي تأديب عقاب ألي تبين علشاان ثاني مرة مااتنسينه وتطلعين للناس بوجهك بلي حياا ولا ميز


ياسمين جمدت بمكانهاا وخانهاا لسانهاا وعقلهاا نزلت عينهاا للأرض ومشت
وبداخلهاا بركان يعلن أنفجاره


...................




تعال اسكن مساحات الخفوق .. و ودع الترحال
تعال اشعل كلام الحب .. واخمد ثورة سكاتي
تعال وشيل من بالي .. هجوسٍ كنهن جبال
تعبت اخضع لـ هذا الانهزام .. وانكس راياتي
تعال وشوف " نّهام الحنايا " واسمع " اليا مال "
حزينٍ مثل .. دمعات اليتامى .. لـ انكساراتي .





أحمد رفع عينه للباب وبداخل تنهيد حزن مااتوقع بتكون هذي ليلته بكي في بكي غمض عينه وهوو يتذكر كلامهاا غريب ماافهم من شي رمى المخده ألي كان حضنهاا على الأرض ومشي



لغرفتهم وبداخله تصميم حاجته لمعرفة حالتهاا أكبر من حاجته للنوم فتح الباب بشويش وعيووون تدورهاا ومثل ما تركهاا لقاهاا ضام نفسهاا وعيونهاا الشبه مغمضة معلقه بالسقف قرب



منهاا وبداخل أمل أنها تسمع كافي ليليته راحت واليووم الثاني بيروح بعد بدون جدوي



أحمد : يابنت الناس اذا تبين أهلك قولي أبشري ألي يجيبهم لك
بدور :.....
احمد قرب ليماا جلس علي السرير بس بعيد عنهاا : بدور بدور
بدور : ......

.
احمد كمل : يابنت ردي علي قوليلي وشفيك وأناا حاضر بلي تأمرين عليه


بدور ووناته الي كتمتهااا سنين بجوفهاا علتت وارتفعت ليماا بانت وسمعهاا أحمد والجدران ألي حولهم


قاام أحمد ومشي لجهتهاا وقرب منهاا بخوف خاف ترفضه وتبنذه مثل أمس واليوووم قرب وهوو يدعي ربه لوو بس تتكلم مثل الناس وهوو راضي بأي شي لو قالت ابي أروح لأهلي


احمد : قولي تدلي وأطلبي ألي تبين بس ريحيني
بدور ضمت نفسهاا وصوت صياحهاا يعلي أكثر وأكثر
احمد بجوفه : لا حول ولا قوة ألا بالله أحتار وهوو مب عارف


السواه معهاا كيف الوصل بينهم مقطوع والحياء موجود خايف يتصرف بتصرف يندم عليه قرب مثل ماا أملت عليه نفسه ورفع


يده وحطهاا على رأسهاا وبداا يقرأ من ماحفظته نفسه من القراءن تم يقرأ ويقرأ يحس بتاثيره عليهاا


ارتخت وقل صياحهاا كمل قرأيته وعيون تحوم على وجهاا ألي أرتخت ملامحه ووبانت حلوته شال يده ووقرب اللحاف منها يلحفهااا


بدور : بكيت وبكيت السنين ألي راحت كان صعب علي البكي صعب علي البوووح حياة أبوي بيد وألمي وجرح الكرامه بيد ايهم أستغني عنه ضعت وضعت بأحلامي وصحيت علي حقيقة


حياتي [أحمد ] دخل حياتي ونساني الدنياا وكل ماافيهاا وعشت كل لحظة ومااحسبت للواقع وحياتي الحقيقة معهاا وأني بكووون


نفسي نفس أي جثه يجربون عليهاا ملذاتهم وغرورهم بس
أحمد: كنت بقوم عنهاا يوم حسيتهاا نامت بس مدري شلي خلاني تميت أتأمل ملامحهاا يالله سبحان ألي خلقهاا وأبدع


تصوريهاا مسكت يدي لأخر لحظة قبل مااتنجرف وتلعب بخصل شعرهاا
والتفت للقووم وأبتعد عنهاا قبل مااتهور ماااحسيت ألي بالموووت يطق باابي



بدور وهي ماسكه يده : لاتروح شدت على عيوني بقوة لاتخوني ووتبكي ماابي أتهوور لازم أمتحنه وأشوف هوو نفسهم ماتهم ألا حاجتهم وغروره ولا نفس مااتخيلته




أحمد وقفت عينهاا عليهاا : هااا
بدور وقاعد بنصف جسمهاا رمشت عينهاا وهي تعيد الكلمه عليه بهمس : لاتروح



أحمد أبتسم : ومن قال أني بروح لو تبين أظل جنبك العمر كله حااضر
بدور غمضت عينهاا وهو تلم يدين أحمد بين يدينهاا
احمد : بللت ريقي وبداخلي الفرج يفتح لي أبواب السعاده


كلامهاا أرخي أعصابي ووريح أنفاسي والنوم ألي كان محاربني غازل جفوني بدوون تفكير قربت من الطرف ألي نايمه فيه وممدت جسمي وأناا أنفض أخر تنهيدة تعب لهل اليووووم



..............
حور : عبدالله ليه تعاملني كذاا
عبدالله : لانك كذابه قولي وشفيك تراني ماني رايق لك تكلمي
حور : مهماا كان ألي فيني مااتعاملني كني حيوان تراني بشر وأحس وأتألم



عبدالله ترك شعرهاا وهو يشد على ضروسه : شوفي أناا الاسبوع ألي راح كانو أسوء اسبوع مرا بحياتي لاتخلني أطينها وأرتكب فيك جنازة تكلمي ليه متغير علي وشفيك اول الاسبوع تخبرني


عن شوقك وحبك وأخره تقفلين بوجهي وشفيك تكلمي
حور تبعد يده عنهاا وهو تصارخ : لاني بشر لاني أنسانه لي قلب


واحساس قلب يحب ويغار قلب يتمني أن ألي يحبه يصونه ويحبه
عبدالله : وش مناسبة هالكلام أنتي كلامك اليووووم شرقي

غربي تكلمي بوضوح
حور قاامت وافتحت درجهاا وخذت الظرف وسلمته له : تفضل


عبدالله يقلب الظرف بين يدينه : شنووو فيه
حور : فيه كل شي يحكي عني
عبدالله نقل نظره من حور للظرف وهوومستغرب حالتهاا الغريبه لأول مرة وبدون تردد فتح الظرف ولقى فيهاا أكثر من خمس رسايل كلهاا مكتووبه بالعربي ووموجه له عقد حواجبه وهو


يقرا الأسامي وأنشد عرق بأرسه وهوو يقرأ أخر أسم : كيف مستحيل

..........................


بأحد مزارع الساحل الشرقي وبيت مبني على الطابع الشرقي بكل دقة وجمال ...

ووقف وهوو يراقبهاا كيف تركت شغل المطبخ ووحاست بالصاله ضحك على حركاتهاا الطفوليه وكيف تناظره ويووم يلتفت لهاا تدوور بعينهاا بعيد عنه أرخي جسمه على الكنبه


وهووو مرتاح على الأخر أمس مرا على خير وهدوء وأمان صح كان هناك مناوشت وشرارت بالعيون بس طاف بدون أصابات


تبعهاا النظر وهو يشوفهاا تحوس بين الأشرطه الفيديو وكتفهااا يرجف يمكن يوم أمرهاا انها تظل بحجابهاا ومنع عنهاا أنها تلبس


نقابهاا عقاب لهاا على يوم اتركته بالجامعه مادري انه فتح له أبواب جهنم ولمس النار بين يدينه



جلست بعيد عنه شوي وليد التفت عليهاا بأبتسامه : وش فيك مبعده قربي
ياسمين بحده مصبوغه بتوتر : نعم وش قلت


وليد ضحك : من قال نعم سمع قربي ماراح أكلك
ياسمين بحده : اخ وليد شكلك نسيت عمرك تراني بنت عمك ماني وحده من خواتك


وليد ضحك لين حس بالدموع بعينه رمشت عينه وهو يحس بالألم يرجع له رفع يديه يحطهاا على صدره وهو يدعي ربي يهون عليه تعبه قلبه صار يتعب هالأيام أكثر دخوله السجن لليوومين


أتعبه وياسمين ألي يشوفهاا جمبه مشعلل قلبه بكل قسوة
ألتفت عليهاا بعيون قاسيه : غريبه توقعت اني مثل أبوك والأبو قريب لبنته مثل الروح بالجسد



ياسمين أرجفت راحت يدهاا و بالعرق الغزير مثل النار بجوفهاا ألتفت عليه وعينها بعينه وهي تقوى نفسهاا : أي صح أبوي وجد عيالي بعد



وليد كح وكح من كثر الضحك ماحس ألا هو يقوم لهاا يجلس بقربهاا : ياسمين وبعدين
ياسمين بللت شفتهاا : نعم


وليد تم يناظرهاا بعيون وهو يحفظ كل رمش منها بقلبه : ياسمين

أبعد أبعد عيونك قولوه يبعد عيونه طلبتكم كلمووه اليومين ألي طاف كان لي مثل العذاب كافي كافي والله قلبي مايتحمل أكثر من كذا

مايتحمل أكثر من كذا



رمشت عينها وهي ترجف حست بقلبها بين يديني وقفت وأهي ماتدري كيف جتيها هاالطاقه مشت وسرعت بالمشي لين حسيت أنها تسابق الريح




ركضت ركضت ركضت ركضت ركضت ركضت ركضت ركضت رضكت ركضت ركضت ركضت ركضت ركض ركضت ركضت ركضت ركضت رضكت ركضت ركضت ركض ركضت ركضت ركضت ركضت رضكت ركضت

ركضت ركضت ركضت ركضت ركضت ركضت ركضت




وأنا مدري وين رايحه حسيت بالتعب وتسندت على أقرب شي عندي أنصدمت بقوتي هذي طلعت واصله أخر المزرعه يالله لفت بعيني للبيت وشفته بعيد بعيد كيف مشيت كل هذا أحس الوقت


الي فصلني بيننا أووو ياربي وبينه قصير مايتعدا الثواني رفعت عيني للرب العباد عارف يارب ان اغلط وكل يوم أزيد بغلطي يارب


مالي غيرك مالي غيرك أرحمني أرحمني وأحفضني بحفضك يارب
ولـــــــيد
وقفت وأنا أبتسم لرجفتهاا وقربت منها وأنا عارف ألي أبيه الدرس الثاني بداا وقبل خطوات منهاا وقفت ما أبي أتمادى أكثر


من كذا كافي ياوليد وين مبادئك وقيمك البنت يتيمة وتعلب عليهاا بس انا ابيهاا أبيهاا تبيه الطريق سهل سهل مثل شربت الماي سهل وكيف سهل ياقلب وأنا أشوف الدنيا تعتم علي من



كل صوب لا تتعذر بأشياء واهمه تبيهاا تعرف طريقك وغيره انت بتكون نسخه من الجبناء

رفعت عيني لهاا وبكل صدق نادتيهاا وأمتحاني لهاا بأول أسئلته بداا : ياسمين

ألتفت على صوته وأنا ارجف يالله أحس البرد دخل عظامي قويت قلبي أكثر ما أبي لا موقف الجامعه ولا يوم كناا بالسيارة


يتكرر عرفت أنه الكرامه حق مهما حلل القلب للحبيبه : خاف ربك يارجال وش تبي فيني

وليد : ما أبي ألا ألي لي وبس
ياسمين بحده : مالك شي عندي تفهم ولاتظن يوم موقف أمس بمشيه لك والله لووو وأكتمت الكلمه بحلقهاا يوم حسيت بيده على ذراعهاا




وليد : لالالا لي عندك أشياء وأشياء أسمعيني للأخر الاسبوع الي فات مشيته لك لاني عندي ألي يكفيني بس ألحين لالا

ياسمين تنتفض بيده : أترك يدي لا تندم على كل شي مب كافي حابسني معك يالمهرب
وليد شد بقوة عليهاا وقلبه ماريحمهم من نظراتها المتعلمه من مسكته: أنت أكثر وحده عارفه أني برئ يعني لاتحاولين بكلامك تبعديني لاني فاهمك ياابنت عمي

ياسمين : طبعاا مو أنت وليد عارف كل شي أبعد ومهما حاولت بتظل مجرم بعيني بحده مجرم

وليد : بمشيها لك هالمره لأني الي عندي حق أبي أرجعه أهم من كل هالكلام الفاضي
ياسمين : وأنشالله شنوه هذا الحق دكتور وليد
وليد : أنتــــــــــــــــــــــــي
ياسمين ضحكت بين خوفهاا وتوترهاا ألي ذوبهاا مثل الملح بالماي من قربه : قلت لك مالك حق عندي وأنت تتوهم مثل كل مرة
وليد يضحك : فسري لي كلامك نظراتك كل شي فيك حتي حركاتك أحسهاا لي لي أناا
ياسمين بأستهزاء : تدري أنك تكسر خاطري أصحي ياا أخي أنت تحلم وحلمك بعيد عنك مثل النجوم عن الأرض
وليد : لالا يابنت عمي الحلم صار واقع وقريب بصير جمبي وبين يديني ألمسه وأحضنه مثل ما أتنمي وأبي ومحد يقدر يمنعني حتي الحلم نفسه
واتمني أنك فهمت قصدي تبسم وهو يرفع نقابهااا للوجهاا مشى عنهاا وهو تارك وراه كل ذره بجسمهاا تحترق


الفصـل الثـــ عشرــــــــاني
الجزء الثـــــــــــاني



.....أنكساااار انساااااان .....


محمد
نزلت للشارع واناا مب عارف نهايتي لا وين
تعبت من كل شي حولي حياتي بالشهر ألي طاف مثل الميت يومي مثل أمسي لا شي جديد وأناا مثل المسجون مب عارف كيف أوصلهاا
أخ << هو الحظ ولا القدر ألي مقيدني
وينك ياقلبي وينك يامن سكنت قلبي ومشيتني وراك مثل المجنون أخ بس أبي أرتاح جلست في المقهي المعتاد ونظرات الساقية تحرسني تنهدت بملل وأناا عايف الدنياا الشيطان يتمثل بكل صورة لي ولو الايمان بقلبي كان صرت بعالم اللذات الأبواب تسكرت بوجهي
وأبوي من جهه شاك فيني كثرة أتصالاته

مكالمة لي أمس غريبه وأسألته أغرب
أخ يابو محمد لو تدري ولدك وش سوي والله لتموت من قهرك
وكيف وأنت ولده عصبت رأسه تمشي مثل المجنون ورا مره
الله يمرر هالايام على خير
وقفت واناا مصممم على الي يدور برأسي أملي الوحيد ألي طرأ في بالي
جاوزت الشوارع واناا احسبهاا برأسي وأجهز الكلمات

عبدالله ..
عقدت حواجبي وأنا أشوف أسم هالشخص خالجني شعور غريب وأنا أعيد اسمه اكثر من مرة طلبت منهم يدخلونه وأناا كاره عمري أبي أهرب من كل شي ومالي ألي أدفن عمري بالشغل
أحس بالضيقة تخنقني والنفس يختفي مني أرسل رساله بتلفونها ورمي التلفون وهو خايف

*منهو بقالي كان عني تخليت؟؟؟

خايف أرجع للبيت وما ألقاااه خايف كلامي ما اثره فيهاا مقدر أعيش بدونهاا أقولهاا باعلي الصوووت هي أماني هي القلب الرحيم بدنياي هي الصدر الحنوون ألي أتوسد بضيقتي وحزني يارب ساعدني الكره يذبحني وساس البلأ وذنوبي عايش ومتهني يارب يأخذك ياوليد وأناا بخير
مسحت عيوني بتعب وتسندت بيدني وأناا أشوف الشخص يتجاوز سكرتيري ويدخل علي


محمد..
تقدمت منه وأناا أسب لنفسي لتهوري صدق مجنون وش جابني عنده وش أقول أبي بنت عمك صدق غبي
عبدالله يحيه وقف مستغرب سكوته :تفضل ياخوي
محمد : مسحت بأصبعي على حاجبي وسبيت نفسي على غبائي أكيد يااغبي بيتكلم معك عربي ومب أنت قايل له أسمك تننحت في نفسي
السلام عليكم
عبدالله : وعليكم السلام حس عبدالله بتوتر الرجال فقام من مكتبة وأشر للجلسه ألي بجانب غرفت مكتبه
محمد جلست وأناا ضايع : .......
عبدالله أستغرب صمته الي طال رفع سماعة التلفونه الي جنبه وطلب بارد له مع هالجو الحار وترك السماعه وهو يشوف نظرات كيف أحدتت تبسم له وهو يظن أنه من أحد الخليجين ألي يواجهون مشكله فالبلد الي يقل فيه العرب
عبدالله : تفضل اخ محمد أسمعك
محمد نطق بسرعه : بغيت أعرف مكان أخوك وليد
.........................



.......يدان ترتجفان ......
ياسمين : تبعته عيوني بلا أراده مني تبعته وانا ألمس قلبي الي ثقل فجاة وأبطئت نبضاته
ليه
احس الثقل بقلبي ملك جسمي
دموعي تسابق بعضهاا فوق جفوني
تنهدت بصوت أجهلته وتنسدت على جزع الشجرة وهي تحسب دقات قلبهاا



أحبــك ^؟ كثر ماتنبت على خد الثرى أشعاريــ[
كثر ماالشمس تمطر نور وكثر الحزن في عيني
أحبك لين صار الحب ثوبي وقوتي وداري
أحبك لين مل الصبر وعيا لا يواسيني،،
كرهت الأمسـ والصدفهـ* واقدامي واقداري
وكل اللي يجمع في يوم مابينك وبيني
وصرت أركض أبي أدفن في عين الشمسـ؛ أصراري
وكل اللي بقي منك وكل اللي بقي فيني



ياسمين : أه من كل الي فيني ضياع وغربه مب عارف لا ارض ولا سماا قامت من الارض وهي تسب وتعلن ضعفهاا وضربت الأرض بقوة والدمع ماجف من عيونهاا مشت وهي تسحب رجيلينهاا للفله وبدخله مية شعور
ضاعت بينهم أيهم اقوي


وليد ...
دخلت للمكتبي واناا البسمه منور وجهي
الامتحان جاي ياابنت عمي أمتحان مامثله أمتحان
دقيت الأرقام بخفه
وأناا أعد اللحظات للحظة النتيجة
وليد : مرحبا يوسف
رم حاله على الكرسي وهو يسمع يوسف وهو يملي عليه أخر خطوات وتطورات محمد
قفله منه وهوو يغمض عيونه بقوووة

وهو يحسبهاا براسه تغير كل شي وما أصعبهاا من لحظاات يوم تخطط وتكشف فشل خطتك واذا كنت ذكي غيرتهاا بلمح البصر
ركز بعيونه على السقف المزخرف بنقشات عثمانية للزمن الاموووي وضاعت نظرات بين خطوطهاا وهندستهاا قدم برأسه للقدام وهو يمسح عيونه

" وبعدين يااوليد أخوووك الحين مب تاركك وبيستغل محمد ضدك وانت مب ضامن شي ياالله خايف أني أرخي اللعب ألقهاا تخلت عني ووافقت على محمد والي ضامنه الحين أنه عبدالله بتحرك بسرعه ومايخفي عليه طبعاا وش تكون بالنسبة خايف أسرع اللعب ويضيع مني كل شي وخايف ارخي بعد ويحرمني عبدالله من الي أبيه
تفهموني اناا رجال اتحمل الحرمان بس فراغ الروح ماا أتحمله وياسمين ملت روحي وقلبي بكل مافيهاا لازم أي لازم أنفذ بسرعه لازم تكون بين يدي وبعدهااا سوى الي تبي أمتحنهااا بس تكون بين يدني
وسرح بتخيلته للايامي الجااية

ياسمين : وقفت بوسط الصالة وأنا أسمع صوته وهو يضحك
غمضت عيني بقوة وأناا أحس النار بقلبي تقتل كل ذرة أحساس بروحي كملت مشي للجهت الدرج و الدنيا مسودة بعيني

"" وين على الله ""
أنتبهت بزحمت أفكاري على صوته
تنهدت بخوف وهي ترد عليه وظهرها له
ياسمين : وش تشوف للغرفتي
وليد : ومن سمح لك
ياسمين التفت عليه منصدمه : نعم
وليد : ألي سمعتيه من سمح لك تصعدني للغرفتك بدون اذني
ياسمين ولسانه لصق بحلقهاا :نعم
وليد: نعم ونعم ألي سمعته يالله انزلي
ياسمين : ليه
وليد بحده عكس مشاعره المضطربة : من أفعالك السنعه ياابنتي الغالية أنزلي يالله الجوع ذابحني
وتسند على الدرواز وعلى وجهه أكبر نظرة تحدي
ياسمين تبادلت النظرة وياه وأناا بداخلي موجات غريبه أحسهاا تضعفني أكثر وأكثر بللت ريقي وأناا أبحث عن شارة للقوة للرد عليه
وأه وأه كل أعلن ضعفه وأستسلامه

وليد ابتسم بداخله وهوو يشوف رعشت يدينهااا وتخيلاته وهي بين يدينه فاقت سابع سمااا


ياطيب حظي كان أناا حلم دنياك .. تكفي قول أني أمانك وخوفك
حبني ؟لالا تقول حكالي محياكـ .. ورعشة يدينكـ ‘‘ وأرتباكة عيونكـ^^




ياسمين : غمضت عيني بأقوي ماعندي ياربيه رجلي خانتني لاهي رضت تكمل طريقهاا لفوق ولا رضت تسمع كلامه وتنزل رفعت عيني له وهي تعلن الغضب والخوف مالكهاا
وليد : ضاقت عينه وهو يشوف عيونها من النقاب كيف ضاقت وشدت العروق ألي حولهاا أبتسم بداخله وهوو يشوف ضعفهاا وغضبهاا أي ثوري أعلن العصيان كل مااثرتي تقربيني من هدفي أكثر وأكثر أناا مليت والصبر نفذ مني ثوري يابعد هلي وقربيني منك افقدي تحكم بنفسك طلعي كل ألي بجوفك


تراجع عن وقفته مشي للورا بخطواته : يالله قدامي
ياسمين فتحت عيني عليه وأناا أحس براكين الارض اسكنتني : وشقلت
وليد : ألي سمعتيه خلي وجودك منه نفعه
ياسمين بحده : ووجودي مبب سسبه انت رجعني لخالتي وريحني
وليد : نو وي مافي رجعه ليماا تتربين من جديد
ياسمين باستهزاء : تربيني ربي روحك أول الي معيشني معك بالغصب وما يربطني فيك ألا القرابه
وليد بغضب : ياسمين
ياسمين بحده : ثرت ياولد عمي حسيت بالغضب تدري ليه علشان الحقيقة تجرح حقيقة أنك تمشي الأمور بكيفك لاتحاسب لادين ولا أخلاق ومسوي نفسك ابوو الأخلاق والشرف
وليد قرب منهاا وهو يرتعد : ياسمين صوني لسانك
ياسمين : صاينته من قبل أشوف وجهك لاتظن أن مثل أهلك أشوفك شريف مكه لا بسألك لو أناا صدق تحسبني بنتك ليه تعاملني كذا ألي اعرف عنك أنك حنون مع هاجر بس أناا غير تدري ليه لاني اناا غير
وليد ضحك وهو يشوفهاا كيف تفقد التحكم بنفسها: برافو نطقتيهاا صح أنتي غير غير عن كل الناااس كلهم
ياسمين بحده : لايروح فكرك بعيد عمري ماندمت على لحظة أكثر من وجودي معك
وليد يبتسم : وأعيد و أقول فاضح نفسك بنفسك وتقولين شريف وأخلاق وأنتي بنفسك تناديني
ياسمين بحده : أحترم نفسك
وليد يضحك :لالا يابنت عمي محترم وصابر من زمان على أشاراتك وتلميحاتك وغمز لهاا وهو يكمل بس تدرين عي الصبر أدري أنتي مليتي وأناا بعد مليت ولك الي تبين ياااااعيوووون وليد
ومشي تاركهااا مصدومة
.......................



آه أه لو باكر ] لامسى [ يلتجيـ
يترك الليله ليالي ومايجي
آه أنا من غدر باكر كمـ أخافـ ’’
ياخذك مني وانا لقلبي شغافـ ",,




بدور كملت مشط شعرهاا وعيونهاا الي تناظر أحمد من المراءه غاصت بعالمه تركت المشط من يدهاا وقربت منهاا وهي تحسب حركت أصابعها وهي تمشي له بخفه قربت من طرف السرير وهي تعدد دقات قلبهاا
قربت أكثر وأكثر وعيون تفتح وتصغر على أي حركة كتمت أنفاسهاا وهي توقف على رأسه
بدور : حامت عيوني على جفونه خشمه ثمه شعره الفاحم كل شي وأناا اضرب قلبي بيدي يالله أحبه والله أحبه بس مقدر يارب أرحمني غمضت عيني واناا اسكر علي دموعي ألي أنخلقت بين جفوني رجعت خطوتين للورا وأناا اسند روحي للكرسي جلست وعيوني ماابارحت عيونه يالله ياكثرالشوق يذبح والحب ألي بداخلي يجرح



هل تسمع صوت بكائي كل ليله ..
]هل تراني الان امامك وتري حالي ^
ادخلني الان الى اعماقك ،، واخبرني ان هذا مجرد حلم وكابوس سينتهيـ ]
فكم شعرت بالرغبه في ان نبقى معادائما ^^ ]
اخبرني بانك .. ستبقي معي حتى اخر انفاسيـ


رجعت أنفاسهاا بجوفهاا وهي تحرقهاا بقسوة وغضب
شهيق زفير شهيق زفير شهيق زفير شهيق زفير

هدت انفاسهاا ومااهدى لومهاا يالله ما أصعبك يالأمتحان
أقابل كل ابتسامة بتكشيرة
كل كلمة حلووة ينطقهاا أعلن فيهاا غضبي وهربي
كل ود وتقرب منه تكويه نيراني الحاقده
ليه أحس بالندم كل نظر عطف منه
أحس بالموت وأناا أشوووفه طول الليل يتقلب وعيوونه تراقبني
ركضت بسرعه وأناا أشوفه يمسح على عيووونة للجهت الحمام (كرمكم الله)
احمد تسند بيدينه وهوو يمسح عيونه من النوووم
رجع بصره وهوو يناظر كل الغرفه تقرب من ناحية السرير وهو يمد رجله للأرض وبداخله ملل تسلل بروحه مع هالأيام الي راحت
اسبوع مر اسبوع يومه مثل أمس صمت غضب زعل رفض
تنهد على هالمعني كثير "رفض "
ومشي
بدور وأذنهاا على الباب حسيت فيه يوم قرب من باب الحمام (كرمكم الله )

ترجعت للورا بجسمهاا وماا يحركهاا ألا الخوف والخجل خجل تخجلين منه يالبدري كتمت انفاسها بعد هالكلمة ثانية ثانيتن
دقايق وخاب ظنها مثل كل مرة قربت من الباب ودرات يدته بصمت قابله صمت من الجهه الثانية كملت فتح الباب وعيونها تضيق وتوسع ليماا أكبرت المساحه ووضحت الرؤية محد موجود بالغرفة تسللت على روؤس اصابعه خارج الحمام وهي تناظر بكل أتجاه
"لو سمحتي "
ارجعت بظهرهاا بقووووة للحمام ومااحست ألا هي بين يدينه
احمد: هدي كنتي بتعورين نفسك
بدور رفعت عينهاا عن صدره وهي تهدي حركت يدنيهاا ألي تجرح صدره: أ أنا
أحمد : حصل خير ترك يدهاا وتوجه للحمام وعيون بدور تراقبه
بدور : حركت أصابعهاا على ذراعهاا من لمسته ماحست بنفسها ولا بالوقت الا بعيون احمد الواقف عند الباب تراقبهاا
احمد : فيك شي يعورك شي
بدور : هاا لا مافيني شي
أحمد : اوكي جهزي عمرك بنفطر براا وماانتظر جوابهاا وسفك الباب وراه
بدور والعبرة خانقتهاا تنهدت بحزن : حتي صباح الخير ماقالي تحركت بصعوبه للغرفة الملابس
أحمد رمي نفسه على الكنبة وتنهدت بتعب يالله تمر اليوم على خير تعبت منهاا ومن نفورهاا يالله رحمتك يارب
رفع عينه فجأة لجهت غرفتهم وشافهاا واقفه وهي لامهاا شالها بدينهاا
أحمد : خلصتي
بدور بهمس : أييي
وقفت عيونهاا وهي تشوفه يقرب منهاا خذ الشال منهاا ولفه على كتفهااا بحنيه
وقفت عينه على عيونهااا الي سرحت بعالمهاا وتم يناظرهاا



اين انتي الان؟ فلقد طال غيابك ؟ وطال صمتك .. فاسمعيني صوتك
ودعي الكلام ينساب شهدا من شفتيكِ الى شفتي .. ويذوب رحيقا
في رحيقي قبل انفجار براكين اشواقي واحتراقي بنار اشتياقي فتبحثين
عن قلب يحبك .. يعشقك.. يهواكِ كقلبي .. وينتهي بكِ البحث الى
الياس من العثور على من احبك ويحبكِ مثلي .. فتتذكريني ..
تفتقديني..تناديني.. تبحثين عني .. تبكين حبي .. وتسمعين صوت
ضميرك يسألكِ ؟ يتسائل ؟ يستحلفكِ من انتي ؟ أأنتي ملاك الحب
ام .... هلاك القلب ؟

..

غرقت عيونهاا بدموع وهي تعيش عالمهاا البعيد عنه نزلت عينهاا بسرعه وماتبي يشوف دموعهاا ولا حزنهاا ماحست ألا باصابعه البارده على ذقنهاا رفع وجهاا للوجه وقرب منهاا طبع قبله حنونه على جبهتهاا تمتم بشي هز روحها وحرك شجونهاا وأبتعد وهو يرسم أبتسامه على وجهه
أحمد : صباح الخير لوو انهاا متأخره ومسك يدهاا بين يدنه وسحبهاا معهاا للخارج الجناح

......................

سعاد : خالد أسمعني والله أنت مااتشوف الي اشوفه
خالد ترك الجريده من يده : سعاد أسكتي لا يسمعك حد
سعاد : ياربي منك ليه أسكت لانه هالشي عيب ولا يخجل عادي ولد عم يحب بنت عمه بس العيب أنكم تتركونه معهاا لانه هذا الشي الغلط والشيطان شاطر
خالد : سعاد ابعرف من وين جايبه هالجنون وليد بحسبت أبوهاا أبوهاا ليه ماتفهمين
سعاد قامت وتسندت على كرسية وهي تناظره بحب : شوف ياقلبي الي يحب يشوف المحبين بوضوح
خالد باستهزاء : لا
سعاد : بكمل حتي لو ماعجبك شوف العاشقين لهم علامات مايعرفهاا ألا ألي نفسهم وأناا نفسهم عندي حبيب وعاشقتة بكل مافيه
خالد يضحك : اقول ياقلبي وش رايك نكمل الموضوع بعدين
سعاد تركت يده وهي تضحك : نو وي ياقلبي اسمعني للأخر ولك ألي تبي
خالد تقرب منهاا : صدق يعني لو اطلب أي شي
سعاد : أي شي بس أسمعني
خالد بفرح : يووووه لو تبين بعد اغنيلك حاضر قولي غردنيني بجنونك
سعاد جلست على الارض وهي تتربع قدامه : شوف وليد من أول ماا جاء وأناا اشوف نظراته نظرات شخص محتار ضايع يوم عن يوم أحسه تتغير هالنظرات اوامره حكية عصبيته منهاا أشوفهاا حب لاتطالعني كذيه خلني أكمل وقول ألي تبي أي حب شكله هو نفسه مب مقتنع بهالشي قلت نفسي خليني أركز على البنت والمسكينه ياسمين فاضحه روحهاا البنت عاشقة لوو متيمة بعد رجعت ثاني مرة أركز علي اخوك ألي شكله طااااح والصراحه ماألومه
خالد : ألحين تبين تقنعين أنه وليد يحب ياسمين
سعاد : الا يعشقهاا
خالد : أوكي قلناا أنه كلامك صح عطيني دليل واحد
سعاد تضحك : الدليل الا مانتبهتوا عليه جواز سفرهاا ياسمين جوازهاا ماكان منتهي واناا متأكده من هالشي
خالد بأستغراب : بس هذا مب دليل يمكن صدق يبيهاا عنده خوفه عليهاا
سعاد : ياا رجال ركز معي الا قول خايف أنهاا تروح منه الحين موقف الجامعه ليه يخليه يعصب ويتنرفز كناا حد مغتصب شي له أنت مااشفت عيوونه كيف كانت عيوووون شخص يغااار
خالد : لالا ماامقتنع وليد طول عمره كان بالنسبة لها أبو الحين تقولين يحبهاا ماتدخل براسي
سعاد : بكيفك مرد باكر يجي وينكشف المستووور
خالد وقف لحظااات وعيون تراقب تلفوووونه
سعاد : ما ترد وشفيك
خالد : هذا وليد
سعاد : وشفيهاا
خالد : مدري حاس أتصاله غريب بهالوقت
سعاد : رد وشوف
خالد : ألوووو
وليد : السلام عليكم
خالد : وعليكم السلام وينك ياخوي طمني عنك
وليد : أسمعني بالأول قم من ألي عندك ابيك بمووضوع خاص يالله
خالد اشر للسعاد بالخروج وتم يتكلم مع أخوووه


الفصل الثالـــــــث عشرا
الجزء الاول ...



محمد : ابيه بشي خاص بيني وبينه
عبدالله : ماقلناا شي بس أنت بصراحه جبت الشكوك لي بعرف الأصرار هذي ليه
محمد : ياا أخ عبدالله ليه الشك أناا أنسان ليه حاجه عنده وأبي أرجعهااا بس
عبدالله : يا أخ افهمني اخوي وليد مب موجود الحين بالعاصمة ساعدني

علشان اساعدك

محمد : مسافر


عبدالله : لا مب مسافر ويمكن يطول خارج العاصمة بعد اذا تبين أخدمك بشي حاضر


محمد : طيب بوبدر ولا أحمد موجود ولا للحين بالكويت
عبدالله عقد حواجبه : يارجال ضيعتني من تكون


محمد بجدية : أنا محمد بن ناصر ولي معرفه سابقة باخوانك وأذا ماعليك أمر ابيك توصلني لهم لاني تعبت وانا أدورهم


عبدالله تم ساكت وعيون محمد تناظره بأستغراب ضحك بعدهاا تحت عيون جليسه المنصدمه : قول أنك من الأهل ياهلا ومرحباا فيك بوبدر يمدح فيك


كثير ليماا شوقني بشوفتك وربي كريم رزقني بحضورك لعندي
محمد أبتسم : تسلم يالغالي متي أقدر اشوفهم


عبدالله : لا تتعب عمرك انت من الاهل ولك نخدمك تفضل مسك ورقة وقلم وكتب فيهاا ومده لمحمد
محمد : وش هذا


عبدالله يبتسم : تبي الصراحه اناا الصراحه خفت منك بالأول وقلت رجال غريب بس يوم عرفت من تكون تستاهل الي يخدمك هذا يالطيب رقم وليد بمزرعته أتصل عليه وبتلقاه هناك


محمد : رقمه
عبدالله يضحك بضحك الشيطان : أي رقمه ماتبي تكلمه هذا رقمه وتفاهم معه وشفيك ياخوي كنك مب مقتنع


محمد : لا بس حبيت أكلمه بالوجه
عبدالله ناظر الساعه ونزل عينه بسرعه وبوجه نظرة قناعه : تبي نصيحتي دقي عليه ألحين لانه يمكن يطول شهوور



محمد بخيبة أمل : جزاك الله كل خير استئذنك ألحين عطلتك عن شغلك كثير أسمحلي


عبدالله : لا وين عطلتني ينتظر كل شي شنو فايدة اناا نكون مدراء على الفاضي وعلى قولت المثل خلناا نضرب عصفورين بحجر قومي معي نروح لأبوبدر يمكن تلقي حاجتك عنده



محمد : ما أبي أزعجك
عبدالله : وين الازعاج تفضل معي وتدري خذ التلفوون دق عليه ألحين شكلك تعبت ليماا تدوره


محمد جلس بكرسي الي بجانب عبدالله ودق الارقام بيد مرتعشه وقف على أخر رقم


عبدالله : وشفيك ما أستقبل
محمد : لا بس افضل اكلم بوبدر أولا


عبدالله ابتسم على راحتك ووتحرك للفله والأفكار تجي وتروح للأنتقااام قاسي



.........................



بدور سرحت وهي تسمع أحمد وهو يتحدث لهاا عن الجزيرة
احمد : شوفي بأختصر لك الجزيرة


تعد جزر فيجي ملتقى الطرق البحرية في المنطقة الجنوبية من المحيط الهادي، حيث تقع بين القارات الثلاث أستراليا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية.


تتكون جزر فيجي من 333 جزيرة تحيط بها مياه المحيط الهادي من كل جانب، تتميز المياه بلونها اللازوردي الباهر، حيث تغري الزوار بالسباحة والاسترخاء على شواطئها وممارسة رياضة اليخوت.


كانت جزر فيجي تعرف قديما بين البحارة والقراصنة بجزر
"آكلي لحوم البشر"، وبعد أن كانوا آكلي لحوم البشر، صاروا من اكث

ر الشعوب حبا للورود والأزهار التي يرتدونها على رؤوسهم طيلة الوقت

أحمد التفت لهاا : أكمل ولا مليت مني
بدور : تسندت على يدهاا : لا كمل ودي أعرف كل شي عنهاا صاري اربعت ايام فيهاا وما اعرف فيهاا الا فنادقهاا


احمد رجع بجسمه للورا وهو يكمل : تستقبل فيجي 85 رحلة سياحية أسبوعيا، وأكبر الجزر جزيرة "فيتي"، تليها جزيرة "فانوا ليفيو" ثم "تافيونيو".
يرجع الفضل في اكتشاف جزر فيجي إلى الكابتن "ويليام بلاي" الذي ابحر إلى تلك الجزر المجهولة بعد التمرد الذي وقع على السفينة "باونتي" عام 1789. وكان أول من سكنها وعاش وسط أهلها من الأوروبيين البحارة الذين تحطمت سفنهم الاستكشافية قبالة السواحل الفيجية، وأيضا المتهمين الهاربين من مستوطنات العقاب التي أقامها الأوروبيون في استراليا في القرن الثامن

عشر. احتلت بريطانيا العظمى جزر فيجي عام 1874.
ويقول المؤرخون ان سكان الجزر تعرضوا في ذلك الوقت لوباء كاد يقضي على كل من يحيا على ظهر الجزيرة، لولا المحاولات السريعة التي قامت بها

الحكومة الاستعمارية لإنقاذ أهل البلاد من هجمة الوباء القاتل. وقد نالت فيجي استقلالها عام 1970.



بدور وبعيونه الناعسه : ماشاءالله عليك مرشد سياحي
احمد تبسم : ماشفتي شي قومي معي أوريك الجزيزرة من فووق


بدور برقت عيونهااا : صدق
أحمد قرب منهاا : نوريلي هالعيون وألبيك الي تبينه
بدور أبتسمت له بين حمرار وجهاا
وقف احمد ومد يدينها لهاا لحظات حس بالخيبه تدخل قلب تقدم خطوتين : يالله قبل مااتغيب الشمس


بدور : حست بسكين تجرح قلبهاا قامت وهي تتبعه وتناظره بعيون ندمانه وبلحظة ضعف قربت منه وخطت معه خطواته خطوة بخطوة



احمد : حس فيهاا وهي قريبه منه وقف عقله محتار يحسهاا لحظات تبيه ولحظات ترفضه رفع عينه وهووو يمتع عيونه بالجمال المكان الي حوله بواخله

ظلام مب عارف طريق ليخرج منه رمشت عيني بقووووة وعقل بلحظة تنور والفكر تكبر براسه اكثر واكثر


بدور وقفت يوم وقف وتبعت عيووونه الي تمت تناظر المكان
احمد وهوو يلتفت بكل مكان لف عليهاا بفرح : وشرايك برحله تسوى رحله للعالم كله


بدور تجارية : شلون
أحمد : هذا تشوفينهاا الحين مسك يدهاا بتملك ولا ناظر فيهاا ومشي وهو ماهمه الانساانه الي تتبطء المشي خلفه
مشي وهووو يضرب الأرض بقوة وعيوووون معلقه بكل ألي حولي وبعيده عنهاا


بدور : تمت تحاول تسحب يدهاا منه ولا نفع مطبق على اصابعهاا بقووووة
تجاوز الهضبة الواسعه وانعطف للجهت اليمين ولا همه أذا بدور تعبت من

المشي ولا لا تم يمشي وهوو مطبق على يدينهاا بقوة ويسحبهاا معهاا بكل أتجاه

بدور بخاطرهااا : تبعت أنفاسي واناا الحق خطواته وتعب انفاسي ماا يقارني بتعب روحي يدني بين يدينه يحركهم مثل مايبي أصابعه الدافيه وهي تمسح على أيديني هزة كل مافيني


هزة الروح الساكنه بداخلي تعبت والتعب ذبحني
أحمد : وقف وهوو يأخذ له نفس ألتفت لها وعيووونه تحكي اروع المشاعر نداها " بدوور


بدور وهي مستند على رجلينهاا رفعت راسهااا والغضب منه ومن حركاته
بدور : وقفت عيني وأكتمت كل شي حولي سبحانك ربي ما أروع ماخلقت
تسارعت أنفاسي والدفأ سكني اناا وين


حسيت فيه وهوو يقرب مني
غمضت عيني بخووف من الجاي لحظات مرت ووللمرة الالف يخيب ظني فتحت عيني بشويش لقيته يناظرني بأستغراب



أحمد قرب منهاا ومسك يدهاا : ليه الخوووف مب عاجبك المكان
بدور حاولت أسحب يده : لا عادي بس كني أرتعي حيل عن الأرض


أحمد : بدور وبعدينوهذا شنووو ورفع يديني ألي تمت ترجف بقوووة
بدور ضاع الكلام والصمت كان عنواني


أحمد بجدية : ليه الخوف ياابدور ليه خوفك هذا مب من المكان قولي اناا ضايقت بشي جرحتك بشي
بدور بخوف : لا
أحمد : وكلامك ألحين دليل ثاني ليه الخوف أدري أنا حناا توني متزوجين واناا ماطلبت شي مابي الا بس احس انك سعيده معي بدور جاوبني أنتي مغصوبه علي
بدور رفعت عيني بصدمه


أحمد : مابي هالنظر ابيك بس جاوبيني يابنت الناس اناا عايش معك يوم بيومه ماا اشوف منك ألا الصد والصمت ابي احس اني معرس أضحك واسولف مع زوجتي براحه وهذا الي ماا أشوفه منك


بدور ابتعدت عنه : أبي أرجع رجعني
أحمد : بس تونا بأول النهار
بدور بعصبية : قلتلك رجعني

أحمد بحده : بدور
بدور نزلت رأسهاا وهي تبكي : مب قصدي بس دخت المكان مرتفع حيل
احمد :خير أنشاءالله

بدور تبعته وأناا احس بالحزن بعده عني يذبحني بس هذا أستطاعتي مقدر والله مقدر
بس ياابدور هوو قالك مايبي منك ألا أنك تحسسينه بشهر عسله سوالف وضحك وبس

قولولي هالسوالف والضحك وش وراهاا مب مسكت يد مب قرب جسد واحضان واناا مابي كذا أبيه بعيد بجسدده وقريب بروحه تكفون قولوه خبروه تعبت ولساني مااطاواعني

...........................................


ياسمين تقلبت بسريرهاا تدور النووووم ألي جفاهاا صوته كلامه يرن بأذانها مثل الموسيقي الهادية موسيقي تحرك المشاعر والشجووون حست بروحهاا ترقص على وترهاا وعيونهاا تطرب على صورهاا



ليه الأنككار ليه وهذا الصدق أنتي تبينه حتي لو رفضت بس وش يقدر يسوي
يعني هووو يقصد كل شي يقوووول لا مستحيل لانه وضعناا غير كيف

بيقوول لاهله امه كيف بتنظر لي يووه خلك منه هوو بس يبي يجننك وما عرف وش يسووووي صحت على افكارهاا على صوووت التلفوووون يرن


ويرن قامت بنصف جسمهاا وهي تسمع الصووت يتكرر مرة تتبع مرررات قامت بتكاسل وهي تتخطووو للخارج غرفتها بعد مالبست عيايتهاا ونقابهاا

وقفت بنصف الدرج وهي تدور أي أثره له مالقته ولا لمحت له وجووود نزلت الدرج وهي مستغرب من فضولهاا وأصرارهاا للرد على ألي ديق


وصلت للتلفوون وهي تجرا نفسهاا للرد عليه وباخر رناته رفعته وقربت السماعه منهاا
""الووو حبيبي""

أفتحت عيونهاا على الأخر وهي تسمع صوت أنثوي ساحر
نيار : حبيب وليد أرجوك رد علي الأمر عاجل
ياسمين بتلعثم : أ

رفعت يدهاا على يد وليد ألي أسرقت السماعه منهاا
وليد : من معي

نيار بنعومه : أووووه دكتور ارجوك اريدك للأمر عاجل
وليد بعصبية : نيار وشلون عرفتي رقمي

نيار : دكتور ليس الأن ايليناا تعبه وهي تريدك


وليد : أوكي اناا راجع مع السلامه قفل التلفووون وعيوون ياسمين تناظر بحده وصدمه
وليد : أبتسم : لايروح فكرك بعيد هذي أخت الدكتور الي تشتغل عندي وتبين أساعدهم
ياسمين بحده : ماهمني
وليد ضحك وهو يأشر بيدنيه على (لا) : يهمك روحي شوفي نفسك بالنظره وتعرفين اني صادق


تحركت ياسمين بغضب مبتعده عنه ليما حست أنها بعيد عن عيونه كشفت نقابهاا وصدمهاا المنظر وجهاا محمر بلووون الدم وعيونهاا كبرت عشر سنين

قدام ركضت للدرج بسرعه تهرب من نفسهاا وقفت فجأة على صوته قريب منه التفت وشافته باول الدرج


وليد بصوووووته الهادي : جهزي عمرك الفجر بنمشي الملاك ينتظرناا وحرام نأخره على اشغاله


................................


سعاد : حبيبي خالد ياويلي عليك وين رحت
خالد صحي من أفكاره : وشفيك


سعاد : أنت الي وشفيك من مأخذ عقلك
خالد : يالله لو تدرين ياسعاد


سعاد قربت منه : تكلم وقفت قلبي
خالد يبتسم : تدرين اني احبك وأحب عقلك الخارق


سعاد تبتسم : وانا أحبك بعد بس اناامن زمان ذكية بس وش الطاري
خالد : توقعي


سعاد : يووو قول درا خالتي تبين ضروري يالله حبيبي قول
خالد : وليد داق علي يقول بيجي بكره


سعاد : الحمدالله الله هداه بس وشفيهاا عادي الموضوع
خالد : أي عادي يقولي جهز الملاك
سعاد بصدمه : الملاك
خالد : هدي ماسمعتي الباقي يقوول أنه بيملك علي ياسمين بكره
سعاد والصدمه شالتهاا : لا أخوك مايتفاهم كذا على طوول
وخالتي وش موقفهاا


خالد ؟: تخيلي يقوول خلي علي
سعاد : لا أكيد أخوك مجنون قلناا يحب بس مب كذا
خالد وهو رايح للغرفت الملابس : هذا الحب ومايعمل
سعاد : وشتسوي


خالد : بغير النووووم ذابحني
سعاد : لا تغير

خالد يقرب منهاا : ليه بغيت شي تراني حاضر
سعاد ضربت بكتفه : لا مب هذا قصدي بس أخوك عبدالله يقول أناديك لانه في ضيف يبيك تحت ضروري
خالد يرجع يلبس قميصه : ضيف بهالساعه


سعاد : تو الناس الساعه سبع يالله باسبقك ياقلبي لتحت خالتي قالتي نادية وأنزلي بسرعه همزي رجولي بتذبحني ألحين


وركضت للخارج الغرفه على ضحكات بوبدر


......................................
حور ...


وعيونهاا الي أحضنت الوسااااده غرقت ببحر دموعهااا ليه ياعبدالله تعذبني أكثر رمت تلفونهاا وهي تشاهق من البكي وأخر رسالة منه
عذبت روحهاا



منهو بقالي كان عني تخليت؟؟؟
وانت الوحيد ألي بعمري بقالي ..
أحبك . وأحبك . وأحبك
بقولهاا ليماا تمل عيون السهااري عشق القمر



...(حور)...

رمت الوسادة بعيد عنهاا وهي ماتدري تلوم نفسهاا ولا تلومه
عيونه ضعفه الي عمره ماشفت مثل ذبحهاا ذبح كل خيانه ولحظة ألم زرعهاا بروحهاا ليه ياعبدالله ضمت نفسهاا وتعي للحقيقة الا طاحت عليهاا باول

يومهاا قامت وهي تمشي بتعب تتوضأ الضيقة خنقتهاا ومالها ألا الرحيم بسماهاا يساعدهاا فرشت سجادتهاا وصلت ركعتين للربهاا رفعت عينهاا لرب العباااد العزيز المناان الكريم بعباده


يارب يامالك الملك ياعزيز ياحكيم يارب العرش العظيم اللهم يارب أهدي زوجي ألي طريق الصواب واصلح له دينه وأرجع لي يارب كماا تريد وتحب

يارب يارب وأجمعه بأخيه على خير وحبب قلوبهم للبعض يارب أنه عبدك كثرة ذنوبه فجأءك يطلب رحمتك التي سعت كل شي وكرمك الذي وسع

سمواتك السبع وارضك أرحمه يارب وأكرمه بكرمك ياكريم يارحيم يارب العالمين ^


سلمت من صلاتهااا وذكررر أمس تمر عليهاا تحبه بكثر ذنوبه ومعاصية سلمت له قلبهاا من زمااااان وصعب انهاا ترده حتي لوو جرحهاا كبير مررت يدينهاا

على بطنهاا صعب أني تخللا عنه ألحين صعب وأرواحهم الي اجتمعت بيوم أخلقت بداخلهاا رحمة من ربهاا و نوور يمكن يكوووون سبب هدايته

حور : ماتكلم قولي هذا شنوووو
عبدالله بهدوء : كيف وصلك


حور : وهذا ألي يهمك وصلني مثل ماكانو يبووون هم أنه يوصلونه ليه ياعبدالله أناا تحملت كل شي بس أنك تخون أخوووك ترسله بنات الشوارع ليه


عبدالله وقف وهو يغلي من الغضب : ليه البكي لهدرجة كاسر خاطرك
حور وعيون تحكي قبل لسانهاا : لا ياعبدالله مب هوو لاني عارفه انه وليد

ماراح يستسلم لهم بس انت كيف كيف هذا كانت عشيقتك كيف ترسلهاا لأخوك
عبدالله أنتفض عليهااا وهوو يرتعد : أصصصص سمعتي ولا كلمة هذا كلبة مثلهاا مثل غيرهاا وما أرسلتهاا ألا للكلب مثلهااا


حور : أتركني عورتني
عبدالله : ماني تاركك ليماا تفهميني كل هذا علشاان أخووووي كل هالبكي والصد والزعيق علشانه


حور تنتفض منه وهي تلهث من تعبهاا : لالا أتركني
عبدالله : لا ليماا افهم سبب هذا كله أنتي تدرين بكل حياتي وذنوبهاا

ومعاصيهاا بس ليه هالدمووع كل هذا علشان وليد أنتي مااتعرفين وليد ذبحني يااحور ذبح روحي ودمر قلبي مايستاهل دموعك مايستاهلها


حور هدت شقهاتهاا ولا هدت انفاسهاا قربت منهاا وهي تشوفه كيف يرجف قربت منه اكثر : عبدالله وشفيك


رمهاا بقة على الارض والعرق مالي وجه : بعذبه مثل ماعذبني بحرمه مثل ماحرمني


حور وقفت بتعب وهي تشوف حالته ترجع له ركضت له وتدفن وجه بين يدينهاا : عبدالله طالعني أنت بأمان بأمان
عبدالله يبكي : قوليهم يبعدووا رفع عينه لهاا وهي تسبح بالدموووع قوليهم يبعدواا أناا مالي دخل مالي دخل


حور : ضمته بقوووة وهي تسمي عليه بسم عليك هدي يا قلبي هم بعيد بعيد عناا عند ربناا يجازيهم على افعالهم


عبدالله يبكي بصدرهاا رفع وجه من صدرهاا : طلبتك يااحور لاتخليني مالي غيرك ومحد ملك قلبي مثلك


حور رجعت راسه لصدرهاا تضم بقوووة : أرتاحي أليحن ولأحقين للحكي

حور تنهدت على هاالذكري الي قسمت ظهرهاا كيف بتعيش معه كيف بتعيش مع انسان مريض كيف بيربي ولده ولا بنته كيف يارب لاتجازني على

أفعالي زوجي يارب انت عالم به وعالم بمرضه يارب أرحمه وارحمني وارحم طفلي يارب



--------------------------------------------------------------------------------

الفصل الثالث عشر
الجز الثاني ..


وقفت سعاد حايره من نظرات خالتهاا الضايعه بالفراغ ألي حولهاا
سعاد : خالتي ياخاله بصووووت عالي خالــــــــــتي
أم وليد : وجع انشاءالله ليه تصارخين
سعاد تضحك : أناديك وماتردين علي وتغمز لهاا خاله من مأخذ عقلك
أم وليد تتنهد : مدري حاسه بشي كابت على نفسي وليد ما أتصل على خالد
سعاد توترت : هااااا
ام وليد : وشفيك اقولك وليد ما اتصل على خالد
سعاد وتحرك لسانهاا بحلقها الي جف من التوتر : علمي علمك أذا جاك أسأليه
أم وليد : ألا من ذا ألي عندهم
سعاد : ياخاله وش شايفتني البواب ألي فتح لهم الباب وأناا شعرفني أذا جاك عيالك أسأليهم
أم وليد : وأنت وشفيك تكلمين من ورا خشمك
سعاد : أفا يالخاله أموووت ولا أسويهاا بس الصراحه عليك أسأله تقوولين أني شورهم عندي وانا نفسك مدري عن شي
أم وليد : قومي عن وجهي جيبلي هاجر تحركي
قامت سعاد وتكلم نفسهاا : سترك يارب قلبي يقوول بتصير مشكلة اذا درت بسواتك يااوليد
أم وليد : سعاد وجدري تحركي من قدامي
سعاد تركض : هذاني رايحه
.......................
عبدالله يتكلم بفرح وثق : والله زعلتني عليك يامحمد شهر وأنت في هالبلد ماا علمتناا أنت ضيف وياهلابك بأي وقت
محمد بأبتسامة : اسمحلي بس كنت مشغول
عبدالله : مسموح يالغالي وأنت أخووو قبل ماتكون صديق لعايله
قاطعه خالد : يامحمد ماخبرتني بحاجتك
محمد يضحك : ياابوبدر اناا بصراحه جاي بنفس حاجتي وطلبي القديم تمنيت أني أشوف وليد وواقول حاجتي
قاطعه عبدالله وهوو يتقدم بجلسته بقه : أفاا يامحمد أحناا ووليد واحد وحاجتك أنشالله بتلقاهاا أمرني واحناا أنشاءالله أهلهاا
محمد : تسلم يالغالي حاجتي يعرفهاا بوبدر وأناا طبعاا مااخلاني أترك ديرتي واجي لكم بأخر الدنياا الا أحترام لكم وتقدير للمنزلتكم عندي وتمنيت أنه بوخالد مايتركناا كذا بدون رد على موضوعناا ألي تعلق فجاة
خالد : يامحمد أنت عارف ألي سار فاالديرة والخطبة تأجلت لاسباب أنت عارف من مسببهاا وليد ماترك الموضوع ألا هوو معطيك الجواب وأتوقع أنك عارف الجواب عدل
توتر محمد وحس النفس مخنوق بجوفه ضيقته تكبر ومب عارف مصدرهاا ورد بحده عكس شخصيته الهادية : ياابوبدر أخوك ماارد عليناا ولا راعه لا السلم والمعاريف ترك كل شي وراح ولا أهتم حتي يكلم أبووي الي هوو بحسبت أبوووه ويقوول رده على موضوع الخطبة ألي تعلق
خالد بأستغراب : يارجال وش تهرج علي وليد مكلم أبووووك ومعلمه بأنتهاء الخطبة من قبل مافترة واني مااعندناا لكم شي
محمد بصدمه : نعمم
خالد : ألي سمعته وأناا بصراحه اقدر طلبك وأذا لك حاجه فأخذهاا مني ماراح تلقلها ألا عند صاحب الشأن نفسه
محمد بتوتر : طيب أناا قلتكم من أول أني بكلم وليد بنفسه هووو بيتأخر ليما يرجع
خالد : لا أنشاءالله على بكره هووو موجود
عبدالله ألي أبتعد عنهم بفكرهم سرح بخيالاته وافكاره بمحمد وتصرافاته المكشوووفه وكيف وعبدالله ألي مايخبي عنه شي ضحكت نفسه وجاوبهاا جيتني يامجمد من السما وجابك الله <<
أستئذن منهم محمد ووهوو يغلي من داخله هام بالشوووارع ممثل أفكاره ضايع مب عارف وين يروح
محمد: كيف ومتي كلم أبووي ومااخبرني ليه ليه صفك باب غرفته وهو يدور التلفوووون بعينه ضرب الأرقاام وهوو يحس بطنعه بصدره ليه ياايبه

ريم : ياحيالله بهالصوووووت
محمد بحده : ريمم أبوي عندك
ريم : بسم الله سلم أوووول
محمد : ريم تكلمي ابوي عندك
ريم : أنزين لاتصارخ لحظة
بومحمد: ألوووو
محمد يهدي نفسه الثايرة : وشلونك يبه
بومحمد : بخير جعلك بخير وشفيك يامحمد
محمد : ليه يبه عادي مافيني شي
بومحمد : لاتضحك على توك أمس مكلمني وأنت مب بعوايدك تكلمني مرتين باقل من 24 ساعه تكلم وشفيك محتاج شي
محمد بتعب : أي محتاج تفهمني ليه مااعلمتني أنك وليد أتصل فيك
بومحمد بهدووووء : قول كذا كنت حااس المطلووووب
محمد : تفهمني ليه مااعلمتني
بومحمد بحده : تدري ليه لانك منت مصدقني كذبت على وأناا الشيب مالي راسي وقمت لاحقتهاا لاخر الدنياا تركت هلك وناسك وكل شي حتى مستقبلك ولحقتهاا قوولي بتصدق شي حتى لوو قلتلك أنه البنت نفسهاا لوتبيك كاان وقفت بوجه ولد عمهاا
محمد بحده : يبه أدري أني غلطت بس ياسمين مالهاا دخل بحكيناا
بومحمد بعصبيه : محمد
محمد : اسفه يبه بس محد فاهمني أنت أبوي اقرب الناس لي عيت تفهمني
بومحمد: اسمع الكلام من اخره ألا لهاا دخل اسمع أناا اعرف وليد أكثر منكم كلكم وليد صحيح انه يخاف ربه بس ماايظلم ولا يجبر حداا لوو أنه حس أنهاا تبيك كان زوجكم من زمان
محمد : بس البنت تبيني وش يبي دليل غير موافقتها
بومحمد : محمد ماحقيتك ضعف النفس كذاا أسمعهاا من أبووووووك وأرجع ولك علي أني بنفسي أروح اخطبهاا من أول مااتجي
محمد : مايحتاج يالغالي اناا نفسي بكلمه وبشووف وش يقول وأرد عليك
بومحمد : الله يهديك يابوك ابيك تفهم شي واحد لو لك نصيب فيهاا بتأخذهاا لوطال الزمن خلك محمد ألي أعرفه سمعت
محمد : أبشر
بو محمد : بحفظ الله
محمد قفل من أبوهاا وبداخل راحه لتفهم أبووه
:سبحان الله صعبت الامور وضنيتك يايبه بتقسي علي طلعت أرحم على من نفسي يالله يازين الصراحه والصدق بين الأهل
............................


هاتها من يد الرضى جرعة تبعث الجنون
كيف يشكو من الظما من له هذه العيون
قل لمن لام في الهوى هكذا الحسن قد امر
ان عشقنا فعـذرنا ان في وجهنا نظر

ياسمين وعيونهاا ضايع بكل شي حولهاا الا نفسهاا نفسهاا ألي جهلتهاا وصارت غريبه عنهاا ألمست قلبهاا براحت يدينهاا غريب عنهاا

غريب بدقاته ونبضه تنهدت وهوو بدخله حاجه كبيرة للهوووواء رفعت عيني للسمااء وعيونها تتعلق بكل نجمه يالله نجوووم سماي


تحسون بلي فيني مب عارف وش فيني ابي أصحي أبي أفهم كل شي حقيقي ولا سراب مثل أحلامي يالله رحمتك
وليد عيونهاا عليهااا بخاطره : وش فيك يا يابنت عمي ياهواي

ومتعبي مشي للسيارته وبداخله شووق يسابق لهاا عيونهاا حيرته والألم بداخلهاا عذبه قسي قلبه وتقدم للسيارة


وبصووته ألي شده : يالله لاتأخريناا يالعرووس
ياسمين تقدمت لهاا وبهدوئهاا الي سكنهااا ركبت جنبة وبداخله حاجه كبيرةة للصحوة ردت عليه بنفس هدوئهاا : لاتحلم كثير


وليد ألتفت لهوهو يبتسم: ارتاحي وهدي أعصابك ورانااا أمووور تبيلهاا اعصاب هادية

ياسمين والدم جمد بجسمهااا حركت أصابعهاا بتوتر بين عليهاا وهي تسمع ضحك وليد وارمشت عينهاا وتكلمت و اخرر صور المزرعه تمر بعينهاا : تدري أني أستغرب كيف هالشيب ألي برأسك ماصاحك على حقيقة أنك أبووي مب أكثر
وليد ألتفت لهاا وهو يبتسم : تدرين ياابعد عيونك ضدك قرب يده من عيونه قولي هذاا وشتقوووول

ياسمين بغيض توخر يدينه من عيونهاا : قسم بالله شايب مجنون يحلم بأخر عمره
وليد : خليناا نحلم وش وراناا العمر مرة ياابعدي
ياسمين : تدري شكلي بخبر خالتي تعرضك على طبيب نفسي احسن
وليد وهوو يقرب من نقطة تفتيش : أقول ياقلبي أكرميناا بسكوتك
ياسمين بسخرية : وشفيك خفت أخاف مسويلك جريمة ومأخذني رهينه
ماحست ألي بزراعهاا ينعج بين يدينهاا : اصص خليتك تتكلمي كثير أنكتمي لا اكتمك أناا بطريقتي
ورمهاا بقوته على الباب حست بعدهاا بالدمع يغرق عيونهاا
بعد مااأنتهي من التفتيش كمل وليد طريقة وبداخله يغلي من نفسه

وليد : اتكلم ولا اسكت الصراحه فني طاقه أهررررج ليماا اتعب بس وأجننها بعد خايف تثور علي وتخرب خطتي والجاي لهاا صعب يالله ياسمين لوو تدرين بلي جاي وش بيصير فيك

ياسمين : ياربي الصبر بداخلي نفذ ودي اقووول واثور بس احس لساني ثقيل من قال كلمة واناا احس بشلل لالا من زمان وهووو يوترني ويضيع الكلام من عقلي أي مالي غير خالتي خلك هادية وكملي خطتك واول مااتشوفين خالتك بقولهاا عن ولدهاا وهي تتصرف حست بعروق قبهاا تقبض عليهاا المست قلبهاا وهي ترجف ياسمين انتي ماتبينه مااتبين قربه وين الأيام ألي ضيعتيهاا وأنتي تفكرين فيه أي ياقلبي أعرف بس أنت ماراح تفهمني وليد صاار يخوووف صرت اخاف منه ومن قربه أفهمني صار بالنسبة لي الخوف عكس الامان ألي كنت أحسه معه قبل
ياقلبي لاتقسي علي أني ربي عطاني عقل افكر فيه وليلي كله واناا افكر بحالناا اناا اخطيت يووم قربته ولازم ابعده لاني قربه خطر لي احس بمووووت يحووم حولي تسمع ياقلب تفهم تحس بلي بجووفي

وظل حال هالسيارة يعمها الهدووء وكل واحد سارح بأفكاره وخططه للجااااي
من يراح يفووووز
ياسمين & وليد
نتنظر ونشوووف

.........................
خالد
ألتفت خالد على امه وتقدم لهاا وهووو مستغرب سهرهاا لهل الساعه
خالد : يمه عسى ماشر ليه سهرانه لها الساعه
أم وليد : وليد أتصل عليك
خالد مستغرب : ايه ليه
ام وليد : متي قالك بيجي
خالد : ويمه وشعرفك أنه بيجي
أم وليد : قولي متي بيجي
خالد : الصبح على عشرراا
أم وليد : تسندت بيدنهاا وعيونهاا ألي ملتها التجاعيد سرحت باالفراغ ألي حولهاا
خالد عقد حواجبه من ذا العيله كلهم يسرحوون مشي للغرفته وهوو يكلم روحه
ووصل لغرفته وهذا حاله
سعاد : بسم الله الرحمن الرحيم وخالد
خالد أنتبه لهاا : مرحباا
سعاد بستغربا : مرحبتين خالد وشفيك تكلم روحك
خالد جلس وهووو يتنهد : وشفني تساليني وشفيني وذا العيلع بتجنني
سعاد قربت منهاا وهي تتبع عيونهاا ألي سرحت بعد بالفراغ
: وانشاءالله انت اوله ألي بتجنني قولي وشفي عيونك طايرتن بالبرده
خالد شبك يدينه ببعض : البيت ذا فيه بلاء عبدالله تم سرحان ليماا راح الرجال وهووو مب معي أناديه ووهوو بعالمه ويووم انتبه علي طلع وتركني وأمي بعد دخلت عليهاا ولقيتهاا بعد سرحانه بذمتك مب شي يحير
سعاد تضحك : وقفت قلبي عادي أهلك رومانسين زيادة
خالد : لالا سرحانهم هذا حااس وراه مصيبه ولا بعد امي تسأل متي بيجي وليد
سعاد : اسالتك
خالد : ليه هي أسألتك
سعاد : نشفت ريقي بيت أقر بالأول والتالي بس خفت شكلهاا حاسه الله يستر
خالد : ليه عادي ولدهاا ويبي يتزوج
سعاد : ضحكتني أمك ماراح توافق وقوووول اني ماقلت
خالد : وليه ماتوافق بنت عمه وهو أحق فيهاا من غيره
سعاد : لا تسالني بس قلبي يقول أنها مراح توافق وأذكرك
خالد : عطيني سبب
سعاد قربت منه : وتعودني أنه مايطلع من هالغرفه
خالد جرهاا من اذنهاا : سعاد تكلمي
سعاد تمسح على أذنهاا : يمه منك مااايضحك منك أسمع هذا الله يسلمك يوووم سفرناا للكويت أمك سمعتهاا تتكلم مع أختهاا خالتي تعرف
خالد : لا صدق أختهاا طلعت خالتك ماشاءالله
سعاد بعصبيه : خالد
خالد : وصمه كملي
سعاد : المهم خالتي أسألت وين ياسمين فخالتي وهي أمك قالت لهاا ألي صار بس خالتي عصبت وقامت تقول عيب وحرام وهلماا مجره عاد أنهاا يووم سمعت انه هذا كلامه قمت توني مااجاوزت الممر ألي أسمع ذا الكلام الي شيب الشعر براسي
قرب منهاا خالد وهوو يشوفهاا كيف ملامحهاا أحدت
خالد: تكلمي وقفت قلبي
................................

رتبت البيت وعطرته وبداخلهاا نشووووة تغرد بروحههاا بفرح وسعاده وكيف وشعووور الأمومه مايقاس بشعور أخر
قرب يدينهاا منه مكانه وهي تحركهاا بفرح
شدت يدينهاا على بطنهاا الدمع يغرد بعينهاا يالله وش بيكوون شعورك يااعبدالله بتفرح ولا تنبذه احتارت وهي تقاسي شعورهاا الخايف من النبذ والأنكار سمعت حركه عند الباب وعرفت بوحدتهاا والمهاا من صاحبه هالمكان الانسان الوحدي ألي يدخل عليهاا من هالباب من اربع سنين مرت

عبدالله وقف وتوتر الأعصااب الي بداخه يختفي بتدريج قرب وريحت المسك والبخووور تنشئ صدره وروحه جاوز الصالة وهوو يدورهاا بعينه وبداخله كل كلام ألي حفظه تبخر من راسه أرمشت عينه وهوو يشوفهاا واقف عند المدفأة قرب منهاا وعيونه ألي شافت وحامت بالنساء بجميع أشكالهم وألوانه أدمنت النظر لهاا وعشقتهاا تقرب منهاا وابتسامته تكبر وتكبر
عبدالله بصوووت مثل الهمس : حوووور
حور تمت تناظره
عبدالله قرب منهااا ومسك يده وحبسهاا بين يدينه : حور لازم نتكلم
حور : تفضل أسمعك
عبدالله وعيونه هايمه بالبيت : تدرين احس اليومم بني بمكاني
حور أبتسمت له للنظرة عيونه الهايمه بالبيت
وماحست الي نفسهاا الا بين أحضانه
عبدالله بصوت كله لهفه : يالله ياحور لووتعرفين وش تسوي فيني هالابتسامه
حور ضاعت بين مشاعرهااا قست قلبهاا : كافي ياعبدالله
عبدالله وهوو يحضنهاا بقووة للصدره : حوور تعباان والله تعبااان
حوور وأصابعهاا البارده شدت علي صدره بقووووة : عبدالله اتركني
عبدالله وهو مغمض عيوونه : تسمعينه يااحور تسمعين قلبي رفعهاا من صدره وبعيون ماشفت اصدق منهاا
أناا مدري وش أحساسك ومدري وش تظنيني
أنا الصادق في عينك كنت
وصرت الكاذب الخوان
أنا أخطيت ما أنكر ولافيه عذر يكفيني
سوا أني أحبك حيل وأني دايما أنسان
حور وهي تحاول تتبتعد عنه بقلة حيله : عبدالله أتركي يدي
عبدالله : لا ومسك يدهاا بقووة ورفعهاا لقلبه أسمعي يااحور أسمعيه وأفهميه
حور تمت تشووف بين دموعهااا : ليه ألحين
عبدالله : أول أسمعيني وأقولك ليه
بتسمعيني
حور أشرت برأسهاا بنعم
عبدالله قرب من حضنهاا وبصوته الهادي همس بأذنهاا ولا أهتم برجفتهاا

تدرين كنت أبي أهمس لك بلي بقلبي وضاعت مني حروفي ضحك بهمس يالله يااحور احس العالم بين يديني وأنت بحضني وأنفاسك تلاعب جفوني
ماتصدقين لو أقولك أنك حياتي في كل شي
سمعي وشوفي أنتي
دمي وأحساس أنتي
ورفعهاا من صدرهاا وعيونهاا تراقب رجفتهاا ومثل همسه الشفاف طبع قبله بخف بعيووونهاا وأبتعد عنه وابتسم وهو يضمهاا للصدره بعد مااحس برجفتهاا تزيد
وقف الزمن بينهم وهمم ضايعين بحاجتهم للبعض
عبدالله والضيقة والهم ألي بصدره
حور بحبهاا ومستقبلهاا ألي تحسه أظلم مثل حياتها


رفعهاا من صدرهاا وهووو يمسح عيونها ألي تغرقت بالدموع : ليه هالدموووع
حور وبشقاتهاا : تسألني ليه ياعبدالله وأنت عارف
عبدالله : كل الي سمعتي وتقولين ليه ياحوور أناا احسك بداخلي جزء مني
حور تنهدت وأبتعدت عنه : ياعبدالله هذا شي وذاك شي ياعبدالله للصبر حدود واناا مقدر اتحمل اكثر
عبدالله بهدووء : أنزين تعالي
التفت له حوور معصبه للبروده المفاجئ ووقفت عينهاا عليه وهو مريح بجلسته على الارض قدام المدفأه وعيونه عليهاا
عبدالله اشره له بيدينه : تعالي
حور بحده: عبدالله مب وقته
عبدالله بتملك : تعالي
قربت منه وجلست على بعد شووي وماحست ألا هوو قرب منهاا ويدينه تحضنهاا
حور : عبدالله أنت قلت أنه بنتكلم
عبدالله ويدينه تتداعب ملامحها : صحيح
حور : عبدالله طلبتك ابيك مرة بس تأخذ الموضوع جدا أناا
تعبت تفهم
عبدالله : وأدري ياقلبي وهانت كل شي بتصلح
حور أبتعدت عنه : عبدالله أنت تضحك علي كيف بتصلح بيوم وليليه عبدالله انت مريض ولازم تتعالج
غمضت عينهاا بقووة من قووة مسكته للرسغ يدهاا
عبدالله بحده: وشقلتي
حور : عبدالله يدي
عبدالله : عيدي ألي قلتيه
حور وتحس يدينه بنتخلع من كتفهاا من قوة مسكته قربت منه
وبصوتهاا الراجف :عبدالله افهمني اناا محتاجتك وأنت تعباان أنت قلتي انك تعباان
عبدالله بعصبيه : اناا قلت أني تعباان من ضيقه الي فيني مب لأني مريض أسمعيني أن عدتي هالكلام مرة ثانية لأكرهك باليوم ألي عرفتيه فيني ورماها بقووة على الارض
حور : عبدالله أسمعني
وقف وهووو يغلي ويزبد من العصبيه التفت لهاا واشر بيدنه : أسمعي من اليوووم أن سمعت لك همس ياويلك لاتظنين ان الكلام الي قلته لك من حب وغراميات يشفع لك لا أنت مثلك مثل غيرك بدالك عشر سمعتي
حور قامت وهي الالم بداخلهاا دمر كل شي : أنت الي اسمعني أناا صح مالي حدا بهالدنياا بس لي رب أقووي منك بياخذ حقي منك رب كان ومازل كريم معك أسترك ماا افضحك عند خلقه عطاك ومامن عليك بنعمه صحه ومال ومنصب بس انت ماتستاهل حتي ألي بجووفي ماتستاهله ياليته يمووووت ولا يعرف انه له أبووو ظالم
وركضت تبكي للغرفتهااا
عبدالله وعرق براسه يبنض :يمووت يموووت رفع عينه لجهت باب غرفتهاا وصرخ بقووته : حووووووور

.....................................

وقف وليد وقلب ينبض بقووة حس بقرب الساعه وكل شي حوله يحسه مب مكانه ألتفت لهاا وشافهاا سرحانه بعالمها رجع بصره وهوو يتجهزز لكل شي جهززه يووسف قدامه والملاك ينتظرة بالمجلس والعرووس الي مب عارف بلي ينتظرهااا بجنبه شد بقبضة يده على مقود السيارة :
ياسمين يالله أنزلي ولا عروسناا للحين عايشه باحلامهاا
ياسمين الي صحت من أفكاره نزلت وسفهته حتي بالنظرة ووتحركت بسرعه لداخل البيت تدور ملجأهاا

نزل وليد وهوو يحسب الدقات للمجلس دخل والتوتر بداخله يكبر
ومثل ماا كان يبي كل بمكان خالد علي يمي الملاك والشهووود وويوسف ومابقي الي المعرس
تقدم لداخل المجلس : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
وليد : حياالله شخيناا
الشيخ وجنسيته أفريقي : حيالله بك بني هل نبدا
وليد : توكل
الشيخ : ومن وكيل العرووس
وليد : أنااا
الشيخ : بس يا بني أنت المعرس الا يوجد شخص أخر يقرب لاا توكل دونك
وليد : ياشيخ أتوقع فهمك يووسف بكل شي واناا وليهاا و زوجهاا أنشاءالله توكل ياشيخ
الشيخ : لايابني يجب رأي البنت هذا زواج وأذا لايوجد وكيل غيرك أريد ان أسمعهاا بنفسي
وليد تأفف بداخله : حاضر
رجع لدخل وعيوون خالد تراقبه بتوتر

...........
ياسمين وهي تبكي بصدر سعاد
سعاد : بسم عليك ياسمين وشفيك تكلمي
أم وليد بحده وأفكارهاا ألي حرمتهاا النوم : ياسمين
ياسمين رفعت رأسهاا وبعيونهاا ألي تحكي
سعاد : وليد ياسمين أذاك وليد
أم وليد وعرق برأسهاا يرجف بقوووة تكلمت بحده كام جريحه : وليد رجال ويخاف الله وأنتي أماا تكلمين ولا ابكي بعيد عني

ياسمين حست بالخووف من نظرة أم وليد وضمت سعاد وهي تبكي وشتقوول وهي يتيمة من لهاا سند تشكي له حالهاا وخوفهااا
سندهاا بهالدنياا هوو مصدر خوفها وألمها ضمتها سعاد وهي قلبها حااسس بألمهاا


وليد تنفس بعمق وهوو يتدخل للصالة وقف وهوو يشووف كيف ياسمين ضامه سعاد تبكي بقهر وامه تهدي فيهاا
وليد وهو يدنق على امه يحب رأسهاا : عسى ماشر وشفيهاا بنتناا تبكي
أم وليد : وليد وش مسووي في هالبنت
ياسمين رفعت عينهاا بحده لأم وليد
وليد يناظرهاا بتحدي : سلامتك دلع بنات
أم وليد ألتفت لهاا: تكلمي ليه تبكين
ياسمين وتحس الكلام اختنق بجوفهاا : هااا
وليد بحده : تعالي
ام وليد ناظرته بحده : وين ماخذهااا
وليد : وشفيك يمه هذا بنتي قبل ماتكون بنت عمي تعالي
وقفت ياسمين بخووووف وأول مااتجاوزت أم وليد سحبهاا من يدهاا ومشي فيهاا للمجلس
ياسمين : عورتني
وليد ألتفت لهاا بحده : اصص ولاكلمة في رجال ألحين بيسألك بتجاوبينه نعم سمعتي نعم وبس
ياسمين بخوف : من هالرجال
وليد : وشفيك خفتي هذا ياقلبي الملاك
ياسمين تحاول الهرب ومامنعهاا الا يدين وليد : أتركني أقولك لأصارخ وألم البيت عليك
وليد قرب منهاا بحده : ياسمين لاتتهورين البيت كله وانت عارف تحت شووري وأحسلك تسمعين الكلام
ياسمين : أتركني اناا مابيك وبدأ يعلوو صوتهاا
وليد وهوو يضم ثمهاا بين يديننه : اسمعي عدل أول دلع هالبنات هذا مب عندي ولاتوسيلي أبيك وما أبيك كل شي وضح وبان انتي عارفه وش قصدي وبعد محد بيوقف معك فسوي الي أقولك عنه مدام النفس عليك طيبه فتح الباب وهوو ماسك يدينهاا بقووة يااشيخ
قرب الشيخ من الباب : السلام عليكم يابنتي أنتي وكلتي وليد بن سعود
وليد وهوو يشد بقوووة على يدينهاا
ياسمين بألم وهوو تشووف نظرة القسوة بعينه : لا
الشيخ : ما اسمع
وليد لفهاا لجهت الباب وترك وجهاا مقابل الشيخ وظهرهاا على صدره وقرب من أذنهاا وهو ينادي : ياشيخ قرب من الباب أكثر
الشيخ: تفضلي يابنتي
ياسمين وألم وروحهاا أكبر من الم جسدهاا ألي ضامه بقووة مااحست ألي بيدينه تتطوووق خصرهاا وبصوته القاسي ألي يحرق اذنهاا : جاوبي
ياسمين برجفه : نــ .. ــعـــ..ــم
الشيخ : مبروك يابنتي
حست بالهوواء يندفع فجاة بصدرهاا بعد مااتركهاا وليد ودخل للمجلس



.........................

احمد وقف وهوو يراقبهاا كيف تتحرك بالمطبخ بفرح تغني ووترقص وبدخله الم مايعرف كيف يداويه
أحمد : يالله يابدور مت من الجووووع
بدور بصوت الفرح : انشاءالله دقايق

رجع بمكانه ومسك الريمووت وبداا يفررا بين هالقنوات عسي التوتر ألي بداخله يخف شوووي
قربت بدور وهي تضحك وبفستانهاا الحرير الي يتراقص بخفه بين متونهاا : تفضل ورفعت رأسهاا له وبكل غنج : حياك
أحمد وعيونهاا معلقه عليهاا قرب من الأكل ووخذ له لكمه وبدووون شوور أحد نسى وظايف الأخرى للاسنانه ووللهضم على طوووول
ضحكت بدور على ملامح وجه الي ضاقت من اكله السريع قربت منه وهي تمد له المااي : بالعافية
أحمد شرب المااي كله وهوو يحس روحه ارجعت له ترك الاكل وأشر بجنبه : تعالي
بدور وشفيك تحركي تبين تهدمين كل شي سويته من يوومك كله قربت منه وهي تحس بالخوووف يسكنهاا من جديد
احمد ابتسم وهوو يشووفهاا كيف ترجف جلست جنبه وهوو الفرح مب سايعته
أحمد وهوو يمد يدينه بالاكل لهاا : شفتك مااكليتي قلت أكلك بيدني
بدور بتوتر أرجعت للورا : لالا بس أنت اكل وأناا بعدك
أحمد : لالا وش بعدي سمي لاترديني
قربت منهاا وهي تغمض عيونهاا وبسلام أهبطت اللقمة بفمهاا أرجعت للورا وهي تضحك وتحس الخووف خف شووي عنهاا
كمل اكلهم وشووي من يدين أحمد وشوووي من يدنهاا

وأحمد ألي شووي يووصل سابع سماا بدور جمبه وتأكله بخاطره : سبحان الله من أمس لليوم يارب دومهاا عليناا

احمد رمي بجمسه بقوة على الكنبه : الحمدالله
بدور تركت الي بيديهاا : ماكليت شي
احمد يناظرهاا وهو مستانس : لا وش ماكليت ألي الصحن شووي وانظفه
بدور وهي تلم الصحووون : بالعافية
أحمد : وين
بدور تبتسم : بلم الصحووون ولاتبيه تخرب جلستناا بريحتهاا
أحمد وشوي يحب رأسهاا : لا ألم معك وساعدهاا أحمد وووهو يضحك وينكت بفرح وبدور تراقبه بعيون فرحانه

وبعد ما نظفوا المطبخ والصالة
أحمد : يالله تعالي عندي لك فلم خططير
بدور تناظره بنص عين : لاتقوول أكشن لاني ماا احب الطق والمسدسات
احمد : لا يااحبيبت قلبي فلم تاريخي بس وغمز لهاا يعجبك
ومسك يدهاا يجلسهاا جمبه
شغل الفلم وتسند على الكنباات أماا بدوور فتاهت من لمست يدينه وكلمتة ألي حركت مشاعرهاا

بدور بخاطرها : يالله يابدرو أعقلي زوجك مستانس لاتسوينهاا سالفه وش فيهاا لاجلس جمبك بس هوو حيل قريب قريب بالحيل عادي يابنت زوجك تنفست بعمق وهي تهدي دقات قلبهاا وأندمجت بالفلم بعد مااحست أنه أندمج بالفلم وبعد عنهاا شووي
احمد تنهد ونفسه تكلمه: وشفيك بعدت هذاا زوجتك حلالك لاتلوومني حسيت برجفتهاا وخفت ترد مثل قبل خايفه وبعيده وهذا اناا الي ماابيه مابيه يارجال لاتخاف البنت كانت مستحية والحين تعودت عليك قرب ولاتخاف هذا زوجتك لا متي تحرم روحك قرب أحمد انت تحبهاا عطهاا من حبك وحنانك
بدور وعيونهاا تتفاعل مع الفلم حست بأنفااس قريب منهاا ركزت بقووة وهي تقووي نفسهاا وبداخلهاا رجع الخووف يحتلهاا أبعد أبعد
احمد: وقرب منهاا وبهمس : بدووور محتاجلك
بدور: وأصابعها تيبست على الكنب بقووه : أبعد أبعد
احمد": وعيوونهاا تحووم على جسدهاا وشعوووره الحب بداخله تملك قرب منهاا وهوو مايسمع الا ندااء قلبه
بدور: وانفاسهاا تعلوو وتهبط بقووة من قربه يدينه الي تلامس جسدهاا تعذبهاا وتعيد الذكري عليهاا انفااسهاا الي تحرس رقبتهاا تجرحهاا وتزيد الجرح بداخلهاا أكثر وأكثر ارجعت للورا بخووف ووهي تطلب بداخلهاا أنه يبعد
احمد: والشعووور يكبر أكثر وأكثر مسك يدينهاا الي ترجف برأحت يدينه وقربهاا من ووجه مسح فيها على عيوونه وثمه وانفااسه تحرق الطفل الصغيرر بداخلها بلا رحمة
بدور :والالم بداخله يسووووود والصوورة تكبر وتكبر رفعت عينهاا ولسانهاا خانهاا تبي تشتمه تبي تهرب رجفت روحهاا من الألم أكثر وأكثر وجسدهاا يخونهااا من لمسات يدينه رفعت عينهاا له وصرخت بقوووة
أبعد أبعد يااحيووووووووووان
.....................................

وقفت عيوووونه عليهاا وهي تبكي بقووة
ركضت لهاا سعاد تحضنهاا بقوووة

دخل بعد لحظات وليد ووهو يدورهاا بعينه وتبعه خالد الي الضحكة تترسم ملامحهاا على وجه

أم وليد : وليد تعال
أنتبه وليد على أمه وقرب منهااا : هلا يمه
ام وليد : وليد وش مسوي بالبنت
وليد بتعب: هي وينهاا
أم وليد : ياسمين تعالي
وليد التفت لهااا ينااظرهاا بنظرات خووفت امه
ام وليد : وليد قولي وش مسوي بالبنت
وليد : ولا شي يا ام بدر ماعليك أمر جهزي لياسمين وهاجر ملابس
ام وليد : ليه
وليد : بساافر
أم وليد : مب شي جديد عليك وش له ياسمين وهاجر
وليد : يمه هاجر بنتي تركتهاا كثير ولازم أعوضهاا
ام وليد بحده : وياسمين وشدخلهاا بينكم أسمع تركتك كثير تتحكم بالبنت بس من اليووم البنت تحت شوري سمعت
وليد سكت وتم يناظر ياسمين الي تشااهق بحضن سعاد
خالد : وليد
أم وليد : سمعت
وليد ألتفت لهم : يمه ياسمين كانت ومازلت تحت شوري

أم وليد : وشتقووول
وليد : الي سمعتيه يمه
تحركت سعااد وياسمين بحضنهاا خارقه القووي
ياسمين أرفعت رأسهاا للسعاد : لاتتركيني
وماكملت كلمتهاا الا بيدين وليد تحوط خصرهاا قرب منهاا ورفع راسه للسعاد : عجلي علي يا ام بدر والتفت لأمه يمه وهوو حاضنهاا بين يدينه يمه ياسمين زوجتي
أم وليد بصدمه : لاتقووووول
وليد : هذا الصدق خالد عجل على مرتك
خالد اشر للسعاد الي أصعدت الدرج بقهر
ياسمين ووهي تبكي بقهر : خالتي تكفين خليه يتركني
ام وليد بعجز : يتركك وليد أنت غاصبهاا
وليد ناظرهاا بين عيوونه : خالد اناا أنتظر فالسيارة لاتتأخر علي
أم وليد تراقب ولدهاا الي طلع من البيت وياسمين تنتفض بين يدينه
أم وليد بخوف : خالد وقفه وقفه يااخالد
خالد : يمه هدي هي الحين زوجته
أم وليد بغضب : أنت مااتفهم وقفه وقفه
خالد : يمه اذا على كلام خالتي فهذا كلام ثاني ياسمين ألحين زوجته ومن بعدهاا مالنا كلام اذا حصل غلط فوليد هوو الحين زوجهاا
أم وليد : أنت وشعرفك لاتظن أني الي سمعته زوجتك هي الصدق لا وقفووه يرحم الله والديكم
سعاد وقفت بنصف الدرج وعيوونهاا ترجف من الخوووف : خالتي أنتي تدرين أني ذاك اليووم اتسمع عليكم
أم وليد بقهر : تحرك وشفيك واقف وقفه لا تحل عليناا لعنه الله
تركت سعااد يدين هااجر وركضت لخالتهاا ألي طاحت من كرسيهاا تبكي


الجز الرابع عشر
الجزء الأول


احمد وقف وهوو يراقبهاا كيف تتحرك بالمطبخ بفرح تغني ووترقص وبدخله الم مايعرف كيف يداويه
أحمد : يالله يابدور مت من الجووووع

بدور بصوت الفرح : انشاءالله دقايق

رجع بمكانه ومسك الرمووت وبداا يفررا بين هالقنوات عسي التوتر ألي بداخله يخف شوووي

قربت من بدور وهي تضحك وبفستانهاا الحرير الي يتراقص بخفه يرسم روعه جسمهاا : تفضل ورفعت رأسهاا له وبكل غنج : حياك


أحمد وعيونهاا معلقه عليهاا قرب من الأكل ووخذ له لكمه وبدووون شعوور نسىى وظايف الأخرى للاسنانه ووللهضم على طوووول



ضحكت بدور على ملامح وجه الي ضاقت من اكله السريع قربت منه وهي تمد له المااي : بالعافية
أحمد شرب المااي كله وهوو يحس روحه ارجعت له ترك الاكل وأشر بجنبه : تعالي
بدور ونفسهاا تعاتبهاا : وشفيك تحركي تبين تهدمين كل شي سويته من يوومك كله قربت بخوف منه وهي تحس بالخوووف يسكنهاا من جديد



احمد ابتسم وهوو يشووفهاا كيف ترجف جلست جنبه وهوو الفرحه مب سايعته
أحمد وهوو يمد يدينه بالاكل لهاا ومن حركته أرجعت بدوور للوار بخخوف تكلم أحمد بثقة : شفتك مااكليتي قلت أكلك بيدني


بدور بتوتر : لالا بس أنت اكل وأناا بعدك
أحمد : لالا وش بعدي سمي لاترديني
قربت منه وهي تغمض عيونهاا وبسلام أهبطت اللقمة بفمهاا أرجعت للورا وهي تضحك وتحس الخووف خف شووي عنهاا



كملوا اكلهم وشووي من يدين أحمد وشوووي من يدينهاا

وأحمد ألي شووي يووصل سابع سماا بدور جمبه وتأكله وقفت عيوونه عليهاا وهام فيهاا وهي تأكل : سبحان الله من أمس لليوم يارب دومهاا عليناا

احمد رمي بجمسه بقوة على الكنبه : الحمدالله
بدور تركت الي بيدها : ماكليت شي


احمد يناظرهاا وهو مستانس : لا وش ماكليت ألي الصحن شووي وانظفه
بدور وهي تلم الصحووون : بالعافية

أحمد : وين
بدور تبتسم : بلم الصحووون ولاتبيه تخرب جلستناا بريحتهاا
أحمد وشوي يحب رأسهاا :تعالي بسااعدك على قولت المثل ربع تعااوناا ماذلول

ضحكت بدوورعلى المثل

وساعدهاا أحمد وووهو يضحك وينكت بفرح وبدور تحرسه بعيونهاا الفرحانه

وبعد ما نظفوا المطبخ والصالة
أحمد : يالله تعالي عندي لك فلم خططير


بدور تناظره بنص عين : لاتقوول أكشن لاني ماا احب الطق والمسدسات
احمد : لا يااحبيبت قلبي فلم تاريخي بس وغمز لهاا يعجبك
ومسك يدهاا يجلسهاا جمبه



شغل الفلم وتسند على الكنباات أماا بدوور فتاهت من لمست يدينه وكلمتة ألي حركت مشاعرهاا

بدور : يالله يابدرو أعقلي زوجك مستانس لاتسوينهاا سالفه وش فيهاا لاجلس جمبك بس هوو حيل قريب قريب بالحيل عادي يابنت زوجك تنفست بعمق وهي تهدي دقات قلبهااحاولت تندمجت معه بالفلم بعد مااحست أنه أندمج بالفلم وبعد عنهاا شووي



احمد يتنهد بتعب من نفسهاا ولومهاا : وشفيك بعدت هذاا زوجتك حلالك لاتلووموني حسيت برجفتهاا وخفت ترد مثل قبل خايفه وبعيده وهذا اناا ألي ماابيه مابيه
نفسه :يارجال لاتخاف البنت كانت مستحية والحين
تعودت عليك قرب ولاتخاف هذا زوجتك لا متي تحرم روحك قرب انت تحبهاا عطهاا من حبك وحنانك


بدور وعيونهاا تتفاعل مع الفلم ما حست ألا بأنفااس قريبه منهاا ركزت بقووة وهي تقووي نفسهاا وبداخلهاا رجع الخووف يحتلهاا


احمد: وقرب منهاا وبهمس : بدووور حبيبتي
بدور وأصابعها تيبست علىى الكنبه بقووه بصووت يخنقهااا : أبعد أبعد

احمد": وعيوونهاا تحووم على جسدهاا وشعووور الحب بداخله تملكه قرب منهاا وهوو مايسمع الا ندااء قلبه


بدور: وانفاسهاا تعلوو وتهبط بقووة من قربه وسكاكين تقطع روحا من لمست يدينه الي تلامس جسدهاا وتعيد الذكري عليهاا
أرجعت للورا والدمع يغرق عينها اوانفااسهاا الي تحرس رقبتهاا تجرحهاا وتزيد الجرح بداخلهاا أكثر وأكثر ارجعت للورا بخووف ووهي تطلب بداخلهاا أنه يبعد



احمد: والشعووور يكبر أكثر وأكثر مسك يدينهاا الي ترجف برأحت يدينه وقربهاا من ووجه مسح بيدهاا على عيوونهاا وثمه وانفااسه تحرق الطفل الصغيرر الي بين يدينه بلا رحمة



بدور :والالم بداخله يسووووود والصوورة تكبر وتكبر رفعت عينهاا ولسانهاا خانهاا تبي تشتمه تبي تهرب رجفت روحهاا من الألم أكثر وأكثر وجسدهاا يخونهااا من لمسات يدينه رفعت عينهاا له وصرخت بقوووة
أبعد أبعد يااحيووووووووووان
.....................................

وقفت عيوووونه عليهاا وهي تبكي بقووة
ركضت لهاا سعاد تحضنهاا بقوووة



دخل بعد لحظات وليد ووهو يدورهاا بعينه وتبعه خالد الي الضحكة ترسم ملامحهاا على وجه

أم وليد : وليد تعال
أنتبه وليد على أمه وقرب منهااا : هلا يمه
ام وليد : وليد وش مسوي بالبنت


وليد بتعب: هي وينهاا
أم وليد : ياسمين تعالي
وليد التفت لهااا ينااظرهاا بنظرات خووفت امه
ام وليد : وليد قولي وش مسوي بالبنت


وليد : ولا شي يا ام بدر ماعليك أمر جهزي لياسمين وهاجر ملابس
ام وليد : ليه
وليد : بساافر
أم وليد : مب شي جديد عليك وش له ياسمين وهاجر
وليد : يمه هاجر بنتي تركتهاا كثير ولازم أعوضهاا


ام وليد : وياسمين وشدخلهاا بينكم أسمع تركتك كثير تتحكم بالبنت بس من اليووم البنت تحت شوري سمعت
وليد سكت وتم يناظر ياسمين الي تشااهق بحضن سعاد
خالد : وليد


أم وليد : سمعت
وليد ألتفت لهم : يمه ياسمين كانت ومازلت تحت شوري

أم وليد : وشتقووول
وليد : الي سمعتيه يمه
تحركت سعااد وياسمين بحضنهاا مهدووت الحيل



ياسمين : أرفعت رأسهاا للسعاد : لاتتركيني
وماكملت كلمتهاا الا بيدين وليد تحوط خصرهاا قرب منهاا ورفع راسه للسعاد : عجلي علي يا ام بدر والتفت لأمه وهوو حاضنهاا بين يدينه: يمه ياسمين زوجتي
أم وليد بصدمه : شنووووو


وليد : هذا الصدق خالد عجل على مرتك
خالد اشر للسعاد الي أصعدت الدرج بقهر

ياسمين ووهي تبكي بقهر : خالتي تكفين خليه يتركني
ام وليد بحده : يتركك وليد أنت غاصبهاا


وليد ناظرهاا بين عيوونه : خالد اناا أنتظر فالسيارة لاتتأخر علي
أم وليد تراقب ولدهاا الي طلع من البيت وياسمين تنتفض بين يدينه
أم وليد : خالد وقفه وقفه يااخالد
خالد : يمه هدي هي الحين زوجته


أم وليد : أنت مااتفهم وقفه وقفه
خالد : يمه اذا على كلام خالتي وغيرتهاا فهذا كلام ثاني ياسمين ألحين زوجته ومن بعدهاا مالنا كلام اذا حصل غلط فوليد هوو الحين زوجهاا

أم وليد : أنت وشعرفك لاتظن أني الي سمعته زوجتك هو الصدق لا وقفووه يرحم الله والديكم
سعاد وقفت بنصف الدرج وعيوونهاا ترجف من الخوووف : خالتي أنتي تدرين أني ذاك اليووم اتسمع عليكم


أم وليد بقهر : تحرك وشفيك واقف وقفه لا تحل عليناا لعنه الله
تركت سعااد يدين هااجر وركضت لخالتهاا ألي طاحت من كرسيهاا تبكي



الفصــــــــــــــــــــل الرابـــــــــــــــع عشر

الجزء الثـــــــــــــــــــــــــاني



لاترحل تكفا طلبتك
لاترحل وتيتمني من جديد ...


سعاد وقفت بنصف الدرج وعيوونهاا ترجف من الخوووف : خالتي أنتي تدرين أني ذاك اليووم اتسمع عليكم
أم وليد بقهر : تحرك وشفيك واقف وقفه لا تحل عليناا لعنه الله
تركت سعااد يدين هااجر وركضت لخالتهاا ألي طاحت من كرسيهاا تبكي

سعاد : خالتي لا إله إلا الله خالتي ردي علي ألتفت بعجز لجهت خــــالد
وشفيهاا خالتي
خالد بخووف حول يخفيه : أبعدي خليني أشوفهاا
قرب منهاا وهوو يسمع شهقاتها الا بدت تختفي تحت دقات قلبهم المسموعه
مسك يدهاا يقيس نبضهاا بعد لحظات حرك يدينه بعجز لجهت قلبهااا
وهوو يدعي قلبه بعكس ألي يحس فيه
وباصابع متوتر حطهاا على صدرهااا
1
2
3
4
مااافي نفسس
سعاد وعيونهاا ألي ملتهاا الدمع شقهت بقوووة وهي تشووف كيف تغيرت ملامح خالد بلحظة
: خالد تكلم وشفيك ساكت وشفيهاا خالتي
خالد : سعاد اخذي العيال لداخل


سعاد : خالد لا تجنني تكلم
خالد بعصبية : سعاد أبعدي العيال ماتشوفينهم كيف يبكوون
قرب من أمه وهوو يدخل يدينه تحت ظهرهاا المنحني من الكبر
: تحركي ياامره
قامت سعاد عنه وهوو تبتعد عنه للعياله الي يبكووون من الخوووف

حمل أمه بين يدينه وتحرك بخطووات ثقيله لجهت الباب

............................






ياسمين تحركت تجاري خطواته الكبيرة بعجز ويدينه القاسية محاوطه خصرها
بقوووة تحركها مثل مااتبي بكل اتجااااه ووصلوا لجهت السيارة ووقرب من الباب وهي تسمع صوووته القااسي عليها
يسب ويشتم
وليد بحده : وينهم
ياسمين وعيوونهاا تركزت بأثار أقدامه الي حفرت بالأرض بقووة وطيته بأنهزام كل شي حولها يتعبهاا
الشتات ألي داخلهاا موترهاا وشال كل ذرة تفكير عندهاا حسيت بيده وهي ترتخي من وسطهاا أرفعت عينها بدون تخطيط لجهت الفله وحسيت بمشاعر غريبه تألمهاا
قلبهاا زاد من دقاته والنفس اضطرب عليهاا ليه
مب كل شي تم قبل لحظات موترهاا بس


هاللحظة بذات تختلف عن كل شي صار ووقفت عن التفكير وهي تسمع دقات قلب غير قلبهاا غمضت عينهاا وكل ذرة احساس عندهاا تركزت على مسمعهاا تسمعه أي مثل قبل تسمع قلبه وتعد معها دقاته و كيف يرجف بين ضلووعه بس هل المرة غير بدقة ونبضة ليه
رفعت عينها له وهي تحس برجفت يدينه بين يدينهاا ومااهي لحظات حتي غاست
بعيونه ألي تركزت على الفله بعيد عنهاا
تكلمت عكس مشاعرهاا : تدري أني أبغضك

وليد تم يناظر باب الفله وينتظر بنته هاجر تطلع منه ركز بقووة على الباب وهوو مستغرب هجووهاا البارد بارد بس يحرك مشاعر لبعيد حس بعيونهاا وغضبهاا الي يسكن فجأة ويثوور فجأة

ياسمين وهي تحرك رجلها للقدام مستغله هدوئه وأرتخات يدينه للجسمهاا
تحركت بشوويش لجهت السيارة وهي تقرب رجلهاا للمقعد القريب من السايق ووصلت رجلها بأمان للمقعد ووليد غافل عنهاا

وليد تنهد بعصبيه وهووو يعد للعشرة يهدي نفسه للتأخرهم الكثير غمض عينه والشمس حرقت رأسه من حرارتهاا
فجـاة حس بفرراغ بين يدينه التفت بسرعه يدورهاا وانتبه عليهاا وهي تقفل باب السيارة بقووة قرب من السيارة وهوو يضرب الجاام بغضب
وليد : يااسمين بلا لعب افتحي الباب


ياسمين أنتقلت بخفه لجهت السائق وجربت تحرك السويك أكثر من مرة صوته الحاد أخترق أذانهاا حسيت بيدنهاا تغوووص بالمقوود بقوووة صوتهاا يرعبهاا بس ماراح تضعف أبدا مارراح تكوون سهله هي بنت ماتنشره بأرخص الأثمان حتي لوو كان بالحلال تحركت بسيارة بعد عدت محاولات ومااحست ألي هي تدوور السكاان بسرعه وتطلع للشارع


دخل خالد أمه السيارة وعيوونه تدوور عليه ألتفت يمين شماال الارض كنهاا أنشقت وبلعتهم أرتجف للقووة كبح صووة سيااااارة وانتبه بووليد يطلع مثل المجنوووون للشارع

سند امه بسرعه وهوو يسابق الووقت وتحرك بعدهااا مثل المجنووون لأقرب مستشفي

...............................................

ماودي أحكي لك عن أيامي السود .. ولا أشتكي لك من طوال الليالي

مافيه داعي حبنا تو مولود .. يحمل عذاب آلام طيش الخوالي

ماغيرك أحد اليوم في القلب موجود .. ويفدى مواطى رجلك اللي جرالى

اللي مضى ولًى’ ولا ظني أيعود .. ومايشغلك ماله وجود بخيالي
كل لقى في الثاني الفين مفقود ..وعطني وانا باعطيك قلبي ومالي

يالله نكمل بعضنا والملا شهود .. صبري على لاماك فوق احتمالي

دام اقتنعنا ليش نسمع لمنقود .. ليه نتردد في السعادة ونغالي






أحمد : بدور بدور أهدي مب سوي شي أهدي
بدور تنفض يده ألي طوقتها بقوووة : أبعد أقولك أبعد ياحيوان
احمد بحده : بدووور وشد بقووة على مسكته لليدهاا
بدور اخنقت صوتها من ألمهاا جسدهاا
بدور : طلبتك أبعد ابعد


أحمد حس بالم يجرح روحه وهوو يشووف كيف تتجرأهاا يبعد عنها بالم تمثل بكلامه
: بدور ياروحي اهدي قلتك والله مااني ماذيك بس قولي وشفيك
بدور وعيوونها تحكي الم افتحت عيونهاا وهي تشوووف صدره العاري أنتفضت بقوووة و حده وكره : أنت مااتفهم أبعد اكرهك أبعد ياحيواان كلكم حيوانات مايهمكم ألي شهواتكم
أحمد وهوو الكلام يحتك بلسانه بقسوة: بدوووووور كافي

أحمد وعيونه تحوم على وجهاا ترك يدهاا وأبتعد عنها وهوو يرتعد بقووة بداخل اشياء غريبة وصعبة عليه يتحملهاا
شووقه حاجته
مشاعره الجميلة الجياشة
وصراخهاا
وكلأمها الغريب
مشاعر تصادمت ببعضهاا واختلطت في روحه وماتركته الي وهوو ينزف بالم
الم صعب عليه ووصفه

بدور وشقهتهاا ألي تنحصر شوي شوي بصوتهاا
احمد تسند على الزجاج العاكس للبحر وعيوونهاا تحكي انكساار شي بداخله
مراات ساعات تمثلت له يوووم بحاله حرك يدينه بين أكتووفه يدلكهاا


حس بسكوون المكاااان ألي حوله ألتفت للمقعدهم ألي تووشح بظالم ألي حوله الي من بعض الأنوار ألي بالخارج

وتنهد بتعب وهوو يشوووف القمر يتوووسط السماااء كنجمه مضيعه باهته بين النجووووم ووقفت عينهاا عليه وسرح بأفكاره الغريبه
بدور تمللت مكانهاا وألتفت بفطرة لجهت مكانه ألي كان جالس فيه ووقفت عينهاا على الفراغ ألي سكنهاا قامتت بتعب وتنسدت بيدنهاا الضعيفه مسحت العرق من ووجهاا


أستغربت مكانهاا تمت تدور بعيونها بكل مكاان وعيونهاا ألي توحشت بغشاوة النوم مظلله عليها عيونهاا وأنتبهت على نفسهاا بزحمت أفكار بحثها عنه على احداث أمس ألي تشكلت لهاا بأبشع صوورة نفضت الأفكار ألي تتبعهاا مثل كل مرة وقفت بعد ماممدت


رجلها بعيد عن الكنبة ووقفت على حيلها وهي تحس بتعب جسدهاا تحركت بسرعه وهي تحس بالعطش بحلقهاا أبتعدت عن النبة وهي بطريقهاا للمطبخ أنتبهت بظل طوويل


يمتد على طول المرر وقفت عينهاا على ظهر وهوو متنسد بكامل جسمه على الجامه ألي بانوراه الخافته عكس جسمه بطوول المرر
أختلطت مشاعرهاا بين تروحله او تكمل طريقهاا للجهتهاا وتترك المواجه لبكرة


تحركت رأجعه لجهتهاا ومااهي خطوات الي تحس بأسهام تخترق ظهرهاا وتستقر بقلبهاا ألتفت وهي عارفه من صاحبهاا
أحمد تم يناظرهاا وويراقب أي حركه منهاا وباخله حاجه كبيرة ليفهم
ليفهم وبس
بدور ماتحملت نظرته صح ماباين منهاا ألي سوادهاا بس عارفه معنهاا نزلت عينهاا للأرض وهي مب عرافه كيف تتصرف كمل طريقهاا او تتم معه لتموو كذا طوول الليل


رفعت يدهاا بدون قصد تبعد شعرها من عينهاا
أحمد : لاتمين واقف ادخل داخل الجوو بارد عليك
رفعت عينهاا لتستقر على صدره ماتقدرت تحطهاا بمكان ثاني
حنيته خوفه حبه ألي تحسه بكلامه
ليه يا احمد ليه كل ماغلطت عليك تزيد حنية ليه كل كلمة قاسية تردهاا علي بكلمة احن مثلها ما لقيت

ماتحملت كل الشي الألم بادخلهاا
مثل الوليد ألي ببطن امه يضررب بقووة عليهاا بكل مكاان طلب للخروج وهي ماتبي كذا تخاف تخسره تخسره وهي المظلومة تخسرة وهي الظالمه
أركضت لغرفتهاا

تهرب من أحسسهاا وضعفها ألي يبي يضعهاا مثل ماتشووف




................................



تبي تعرف بقلبـي وش مكانكـ .. تبــي تعرفـ ] وش أعمل كل ليلة
عزيز الدمعـ مع هليته" عشانكـ .. وعزة نفسـ صارت لكـ ذليله






عبدالله : حوووور أفتحي الباب لا أكسره على رأسك
حور ضمت نفسهاا وهي تسمع صوته الغاضب وورجفته للباب شلت لسانه حصنت نفسهاا بذكر ربهاا ووكلت أمرهاا للربها

( ولن يصيبنا ألا ماكتب الله لنا )



تقدمت بخووف وهي تحرك يدت الباب حركتهاا فطرتهااا بسرعه بعد ماا تركت مفتاح الباب

ووقفت بنهاية الغرفة وهي تشوووفه وهوو يدخل بخظوات ثابته وعيوون
لوو أنهاا نار لحرقتهاا ووقفت يدهاا على بطنهاا بدوون قصد وضمته حيل بين يدنها

قرب منها وهوو يراقب يدنهاا ألي يامه سحرته بنعموتها وحنيته تحرس بطنهاا رفع عينه لهاا ومايتحرك ألا عرق بعينه
عبدالله بحده : هي كلمة وحدة أنتي حامل
حور بفطنت المره ألي داخلهاا : من أربع سنين
عبدالله بعصبية : حور ما العب معك تكلمي
حور بثقة : كنت صغيرة وأحلامي كثير
عبدالله : حووور
حوركملت وهي تحرك اخر امل بداخلهاا : وفجاة لقيت أني مب ملك نفسي غريب دخل قلبي وسكنه سكن روحي المجنونه بكل مافيهاا وبعت دنيتي كلهاا لاجله
عبدالله بحده : مايهمني كل هالكلام جاوبيني أنتي حامل
حور قربت منه وهي تتدعي ربهاا يسره لهاا أمرهاا جلست على السرير وهي تحرك يدينها بحنية على مكانه صغيرهاا الي أحتل حياتهاا وقلبهاا باقل من شهر رفعت عينهاا له وهي تناديه بعيونهاا يجلس جمبهاا أو أي مكان بس يجلس
حس عبدالله بغضب بسبب حركتهاا تقدم منهاا مثل الموج الهايج ومسكهاا من يدهاا ينفضهاا : وبعدين معك لاتعلبين معي هاللعب انتي عارفه وش بيكوون مصيرك تكلمي انتي حامل
حور أبتسمت بداخلهاا وهي تشوفه للمرة الرابعه يكرره
أنتي حامل
اقتنع بداخله أقتنع بس الشي المظلم بداخله يمنعه يمنعه من كل شي لفت أصابعهاا علي أصابعه الي تضغط على أيدنهاا : عبدالله انا محتاجتلك
أرتخت يدينه وهوو يشوووف الرجي بعيونهاا مب وقتك ألحين الحنية رمهاا بقووة ولا أهتم للضعف جسدهااا
تعدلت حور بجلتسها وهي تشووف
وهوو يدور على نفسهاا وصوته يعلوو يسب ويشتم
ركزت صوتهاا بقوووة وهي تكمل عليه : حبيتك ياعبدالله كثير وخفت عليك من نفسي أكثر
ووقف عبدالله على كلمتها والتفت لها
: نفسي أطمعت لأكثر ياعبدالله حبيت كل شي فيك وتصورتك بدخلي تسكن كل جزء فيني
دعيت ربي وأبتسمت وهي تشووف كيف يناظرها بصدمه
كملت وهي تضغط على وترها الحساس : وربي أستجاب لدعوتي ربي

أنتفض عبدالله لكلمتها : يعني أنتي حامل
حور : من شهرين تقريبا
غمضت عيونها من قووة مسكته : يعني سويتها تبين تلوين ذراعي
حور حرق الدمع عينهاا وهي تحس بيده تنخلع بين يدينه
عبدالله بحده: اسمعي من اليووم لا من ألحين تنزل هالجرثومة لا والله لأذبحك وأدفنك بمكانك
حور وعيونهاا غرقهاا الدمع فتحت عينهاا وهي تحكي كلام يعجز شاعر من نطقه
حور : قلت كلامك واناالي كلمتي
مسكت يده بتملك ووحطتهاا بمكانه طفلهاا : روحه هي روحي موتهاا بموتي وأختار وتركته وهي ترجف بقوووة والالم من قسوووته أتبعهاا
عبدالله بأستهزاء : ماهمني انتي مرة بدالك عشر والي ماتسمع كلامي مالي لزوم فيهاا و
أسمعيهاا نصيحه محد لك بهالدنيا وانتي قليتهاا أناا حبيبك ورحك وألي تحب تضحي لحبيبهاا حتي بنفسهاا

حور : صح ألي تحب تضحي واناا أحبك وألي بداخلي جزء منك وأناا تركته يمووت فانت بتموووت معه

عبدالله يضحك : هههه لا تحاولين هالكلام سمعهناا كثير وتبين الصراحه مليت منه ومنك صدق من قال من باع أهله رخص وأنتي رخصيه وبتمين رخيصه طوول عمرك لوو تحليتي بالذهب والألماااس ومشي تاركهاا بعيوووون فارغه

.................................



تحركت بصعوبة وسرعه جنونية وهي تضغط على البنزين بقوووتها والسيارات تبتعد عنهاا كنهاا تعرف بخوفهاا ورعبهاا كملت طريقهاا وهي تحس بجنوون اللحظة ألي سكنهاا وضيعهاا بنفس اللحظة



أبتعدت كثير أكثر ما توقعت وبلحظة ضعف مااحست ألي الدموعهاا وشقهاتهااا تعلوو أكثر وأكثر وتملي عليهاا السيارةة زادت السرعه وهي تشوف بعض السيارت تجبرهاا تغير وجهتهاا للجه الثانية بقووة



: ياربي وشسويت ياربي وين أروح يالله تلفتت يمين وهي تشوووف الشارع يأخذهاا لطريق فرعي بعيد عن الخط ألي كانت تمشي فيه قبل شوي ابتعدت وسرعتها مااقلت بل زادت رجفت يدينهاا وهي تشوووف الشاحنات تطلع لهاا من كل صووب وتأخذ طريقهاا جنبهاا

بدوون رحمة منهاا تحركت بصعوبة وهي تتذكر أخر مرة ساقت فيهاا مع أخوهاا بشوارع المزراع وهي تحس بأختلاف شعورهاا بكل مكان كان جمبها شخص يوجهاا ينتبه لخطاها بس من لها ألحين


العجز تملكهاا والخوف سكنهاا والرعب من أصوات الزنابر لشاحنات وقف الدم بعروقهاا لفت بقووة وهي تتحاش شاحنة قربت منهاا رفعت عينهاا والصدمة شالتهاا هوو عيوونه نظراته



ارتعبت أكثر يووم شافته يقرب منها اكثر ويحدهاا لجهت الشاحنات ولا أهتم بأذيتهاا ولا موتها المحتوووووم

ومااحست نفسهاا ألي هي تندفع بقوة بين التلات المطروح بكل جانب والسيارة من قووة الدفع تسير بقووة ليم أسكنت بأحد التلال المعاكس لجهت نزولهااا


ومااحست الي الألم يخترق راسهاا ويتجوواز عظامهاا قوة الصدمة رجعتهاا بقووة للخلف وما أرحمتها
سكنت روحهاا وهي تحس بالعجزز يسكنهاا غمضت عينهاا بقوووة وهي تتألم


وسكن كل شي حولهاا ألي من أصوات الريح تداعب أغصاان الشجر من حولهاا والعصاافير تغرد بكل جاانب
لحظات مرت وعيونها ساكنه عكس مشاعرهاا المضطربة للي جااي


أخترق صووت أقدامه روحهاا قبل اذانهاا حسيت بالمووت يقرب ارفعت سبابتهاا وهي تقرا التشهد لأخر يوم بحياتهااا

.................................................. .




دكتووووور دكتووور النجدة المساعده

ركض خالد بين ممرات المستشفي وهي ينادي باقوي صووته قربووا منه سرير حملووا فيه أمه ومشووا بسرعه للأحد الغرفة المركوونه على جوانب الممر ووقف حاير بعد ما امنعوووه

من الدخول وهوو مب عارف كيف يتصررررف تم يمشي رايح جااي والوقت يمر عليه مثل الجرح دقايقه مثل رشات الملح عليه تجرحه بدوون رحمه

ايلينا ودعت الممرضاات وهي تبتسم لليومها الأول بعد حادثتهاا الاخير مع عبدالله الي تمت بعدهاا أسبوووع طريحت الفراش أبتسمت لألم وهي تتذكر نظرة أختهاا الفرحه

والغريبة لالمهاا
كملت مشيهاا وهي تنفض أفكاره ألي زرات وليد وومكانه وأخباره وبزحمت افكاره حست بشوق كبيره والم أكبر وهي تشوووف شي يقرب له من بعيد قربت منه والخوف من الأوهااااام ألي سكنتها بلحظات انه يكوووون هووو السبب

أيلينا : مستر خالد
خالد ألتفت على الصووت الي نياديه بأستغراب : نعم


ايلينا : او أنا أيلينا مساعدة الدكتور وليد
خالد تذكر حكي عبدالله عنهاا وعن تقلدهاا لجهتهم وتنهد رد بتعب : أهلا ورجع مكانه للجهت الباب المغلق


أيليناا حست فيه يتالم قربت منهاا والفضووله يحركهاا تعرف أنه الدكتور ليس السبب لانه لوكان كانت عرفت


أيليناا : يمكنني المساعده بما اخدمك
خالد أنتبه عليهاا واقف جمبه وبقلة حيله : طولوا كثير داخل ودي أعرف شلي يصير
أيلينا بتفهم : هذا عملهم لم تقل لي من هوو أهي زوجتك او صديق
خالد بالم : لا الوالدة


أحست بالصدمة بداخلهاا أمه كيف وأين الدكتور نفضت هالأفكار عنهاا وتوجهت للدكتور المسئول عنهااا


بعد لحظات حسهاا خالد دهر قربت من وهي تبستم : لابس أنهاا مجرد أرتفاع بالضغط وهبووط حاد بالسكر

خالد : شنوووو
أيلينا : لاتخف السبب انه حدسهاا ضعيفه وايضا جسد الانسان لا يتحمل هوامل كمثل أرتفاع ضغط أو سكر فكيف بأن واحد وهو سبب هالأغماءه

خالد : أقدر أشوفهاا

أيليناا : أكيد بس أرجوك لاتتعبهاا صحيح أنها نجت ولكن هالشي أن تكرر يسبب لهاا غيبوبة أوو المووت لا سمح الله


خالد بعصبية : أعوذ بالله ومشي بخطوات سريعه للغرف ألي اشرت عليهاا ودخل وهوو اللهف تسبقه لهااا
قرب منهاا وهوو يحب على يدهاا الي مغطيهاا بأشكال من الوايرات المختلفه


خالد : سلامات يالغالية ماتشوفين شر جعله فيني ولا فيك
ام وليد بصووتهاا التعب : لحقت على أخووووك
خالد غمض عيوونه وهووو مب عارف وشيقوول : يمه اناا مالحقت عليه لانك طحتي عليناا فجاة


أم وليد بحده عكس صوتهاا التعبان : ليتك خليتناا وماتركته كافي يمك أتحمل ذنبي زيادة أتحمل ذنب أعظم منه يمه ومسكت يدينه برجا طلبتك ياخالد جيبه قبل لايفووت الفوووت طلبتك


خالد بعجز: أنشاءالله بس فهمين ليه يمه وليد ولد عمهاا وصح أنه كبير بالحيل عنهاا بس هذاا ألي يبيهاا
أم وليد ودموعهاا تسابق على وجهاا : يمك كافي أرحمني جيبة جيبه لايفووووت الفووت طلبتك

خالد سكت أحتران للرغبتهاا : أنشاءالله بس مقر أخليك بروحك بدق على عبدالله يجيبه أكيد ما أبعد


ام وليد : لا أنت جيبة عبدالله وأعرفه مب رايح يدور الي عرف السب طلبتك يمه يالله لا تخلين أقووم أدوره بنفسي



خالد مسكهاا من يدينها يجلسهاا : خلاص أرتاحي بدوره بنفسي بس أنتي ارتاحي وقاام عنهاا وعيوووننهاا تتابعه


غمضت عينهاا بقووووة والصورة تتكرر بكل وضووح وكنه 35 سنة مرت كنها اليوووم

غالية : شيخة أهدي ياشيخة هذا نصيبك وأحمدي ربك عليه كاافي أرحمي نفسك أنت أنفااس


شيخة بالم : مااقدر مااقدر الولد هوو صلتي الوحيده بسعوووود سعود بيتركني هوو قالها لي الولد هوو الي السبب أنه ماطلقني

غالية : أرتاحي أنت مب يدك شي أذا الله كاتب لك انه مااتطلقين مراح تطلقين لو تجمعووا عليك خلق الله


شيخة تمت تبكي وهي تشوووف الولد المووووولد ألي متجاوز عمره اليووم ولوونه قالب للأصفر ابتعدت عنه وهي تسمع غالية تستأذنهاا تجيب لهاا حاجة وتجي قربت منه وكيد الحريم يحركهاا لفت بقطعه قمااش على صدرهاا وضمت نفاسهاا وهي تسمع صياحه


قربت من الباب وهي تشووف البيت فااضي وأكيد كله متجمعين فرانين بوولد عبدالعزيز أي عبدالعزي جاله ولد ضمت ولدهاا ألي أحكمت عليه بالموت لصدرهااا وجاوزت الباب


غمضت أم وليد عيونهاا بقووة وذكر أمس تجري قدامه مثل الشريط المصور يارب أرحمني يارب ياربي والله تبت وأستغفرت لذنبي يارب لاتحملني ذنب عظيم سبب يدينه وعقلي
الصغير كتمت بكيهاا ورجفت يدنهاا ألي حكت لهاا السنين عن عمرهاا وكلام الدكتور من 35 سنة ينعاد عليهاا كنه الساعه

(الولد بيمووت كله يوم يومين وجسمه مايتحمل )

(أختي أحنا عملناا كل شي ولدك يحمل فيرووس يقتل خلايا جمسه وجسمه صغير مايتحمل )


(أدعي ربك يعووضك خير انتي صغيره والعمر قدامك)


أم وليد تبكي ضمت كفووفهاا بقووة لوجهاا تبكي للذنبهاا وجريمتهاا ألي
تشوف نتايجهاا الحين[/


--------------------------------------------------------------------------------

فزعت بقوووة من قووة الصووت التفت وهي مرتعبه للجهت باب الغرفه غمضت عينها
وافتحتهاا من جديد وهي بعد ماتعودت على ظلام المكان تنفست بعمق وهي تهدي نفسهاا صوته حنيته ماتركهاا طول الليل تمت تحاول تتبر لنفسهاا وتعلن الهزيمة وتتم


ترجع وتخااف من موقف أذا عرف وباخر ليلهاا بعد ما انهكهاا التعب قررت وبطبق حتى لوو كان على موتهاا
رمت فراشهاا بقووة بعيد عنهاا وركضت وهي تحس بنشاط مب طبيعي ليوومها الزاهر تحممت وطووولت وهي تدلع روحهااا



طلعت وهي ترمي المنشفه بقووة على شعرهاا وهي تضحك للوجه لوو يشووفها بعد ماتبدي معه خطتهااا قربت من دولابهاا وتمت تحووم علي ملابسهاا وأصبعهاا بفمهاا



واخير قررت لبس فستان أخضر ينربط تحت الصدر بشريطه صفره ويوصل للنص الساااق ربطت شعرهاا المبلل تمت تناظر شكلهاا بمراياا وهي تلقي عليه المسات الأخيره أوكي كل شي خالص
الوجه مورد مثل البدر



والعيووون الكحل يحرسهاا
وجسمهاا ملفووفه بحلاوة وغنج مانست طبعا رشت عطر ناعم ومشت بغنج لجهت الباب



فتحت وهي تطل راسهاا تدور مااسمعت الي صوت التلفزيوون وعرفت مكانه خذت لها نفس عميق وأعطت لنفسها ثقة ومشت بخطوات راكزة لجهت محموله بأحلا بأبتسامه

أحمد زغللت عيوونه على التلفزيون وهوو يشم ريح غريبة بس حلووه تعم المكان عقد





حواجبه لهواجسه حتي وهي بعيده يحلم فيهاا نفض هالأفكار من رأسه وتم ينااظر برنامجه ألي مب فاهم منه شي مااحس ألا بجسم صغير يجلس جمبه أرتفع حاجبة وهو يلتفت لهاا مستغرب




بدور بأبتسامه : صباح الخير
احمد ومعقود الحواجب : صباح النور
بدور : ليه مااصحيتني الجوو بره رهيب
أحمد بتمسخر : لا أسفين وحقك عليناا




بدور : لا عادي مب مشكله فطرت
أحمد يناظرها : أيه
بدور مدت بوزهاا : ليه مانطرتني
أحمد وهوو يجلس مقابلهاا واللعبة أحلوت له : لالا صدق أني قليل حياا وما أستحي أسف وحقك علي مرة ثانيه
بدور بأستغراب : ليه تحاكيني كذا






أحمد بأستهزاء : وشلوون أحيكك هااا اقولك أحسن مب لا زم مالي خلق لوجهك المكشر الي زهقت منه طول ماتزوجت ولا شنوو



بدور والدموع تجمعت بعينهاا من قسوتة ألي ماتعودته عليهاا : لا تحكيني كذا


أحمد : لالا اسمعي أني مليت وطقت كبدي وللصبر حدود وقاام عنهاا وهوو يهدي نفسه على الأخر ألتفت بعد مااوصل للباب أسمعي جهزي الشنط لانه اليوووم بنرجع

بدور بفرح مفاجئ :صدق متي نرجع الكووووويت
أحمد تسند على العمود وبقهر لضحكتهاا الي جت على جرحه ألي للحين ينزف : ومن قالك أنا بنرجع الكويت
بدور عقدت حواجبها : عجل وين بنروح


أحمد : شكلك نسيتي مثل أشياء كثيره نسيتيهاا أني طول عمري عايش بهانسبيرغ يازوجتي العزيزة ومشي تاركهاا وهي تغالب دموعهاا بتم وحيدة عند ناس ماتعرفه ولا تشكي لهم




تسند على المغسله وهوو يهدي نفسه الثايرة

لا مب أنت يا أحمد ألي تقسي لا بس لاتلومني تعبت منها ومن جفاهاا شهر بحاله كافي أناا صح لازم
أكوون لهاا الصدر الحنون بغربتهاا بس هي ماتساعدني حتي البسمه ماا أشوف ألا بألمي أحسهاا يوم تبتسم أنهاا تضحك عليى وتفرح بجرحي ضرب المغسله


بقووة وهي يسب ضعفه طلع من الحمام وهي ويفكر كيف بيقضي معهاا الأيام الجاية ماعارف كيف يتصرف ضحك على هالكلمة : طلعناا مب أهل زواج أذا هذا أولها يعاف تاليها

جاوز المطبخ وماكمل للغرفه ألي يسمع صوتهاا بكيهاا عكس مشااعر مشي لجهت والخوف مأكله عليهاا



أحمد مسكهاا من كتفهاا: بدور بدوور ليه البكي
بدور بين دمعهاا حست بيدنه تحاوط كتفهاا الشووق بداخلهاا أفرحهاا قربت منه وهي تضم يدينه بقووة : خايفة
أحمد عقد حواجبة : ليه الخوووف ماني مسويلك شي بدور أناا زوجك ماني غريب قولي ليه خايفه مني جاوبيني



بدرو بحزن تغالب حاجتهاا للكلام : لا خايفة أعيش بروحي

أحمد رفعها من بيدنه لا البنت ذي غريب : بروحك ليه قالولك بعيشك بصحرااء
يااالخبله أنا عايش مع هلي أخواني وزوجاتهم

بدور بعيوونه الدامعه : لا قصدي أني مااعرف حدا وخايفه ما تأقلم معهم




أحمد تمني لوو يقدر يعطيهاا بكس يلصقهاا بالجدار من تفكيرهاا البنت بزر لا طفله توهاا أبتسم وهوو يشوفهاا كيف مدت بوزهاا يالله له القدره على زرع البسمه بسرعه بقلبه : لا ياقلبي لاتخاافين أهلي مايعضوون وزيادة


شكلك نسيت أنه صديقت عمرك بنت عمي ياسمين ساكنه معناا

بدور وتضم ثمهاا بين يدينهاا : يوووه على النسوووة صدق ياسمين موجوده يالله نرجع أيام السهر والضحك والفرفشة



احمد يبتسم : خير أنشاءالله قوومي لا نتأخر عن الطيارة
بدور : حاضر من عيوووني
أحمد تم يراقبهاا وهي تختفي من قدامه غريبه ذا البنت لحظاات ما أحلاهاا أيام ماا ابغضهاا للنفس ألي يعدي هالأيم على خير قبل ماا أكرهاا لتصرفتهاا الغريبة


.......................................





حست بخطواته تقرب أكثر وأكثر غمضت عينه بقووة وهي تشد على جسمهاا على المقوود كالميته

وليد قرب منهاا وهوو يحاول يهدي أخر قطرة عصبه بداخله قبل ماايثوور فيهاا فتح الباب وشاف كيف مرمية بتعب مثل الميتتن على المقوود السيارةة طرأ في بالهاا خاطره يمكن ماتت تم يناديهاا ويحركهاا وهي لا رد


منهاا ارتجف على هاالفكرة الي كبرت براسهاا اكثر وأكثر قرب منهاا وأبتسم بعد مااحس بتنفسهاا البطيئ وتعمد مقصوود مسك يدهاا



وشبكهاا بين أصابعهاا وبيده الثانية تم يحركها على جسمهاا صعوود ونززلو ووقفت يده على نقابهاا وتووه بينزله مااحس فيهاا الي تنتفض مثل المجنووون ناظرهاا وهو حابس البسمه
ياسمين : انت ماتخاف الله لووو مت أو تشووهت وش بتفيدني هااا

وليد بهدوء : الله يرحمك ساعتهاا يومك وأنتي سعيتي له


ياسمين استغربت هدوئه رجفت له وانها متعرف اذا كان معصب ولا زعلان : قسم بالله أنك مجرم وسخيف ومنحط ومجنون



مااحسيت ألي هي بين يدينه رفعت عينهاا له مصدوومه
وليد: مجنون وغلاتك مافي مجنون ألا أنتي والدليل مكاننا هذا ليه كل هالجنون
ياسمين :لاني ماني لعب بيدك تحركني مثل مااتبي
وليد بهدوووء يجتاحه : بس

ياسمين : اكرهك

وليد ركز عينها عليهاا : تكرهيني
ياسمين رجفته للنظرة
قرب منهاا وهوو يمس جفونهاا برقه وحنية وبصوته الهامس

وليد : لاتقولي كل هذا علشاان تزوجتك ما قلنا أنها رغبتك



ياسمين بحده عكس ضعفهاا : تخسي مب اناا ألي أنزل روحي للنااس مثلك

وليد وعيونه تبتسم بخبث قربهاا من صدرها وهوو يشووف نظرة عيونهاا واضطراب انفاسها قرب أكثر ومشاعر

تحركه فسخ نقابهاا وبأبتسامة غريب : تدرين لوو رديت عليك مثل ردك مااشفيت غليلي لوو ضربتك وبعد

مااشفيت غليلي حامت مشاعرهاا ألي ملكتها بقوووة غصب عنها أبتسم للنظرتهاا وفهمااا
قرب من عيونهاا ومس عليهااا بحنية


ياسمين برجاا ضعيف : لا وليد

وجهااا

ياسمين : تكفي ياوليد أبعد أبعد


وقفت عينهاا عليهاا وهوو يشووف ترجيهاا قرب منهاا ومسح بيدهاا على ثمهاا
وليد : وشرايك نجرب عقااب يعلمك الأدب ويخليك مرة سنعه تسمع الكلام وماتعصى زوجهاا

ياسمين أرجعت للورا من نظرة عيووونه : وشقصدك هااا


وليد تم يناظرهاا وهي ترجف بين يدينه : لالا ياعمري أنتي ألي طلبتي صح أني كان ودي بس مب ألحين ليه ماقلتي لي أنك مشتااق يوووه اثاريني اعمي وما أشووووف


معووضة يااروح وليد رفعهاا من الارض بخفة ولا أهتم لصياحهاا وضربهاا لها رمهاا بجنبه بالسياررة ورجع بقووة وداس بأقصى مااعنده على البنزين


ياسمين وتضرب يديه ألي ماسكتهاا : أتركني يامنحط أتركني أنت ماتفهم
وليد شد مسكتها عليهاا وهوو يتجاوز الشوارع بمهارة وخفه


تمت ياسمين تضرب ولاهمهاا حتي لوو سببت بموتهم
ووصل ولليد لووجهت وحرك للطريق الفرعي وهوو ماسك بيدهاا بقووووة


ياسمين التفت لجهتهاا وتمت تشوف المزرعه من بعيد هبطت عيونهاا عليه وهي ترجف للفكرة ألي راسمتها

له بدوون قصد تمت تضربه بقووووة وهي تسب وتشتم ماا وعت انهاا تزيده عزم بعيونهاا الي تعكس لسانهاا للتكمله

وقف بعد جهد وصدره يعلوو يهبط من التعب المفاجئ عليه مسك صدرهاا بقوووة


وليد : لا مب وقتك أهدأ أهدا تحرك لجهتهاا وهوو يحرك يدينه على صدره بقوووة
فتح الباب وتم يشووف والعرق مالي وجه : تفضلي يااعروستنا الحلووة
ياسمين برجاا أضعفهاا حيلهاا : وليد استهدي بالله


وليد : مستهدي فيه قبل لا أشوفك ومسكه بيدهاا وجرهاا لصدره
ياسمين بدمووع غزت نقابهاا : وليد طلبتك أتركني والله أسفه مب قصدي

وليد بحده مثل الهمس : مايفيد لوو متيي أو صار لك شي بتم طول عمري أحس بذنب
حملهاا بين يدينه ولا أهتم لصراخهاا ولا لتعبه ألي يزيد علية



الفصل الخــــامســـ عشــــرا

الجزء الأولـ ..



.. خاطرة من وحي قلمي المجنون ..


..لحــظة ضعفـ ..


وقف كل شي
أحساسي بالزمن
دقات قلبي
وجنون عقلي
لم يبقي منا
ألا التناهيــد

وذاك الشعـــور
البعيد
بعيد بداخلي روحـي المجروحه
لم أعلم بأن هناك مثل هذا الشعووور
كنسماات المطر الباردة على شيفاهي
وأحر من جمرة الغضي على قلبي
وأحن من لمست الوليـد على نسمات جلدي
كم هو مؤلم

كم هو جميل
لا أعلم ماهو
سوا
صوت غريب بداخلي
ينادية

.....

ياسمين وقف عيونها وهي تشوفه كيف رجف الباب بقوته وكمل مشيه لداخل البيت حاولت كم مرة تطلع صوتها تحتج تصرخ وأختنق كل شي بجوفهاا مثل أحساسها دمعت عينهاا وهي تحبس آه تجرح قلبها هي بين يدينه تسمع دقات قلبه
قريب منه ومشاعرهاا تحركها رفعت عينها عليه بلا أراده منها وبلحظة

العجز سكنها
وقلة الحله شتت تفكيرها
ضعف و آه ما أقساه من ضعف

.......
يوم الحب يتملكك
وروحك الطاهرة تسكنه حروف وملامح أنسان تجهله
وتجهل أحساسه
وتحس بقربه وبلمست يدينه
بوجع بقلبك يالمك
وانفاسه تحرق جوفك
بعدهاا يختفي كل شي وماايبقي الا

حاجتك له
......


خبت راسهاا بصدره
وتعلقت برقبته مثله الطفله
وليد ووقف عيونها عليه : وشفيك
ياسمين بضعف : ارحمني
وليد أبتسم بداخله لتفكيرها وكمل طريقه لغرفته وعيونه مافارقتها وهي بين يدينه
ياسمين :وقف قلبها على السرير الكبير وعيونهاا غرقت بالدموع بكت وزاد عليها شهاقها بتردد : وليد لالا
وليد بضحكة وهو يغالب ألمه الي ينهش جسمه وزاد من رعشة يدينه : اهدي ياقلبي مب صاير الي يرضيك ويرضيني

ياسمين زادت أكثر وهوو يقرب للسرير ولا أهتم لهاا
قرب منه وركع على ركبته ونزل بجسمه يحطها على السرير
غمض عيونه وعرق بخده يضرب بقووة رفع يده وهو يغالب احساسه يهدي نفسه
ومسك يدينها الي ضامه رقبته بقووة : ياسمين أهدي
ياسمين ضمت أكثر : لا لا
وليد يتعوذ من الشيطان قسي قلبه وبحده : ياسمين خلاص أبعدي خنقتيني
ياسمين ضمت يدينها أكثر وعيونها غرقت صدره بدموعها و برجا : لا لما توعدني
وليد والألم يضعفه ذكر ربه وهو يحاول يهدي نفسه : أوعدك
ياسمين : أوعدني أنك ماتلمسني ووتركني
وليد بضحكه يغالب فيه ألمه : واذا قلت لا
ياسمين : بتم كذا ليما توافق
وليد يضحك : أذا على كذا هذا المنى وش أبي أكثر منك وأنتي بين يديني
ياسمين بحده رفعت راسها بسرعه ووقفت عينها عليه نست المسافات : تدري أنك وقح ووليد وعيونها تبتسم بفرح : ظالمتني وقح مرة وحده ياقلبي كيف ماتبني ما أكون وقح وانتي متعلقه فيني كذا
ياسمين رمت نفسها بقووة للورا وهي تسب وتشتم : وقح نذل ربي يخاذك وأفتك منك وضمت ووجهاا بين يدينهاا تبكي


........
ماا أسهلك من رجل
الجبروت مسكنك
والعنجهية شعارك
تحكم
تأمر
ترهب وتخوف
تمشي على قلووب البشر وتحطم من تشااء
تبكي تلك العذراء
وتقسي على تلك السمراء
ووأنت اضعف الخلق
لم أعرف انك هكذا
ضعيف لاتقدر على الاحتمال
.....................


وليد وهو يغالب أحساسه قرب منهاا وهو يشوفهاا كيف تبكي وجسمهاا يرجف مثل المحموم قرب منهاا ورفع يدينهاا من وجهاا بدين مرتعشة : ليه كل هذا
ياسمين وأنفاسها ترجف من بكيهاا : خايفه
وليد ضم وجهاا بين يدينه : ليه الخوف اهدي ولاتفكرين كثير
ياسمين : يعني ماراح تأذيني
وليد يبتسم: لا
ياسمين بخوف: وليه كل هذا ليه
وليد غمض عينه من قوة الألم ألي هجم عليه وبعيون ناعسه فتحها : تسألني ليه وانتي السبب
ياسمين استغلت يوم أبعد عينه عنهاا وسرح لبعيد وحامت عيونها عليه تراقب نبرته

والسكون يسكنها : أنا
وليد تنهد : أي أنتي


ياسمين ببرائه : بس أنا ماسويت شي أنت كل ماشفتني وأنت تتحكم فيني وتعلب فيني مثل الطفل بين يدينك كني مالي أحترام ولا عقل

وليد : وأنتي وشسويتي
ياسمين : مااسويت شي طلبتك ردي علي ليه تقسي علي ليه تعاملني كني رخيص عندك
وليد بحده : اياك أسمع هل الكلمة وكمل كلامة والهمس سكن لسانة انتي مب رخيصة ماكنتي ولاراح تكوني أبدا
ياسمين : أنزين ليه تعاملني كذا ليه
وليد وقف وابتعد عنها : مدري مدري
ياسمين خفضت عينها ضمت يدينه بحضنها وهي تحاول نفسها الخايفة
وليد وجسمه خارج الغرفه: ارتاحي ألحين ولاحقين على الحكي بس هاا لاتظنين أنا ألي سويته اليوم بيروح كذا بدون عقاب وأشر بسبابته خلك فاكره
ياسمين تبعته النظر وبنفسها: لا ريحتني

.............






حامت عيونها على الجمال ألي تحتهاا والفرحه غردت بخووف ورهبة بقلبها من الحياة الجديدة ألي قدامها بتستمر ولا الخيبة بتسكن روحها مثل أيامها السابقة غمضت عينها وهي تتعوذ من ابليس والأمل بمستقبل زاهر بين عيونها
تلفتت بعيون بريئه وهي تراقب الناس ألي بدوا ينزلوون من الطيارة قربت منه وكتمت ضحكة وهي تشووف ملامحه كيف متعقدة ومعصبة
بدور بهمس: أحمد أحمد
احمد غير جلسته وهوو بعالم الأحلام
ابتسمت لمضيفة وهي تراقبهم بعد مافضت الطيارة عليهم : أحمد وصلناا
أحمد بتعب وكسل فتح عيونه ورد غمضهاا تم على هل الحاله و بعد 10 ثواني فتحهاا عدل وتعدل بجلسته التفت لجهت بدور : ليه ماصحيتني قبل
بدور بفرح : حاولت بس انت عيت
احمد عقد حواجبه وهو مستغرب من نظرتهاا الفرحانه وقف وهوو يتمغط براحه بعد ماشاف الطيارة محد فيهاا : يالله
بدور : يالله
نزلوووا من الطيارة تحت نظرات بدور المستغربة والخايفة والفرحانه
أحمد يتلفت : هاا وشرايك
بدور : روعه مب متخيلتهااا كذا


أحمد وعيونه تدور على الجمع : الجاي أعظم هذيلي وينهم
بدور تلف معه : منهم
أحمد : لا حول ولا قوة إلا بالله تعالي
بدور : وشفيه
أحمد : تعالي أهنيه أبعدي عن الزحمة
بدور بخوف تمسكت بطرف قميصه : عبدالله
أحمد ألتفت له بحده وابتعد الرجال عنهم بعد مابصق بالارض بسخرية
أحمد مسك يدهاا : لاتخافين تعالي خلنا نخلص
وقفت بدور ويد أحمد تحرسها ببلت ريقهاا وهي تشوف كيف عيون الناس تذبحهاا نزلت عينهاا وضمت يدينها بيدينه
أحمد ألتفت له والقلق وتره تم يناظر حدا يعرفه أخوانه أي شخص بس مالقي وقفت عينه على الشرطي الي تم يقلب الجواز بين يدنه بملل أستغفر ربه وتم يدعي ربه يمرر اليووم على خير وبعد أربع ساعات طلعووا من المطار
احمد ووقف وهو يضرب الأرض بعصبية : هذا بعد وينه
بدور أبتعدت عنه خايفة
أحمد وقف اقرب تاكسي وألتفت لي بدور الي تعدل نقابها بعد ما حمل الشنط وبحده غريب عنها : وشفيك واقفه ولا عاجبك المكان

بدور ارتجفت شفايفهاا وعيونها غرقتت بدموع
احمد تأفف : لا حول بديناا بدور طلبتك مب وقتك أركبي ترا ألي فيني مكفيني
بدور ركبت بسرعه وهي تغلي من الغيض من لهجته رفعت عينها له : ياربي منك أفف أنا شنذبي وماكملت كلمتها بنفسها ألي عيون أحمد عليهاا : تبين شي
بدور تحبس شهقتهاا : لا
أحمد :أحسن
بدور أبعدت عنه ولصقت بأخر الكرسي وتمت تبكي بصمت طول الطريق
أحمد بنفسه تأفف بملل : أفف هذا الحين وش يسكتها رفع عينه للسما يارب رحمتك يارب
بدور: بين دموعهاا وشهقتهاا حست بيده تضم يدهاا رجفت وابعدت يدينهاا عنه وضمت نفسها أكثر وهي تبكي
أحمد تسند علي يده على الباب وهو يمسك نفسه مايتهور ويرتكب فيها جريمه تم يستغفر ربه وعيونه على الطريق ألي عييا يخلص
خاله خاله
سعاد تركت التلفون وألتفت لي هاجر: هلا حبيبتي
هاجر : بابا ماراح يجي
سعاد رمشت عينها وهي تفكر باجابه لها :ها لا ياحبيبتي شوي ويجي أنتي أقعد هني وأنتظريه
هاجر : انزين جدتي ليه تبكي
سعاد: من قال هي شوي تعبان وألحين تجي
هاجر : لا جدتي ماكانت تعبان بس لما بابا خذا ياسمين أتعبت ليه
سعاد بصدمه : هــااا
السلام عليكم
التفت سعاد للباب ووجهاا يعطي ألوان : عبدالله
عبدالله عقد حواجبه وهو يشوف الجمع ألي متجمع عند الدرج : وشفيه
سعاد حامت عيونها علي عيالها وأفتحت عينها على الأخر تحت نظرت عيون هاجر لعبدالله
عبدالله استغرب سكوتهم والتفت بدون قصد لهاجر أبعد عيونه بسرعه

وكمل طريقة للغرفة أمه ويده علي قلبه
سعاد : يارب رحمتك وشلون بقوله ماكملت كلمتها ألا عبدالله جاي لهم : ام بدر وين الوالدة
سعاد توترت وهي تشوف عيالها كيف عيونهم غرقت بدموع : مع خالد
عبدالله ضحك وهو يغالب شي بداخل يألمه : رجلك هذا متي يفهم انه الوالدة ماتتحمل هالمشاوير رمي نفسه على الكنبة وكمل : ماقالولك متي يجون
سعاد : ها لا بس أنـتـ ماكملت كلمتها
خالد : السلام عليكم
عبدالله وغمض عيونه وهو يأخذ له نفس يغالب الشعور الي بدا يكبر بداخله : وعليكم السلام حمد الله على السلامة
خالد وعيونه تحوم عليهم : محد شاف وليد
سعاد بخوف قربت منه بهمس : شلون خاالتي

خالد بجدية قرب من عبدالله : اسمع أنسي كل شي كل شي قولي وليد وينه
عبدالله بأستغراب : نعم ليه قالولك خبره عندي


خالد : عبدالله أنت عارف مثل ما أنا عارف أنك تعرف أماكنه ووين يروح
عبدالله : قلتلك ماعرف مكانه ولا يهمني الا تعال وين امي ماشوفهاا


خالد بحده تم يناظرة وألم مرض امه ما يقيس بألم الحقد بين خوانه : اذا تهمك الوالدة تراه هي ألي تبي وليد
عبدالله تنهد : خالد الكلام كل هذا وش وراه هوو سؤال واحد الوالد وينها
خالد : بالمستشفي سكت وهو يأخذ له نفس من قوة مسكته عبدالله ليده

عبدالله بخوف : ليه وشفيها
خالد : سالفه طويلة هي الحين بخير

عبدالله بحدة ترك يده ورجع يأخذ مفتاح سيارته : وأنت شلون تخليها هاا
خالد : الوالدة بخير وهي الي طلبت مني اني أروح وادور علي وليد
عبدالله بكره تم يصراخ ويسب : أكيد هوو السبب أكيد مايجي منه الا كل شر وأختفي صوته معه

خالد وعيونه تدور هاجر : سعاد صعدي مع العيال فوق
سعاد : خالد تكفا قول الصدق خالتي فيها شي
خالد رجع لورا المجلس وهو يكمل : لا حول لو فيها شي ما كان شفتيني المهم صعدي العيال وحاولي تفهمينهم لايتمووا كذا مب فاهمين شي
سعاد : شاقول لهم أقول جدتهم بين الحياة والموت
خالد رجع لهاا ووقف قريب منها وبهدوء: ياحبيبتي افهمي علي أبيك تفهمينهم لا يتمون كذا ولاتقولين أطفال تراهم مب صغار يفهمون وجهزي معك لبس شوي دافي الجو بره بدي يبرد
سعاد : حاضر وشلون على وليد وياسمين
خالد : مدري دقيت على مساعدة يوسف وطمني أنه بيرد على تحركي ياسعاد ترا الي فيني مكفيني تعالي هاجر وينها
سعاد تلتفت : بسم الله توها هنية
خالد بخوف : لايكون ألحقت عبدالله
سعاد : هاا مدري البنت هذي تخوف عقلها اكبر من عمرهاا
خالد : تحركي واناا بشوفهاا وطلع يركض للمواقف السيارات


عبدالله : تم يمشي بسرعه ووده لوو يسابق الريح ويكون عند أمه دخل سيارته وهوو يرتعد ويسب وليد ويتوعد فيه رجع بسيارته وبزحمت غضب شافها واقفه تناظره
بنفس النظرة
وقف وهو مب عارف ليه تم يشوفهاا وأشياء بداخله تذووب وهي تجي لعنده تمشي ببرائه جرحته قربت من بابه فتح الباب لهاا بسرعه وهووو مستغرب فعلهاا وهدوئه
هاجر تم ساكته وتناظر بعيونه بريئه:
عبدالله مسح علي عينه وتكلم عكس مشاعره : ليه طالع برا البيت
هاجر : انت وين بتروح
عبدالله تم يناظره والاحساس الي بداخل يالمه : روحي داخل وبابا شوي ويجي
هاجر بفطنه : لا بابا ماراح يجي لانه جده زعلانه عليه
عبدالله تحرق و طلع بنصف جسمه من السيارة ونداها وهو مب عارف ليه : تعالي
قربت منه ومايفصل بينهم شي : انتي تحبين بابا
هاجر : أييي
عبدالله يبتسم : تروحين معي لبابا
هاجر بفرح : بتوديني
عبدالله : اكيد تعالي وشالها وحطهاا بجنبة وحرك تحت نظرات خالد لهم



…………………….

المضحــ]ــك .. المبـكـ**ــي


سلامتك ماعد لي رغبة فيك .. لا صد قلبي صد من دون رجعه

وماينفعك تنشدني بطهر وشفيك ؟!
صرت افهم التمثيل واعاف طبعه ؟!
اللي خذيتة من حياتي يكفيك .. احلى لياليها وأنا خذت دمعه

قفلت شنطتهاا الصغيرة وجوازهاا بيدهاا عارفه خطورت وصعوبة الشي بس كل شي له طاقة وطاقتها نفذت
حور وعيونهاا تحوم على صورة عبدالله الي بين يدهاا : تعبت منك ومن قسوتك أنت قلتهاا وانا أخطيت وما كذب من قال الدنيا دواره
من تخلا عن اهله وناس يجي يووم ويتخلأ عنه أغلي احبابه مسحت دمعه هاربه منهاا وضمت صورته وكملت طريقة وهي ترسم ملامح المكان الي سكنته اربع سنين بعمرهاا وبقلبهاا قبل عقلها

هنية بكت وهي تنتظرة
هناك ضحكت على مزحة ولعبة

وبالقرب من ذاك المكان ألي تحرسه المدفأ عاشت معه أجمل لحظات حياتها
اسقها من الحب اروعه واجمله

تبسمت لحياتها وشريطها الغريب وتكلمت بصوت عالي تحاكي الجدران وكل شي جماد حولها ألي عاشوا معهاا حياتهاا بكل تفاصيله : تدرون يمكن احنا الوحيدين ألي مب فاهمينه ويمكن أناا الي مافهمته أسمحولي مقدر اتم أكثر ماابي أصير نفسكم جماد مالهاا صوت ولا حياة ضحكت بين دموعهاا : شكلي انجنيت خليني أطلع قبل ماا أفقد عقل منكم وحملت شنطتهاا وطلعت بعد ما قفلت الباب وراه








حور ..
الخوف سكنهاا وهي تخطي لا أول مرة لخارج المنتجع عيون الناس الي تمت تطالعهاا للفرجه ارهبتها وشلت تفكيره تمت تمشي وعيون شخصين عكس الناس تراقبه وتخطي خلفهااا بسرعه وخفه
حور : خايفة ومب عارفه وين اروح تميت أمشي واناا أطلع من المنتجع
يالله الجوو بارد البحر حولي هايج وصووت الموج وهوو يضرب الصخوور بعنف هزا روحي كملت طريقي وانا احس بعيون تتبعني والخوف تمكلني وشتت تفكير وين اروح أي صح تذكرت لازم أتحرك مالي غيره هوو بس بيساعدني قالي تعالي وأبشر بلي يسرك لازم أتحرك قبل لا أتأخر عليه وين حتي تاكسي مافيه

وقف وعيونهاا تراقب التاكسي ألي تنزل الناس وتمشي وعيا حدا يوقف لها بعد جهد وأنتظار وقف لهاا تاكسي بعيد شوووي بأخر شارع بعيد عن بوابة المنتجع مشت له وهي تلتفت يمين وشمال ورجلينهاا تضرب بعض
حور : لوو سمحت مستشفي الحكومي ماحست الي يدني تطوقها من كل جانب رفعت عينهاا له وصوتهاا اختنق من كلامهااا
من أنتوواا أبعدوو أتركني أبعد ياحيووان لا لا
ورمشت عينهاا بضعف غابت عن الدنيا بأسرهاا
........................................


عبدالله دخل المستشفي يده بيد هاجر التفت لهاا وهو يمشي بسرعه وبداخل علامة
تعجب تمت تخاطب نفسه وهوو ضايع بينهم : وشفيك يااعبدالله وش تبي فيهاا مب أنت كارهاا وكاره ابوهاا بس شي بداخلي مدري يبيهاا ويبي قربهاا عيونها تذكرني بشي شي احبه مدري شنوو شلون أفسر لك تدري يوم تحس انك صاعد جبل وتم تصعد وتصعد وفجأة تهبط بقووة للأرض شفت احساسك لحظتها هذا أحساسي ألحين يمكن مقدر أوصف لك بس هذا الي أحسه انه يريحني ويفرح قلبي قلبي ألي احسه يألمني بقووة كمل طريقة للغرفه أمه وهو ضايع بين الشعورين

ام وليد وعيونها الي غرقتها دموع الندم تمت تناظر الباب بعجز وخووف انفتح الباب وهبطت روحهاا فجاة : عبدالله
عبدالله تقدم منهاا وخذا بيدهاا ورأسهاا يحبها : ماتشوفين شرا ياالغالية طمنيني عنك يعورك شي
أم وليد تبكي : وين أخووك
عبدالله : هدي يالغالية خالد شوي ويجي
أم وليد : وليد وينه جيبو لي وليد
عبدالله بحده : يمه لاتجبين طاريه مب كافي الي سواه ربه يحبه لو انه شايفة كان ما ارتحت الا يووم اذبحه
ام وليد : ياويلي عليك يا نورة
عبدالله : يالغالية أهدي
أم وليد وتضم يدينهاا : طلبتك جيبة لي لا يفووت الفووت
عبدالله : فوت وليه وشفيه
أم وليد : أسمعني محد بيفهمني غيرك يمك أناا وسكتت تبع عبدالله نظرة عيون أمه : يمه هذي هاجر بنت وليد
أم وليد بحده : ادري ليه قالولك فاقدة الذاكرة وش جابها معك
عبدالله : هي قالت تبي تجي وشفيه يمه
ام وليد دمعت عينهاا وهي الافكار تغرب وتشرق فيهاا : لا إله إلا الله لا إله إلا الله
عبدالله : يمه ريحيني وليد وش سوا
ام وليد : أنا ألي سويته أناا
عبدالله : يمه ريحني مب فاهم شي
أم وليد : تعالي ياهاجر مب مسلمه علي
رفع عبدالله هاجر لأمه
هاجر وهي بين يدين جدتها : جده ليه تبكين
أم وليد تمسح دموعها : سلامتك ياقلب جدته تعالي عبدالله ودهاا للغرفة العيال الي برة بعيد عن عالأجهزة والأدوية الي تخنق
عبدالله : يمه وشلون أخليهاا برة الدنيا مب امان
ام وليد : لاتخاف المستشفي يعرفون وليد وقولهم انهاا بنته وبيهتمون لها
عبدالله وهو مب مقتنع : يمه بالعقل كيف اخليهاا بروحها برة
أم وليد : يمك تعبت ومالي غيرك بيفهمني
عبدالله قرب منهاا وهوو يمسح على يدهاا : يالغالية تكلمي هذا طفله مب واعية لشي
أم وليد : طفله والله احنا الأطفال عندهاا عقلها يوزن بلد بحالها

عبدالله ضحك ليما بانت ضروسه : خاص ولا تزعلين غرفتك أتوقع لهاا باب للغرفة ثانية تعالي ياهاجر
قربت هاجر منه وشكب اصابعه بأصابعهاا الصغيرة قرب من الباب الأول وهو يتكلم معهاا وعيون امه تراقبه
عبدالله : تعالي خلينا نجرب هذا الباب اوووو عيييي يفتح
هاجر تضحك للحركة راسهاا وهو متأثر : وين بنرووح
عبدالله غمز لهاا : تعالي نجرب الثاني قرب منه وتم يفتح ويوهماا أنه يضربه بقوووة أيييييي
هاجر بخوف أفتحت عيونهاا على الأخر : طلع دمك
عبدالله : لا شكل الباب يبيله واحد قووي تعالي جربي
هاجر ببرائه : بس أناا صغير مقدر افتحه
عبدالله قرب منهاا ومسك يدهاا وشبكهاا بيدت الباب : لا أنتي كبير وقوية يالله واحد أثنين وااااوااا فتح
هاجر وهي تضحك : فتحته فتحته جده شووفي فتحته
أم وليد : بعدي ببنتي
عبدالله دخل للغرفة وتم يدوور فيهاا على التلفزيوون : هذا هوو قرب منه وابعد الستار عنه ووفتحه على أحد قنوات الأطفال
اوووو مستر مممنوع
التفت عبدالله للمرضة دخلت عليه : ممنوع بس هذي غرفة تبع غرفة مريضناا
الممرضة : نو مستر هذا غرفة مووتبعكم لوو سمحت أطلع منها
عبدالله : ماراح أطلع
ممرضة : حسنا سووف اشتكيت للمسئول
عبدالله : أوكي وانا أنتظر وقولي بالمرة اخوو الدكتور وليد ينتظر
الممرضة فتحت عيونهاا على الأخر : من الدكتور
عبدالله أبتسم لها : يس يااا حلووة أخووة تبين بعد دليل
الممرضة ارتبكت وطلعت منهم بدون كلمة
ام وليد : وشفيه يمك
عبدالله وهوو يشغل التلفزيون : سلامتك ماغير ممرضة ماعندهاا شي جايه تامر علي
ام وليد : أخاف يمه ممنوع
دخل عبدالله عليها وعيونه على هاجر الي أندمجت بالتلفزيون : لا وين ممنوع غرفتك تبع الغرفة الي بجنبنا والدليل انهاا له رقم واحد
أم وليد : ايه الحمدالله مالي بالمشاكل أنت وشفيك
عبدالله : مافي شي أنتي ألي وشفيك تفضل يالغالية وش متعبك
أم وليد : عبدالله تكلم من وين جتك الحنية لهاجر أنت حتي عيال خالد ماتسوي معهم كذا
عبدالله سكت وهو يشوف أمه تسأله مب عارفه وشيقول يقول شي هو نفسه يجهله : يمه خلك مني قولي وشفيك
أم وليد تمت تناظرة : تدري يمك يوم صحيت وعرفت أني مافيني الا العافية خفت أني ربي ماا غفرلي يوم أستغفرت وتبت وربك أذا حب عبدا ابتلاه بالمرض واناا هذاني مثل الغزال
عبدالله : لا إله إلا الله ارتحت من خالد وألغازه كملت عنه يمه فهميني كافي خووفي واناا طاير عندك
ام وليد : السالفة طويله بس ابيك بالأول تجيب لي وليد ألحين
عبدالله بحده : وش تبين فيه
أم وليد : عبدالله ألي يشووفك كيف تتصرف مع بنته ماايقول أنك ألي تناظرني بحده كذا
عبدالله : يمـه
ام وليد بغضب : لاتظن اني مب واعية للكرة الي بينكم بس قلت مسيرهم بيرجعون وكل واحد يعرف قيمة أخوه وانه مره ماتفرقهم
عبدالله بتأفف : السالفة مب كذا
أم وليد : هجل وشهوو يمك كاافي ظلمناه والجاية اعظم أرحم أخووك ويشهد علي ربي أنه ماكان عارف بلي بينك وبين أريام وشفيك تناظرني ليكوون بعد بتحقد علي

عبدالله : أفا يالغالية بس كلامك غريب من سنين وانا أسمعه نظلمة ونظلمة يمه وليد يظلمة ديرة بحالهاا ليه اشوفك دايم تحسسني انه نظلمة
أم وليد : ومن قال انا ماا ظلمنااه كاافي الي اناا فيه ألحين
عبدالله : لا حوول فهميني يمه ولا تجبين طاريه
أم وليد : المهم توعدني تجيب ألحين
عبدالله : وليه الحين بذات لاحقين لبكرة
ام وليد قربت منه ومسكت يده تبوسهاا: لا يمه طلبتك ان كنت عارفه مكان خليه يجي قبل لاتحل عليناا لعنة ربي كافي كاافي رجعت للورا وهي تبكي
عبدالله ضم يدنهاا وعيونه غرقت بدمووع أمه قبل دمووعه : يالغالية ليه البكي اذا عنه خلاص بجيب لك بس اهدي أهدي
ام وليد : أكيد يمك
عبدالله : بحاول
ام وليد : لا تقول بحاول جيبة قبل ماتحملني ذنب ماني قده
عبدالله : ياربي أي ذنب واي لعنه فهميني تراني تعبت من بكيك الي يذبحني
ام وليد : دريت انه أخووك تزوج ياسمين
عبدالله : نعم تزوجهاا متي
أم وليد : اليووم الصبح
عبدالله : لاتقولين انه كل هذا علشانه تزوجها فلعنه هوو وياهاا
ام وليد رجعت تبكي : اناا ألي ملعوونه من رحمت ربي أناا بعقلي الصغير
عبدالله : ليه هالكلام
ام وليد : يمك ألحق عليه قبل لايصير شي
عبدالله : يمه لاتقولين كذا فهميني طلبتك
أم وليد بخنقة : أيي يمك أيي وليد مب أخوووك وليد مب اخوووك وليد
أخوهااااا ياسمين اخوو عبدالله ولد عبدالعزيز
قرب منها عبدالله وعيوونه مثل الجمر : وشلوون أخوي كيف
أم وليد تبكي : يمك هذا سري ومحد بيساعدني غيرك قوم جيبة قوم ربي مايغضب علينا
عبدالله : مااني رأيح ليماا تفهميني
......................................

حياك ياا يابووناصر
محمد يبتسم للشاب الخليجي الي تعرف عليه بالفندق : لا يرحم الله والديك كافي من الصبح واحناا نتمشي تعبت ورجيلي مااتتحمل
فواز : يااعمي قم ماوراناا شي عند لك مشاور ماا يتفووت
محمد تسند على رجل وهوو يناظره كيف يشرح له عن المنتجع : تدري خلص الكلام عندي ياعمي اقولك رهيبة ولا مكانه بوسط الجبال ومحد جمبك ألا كم مزرعه
محمد : بس يمديناا نروح الحين ونرجع بكره
فواز بفرح : أي يمدي بس ليه العجله خلناا نجلس فيهاا يومين ثلاثه
محمد : ملحوقة بس أناا ورا كم شغله
فواز : لاتقول هذاك الدكتور أنت للحين تدور عليه
محمد : يوووه صارلي اسبووع تعبت والمشكله اني كل مارحت مكان قولي تووه طاالع منه وماعنده له ارقام معين
فواز : والله خطير هذا الدكتوور شكل يشتغل بل المافيا محد يعرف مكانه
محمد : اسكت لحد يسمعك تراهم حساسين من هالكلمة
فواز : اييي واحناا مساكين عرب مايصدقوون يلقوون عليناا شي يالله أمشي خلناا نسبق الوقت
محمد يبتسم : يالله


--------------------------------------------------------------------------------

الجزء الثاني


تسندت على النافذة بجسمهاا كله وعيوونه أسبحت بالفراغ ألي حولهاا تقلبت لساعات طويلة بفراشهاا تدور الراحه ومالقتهاا



ياسمين : وبعدين تعبت مب عارف وين اروح ووأسوووي الله يسامحك يااوليد قلبت حياتي ولخبتطهاا أرفعت عينهاا للقمر وتبسمت بداخلهاا ومسكت قلبهاا ألي نبض بقووة وشفيك


يااقلب ادري بلي فيك بس تعبت اناا لي كرامة مب كذا اتزوج من الباب للطاق ألي يبيني لازم يتعب ليماا يحصل علي حتي لوو أحبة شدت بأصابعهاا بمكان قلبهاا والبسمة ترسم


على وجهاا عادت كل شي مرا عليهاا اليووووم وضحكت وزاد صوتهاا وهي تضحك ماحست بنفسها ألي هيي تدوووورعلى حالهااا
وصوتهاا يعلووو :
مجنوووون ياناس مجنووون وأحبهاااااا بجنوووووونه


وأناا أكثر

وتبست يدها بالفراااغ وهي رافعتهاا
قرب منهاا وليد ونزل يدينهاا وتم واقف بمكانه يناظرهاا
ياسمين ورأسهاا أنكسر من كثر ماهي مدنقة أستغل وليد هدوئهاا وقرب منها أكثر :


مجنون من زمان من أول يووم شفتك فيه


ياسمين ورجيلهاا ثقلت عليهاا حاولت تحرق لسانهاا ألي جف بحلقهاا وماقدرت
وليد ويدينه تلعب بشعرهاا قرب من اذنهاا وبهمس : ياسمين




ياسمين أرمشت عينهاا وبقووة رفعت يدها مثل المبرمجه لقلبهاا ياسمين : ما احس فيه ما أحس
أبتسم وهوو يشوف رجفتهاا : تعالي


ياسمين رفعت عينهاا بسرعه له وقلبهاا ضرب نااقووس الخطر : لا
وليد ضحك ركز نظرة لهاا وضرب بأصبعه على جبهتهاا : بعرف هالعقل وشلون يفكر لا يااروحي مب ألي في بالك تعالي نتعشي
ياسمين : هااا


وليد أبتسم : لاتقولين هاا قولي نعم
ياسمين تبلع ريقهاا : نعم
وليد رجع للورا وهوو يضحك : مسك يدهااا غمز لهاا : فديت المطيعه تعالي مسويلك عشى ولا بالأحلام لاتطلعين كذا لفي على رأسك شي ثقيل الجوو بارد شوووي



سكت وهو يشوفها جامده بمكانها مشي لجهت الكميدينة ورفع شالهاا وقرب منهاا
لفه على راسهاا وعيووونه تراقب ملامحه وجهاا
ياسمين والدفأ ملي جسمهااا



وليد : ياسمين ناظريني
ياسمين : .... لا رد
وليد أبتسم : حرمتيني من عيوونك وماراح أخليك تحرميني من يدينك ضم يده بين يدنهاا وسحبهاا معه لخارج الغرفة



مشت معه مثل المهبوله وهي تسرق النظر له كل ما أبتعد عن عيونهاا : بسمته ونظرت عيوووونه غير عن كل مرة غير
نزل على الحديقة المطلة على البحيرة البعيدة ويديهاا بين يدينه


وليد : تعالي اهنية شووفي هذا منتجع الشمس وانشاءالله اذا مداني الوقت وديتك أياه

ياسمين : ووقفت بالقرب من بساط يفترش الارض والنار تتوسط قربت بدون قصد وعيون تدور مكان منبت النار
وليد ابتسم : هي مبنيه كذا مثل المدفأه بس على تحت



ياسمين رمشت عينهاا وهي تناظره متعجبة هدوئه ضحكته نظرة عيوووونه غريب عنهاا مسك يدهاا وجلسهاا جمبه واخذ راحته بجلسته تنسد على جزع الشجرة خلف ظهره وعيووون ياسمين تراقبه
وليد وعيون معلقه بالسماا : انت سألتيني اليوم سؤال ماتبين تسمعين جوابه
ياسمين هزت براسهاا لا


وليد مسك يدهاا وتم يفركهاا بين يدينه : ليه الخوف اناا وليد الطفولة ماتغيرت
ياسمين : مدري
وليد ابتسم : ياسمين يوم سافرت ماكنت زعلان الا اني ماودعتك كنتي شي بداخلي مب عارف شنوو أيام كنت اظن أنه الابوه جتني مبكره فيك ضحك وهو يكمل بس بعد ألي



صار بالأشهر الأخيره تغير كل شي
ياسمين نزلت عينهاا وهي تتذكر كيف عرضت نفسهاا وحبهاا عليه وبخنقة : ياولد عمي لاتجبر عمرك على شي مب فيك



وليد قرب اكثر منهاا ويدينه ضامه يدهاا : لاتحاولين فاهمك حتي لوو لسانك مانطق ياسمين الي بينناا شي اكبر شي مثل البذر تربي بتربة صالحة ونماا وأثمر
ياسمين رفعت راسها بحده : لاتحاول أنت أهنتني


وليد وعيونه ترسم وجهاا : غصبن عني والله
ياسمين بضعف : ترا مب مرة ولا مرتين
وليد بهدووء : يابنت والله غصبن عني اناا مدري وشفيني يووم اشووفك أحس شياطين الأرض تركبني
ياسمين : غريبة وينهاا عنك ألحين

وليد وشد بقبضة على يدهاا : أنتي مب فاهمه مب فاهمه ومسك وجهاا بين يدينه وبضعف مشاعره حط راسهاا بين ضلوووعه وقرب منهاا وهمس : تسمعينه تسمعين الي

شغلتيه شهووور لا سنين والله الشاهد تعبت وأناا ادور عليك تعبت وأناا اشوفك بكل شي حولي
ياسمين غمضت عيونهاا بقوووة وروحهاا غرقت بداخله
وليد : ياسمين مابقي عكس ألي رأح ورفع رأسهاا بين يدينه
ياسمين رفعت عينهاا له وقلبهاا زاد من دقاته : وليد أنت



وليد وويدينه تحرس وجهاا : أرحميني ارحم قلب محتاج اناا محتاج وبقوولها بأعلي صوتي ابيك ياسمين أبيك ورجع ضمهاا لصدره باقوي مااعنده
بكت ياسمين وهي تضم أكثر :وليد أنااا بعد محاجتلك وأناا بعد

سكت شقاتهاا وأستكانت بصدره

مهلا حبيبتي مهلا .. توقفي قليلا وخذيني طفلا بين يديكِ ودعيني
ارتاح هانئا على ذراعيكِ .. واغفو سابحا في احلامي .. ولا اصح
الا على همسات شفتيكِ تحاكيني ونظرات عيونك تغازلني .. تعذبني
توجه سهامهما الى قلبي فترديه صريعا .. او تاخذه اسيرا في هواكِ
فاني استسلم واسلم نفسي لكِ فقربكِ حلمي وحبكِ نعيمي وهل احلى
من ان تسحرني تقتلني عينيك ؟ تحييني بسمات شفتيكِ ؟








ياسمين : وليد وليد بنظل كذا خلاص الفجر بيطلع عليناا وليد
رفعت رأسهاا من بين يدينه وهي مستغربة لأرتخات يدينه وقف عينه على وجه ألي الجمود أسكنه


رجفت يدنهاا وضمت وجه بين يدنهاا : وليد وشفيك وليد تكلم
ياسمين تبكي : وليد وشفيه ردي علي
ياسمين والخوف سكنهاا تمت تضرب بوجه ويدينه ولاحياة لم تنادي وقفت وعيونهاا تحوم بكل مكان تبكي دم


سكون المكاااااان ألي ضم صياحهاا قربت منه وهي تدعي ربهاا أنه كاابووس وتصحا منه بصراخ : وليد ردي تكفي والله احبك ردي علي وقفت وهي تشوف قدامهاا جثة
رجعت للورا وهي تركض مثل المجنوووون بكل مكاااان وبلحظة موتهااا



ركضت لجهت البحيرة تمت تركض وتركض والخووووف من كل شي خالي وأظلم موحش أختفي خووف عليه حركهاا وفقده مووت كل ذرت أحساس فيهاا ووصلت الجهه الثااانيه بعد مادرات البحيرة كلهاا

......




فواز : هاا قولي مب شي رهيب
محمد وهي تسند على كرسية المطل على البحيرة : تصدق روعه
فواز : اعجبك تمتع بالمناظر مب ألي عندنااا صحرا وضبااان



محمد : أستغفر ربك يارجال هذا ديارناا والواحد بدون داره يقل مقداره
فواز : أي خير أنشاءالله وتعدل بجلسته هوو يغمز للبنت الي تقدم لهم العصير مريسي يااحلووة
محمد هز راسه مستنكر : لا حول أستح يارجال


فواز : لاتخاف مب فاهمه عليناا تمتع ياعمي تمتع
محمد غمض عيوونه وارخي أعصابه وسكوون المكاان ماخذ لعالمه


فواز : محمد محمد وين رحت لاتكوووون سرحت بالحبيبه
محمد وهو مغمض عيونه ": حبيبه مرة وحده لا افكر بأهلي



فواز : ياعمي تراني ماني جاهل تكلم وينهاا وين أرضيهاا
محمد يضحك : منهي
فواز : الحبيبه

محمد ضحك : تبي تعرف وينهاا والتفت عليه وهوو يسمع ضحكه وطاحت عيوونه على جسم يامه سكن احلامه


فواز : اذكر الله كل هذاا خززا بالحريم استح يااعم
محمد بصدمه وقف ومشي لجهت الحارس الواقف على البحيرة
فواز : محمد تعال وين رايح



....................



ياسمين تبكي الحارس مب فاهم عليهاا مسك يدهاا وتم يجرهاا لداخل المنتجع صاحت عليه وتركهاا وهوو يسب ويشتم تمت تدوور على نفسهاااوهي تبكي مب عارفة وين تروح


قرب منهاا وعيوون تكذبه
قرب منهاا وقلبه يقوولهاا اهيي

قرب منهاا وروحه الي تشهد بحبه تنطق اسمهااا : ياسمين


ألتفت على اسمهااا وتبلمت للرجل الواقف قدامهااا
قرب مناا محمد : ياسمين وشفيك


ياسمين تذكرت فجاة وليد تمت تبكي وتصيح : وليد مايتحرك مدري وشفيه
محمد بصدمة مب مصدق أنهاا قدامه : هدي وحده وحده مب فاهم عليك


ياسمين : محمد تكفي ساعدني
محمد : عيوني لك قولي وشفيك حدا أذاك وأنت ليه بروحك اهنية
ياسمين : وليد وليد يامحمد
محمد وعرق برأسه ينبض : وليد وشفيه
ياسمين : مايتحرك مدري وشفيه


محمد : وهو وينة
ياسمين تأشر بيدهاا ودموعها تسبقهاا لجهه الثانية للبحيرة
محمد بصدمة : وانتي اجتزتي كل هذا

ياسمين مسكت يدهاا والخوف نساهاا كل شي : تعالي معي بسرعه
محمد وعيووونه تراقبهاا : ابشري
فواز : تعال وين رايح

محمد : فوزا اطلب الاسعاف أناا بروح لجهه الثانية للبحيرة
فوزاز : أنزين من هذي المزيوووونه
محمد بعصبية : فواز بسرعه
..................................

حطيت يدهاا على قلبهاا وغمضت عيونهاا وهي تشووفهم كيف يشلووونه
ويحطووونه بسيارة الأسعااااف
تقدمت بسرعه وهي تلم عبايتهاا على جسدهاا
محمد : ياسمين
ياسمين يدهاا تدوور يدينه من بين الأجهزة الكثيرة : بروح معهم
محمد: لا وين تروحين تعالي اناا بوديك
ياسمين بحده تهز رأسهاا : لا لا لا بروح
التفت عليهاا الممرض يمنعهاا من الركووب معهم
ياسمين بحده : لا بروح معهم محمد قولهم بروح معهم
محمد والعجز تملك عقلهاا من تصرفهاا :ياسمين هدي أناا بوديك تعالي معي
ياسمين : لا ابي أروح معهم
محمد كتم صرخه غضب بصدرة وقرب منهاا : يابنت ليه الخووف ولد عمك مب صايبه شي وأنتي تعالي معي
وقف وفوواز بينهم : هاا بشرر وشلووونه
محمد قرب منه بهمس : مدري عنه شكل بيودع
فواز : صدقت وجيه الممرضين مااتبشر بخير .. وطاحت عيونه على ياسمين الضامه يدينهاا بيد وليد تبكي.. ألا اقوول علامه البنت تبكي عليه هي زوجته
محمد بغضب : لا بنت عمه
فواز رفع له حاجبه : بنت عمه أيي والنعم تعال وين رايح
قرب منهاا والدم يغلي بعرووقة : ياسمين أذكري الله خليهم يعرفوون شغلهم
ياسمين بعنااد مسكت باب سيارة الاسعااف : قلت لا برروح معهم أنت مااتفهموون هوو محتاجني
محمد يعتذر من الطبيب ألي أنزعج مااتمسكهاا فيه ألتفت لهاا وعيوونه مااتتفسر : هوو مب محتاج ألي رحمة ربه اتركيهم يعرفووون شغلهم
ياسمين ورفعت عينهاا له ترجيه : طلبتك خلهم يسمحوون لي اروح معه
محمد بعجز بعد الخووف ماا سكن قلبه : ليــه
ياسمين وعيونهاا : محد بقالي ألا هو
تراجع للورا وعيوونه تفيض باصدق العبر

...
ليــه احس بوجع بصدري
والرووح تنتزع مني
وعيوونه ألي عشقت رسمهاا تذبحني
تحكي شي يكتب نهاية عمري
ليه ياابنت النااس تكسرين شي بداخلي
ليه تعلبين بمشاعري تراني صادق وربي يشهد علي
...
وقف بعيد عنهم والضباب يغشي عيووونه تم ينااظرهاا وهي تصعد معهم بعد ماا تعبووا معهاا وتحركووا يساابقوون الوقت بمريضهم
فواز : نمشي يابوو ناصر .. بوقفته وعيوونه ألي ماافارقتهاا ...

محمد : يالله
فواز وعيوونه مفتووحه على الأخر ناداهااا : بس هذا مب طريقناا
محمد كمل مشيه للخارج المنتجع : بس هذاا طريقي


.................


اناا شفت الزهر مايل .. [ وظنيته يناديني ]
قطفته .. يووم ضميته .. لقيته للأسف ذبلان ..
عرفت أنك زهر عمري
عرفت انك بساتيني
وغيرك فيض مايروي ..شراب يشقي العطشان ..
أنا لو حصل ماكان وشهو ألي يدريني
بانك ^^ ماسواك انتي *.. سكنتيـ ] القلب والوجدان ..
انا أسف على أعذاري عجزت ألقي عذر فينيـ ..
أحبك كثر أخطائي وأدري أنك تحبينيـ


وين رحتي
رمشت عينهاا اكثر من مرةة وهي تشوووف وجهه أحمد قريب منهاا أبتعدت عنه بسرعه وهي تلحق أنفاسهاا ألي تسابقهاا من قووةة مشاعرهاا : ولا شي
أحمد أبتسم : ولا شي غمز بعيووونه غريبه توقعت عندك شي لانك تميتي تناظرين طول الطريق
بدور خذت لهاا نفس وبقوووة : قلتلك ولا شي تلفتت وهي مستغربة ووقوفهم .. وين أحناا
احمد : وصلناا حيااك يااالعرووس
نزل من السياارة وهي تراقبه ضربت جبتهاا بقوووة .. ياربي وشسويت الحين بيقوول ذا مب صاحية يعني مالقيت اسرح فيه الي الحين أفففف رفعت عينهاا فجاة للجهت السايق وشاافته يبتسم نزلت عينهاا بسرعه وهي معصبة منه ونزلت من جهت احمد الي تم ينزل الشنط

أحمد ركز عيوونها عليهاا وعلى عيونهاا كيف تمت تفتح وتسكر من الصدمة والمفاجاة بنفس الوقت .. مشى لهاا وهوو ضايع بأحساسه الي تملكه وهي سراحنها فيه ..وبلهجة حب تكوون قاسية .. بتمين واقفه لا متي

بدور أنتبهت عليه : هلا
أحمد وهو يكتم الضحكة لنظرته الخايفة : هلا فيك حبيت اسألك متي تامرين وتأذنين لي اناا ندخل لاني صدق تعبت والشمس ولله الحمد مااقصرت
بدور : أذنك وتجمع الشرر بعيونهاا يووم فهمت لهجت السخرية بكلامه تقدمت قبله وكملت طريقهاا لداخل البيت تاركه أحمد وراه الي رمي أخر سنارات الصبر خلف ظهره

تسند بكامل جسمه وهوو مب فاهم ليه ومن متي
وقف وعيوونهاا شكت بلي يشغل قلبهاا : لاتقوووول
انتبه خالد عليهااا : سعاد
سعاد : وهي تبكي .. لاتقوول طلبتك لاتقوووول
خالد عقد حواجبة : بسم الله وشفيك ليه تبكين العيال صاير لهم شي
سعاد رفع عينهاا : أي عيال يااخالد من بعد خالتي تسأل عن العيال
خالد بحده : سعاد أذكري الله وين راح عقلك
سعاد تبكي : عقلي طااار وأناا أشووفك كذاا وشفيك خالتي صابهاا شي
خالد : لا مافيهاا ألا العافية
سعاد وهي تمد له بتلفوون : مابي كلام دق علي الحين على المستشفي ولا عبدالله
خالد : سعاد مب نااقصك عبدالله مايمديه وصل المستشفي وزيادة امي اناا تاركها ومافيهاا ألا كل خير أهدي مب زين العيال يشووفنك كذااا
سعاد : تعبت أنت مب راضي أني اروح لهاا ولا راضي تخليني اطمن
خالد ويضم وجهاا بين يدينه : طالعني ليه مااتصدقني قلتلك أنهاا بخير
سعاد : أنزين ليه ماتخلين أروح لهاا
خالد : لاني محتاجلك والعيال بعد
سعاد : أكيد خالتي ماافيه شي
خالد : والله هذاني حلفت أني ماتركتهاا الا شفتها صحت وطلبت مني أجيب وليد لهاا
سعاد : أه هذي ألي مجنني حاسه انه كل ألي فيهاا بسبت وليد وزواجه من ياسمين
خالد والافكار توديبه وتجيبة : سعاد أنتي متأكد انك هذا الي سمعتيه من امي وخالتي ذاك اليووم
سعاد بستغراب : شلي ذكرك
خالد : جاوبيني هذا ألي بس سمعيته
سعاد : أي هذا بس الي سمعته خالتي فاطمة عصبت عليهاا وقالت ليه تجلسين وليد ولد سعوووود مع بنت نوفااا ماتخاافين انه يعشقهاا مثل مااعشق زوجك سعود شيخة اخت نوفااا
خالد : مدري احس المووضوع فيه شي مفقوود
سعاد :مفقوود كيف يعني خالتي قلتلك مرة وأعيدهاا مليوون مرة ماتبي ياسمين لولدهاا بسببب عدوا قديمة بينهم
خالد : ماتبيهاا وكيف فكرت فيهاا لعبدالله وأنتي عارفه مكانت عبدالله عندهاا
سعاد : مدري بس الي أعرفه أنه شيخة أخت نوفاا أذت خالتي كثير أكثر مما تتصور و
خالد : كيف الي أعرفه أني ابووي عمرة مااتزوج عليهاا لا أمي مااترفض مثل الطريقة وبصياح الي مصيبة وراهم
سعاد : الله العالم هذي الي أعرفه وعلمتك أياهاا خالد مب كنه هذاا صووة سيارة
خالد التفت لجهت الباب : أيه
سعاد بفرح : لاتكوون خالتي وركضت بسرعه لجهت الباب


" هيي وقفي "
وقفت وهي تضرب الارض بقووة قرب منهاا أحمد هوو ينتفض : قسم بالله أذا عدتيتهاا لتشوووفين شي ماايسرك سمعتي
بدور ولا على بالهااا .. ماحست الي بيدين تلووي ذراعهاا
أحمد بهمس مثل الثلج : بدور نصيحة لاتستفزيني
بدور والعبرة تسبق حروف لسانهاا : أ
أحمد :أشش ولا دمعه ولا صووت.. سمعتي أنكتمي وتمسكي باخر صبر عندي لاافقده عليك
ماكمل يررجع أنفاسهاا الحارة بجووفهاا ألا بصووت خالد يرحب فيهم
خالد : ياهلا ومرحباا حيالله بالعرسااان
التفت احمد عليه وهوو يلبس قنااع المعرس : حياالله بوبدر كيف الحال والأهل
خالد وهوو يضمه : بخير جعلك بخير وبشرناا عنك
أحمد : الحمدالله بخير ونعمه وين ألي بيستقبلناا بالمطار هاا ويطالعه بنص عين
خالد ويضرب جبتهه : يؤؤؤ أسمحلي والله ماانسيتك الا غصبن عني حيااك داخل
ولا مستحي

أحمد : تبي الصدق مستحي جيب لي أمي تدخلني
خالد يضحك : ههه الله يصلحك زواجنك نبيك تعقل ومافاد فيك وأبعد برأسه عنه وتبسم بوجه بدور : وشلونك يابنت الأجواد
بدور بصووت يالله يباان : الحمدالله
رجع عينه أخووه وهوو يبتسم : حياك تفضل
أحمد يدينه تمسح على خشمه من نظرت أخوووة الواضحه : الله يحيك تسلم

سبقهم خالد لداخل البيت يووم انتبه أنه أحمد يتبطء المشي بصووت وصلهاا قسووته قبل معناه : لاتفقدين صبري سمعتي
بدور وهي واقفه بمكانهاا ماعرفت كيف ترد عليه تمت واقفه تنتظر الفرج بلساانهاا يحرر كتمت صدرهاا ولا دمعهاا تطفئ النار ألي بجوفهاا
أحمد حس بعجزها وخوفهاا تم قلبه وعقله الي اتحدووا لأول مرة ضده : .. هونهاا يارجال البنت خايفة وصغيرة ومتغربة لاتزيد عليهاا لاتزيد ولاحق على معاندك
وبفرحت قرار أتخذ قلبه مد لهاا يده وهوو معطيهاا ظهره ومثلل مااحفظ ملامحهاا ورسومهاا وصل لليدهاا وتمسك فيهاا وكمل طريقة للداخل البيت برضي منه
وخوووفه منهااا يحركهااا

سعاد وهي بنص الصاله :حيالله من جاانا نور البيت
احمد يبتسم : الله يحيك يااا زوجت الغالي وشلوونك يااأم بدر وشلون العيال
سعاد : بخير ويسألوون عنك
بدور وقفت مستغربة للحرارة السلام بينهم وعيوونه تراقب خالد الي تم يضحك معه مااحست ألي بيد احمد الي شد عليهاا بقوووة وصوته الي اخترق قلبهاا قبل مسمعهاا : المرة تسألم عليك
بدور بتوتر : الله يسلمك
احمد بجدية وبصووت عالي : وهذا ألي قدرتي عليه الله يسلمك والمره ذبحت عمرهاا تسلم من الصبح
سعاد : وبعدين خلهاا لاتحرجهاا وأبتسمت لبدور ألي باان حرجهاا من الدمع الي غرق عيوونهاا قبل مااتبعد نظرهاا عنهم
احمد وحس بضعفهاا خااف تفضح بدموعهاا ألي تسبق انفااسهاا شد بقووة على يدهاا واسئذن منهاا يصعد للغرفته ووقف على نص الدرح وهوو يلف على أخوووه
احمد : خالد أذا أمي صحت خبرني مابيهاا تأخذ بخاطرهاا وتقوول ليه مااصحيتني
خالد بهدوء : أبشر رح ارتااح ولاحق علينااا
احمد : يالله نلقاكم بعد الفاصل

خالد يضحك : نتظرك

...............................




يتبع
المضحــ]ـك .. المبكــُُـٌي

عبدالله : يرحم الله والديك يالغالية أهدي وفهميني السالفه كيف يعني مب أخوووي هاا
أم وليد تمسح خشمها بيدها كمل عنها عبدالله مسح دمووعهاا وجلس جمبهاا
وتم يمسح على يدنهاا للين هدت
أم وليد : ربي يجزاك الجنة على ألي تسووين فيني
عبدالله : لا بتزعلين صدق هذاا منايا وفرحتي يووم أجلس جمبك وادلعك أسمعي يالغالية أذا المووضوع بيضايقك سكرية ومب لازم نفتحه
أم وليد : لا يمك تعبت وأناا كاتمته بصدري يمكن القي الحل عندك وكاافي بعد همي انه يصر بينهم شي وأتحمل اثمه طلبتك قووم دورهم
عبدالله طلع تلفوونة من مخباته ودورا الأرقااام وتم يحكي مع الطرف الثاااني وعيوون أمه المستغربة تحرسه
عبدالله قفله ورفع عينه لهاا : وهذااا أحنااا أشتغالناا محققين لأجلك عينك تأمرني على شي بعد
أم وليد : مايأمر عليك عدووا قولي الصدق يمه بتسمعني للأخر وماراح تحكم علي ألي يووم تفهم موقفي
عبدالله : يمه اذا المووضوع يضايقك لاتجبرين نفسك
أم وليد : لا يمه انت يمكن الوحيد ألي راح تفهمني يمك أناا كنت صغيرة مأخذتني الدنياا بوسعهاا أشووف الحب كل شي حولي حبيت ويمكن ماكان كثر مااكان تملك

عبدالله وعيونه عليهاا عكس قلبه الي يجري بدقااته : تملك
أم وليد : ايه يمك تملك الأنانية حطمتني يمه خلتني انسي كل شي حولي انسي نفسي ديني مبادي حتي الالم الي بسببه للي حولي غمضت عينهاا بقووة والصوورة تكرر قدامهاا
عبدالله ويده تشد علي يدهاا : يالغالية أرتاحي ولاحقين للحقي
فتحت عينهاا والدمع غرقهاا : لا يمه الراحه اتركتني من سنين وأناا اشووف الأم الي فقدت ضناهاا تبكي عليه ايام وشهور كرهت عمري وانانيتي وكرهت أبووك يووم
دمرني بانانيته وجرحه
عبدالله بخووف : أبوووي
ام وليد : أيه أبووك دمرني ودمر كل شي حولي وأذا ربي بيجازيني على أثم وليد وياسمين ربي يجازيه معي لانه هوو الوحيد الي أجبرني لهل الشي
عبدالله : يمه ماافهمت كيف وأبووي وشهله بالسالفه كلهاا
ام وليد : أبووك كل السالفه تسمعني يااعبدالله تسمع بعقلك مب قلبك
عبدالله ابتسم بداخلهاا وبنفسه : مافي فرق كلهم واحد قلبي وعقلي تنفس بعمق : قولي وأبشري بلي يسمعك للأخر

...وشفيك تبكين...
أرفعت راسهاا من بين يدينهاا وهي تبكي : وش تبوون فيني هاا اتركووني بحالي مب كاافي الي سويتووه
وقفت مزنة قريب منهاا : وش سووينااا يا شيخه
وقفت وهي ترجف بقوووة : شخية ياخالتي ولا نورة
مزنة نزلت عينهاا : مافي فرق
ام وليد : ألا فرق اناا عن نفسي مب عاارفه من اناا شيخة ولا نورة يووم انادي نفسي نورة ويوم شيخة قربت منهاا ومسكت يدهاا بترجي : قولي ياخاله من اناا شيخة ولا نورة وتمت تناظر وعيون خالتهاا عيت تحكي .. تكلمي يااخالة من أناا شيخة ولا نورة
مزنة : يااا ..
أم وليد فتحت عينهاا : شفتي حتي أنتي مب عارفه من أناا تدرين شكلي بقوم أبووي من قبرة وأساله من أناا ولا شرايك نسأل سعوود يمكن اختاري لي أسم بعد غير
مزنة: يابنتي لاتلوومينه
أم وليد : ما الوومة كيف يااخالة وأناا ضايعه خذي مني كل شي حتي اثمن شي عندي أسمي وليه علشااان حبيبت القلب
مزنة : شيخة
أم وليد وتمت تبكي وتضحك وهي تدور حولي خالتهاا ام زوجهاا : قلتيهاا يااخاله شيخة شيخة الي نسيتتوهاا اسمهاا
أناا أسمي يااناس شيخة وصرخت باعلي صوتهاا يااعالم اسمي شيخة
مزنة : أنجنيتي أسكتي لاتفضيحناا النااس متجمعين براا لا يسمعونك
ام وليد : يسمعوون خلهم يسمعووون أبي كل الخلق يعرف أني أسمي شيخة كاافي تمثيل وخداع تعبت منكم ومن ولدك بعت كل شي لأجل عينه واخرتهاا يساافر ويتركني
مزنة قربت منها تحااول تهديهاا : ياابنتي هوو مب رايح يلعب رايح يخدم دينه ووأخوانه
ام وليد باستهزااء : لا فيه الخير والله
مزنة وقفت قرب الباب وهي تسمع صووت الحريم الي تقرب : شيخة أسكتي عمانك وحريمهم برا لا يسمعوونك ويسوون سالفه
أم وليد بحده وعرق بعينهاا يشد : لا ياخاله مب ساكته من الحين مب ساكته هي كلمة اماا يأخذني معه ولا بتركه هوو ولده
مزنة :تتركيني ولدك تتركين ضناك
ام وليد لفت علي وليد النايم بمهااد ببرائه وبعيوون لاتمت للأمومة بشئ بعيد عن عيوون خالتهاا : غصبن عني ولدك هوو الي جبرني
مزنة : لاحول ولا قووة ألا بالله منك ومنه محد بجيبلي المووت ألا أنتوو حسبي الله عليكم كسرتووا ظهري بمشاكلكم والله لوو عبدالعزيز ونوفاا كاان منت منكم
أم وليد بغصه : صدقتي لوو نوفاا وعبدالعزيز كاان ضعت وتطلقت من زماان ألا يااخاله شلونها ألحين
مزنة وهي تريح نفسهاا على الكرسي : قطعت قلبي للحين مب مصدقة بمووت ولدهاا كل ماادخلت عليهاا لقيتها ضامة مهادة وملابس وتبكي رفعت عينهاا للسماا طلبتك ياارحمناا انك تعوضهاا باحسن منه ياارب
أم وليد ابعدت عنهاا وهي تقرب من الطفل الناايم بهدوء وسكينه على سريره وهي تغالب الألم وصرخه الضمير الي تجرح فؤادهاا


الجزء الثاني..


عبدالله : يمه ماافهمت انتي الحين اسمك نورة ولا شيخة ووليد اخوي ولا مب اخوي
أم وليد تنهدت بتعب : لا يمك اسمي شيخة بس ابووك غيري أسمي ليه لان المرة الي يحبهاا اسمهاا شيخه ومستحيل تكوون شختين وضحكت بالم وهي تكمل : وبعد في فرق هذيك شيخة حبيبت القلب وأناا بنت العم الجاهله الصغيرة الغبية الي رضت حتي بتغير اسمهاا ليه لانهااتحبه أكثر من نفسهاا

ماتحمل كل هذا الصدمة شلته الظلم الصورة نفسهاا
صوتهاا أخترق شي بداخله كلامه يجري بدمه
ظن انه نساهاا ظن انه ولا شي بحيااته
وخاب ظنه السكوون الي يسكنه من أول يوومة سبب هي

هي وحدهاا كلامهاا

""نفسي أطمعت لأكثر ياعبدالله حبيت كل شي فيك وتصورتك بدخلي تسكن كل جزء فيني""
الصدق لامسه قلبه

"" روحه هي روحي موته بموتي وأختار""

:"" صح ألي تحب تضحي واناا أحبك وألي بداخلي جزء منك وأن تركته يمووت فانت بتموووت معه ""


رفع عينه للسمااا
قدرتي يااحور القلب قدرتي
السكوون وراحه النفس ألي أدورهاا من سنين لقيتهاا
حسيتهاا بحروفك
لمستهاا بقووة مشاعرك

غمض عينه وهي يسمع تنهدت أمه وبصوووت أجهله : كملي يمه كملي
أم وليد : وش أكمل يمه كل ألي صاار كرهني زيادة ابووك كان مقيدني حبه ألي كان يعلنه كل يووم وساعه قدامه خلقه يذبحني وربك كتب أني احمل فرحت وفرحت جدتك مزنة وأبووك من يوومه سكت عن سالفة شيخة
يوووم ولادتي اكتشف أني ولدي ألي انتظرتي وصلتي الوحيد ببقائي مع ابووك ماراح يعيش كثير ماا ماعاش
عبدالله : ليه
أم وليد : أول ماا ولدت طبعاا ولدته بالبيت ايامهاا ماا كان نرووح مستشفياات خبرني الدكتوور وأتذكر عدله كان من المرسلته الحكوومة للأمكان النائية قالي اني كنت احمل فيروس الكبد الوبائي وأنه انتقل لولدي بعد مااولدته ومسحت دمعه هاربة منهاا .. ولدي ألي حماني من المووت وحمل المرض بدالي تخليت عنه وليه لاجل ابوووك وياليته فاد
عبدالله : لأنه حاول يترك بعد ماا ولدتي أخوي
أم وليد : لا يمه حاول بعد سنة بعد مابدلت أخوووك
بولد غيره
عبدالله : كيف وكتم صدمه تلت صدمتة يووم سمع رنة تلفوونة حوور عقد حواجبة وهوو يشووف رقمهاا يضؤئ تلفوونة أبتعد عن أمه وفتح الخط
عبدالله بخووف استغربه : ألووو
هااي مستر عبدالله
عبدالله بصدمة : الدكتور ديغووول
.......................

محمد اصبر يارجال..
تم فوواز يركض وراه وهوو مب عارف سبب غضبة
الغضب ألي مثل الناار بقلبه تحرررقه وتحوول للرماد كمل طريقة بمرات المستشفي وهوو ماايشوووف قدامه الشكوووك
مب تارك له نفس يتنفس بدوونه عيوونها ونظرات الالم مب فارقته أبداا
ووقف والناار تحرق لساانه قبل جوووفه وعيوونه تشووفهاا كيف منطووية على نفسهاا قرب منهاا وهوو نااسي نفسه وكل شي حووله ألا قلبه ألي يأن بداخل مثل الجريح
ينتظر الفرج
أماا بمووته
ولا بحيااته


ياسمين والالم يجرح روحهاا تمت تحارب ظنونهاا ونفسهاا الضعيفه والخايفة من فقد امانهاا
نست العالم كله ونست نفسهاا ماهمهاا لادموعها وروحههاا ألي تعبت من ضيقتهاا وحزنهاا وهي واقف بحجاابها وعيوونه ألي تشغل عقوول ألي حولهاا عن سبب حزنهاا
انتبهت وهي الغريقة باحزانهاا بعيوونه ياامه اشغلت تفكيرهاا حتي لو كانت ايام مااتجاوزت عدد أصابعهاا
ياسمين بهدووء عكس قسوة حزنهاا : محمد
محمد تقدم منهاا والغضب معيمه : أيه محمد كيفه ألحين
ياسمين : الله العالم محد طلع من يووم دخلووه
محمد : وأنتي شلوونك
ياسمين نزلت عينهاا : الحمدالله
محمد بسخرية بحده لسانه : ماتوقع
رفعت عينهاا له مستغربة : نعم
محمد بلهجة حادة: ألي يشووفك يقوول أنه رووحك داخل مب واحد مايربطك فيها ألا القرب
ياسمين بحده : وش قصدك
محمد : قصدي مايحتاج توضيح هي كلمة واحدة ياابنت عبدالعزيز ياا أيه ياا لا
تحبينه وليد ولد عمك
ياسمين بتوتر : أناا مااا أسمحلك تتجاوز حدوك
محمد بغضب على صووته : ردي تحبين وليد ولد عمك ولا لا
ياسمين : وش يهمك منن هل السؤال
محمد : يهمني أنك اعرفك انك انانية وكذابة
ياسمين : احترم نفسك
محمد : جاوبي تحبينه ولا لا
ياسمين ابتعدت عنه : مالك حق تسألني
محمد قرب منهاا والغضب معميه : الا لي حق وأكثر اسمعي ياابنت النااس مب محمد ألي ينقص عليه وتجرينه وراك مثل الخروف
ياسمين وهي تنتفض بين يدينه : أترك يدي أتركني
محمد : الا ليماا تجاوبين تحبينه
ياسمين : ايه وشعندك
محمد : عندي أنك مااتستاهلين حداا يحترمك ومثل ماالعبتي علي وجريتين من أخره الدنياا مثل المجنووون بتجيني معي الحين وانتي مااتشووفين الطريق
ياسمين والخووف شلهاا : محمد أستهدي بالله أتركي يدي محمد
وتم يجرهاا بقووووة
محمد بحده : تحركي


أترك يدهااا يااكلبـ
التفت ثننيتهم لجهت الصووووة

محمد / ياسمين : ولـــيد

.....................


تمت تحرك رجلهاا وهي متملله من وجوده بالغرفة
أحمد وعيونه تراقبهاا من المرايه : وشفيك
بدور غمضت عينهاا وهي تهدي نفسهاا : سلامتك
أحمد كمل لبسه وهوو مستغرب تقلباتهاا السريعه والتفت لهاا يووم حس بصووتهاا : بغيتي شي
بدوور بخووف : ممكن أكلم تلفوووون
احمد وعقد له حواجبه : ممكن هذووا هوو قدامك
بدور تبلل ريقهاا : قصدي أكلم هلي مـ ـن زمـان عنهم
أحمد مسح علي عيوونه : تفضلي حلالك التلفوون بس لاتنسين فتح الخط اكيد عارفته
بدور وهي تشووفه واقف خارج الغرفة هزت له رأسهاا بأيه
تنفست براحه وهي تحرق الارقاام بسرعه وقلبهااا يزيد دقاته
بدور .. يالله ردووا أففف
طوووط طووط
بدور .. يالله توو النااس على نومكم
الطرف الثااني بصوت نايم : ألووو
بدور بفرح : ألووو من معي
الطرف الثاني : أنتي ألي داقه من بغيتي
بدوور بصراخ :افرااح وجع مااعرفتيني
ألطرف الثااني : من معي
بدور : لا صدق منسمه يابنت أناا بدور
أفراح : واووووو بدووور يابعد عمري وينك طمني عنك
بدور : أناا يووو بخير والحمدالله أنتوو وشلونكم واخباركم
افراح : تمام الحمدالله عاد حمدي ربك كنت تووني صاعد انااام
بدور : ماشاءالله من متي يالدجاجه تنامين مبكر هاا
افراح : حرام عليك طول عمري انام مبكر بس اليووم غير عندي عرس ولازم نتجهز
بدور بصدمة : عرس عرس منوووو وليه مااعلمتووني ولا ماني بنتكم هاا
أفراح :يؤؤ شوي شوي ابووي قال لاتخبروونها البنت بشهر عسل ولا تشغلوون فكرهاا وزيادة على قولته عرس نرة ومايهم
بدور : تعلميني أبوووي وأعرفه البنات عنده ولاشي المهم عرس منووو
أفراح بتوتر : عرس وحده من بنات العايله الا قوول كيف العرس بشري وشلوون أحمد معك
بدور تنهتد : استكي يرحم الله والديك يووم حلوو يووم أعوذ بالله تقوول كل واحد ينطر الثاني ليتذابح
أفراح : اففف لهدرجة صعب أشووي قلتيلي علشاان ماتزوج
بدور : تبين الصدق 99% انا السبب
أفراح بحزن : بدور أنتي لاتقولين نفذيتي جنونك ألي تهرجين علي ذيك الأيام
بدور : وازيدك طفشته لين كره عمره
افراح : ليه ماقلناا عيشي حياتك وأرمي كل شي وراك
بدور : افهميني ماقدر ماقدر كل مااأحاول اتذكر كل شي وأحس الدنيا تلف فيني وأكره تفهمين اكره وأحسه مثلهم
افراح : لا يا بدور لاتدمررين نفسك وتخسرينه
بدور : صار الي صار اليووم بزود شكله طفران مني
أفراح بعصبيه : يابرودك انت ليه مااتنسين كافي ألي تسببو بهمك وخوفك بيفرحوون بكره بزواجهم
بدووور بصدمة : كيف زواجهم
أفراح بحده : أي زواجهم وأنتي أذبحي عمرك بكي ودمرني زواجك وأخسري كل شي
بدور : افراح فهميني هي تزوجت كيف وشلوووون
أفراح : كيف يعني رجال من طرف ابووي خطب وأبووي وافق
بدور : كيف ياخذوون وحده نفس هاذي مريضه وعيووب الدنياا فيهاا
افراح : علشاان تعرفين انه محد حارم نفسه ألا انتي حمدي ربك وشووف نفسك قبل مااتخسرين كل شي
بدور ببكي : كيف تقولين اشووف عمري وهي السبب كيف وهي ألي لازم تكوون لي العمه والام والاخت والي امنووني عندهاا وخانت الأمانه بأبشع الصوور هاا قولي كيف
افراح : بدور أنت تعرفين انهاا كانت مراهقة وجاهلة وبعد تربية خدامه كافر كيف تبينهاا تكووون
بدور : حتي ماايسمح لهاا انهاا تتحرش ببنت اخووهاا سمعتي
وانكتم صوووتهااا بشقاتهاااا
أفراح بخووف على أختهاا : بدور تسمعين بدووور
بدور : خلاص أفراح ماقدر أستحمل ماأقدر
افراح : بدور انتي مؤمنه وتعرفين ربك ألجي له هوو نصيرك وهي ألي بيجازيهاا على أفعالها
بدور : أنشاءالله
أفراح : ونصيحة أخير لك حبيبتي أنسي أنت عارفه انه هالموضوع أذا ظهر بيدمر أبووي قبل مااغيره وأحمد أياك يعرف مهماا تحبينه هذي مواضيع ماتنذكر سمعتي
بدور : أدري يا افراح هوو حاول يعرف سبب رفضي له بس مااقدرت مب عارفه كيف أتصرف
افراح : بدور أناا الحين ما اقدر أتكلم اكثر أسمع صووت أخواني قريب مني شووفي أبيك تنسين كل شي وتنثقين بربك وتتوكلين عليه سمعتي وخفي شووي على الرجال لا يزهق ويتركك
بدور : بحاول بس تدرين ضيقتي خلقي بطاريهاا كيف هالاشكال تتزوج
افراح : لا حول رديناا ماقلناا انسيهاا
بدور : أنشاءالله سحبناهاا
افراح : يالله تصبحين على خير ولاتقطيعين
بدرو : ابشري وسلمي على امي وابوي وسيف والباقي
أفراح : أنشاءالله

قفلت من أختهاا وهي مب عارفه كيف تتصرف الظالم نفذ بجلده والحياة مازلت تعطية وهي وهي المظلومة ومب عارفه كيف تتخلص من الظلم الواقع عليهااا


.......

للحياة شجوم ووللقلب عيون تدمع عندما يحل الليل .. تتساقط الدمعات على جمرة الفؤاد .. فتلتهب نيران الألم والغيرة ..


التفتووا ثنيهم للجهت الصوووة
ترك محمد يد ياسمين وعيوون ترجف بقوووة
ياسمين وقف والدم نشف بجسدهاا وعيوونهاا ترمش عليه .. كيف .. وشلوون
قرب وليد منه وهوو يخطي الخطووة بعد الخطووة والتعب ألي رسم ملامحه علي تحوول للغضب
محمد بصدمة : أنت
وليد ومسك يدهااا بتملك ولف علي جهت محمد : حذرتك أكثر من مرة بس شكلك مااتسمع النصيحة التفت لجهت ثنين واقفين بالقرب من غرفته وأشر لهم بعينه
ولحظت ألا مكتفين محمد ومقيدين وراسه على الارض
ياسمين بصدمة وخووووف : وليد وحرووف مااتمت بلساانهاا ألا يده تكتم على فمهاا قرب وجه من وجهاا .. ولا همس سمعتي احساسي بمحله ومااخاب
ياسمين وتتشوف الشك بعيوننه تمت تحاول تهز راسهاا لها بالرفض ومااقدرت يدينه ألي مطوووقة فمهاا شالتهااا
وليد : أبعدووه عن وجهي يووسف
يووسف قرب منه : يس دكتوور
وليد : أبيك تأدبه لييماا أجيك
يوسف أبتسم: اوكي
ألتفت له وعيووونه تقدح نار : وبعد كاشفه
ياسمين تمت تهزا راسهاا بعجز ولا حياة لم تنادي سحبهاا بقوووة للغرفته ومااهتم للألم الي يتسبب لهااا
رمهاا بأقووي مااعنده على سريره
ياسمين بألم: أييي
وليد قرب منهاا ومسك وجهاابيده وتمت يضغط عله بدوون رحمه : مب اناا الي ينخااان سمعتي
ياسمين بعجز : انــت فاهـ..ـهم غلط
وليد بغبضت يده كتم على فمهاا : أششش ولا كلمة سمعتي ولا كلمة وأبتعدت عنهااا
بعد مارمهاا بأقووي ماعنده على السرير
ياسمين وانفاسهاا تصعد وتنزل : وليد أسمعني والله أنت فاهم غلط والله
وليدوبحده : أنكتمي ماابي اسمع صووتك
ياسمين : وليد أسمعني مب خااسر شي أسمعني
وليد : قلت لك انكتمي مااتفهمين
ياسمين : بس
وليد : ياسمـــين
وأبتعد عنهااا قامتت ياسمين الحقته وما كملت طريقهاا الا تشووف أيليناا تدخل الغرفة
أيليناا بخووف: دكتووور لماذا قمت عن السرير
وليد ويدينه تدلك راسه : أحس نفسي احسن ألحين
أيليناا وبعيوون خايفه تمت تناظره : لقد قمناا بعمل تحاليل أسكتت وهي تشووف يده
وليد وهوو يرفع له يدهاا يسكتهااا : أيليناا كلامي مااينعاد انا اعرف بصحتي مايحتاج للتحاليل
أسكتت وهي تشووف المررضة ألي دخلت للغرفة وهي مستغربة السكوووت والشرر ألي بالغرفة تقدمت من وليد ويد أيليناا توقفهاا
ايليناا : ماذا هناك
الممرضة : لا شي أريد ازالت قياس القلب عنه
أيليناا بغيرة : اناا سوف أفعل أخرجي الأن
الممرضة بحده : ولكن هذا عملي
أيليناا : قلت لكي اخرجي
تمت تناظر الممرضة الي أخرجت من الغرفة وهي تسب بلهجة فرنسة
رجعت بصرهاا له وهي تهدي رجفت قلبهاا للقربه
الخوووف شلهاا يووم شافتهاا بين يدينها ميت
والحب الي سكنهاا سنين سكن خلاياا جسدهاا
والحب مايكتمل الا بقرب الحبيب
تقدمت منه وهي تتأمل أحلامهاا ألي ياماا تحلمت معه أيام وأيام

وليد انتبه عليهاا : وشفيه
أيليناا وهي قريب منه : أ أريد أزيل عنك قياس القلب
وليد أبتسم : لا بس
رفعت يدهاا للصدره الي باين من القميص بوضووووح كبير
وبلحظة رفعت عينهاا لجهت اليد الماسكه يدهاا
ياسمين ببتسامه صفرا : أووه سوري اناا بقووم بهالشي
ايليناا وبصووت حاد مااينسمع الي بهمس : ولكن هذا عملي
ياسمين والأبتسامه بوجهاا مازلت : وعملي بعد وبيدهاا ازاحت ايليناا تحت نظرات وليد الحالمه
أيليناا رفعت بعينهاا بسرعه للجهت وليد تسنجد فيه ومالقيت
وليد : ايليناا يمكنك المغادر وشكرا مرة اخري على المساعدة
أييلنا بصدمة تمت تناظره للحظات
ياسمين بحده : مدام لوو سمحتي الدكتوور يقوول لك شكرا على المساعدة تقدرين تغادرين
أيليناا تمت تهز رأسهاا ببلاهه : أوكي
ومشيت للخارج وهي تجر رجلهاا جرأ

ياسمين التفت لوليد وتمت تناظر بحقد قربت منه : لوو سمحت
وليد بعيوون حالمه : نعم
ياسمين : ممكن ازيل عنك قياس القلب ياادكتوور
وليد ركز عينه عليهاا : ممكن
قرب من ياسمين وأزالت اول واحد بقوووة شافت غمض ورجع يفتح عينه بغضب ولا اهتمت تمت تزيله بأقووي مااعندهااا ولا أهتمت
وليد : ياسمين
ياسمين : يس دكتوووور
وليد بعصبيه يرد عليهاا : يس دكتووور خف يدك
ياسمين : اوووه سووري دكتوور لم اقصد
وليد ويدينه تحوط خصرهاا : وشفيك
ياسمين ركزت عينهاا عليه : وتسأل وقفت قلبي وتٍسأل واتهمتني وتسأل
وليد : أقولك سررررا



الفصل السابع عشرا
الجزء الاول ..



******


..لحظات لاتــدوم ..

>
>
>


مسك راسه بين يديه والدم يندفع بقووة بشرايينه ..كيف وشلووون ..
عبدالله يمه

علأ صوتهاا تردد اسمه لمرة الثالة وهي تشووف الخوف بعيونه
ام وليد : يمه عبدالله وشفيه وليد فيه شي

عبدالله وعيوون ضاعت بلي حوله الأفكار تودية وتجيبة
الشيطان ماترك له مخرج يحس النفس يختنق

بجووفه قبل مايوصل للحلقه

ألتفت لهاا وعيوون تحكي كرامه أنجرحت

تلاقت عيونهم وبداخله

( ألمي أكبر من ألمك يمه )
(ألمي أكبر من ألمك )

أم وليد المحب لولدهاا مدت يدينها له تناديه لحضنهاا وهي تشوف الألم بعيوونه : تعال يمه فهمني تعال

رد عبدالله عليها وهو يمسح على جبينه ..
الضيقه .. بداخله تزيد

يحس بمشاعر.. كثير تخنقه
الكرامة
الخوف
الأنتقام
والعجـــز
العجز


قرب منهاا وهوو يرسم ملامح الهدووء على وجه
عبدالله :.. وشفيك يالغالية خفتي

أم وليد : وشلون ما أخاف ووجهك قلب أسوود علمني يمه وش ألي مضايقك
عبدالله قرب منهاا وضم يدينه بين يدينه يدلكهاا : مافيني ألي العافية أنتي الى بشريني عنك عساك أرتحتي بعد ماا حكيتي

تمت تراقبه بعيووونهاا وتدور شي يحاول يخفيه عنها بأبتسامته الباهته : الحمدالله أحسن شووي وبكوون أكثر يووم أشوف وليد قدامي


عبدالله بضيقه: وبتشوفينه بتشوفينه.. ابتعد عنهاا لجهت الباب وكمل طمني قلبك يمه بتشوفينه قدامك وبيرتاح بالك

ام وليد وألمهاا نساها الم ولدها : وين رايح يمه
عبدالله : ماقلتي أنه راحتك بشوفت وليد هذاني بجيبه لك
أم وليد : وهاجر

عبدالله غمض عيونه وتوه يتذكرهاا مشي للجهت الباب وهو متجاهل نظرت أمه المستفسرة : هاجر
لفيت عليهاا وعيونه الفرحانه تسبق بسمتهاا : نعم

عبدالله وعيونه تتابع مجري بسمتهاا وحركتهاا : تعالي

قامت بدون ماتعترض ومشت له وهي تخطي الأرض ببرائه
عبدالله وهوو ينزل له بجسده كله وعيوونه تدوور شيئ ضاع ومات من سنين فتح له يدينه : تعـالي
مشت له وهي تقدم الخطوة وتأخرهاا لطفله يحكمها غرور الأطفال وخوفهم
عبدالله ما انتظر ردت فعلها ضمهاا لصدره بأقووي ماعنده وهووو يحس ضلووعهاا


الصغير تتألم ضمهاا وهوو يدوور الأمان ألي فقده ويحسه فاقده وقف وهي بين يدينه يدينه الصغيره ضامته وراسهاا الصغير بحجمه وكبير بفهمه مرتخي على كتفه

رجع لأمه يطمنهاا بلي تبيه وتم القهر والذل الي يحسه بداخله يجرحه بكل مكان بدون رحمة تجاوز ممرات المستشفي وهاجر ساكنه بين يدينه ضمهاا اكثر وهوو يغرس أصابعه بجسدهاا وصورة حووور تجلت قدامه

انا حامل
حامل
حامل


********


مـاذا جرى ..؟
هــذا جنون ....؟
في كيانــُُي أمً حريـَـقْ
أم أنًـه بركانٌ جمـر .......؟
ثـارً في نبض العروق
أم أنًـه قلــب جديدَ
جـاء من غيـبٍ سحيــق
مــاذا جرى يا أٌضلعــيـ ...؟؟
في خفقةٍ القــلبِ العتيــقْ
يـا أضلٌعــًي ..
اني احـسًُ بخافقي ..
طيراً طليــقْ
يا أضلٌعـــًي ..
ِألا ترــين قلبــي غريق
ووبنجوي العــيُون شــهـيٌد


ياسمين وعيوون تبتسم بشووق لهدووئه : سرا
وليد بهدووء غريب عنه : تبين تسمعينه
ياسمين نزلت عينهاا للأرض من قوة مسكته لخصرهاا : م دري


وليد وعيونه أعكست شي بداخله ظنه مات وأندفن : ماتدرين لهدرجة صعب سؤالي
ياسمين أبعدت عينها لأقصي مكان تقدر توصله

يدينه ألي تبحر بجسدهاا بكل خفه ومهاره


تزرع الدفأ بروحهاا
تحرق الدم بعروقهاا
تأخذهاا للبعيـد

أبعــد من انفاسه القريب منها

تمت تحرك رأسهاا يمين وشمال والضعف سكن جسدهاا

وليد وعيوونه الي تغيرت نظراتهاا بشي أنخلق بداخله قربها منه : ناظريني


ياسمين واحساس بداخلها يرفض .. ما تقدر ولا أراح أقدر تتحمل نظرته هزت رأسها ..بلأ..
وليد ماأهتم لرجفتهاا وتم يقربهاا منه والغضب بداخله معمية بحده بصوووته : ليه خايفة
ياسمين أختنقت أه بصدرهاا غمضت عينهاا تهرب من نظرت عيونه

الشك عنوانهاا

وليد وهوو يرجعالهدوء لنفسه : ياسمين وين بتهربين
ياسمين وهي تعد لعشرة افتحيت عنيهاا : أنا

قست يدينه أكثر : وشهوو تكلمـــي

ياسمين بخووف : مدري

وليـد وحروفهاا تتصادم بضروسه ألي تحتك : الفرق لحظة يابنت العم لحظة وأناا أنجرف بين شئين
ياسمين غمضت عينهاا نصف أغماضة تهرب من مشاعرهاا

وليد تم يهزهاا بقوووة وعيووون تكدح نار بحده خوفتهاا : تكلمي قبل ماا أكتم

هالصوووت .. وحبس باقي الكلام بجووفه وعيوون ترسم هالجسد ألي ضمه .. ليه انتي بذات يابنت العم الي توقفين عند حدي ليه أشووف الصبر والهدووء بجنبك ثورتي وعصبيتي كلهاا تختفي ومااشووف الا لهفتي

ياسمين ارجعت للورا خايفه من نظرت عينه ألي تغيرت بأكثر من ثانية ومنعتهاا يدينه الي ضمتهاا

وليد وانفاسهاا تلاحق بعضهاا ابعدهاا عنهاا بقووة وهوو يسابق الأرض بقووة مشاعره الي نبضت برجفت يدينه صفقت الباب ألي سكره بكل قووته صحته على رجفت يدينه الي مااسكنت تحرك وهوو يدلكهاا بأطراف أصابعه

ووقف يووسف بنظر من عينه خلاه يتم بمكانه بجنب الباب مشي والدم يغلي بعرووقه صورتهاا وهي بين يدينه أذبحته مسك بقووة يده على صدره وهوو يلهث بقهر من نفسه: صغيرة وجاهله وغبيه وترفعني للسما وبلحظة تنزلي للأرض يارب رحمتك ضرب الأرض بقوووة
وهوو يخطي لخارج المستشفي ويتبعه ثنين من اعوانه

****

كيــفـ أعيد ايام عمري من جديـد
وين أجيب اللي مضى لي من زمــان
لوتعارفنا قبل حظي السعيـــد
كنت عشت الحـب في حضن الحنان
البلا حصلتك وقلـبي جلــيـ]ـد
جامدالخفق ومثلوج اللســان
يوم شفتك عاد لي حلم بعيـد
يوم شفتـك عاد لي جرح جديد



****

رفعت عينهاا لجهت الصوووت ألي اخترق ظلامهاا

أحمد وعيوون تحووم عليهاا مستغرب : وشفيـك

بدور تعدلت بجلستهاا : سلامتك

سعاد ابتسمت بأستغراب منه ولجلست بعيد عن عرووسة : خلهاا أحمد أكيد تفكر بأهلهااا

أحمد بضيق ولهجه أنكرتهاا سعاد : البنت من يووم تتزوج مايكون لها اهل ألا رجلهاا وبس
سعاد ببتسامه حنونه تمد لهاا فنجان القهووة : سمي ياعرووس ولاتبين شي بارد
بدور بخجل : لا ماقصرتي

تحاشتت تشووفه وتشووف عدم المبالاة بعينه وكلامه .. صح توهاا وليدت اللحظة بس من مناا يحبهاا .. يووم تتوعد على الدلال والحب وتجيبر الخاطر .. وناس تدور رضاك بكل كلمة ختي لوو كنت مخطي .. وفجأة تشوووف العكس .. صعب


سعاد ابتسمت لها وهي تشووفهاا سرحانه ألتفت وشافت أحمد معطيهم ظهره غمزت لهاا وهي تهمس لهاا: أطلبي ياقلبي أي شي أنتي عرووس وبيني وبينك أستغلي كل شي حولك وتدلعي

أحمد يلتفت لجهت الباب : الا أقوول وين رجلك

سعاد توترت وهي تبعد عينهاا عن بدوور الا أستغربت تقلبهاا المفاجئ : رايح يسووي له شغل مب ومطوول بدور تبين شكولت ولا فانيلا

بدور ببتسامة : على قولتك شكولت

سعاد بنص عين : قلنا أستغلينا مب تضحكين عليناا أوكي تفضل يا حرم أحمد

أحمد رفع عينها لهاا وبخاطره ترجم شعوور بداخله عجز عن انكاره

أه ياقلبـي دخيل الله كفي
لاتذكر في تري الذكرى عذاب


قلب أحمد : . قلتهاا أه ياقلبي وبقوول أه منك يابنت الناس..

نفس أحمد : هذا أولتهاا ياا رجال مليت وتعبت أنت ماراح تفهم يااشريكي الروح

قلب أحمد :حاجتي لهاا كبييره ولوو ما أحبهاا كان ماأهتميت بس يوم عن يووم أحسهاا تمشي بعرووقي احس النبض ماينبض الا لهاا وعيووني ماتدوور ألا شوفتهاا

نفســس أحمد : رديناا بتم كذاا ضعيف وتركض وراهاا وهي تطردك ابعد عنهاا انسهاا وتشووفهاا تلحقك

قلب أحمد : صعب تفهم صعب أحس بالقهر منهاا وودي لوو أمسكهاا وأضربهاا وابرد خاطري فيهاا ودي لوو أضمهاا ليماا أحسهاا تذووب بين يديني

نفس أحمد : يوه هي فيهها ضرب وضم أسفهاا أنبذهاا ولاتضعف أسمعني أناا أحبك وأعرف مصلحتك

بدور أبتسمت لسعاد ألي أغصبتهاا على كيكة الفانيلا وبلحظة يدينهاا تأخذ من سعاد الصحن حست بالدفا باطراف أصابعهاا رفعت عينهاا وهي تحس بعيوون تراقبهاا

أحمد وعيوونه أحتدت وهوو يشووف نظرت عينهااا حس بالدم فاير بكل ذرة بجسمه

الضياع والحرب ألي يحسهاا بقلب وعقله مبب تاركه له نفس رص علي يدينه بقووووة وهوو يضيق عينه لهاا عينه الي شاافت شي لامس حرووف قلبه ووجدانه


لاتعقلنــي على ظن يخيــب
ولاتوهمنــي على غيب وراك
أنطق بحكمك ترى يأسي قريب
ولا وصل حده ماعد يشفي دواك
قل وخلصني ولي ربي حسيب
حرام التعذيب من هذا لذاك
بي تمر ايام جرحي مايطيب


بدور أبعدت عينهاا بعيد عنه تداري دمعتهاا الي انطقت بشي قرته وحسيت بقلبهاا وعقلهااا
أحمد ويدينه ترص بكل قوتهاا على طرف الكرسي وقف وهو يبتعد عن نفسه : قووم يا

أحمد أبعد لاتقووم تترجهاا تحبك أبعد قبل ماتنسي نفسك وقف وهوو يمشي مثل الطاير لجهت غرفة أمه ومااحس لا بخطوة رجلينه ولا بكل ألا حولي ألا بصرخت سعاد الخايفة

توقفه : ويـــن
أحمد بأستغراب التفت لهاااا وهوو يمسك يدية الباب الي تودي لغرفة أمه : وين بعد لأمي
سعاد توترت وتمت تتطقق أصابعهاا بتوترت : خالتي مب هنيه



أحمد عقد حواجبة : مب هنيه ليه هي وينهااا
سعاد أبتعدت عن نظرت عينه وهي تشغل نفسهاا بتقطيع الكيك : مع مع عبدالله
أحمد نقل نظرة لبدوور ألي توترت ملامحهاا: مع عبدالله
سعاد وهي مدنقة بكل مافيهاا على الطاولة : أي
احمد بشك : ومن متي أمي تطلع مع عبدالله


سعاد : صارت فجأة
احمد : فجأة غريبه امي مو من عوايدهاا تطلع معه وأذا أن لزمت ودهاا خالد

سعاد وعيوون تدوور بين الصحوون والباب ألي طلع منه خالد : لاتسألني أذا جاء اخوك اسئله التفت لبدوور أقوول يالعرووس تبين برتقال ولا كوكتيل

بدور : هاا لا شكراا

الســلام عليــكم

الكل : وعليكم السـلام

نقل عيووونه بين الكل قربت منه سعاد وتهمس له : مابغيت كان نمت أحسن
خالد ماتجاوز نبرة صوتهاا : مرة أحشمي
سعاد : قلبي كان بيطح ببطني اخوك عيي يسكت وخفت الصراحه وتمت تطالعه بخووف .. خفت ياخالد أعلمه وتعصب علي
خالد ابتسم لهاا : طيب

احمد تحرك من مكانه وهو جاي لأخووه : خالد

خالد رفع راسه له : نعم

أحمد : أمي وينهااا
خالد بهدووء : بالمستشفي
أحمد ووجه أسوود فجأة : أيـش


خالد جلس على أقرب كرسي قدامه : ألي سمعته تعبت شووي وودينهاا

أحمد بحده : وتقوول كذاا ومشي بسرعه لجهت الباب أهي أي مستشفي

خالد : مايحتاج تعصب هي بخير وجلووسها بس مجرد فحوصات لااكثر
أحمد وعيوونه تسعجله للحكي: أناا مايهمني هل الحكي هي أي مستشفي

خالد : تعال كلناا بنروح بس قبلهاا لازم تعرف وش صاارعلشاان ماتتفاجأ

أحمد نقل عيوونه لبدور خل كل من سعاد وخالد يتبعه النظر

بدوور : والخجل من كل ألي حولهها موترهاا من وضعهاا والناس الي ماتعرف منهم ألا أنهاا

زوجت ولدهم زوج بالنسبه له مجرد حزن وهم ماكانت عيوونهم تقتلهاا أكثر من وضعهاا

ألي مب عارفه كيف تنهيه دمعت عينهاا وهي كلها فرح أنهاا جت على الدمع نزلت عينهااا وهي تهرب من نظرتهم ألي أجهلت الحزن بيعنهااا عكس من ألي حفظ كل حرك


منهاا حتي الهمس ألي يتمني يزوور سمعه
خالد : أسمع ياا أحمد الكلام لك ولزوجتك ألتفت لا بدوور الي عيووونها حضنت الارض

أبتسم خالد لخجلهاا األي ظنه سبب توترهاا : في أشياء كثير صارت قبل ماتجوون يمكن تكوون غريبه وصدمة بس انها صارت ولازم مناا نتقبلهااا

احمد ابعد عينه عنهاا وهوو يدلك يديه ألي أرجفت :خالد تدري أني ماحب اللف وكني وكاني قولي وأخلص
خالد : وليد عقد على ياسمين


انرسمت الضحكة على وجه خالد عكس ماتوقع عيووون أحمد الي أنصدم انهاا كبيرة لهدرجة وهي مفتووح على الأخر ولا نظرة زوجته ألي تمت ترمش بقوووة

خالد : وشفيكم
أحمد بصدمه : أنت تتكلم جدا
خالد : وبكامل قواي العقليه
أحمد والفكرة ماتركت له مجال يستغرب تم يضحك تحت نظرات الكل المستغربه


خالد عصب لضحك أحمد ألي عياا يوقف : ضحكنا معك
أحمد جلس على الكرسي وضم كفوف يدينه يصفك فيهاا : لالا تقوول وليد وياسمين هههههههه
خالد بجدية : لاحول وش الي يضحك بهالموضوع


أحمد يضحك : وليد ألي كان بالنسبة لها ابوهاا زوجها تم يضحك وهو يحس بمشاعر أخووه ألي غيرت نظرته من أبوو لحبيب كيدهم عظيم تم يكررهاا بنفس وصورة بدور تجلت قدامه مماا زاد ضحكه وقهره

خالد بخووف من ضحكه المستمر : احمد بسك ضحك لاتذبح نفسك
بدوور : بسم عليه نزلت عينهاا بسرعه وهو تداري بكفووها خدودهاا ألي تحسهاا تشب من الخجل
أحمد:.. وعيونه ماتجاوزت كفووف يدينه أبتسم على قلبه ألي حس يرجف بين يدينه من نبرتهاا
خالد وسعاد تم ينقلوون نظرهم ببعض وكل واحد ماسك الضحكه


أحمد مسح على خشمه يداري مشاعره : طيـب متي صار كل هذا
خالد : من يومين
أحمد ركز عينه والفكرة تكبر براسه ورفع عينه بسرعه لأخوه : وأمي تعبت بسبب هالشي
خالد هز راسه : أيه
بدور : تمت تمشي بهدووء بعيد عنهم بعد ماأحتدت المناقشة بينهم وقفت باول الدرج وهي تقبض بأقووي ماعندهاا على صدرهاا ألي يعلوو ويهبط مثل ألي صايبة اعصاار
تمسكت بأول الدربزين بيدين مرتجفه مشت وهي تخطي الخطوات الميته
قووة المشاعر ألي فيها أضعفتهاا
الالم
القهر
والحب
والامل
والخوف



حست بانفاسها تتباعد أكثر واكثر تمسكت بأخر قووة بجسدهاا ومدت يدهاا الباب تدور أي شي يصيحهاا من ألي فيهاا

بأصابع مرتجفه مسكت يدت الباب حاولت تحركه بكل قوتهاا
والقووة نفذت منهاا .. قربت أكثر منه وهي تضغط عليه بأصابعهاا

وماتحرك معهاا .. رجفت عينهااا وهي تشووف هوانها وقلت حيلتهاا .. عصبت وثارت وأحدت أصابعها أكثر عليه
والبروود بلحظات ألبست أصابعهاا

بدوور فتحت عينهاا على الأخر وهي تشووف هل الأصابع الطويلة القاسية الي شاركت اصابعهاا
هدت رجفت يدينها

وجسمهاا ألي كان يتهاوى ثيت وارتخى

وبدأت دقات قلبهاا تعلن العصيان


حسيت باليدين ألي ثبيتتهااا وأحضتنت ضفعهاا حاولت تعترض وتتكلم
ولسانها خانها
لمست الحنان ألي سرت من بين اصابعه لجسدهاا
شلت أركانهاا

الدنياا تدور حاولهاا تدووور ولا لهاا مستقر


حاولت تكمل طريقهاا لأي مكان غير ألي تحسه يشاركهاا فيه سكونهاا


تمت تحرك رجلها يمين ويسار ومحد طاوعها
نزلت عينهاا لليد ألي حاضنه خصرهاا بكل قووة


أحمد وعيوونه ألي تراقبهاا بكل خوف ما مكان شايف منها الي جانب وجهاا رفع يدهاا لوجها كان يبي يطمن على شي حسه ولامسه بلقبه سكت وهوو عارف لوو تمادي بخطووته تركهاا وهوو يتقدمهاا وبصووته الثقيل : جهزي عمرك بنرووح نزور أمي ومشي مبتعد عنهااا

بدور وانفاسهاا تتباعد أكثر واكثر:ضمت يدينهاا لصدرها الي تحس البروده بجسدها مشت وهي تدور أي أرض تضمهاا البرودة جمدت أطرافهاا عكس قلبهاا الي يغلي بجوفهاا نزلت

عينهاا وهي تسمع خطواته تقرب منهاا حركتت رجلهاا بضعف قبل ينكر جلووسهااا مشت وهي تتحاشي أنهاا تنصدم فيه
احمد وعرق بخده ينبض بقووة
عقل احمد : شفت البنت كارهتك حتي ماتبي تمر من جنبك ضغط بقووة يدهاا وهوو يغلي يجوووفه وحمد ربه أنه مانطق بلي ينبض بقلبه صرخ بصوووت كتم نفسه : أنتظرك تحت وصفق الباب معه














*******


تم يضرب الارض بكل قوووته والعجزز يتسلل بكل جسمه ضمهاا بين يدينه يترجي القووة

قووة حس ماكانت فيه ومارح تكون ألتفت وهوو يتجاوز ممرات المستشفي وعيوون ألي تعودت المنظر الي يتخيله لانسانه مهم انكاره تتم زوجته وكرامته
عبـدالله : يوســف


التفت يووسف وأنصدم وهو يشووف عبدالله قدامه : اووه مستر عبدالله تقدم منه يصافحه بيده وهو يشووف نظراته ألي تدوور بكل مكان أبتسم وهوو عارف مقصده: .. أن الدكتوور ليس هناا
عبدالله أنتبه عليه : ليه هو كان هنيه

يوسـف هز رأسه : اجل وخرج لمهمه لن يتأخر هل أخدمك بشي
عبدالله ركز عينه له : هوو كان وحده


يوسف : لا زوجته معه
عبدالله بعجله : وهي وينهااا
يوسـف أشر للغرفة ألي تبعد عنه كم خطووة : هناك غرفة رقم 105

عبدالله تحرك وهووو عاجز عن فهم نفسه حوور قدامه تنتظر فتح الباب بأقووي ماعنده وهاجر ألي بين يدينه تمللت تقدم الخطوتين وهوو يدوورهاا بين أركان الغرفة الخالية


عبدالله : ياسمين ياسمين تم يناديه بصووت أعلا وما لقي له جوواب هز رأسه مستغرب من تأكيد يوسف ورجع وهوو يتوعده بالأسئله

..عبـــدالله ..

عبدالله : ألتفت لصووت الي لمس رجفته بنرت الحزن فيه تمت عيوون تدووور بالغرفة ولاأثر لمصدر الصووت دخل للغرفة وقف بووسطهاا وهوو يشد هاجر ألي تمللت
عبدالله : ياسمين أناا عبدالله

رجع خطووة للورا وانتبه بالشي الي يتحرك خلفه ألتفت بسرعه لهاا : ياسمين ليه أ
ياسمين بعيوون غارقنه دمووع : وليد
عبدالله وعرق بخده يضرب : وش تسوون هنيه

ياسمين ببكي: وليد ياعبدالله وليد
عبدالله أنتبه على هاجر ألي رفعت راسهاا بعد ماصحت على بكي ياسمين مسح على شعرهاا وهوو ينطق بشي المه : وليد وش فيه


ياسمين : بيذبحه بيروح عني بفقده
عبدالله توتر يووم شاف وجها بدون غطى أبعد عينه عنهاا : وش صار
ياسمين رجعت للورا وهي تأخذا من غطى راسها تغطي وجهاا بعد حجل عبدالله عنها : يووسف يعرف مكانه روح له قبل مانفقده تكفى ياعبدالله

عبدالله أرتخت يدينه وهوو مستغرب من حالته يومين بس وتغير كل شي رفع عينها لهاجر وعقله يدوور بأسئلته

.. يومين ياعبدالله وتحس نفسك غير هاجر بنت الد أعداك بين يدك وتصد عن وجه مرة قدامك ليه تبت ياعبدالله ولا أحساس أنك بتفقده حرك ضميرك مشي لجهت السرير وهو

يحس بأبواب كثيرة تفتح له حط هاجر بحنيه على السرير وباس رأسهاا وهوو يناظرهاا بمشاعر الأبووه تدنق اكثر منهاا وهمس بأذنهاا ماسمعه ألا هوو : أنتي وهوو واحد حاجتي لك هي حاجتي له رفع نفسه عنهاا وعيوون الي ترسم اخووه ماتت بيد ناس ماترحم

وليد للمرة الرابعه يرفع غط الفراش عنه : عبدالله ناظرني

عبدالله ضم رجلينه بقووة وهو يبكي ضعفه ألي حاول ينكره : أبعد انت ماتفهم مافيني شي
وليد بعيوون محبه لأخووه اب 12 سنة : أنزين اهدأ ابعد الغطأ كله عنه وانصدمم وهوو يشووف السرير مبلل رجع عينه له هووو يناظر بعيوون حنونه
عبدالله ضم وجه بين يده وصرخ : أرتحت الحين أبعد خلني برووحي
وليد جلس بجنبه وهو يمسح على راسه : عبدالله وشفيك من أيام وأنت متغير لا تلعب ولاتضحك مثل قبل
عبدالله فتح عيوونه له وهوو يغلي من داخل : قلتك مافيني شي مافيني شي حس بالقهر وهو يشووف المسبب بالمه قادمه يسأل سبب حزنه رم يده الي ضمت يدينه بعيد عنه
وليد : كيف وهذا حالتك قووم معي
عبدالله بحقد : خلني بروحي انت ماتفهم
وليد بهدووء قاام عنه وهوو يشووف كيف يصرخ : براحتك بس خلك واعي أن كلناا نحبك والهرووب الي خذيته لنفسك مب فايدك قرب منه وهووو يطبع قبله حنونه عجز عبدالله يمنع أثرهاا بقلبه .. بحفظ الله ياأخووي كنت جاي أسلم عليك لاني بكره مسافر والواحد مب عارف متي نهايته ابتسم له وكمل .. عبدالله لاتنسي انه لك اخوو يفداك بعمره سمعت يفداك بعمره لوو طلبت
وطلع تاركهاا يصااارع حقد والمه برووحه

ضم يدهاا بين يده وهوو يحس الغشااوة تنزاح منه ..مب عارف كيف وليه .. رحم من رب العالمين اخرج من الظلمات للنور ..ولا صحووة من بعد سباات مميت ..ترك يدا هاجر الصغيره بعد ماا باسها بحنان الأبوو ألي يحس تخلل برووحه والتفت لا ياسمين : لاتطلعين من هنيه بدق على خالد يجي يأخذك
ياسمين حاولت تعترض وقفتهاا اشارة من يدا عبدالله : يابنت عمي وجودك ماله فايده وكمل وهوو يحس بالالم لحالهاا لوو درت بلي جاي .. الوالدة بالمستشفي
ياسمين بصدمه : نعم
عبدالله : لاتخافين مجرد تعب بسيط الأحسن انك تروحين لهاا هي جالس بروحها وجودك بيطمني أكثر
ياسمين نزلت عينهاا بخجل : وليد
عبدالله تنهد وهوو يلووى فمه لضعفهاا الباين بنرتهاا : بجيبه معي يالله خلناا نمشي قبل ماا يأخذناا الوقت رجع وشال هاجر بين يدينه ألي نووم غلبهااا ومشي لغرفت أمه تحت نظرات يووسف الرافضة


*******

محمد .. وعيوون تنتقل بين الظلام ألي حوله ألي أعادت عليه
القيد الي مقيده مااكان قاااسي ..وضعه وهو مربووط بالعامود مثل الكلب ما هزه الساعات السود ألي يسمع صوتهم وضحكهم ..ماحرك فيه ولارمشت عينه
ينتظره هوو وحده حرك رأسه وهو يتخيل صووته يختررق أذانه تم يحرك رأسه والصووت يقرب أكثر واكثر حس بالنوور ينور المكان من حوله غمض عينه وهوو يخمد البركان الي بداخله ماتحرك ولا قاوم الاثنين الي حموله بكل مذله

وقف وهوو يشوووف كيف رجاله يرموونه قدامه بكل أهانه .. حامت عيوونه على منظره عارف انه مدته بهل المكان ماتجاوزت الساعتين بس الي يشووفه يظنه ساكن فيه من سنين
محمد حاول يرفع راسه من الارض ألي احتضنته وماقدر يده المقيده خلف ظهره شلت حركته تم يحرك راسه وهوو يتمني يشووفه ويبرد البركان ألي يعتمر فيه

وليد اشر بعينه على واحد من رجاله وبلحظات كان واقف قدامه
محمد فتح عيوونه وهوو يشووفه بكل قهر الألم ألي حسه بهل المكان تجاوز كل شي تجاوز خيانتهاا اهانتهاا لحبة ورجوولته
وليد بهدووء قاتل : شلوونك يااقيس
محمد بنص عين : بخير طولت كثير
وليد أبتسم نص ابتسامه : لو أدري أنك تنتظرني كان عجلت بالجيه
محمد بحقد : من زمان وأنا انتظرك نقل نظرة بين رجاله كمل وهوو يحط عينه بعينه .. من يوم ماا نبض هالقلب يالنسيب
وليد كتم غيضه وأشر لرجاله بالأبتعاد .. ولحظات والمكان ألي كان عبارة عن مستودع فاضي الا منهم
محمد تفحص بعيونه ملامحه الجامده الثابته بشي يعلن حقه فيهاا : اتوقع أنك ماجبتني لهنيه الا عشاان تصفي علي
وليد بهدوووء : لاتشووف نفسك كثير أقدر أخفيك وانت بين أهلك
محمد : ممكن اعرف سبب وجودي
وليد : غريبه لهل اللحظة ماعرفت سبب وجودك بهل المكان
محمد بحقد عارف مصيره يووم سلكه : كيف اعرف وأنت طلعتني من الحيااة للعدم
وليد : بكوون صبوور معك اعتبرهاا رد جززا لأبووك
محمد : أبووي ماله دخل بموضوعناا
وليد باستهزاء : موضوع لاتفكر كثير عمره ماكان بيننا شي علشاان يكوون هناك مووضوع
محمد بكره : ياسمين ماكمل كلمت ألي حس بفكه ينخلع من قووة الضربة الي جته
مسك وجه والتفت له ومااحس الا بل اللكمه الثانية تحرق وجهه رجع للورا وهوو يغلي من الغيض ومن كل شي جرحه
وليد : وهوو ينتفض بقووة اياك وتنطقهااا
محمد بحقد وهوو يمسح ثمه الي ينزف : شي لي وحلال انطقه متي ما ابي ماارمشت عينه ألي هوو يتفاد ضربه من وليد رجع وليد يده باسرع ماتوقع محمد وضربه بووجها وبطنه حتي حس بكبده تخرج من فمه
محمد وهو يتلووي من الألم رفع عينه لهاا : وشرايك نتراهن هااا
وليد وهوو يهلث من التعب الي رجع الألم لصدره : ولك عين تطلب بعد.. مارحم نفسه ولا رحمه هجم عليه وهوو يضرب بكل مكان يلمسه ..ومحمد.. ماكان ارحم منه تم يضرب وهوو يحس قهره من ياسمين يتمثل فيه ..



الجزء الثــــانـــــــــــــــ]ـــــــــــي

ام وليد تنهدت وعيوونهاا على السقف الذكرى ماتركتهاا تتصور لهاا بكل صورة تنهدت وصوورة خيانتهاا لنفسهاا وربهاا تجلت لهاا بكل وضوح كنهاا عاشت بالأمس

غالية : أهدي ياا شيخة حرام الي تسوينه
شيخه : بخسره بخسره ياغالية بيروح مني لهاا
غاليه بحنيه لبنت خالتهاا : أسمعيني ياشيخه عمرك ماراح تقدرين تخلين سعود جنبك ألا ربك قادر أستهدي بالله وارضي يمكن هالولد ينكتب له عمر وتشوفينه رجال وتزوجينه
شيخه بقهر : أنتي ماتفهمين الدكتور يقوول يوم أو يومين ويودع انتي ماتشوفين كيف شكله وأشرت بيده عليه شووفي عمره ماتجاوز اليومين واصفر كيف بعيش قوليلي
غاليه أرحمت حاله قربت منهاا وهي تضمهاا بصدرهاا أبتعدت عنهاا وهي خايف .. شيخه أنتي محمومه
شيخه تبكي : انشاءالله أموت أنشاءالله امووت وارتاح ولا اشووفه يروح لهاا
غاليه وهي تمد له كووب بأعشااب: أهدي يااشيخه أسمعي بخليك الحين وبجي لك بعد شووي أستهدي بالله واستغفريه وأشربي من هذا ليما أجيب شي يخفف الحرارة

تنهدت والضيقه تخنق النفس بحلقها
تركتني يااغاليه وياليتك ماتركتيني .. اذنبت ونسيت أنه ربي حق يارب رحمتك تذكرت كل شي كيف تسللت لغرفة نوفاا والنااس فرحانه وترقص فرحه بمولدهاا البكر ولا أهتمووا بحزنهاا وهمهاا ضمت ولدهاا بصدرهاا وهي تنتقم من كل الي حولهاا زوجها اهلهاا الي حتي ماافكرووا يسألون عنهاا
اتركته بالسرير بكل هدووء ودم بارد وخذت بداله ولد نوفااا ألتفت وهي تشووف ولدهاا ألي من يووم ماجابته وعرفت بمرضة نسته ونست تشووف ملامح ومن مين يشبه ضمت المهد الجديد لصدرهاا وتحركت بسرعه قبل ماا ينتبه عليهاا حدا
ضمته وهي تحس الموووت بيكوون ارحم لهاا لوو يضمهاا بهل اللحظة انتبهت بين دموع بالباب ينفتح
عبدالله : تعالي ياسمين
تقدمت ياسمين لداخل تحت نظرات ام وليد المنصدمه والي انطقت بخووف : وليد
عبدالله بهدووء : مب معنااا
أم وليد وأشرت بيدها لياسمين : هي كانت معه
عبدالله : صحيح بس تركهاا قبل ماا أجي
أم وليد بصدمه أكبر: تركهااا
عبدالله ألتفت لياسمين يطمنهاا ويامرهاا بألتزام الصمت : قصدي تركهاا لانه بيسووي كم شغله ويجي يمه بتم ياسمين وهاجر عندك ليما اجي وتحرك للغرفة الثانية يحط هاجر فيهاا
أم وليد وعيونهاا ترسل الكره والحيرة والخووف لياسمين الي ضمت نفسهاا خايفه
عبدالله رجع وهو يشووف نظرات امه لياسمين طالعها بعيوون راجيه الصبر وتركه وهوو عارف وجهته محد غير بيساعده هووو وحده القادر تحرك بسرعه وهوو يدور يوسف بعيووونه انتبه بيووسف يتجاوز المررات لجهت مراة مابين شكلهاا له
نداهاا بصوووت عالي : يووسف
التفت كل من يوسف والمرة ألي معه لجهته
عبدالله مشي له بسرعه : يووسف لازم تعلمني مكان وليد وين وماتت الكلمة بلساانه وهوو يشووفهاا واقف قدامه

نيار ابتسمت تحت نظرات يوسف المستغربه لنظراتهم الي مافهمهاا
نيار : هااي عبدالله
عبدالله والاشمئزاز ملى فمه الي التووي بسخرية : هااي ألتفت ليووسف وسحبه من يده بعيد عنهاا ..وبصووت حاول محد يسمع مثل ماتخيل ..وين وليد
يوسف : أسف مستر لا أقدر أن أخدمك
عبدالله بحده : يووسف لوو تراا وليد أنك رفضت تعلمين بيغضب الموضوع مايتأجل أفهم حياة أو مووت تكلم وليد وين
يوسف سكت وهوو يشووف نظرة الرجي والقووة بعيوونه : أوكي تعال معي
تبعه عبدالله والشخص الثالث ألي كان معهم
تحركوا كلهم لجهت مواقف السيارت وما انتبه بالشخص الرابع الي تبعهم
ركب يووسف السيارة وبجنبه عبدالله
يوسف : أسمع يامستر لاأريد مشاكل مع الدكتور هل المووضع مثل ماقلت حياة او موت
عبدالله التفت له وهو يجلس بجنبه : يوسف انظر شووفي هالعيوون هل تتوقع انها تكذب
يوسف رفع راسها : أسف بس تعرف الاوامر
عبدالله أنتبه على سكووته الغريب التفت لجهت نظرت عيوون وانصدم فيهاا وهي مستند على السيارة تناظره
يوسف هز راسه : أتوقع أنه الانسه تريدك
عبدالله : حرك ولاتهتم
يوسف التفت له : لابس اذا ذهب لتعرف ماذا بهاا
عبدالله بغيض : يوسف لاتأمرني حرك ولاتهتم
حرك يووسف وهوو مستغرب اشيااء خيلت له انه نظراتهاا نظرات أنسانه تعرفه أكثر من معرفه

*******


الجسد يشهد على جرووح الانسان .. ومن يشهد على جروح القلب


اجسادهم تلهث من كثر الضرب محد رحم الثاني كلن يشفي غليله
.. محمد .. ويدينه تلامس وجهه ألي يحسه انخلع من مكانه تم يلمسه وهو يتأكد من وجود عيوونه وأنفه وثمه بمكانهم التفت وهو يلهث من التعب ويدينه على صدره الي ينتفض بالدم الحاار ألي حرقه من ضرابت وليد انتبه عليه وهو راكع على الأرض بكل قووته ودم


دم يخرج من فمه بدون توقفت عيوون منصدمه وهوو عارف أنه ماقدر يلمس وجهه وكل ضرب له بجسده وبطنه استغرب لقووة نزيف حاول يووقف ويكمل باقي قهره الي خمد عكس قبل لحظاات وقف وهوو يتخطي

الخطووة ونص الخطووة قرب منه بحقد حاول يحرك لسانه الي ثقل وهوو يتمني يضرب عصفورين بحجر : ماصدقتهاا يوم قالتلي أنك ضعيف وحيلك بس عالحريم
سكت وهوو يشووف يكح بدال الهووا
حس بالقهر والضيق تتمثل قدامه مرة ثانية رفع يده ليكمل عليه

وقــــف

ألتفت لجهت الصووت
عبدالله ركض له هوو ويووسف
محمد وقف يزرع الثقة بنفسه وهوو يشووف رجال يدخلوون من الباب بالعشرات
عبدالله ركع له وهوو يحس بالنار بقلبه : وليد وليد تسمعني



وليد والضجه بدات توضح لهاا غمض عيوونه وهوو يحس كبد تتحلل بين يدينه ضغط على صدره بقووة وهوو يحاول يوقف


عبدالله قرب منه وهوو يشووف كيف راكع بنص جسده على الأرض وبخووف أجهله : وليد ردي علي أنت بخير
وليد وعيوون ترفع لجهته
محمد رجع للورا بصدمه وهوو يشووف نظرته نظرت مووت


وليد ووقف وهوو يرمي يدا عبدالله بالهووا ومشي والأرض تميد من حوله وبحده أخترقت فمه : ما أنخلق من يهيني من أنخلق وانقض على محمد تحت نظرات الكل المنصدمه



فواز وقف وهوو يدور بنظرة لمكاان ألي تبعه فيه ضاعت عيوونه وهوو يشووف محمد طايح على الأرض وليد يضربه بكل قووة ركض له تحت عيوون الكل الي محد منهم تحرك
خووف طاعه وصدمه


فواز وهوو يحاول يكوون بينهم : ماله دخل محمد ماله دخل هي الي جيتناا هي هي
وليد ألتفت له بعيووون تكدح نار : .....
محمد يغالب المه : فواز أسكت ياسمين حبيبتي وتم
فواز قرب منه وهو يسفه محمد وكمل بعيوون راجيه : أقسم لك أنه مانعرف أختك مدري زوجتك كناا طالعين نتمشي


محمد ابعد فواز من قدامه : أنكتم يااحمار
فواز وقف وهو يغلي من غيضه : مافي حمار ألا أنت مب حرام عليك تشووه سمعت المره المرة ماكناا نعرفهاا جتناا تسنجد بالأمن الي بالمنتجع وأنت ألي تبعتهاا
ولف على وليد : أذا مب مصدقني تعالي معناا لمنتجع الموظفين شافو كل شي أحنا مالنا دخل
محمد سكت وهوو يحس بأصابع وليد تخنق رقبته



وليد من بين ضروسه : اعتبر هذا درس لك بهالدنياا
محمد بخنقه ناظر بعيوون كره : لاتظن أني بخلي حقي لاتظن
وليد أبتسم من بين ضروسه وهوو يضيق يدينه على انفاسه : دين يامحمد هوو الي نجاك دين
محمد بألم ترجم بعيوونه : سمعت حقي ماأتركه


وليد ترك يده وهوو منصدم من الانسان ألي قدامه : اشر لفواز كنز الدنيا الصاحب الصالح تمسك فيه خير لك
والتفت ليووسف : يوسف هذاا مايقعد بالبلد


يوسف أشر رأسه فهم مقصده : أوكي دكتور
فواز قرب منه : ياا بن الاجواد اذا تبي احلف لك على القران علشان تصدقني
وليد التفت له بهدووء : كل هذا خووف على صاحبك
فواز ناظر محمد ورجع بصره الواثق لوليد : لا على بنت تنظلم وهي مظلوومه هي كلمه أقدر اقولهاا


وليد : عليك الأمان
فواز : يشهد على ربي خوفهاا عليك أكثر من خوف أم تفقد ولدهاا
وليد قرب فواز : دربالك على صاحبك
فواز بصدمه من كلمته : أبشر

تحرك وليد بجهت عبدالله وهوو يمسح فمه من باقي الدم الي باقي عليه : الشمس من وين طالعه اليووووم
عبدالله ابتسم بغرابه : الكلام لك تصرفك الصارحه أستغربته


وليد يتنهد : لاتستغرب الأفعال الأنسان مثل عقدت الخيط ياماا تتعقد ولا تنفلت منك
عبدالله بحزن : صح جبتها على الجرح
وليد بنظرة هزت عبدالله : وشفيك يااخوي



عبدالله تعدل بوقفته ورفع رأسه : جاء الزمن الي أطلب فيه عوونك
وليد : مابين الأخوان شي كنت أخوي وبتظل أخووي مهما كان
عبدالله : حتي يووم أسعي لسجنك
وليد ألتفت لجهت رجاله : الكلام ماله فايده أهنيه


عبدالله نزل رأسه : الوقت يمشي ياخوي وكرامتي تنهان كل شوي
وليد بجديه : وشفيه


عبدالله رفع عينه : حور ياا خووي بيد ديغوول وجماعته
وليد وعرق بخد يضرب : من متي
عبدالله بالمه لامس وليد : من أمس
وليد بهدووء : لاتفكر كثير مايقدر يأذيهااا انا أعرفه أكثر منك التفت ينادي يوووسف
أنتبه يووسف الي ركب محمد السيارة المظله : يس دكتور
وليد : بنتعبك معناا اليووم
يوسف يبتسم : فالخدمة


*******

ياسمين والضيقة تقتله الصبر فيهاا نزلت عينهاا من أم وليد الي تمت تناظرهاا بنظرات أزعجتهااا
أم وليد والأفكار توديهاا وتيجيبهاا : ياسمين
ياسمين رفعت راسهاا من بين يديهاا : نعم
أم وليد : أنتوو وين نمتي أمس
ياسمين بحرج : هااا


أم وليد بحده : وشفيك تصنمتي هو سؤال وين نمتي أمس
ياسمين نظراتهاا بعيوون مستغربه سكتت وهي مب عارفه كيف تجاوبهاا : مافهمت سؤالك
ام وليد : ليه هوو صعب لهدرجة : أنتي وليد وين نمتووا أمس


ياسمين وعلامة أستفام كبيرة بوجهاا وقفت وهي تبي تنحاش من هالأدمية الي قدامهاا خرفت أي شكلهاا خرفتت أبتعدت عنهاا لجهت غرفة هاجر الي نايمه فيهااا وقفت وهي تصك الباب بينهم صووت سعاد يملأ الغرفة عليهاا

سعاد وهي تركض تضم خالتهاا : سلامتك يالغالية ماتشوفين شر


ام وليد تكتم غيضهاا من تصرف ياسمين : الله يسلمك جبتهاا ماقدرت تصبر
خالد وهوو يتقدم لهاا : أذبحتني يمه خالتي وخالتي
أم وليد انصدمت وهي تشووف أحمد يدخل عليهاا
أحمد ببتسامه بشوشه : السلام عليكم


أم وليد والدموع تهل بوجهاا : ياهلا ببوي واهلي كلهم
أبتسم أحمد وهوو يدنق عليهاا بعد ماابتعدت سعاد عنهاا
أم وليد وهي ضامه يدينه بقووة : متي جيت يمه هاا


أحمد ويبووس يدهاا : اليوووم لو ادري أنك بتستقبليني كذا كان ماجيت
أم وليد بغصه : غصبن عني يمه


أحمد بمزح : يووه لا تقولين كل هذا لأجل وليد تزوج ياسمين
أم وليد بحزن : خلهاا على ربك هي وينهاا زوجتك ولا عيت تجي
أحمد يغمز بعينه لهاا : أفا يالغالية وهي تقدر هذيك بدوور تعالي
قربت بدوور لهاا وهي تمشي بخجل

أم وليد أبتسمت وهي تشووفهاا كيف دنقت على رأسهاا ويدهاا : ماقصرتي يمه وشلوونك وشلوون احمد وياك


بدور بهمس : الحمدالله
سعاد : يالله ياخالة قومي وصحصحي وروحي معناا البيت مايسوي بدونك
أم وليد : أنشاءالله

تم الكل يسولف ويضحك تحت نظرات أم وليد ألي تمت تناظر الباب
سعاد بلقافه : أقوول خالتي وليد زارك
أم وليد : لا

سعاد وهي تتحاشي نظرات خالد : غريبه الي أعرفه أنه هذي المستشفي ألي يشتغل فيهاا وأكيد بيعلموونه

ام وليد : مدري عنه بس ياسمين داخل
سعاد بصدمه : شنووو


أم وليد : وشفيك جابهاا عبدالله هي وهاجر وهذيك بالغرفة ألي جنبي
وقفت سعاد تركض للغرفة ألي جنبهااا


بدور وعيوون ترمش بقووة صاحبتهاا أقرب الناس لهاا ماتفصل بينهم الا جدار ماكانت عارفه معزتهاا بقلبهاا ألي هاللحظة حست طاير من الفرحه وماكملت فرحتهاا
أحمد : عن اذنك يمه
خالد بأستغراب : وين على الله توك جاي

أحمد ببتسامه باهته : شووي وأجي بودي بدور للبيت تعباانه من الصبح
أم وليد : يووم أنها تعبان ليه تجيبهاا

أحمد وهوو يتحاشي نظراتهاا المصدومة : هي الي أصرت يالله عن اذنكم ومسك يدهاا يقوومهاا بعد ماشاف عدم أستجابتهاا

مشي وهوو يشووف نظراتهاا السارقه لجهت غرفت ياسمين سحبهاا بأقوي ماعنده وهوو يحس بالراحه للرد عليهاا

******

سعاد : ياسمين كافي خنقتيني
ياسمين أبتعدت عنهاا : مالت وأنا أقول بتحسين فيني
سعاد بصووت واطي : ماقلنا شي بس فهميني يعني ألحين وليد شافك مع محمد هذا
ياسمين : أيه وأنا خايفة لا يذبحه ويروح مني
سعاد تغمز لهاا بعينهاا : لاتخافين أناا صح ماعشت مع وليد كثير بس أعرفه هو ماينهي حياة أنسان ألا يعرف أنه ماله قيمه بالحياة
ياسمين بعصبيه : لا ريحتيني
سعاد : أوكي أهدي عبدالله أكيد بيلاقيه قومي معي
ياسمين وصورة أم وليد تتجلا قدماهاا هزت رأسهاا : لالا
سعاد بحيرة : لا ليه قومي العرووس جت
ياسمين بحيرة : عرووس
سعاد : لاإله إلا الله وشفيك صاحبتك بدوور برأ
ياسمين بفرح : والله
سعاد : أيه
قامت بسرعه ونست تغطي وجهاا
سعاد : تعالي غطي وجهك ..غطت وجهاا بسرعه وهي تفتح الباب بفرح .. أنصدمت يووم شافتهم .. لفت على سعاد بقهر وبصوت مخنوق : وينهااا
سعاد عقد حواجبهاا أبعدت ياسمين من الباب : خالتي وين بدور
ام وليد بغيض تبعد عيونهاا عن ياسمين : راحت مع رجلهااا
ياسمين أنقهرت حاولت ترجع لغرفه مسكتهاا يدا سعاد لفت عينها لها بغضب : خير
سعاد : خالد بيكلمك
لفت عينهاا لخالد الي وقف وقرب منهم
خالد : يابنت عبدالعزيز ماتعرفين وليد وين راح
ياسمين بغصه والأفكار السيئه تعود لهاا : لا
خالد : ولا عبدالله
ياسمين بخنقه : لا هو قالي أجلس هنيه ليماا يجيب وليد
أم وليد بحده : يعني أنتي ماتعرفين وين راحوووو
ياسمين بصدمه : قلتلكم لا
أم وليد : تكذبين هو كان معك
خالد قرب من امه : يمه مايحتاج هالعصبيه
أم وليد : كيف ماهي ساس البلأ

سعاد بضحكه : خالتي كني أشوفك قلبتي الايه مااهو ألي تزوجها غصبن عنهاا


ام وليد : تضحك عليكم هي نفس خالتهاا تدور على الرجال ليماا تطيح بحبهاا بس هالمرة ماراح تقدرين يابنت نوفااا سمعيت وليد ماراح يكوون لك سمعتي
سعاد وهي تهمس لخالد : أقول خلني أروح مع ياسمين برأ خالتي شكلهاا غيرتهاا بدأت تستفحل
خالد ويناظرهاا بنظره حاده خلتها تتمسك بياسمين : يمه مب زين على صحتك

أم وليد بحده ابعدت عينها عن عيوون ياسمين ألي غرقت بدموعهاا : صحتي يووم اعرف وين نامت هي أمس تكلمي
الصدمه ارسمت بوجيهم وماكانت أرحم من ياسمين
قربت ياسمين بعصبيه : أنت وشفيك من اليووم تسأليني وين نمت وش يهمك
أم وليد بحد : يمهني لاني مابي أتحمل ذنبكم
ياسمين : قسم بالله بتجننيني
وأبتعدت عنهم وهي تدخل الغرفه المجاورة
قربت سعاد منهاا وهي تمسح على رأسهاا : هدي ياخاله هدي
أم وليد : كيف أهدا وهي عيت تجاوبيني ابي ارتاح
خالد بأستغراب : يمه فهميني وش يهمك وين نامت
ام وليد بحقد وكره لنفسهاا : لاني خايفه اتحمل ذنبهم كافي ألي فيني كافي
خالد قرب منهاا وهوو ضايع بافكاره : يمه
أم وليد بحزن : أسكت عارف وش تبي تعرف رفعت راسهاا .. خايفه يمك انهاا صارت زوجته لاني مب عارفه كيف بكفر عن ذنبي لوو صار
خالد : يمه فهميني
ام وليد رفعتي عينهاا لسعاد تهر من ولدهاا : سعاد روحي أسئليهاا هي صارت زوجته ولا لا
سعاد بهدوء وهي تنقل نظرهاا لزوجهاا : ليه ياخاله هو في شي يمنع أنهاا تكون زوجته

أم وليد بغصه : أي لانهاا أخته أخته وأناا السبب

فتحت سعاد عيوونها على الأخر متعجبه لفت علي زوجهاا تطلبه ياكد انه الي سمعته صحيح شافت وجهه مايبشر بخير أسوود مثل الليل

خالد بعصبيه : كيف اخته مافهمت

أم وليد نزلت عينهاا لحظنهاا : لاني أناا بدلت ولدي الي ينازع الروح مع ولد نوفاااا
خالد بحده : كيـــف وشلوون تسووين هالشي


أم وليد : غصبن عني


خالد بقهر تم يدوور الغرفة ضاقت نفسه وهوو يحس جدران الغرفة تضيف فيه خطى الخطووات وهو يدوور الراحه خارجهاا


ساعتين كانت طويله بالنسبه لهم

ياسمين .. والافكار توديهاا بكل مكان والخووف من فقده
خالد .. والقهر من أمه الي مهماا مكان مايقدر يلومهاا تم يلف المستشفي وهو مب عارف وين يروح
سعاد .. عقلهاا مب مستوعب فكرت اخوتهم
انتفضت سعاد وخالتهاا وهم يسمعوون خالد الي دخل الغرفة ألي أحتد صوته
خالد : سعاد جهزي أمي وخبري ياسمين بنطلع القعد مالها لزوم
سعاد : بس
خالد : سعاد مايحتاج كلمت الطبيب قبل لاأجي وسرح لهاا شوي وأشوف كل شي جاهز

--------&&&&&&&&&&&&&&------------------
نهااااااااااايه البااارت واعذررووووني على التاخير
 

sindrella

New member
إنضم
27 مارس 2008
المشاركات
3,128
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
kuwait
يسلمووووووووووووووووو


يلا كملي


متابعه و بقوووووووووووووووه
 

فراولــة

New member
إنضم
24 أكتوبر 2008
المشاركات
549
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الفــصل الثــامن عشرا
الجزء الأول


عيوونه تراقب كل شي حوله بصدمه شك وشكه بمحله لف عليه وهوو يشووفه كيف يأمر رجاله كل واحد بمكان .. وألي يشووفه مايقوول هذا دكتور الصورة الي رسمهاا بعقل عبدالله بهل اللحظة رجل مافيااا ومتمرس
قرب وليد منه وهوو يراقب الشالية الي يتوسط وداي ملي بالأشجار : عد للعشر وبتكوون بين يدينك
عبدالله وهوو ينقل نظرة للشالية : تتوقع كم رجل بهل المكان
وليد بثقة : مب كثير هالمكان لبنات يتشغلوون عنده تقدر تسميه فندق بنات الليل
عبدالله وانغز قلبه نزل عينه وهوو يلعن نفسه تكلم عكس ألمه: .. وكيف عرفت أنهاا موجوده بهالمكان

وليد بهدووء : ديغول خواف وحركته هذي مجرد نصيحه غبيه من أحد غبي والدليل ماحطهاا لا بمستودعه ولا مزرعته هالمكان أمن مكان لهاا حتي ماتصيب بأذى
عبدالله : الله يستر سكت وهوو يشووف وليد يامرهم وسرحت عيووونه


خفه مهارة وسرعه عرفت سببب أنتصارك الدايم عمري ماتركتك ألي راميك بمشكله أكبر منهاا رجال يحمونك بدمهم وطاحت عيوونه عليه وهوو يشووف نظراته المستقر للشالية
صحي وهوو يشووف وليد يأشر بيده : وش فيك ماتبي تشووف زوجتك تعال

التفت عبدالله للشالية وهوو مستغرب هدووئه مايعطي للناظر أنه أحد أقتحمه مشي وقلبه يسابق لهاا

المكان هادي وماينسمع ألا صووت هدير الماي ألي بالحديقة وقفت وعيوونها ترجف لمنظر الرجال ألي محاصرين المكان دعت ربهااا كثير وأيمانهاا بربهاا أكبر تنفست بعمق وهي تنقل نظرها لهم بثقة وأيمان برب أكبر واقوي منهم


عبدالله نقل نظرة وهي يخطي داخل الشالية نظرات بنات ألي مايسترهم ألي القليل أبعد عينه عنهم وهو يشيح بصره عكس أول تم يمشي وهوو يدورهاا بعينه وده يضمهها لصدره وينسيهاا كل ألي جرى أشر له أحد رجال وليد لأحد الغرفة

حوور وانفاسهاا تضطرب رد الخووف لهاا واليليه السووده والظلام ألي قضته بهل المكان

هدت نفسهاا وهي تطمن قلبهاا انها ربها معهاا تمت تتدعي ربهاا وأقرب دعوووة

لقلبهاا " لاإله سبحانك أني كنت من الظالمين لاإله إله ألا أنت رحمتك أحد ياصمد أحفظني برحمتك وفضلك ياذا الفضل العظيم تمت تدعي وعيوونهاا تتسع على الأخر

الغرفة خلت منهم تسندت بعجز على الجدار ألي خلفهاا بفرح وهي ترفع رأسهاا لربهاا تشكره " الحمد الله الحمد الله "

حور

انتفض قلبهاا وهي تسمع صووت قريب منهاا

حووور

رفعت عينهاا وهي تدور مصدره : يارب رحمتك يارب هوو عبدالله هوو وقفت برجيل حست ثقل الأرض فيهاا

عبدالله والضيقه تخنقه :حووور

حور وعيوونه تنتقل بصدمه بكل جسدها هزت راسهاا بخووف وصدمه : عبد ال ل ه لا عبدالله

عبدالله قرب منهاا والفرح تسحب لعالمهاا : حوور

حور ضمت نفسهاا وهي تشووف صوور خيال تجلت قدامهاا : كذب كذب

عبدالله ركع لهاا وهوو يمسك يدينهاا يضمهاا : لا لا طالعيني أناا معك شووفي
حور والدمع يحرق عينهاا من أيام تفجر قدامهاا : خايفه

عبدالله ما استحمل كلمتها ضمهاا لصدره وهوو يهدي روعته وخوفه
تم على الحال وكل واحد يهدي الثااني
حور ورأسهاا على صدره : أسفه يااعبدالله

عبدالله غمض عينه وهوو يكتم قهر .. نفسه الي دمرته وبقت تدمر زوجته : اششش مب وقته تعالي معي سند يدهااا بين يده وقرب منهاا وهي يهس: لوو مكان أحد موجود كان عرفت وشلووون بيكوون مكانك سكتت وهي تداري ضعفهاا بشوفته

أبتسم وليد وهو يشووف اخووه ألي خرج من الشالية ويده بيده زوجته

حور بصدمه: عبدالله

عبدالله أبتسم : سالفة طويله تعالي وتوجه لأخووه الوواقف بعيد .. وليد
وليد أشر بيده : حيالله بطالناا

عبدالله باستغراب : بس

وليد : وشفيك مستحي يا بنت الأجواد رجلك عيياا يهدي ليووم قلب الدنياا عليك

عبدالله بصدمه : وليد

وليد : مايحتاج لأشهد عكس شي شفته تفضل ياابطالناا السيارة تنتظرك وابتعد منه وههوو يغمز له
سكت وهوو يشووف وليد يبتعد عنهم وهوو يركب أحد السيارات المظلله

سكتت حوور وعيوون علامة استفهام لكل شي : عبدالله شكرا

عبدالله لف عليه مستغرب : على شنوو

حوور : على تضيحتك وأنقاذك حياتي

عبدالله كتم الضحكه لتفكيرهاا : هذا اقل من الواجب تعالي

وترك للسيارة الي ما أنتظرت وهي تنطلق بكل سرعه بين الاشجار



*****


دخلت وهى تركض لغرفتهاا نظرات أم وليد ذبحتهاا مب كافي همهااا
سعاد ونظرات عيوونها تنتقل بين خالد المعصب وخالتهاا مب عاجبهاا الوضع سندت خالتهاا لغرفتهاا والأفكار توديهاا وتجيبهااا


خالد رمى نفسه على الكنبه وهوو يغلي من القهر
سعاد وقفت وهي تشووف زوجهاا يغلي : خالد


خالد : وش عندك انتي بعد
سعاد : مب مقتنعه

خالد لف عليهااوهو يغلي : نعم


سعاد : ألي سمعته كيف ياسمين أخت وليد يأخي ماتدخل برأس

خالد : سعاد ابعد عني تراني ماني فاضي لتفاهتك
سعاد : ماني رايحه لأني تحلل معي الموضوع


خالد بحده : سعاد

سعاد بهدووء : خالد بالعقل نوفا ولدهاا مات بالحمي وخالتي تقوول بدلتهم لانه ولدهاا

بيمووت يعني ولدهاا بيمووت من أيش انشاءلله

خالد تأفف : سعاد الله يرضي عليك ترا نفسي بخشمي خليني بحالي

سعاد : لا ليماا تسال أمك ولدها كان مريض بشنوو
خالد وقف بعصبيه: سعاد


سعاد ضربت الارض بقهر وتوجهت لغرفتهاا خالتهاا .. أعرف اعرف حتي لووكان بمووتي

******

ياسمين وقفت وهي متردده عند الباب سمت بالله وضربته بدقات خفيفه


أحمد الصوووت ملأ الغرفة الأخبار تنتاقل من كل مكان وحالات الحرب والمجاعات والقتل

اولا العناوين عيوونه ماتجاوزت الشاشة عقله الي أبحر لابعد مكاان يووصله مااريحه

احمد : عجز يشغل نفسه بشي ينسيه الانسانه الي الزمت الصمت وضمت نفسها بغرفتهاا
.. انقلبت السحر للساحر كنت بتقهرهاا وأقهرتك ضم المخده بين يدينه وهو يغلي من نفسه ظنهاا بتجي وتساله ليه كذب وادعى مرضهاا وخاب ظنها سب وشتم وهوو وده لوو يدخل ويكسر رأسهاا
سمع الطق الخفيف على الباب وقف وهوو يتوعد بلي ورا الباب كان من يكوون

ياسمين ابتعدت عن الباب الي انفتح بقوووة


أحمد وعيوون منصدمه : ياسمين
ياسمين بتوتر : ممكن أشووف بدوور

أحمد تنهد وابتعد عن الباب : تفضلي


دخلت ياسمين وهي تدورهاا بعينهاا وأنتبهت على قفلت الباب التفت مرتعبه لجهته وشافت خالي ..أبتسمت يووم حسيت المكان فضى عليهم وجرت صوتهاا الي ذاب بلسانهاا : بدووور

بدوور وهي ضامه المخده على راسهاا تهرب من نفسهاا سمعت صووت عارفت ومشتاقه له وقف وهي تتأكد لمرة الثانية منه ركضت وهي تفتح الباب بقووة وعيوون تصدق سمعهاا باقرب الناس لهاا


بدوور بفرح : ياسمين


ياسمين ببكي أفتحت يدهاا : بدوور

ضموا بعض وكل وحده تشكي للثانية حزنهاا وهمهااا
بدوور : خلاص ياسمين قطعتي قلبي

ياسمين : تعبت يابدوور ومب عارفه وش أسووي
بدور بنظره : وليد
ياسمين : أه خايفه افقد خايفه

بدور : لاتخافين أكيد بيرجع

ياسمين : أنت مب عارفه شلي صااار
بدوور: مب مهم

ياسمين : شكلك مب حابه تسمعيني

بدور : تبين الصدق أيه كافي ألي فيني
ياسمين : لا إله إلا الله توك عرووس

بدوور ببتسامه : حتي انتي
ياسمين : قلتيهاا المهم بتركك الدنياا بتقرب ظلمت واكيد أحمد ماريح بعد هالسفره
بدور : وين تو الناس

ياسمين : لاحقين لبعض برووحي أريح شووي أحسعظمي منكسرة وزيادة بدعي ربي يرجعه لي سالم
بدور : أمين لاتسنيت بشرين أذا رجع
ياسمين بنظر : وهذا كيف يعني

بدور : مدري حتي لوو تطقين الباب وتنحاشين بعرف الرساله

ياسمين : ليه بزران ابشري بحاول أوصل الرساله أهم شي أني تطمنت عليك
بدور : جزاك الله كل خير ريحتيني من بعد مااشفتك أنزاح ثقل كبير كان جاثم بصدري
ياسمين : نحن بالخدمه يالله تصبحين على خير

بدور : وأنتي من أهله



الجزء الثــــانـــي



حوور أستراخت وهو تحس ضلووعهاا متكسره ريحت نفسها على السرير وهي تشووف عبدالله الي خلص صلاته يحمل الغطى يجيهاا ببتسامه غريب عنه
عبدالله : ارتاحي
حور أبتسمت وهي تحسه متغير عنهاا : عبدالله بٍسألك
عبدالله : أسألي
حور : أنت مب زعلان علي
عبدالله وهوو يدخل يدهاا داخل اللحاف : لا
حور : أكيد
عبدالله بهدووء : أكيد
حور وهي تنتبه لعيوونه الحمرة : ولا راح ترجع تهاوشني حتي لو مرا وقت
عبدالله : حوور مب وقته

حور انتفضت وهي تبعد نفسهاا عنه : ليه مب وقته ماكنت بضيع بتهووري ماكنت بضيع لانك أنكرت ولدك وذليتني
عبدالله بحزن اذبحه ضم وجههاا بين يدينه : حوور اسمعيني أنا اليووم أنذبحت تفهمين هالجسد الي تشوفين رووحه مذبووحه أخووي ألي بغيت أدمره ضمني يووم أنجرحت زوجتي ألي بغيت أدمرهاا كانت بتروح من بين يديني ولدي ياحوور ولدي ألي انكرته وقلبي من داخل ينبض بحبه خايف من ألي جاي


حوور بصدمه والدمووع تغرق عينهاا : ليه تقوول كذا


عبدالله بعجز : لانك الوحيد ألي اقدر اتكلم معهاا حوور شوفي هالوجهه شوفي هاللسان تراا مهماا قال وأنكر كذاب تفهمين كذاب لانه .. وحط يدهاا على صدره وعيوونه تنظرهااا


بعيوونهاا ألي القلق أحتلهاا : سمعيتي هالقلب خايف يوقف وربه ماتب عليه يااحور أناا احس روحي بين يديني تنسل
حوور بخووف : لاتقووول ربناا رحيم رحمته كبيره


عبدالله بألم حاول يخفيه : ادري ربي أرحم من عباده بس خايف أصحي يووم وماا أشوفك
حوور ضمت وجهاا بين يديه : لاتقول هالحكي صح انك كنتي غضبانه عليك بس الحين لا


عبدالله بعيوون حنونه : تدرين ربي أكرمني وعطاني أكثر ما استاهل وضم ثمهاا بين يديه يمنعهاا من الرد وكمل .. تدرين ليه يووم رزقني فيك

حوور أبتسمت وهي تداري دموعهاا عنه
عبدالله بصووت اقرب للهمس : لالا خليهاا تنزل وتريحك
حور وصوتهاا يختفي بلمساته ألي تهديهاا : اناا

عبدالله : أششش مب وقته مب وقته


******


احمد : بدوور وشفيك
بدور طاحت يدهاا الي تمت جامد على الكوب هزت راسها : مافي شي

أحمد خذا له نفس : لي ساعه أناديك وتقولين مافي شي ابتعد وهوو يعطيهاا ظهره .. خلصي مابي أتأخر على شغلي
بدور أبعدت عينهاا عنه وكملت شغلهااا الي أمر أحمد تسويه

خلصت كوي القميص وعلقت بملاعق وتوكلت على ربهااا يهوون عليهاا همهااا



مشت وهي تعيد وتزيد الأسئه بعقلهاا



ليه سووى كذاا


شغله هالوقت والدنياا مظلمه

كذبه عن مرضهاا
وسكووت وبالأصح تسفيه لهاا
اسكتت وهي تنفض هالأفكار من راسهاا



الافكار خذتهاا لأبعد من مكانهاا والدم بذكراهم يغلي بعروقهااا أصدمت بشي جمدهاا رفعت يعنهاا وهي تشووف الكنبه قدامه هزها اكثر من همها


وعيونها تنصدم بنظرت عينه كلها أستهزااء وقسووة

أرجعت لوورا خطوتين وماقدرت تكملهاا يدينه ألي حوطت خصرهاا هزت مشاعرهاا وحركت شي بداخله مثل نفحة الهواء الساخنه لجليد قلبهااا


البـلا حصلتـكـ وقلبـي جليد
جامد الخفق ومثلوج اللسـان


بدور غمضت عيوونها وأفتحتهاا الدمع أنرسم فيهاا قبل أوانه رجعت للورا وهي ترفع رايات الهزيمة .. ماقدر لاتلوومني ماقدر صعب والله صعب انسي رفضي لهاا وأجية الحين صعب رجعت للورا وهي ضايعه الخطووة


أحمد عقد حواجبة وهوو يشووفه كيف تتعثر بمشيتهاا : وشفيه

بدوور رفعت عينهاا له بعد ماتعثرت بأحد الخدايات المركوونه على جنب ..
وقف وهوو مب حاس بنفسه قرب منهاا وماحست الي هي محبووسه بين يدينه
أحمد : بدوور
بدوور غمضت عيوونهاا تهرب منه تهرب من كل شي هدم حياتهاا

أحمد ما استحمل أكثر مسك وجهاا بديه بقسوووة وضغط عليه وهوو يغلي بداخل : أفتحي عيوونك
بدور غمضت عينهاا والبروده سكنت أطرافهاا
أحمد قسي يدينهاا ورفع وجهاا له بحده : بدوووور
بدوور والانسكاار الي تلبسهاا من سنين شتتها فتحت عيوونها بتردد
احمد وعرق بخده يضرب حس باصابعه الي تقسي على وجهاا الدافي تتجمد بصووت حسه خارج من قلبه : ليه تبكين

بدوور هزت رأسهاا بعجز : كافي كافي
احمد باستغراب : كافي

بدور والصووت يجرح قلبهاا بعجز : كافي ارحمني ماقدر أستحمل اكثر من كذا
أحمد بغيض : من منا الي لازم يستحمل يابدور من

بدور نزلت عينهااا تهرب من نظرته ألي قست :
أحمد : ضم وجهاا بين يده : تكلمي يابدور وش الي مضايقك ليه كل هذا ليه

بدوور ونفسهاا تنهار من نبرته صووته ضمت نفسهاا وهي خايف تخبره بكل شي بتخسر نفسهها قبل ماتخسره

أحمد : بدور كلميني
بدوور : ماقدر
احمد :ليه
يوم ما ردت عليه مسك ذقنهاا ورفع وجهاا له : أنتي تعرفيني أكثر من غيرك
بدور رفعت عينهاا له : مقدر

أخترقت نظراتهاا العنيفة عيووونه حتي الأعماق : رحمتك يارب جننتيني يابنت الناس ودنق راسها لهاا وهو يشتم بصووت خافض

بدوور أغرققت الدمووع عينهاا وهي تتشبث بقميصه شاعره بقلبهاا يتمزق

******


سكت وهوو يشوفهاا كيف سرحتت للبعيد تسند على الباب وهو يتنهد وعيوون تسبح بملامحهااا


ياسمين وعيوون تبخرت مع بخاار الكوفي الي بين يدهاا ملت وهي تدوور بغرفتهاا وضنت بنزلوهاا بتشووف حدا ينسيهاا همهاا سكنت مع سكوون المكان الي حولهاا وضاعت بافكارهاا الي تأخذهاا وترميهاا لأسووء ظنونهاا

رمشت عينهاا وهي تعد اللحظات لطلووع الشمس

نوور تنتظر ينور حياتهاا .. غمضت عينهاا وهي تجهز الكلام الي تقنع فيه خالد ليدوور عن وليد لازم يقتنعووا بس كيف تقوولون راح يذبح تنهتدت وهي تنفخ اخر أفكارهاا الغبيه ورمشت عينهاا الي طاحت على سوواد أقتحم عالمهاا رجعت للورا وهي تسمع صووت أرتطام كرسيهاا بالارض

وليد بهدووء اعجبه : تعالي

ياسمين وعينهاا ترمش بقوووة
وليد تقدم بعيد عن الظلام الي حوله : ماتسمعين أقولك تعالي


ماتحرك منهاا شي الصدمه والفرحه شلتهاا
ابتسم وليد لرجفتهاا وتقدم لهاا وقف ومايفصل بينهم الا شعرات صغيره
تمت عيوونها تسبح بعيووونه بحاجه في نفسها لبتهااا
وقف الزمن بينهم لحظات



هل تًرى نجوىء عيـُـونيْ ..؟
انــُهـُِارً .. ونجـًمـٌاتٌ ..؟
وسمـًِـاءً .. صافيــُةْ
وبحـٌـار من حـــبً
ودِوربٌ تأخْذنــٌ]ـٍـي
ووعٌودٌ تجْذبًنـٌـي
مسلٌوب اللٌـَب
حيًث الدنياَ ..كلٌ الدنياً
في عينيهـــا
ياربًـي
كم تفنيني النظــرة
كم تحيينــي .. كم تسكرنــي
في عينيها الخمرة وتٌرقيني فوق الذروة

****

وليد ابتعد فجأة عنهاا ويغالب شي بداخله
يهتز بقوووة غمض عينه وهوو يهرب من نظراتهاا تضعفه تسيطر عليه وتأخذ بعيد " ومن مناا سعيد وحزين لايريد البعد للبعيــد "



الفراغ ألي حست ضيع تفكيرهاا .. رفعت عينهاا له ترجي من جواب لتصرفاته .. ثاير .. وساكن .. شك .. ولهفه .. غمضت عينهاا وهي الوحيد الي تعرف حدودها معه
حدود جاوزت الخطوط الحمرا
ياسمين استجمعت قوتهاا : وليــد وش صار

وليد ألتفت لهاا وهوو يلبس قناع البرود : مالك حق تتكلمين
ياسمين بقهر من حالتهم الغريب : بس لازم تسمعني كل الي صار

وليد بهدووء قاتل لنظراته الخايفه : ولا تأمرني حتي
ياسمين خذت نفس تحت نظرات عيوونه الغريبه عنها : وليد انت عارف أكثر من أي أنسان من أنااا اسكت وهي تشووف يعطيهاا ظهره ويمشي لجهت النافذة الي خبت ابتسامته كملت كلامهاا وهي تجمع الجمل المناسبة لحديثهاا : وليد عمري ماتخيلت بيووم أنه بنكوون بهالموقف ماانكر أنك تخيلتك بكل شي بس أنك تشك فيني لا

وليد وهو معطيهاا ظهره : قلت لك لاتحاولين وزين أنك عارفه بذنبك


اسكتت لحظات كملت كلامه وهي عارفه مصير لو ماصدقهااا : خلناا نرجع لمكان ماكناا

أنت كنت تصارحني بشي أكبر من ألي فيني اناا وفجاة طحت من بين يديني ماكنت

عارفه شسووي الدنياا سودت بعيني تميت أدوور على نفسي وأنا أشووفك ماتتحرك تذكر أنت ألي قلتلي عن هالمنتجع أنت حتي قلت بتوديني أيااه

وليد بنظرة حقووودة رمهاا وهوو يلف عليهااا : وشفايدة هل الحكي
ياسمين : لاني أشووف الشك بعيوونك

وليد بببسمه بشفايفه أجهلتهاا : وماشفتي اني مب مصدقك

ياسمين : لا شفت شي وحطت يدهاا على قلبهاا .. حرك قلبي شفته ولمسته غمضت عينهاا بقوووة وهي تحس بأصابعه تنغرس بيدهاا

وليد بحده مبطنه بفرح وهو يشووف برائتهاا: أناا بعرف على شنوو شايف عمرك لاتظنين أنه سكووتي عن هالمهزله ألي صارت ضعف ولا لاني عارف لوو مامسكت نفسي كان ذبحتك بمكانك


ياسمين وهي تداري حرقت عيوونهااا من الضعف ألي دب فيهاا : عارفه ياولد عمي كيف تكووون بس أنت ماتشووف ألي أشووفه انا احس اني بفقدك وبفقد كل شي حولي
وليد عقد حواجبه : وش قصدك
ياسمين : اناا ماخنتك ويشهد على ربي ماخنتك

وليد ترك يدهاا وهوو يسمع أنينهاا يخترق روحه أبتعد عنهااا وهو يتجه للباب يكمل

مسرحيته : مابه فايده هالحكي كله غمض عينه وهوو عارف قسوة هالكلمة عليه و على قلبه : يابنت العم لوو تمينا مع بعض عمرك ماراح ترتاحين ألتفت بعيوونهاا لهاا : الشي ألي شفته وضرب رأسهاا بقوووة مرسووم هنيه ونزلت يده لصدره ..ويخنق صدري
فتح الباب الي يودي للحديقة وهو مب ناوي يطلع


أرتخت اطرافه وهوو يشووف يدهاا تبعد يده عن يدت الباب ياسمين بألم : أنت مب مصدقني عارفه بس لازم تسمعني الشي ألي صاار ماكان بيدي والله مب يدي
وليد بفرح شعلل روحه : أبعدي

ياسمين قربت منه : لا ليماا تسمعني للأخر


وليد ورفع عينه لها بحده رمسمهاا بأتقاان : ياسمين اناا فقدت صبري مرة وتركت وراي جثتين فقدت مرة وتركت وراي مرة أبصم لك انهاا للحين تحس بالقهر مني فابعدي

ياسمين برجي : راضيه بكل شي تسويه بس تسمعني
وليد بنظرة اعجزت عن فهمهاا : ياسمين أبعدي

ياسمين بخووف ترجم العصبيه بصووتها : ليه ماتبي تسمعني ليه ماتبي تحس أنك لو طلعت من الغرفة تفقدني

وليد : وهذا الي لازم يصير أناا ماا انكر اني كنت أناني وسعيت وراي نفسي بس ربك قدر والحياة بيناا صعبه

ياسمين : من قال علشاان ألي شفته قبل شوووي حسيت بمعصمهاا أنكسر من قووة مسكته .. ركزت عينها عليه وبثقة .. تبي تكسره أكسره بس أعرف شي واحد أنك وأناا بتم مع بعض سمعت

وليد فتح عيوونه على الأخر مبتسم : وأنت ماتستحين تقوول هالشي تماديتي كثير
ياسمين بنظرة مشاغبه : حاولت كثير أحبس الكلمات بقلبي وعجزت مدري ليه أحس قدامك اني كتاب مفتووح

وليد بضحكه أخترقت قلبه : والكتاب وش يقوول بعد
ياسمين : أنه وحطت يدهاا على صدرهاا .. هذا بيتك
وليد ببسمه انرسمت بوجههه

ياسمين باستغراب : ليه تضحك
وليد قربهاا من : ياسمين كل كلمه قلتيهاا تهز أي أنسان كيف شخص محرووم منهاا سنين
ياسمين فتحت عيونها على الأخر : وش تسوووي
وليد ماهتم لكلامهاا وقرب منه لدرجه حست بدقات صدره تلامس يدهاا : بتعرفين الحين

ياسمين : وليد لاتتهور
وليد بغضب : شي عملتيه بيدك تتحملينه

ياسمين وأختنق الصووت بلسانهاا رفعت راسهاا وهمست له : لا ياوليد لا مب وقته
وليد الدنيا تدور من حوله : لو وين تبين توديني لو وين
ياسمين بخجل : وليد أبعد خلناا نتفاهم أحسن
وليد ويده ترجف بقووة رفع يده لهاا : تشووفين يابنت العم كل هذاا بسببك
ياسمين ورجفت روحهاا وهي تشووف كيف يرجف همست : أناا

وليد بحده غرس أصابعه بيدهاا : أنت شنوو تذبحين الميت وتمشين بمثواه لا ياسمين ماله فايده الحكي كلامك يذبحني كيف همسك كيف

ياسمين حاولت تبعد عنه وماقدرت وليد غير هالمرة تشووف شي عكس كل مرة

هذيك كانت عناد والي بعدهاا تخوويف وألي قبل سخرية بس هذي شي أكبر من أنها تتحمله . أنطقت ببحر الكلام وهي تترجي هدووئه : وليد أهدأ
وليد وعيووون تخترق نظرات عيوونهاا : مب عارف كيف أهديه أذا تقدرين هذا هوو لك ومسك يدهاا وضمهاا على قلبه
ياسمين والدنياا تدوور من حولها حسيت برعشت يدينه وأضطرابه غمضت عيوونه تسمع دقاته قلبه من بين أصابعهاا

هي مجرد لحظاات
تفرق بين قلوووب وتجمع بين قلووب
ارواح تجتمع .. وارواح تفترق

تنهدت وهي تحس بالدفأ يسكنهاا حست بالشوق لتضمه وتنام على صدره وعرفت خطوورت فعلتهااا بهل اللحظه فتحت عينهاا والفضوول له ولأحساسه يحركهااا

فتحت عينهاا وهي تتشووف عيوونه تبتسم لهاااا أبتسمت والرضي والعشق مأخذه بعالمهاا ....


ألتفت وهي تداري عيوونهاا من نظراته المحمومه لهااا والتفت وهي ماتدري بالقادم لهااا أفتحت عيوونها على الأخر وهي تشوووف الناار ألي تسللت من كل جانب
ياسمين بخوف : وليد النار النار


نهاية الفصل الثامن الجزء الثاني ...
النهاية بكره لاني بصراحه أنصدمت منهاا وللحين منصدمه ..عكس ماا رسمته من شهووور مدري كيف لاتسألوني .. قلت خليهاا بكره أحسن يعني يووم السبت



الفصـــل التاسع عشرا
الجزء الأول ..


#% " لمـــُــاٍُذَا " %#
نزلت عينها وهي تضرب رجلينهاا بقهر من نظرت السخرية ألي رمهاا فيهاا رفعت عينها بحقد وهي مرتخي بجسمها كله على الباب : عيت تكلميني
خالد وهوو يرمي الفوط من رأسهاا : زين سويت وياليتهاا ضربتك بعد
سعاد بقهر : مهماا قالت ماني مصدقه أمك وكملت بقلبهاا .. أماا انهاا خرفت ولا خرفت
خالد بحد انتفض من الضيقه ألي فيه : سعاد ويالله على النوووم
سعاد : أي نووم ياخالد .. سكتت وهي تشووف معطيه ظهرهاا
قربت منه وهي تمسك طرف كم قميصه : طيب أدري انها خالتي بس ليه ماتقولي ولدهاا مريض بشنووو ليه ماتكمل السالفة يوم بدتهااا
خالد بغضب مسك يدهاا : أسمعيني عدل ماني عايد وزايد بالحكي قفلي الموضوع لا أقفل عليك سمعتي
سعاد بقهر ومن بين ضروسهاا : سمعت
دقايق حستها ساعات تمت تدوور بالغرفه وهي ترتب هذاك وترمي هذيك حست بالفضوول يذبحههاا
التفت وشافت خالد يدخل الفراش تسللت بطرف أصابعهاا وعينهاا عليهااا واول ماامسكت يدت الباب
اسمعت صوته يدخل بأذانهاا مثل الرصاص
خالد بخشونة : على وين

سعاد بخووف لنبرته : هاا لهاجر أيه هاجر هزت رأسهاا تأكد كلامهاا يوم شافت نظرته
خالد بنظرة : ليه

سعاد بجدية زايده كتفت يدينها : ليه بعد أبووها مب موجود ولازم أطمن عليهاا ولا نسيت انهاا ساكنه معناا ومحسوب من عيالنااا

خالد بنص عين : ياطيبتك ماكنك نسيتهاا في السيارة يووم جينا من المستشفي
سعاد بضيق : هاا بس أنت تعرف مب قصدي خالتي وياسمين نزلت عينهاا .. والله مب قصدي
خالد ريح ظهره على السرير : ملخص الكلام أرجعي
سعاد بحزن : خالد أفهمني والله مب عارفه أنام ليماا افهم كل شي
خالد : مب مهم
سعاد بهدووء : يعني يرضيك انام وأنا مقهورة
خالد وهوو يغطي نفسه : عادي
سعاد وهي تكتم قيضهاا : والله حرام
خالد ورمهاا بنظرة : وشقلتي
سعاد بعصبيه راحت له : سلامتك
قربت منه وهي تتربع على السرير : خالد خالد مدت يدهااا تهزه .. خالد .. قوم اسمعني
خالد : سعاد أبعدي عني ماني رايق لك
سعاد : اوكي أسمعيني شووف يمكن تحليلي يطلع صح .. وليد ماخذ من عمي كل شي شلوون يطلع أخوهااا
خالد رفع رأسهاا لهاا : سعاد
سعاد بجدية : أمك تخبيء شي
خالد بحده قرب منهاا وبعيوون تكدح نار : رجعناا يامرة انكتمي أنكتمي سمعتي
سعاد مسكت قلبهاا : سمعت الله يسامحك طيحت قلبي
خالد : سعاد
سعاد قلبها في بطنهاا : خلاص خلاص كلها كلمه

سكتت وهي تحس عقلهها يوديهاا لبعيد تم تحلل الموضوع وسبب رفض خالتهاا مصارحتهاا بالسبب والقصة كلها عطت خالد نظرة قهر لغضبه وتسفيه لشكوكها وريحت بجنبه والأفكار توديهاااا وتجيبهاا ومانتبهت لدخان ألي تسلل لهم من ثقب الباب
.
.
.
خالد بضيق : سعاد
سعاد بملل : نعم
خالد : سعاد تراني تعباان كافي لعب
سعاد بصدمه : وش سوويت
خالد : طفي شموعك مدري العابك الدخان خنقني
سعاد بجدية : يا اخي ماسويت شي
خالد تنسد على كوعه وهو يغلي : وبعدين ماقلناا كافي ولا تبيني افهمك بطريقتي
سعاد بصدق رفعت اصبعهاا : والله ماسويت شي هذاني جنبك
خالد : والدخان الي أحسه بحلقي من وين
سعاد رفعت كتوفهاا : مدري
خالد بحده مسك يدهاا : لا شكلك تبين أربيك من جديد وكح بقووة وهوو يحس الدخاان دخل بصدره ألتفت لا أرادياا لجهت النافذة والصدمه بوجهه وهوو يشووف النااار ألي تغطيهااا
سعاد بصدمه : خالد
خالد فز من مكانه بسرعه : ورمى عليهاا الغطااا ..
التفت وهوو يصيح عليهاا .. سعاد تحركي .. سعاد يالله.. ترك طرف الباب وهوو يشوف كيف سعاد متكوور على نفسهاا خايفه : سعاد تعالي مافي وقت وقف أنتظرها ..
الدخان غطي الغرفة وكل شي بدا يختفي من قدامه صاح بحده : سعاد
سعاد : عيت رجيليهاا تطاوعهاا ركض لهاا بعد مااحس الوقت ينسرق منه وسحبهاا من يدهاا مثل الخرقه وركض لغرفت عياله ضرب باب غرفة هاجر ألي ماتفصل عن غرفتهم ألا باب برجله وشالهاا وهو يسمع صراخهاا المرتاع شال نورة بيده وهاجر بيده الثانية وقف وهو يشووف ولده يتثااوب بكسل
بدر ألي النوووم لاعب فيه ما انتبه الي بكف من أبووه
بدر بخووف : بسم الله
خالد وهوو يحس الوقت يسرقه والدنيا تنفلت منه ضم البنتين لصدرهاا ... بحده التفت لسعاد : تحركي بسرعه .. ركضواا بسرعه لجهت الدرج وأنفاسهم تختنق من الدخان الي كثر
خالد عطي نورة لسعاد وهاجر لبدر : بروح أجيب امي وياسمين وحدت عينه وهوو يأمرهااا يووم شاف خوفهاا : تحركي .. سعاد لاتوقفين تطالعيني تحركي
سعاد بخووف : بس أحمد
خالد بعجز ضرب رأسه : ياربي رحمتك تحركي بسرعه بتصرف يالله
وطمر الدرج كله وهو يركض لغرفت امه ...

******


رمشت عيونها الي غرقت بدموعها وهي تناظر القمر الي نور عليهم الغرفة نوره الي غطي المكان حرك مشاعرهاا وخلق أحساس غريب عنه الدفاا ألي تحس بقلبهاا وبكل جزء بجمسهاا .. دوخهاا .. ضميت يدينها على صدرهاا
.
.
.
وهي تعض على شفتهاا .. يده ألي تلامس خدهاا برقه أربكتهاا غمضت عينهاا وهي تعيد لحظات أعطته كل مافيهاا من
أحساس .. ومشاعر .. وروح
.
.
.

بدوور وعيوونهاا تبتعد لأقصى مكان تقدر عليه ..الخووف شل حركتهاا .. وأحساس أعجزت تبعده احتلهاااا وأفقدها السيطرة على نفسهااا
أحمد وهي يده تحضن وجهاا بصووت خافض : بدوور
بدور أكتمت أنفاسهاا وهي تهرب منه خجلهااا منه وهي بين يدينه وبهل اللحظة .. لحظة لمس منهاا اكثر ماكان تقدر
سمعت اعذب الكلام واجمله غمضت عينهاا وهي تسترح من همهاا بين يدينه
أحمد انتبه على أرتاخ انفاسهاا ضمهاا أكثر لصدره والفرحه ماتركت له مجال .. ابتسم وهوو يحس شووقه لهاا ماااوقف بل زاد أكثر مااتوقع .. مشاعره .. لهفته .. لهاا ماكنت مجرد غاية .. حاجة أكبر من حاجته للهواا .. غمض عيوونه وهي يدفن وجه بشعرهاا وقلبه ينبض بدقاته

... بدور.. والهدووء يشع بنسماته حولهاا لفت طرف عينهاا بعد لحظات والشووق يسريهاا.
ساكن والبسمه بوجهه عيوونه المستريح وهي تغط بالنووم مرتاحه خلقت البسمه على شفتهاا
ابتسمت والسكينه تستريح بقلبهااا وعيونهاا تسبح بلخبطت المشاعر ألي حولهاا

*******

لحظـــًُِــاتُِ

قمر .. وشمس .. ونجووم
قلب ..و روح .. وعقل
تخافتووا وأجتعمووا .. في لحظات
ابتعاد .. قرب .. وأهات
سكون .. والم .. ونظرات
لحظات .. تناسيناا ..
من نكون .. من أين جائناا
وكيف عشناا..
لحظات .. التقيناا
في لحظة الغروب .. تهاتفناا ..
تناجينا .. بحروف مهاجره
تعاتبناا .. بنظرات مسروقه
لحظات .. أفترقنا
أجساد ..بعيده
وأرواح .. قريبة



خواطر .. من أجزاء
"أرتحال " .. يتيمة فرحتي

**************
*****
**
*



المطــار ..

عيووونه تنتقل بين المنتظرين مثل المجنون .. الألم ألي يحسه بين ضلوعه ..أكبر من ألم خيانة حبيبته .. بركان هايج .. سحابة تحمل بين طياتها بروق ورعوود .. تدور الأرض ألي تنهال عليهاا بكل قسووة .. الأنكساار ألي ينهش بصدره .. هزه .. هز خافي أعماقه .. ضغط بقبضة يده على صدره وصووت أنين رجولته ألي أنداست من بين عيووونه تخترق صدره ..
ماغاب عن صاحبه .. همه .. وجرحه ألتفت له وهوو يدعي ربه أنه ينتهي من كل شي حوله
.....
..
.
.
.

ساعات .. وعيوونه ترسم له الأرض بأبهي حله في بحرها وتربهاا ..ماخذته روحه المجروحه للبعيد
ساعات .. والجرح مثل الطووق تضيق عليه ليماا يحسهاا تنهش روحه
ساعات .. تمني الموت .. والبكي .. والنووح .. وهو معلق بين السما والأرض
ساعات .. لام نفسه .. كرهاا .. واشفق عليها
ساعات وهو بين أحضان اقرب الناس لقلبه يشوف بكيهم .. حبهم .. شوقهم لهم .. وماخففت النار الي تعتمر بصدره
ساعات .وعيوونها .. عافته النوم ..والأكل .. والراحه
ساعات .. والغضب يتملكه كسر صرخ وجرح ناس مالهم ذنب ..
ساعات .. والكره .. ينخلق فيه .. منه وفيه ..
ساعات من أحساس هم وجرح وألم .. تحول رجل من احساس ومشاعر .. لرجل صخر جلمود عديم المشاعر


*********


بــٍُـدور ..
لحظات حاولت تحرك رأسهاا وعجزت طرفت بعينهاا وهي تلف بجسمهاا كله له أنصدمت والبسمه بوجهاا وهي تشووفه دافن وجهه في شعرهااا حاولت تحرك رجلها وبعد محاولات حركت أطراف أصابعهاا وهي تشيل يده وتحطهاا بجنبه بهدووء .. مشت على أطراف أصابعهاا وهي تتسحب بعيد عنه
بدوور : قفلت الباب الحمام بيدين مرتجفه .. الخووف رجع يحتلني .. وهالمرة السبب مجهوول عني
...رفعت عينهاا وهي ترجع كل لحظة نست فيهاا نفسهاا بكت

بصووت خافض أكتمت بيدينهاا : مب حلم كل شي صار مب حلم ..ضمت خدودهاا بكفوفهاا .. وهي تضحك وتبكي بعد لحظات طويله.. تسندت على المغسله وهي تملي كفوفهاا ببرودة الماي غسلت وجهاا اكثر من مرة والحرارة بأطرافهاا تعذبهاا ..فتحت الماي كله على باقي جسدهاا والبكي رجع يستحلهاا بقوووة تسندت على الجدار والماي يضرب فيهاا بكل قوووة والصووت أختنق فيهاا صاحت وهي تضم يدهاا على فمهاا : بغسلك ياهم بغسلك مثل ماا غسلت يدينه نجاست عمتي

تمت على هالحال وهي تهذي يصووت مكتوووم يجرح لسانهااا
.
.
.
أحمد .. فتح عيوونه وهو يحس بالفراغ بين يدينه .. التفت بسرعه وهو يدورهاا بعيون عطشانه .. سكت وهوو يصغي بكل حواسه لصووت الماي .. أبتسم وهي يحاوط يده على وجه .. يحبهاا .. يحبهاا ..وده لوو يتم معهاا طوول العمر .. رجع ريح بظهره على السرير وهو يسمع صوتهاا تطلع من الحمام فتح عيوونه ألي غطاهاا بيده وهوو يراقبها كيف تمشي بتوتر

بدوور : .. برودة الجوو ماكنت مثل الخجل والخوف ألي يحركني .. ركضت بسرعه وانا أسابق نفسي قبل مايصحي ويشوفني .. مدري كيف بشووفه وأناظر بعينه بعد كل ألي صار .. يارب رحمتك وتيسيرك .. .. لبست بسرعه وعيووني تتراكض له بكل ثانية ... عيوني الي رجعت للمراه مستغربة .. لبسي .. جنز وبلفوور برقبه .. ضحكت وأناا أشووف الخووف كيف ميسرني .. ضمت نفسي وأناا أداري احساسي تحركت يمين وشمال وأنا اشووف كيف صار شكلي ..
الخجل ماتركهاا .. مافكرت كثير وهي ترجع تلبس شي يغطي رجلهاا تحس نفسها عريانه ومافي شي يغطيهااا ومادرت بالانسان الي يراقبهااا ويضحك ...

.
.
.
بدور وقفت وهي حاير وين تروح ترجع تنام النووم بعيد عنهاا : لا صعب علي أرجع جنبه .. احس برعشه للحين فيني كيف ارجع وأجلس جنبه .. لووت فمهاا وهي ترجح تروح للصالة أحسن وافضل
أحمد بضحكه جلس وهو مرتخي على يده : على وين
بدووور والصدمه جمدت الدم بعروقهاا وقفت وهي معطيته ظهره :....
أحمد : ما أنتظر كثير وقف يمشي لهاا وكل شووق يشوف نظرتهاا قرب منهاا
بدور : بللت ريقهاا وهي تحس االبرودة بأطرافهاا يدينه الي تسللت لكتفهاا أربكتهاا
أحمد وبشووق لوجهاا ونظرتهاا ألي حلم فيهاا مثل هاللحظة نداهاا بصوت من قلبه : بدوور

بدوور غمضت عيونهاا بأقوي ماعندهاا وهي تهدي نفسهاا : حسيت بروحي بيدي أصابعه البارده ألي ارسلت تيار دافي بخافق وجداني هزتني طعت يدينه وأناا عارفه احاسيسه ولخبطة شعورة لفيت وجهي له وعيووني تناظر أي شي ألا عيوونه أنفاسه القريبه مني جددت مشاعر الخوف والفرح والحب والخجل فيني

.. غصت طرف عينها وهي تحاول تكبح مشاعرها ألي تتحرك في داخلها
كان ابهامه يرسم دوائر على خدودهاا فقدت تركيزهاا وهي تحس بجسدهاا يتجاوب معه
أحمد ابتسم وهوو كل شووق ينطق شي بداخله عجز عن وصفه : شكرا
بدور رفعت عينهاا وهي تشووفه بصدمه حاولت تنطق وذاب الكلام بلسانهاا
أحمد واصابعه تمنعهاا من الكلام : اششش خليني أكمل السعاده مطلب كل انسان وكيف سعادت الروح
بدوور ضاعت عينهاا وهي تهرب منه
أحمد بشقاوة مسك وجهاا بقووة: لالا كافي هروب ماصدقت لقيتك
بدوور بخجل رفعت عينهاا لهاا بعجز وهي مستغرب من سيطرته عليهاا : أسفه
احمد أبتسم وهوو فاهم مقصدهاا : أشش مب وقته .. اقوول وشرايك نعيد شهر العسل وغمز بعينهااا بمرح لهاا
بدور أبتسمت وهي تخبي راسهاا بين يدينهااا
احمد والفرحه مب ساعيته ضمهاا وهي يتمتم بالحمد والشكر لربه الي وفقه قبل مااينهي حياته معهاا

((( احـــمد أحــمد )))
ابتعدت بدووور بصدمه وهي تسمع صووت الطق الكثير على الباب رفعت رأسهاا له تسأله
احمد والقلق دب فيه ابتعد عنهاا : مدري خلك هنيه
وركض للباب ألي بينخلع من كثر الطق فتح الباب وهو منزعج : خير وش فيه
خالد بحده : بسرعه أطلع البيت بيحترق
أحمد بصدمه : أيش
خالد وهو يركض لجهة الثانية : بسرعه يا أحمد بسرعه واختفي صووته مع الدخان ألي باان من تحت الدرج وقف أحمد وهو يحس الخوووب يتخلل بين أصابعه
أنتبه على نفسه وهوو يشووف الدخاان قرب منه ركض لداخل وهوو يشيل جوازه وارواق مهمه له وألتفت لبدوور الي منصدمه : بدوور بسرعه غطي نفسك
بدور بخوف فقدت القدرة بكل شي
أحمد بجدية: البيت بيحترق بسرعه
وقفت جامده ماتحركت وعيوونهاا تراقب بصدمه الدخان الي ملأ الغرفة ..
وقف أحمد وهو مب واعي لشي قدامه غطاهاا باقرب شي طاحت يدينه عليه وسحبهاا معه يسابق الوقت للبر الأمان


************


سعاد وعيوونهااا تدوور بالحريق الي دمر كل شي حولهاا محد بان البيت أو ملامح البيت تختفي من قدامهاا ولا خالد لا خالتهاا لا ياسمين محد محد ظهر
بدر ببكي : يمه أبووي وينه
سعاد بتوتر : بيجي أنشاءالله بيجي
بدر وعيوونه المغرقه ترجيهاا : جدة وعمي أحمد
سعاد بضيق : خلاص يمه بيجوون أهد وهدا أختك
مسح على شعر نورة وهوو يشوفهاا كيف تبكي ألتفت لهاجر يدورهاا بعيوون خايفه وشافها ساكته من خف بكيهاا وعيوونها تراقب البيت بهدوء نظراتهاا أصدمت عقله الصغير

لحظات وعيووون سعاد تسابق رجيلهااا تشكر ربهاا ركضت وهي مااتشووف قدامهاا ألا خالتهاا وزوجهاا
ام وليد بتعب : اناا بخير يااسعاد خلاص
سعاد ببكي وهي تلمس يدهاا ووجهاا : أكيد مايعوورك شي يمه طمنيني
أم وليد : هذاني قدامك ألا العيال وينهم
خالد جلس أمه ورجع للبيت حس بيد تشد بنطلوونه
أم وليد بخووف : وين
خالد بخووف والوقت يسرقه : ياسمين مالقيتهاا
أم وليد بخووف ضمت ولدهاا : يمك لا شووف البيت كيف صار
خالد بغضب : بنتناا يمه بنتناا
أم وليد بحده : لالا مابي أفقدك مثل فقدت ولدي

ضم يدهاا الي ترجف من الخووف والصدمه : يمه هذيلي أحفادك واحمد بدوور هذاهم وراي .. لفت بعينهاا وهي تشووف أحمد ضام مرة مابان منهاا ألا بنطلونهاااا


ام وليد غصت بألمهاا وهي تشد عليه : حلفتك يمه لاترووح
خالد وهو ييبعد يد أمه بعجز : يمه طلبتك اتركيني
أم وليد بعصبيه : لالالا ... سمعت ... لالالا ... ضمت رجيله بين يدهاا يووم شافته بيرجع لهاا ضمت وهي تبكي على رجله : قلتلك لا خسرت واحد ومابي أخسرك بعد
أحمد والي حس بشي ضايع منه دار على نفسه وهو يتفقد الكل وعيوون تعدهم واحد واحد رووحه أنسلت بين يدينه وهو يشووفهاا مب معه
ركض وعيوون بدوور تنادية
ركض وهوو يسمع صراخ أمه تنادية
ركض والنار تأكله من كل مكاان
.
.
.
.

*****
هزمـــ همسه من شفتيها ـــتني
******



هي رووح بس علشاان تعرف مكانك
هوو نبض يوقف لأجل تحس بحياتك
خذاهاا مني هدية
روحي وقلبي
مابعدهاا جزية

.
.
.




ياسمين بخووف : وليد النار النار
وليد التفت بصدمه وهوو منصدم من المنظر الي قدامه
ياسمين رجعت للورا وهي تشووف النار ألي تملا عليه المطبخ بكل مكاان وبصووت مخنووق : يارب رحمتك
وليد بلحظة حس انه بحلم وكل شي قدامه خيال رجال ينتشروون بكل مكاان أنتفض وهوو يحس بالدخان يدخل بفمه وعقله ينبض بالغضب والأنتقام ألتفت وهوو يدوورهاا بعينه شد على يدهاا الي ساكن فيهاا ماتركتهاا : ياسمين لاتتركين يدي سمعتي
ياسمين ووالدخان يدخل فمهاا : وليد وكحت بقوووة
وليد شد بيده عليهاا وهو يسحبهاا لجهت الباب الداخلي للصاله : اصبري لاتضعفين
ياسمين وفمهاا ألي أمتلا بالكربوون : باب الحديقة الحديقة
وليد ضمهاا بقووة لصدره والروؤي تنعدم حوله : لا خطر عليناا وعرق براسه ينبض بقووة وهو يتخطي الصالة الغضب يحرقه أكثر من كل شي حوله مشي وهوو يلامس الجدار ويتوعدهم بالأنتقام

الدخاان غطى كل شي ومايشوف منه الا السواد
وليد بصووت عالي يوم حسهاا تبتعد عنه: ياسمين
ياسمين : والدخاان يحاصرهاا بكل مكان تركت يده وهي تقبض على صدرهاا ألي يتفتت من الأخنتاق
وليد مسح عيوونه من الدخان الي دخلها وتم يتخبط بكل شي قدامه وبصووت كسير : ياسمين ياسمين
ياسمين والصووت يختنق فيهاااا الروح تنسل من يديها تسندت بيدهاا على الجدار الي حس بلمست يدهاا الضايعه بالهوواء تسندت ويدهاا تضعف مثل نفسهااا تراخت أطرافهاا وهي تحس بصوووته قريب منهااا
ياسمين بصووت كسير : وليد ليـ..ـد

وليد والرؤيه عنده تختفي تم يمشي وهوو يتلمس كل شي بيده :ياسمين تسمعيني ياسمين ضرب برجله شي جامد تم يبعد برجله وعييا يتحرك ... حس بقلبه ينغزه وهو يركع جهته جلس وعيوونه ماتشووف شي تلمس بيده وهوو يحس برووحه بيده جسمهاا يدهاا قرب من وجها وعيووونه تحرقة من قووة الدخااان لامست أصابعه حجابهااا ونزلت اصابعه وهي ترجف لعيوونه تم يهزهاا : ياسمين ياسمين
الدنياا تزلزت من تحته وهوو يلامس فمهاا يدوور أنفاسهاا ماأنتظر ثانية وهوو يشيلهاا بين يديه
.
.
.
.
هل جاء وقت الرحيل ..
وطي الحب القديم
وأرتحالك للفجر البعيد
صغيرتي .. انظري الي
أنظري لعجزي ..
ولرجـفت يدي
أني ارى روحي تغيب
وسط القبوور تستكين



********


سعاد وعيوونها تحاصر خالتهاا القهر ألي تحس ينهش بضلوعهاا وهي مقيدة بهل المكاان بعيده عن أنسانه تساعدهاا والشكوك تتفجر فيهاا لشي استغربته : خسرت ولدي

خالد ضم أمه ألي ضمت رجلينه بتملك وهو يغلي عيوونه ألي تشووف بيته الي حمل ذكرياته فهل البلد تتحول رماد أخنقت روحه والضيقة فيهاا وهوو عارف مصير بنت عمه بعد هالحادث دارت عيوونه وهو يتطمن عليهم حس بوخز بقلبه وهوو يشووف أحمد كيف يضرب الأرض بقهر أنتبه على عياله والصدمه والخووف الي كان باين من نظراتهم الي ترجف ألمته وأوجعت بالصميم التفت لأحمد وأمه وهو يلم أمه على صدره : سامحني ياوليد سامحني
.
.
.
*****

رجعت السماعه لمكانهاا وعيوونه
تضحك بغنج .. توقعاتهاا لن تخيب دائم .. قليل من الوقت
وتحكم السيطرة .. مشت بخطواتهاا المعتدله بعيد عن صياح الشايب جنبهاا
خوفه من أنتقام .. وليد منه .. جاب له الجنون .. تسندت على النافذه وكل شي حولهاا يبتسم .. قليل من الوقت ويكوون بين يديهاا ..

(( لماذا تضحكين )))
ألتفت له بتملل : مابك ديغووول أهدا لن يعرف أحد أنك السبب
ديغوول تقدم له بخطووات كبيره وهوو يشد بيدهاا : لا اعرف كيف سمعتك
نيار ببتسامه هادئه : ونسيت مااعطيتك
ديغول : ولكني كنت أريدك أنتي ولسيت تلك السمرااا
نيار وهي تتدلع عليه مسكت طرف قميصه : لا ليس الان حتي نتأكد من أنيهاره ولك ماتريد
ديغوول بفرح بان على أنفراج أسنانه : صحيح
نيار أبتعدت عنه : أجل ... أبتعدت ... وصورته ترجع لهاا رفض أهانته لهاااا بأخر لحظة جمعتهم لم تشهد مع أحد طوال حياتهااا

وقف وعيوونها تراقب بمرح وصوله المفاجئ له بعد أتصالهاااا
وليد وعيوونه ماتجاوزتهاا : بتخليني كثير عند الباب
نيار ببتسامه : أسفه تفضل
وليد تقدم وهوو ينقل نظرة لشقه بتمعن ..رفع يدهاا يوقفهاا .. يوسف بالطريق
نيار بستغراب : أوكي تركت الباب مفتووح وتوجهت له
وليد وهو للحين معطيهاا ظهره : شلوونهاا ألحين
نيار بحيرة وعربيه ركيكه : ماذا
وليد ضوق عينه وهو يلتفت لهاا : كيف حالها أحسن كذاا
نيار : لماذا تكلمني بهالطريقة
وليد : أذهبي وناديهاا لي
نيار بحده : هيي أييهاا السيد لا أفهم ماتقوول
وليد : نيار لا وقت عندي تحركي
نيار كتفت يدهاا : لن اتحركي وهي الكلمه الوحيده ألي فهمتها أيها السيد
وليد ببتسامه هاديه : جميلة لاتفهم غريب
نيار والصدمه شلت يديهااا : أ
وليد والأبتسامه ماغابت عن وجهه : مفاجئه صح تحرك وهوو ينقل نظرة للشقه لمرة الثانية
نيار والصدمه أنطقتهاا : من أنت
وليد وقف عيوونه ماغادرت وجهااا : جميلة نحن الرجال لانسى الوجوه الجميلة في كيف بواحده مثلك ..
نيار بخووف : قصدك
وليد : تنادين لي أيليناا وبس
نياار نزلت عينهاا وهي تداري خوفهاا .. جميلة أنتهت من زمان .. تقدمت له وهي تقووي نفسهاا
وليد والضحكه بوجهه توقع حركتهاا ورجفت يدهاا مازاح عينه عنهاا وهي ماتبعد عنه شعرات
نيار : جمعت معلومات كثير والمقصد هل .. أعجاب
وليد : لا تنظري لأعلي يا جميلة كنتي بالاسفل وبتظلين بالأسفل



نيار بحقد : صحيح وكثير منكم ياا رجال نزلتووا لي ومنهم أخيك
وليد بهدوء : أذهبي نادي أيلينا
نيار بخبث : لن أبتعد كثير
وليد ضحك لمصارحتهاا بمغازلته: هههه سوي مابدالك عمر الذباب ماحرك فيني شعره
نيار بجدية : بنشووف
وليد أبتسم وهوو يشوف نظرات يوسف المستغربه منهم : أذهبي

نيار : قليل من الوقت .. ياوليد .. والذباب .. يأكلك ..

******




أنظارهم أصبحت رماد كحال كل شي حولهم .. والنار ألي تعتمر بقلوبهم ماهدت
كانت قريبه أقرب منهم كلهم بكل شي .. فتحت عيوونهاا و
عقلهاا والصورة توضح فيه سحابة الخوف ألي أمطرت في روحهاا تلاشت وهي تحس الرعب أكبر منهاا صاحت والصووت مخنووق بلسانهاا صاحت والصووت عيي معهاا صاحت قلبهااا ألي ينبض بطيبتهاا وهي تشووف الموت قدامهاا

سعاد بحرووف ضايعه : ياسمـ ..ـين ولــ...يد

ألتفت الكل لهااا وعيوونهم مصدومه نظراتها للبيت نظرات أم فقدت عيالهااا
ترك عياله وهي يلم عليهاا
خالد : سعاد بسم عليك
سعاد وصوتهاا يصيح بجوفهاا رفعت يدهاا تأشر بيدهاا : ياسمين وليد
خالد مال عليهاا : وشفيك
سعاد بصووت مبحوم : ياسمين ياسمين

ألتفت لجهت نظرهااا

حاملهاا بين يديه وملامحه من الدخان مب باينه .. ركض لهم ويحس قلبه بين رجوله


*****
خالد تسند على أقرب جدار قدامه وهوو يشووف رجال الشرطه تملأ المكان نظراتهم الغريبه ويمكن الشفقانه ماهمته حس بالنفس يضيق عليه وهوو ينقل نظره بينهم سعاد وانفاسهاا تناشق التنفس الصناعي وعيالهاا حوله وأحمد وهو يهدي زوجته بجانب سيارته وأمه أنتبه على هدوئها ركز عينهاا عليهاا وشاف شي حيرة منكسره والدموع بعينهاا قربيه قرب منهاا وهو يبعد الممرض الي تقدم منه يسأله المساعده : يمه
أم وليد بهدوء : وشلونهاا
خالد : أنشاءالله بخير
أم وليد : وليد راح معها
خالد : هو تركهاا يمه مدري كيف يتقبل لو درا
أم وليد : ....
سعاد وقفت على رأسها : خالتي
أم وليد ألتفت لهاا و شافت نظراتها عينها الغريب : خير
سعاد وهي تدنق عليهاا همست بذنهاا : خالتي لوو يعني أنتي فاهمتني بتحزنين عليها
أم وليد بهدوء : لهدرجة تظنيني قاسيه هذا بنتناا
سعاد بنظرة : خالتي لاتلوميني نظرت عينك تنطق بالفرح
أم وليد بهدووء أبعدت عينهاا عليهاا : روحي لرجلك يناديك
سعاد ورمت عليهاا نظره وخطت لزوجهاا الي حمل العيال بالسيارة


********

بعد شهرين
..
مزرعة أبو محمد
..
فواز ألتفت له ويدينه تشد على يده : محمد ..ماكمل
ويدينه معلق بالسما رجع بصره عليه وهوو تعب من سكووته الطويل : وبعدين لمتي يامحمد أبوك بيقرب يوصل وأنت على حالك
محمد وعيوونه ماتجاوزت يدينه : .......
فواز : محمد اتركك مني أبووك وشيقول لو شافك كذا
محمد بصووت حس طلع من روحه : ماراح تفهم والتفت له واشر على صدره..ماراح تفهم بلي يجرح بقووة هناا شف هناا ضربه بقوووة يااا فواز أنا ماخسرت حب ولا مواجهه أنا خسرتي كرامتي رجولتي
فواز وبعيوون صادقة : فاهمك يامحمد بس أنت نسيت ألي وصلك لهل المكان ..هي وحدهاا أنساهاا وأرتاح
محمد بنبرة غريبه عنه : من قالك أني أبي أنسي
فواز : لاحول ياأخي ألي خلقهاا خلق غيرهاا
محمد : ومن قالك أني أفكر فيهااا
فواز : تضحك على مين أسمع أنساهاا البنت راحت بطريقهاا والصراحه ولد عمهاا واصل ولانسيت كيف خرجان من كيت تاون مثل الجراد
محمد وقف وأبتعد عنه وهوو يضرب العشب الأخضر بقووة رجله : .........
فواز : يامحمد ابتعد عنه الرجال رحمك مرة لاتظنه بيرحمك لوو دراا أنك تحاول تتوصل لهاا
محمد بضيق : ياليتهاا سواهاا ولا تركني بهالنار ألي تنهش فيني .. ناظره بعيوون تعبت من كل شي حولي تعبت واناا أعد الأيام للحظة الي أشووفه مكسور قدامي

فواز وقف وهوو يغلي من غباء صاحبه : ياأخي أصحي الدنيا ماوقفت عليهاا لف طالع كل شي حولك امك ابوك خوانك ربعك وجماعتك كلن يسأل وين راح محمد محمد أصحي قبل لاتخسر كل شي
محمد ضحك فجاةة : هدا ليه كل هالعصبيه
فواز وبانت العصبيه بنظرة عينه : محمد لاتجنني شووف نفسك وتعرف أنه عصبيتي تستاهل ولا لا
محمد وقف وهوو يرفع له يده : خلاص ربحت ربحت ألا اقوول من متي تخطب ولاتعلم
فواز هزه كتفه وهوو يمسح على خشمه متوتر : مب كيفي والوالده أصرت وماحبت أكدرهاا
محمد بنص عين : تكدرهاا عليناا مب كنك شايف البنت ليما حفظتهاا كم رمش بعينهاا
فواز أنتفض : تخسي مب اناا ألي يناظر بهله هز كتفته معترض .. هي مرة وحده وبس وجت صدفه أنه الوالده كانت مختارتهاا لي
محمد أبتسم : الله يهينك
فواز : وأنت
محمد عقد حواجبه : أناا
فواز : أيه متي تعرس
محمد : ضحك لين حس فكه يالمه : ههههه أعرس ههههه
فواز : لو داري انه طاري العرس بيضحك كان طريته من زمان
محمد تسند بيده على رجيله ورفع رأسه له :مب وقته
ومااحس ألي بفوواز بحضنه : أبعد ياادب عني فقعت بطني
فواز بفرح دزة بقووة : يوووه مابغينااا ترحم نفسك وتفكر في راحتهااا
محمد نفض التراب منه وهوو يسمع فواز كيف يشرح له بفرح فؤاد الزواج والسعادة وابتسم وعيوونه ترحم فرحت صاحب : لاتفرح ياافواز لاتفرح مانسيت وعمري ماراح انسى ولا أبي أنسى
فواز سكت وهو يناظره بنظرة : رديناا
محمد تنهد : هو أحنا خاصلنا علشان نرد
فواز : طيب وشرايك تروح معي جوله مدير الشركة الي أشتغل فيهاا معطينا دورة بي أستراليا تروح معي
محمد يبتسم : هههه ماتوقع بوو زايد بيوافق
فواز : ليه محنا خليجناا واحد ومصيرنا واحد
محمد ضحك : وشدخل هالموضوع المهم متي بترجع قطر
فواز : ليه زهقت مني
محمد : افاا في حدا يزهق من روحه بس ضايقه فيني الدنيا رفع يده يسكته : خلنا أكمل .. وقلت أروح معك قطر منهاا اتونس ومنها أسلم على أبووك .. أبووك اشكره
فواز : أنت ماتستحي كم مرة قلتيلي هل الحكي عيب تفهم
محمد : تدري يمكن الشي الوحيد ألي حبيبته من سفرتي أني تعرفت عليك
فواز : أدري أني حبوب وأنحب
محمد ضحك : أقوول لا يكثر يالله

*********
****
**
*


اشرقت شمس جديدة .. والحيااة تأخذ .. ومثل ماتأخذ تعطي .. جالس وعيوونه ماغادرت عيوونهاا شهرين ..ويدينه تضم يدهاا.. ..تنهد وهو يسمع صوتهم .. صوتهم هو الشي الوحيد الي يحسس أنه بهالدنياا .. عايش مثلهم .. غمض عينه ويدينه تفرك يدينهاا بقوووة يناديهاا مثل كل مرة ولحظة يحس بالعجز يتسلل روحه ضم يديه بقووة وهوو يقرب فمه من أذنهاا همس بصووته التعبان : ياسمين اصحي يابعد كل مافيني ..وذااب صوووته ألي تعب من كثر مايناجيهااا .. ياسمين .. نزل عينه وهوو يداري دمع هربت منه .. هربت من قسوته على نفسه .. هربت من عجز الي يحسه يضرب بكل مكان قووة ضم يده بقووة وهوو يتحس الوايرات ألي تخلل وجهاا مااأستحمل وهوو يحسهاا شاركته بشي ملكه ضمهاا ورأسه يتوسط صدرهاا ضمهاا بيدين تعبانه .. ضمهاا وعيوون من السهر ذبلت تسكن بحضنهاا ضمهاا وصووته عجز يناديهااا
.....
...
.
.
.

وبعيد عنهم بكم بخطووة
...
..
.
.

أحمد : لمتي عاجبكم هالحال التفت لأخوانه الي جالسين قريب منه
خالد : وش تبيناا نسوي
أحمد بحده : كيف يعني لازم حدا يكلمه بيمووت وهوو واقف ينتظرهاا تصحي حتي بنته نساهااا
خالد : اخوك وتعرفه محد يجبره
أحمد بسخريه : أخوي ولانسيت الي علمتني قبل كم يوم
خالد بحده : ماتغير شي كان أخوان وبيتم اخوان
احمد : ماقلنا شي بس وأشر لجهت غرفت ياسمين .. أخواك النايم على حاله مايدري .. أسمع .. أناا للحين مب عارف سبب سكوتكم أمي ترفض .. وتقول أنا اعلمه وألحين مرا شهرين ومحد تجرأ يخبره أنه البنت الي صارت نهاره وليليه اخته
تفهموون أخته .. وهو جالس يناجيها مثل العاشق
خالد بجديه : احمد احترم قرار امك لها أسبابهاا
أحمد أنتفض وهوو يلووي طرف فمه من كلامه أخوه التفت لعبدالله الساكت من جلووسه معهم : وأنت شكله عاجبك الي تشووفه
عبدالله بهدووء : أمناا اكيد لها أسبابها وأحنا لازم نحترمهاا مثل ماا تفضل خالد
أحمد بحده : لا ريحتني أسمعووا لوو احد مادخل وخبره تراني ماني ساكت سمعتووا الغلط أحناا نشووفه كذا ونسايره نساير على شي حرام
خالد تنهد وهو يهز راسه منه وثورته ألي يعتبرهاا صح و ألتفت لعبدالله : وأنت وش رأيك
عبدالله كتف يدينه وعيوون على الغرفة : رأيي بشنووو
خالد بتمعن : وشفيك تقولها كنه ميت لك أحد
عبدالله : تقدر تقووول
خالد : غريبه بحالاتك تحمد ربك أمك مشت مووضوع زواجك وهذا بحالهاا صدمه ونعمه
عبدالله : موضوع زواجي ماكان أصعب من اني أشووف وليد بهل الحاله
خالد تسند على الكرسي : كيف يعني لانه طلعت أخته
عبدالله : لا الموضوع أني منصدم وليد عمره ماكان بهالضعف تفهم أنت اكيد عارف الي كان بيننا من قبل مشاكل وكره بس عمري ماشفته مكسوور بالطريقه أه بس لوو بيدي أدخل يدي لقلبه وأشيل الهم منه
خالد أبتسم : سبحان مغير القلووب الله يرحم بحاله كيف لوو درا وش تكون بالنسبه له
عبدالله بتمعن تقدم وهوو يسند يده على فخده : مدري بس من ناحية ثانية كلام أحمد صح أمي مدري ليه رافضة نخبره أو حتي نكلمه الموضوع كل يوم يكبر ويصعب

******

أم وليد : سعاد أسمعي الكلام وبلا كثرت حكي قومي نادي زوجك
سعاد ببتسامه خبيثه : ليه ياخالتي
أم وليد وهي ترمي عليهاا نظره : قومي تحركي ريحت المستشفي أخنقتني ورمت نظره علي حوور ألي أبتسمت لهااا مستغربه نظرتهااا
سعاد تخفي أبتسامتهاا بيدهاا وهي تغمز لخالتهاا : غريبه العادة أنتي مقيمة وماشفتك أشتكيتي
أم وليد شدت يدهاا على عصاها : سعاد
سعاد : خلاص اضحك محد يضحك بعد هالهم ألي شفناه أبشري بروح ألحين

وأبتعدت عنهم تدوور زوجهاا بمررات المسشتفي

أم وليد صاحت وهي ترمي على حور نظرات غيض : بدوور بدوور
بدوور ألي كانت سرحانه بحزن بحالة صاحبتهاا رفعت عينهاا : هلا
أم وليد : تعالي يمك جلسيني تعبت من الوقفه ماكملت كلمتها الي يدين حوور تضمهاا : تفضلي يامه
دفتهاا ام وليد بحده : محد طلبك
حوور أبتسمت بخجل لبدوور الي تحاشت النظر لهاا احراج لهااا : حياك ياخاله
أم وليد بصووت عالي : أفف حر ضيقة مدري هالمستشفي كيف هوائهم يضيق الخلق ويكتم النفس
حوور ابتعدت عنهاا وهي تداري حرجهاا منهاا : وش تبين يااحور لاتلومينهاا ولدهاا وأي واحد بيتزوج بهالطريقة .. بيلاقي الرفض .. أحمد ربك أنها جت على أمه ..رفعت عينهاا للسماا من أحد النوافذ الكبيرة المنتشرة بكثر وهي تحمد ربهاا على صلاح عبدالله واستقراره

******

خالد بعصبيه : وانتي وش جابك
سعاد بنص عين : حبيبي قصر صووتك كلن عرف محبتك لي
خالد وهو يسحبها بعيد عن أخوانه: سعاد وش تبين جايه
سعاد رفعت يدهاا : مب اناا امك هي الي جابتني
خالد بحيرة : أمي
سعاد تأشر لهاا بهزت راسهاا : أيه وبعد مب أناا حور وبدوور معناا
خالد بصدمه : أيش
أنتبه أحمد وعبدالله عليه والتفت لزوجته وهوو ينتفض : وليه تخلينهاا
سعاد بصدق : ياحبيبي امك وتعرفهاا عزمت بدوور تروح معها عاد أنا أستحيت لأنه امك مطنشه حوور وزيادة احنا في بيتهاا والبنت ماقصرت تغديناا وتدور راحتناا عاد عزمتهاا معناا بأسم خالتي وغمزت بعينهاا .. حفاظ على العائله وتماسكهااا وشرايك فيني أصلح خليفة كوفي عنان
خالد بقهر رفع يده : أحمدك واشكرك ياربي اللهم لا أعتراض
سعاد بفرح : مايحتاج حبيبي تحمد ربك اسجد احسن قصدي أنتظري علي بس شووي وأجيب لك بطلان اخوت وليد وياسمين
خالد بحده مسك يدهاا : وبعدين معك ماقلنا قفلي على تخاريفك
سعاد بجدية : لا ياقلبي أنا اشووف شي ماتشووفه وأرفعت يدهاا لجهت الباب .. شفت هالباب يحمل قلبين أنخلقووا لبعض وأمك تدري ليه جايه جايه تفرقهم
خالد بحده : سعاد
سعاد رفعت يدهاا : خلاص بس مردك بتقوول سعاد قالت .. المهم عجل علي خوفي أجي وأشوفهاا طابه في بطن حور
خالد بغيض شد على يدهاا : حسابك بالبيت والتفت على أخوانه : امي جت ومعهاا حريمكم
مشي احمد وهوو يتجاوزهم اما عبدالله ألي حس بالحزن يرجع له ونظرات امه ألي تجرح حوور بكل مكان ولحظة وقف وهوو يدعي ربه يسخرهم لبعض


الجزء الثاني
للفصل التاسع عشرا

******
عيوونهاا تنتقل بينهم والأبتسامه تنوور وجهاا المغري تحركت بخفه بعيد عنه تضحك بصووت عالي .. قريب كل شي حسبته صح .. وقت قصير وليد بين يدهاا
.. ماورى مومسـ مثلهااا ..
(((ماذا تفعلين هنااا )))
ألتفت له وهي تنظر له بعيوون خبيثه : لمااذا السؤال
يوسف بحد : هو سؤال ماذا تفعلين هناا نيار
نيار بللت شفافهاا : لم أعلم انه ممنوع
يوسف بتوتر لنظراتهااا : اذهبي لا أريد أنا أراك هناا مرة أخري
نيار تضحك : اووه يووسف مشت له وهي تخطي بدلع تحركت يدينهاا بخفه على صدرهاا وهي تشووف بنظرات صعب يقاومهاا
يوسف بحيرة : نيار
نيار بمرح : ماذا
يوسف بعجز : جننتي أناا زوج أختك
نيار : أعرف ولاأريد الا فقط التحدث معك
يوسف : بماذا
نيار بنظرة حالمه رفعت يدهاا لخده : كيف حال رئيسك
يوسف أغمض عينه بقووة : بخير
نيار تكمل ماا بدأت: ألم يغادر المستشفي
يوسف تنهد : لا لم تتحسن حتي الأن زوجته
نيار : أوكي سأذهب ولكن عندي طلب
يوسف ببتسامه : ماذا
نيار : أريد بطاقة من الأمن تسمح لي بتنقل براحه
يوسف عقد حواجبه : لماذا
نيار وأصبعها يمنع باقي كلامه : أشش لاتسأل هل تفعلي لي ذلك
يوسف بعجز وفرح تملكه : هي لك
نيار ابتعدت عنه وهي ترمي بقبله طايره : شكر يازوج أختي وابتعدت وهي تضحك لأعين احترقت قهر

يوسف تنهد ويده على قلبه : يا ألهي صدق الدكتور أنهاا نار تحرق كل شي
سمع صووت أخترق اذنه بحزن : لماذا
يوسف ألتفت وعيوونه مفتوحه على الاخر : ايليناا
ايليناا بوجه أختفي منه لوون الحياة : لماذا يوسف لماذا
يوسف أقترب منهاا
ايليناا تصرخ : لا أبتعد ابتعد
يوسف :أيلينا لاتفكري هكذا هي أرادت مساعد مني فقط
أيليناا صرخت وهي ترجع للورا : وقح خائن لماذا هي لماذا
يوسف بحده : كفي صراخاا
أيلينا : تبا لك ولهاا كم مرة فعلتم ذلك هي كم مرة
يوسف ضمه يدينهاا بقووة : أيليناا كفي لم أفعل شي أقسم انظري ألي
ايليناا وقفت تشووفه بعيوونه بدمووع وسيم ومهذب لماذا لماذا كل ذلك

غمضت عينهاا وهي تعلن بداخلهاا
لماذا لم أنساهاا أخرج هي من حياتي أنت وهي أكرهك وليد أكرهك نيار اكرهكم
يوسف وعيوونه الملهوفه تتعذب بحزنها ضمهاا لصدره وحزنه انه تشك بحبه لهاا ضمهاا و الندم من تصرفه السيء تجاهاا يجرحه ضمهاا وهو يحس ببرودتهاا الدايمه وهي بين يدينه
ايلينا :غمضت عينهاا واستكانت على صدره

اكبر الم يوم تمثل انك مجرووح .. من شخص ماتشوفه قدامك
ابشع الم يووم تحس أنك تبتسم والبسمه ميته على شفاهك
اكذب ألم يووم تتهم اشخاص أنهم سبب حزنك
....
..
.
.

يوسف يمسح على شعرهاا : انا أسف حبي أسف
شدت بيدنهاا الرقيقة على صدرهاا وهي تمنع صورته تحتل عقلهاا صورته ألي حاربت شهر كامل تمنع أنه يحتل قلبهاا وعقلهاا مثل كل مرة خسرت المعركه

حب تجاوز القيم والعقائد .. تجاوز عقلهاا ونفسهاا

يوسف وجرح صعب يتجاوز برودة المشاعر البرودة الي اصبحت حياته معهاا .. أصدمته .. وكيف برجل محب
يوسف : أيليناا
أيليناا مسحت دموعهاا ورفعت رأسهاا له

..هل تعرفون أنه اصدق رساله نظرات العيوون..
عندما تصيب عينك .. وتهبط كماء بارد على سويداء قلبك .. وفجاة تحس قلبك يحترق .. نار وماء بارد خليط لاتعرف كيف أجمتع واين ذهب ..

وابتعدت عنه وهي تبعد صورته عنهاا ضمت رأسهاا بكفوف يدهاا بعجز : اذهب أذهب
يوسف وقف ومشدود بصدمه لتصرفاتهاا تحرك لهاا وعيوون الفضولين تحاصرهم
يوسف : كفي كفي مابك ايليناا
أيليناا : لا أدري أبتعد
يوسف بغضب مسك يدهاا وهي تحاول الهروب منه وسحبهاا لأقرب غرفه
أيليناا ابتعدت يديه وهي غضبانه : ماذا فعلت
يوسف : يكفي هرووب يكفي
أيليناا بخووف : لا أريد التحدث معك
يوسف بحده مسك وجهاا وأقتراب من المراه وهو يهزهاا بقووة : أنظري لعينك عينين تنطق بحب وشوووق لمن
ايليناا بخووف حاولت تحرك فكهااا : يوسف
يوسف : كفي خداع شهر واناا أنتظر منك أي أشارة تدل على حبك او حتي أحترامك لي
أيليناا بألم : أتركني
يوسف : لا لماذا خدعتني لماذا لم تقولي أنك مازلتي تحبينه هي تكلمي
أيليناا بعجز : أتركني
يوسف ترك وجهها ألي احمر من قسووة يدينه وشده لهاا أبتعد عنهاا وهوو ينتفض : ...
ايليناا ضمت وجهاا وهي تحس الدمووع تحرقهاا : .....
يوسف بحده : لا يكفي دمووع يكفي تحاسبيني على تصرفاتي ولا تحاسبين نفسك
أيلينا تركت يديهاا وألتفت لهاا : لم افعل شي
يوسف : وحبك ونظراتك الحالمه
أيليناا : انت لاتفهم ولن تفهم
يوسف بغضب : صحيح لن أفهم لمااذا تزوجتك لم أفهم كيفت أصبحت غبياا وأناا أنظر لزوجتي تنطق بأسم محبووبها كل يووم
ايليناا بحده : يوسف
يوسف : لا تنظري ألي هكذا ومسك يدهاا يووم حس بهروبهااا ... انتهيناا ايليناا أنتهيناا
أيلينااا بصدمه : ماذا
يوسف : لا أستطيع التحمل اكثر ويجب ان نفترق
أيليناا والضعف يحتلهااا .. السد المنيع .. السور الي تحتمي فيه من حبهاا وضعفهاا القاتل له لالالا صاحت بعجز والكلام ينطق غريب عنهاا وبدون وعي منهاا
ايليناا : لالا يوسف أناا أحبك لاتقول ذلك
يوسف : أيليناا لا أستطيع أكثر لقد أسرعناا فالزواج وشوقي لك انساني قلبك أرجووك ساعديني لخروج من كل ذلك اصدقاء
أيليناا ضمت بقووة وهي تصيح : لا أنت تكذب أنت تحبني اعلم
يوسف أبعدهاا عنه وهو يمسك وجهه بيديهاا : أيليناا أنظري ألي
ايلينا : يوسـ..ـ
يوسف بهدوء : كفي كل ذلك لن يصلح شي ايليناا انا أحب الدكتور ولو بقيت معك لقتلته
أيليناا : اوو ولكن
يوسف : أعلم انه ليس بيدك والخطا خطئي أيضا
أيليناا : اسفه حاولت أقسم أني حاولت
يوسف بالم يغالب جرحه : لابس أهدئي أهدئي


*************
*****
**
*
*


جنـًُى الظلام ودمعي زائد المدد
والوجد من النيران في كبدي
سلوا الليالي عني وهي تخبركم
أن كان يرثي لقلبي في الهوي كمدي
أبيت ارعي نجوم الليل في سهر
والدمع متهمل في الخد كالبرد
وقد بقيت وحيد ليس لي أحد
كمثل حب بلا أهل وولد


***

خالد : يمه مب أحسن تخلينهااا فالبيت
أم وليد : خالد مب عايده بالحكي
خالد : على راحتك تفضلي فتح لها الباب ألي يودي لغرفة ياسمين
مشت وهي تضرب بعصاهاا الارض الباردة .. وقفت لحظات وملامحه تحفر بوجهااا
ناسي كل من حوله .. ويدينه بيدهاا .. ضربت الأرض بقوة والنار تأكل فيهاا
الصور تنعاد .. نفس الملامح .. نفس الحزن .. المشاعر والأحاسيس الي لمستهاا قبل 30 سنة تنعااد عليهاا بكل قوووة

شيخة تمسح دموعه : سعوووود تبكي
سعود مسك يدهااا ألي تداعب ملامحه وضمهاا اكثر : شيخه
شيخة بتعب وصووت كسير: لبيه
سعود فتح عين بهم: لاتتركيني
شيخة ببتسامه : مب بيدي ياقلبي مب يدي
سعود بعجز ضرب قلبه : وانااا وهذا وشلوون بنعيش
شيخه : بتنساني بتنساني
سعود ضمهاا لصدره وهوو يسمع صوت أنينهااا يقطع قلبه ردد: أنسى نفسي ولا أنساك



سكت وهوو يداعب ملامحها ألي أستكانت بتعب مثل العادة غطاهاا لو بيده دفاهاا بروحه.. هذي حالتهاا .. من يووم المرض أصبح حياتهاا .. ما أنتبه وهوو سارح بملامحهاا بالشخص الواقف بعيد قريب منهم التفت لا أرادياا : نورة
نورة (أم وليد ) : شيخه لو سمحت شيخه
سعود مسكهاا وهوو يبعدهاا عن غرفة شيخه : وش جابك
ام وليد بسخرية : جاي أزور جارتي
سعود بضيق : نورة مب وقتك تعالي معي مسك يدهااا وشافهاا بارده أبرد من الثلج : نورة
أم وليد بحزن حاولت تخبيه : ليه ليه يااسعوود
سعود بحده : نورة
ام وليد : لا مب ساكته لأجلهاا تعبت تحملت كل شي وأناا أشووفك مقابلهااا نسيت أناا بعد زوجتك
سعود بغضب تعب من الحزن وهو يشووف من ملكة قلبه تروح من يده وهوو ماتهني فيهاا أكثر من أسبووع : يازوجتي العزيزة خلي بقلبك رحمه المره بتمووت فهمتي بتمووت
أم وليد : موتت كلـبـ .. غمضت عينهاا وهي تتحس خدهااا : تضربني يااسعود تضربني
سعود بغضب مسك بيدهاا ودفهاا بقووة علي الجدار وضربت يدينه كل أي شي بطريقة
صاحت الم جسدهااا .. قلبهاا ألي نزف وهي تشووف كيف مارحمهااا
ركض كل من سمع صوتهااا حاولووا يبعدوونه .. وماقدرووا
جرحه أكبر من أحد يفهمه .. يحب وحبه يمووت قدام عينه .. كانت له وبتروح منه بغمضت عين

مزنة صاحت على ولدهاا وهي تبعد عنهاا : سعوود أنجنيت
سعودد تركهاا وهوو يينتفض رفع أصبعه : والله ياانورة أن سمعتك تنطقين أسمهاا مرة ثانية لاذبحك سمعتي
ومشي وهووو يضرب الباب بقووووة
طاحت وهي تضم وجهاا بيدهااا تصيح عيوونهم وهي تجرحهاا بكل قسووة .. رحمة .. سخرية .. صدمة .. ضمت نفسهااا وهي تبكي قربت منها غالية وهي تبكي
غالية : شيخة
أم وليد رفعت رأسهاا وهي تهمس : لا نورة هو قالهاا نورة
غالية ضمت نفسهااا : خلاص ياحبيبتي انسيه أنسيه
ام وليد : ليه ياغاليه ليه كنت بغضب ربي ياغالية لأجل رضاهاا لاجل حبه ليه
غالية ضمتهاا وهي تحاول تكتم صوتهاا ألي علأ
غالية : خالتي ممكن تطلعوون شووي

مزنة وهي مكسوورة من معالمة ولدهاا لهاا طلعت وهي تبعد عينهاا عنهاااا
أم وليد : يكرهني يبي يذبحني لأجل عينهاا
غالية : خلاص ياحبيبتي أهدي
ام وليد بضيق : غالية ليه كذا ليه
غالية بحنية : أهدي أنتهي كل شي اهدي
أم وليد : لا ما أنتهي ولده كل يووم وأناا أنتظر موته تعبت منه تعبت وندمت أني كنت بضيع نفسي بلحظة جنووون
غالية : شيخه
ام وليد وعيوونه تشكرهاا : غالية لووو منتي كان كنت بدلتهم كنت بعت ولدي لأجل عينه
غالية ضمتهاا لصدرهاا وهي تسمع شقاتهاا .. صعب يووم تشووف ألم ينهش بصدر من تحب .. ألم يتركه مثل المجنوون .. ضمتهاا غاليه لصدرهاا وهي تنسي سوايهااا بعد ماتركتهااا
شيخه ويدينه تضم المهد الجديد لصدرهاا أبتعدت بسرعه وهي تسمع صووت الحريم يقرب منهاا ركضت وهي مااتشووف الطريق من خوفهاا .. والصدمه كانت قدامهاا
غالية : شيخه وش تسووين
أم وليد ضمت المهد لصدرهااا بقوووة : أ أنا
غالية وعيوونهاا تنتقل بين المهد الغريب عنهاا لوجهاا بصدمه بحده : وش سويتي يامجنونه
أبتعدت وهي تهرب منهاا ركضت ورجيلهاا ماتشيلهاا التعب رجع لهاا والدنياا تدوور فيهااا تسندت على الجدار القريب من غرفتهاا وهي تضم مهدهاا الجديد

قربت غالية منهاا وهي تغلي منهااا : عطيني أيااه
ام وليد بتعب أرجعت للورا لين الصقت بالجدار: لا هذا ولدي لا
غاليه : شيخه بلا فضايح أعطيني أياه
أم وليد والتعب هدهاا تسندت على الجدار وررجيلهاا ماتحملهاا جلست بقووة وهي تنتفض
غالية وقلبهاا رحمهااا جلست قريب منهاا وتلمست يديهاا تأخذ منهاا ارتاعت وهي تلمس يدهاا ساخنه ..
غالية : ياويل حالي تعالي ... شالتهاا وهي تحس بضعفهاا مشت فيهاا وهي تدعي ربهاا يستر عليهم حطتهاا على السرير وركضت وهي تحارب الوقت وعيوون الحريم من غرفة نوفااا
السكووون والهدووء يغطي الغرفة .. تسحبت .. والخووف زاد من دقات قلبهاا .. قربت من السرير ولسانهاا يردد "" اللهم لا سهل ألا ماجعلته سهل وان شئت جعلت الحزن سهلا "
بدلتهم بلمح البصر بيدين راجفه شالت ولد أختهاا وهي تركض بقووة بعيد عن صووت نوفاا الي تضحك وهي تدخل غرفتهاااا
غمضت عينهاا وصووت غاليه يتردد بذنهااا : سامحيها سامحيهاا شيخة تنازع الروح
كيف أسامح من جرحني .. كيف أسامح من نزل كرامتي .. كيف اسامح جا الوقت الأنتقام ياشيخه .. جا الوقت ياسعود تحس بألمي جااا

قرب منه وهي تشووف صورة سعود تكرر لهاا
وليد .. الصووت نفسه ونبرت الحزنه هي
ياسمين .. وصورة شيخه تحتلهاا قربت منها وهي تشووفه كيف نايم بتعب وراسه يضم كفوفهاا .. قربت والنار تغلي بجوفهاا .
صورتهاا هي نفسهاا من اول يوم شافتهااا هي الصورة وحده.. جمالهاا .. ضحكتهاا .. جرائتهااا ..
جا الوقت يااشيخة تحسين بالجرح جااا




لاتظلمووا أم وليد .. أفهمووا مشاعرهاا لعبتهااا .. وخداعهاا لكل .. وهي بتقدر تربح لوو مرة على طيف سعود وشيخه



الفصل العشرين
" ماقبل الأخير "
**
*
" صورة طبق الأصل "
***
**
*
*

لم يحدثْ أبدًا .. أنْ أحببتُ بهذا العمقْ..
أنّي سافرتُ مع امرأةٍ ..
لبلادِ الشوقْ ..
وضربتُ شواطئَ عينيها
كالرعدِ الغاضبِ ، أو كالبرقْ
فأنا في الماضي لم أعشقْ
بل كنتُ أمثلُ دورَ العشقْ ..

لم يحدثْ أبدًا ..
أنْ أوصلني حبُ امرأةٍ حتى الشنقْ
لم يحدثْ أبدًا سيدتي
أنْ ذقتُ النارَ .. وذقتُ الحرقْ
لم أعرفْ قبلكِ واحدةً
غلبتْني .. أخذتْ أسلحتي ..
هزمتْني .. داخلَ مملكتي
نزعتْ عن وجهي أقنعتي ..




****

.. أم وليـــد ..
عيوني ما جاوزت يدينه غمضت عيوني والغصه تخنق كل نسمت هوااء بداخلي .. الصورة تتكرر بحنيتهاا وحزنهااا ..
الجرح .. ماأندمل .. باقي بقي الروح بالجسد ..
قربت منه وأنا أشد بعصاي لبيضت يديني ..
بجرح أقرب الناس لي .. بكون مثلهم .. بس ترد لهاا باقي روحي
علي بعد خطوتين منه أنفاسهاا تباعدت كل يسابق الثاني أرخت عينهاا وحروفهاا تتنهد بلسانهاا مثل قلبهاا
: رجع يااسعود بكل مافيه .. رجع ورجعها معه .. أنتوو اماتشوفون ألي أشووفه .. قلبي انفطر وأناا أشووف الصوره ترسم قدامي نفسها بي ملامحهاا وتعابيرهاا
غمضت عينهاا وهي تعد انفاسها المتلاحقه

.. نسيتكم مع أيامي ألي راحت ورجعتوا لي بلمح البصر .. الصورة أجمتعت من زمن ودمرت كل مافيني .. دمرت قلبي وكرامتي .. ذبحتوني وأنا الصغيرة بينكم ولا رحمتوني ..
تقدمت منهاا وهي تمد يده المرتجفه لرأسه الساكن بين يديهااا



وليد : ... وتعب روحه أكبر من تعب جسده انفااسه معلقه بين حدين ..
بهالدنياا
ومعه من خذا وجدانه بسهوله
ريح رأسه بين يديهاا وهوو يضم يدهاا بقووة وبلحظة حس بالحرارة تمس خده .. أنفاسه تسارعت تلاحق بعضهاا .. محتاج لهاا .. لحضنها الدافي .. محتاج لمسحت يدها على رأسه ..وهي تطمنه بأنهاا معه ولأجله .. شد علي عينه وهوو يناديهاا بداخلها : محتاج لك يمه .. محتاج لك ياالغالية .. تنهد والراحه لي ملمسهاا تسعده وبلحظة سكووونه فتح عينه مصدوم


.. الدمع حرقت خدهاا وهي تحسه بحرارة خده بين أصابعهاا مررت أصابعهاا علي فمه وخشمه و عيوونه ألي ماابانت ألي طرفهاا وقلبهاا يرجف بين ضلوعهااا نادته وهي تسأل نفسهاا كيف تحب من جرحهاا كيف يتم القلب يرجف لمن أهاننا نادته وهي كل ثانية تحس بالوهن برجلهاا تحبه وتكره بس تبيه : سعووود

رجعت للوار بسرعه وهي تتعثر برجيلهاا الثقيل وعصاهاا بعيد عن يدهاا
وعيوون من جرحها تناظرها
وليد .. وعيونه المصدومه والحايره تحاصرهااا
ضمت كفوفهاا على فمهاا تحبس شهقتهاا.. مانسته ولا عمرهاا بتنسااهاا
وكيف تنسي من سكن قلبهاا .. وباعت لأجلهاا كرامتهاا ..كيف ننسا من سكن الخفووق
وليد تقدم لهاا خطوتين خايف عليها : يمه
أم وليد ورجيلهاا تضعف أكثر وأكثر رخت جسدهاا على طرف الجدار وهي ترجف .. ركض لهاا وليد وبداخل حيرة وظنون مافهمهااا : يمه تحسين بشي يعورك شي
أم وليد بتعب ناظرته وهي تحس رجع لهاا بكل مافيه ضمت يدينه بتعب وصورة شيخه تحاصرهاا : مافيني شي طلعني من هنيه
وليد التفت لياسمين وعيوون أمه تراقبه . بتكوون أول مرة يغادرهاا الغرفة .. وهوو ألي عييا يغادرهاا .. ضم كفوف أمه ومشي معهاا


أم وليد مشت معه والذكرى تعيد لهاا بكل صورة رفعت عينهاا له وهي تحس بيده تضغط علي يدهاااوصوت ظنته نسته يدخل قلبهاا
وليد بهمس : أرتاحي ياالغالية
أرخت عينهاا وبرودت المكان تأخذهااا لماضي رجعها لهاا بكل نظرة من عينه وهمسه

..قبل خمس وثلاثين سنة...
..بيت سعوود الساعه 5مساء..


أم وليد بنت 17 بكت وهي تحس بيد خالتهاا مزنة تسندهاا ونظرات سعوود تجرح كل مافيهاااا
سعوود رفع سبابته وبحده : والله ثم والله ياانورة أن شفتك معترضه شيخة لادفنك بمكانك ولاهمني أحد

ام وليد ببكي صاحت : انت ليه ماتسمعني والله ماجيتهاا ولا مريت صوبهاا حتي حتي أسأل أمك
سعوود هجم عليهاا ومنعت أمه من أنه يكمل طريقه
مزنة : سعوود أهدا أنجنيت
سعود : اسمعي يمه ماابيه هالوجهه مابي اشووفه أبداا وولدي بشووفه غصبن عنهاا
ام وليد بحده تعارضه : ماتقدر انت بنفسك قلت ماتبيه
سعوود بغضب وعيون تقدح شرار: أنكتمي ياامرة ولدي وبشوفه وهي كلمة الملحق لك كله بس أن شفتك مريتي هالبيت لارجيلك أكسرهاا سمعتي
مزنة وقفت بينهم وبحده : سعود أحشمني وهذا أناا قدامك
سعود وأنفاسه تتلاحق: الحشيمة لك يمه بس فعايلهاا مع شيخه ماتتحمل قاطعته امه بقسووة
وهي تضم أم وليد : ماهقيتها منك يااسعود هذي اولتهاا ماعشت معها ألا يومين وتسووي كذا فيناا
سعود بضيق من لهجتها : يمه
مزنة : لاتقول يمه كافي حرام عليك مب كاافي أنك غيرت أسمهاا لأجل ترضي نفسك وترضي هلي ماتتسماا مب كافي تزوجت عليهاا وهي توهاا والد بولدك مب كافي تجرح فيهااا كافي أرحمهاا تراهاا يتيمة لا يعااقبك ربي

سعوود رمي عليهاا نظرة قاسية يحملهاا قسووة امه عليهاا وتركهم وراح
مزنة ضمتها أكثر لصدرهاا تهدي فيها : خلاص يمه أهدي راح راح بشره أهدي يمه خلاص
أم وليد ضمتها لصدرهاا تبكي : تبعت يااخالتي تعبت منه ومن ظنونه والله ماسويت لهاا شي هي ألي تتحرش فيني
مزنة : أدري يمه ادري بس أهدي الله يستر منهاا توهاا ماصار لهاا يومين وجات بمصايبها معهاا
ام وليد : وش بسوي خالتي سعوود كرهني
مزنة : لاتخافين مصيره بيعرف قيمتك
أم وليد تبتسم : خاله أول مرة تنادي كني بنتك
مزنة ضحكت : يمه منك ليه ماعجبك
أم وليد بنظرة حاده : الا يفرحني بس أتوقع ماتبين تناديني نورة لأجل ماتكونين مع ولدك ولا شيخه لأجل ماتزعلينه
مزنة بهدووء ابعدتها عن حضنهاا :لاحول لله صدق تحبين النكد وسكت وهي تناظرهاا بصمت وبلحظة كنها تذكرت شي ركزت عينهاا بقوة عليهاا ... أناا بسألك سؤال محيرني من زمان كيف رضيتي أنه يغير أسمك أنتي كنتي بوعيك
ام وليد والأرهاق بان بصوتها : خالتي تراك تتهربين
مزنة : خليك مني جاوبي كيف رضيتي أنه يغير اسمك
أم وليد ببتسامه باهته : مدري يمكن لحظتها حبه خذاني من العالم كله ومافهمت ولا سألت حتي ليه .. غيبة جاهله كثير مثل هالصفات فيني والدليل أنه كان يحبهاا وماأنتبهت ألا يووم تزوجهااا
مزنة : ولا يهمك يمه مصيره برد لك أناا بعرف هذي اخت نوفااا اعوذبالله منهاا الشر بعينهاا عكس اختهاا الله يخليهاا لرجلها وعيالهاا
أم وليد بعبط: ألا خالتي اناا وش أسمي شيخة ولا نورة
مزنة بحده : شيخة وبعدين
ام وليد تضحك : ههههه بس قلتيهاا أسمي شيخه لوو حتي ما رضا أسمي شيخه مثل ماسماني أبووي


****
**
*
*

" بــداية حــياة "

نزلت عينهاا وهي تلعن غباائهاا كيف طاوعته وسلمته يدهااا مااهو متعوود يحرجهااا من شهرين وهذا عادته معهاا حتي لوو قدام اهله
حاولت سحب يدهاا منه بالقووة وخابت نادته ترجيه يخفف شوي من حركاته
بدور : أحمد
أحمد أبتسم وترك اصبعهاا ألي تم بلعب فيه وألتفت لهاا : عيوونه
بدوور وأبعدت عينهاا لأبعد مكان من أبتسامه سعاد ووبحروف متوتره : الناس تطالع
أحمد بجدية : خلهم يطالعوون يمكن محتاجين شويت دروس بالحياة
بدور بخجل : أحمد الله يخليك والله مب قادره أتنفس
أحمد والفرح مب ساعيته بضحك : مافي
بدوور برجي : أحمد
أحمد قرب وجهه منها وهو يبتسم : بشرط
بدوور رفعت عينها له بحده : شنوو قوول
أحمد يضحك بقووة ولا أهتم بنظرات خالد المحتجه : أفاا كل هذا ملل لأجل أني ماسك يدك هاك اياهاا ما ابيها ترك يدهاا والتفت لخووه خالد يغمز لهاا ويضحك وهوو معطيهاا ظهره

بدور تاففت منه ومن عناده كيف دايم يحب يحرجهاا رفعت راسهاا لين قربت من أذنه ويدهاا تسند ظهره : أسفه مب قصدي بسـ قاطعهاا وهوو ماتحرك من وضعيته
احمد : أدري بتقولين تحرجني عند أهلك غيره

بدوور بحزن : ليه تخلط الأمور تدري أني أحبك وأحب قربك بس قدام أهلك فشله
التفت لهاا أحمد وتم يناظرهاا وعيونهاا ألي بانت من النقااب بلوونهاا البني القاتم من الدموع
أحمد تأفف : أناا الحين بعرف ليه الدموع كل هذا لأجل مسكت يدك
بدوور : لا بس انتي مب حاس فيني رفقيت عمري داخل ومب عارفه أذا بتطلع منه على رجيلهاا ولا محموله وأنتي تحرجني قدام اهلك قلت لك كل مرة بسوي كل ألي تبيه بس مب قدامهم

أحمد وكلامهاا أزعجه مب كافي همه وهو يشوف الكل ساكت بمووضوع وليد .. والوضع الي مااتغير من شهرين .. ابتسم وهوو يرمي كل كلمه قالتهاا .. ومايتذكر ألا اخرهاا .. وعيوونه تبرق بفرح : هذا أنتي قلتيهاا بسوي كل الي أبيه والوعد الليله وتحملي ماجاك ياحرمناا المصوون .. ورجع يعطيهاا ظهره .. وهوو يضحك لنظرتهاا عينهاا المصدوومة

بدوور وعيوونها تنتقل بين الكل بخووف تحس كل من في المستشفي سمعهم .. ضمت كفووف يدهاا وهي تدعي ربها .. يديم عليهم سعادتهم .. ألي بدات تشع بنورهاا الصافي .. بحياتهم .. وبلحظة رجع الزمن عشرا سنين وراا
رجع بصووته المقزز ويدينهاا ألي دنست كل أسم للقرابه وصله الرحم .. رجع وعمره ماراح يغيب .. جرح الجسد يطيب ... جرح الروح باقي مع بقاهاا
**
*
بدوور : عمتي لا ماابي
عمتهاا : بس بدوور شووي بس
بدوور : عمتي لا برووح ماابي أتسبح خلاص
عمتهاا : بدوور وبعدين لازم تتسبحين لأجل بابا وماما يقوول ياحلو هالبنت
بدوور ببكي : بس أنتي تعووريني مابي
عمتهاا : بدوور خلاص
بدوور زاد صياحهاا والألم ينهش جسدهاا : ماابي ماابي أتركيني
ضمت كفووفه وهي تكتم صوتهاا أنينهاا ألي هرب منهاا بحريه .. غمضت عينها وهي ترجف للذكرى الي عيت تنسااهاا .. عيت تتركهاا لابفرحهاا ولا حزنهاا أبتعدت لأخر الكرسي وهي تعطي ظهرها لأحمد ويدينهاا تعصر أطراف الكرسي بقووة ..ولسانهاا يرررد مثل كل مرة : لاحول ولا قوة ألا بالله .. لاحول ولا قوة ألا بالله .. لا حول ولا قوة ألا بالله

صعب من كان بحالتهاا ينسي بسهوله .. الجرح أكبر من جرووح القلب والجسد
جرح أجتمع معه كل ذرا بأحساسهاا .. روحهاا جسدهاا .. قلبهاا ..
واحساسهاا بالأمان .. مب سهوله تنسي لو حبت وضحكت وافرحت صعب ولاتلومنهاا جرحهاا أكبر منهاا ووأقووي .. والنسياان رحمه يخصهاا ربي العالمين بعباده

ومالنا ألي ندعي يارب أرحم من كان بحالتهاا ..وأحفظ بناتنا وعيالنا منهم
وأهديهم للصواب يارب

*****
**
*

أبتسم وهوو فاهم نظراتهاا مب هي زوجته واخته وصديقته
خالد كتف يدينه يناظرهاا بتسليه : ممكن اعرف سبب هالنظرة
سعاد : سمعت من قال شر البلية مايضحك
خالد يبتسم وهو عارف وش تبي تقوول: سمعته
سعاد تبتسم وتأشر لكل شي حولهاا : شف احناا بالمسشتفي وبنتناا بين الحياة والموت وأخووك وأمك الله اعلم بحالهم .. وأنت واناا ماغير فالحين نطالع بكل ألي حولناا ونتبسم أنت مااتقول ليه تهاوش أحمد
خالد هز راسه بملل : وأنتي ماتقولين كيف تنطين من موضوع لموضوع
سعاد ألتفت له بكامل جسدهاا : نرجع لأساس موضعنااا ليه تهاوشه
خالد : يستاهل أنتي مااشفتي كيف احرج البنت
سعاد بعصبيه : وأنت شكووو شكت لك البنت
خالد بحده: سعاد هالأيام لسانك طايل
سعاد : بالحق حبيبي بالحق أولا خل كل الناس تفرح ولاتناشب أخوك خله توه معرس
خالد ركز عينهاا عليها : معرس هااا
سعاد بضحكه : وبعد ثانيا الحق يقول ياقلبي أنه أمك وراه شي
خالد قرب منهاا : وبعد
سعاد : وثالثا الحق يقوول أن لازم نفهم امك أنهاا غلطانه وشكلهاا نست مالومهاا 35 سنة مب سهله الواحد يتذكر ولازم نساعدهاا علي فهم السالفه
خالد قرب أكثر منهاا : الحق هاا
سعاد ببتسامه اكبر لانه يسمعهاا لاول مرة أرفعت أصبعهاا : وأخير الحق يقوول انك تقوول لأمك تخف شوي عن حور حرام ماسكتها على الرايحه والجايه

خالد مسك أصبعهاا : باالحق هااا
سعاد ووجهاا يعطي الوان حاولت تسحب أصبعهاا من يده وماقدرت : خالد مب توك تنصح أخوك اتركني
خالد : مب هذا ألي تبينه
سعاد وعيوون تلفت بخجل : خالد
خالد قرب منها أكثر وهوو يضحك لنظرته عيونهاا : عيونه
سعاد سحبت يدهاا بقووة ووقف تضرب الأرض بعصبيه : صدق مب وجهه واحد يتكلم معه
خالد بنظارت حاده وهو كاتم الضحكه : احشمي ياامرة
سعاد أختفي لونهااا وهي تبلع ريقها : مب قصدي وابتعدت عنه وهي تسمع صووت ضحكته


*****
**
*
" وســاويس شيطانية "

****
**
*
*

أبتسمت وهي تشووف سعاد تمشي بخطوات سريعه لجهت الحمام تنهدت وهي مستغرب من جوا المكان .. الحزن يلفه .. وكل يدور أي نور للفرح ويتمسك فيه
الحب ألي يشع من احمد وبدوور رجعهاا اربع سنين ورى تنهدت وهي تحسه ساكن بصمت بجنبهاا نزلت عينهاا ليدهاا ألي ضامهاا بين كفووفه وألي يشووف يظنه بعيد عنهاا بعد المكان شدت أصابعها الي ضامته وهي تلف وجهاا عليه

حور : ربي يسعدها ام بدر تخلق الفرح بكل مكان .. سكتت وهي تشووفه ساكت وتحسه بعيد عنهاا تمللت وكلمت بصووت مرح : عبدالله مااقلت لي سعاد من متي وهي معكم
عبدالله وجهاا ماتحرك من مكانه مستند بجسمه كله على الكرسي : كيف يعني
حوور بفرح وهوو يرد عليهاا : قصدي ألي يشوفكم ويشوفهاا يحسكم حيل قراب أنت وأحمد الكل يسمع لهااا
عبدالله بهدوء وصووت قاسي : من يوم جتناا وهي مثل أختنا الكبيره
حور بأستغراب من لهجته : ماقلناا شي بس
عبدالله : بس شنوو قولي
حور بحزن وهي تناظره صاد بوجهاا عنهاا حتي يووم حاكته : سلامتك
مرت دقايق وهم على حالتهم وعبدالله صاد بوجهه عنهاا ويدينها بيده .. وحوور عيوونهاا تنتقل بين ملامحه تحاول تقرأ الغرابه فيهااا... تأففت وقلبهاا يألمهاا لحزنه والتفت لهاا وهي تلعن غبائهاا وخوفهاا عليها

حور بحزن : عبدالله تعباان تبينا نرجع للبيت
عبدالله تنهد وهو يسمع نبرت الخووف والحزن فيهاا : لا سلامتك مايحتاج
حور : بس وجهك اصفر قومي معي
عبدالله مسك يدهاا وهي تبي تقوومه : حور قلتلك مافيني شي اذا أنتي تبين تروحين ابشري بلي يوديك

حور بصدق : عبدالله أنا راحتي براحتك
عبدالله وعيوونه ماا جاوزت مكانه : وأنا مافيني شي اذا أنتي تعباانه ولادايخه قولي مايحتاج تبين دور الضعيفه

حور بصدمه لنبرته ومعني كلامه : حاضر وصدت عنه
عبدالله تنهد وبقلبه غصه عيت تروح :حور وشفيك قلتلك مافيني شي
حور : وانا قلت على راحتك

عبدالله تعوذ من ابليس وهو يسب نفسه وده يكلمهاا .. يفهم كيف تصبر ولا تشكي .. حاسس بالضغط عليهاا وعمره ماشكت .. وده يسألهاا كيف صحتها وحملهاا .. بس همه مب تاركه يحس يوم عن يوم يبعد عن كل من حوله..ولا عاارف كيف الحل

حور : .. ابتعدت بنظراتهاا عنه وهي تصد بجسدهاا عنه وقلبهاا يرجف بقووة خوف وحب له ... طرفت بعينهاا ليدهاا الي عيا يتركهاا وتنهدت وهي تحس باصابعه بارده مثل الثلج صدت بعينها له وهي مستغرب سكووته .. له شهر ماحكاهاا مثل البشر والناس كله ساكت وصامت.. شدت باصابعها علي يده ماتدري ليه

عبدالله :... والعزيمة ألي ضنهاا بداخله بدت تتلاش.. أحساس الحب ألي حسه بيدهاا وهي تلمس أصابعه عذبه .. وده يحكي ويشرح خوفه وضياعه .. يوم عن يووم يحس بقلة قيمته .. كيف وهوو العاصي يمشي بالصحه وعافية وبلا عقااب بعد ذنووبه .. الوساس ماتركه .. هل رب العباد غفر له .. ولا تاركه يتمتع باقي عمره والحسااب اعظم وأقوي .. يحس بقلبه مثل الورق بين ضلووعه يرجف كل ماا تذكر ذنووبه احساسه بعظمة ذنووبة وكيف هدايته وحياته الغريبه .. كيف يعيش بلا عقااب .. ظلم تكبر زناا .. وهو يحس بدقات قلبه تزيد خايف من المجهول خايف من ربه ماغفر له خايف من الأيام والي تحمل له من صدمات لأنسان نفسه .. غمض عينه وهو يردد صدق مشاعره واحساسه : يارب يامن منا علي برحمته وهديه أسألك بأسمك الذي سبح له من في السموات والأرض أن ترحمناا برحمتك وتتوب علي بتوبتك .. ربنا لاتواخذنا أن نسينا وأخطنا ربنا ولا تحمل علينا ازر كما حملت على الذين من قبلناا ربنا ولاتحملنا ماطاقة لنا به وأعفو عنا وأغفر لنا وأرحمنا أنت مولناا فا نصرنا على القوم الكافرين
تهند وهو يرددهاا بقلبه ولسانه بصووت خافت والوساس أبتعد عنه

****
**
*

..اشجان جاوزت السنين
باقيه بخفاي الحنين
لمااضي قديم
أحببنا
عشقناا
وضعنا
صغيرة تربت على الحب
وذاقت ألذه
وأنوثه قتلت بالمهد
وتبعثرت
أحلام جاوزت السحااب
وحب محى العذاب
نجووم بأعيناا وهم تراب

..

***
**
*
أستغرب وهو بأحزانه وقفت أمه ويدينهاا ألي ترجف بقووة ضمهاا لصدره وهوو يظنهاا حزينه لحزنه
وليد : يمه أهدي أنشاءالله بتقوووم بالسلامه
أم وليد ضمته لصدرهاا وبداخلها شووق لشي
ماات من زمن تحركت يدهاا لقلبه : وشلونك الحين
وليد أبتسم : الله كريم
أم وليد ابتعدت عنه ويدهاا مازلت على قلبه : كل هذا لهاا
وليد عقد حواجبه
ام وليد أشرت لقلبه : دقات قلبك السريع لهااا
وليد أبتسم والبسمه اختفت بلمح البصر من وجهه : وشلونك ألحين يمه
ام وليد : تسأل وأنت ناسينا حتي بنتك وجالس معهاا
وليد تنهد وهوو يبتعد عنهاا : الظروف يالغالية
أم وليد بحده : ظروف أي ظروف تخليك تنسي نفسك وهلك وتجلس معهاا من تكوون حتي تنسى نفسك
وليد باستغراب لعصبيته أمه : يمه بسـ .. قاطعته
أم وليد أرفعت يدهاا : أسمع تركتك كل هالوقت وقلت ماشي يحبهاا بس لهنيه وبس متي تبي تحس كلناا زعلنا عليهاا بس أنك تجلس مقابلهاا كل هالوقت لا
وليد بستغراب للهجتهاا مسك يدهاا يهديهاا : يمه
أم وليد بحد رمت يده : أسمع هي كلمة يا أنك تطلع معي ألحين وترتاح ولا لي كلام ثاني
وليد عقد حواجبه ويدينه تدلك يدهاا المتوتره: يمه مافيني الا العافية ولاتنسين هي زوجتي

ام وليد بحده لووت فمهاا : عافية أي عافية شفتهاا من يووم جتنااا من مصيبه لمصيبه
وليد : يايمه يرحم الله والديك أذا علي زواجي منها فهذي حياتي .. قاطعته بحده
أم وليد : ياليت زواجك بس أنت تدري وش سويت تدري أنك ذبحتني أكثر ماناا مذبووحه غمضت عينيها لا أرداياا وهي تحس بالأرض تتهاوى تحتهاااا

وليد ضمها بقووة لصدره وشافها كل جسمها يرجف مسح على عيوونها ووجهاا ألي يحسه رطب من وعقله ضاع بافكاره كلامهاا لهجتهاا غريبه عنه : وش فيك يالغالية تحسين بشي يعورك شي
أم وليد غمضت عينهاا وهي تحس بيده على وجهاا : مب هوو ياشيخة مب هووو الصورة طبق الأصل بس الروح تختلف حرقت الدموع عينهاا وهي تضحك بصوت خافت ..جننتني يااسعود حيا وميت جننتني


وليد قرب كرسي منهاا وهو يجلسها عليهاا أختفي بلمح البصر وهي تهدي انفاسهاا ..

المواجهه صعبه .. كيف تواجهه صوور للناس جرووحك واذبحوا فيك كل احساس بسهولة صور اجتمعت لمرة الثانية .. بنفس صوتها وأشكالها
سكتت أفكارها وهي تحس ببرودتة الماي تطفي نارهاا
أم وليد تمسك يده تبعدهاا عنهاا : كافي
وليد ترك الماي ووالتفت لهاا : تحسين بشي يمه

أم وليد رفعت عينهاا تناظر بكل ملامحه القريبه منهاا
وليد أبتسم لنظرتهاا عينهاا الغريبه عنهاا :وشلونك الحين

أم وليد بحنية : خذيت من أبووك كل شي حتى نظرت المستغربه
وليد والحيرة من حالها الغريب اشغله أبتسم بحزن : سمعتهاا كثير
أم وليد بهدووء غريب عنهاا : وليد في شي لازم تعرفه
وليد أحدت عينه يراقب نظرات الضايعه
ام وليد كملت وهي تحس لسانهاا ثقل فجااة مسحت علي عيوونه الي غمضتهااا : يمك أتمني أنك تساعدني وتفهم شعووري
وليد بحيرة : خير يمه

أم وليد ضحكت وهي تشووف سعوود قدام عينهاا صورة تمنتهاا كل لحظة بحيااتهاا حتي بعد وفااته راكع قدامهاا ويسمعهااا مسحت الضحكه من فمهاا وبصووت خارج من روحهاا السجينة من سنين لخيال أنسان : أناا كنت صغيره خذاني ابوووك وتعلمت بيده شنهي الحياة عرفت الحب والحنان شفت القسوة بنظرة عينه ولمستهاا بيدينه
وليد فتح عيوونه على الأخر للهجت أمه الي زادت حده وضعف
أم وليد ضحكت أكثروالدمع رسم خطوط على خدهاا : تعبت واناا أشووف اني مهما

سويت وعطيت أتم بالأخير .. مسكت يد وليد الكبيره بالنسبه لهااا وهي تصر بقووة

عليها وكملت : .. وش تقول بالأنساان الي يعطيك كل قلبه واحساسه وروحه تأمره يقولك لبيه .. حتي لوو كان

بروحه .. أناا اعطيت أبووك أكثر ماا عطيت أحد غيره .. دورت رضاه بكل شي قال غيري أسمك ماا حب أسم شيخه وصدقته وغيرت .. وطلعت غبيه .. طلب مني أسمح له انه يتزوج لأجل تفاهات لعب بعقلي فيهاا وصدقت وخسرت كل شي كل شي

وليد ناظره بعيوون حايره : ليه كل هالكلام
أم وليد : عارف أنك مب نااقص وجع وأنك عارف كل شي بس هي نصيحه يمك ما سمعتهاا قالها لي أبوي وردها علي دايم " من يتنازل عن حقوقه لايطالب فيهاا "
وليد : يمه أنسي راحوو بسياتهم وحسناتهم
أم وليد : السالفة ماوقفت علي هالشي لاني الألم رجع وأنت سببه
وليد فتح عينه على الأخر : أناااا
أم وليد : خليت الألم يرجع والذنب يكبر
وليد بستغراب : ماافهمت
ام وليد بغضب لنفسهاا وضعفهااا : ياسمين مب بنت عمك

وليد بهدووء صدمهاا : كيف يعني مو بنت عمي
أم وليد أبتسمت وهي تغالب ضعفهااا تحس مثل الحبل ألي يلتف علي رقبتهاا لين يمنعها عن التنفس تكلمت وهي تحس بقلبهاا بين يديهاا : لاني تعبت وأناا أحس نفسي مب أناا نسيت نفسي وتشبثت بأي شي ينجيني من همي ألي ذبحني .. سكت وهي تنازع نفسهاا .. لا مب كذاا أدخلي بالمووضوع قبل لاتخوونك نفسك خذت لهاا نفس وعيوون
وليد تراقبها.
أم وليد ضحكت وهي تنقل عينهاا له : تدري أني ماا حب نظرت عيوونك هااذي

وليد بحير ركز عينهاا لهاا ... لين حسته أخترق روحهااا بنظرات عيوونه
أم وليد مسحت دموعهاورفعت يدهاا بتوتر من نظرته : هي من ألحين اختك
وليد : نعم
أم وليد غمضت عينهاا ورجعت فتحتهاا : يعني أناا كيف أقولك أنت ولد نوفاا ولدي كان بيمووت فاا بدلتك مع ولدهااا
وليد بهدووء صدمهاااا : وبعدين
أم وليد بصدمه : أقولك انتي مب ولدي وتقولي بعدين
وليد : أي وبعدين
أم وليد بعصبيه: وليد أنت تسايرني شايفني مجنونه
وليد أبتسم بنص أبتسامه وعيوون بارد مثل الثلج : محشوومه يالغالية بس بعرف هذا كله ليه
ام وليد تجاهلت نظرته : لاني خبرت الكل أنك أخووهااااا
فتح عيوون على الأخر وكملت وهي تغاايضه .. تحس روحهها رجعت 35 سنة رجع لهااا لأجل تنتقم من : شفيك تطالعني كذا أيه خبرت الكل أنك أخوهاا
وليد بضيق حاول يخفيه بس عجز : وليـــه وكمل وهوو يشووف نظرتها الفرحانه .. وصدقوا
أم وليد : عادي ولدي ماات من المرض وبدلته مع ولد نوفاا بسيطه
وليد بضيق أكبر : صح بسيطه حيل حيل بسيطه
أم وليد وكنهاا تذكرت شي نسته : على طاري مرضك كيف صحتك ألحين

وليد ركز عينه وبجدية : متأخر السؤال ياالغاليه
أم وليد تكلمت بهدووء ألمهاا : تدري ماظنيتك بتعيش أبد المرض كان أكبر من جسمك يتحمله
وليد والصووت تحشرج بحلقه من عدم مبالاتهاا نزل عينه وبداخل ألمه أكبر مما تتصورة
صعب تشووف امك بهالصور صورة انسانه بلا قلب وحنية لولدهاا دايم يحس نفسه بالمرتبه الأخيره عندهاا تتحكم بحياته مثل ماتبي ولا يعارضهاا .. ظن بحبه وتنفيذ لأومرهاا بتحن عليه وكل شي خاب وتناثر كالزجاج المكسوور بكلامهااا
وليد دقق النظر عليهاا وأبتسم :العمر بيد العزيز الجبار وهوو ألي يحي ويميت
أم وليد : صحيح والنعم بالله
وليد : وأتوقع انك سويت كل هذا بمعني انك ماتبينها زوجتي

أم وليد ركزت عينهاا عليه : صح
وليد بتعب وقف : ليش
أم وليد بهدووء أكبر : ماتناسبك

وليد حس برجيله ثقل الأرض عليهاا ضغط على لسانه بقووة يجر الحرووف جر : يمه ماني طفل تتوقعين بتجبريني وتسيرني على مابدالك ليه سويتي كل هذا ليه يااالغالية
أم وليد بثقه : أنا كذبت وحطيت نفسي بموقف قدام عيالي وانت لازم تساعدني
كملت بمكر: وانت ماراح تحط أمك بوجهه الكذابه قدامهم

وليد جلس عند رجلهاا وهز رأسه بيأس من عدم فهمهااا: ليه يمه كل هذا.. ليه

ام وليد والهوواء أختفي منهاا طول عمرهاا تشووف الشبه بينهم كبير وبهل اللحظة

حست هوو قدامهاا
نفس حدت الصووت
نفس العيوون

الصورة أكتملت بكل منحياتهاا بالشيب الي غطي لحيته وأطراف شعره رفعت يدهاا له تمسح لحيته : لانها ماتصلح لك

وقف وهوو ينتفض بقوووة .. سمعه الكلام للمرة الثانية .. وعجز عن فهمه .. ليه تكره .. ليه ماتحب سعادته سأل نفسه كثيررر
وبحده والدم يدفق بقووة بشرايينه أشر على جهت الباب : وتصلح لعبدالله يووم كنت تبين تزوجينها له


أم وليد بضيق لنظرته ألي قست : أنت غير ياسمين ماتناسبك وأنا أعرف بمصلحتك
وليد ضحك بقوووة وحس الدم يدفق أكثر لين حس بالنااار تشب بعرووقه

: مصلحتي يمه يووم تزوجيني حبيبت أخوي مصلحتي يووم تتهميني بمقتل ابووي مصلحتي يوم تتركين أخوانك يتحكموون بحلالناا على كيفهم
ام وليد نزلت عينهاا وورفعتها بنفس اللحظة : وليد هل الكلام فات وقته هي كلمة تطلقهاا ونسكر الوضوع بلا فضايح

وليد بغرابه من تصرفتهااا : يمه لهدرجة ظانه أنه الموضوع بتيسكر بسهوله

ام وليد بعدم مبالاة: بقول ضيعت او نسيت وبعدها يكون كل واحد راح بحاله
وليد بعصبيه : يمه كل هذا ليه ليه قرب منهاا وجلس يستند على فخذهاا وكمل بصوووت مرتجف: وش سوويت لك يمه مااني ولدك ليه كل هذا

ام وليد شدت يدها عليه بألم حسه يدفق بدمووعهااا وحشرجتها الي تخافت مع حروفهاا : لاني سمحت لبووك مرة يجتمع مع خالتهاا ودمروني ولا راح أسمح لهاا لمرة الثانية بعد
وليد شد ضرروسه بعض: يايمه احنا شدخلنا بماضي راح وأندفن مع اهله
أم وليد ركزت عينهاا عليه: وأنا مالي ذنب
وليد بألم : ليه يمه والسبب أبي أفهم
أم وليد مسكت يده وهي تحس انفاسه الحار تحرق وجهاا مسحت علي يده بحنيه : اذا انت ولدي بتسمع كلامي وكملت بمكر .. أناا امك
وليد قبض يدهاا بقوووة علي يده : وأنتي قلتيهاا من تنازل عن حقوقه لايطالب فيهاا وياسمين حق من حقوقي افهمووا ياسمين من حقوقي
أم وليد بحده وعيووون تقدح شرر : هي كلمة يااوليد ياا أمك ياا ياسمين ولاتنسى لو اخترت ياسمين ماراح تخسرني بس بتخسر اهلك ومعها بنتك وأنا قد كلمتي فلا تمتحني


وليد وقف وكل مافيه يرجف .. الصدمه سكته.. امه لأول مرة غريبه عنه
هي جنتين في الدنيا والأخره
وأيهم يختااار
غمض عيوونه ورجع يفتحهاا لأمه ألي تناظر بقووة عارف قسوتها وجربهاا أكثر من اخوانه .. كيف يتصرف
حس بالضعف يسكنه ..
بين ناارين رضي أمه .. ورضي نفسه

عارف بجرحهاا وألمهاا .. بس هي ليه مااتحس بألمه وجرحه قست عليه ولا حست بأنه يكلمهاا بليا روح .. روحه ألي ظلت مع من سكنهاا بعد خطوات

ابتعد عنهاا وهوو يفكر لأول مرة يحس نفسه مقيد من رجيله ليديه والطووق يزيد أكثر وأكثر لين يحسه يطووق رووحه ألتفت لأمه وعيوونهاا مازلت قاسيه ماترحم غمض عينه وقلب يرجف بداخله
مهماا كان هذي أمي ..


ام وليد ضمت كفوف يدهاا وعيونهاا تراقب ولدهاا كيف يضرب الأرض بقووة .. عارفه بجرحه .. وعارفه تأثيره عليهاا . عمره مااعصاه
تقسي يجي ملهووف لهاا
تجرح يمسح جرحها ببتسامه لهاا
لعبتهاا صح .. يسمع كلامهاا .. والكل يصمت ظن منهم باخوتهم .. أبتسمت وهي تحس الرووح رجعت لهاا تشووفه مكسووره لأول مرةة تشووف صوررة سعوود مكسوور
بس مااهمهاا حتي لو كانت صور طبق الأصل
بس تربح
صوتت بداخلهاا ردد بأخر كلامهااا : أخسر ولدي ولا اخسر مرة ثانية معكم يا سعوود وشيخة

بلحظات السكوون ألي غطي المكان .. مامنع برودته أنه تطفي النار ألي تشب فيهم كل واحد



تقدم وهوو يسمع صووت أنينهااا .. كل شي حوله أختفى ومااحس الا هوو ضاام يدهااا على قلبه
وليد بحنيه : ياسمين ياسمين

حاولت المررضة تبعد عنهاا ومااقدرت رفعت راسهاا للطبيب المسئول مستنكره وأشر لهاا براسه تتركه
الممرضة : دكتور ولكن لم تستقيظ بالكامل
الدكتور أبتسم : مب مشكله كيف حالتهاا
المررضة نزلت عينهاا للأوراق قدامها : الضغط معتدل والتنفس أيضاا وتدفق الدم ممتاز وكمية الأوكسجين بالمخ وصلت بنسبة 25% بالمئه
الدكتور خذا الاوراق وقع عليهاا : ممتاز
الممرضة : دكتوور استيقاظهاا كان مفااجئه ولذلك أستدعيتك
الدكتور : أوكي حالة الأن ممتازة جدا تقدرين ازلت جهاز التنفس عنهاا
المررضة تحركت وهي معصبة من مضايقت وليد لهم


وليد تم يمسح علي يدهااا بحنيه وهوو ناسي كل ألي حوله رفع رأسهاا وهوو يمرر عينه بكل شي حوله ورجع بصره لهاا يرجيهاا: ياسمين ردي علي ياسمين
لف بعيوون خايفه ومستفسره لصمتهاا المفااجئ لجهت الدكتوور: ليه مااترد للحين
الدكتور الأفريقي أقترب منه ومعه مرضتين : هي محتاجه لوقت


وليد بغضب : بس أناا سمعت صوتهاا ليه ماترد علي
الدكتور بهدووء : هي توهاا خارج من غيبوبه ومحتاج لوقت واتمني منك الهدووء
وليد بغضب : شافيني ما أفهم قلتلك سمعت صوتهاا
الدكتور :ارجوو منك الهدوء أنت بالعناية ولا تجعلني أمنعك من الدخول عليها وأذا هناك أسئلة تقدر تسأل الطبيب المسئول


وليد قبض بيده وهووو يمسك على أعصابه لا يتهوور ألتفت على ياسمين الي أرجعت للصمت ومااينسمع منهاا ألا صووت الأجهزة ابتعد تحت نظرات الدكتور والمررضات وهم يقومون برفع جهاز التنفس عنهااا وقيااس القلب ويبدلهم بمحلوول باليد
أبتعد وهوو يمشي لأخر الغرفة بتوتر صدمة .. سببت أضطراب بدقات قلبه .. ساعات وأيام عدهاا بانفاسه متي تصحي ويقولها كل مافي قلبه ويعوضها عن كل ألي راح دعا

ربه بكل رمشت عينه تلامس جفونه .. وبلحظة أجابت الدعووة خااف وأنلجم ألسانه تسند على الجدار البارد وهو يراقبهم كيف ينجزون عملهم بسرعه ودقة رمش بعينه وهو يعد مع صووت دقات قلبهاا
وبلحظة زاحت عيوونه لشخص قريب منه
وفتحها على الأخر على أبتسامته


تجهم وجهه فجأة : عمرر
تقدم منه : حمدلله على سلامتهااا
وليد بحده : أنت كشفت عليهااا
عمر استغرب هجومه : الصدق لا بس أشرفت على حالتهاا
وليد نقل عينه له : متي رجعت مااشفتك قبل كذاا


عمر : من شهر تقريباا والدكتور المسئول عن حالتها حولها لي قبل أسبووع
وليد ألتفت لهاا وهوو متوتر لتجمع الكبير من الممرضات والدكاتره
عمر أبتسم لنظرته عيوونه الخايفه : هي بخير ألحين وكلهاا ثلاثة أيام أربع وتغادرنااا
وليد بضيق : خير أنشاءالله

عمر ابتسم مستغرب حدت صوته وغضبه ونقل نظرة لأوراق الي معه يراجعهااا
مرت ساعات حسهااا مثل السووط تضربه بكل مكاان قبض بيده بقووة وهوو يهدي نفسه .. يدينه الي تشيل الشربيش عنهااا وتلامس خدهاا أفقدته توازنه بلحظة

عمر رفع عينه للي مااسك يده بقوووة : وليد
وليد بحده : أبعد
عمر بحيرة : أش فيك
وليد أحدت صووته وقرب منه : ابعد أنااا اشيل عنهاا
عمر أستعدل بوقفته : وليد مب وقتك الحين خليني أكمل شغلي
وليد وعرق برقبته يضرب : لاتنسى أني مسئولك ياادكتوور
عمر : عارف بس أنا مسئول عن حالتها ألحين
وليد قرب منهاا لين لامس صدره صدر عمر : أبعد وخل وحده من هل الممرضات تشيل عنهاا
عمر كتم غيضة وهوو يحس بعيوون وليد تحرقة ابتعد وهو يتعوذ من ابليس وأمر وحده من المررضاات تشيل عنهاا
مرت لحظاات وكل واحد يرمي الثااني بنظرات غريبه وعيوون الكل مستغربه
عمر مسح علي عيوونه بعد ماا شال النظارة : اليووم انشاءالله بنوديهاا الجناح

وليد واقف جنب سريرهاا مايتحرك وعيونها عليهااا
عمر عقد حواجبه وهوو يقرب منه : حالتها مستقره ألحين وأذا صحت بتلاحظ كيف تحسنهاا الكبير سكت وهوو يحس بأبتعاد وليد عنه : وليد أناا عمر بن صالح
وليد ألتفت له : طيب
عمر أبتسم : أذكرك لين ألي أشووفه أشك انك تعرفني
وليد ركز عينه له : وألي بعده
عمر بحده : ياخي استح من اربع شهوور ماشفتني هذا سلامك
وليد حدت عيوونه : عمر مب خلصت شغلك توكل
عمر بصدم : وليد وشفيك تراني عمر رفيق دربك تكلم وش فيه
وليد بحده : عارف وهذا ألي ذابحني توكل قبل ماافقد صبري

أنصدم من كلمته و تحرك وهوو عاقد حواجبه منه عارف غضبه ومعني نهاية كلامه قفل الباب واخر صوورة تكوونت له وهوو ينحي لهااا يضمهااا

وقف وهوو ينقل نظرة لأهل وليد وأخوانه وألتفت لي الممرضة الي بجنبه : قلتيلي انها زوجته
الممرضة : يس
عمر ورفع عينه للسماا : اللهم لك الحمد على السلامة

خالد وقف قريب منه بصدمه : عمر
عمر ابتسم له يرفع يده : اللهم لك الحمد زين حد قدرني
خالد سلم عليه : متي جيت
عمر : من شهر
خالد : أفا من شهر ولا تمر وتسأل
عمر : اسمحلي كان الشغل فووق راسي المهم أخبارك
خالد : الحمدالله أنت الطبيب المسئول عن بنتناا
عمر عقد حواجبه : مب هي حرمت وليد
خالد بضيق لذكر السالفه : أيه كيفيهاا الحين
عمر أبتسم : هي بخير واليووم بنقلها للجنااح
خالد بفرح : الحمدالله
أحمد قرب من خالد يهمس له : أمك وينهاا ماا أشوفها
خالد رفع حاجبه : أتوقع للحين داخل
أحمد بلهجة ثقيله : دكتوروليد داخل
عمر : أيه
أحمد مستغرب : الأخ عربي
عمر ضحك : وخليجي بعد
خالد وهو يقدم له : أحمد مااعرفته هذا عمر بن صالح صااحب وليد
احمد بنص عين سلم عليه : ياهلا الحمدالله على السلامة
عمر تراجع خطوة عنه وهوو متضايق من نظرته : الله يسلمك عن أذنكم ألحين
خالد بفرح : تفضل بس هاا لاتنسي ترااك معزززوم من الحين هذي عزيمة غير عزيمة وليد
عمر رجع بصره لغرفت ياسمين : يصير خير عن أذنكم
أحمد بسخرية : هذا شفيه يتكلم من خشمه
خالد : أنت شووف لهجتك اول بعدين حااسبه
أحمد : المهم امك طولت داخل تتوقع قالت له
خالد : الله العالم
أحمد .. لف علي سعااد ألي قربت منهم تٍسأل وش قال الطبيب ورد عليهاا بقوووة : هي بخير أخذي الحريم وروحي للبيت
سعاد أفتحت عينهاا لاخر ورجعت ناظرت خالد : بس
أحمد اشر لبدوور بيده وجته تمشي ولف على عبدالله الي ماايبعد عنهم ألي كم خطووة : النسوان بيرجعون البيت من بيرجعهم
سعاد قربت من زوجهاا : خالد تكلم اخوووك زودهاا
خالد شد علي يدهااا : أرجعي انتي ويااهم
سعاد بصدمه : بسـس
خالد اشر بعينه يسكتهاا : خلاص سعاد بعدين
عبدالله مشي له : وخير وش قال الطبيب
أحمد : هي بخير من بيرجع الحريم
عبدالله بهدووء : مب مشكله السواق بره
أحمد بحده : ايش تبي حريمنا يرجعن مع سوواق أجنبي
عبدالله بهدوء : أذا مب عاجبك رجعهم أنت
أحمد بتسرع وعصبيه : وليه ماترجعم انت
خالد بعصبيه : أحمد
عبدالله بهددوء تم يناظره : حااضر ياا أحمد تبي شي ثااني
أحمد سكت ومشي لزوجته نظرات خالد تلوومه
عبدالله أبتسم ببرود وهو يبتعد عنهم : ياالله اوصلهم وأجي
خالد ألتفت عليه أول رجع له : هذا الي ربيناك عليه
أحمد بتوتر وملل : يعني خير فسقت
خالد : لا وأنت الصادق ماا احترمت أخوك ألي رباك
أحمد جلس علي أقرب كرسي وتسند عليد يدينه ضحك وهوو يرفع رأسه أخوه : تدري توقعت يدفني بمكاني ورفع حاجبه لأخووه .. بس سكت غريبه
خالد لوو فمه : أخ بس ياليت أدبك
أحمد تم يراقب عبدالله وهو ماشي مع نسوانهم : تتوقع لأنه علشاان متزوج بالسر والوالده ماتقبلتهاا
خالد جلس جنبه : الله العالم من شهرين وهوو ساكت
أحمد حرك حواجبه وهو يضحك : دنيا عجيبه وليد مب أخوانا وعبدالله يقووم الليل
خالد والكلمة فاجأته مسك كتفه يلف عليه بقووة : وش قلت
أحمد مسك كتفه : يا أخينااكسرت كتفي وش فيك اقوولك يقووم الليل فيه شي هذي
خالد بأستغراب : من متي تشووفه
احمد : صارلي شهر ووأنا أسمع بكاه عندي تدري غرفت المكتب جنب الغرفة الي عطانا أياهااا أسكن فيهاا مع حرمتي .. تعال ألا هوو شلي غيره
خالد ناظره بنص عين : وأنت حاط أذنك دايم
أحمد: لاحول أذاكر الله هو ألي صووت عالي أقول تعرف وش سالفته
خالد : يعني لازم يكوون متغير لأجل يقووم الليل
أحمد جلس على احد الكراسي: لا بس عبدالله مب عوايده يأخي من عرفته هو ياام مساافر ولاجالس بمزرعته حتي يوم يكون حاضر معنا ماايركعهااا
خالد رجع بصره بسرعه لأخر الممر: الله الهادي .. بصوت ماتعدى قلبه وش الي وراك ياعبدالله

******

تمت سعاد تمشي وهي تافف من القهر رجعت خطوتين بعيد عن حوور ألي تمشي معهاا
مسكت كتف بدوور وتساسر باذنهاا : الله يعينك عليه
بدور بستغراب : منوووو
سعاد بحده : يعني منو زوجك شيخ القبيله
بدوور ضحكت : حرام عليك هو حبووب بس مدري ليه يعصب فجأة
سعاد بسخرية : هو حبووب بس مدري ليه يعصب فجأة رووحي عني اخ بس لووو مب بمستشفي كاان علمته
بدوور بغيره : تعلمينه تعلمينه شنووو اخت سعااد
سعاد فتحت عينهاا : ياقلبي علي ألي يغاروون لاتروحين بعيد أحمد اخوي الصغير يووم تزوجت خالد كاان بعمر هاجر وياامه ناام بحضني
بدووور بحده نستهاا هي وين : نعم نااام بحضنك

سعااد كتمت ضحكتهاا وهي تحط يدهاا على فمهاا لا يسمعها عبدالله القريب منهم : أسكتي فضحتيني أضحك ياابنت الناااس امشي لا ينتبه عليناا عبدالله واروح فيهاا

بدوور بحده : ليه تستحين مب عبدالله نفس أخووك أخاف بعد مرضعته
سعاد ناظرتها بنص عين : مااقول ألا مالت مدامك زوجته بتطلعين نفسه امشي بس أمشي وجرتها من يدهاا تلحق عبدالله الي جاوز الممر مع حور

*****

أحمد بحده التفت وهوو يناظر بساعته ألا تجاوزت الست : رحمتك يارب .. تتوقع امك قالت له
خالد كتفت يدينه يطالع الرايح والجاي: أمك واعرف
أحمد بحده : لا يابعدي هذي مشكلتناا كلناا والله لويدروون النااس لن نصير سالفة أحمد ربك انك بس بعيد عنهم باخر الدنياا
خالد بملل : مااقول الله يعينك على نفسك تدري بعض المشاكل مناافع مااهقيتك ضيق التفكير
احمد بعصبيه خلت النااس تلتفت عليهم : ليه أنشاءالله كلمت الحق تزعل .. اخوك زودهااا وأمك تعااونه بالأثم يووم الواحد يرفض هالمسخره ألي تصير قدامه يصير ضيق التفكير
خالد بحده : أسمع لا تظني عبدالله تصارخ علي
أحمد بضيق : وانت ليه تظن أن أسووي كذا يااخوي تعبت وأنت مااتحس ..كيف ترتاح ياا الكبير يالعاقل وانت ماتدري بلي يصير داخل غرفة يظن من ساكنهاا أنهم زوجين وهم أخواان هاا والذنب عليناا وأحناا ساكتين
خالد : .....
أحمد : وشفيك سكت تكلم ولا الكلام مب عاجبك
خالد رفع يده : مااقول الا رحمتك ياارب ضربيتن بالرأس
احمد : ليه انشاءالله وقطع كلامه وهوو يووقف
خالد تبع النظر مشي بسرعه : يمه
أم وليد بهدووء وهي تتسند بعصاهااا : يالله خلوناا نمشي للبيت
أحمد ناظر من ورى أكتافهاا وجع نظره لهاا : ووليد
ام وليد بحده : بيتم معهاا
أحمد بعصبيه : يعني كيف يتم معهاا
أم وليد : بتم أخوهاا وأحق منا كلناا
خالد ركز عينه عليهاا وشكووك سعاد ترجع له تكلم عكس عقله : غريبه وليد مأخذ كل شي من أبوووي كيف يطلع أخوهاا
أم وليد شدت يدهاا بقووة على عصااهاا : لاتنسي أنه عمه والعرق دساس
احمد بفرح رفع يدهاا : يعني يمه خلاص وليد عرف أنها اخته
أم وليد غمضت عينهاا : أيه
خالد وعيوون تخترق عيوون امه ألي غمضتهاا بسرعه مبتعد عنهاا : وهو أقتنع بسرعه
ام وليد : وليد من يوومه واعي وفاهم خلوونا نمشي ريحة المستشفي أخنقتني
أحمد بفرح : أبشري من يوصلك لوو علي ظهري
خالد : اشووفك فرحان وينها تشووفك قبل شووي
أحمد ناظره بنص عين : الحق يفرح وكل شخص عرف مكانه
خالد حضن كف أمه : مشيناا يمه
ام وليد غمضت عينهاا وأخرصورة أنرسمت لهاا وهو حاضنها تحشرج صوتهاا بداخلهاا : مشيناااا



ياربة العشق المحرم إنني .. أهوى الردى لو انها أكفاني

***
**
*
تنهد وهوو يحس ببرودت يدهاا بين يده أرتفع بجلست وجلس جمبهااا أقرب ماايتخيل .. وبلحظة ضياع بمشااعره
همس بأذنهااا : كافي يا ياسمين ترا التعب هدني تعالي وصحي روحي ألي ماتت
ياااااااسمين
***
**
*

تعالي
ياذاك الخفق في صدري
وغذاء لحناني
تعالي
وانهي العشق ألذي كان
طوق نجاتي
تعالي
وأروي ذو الشيب
حتى الماتي
تعالي ولا تغمضي عينك
عني
تعالي فقلبي بين الضدين
كان
رضى الرب بين
النجوم والضياء ينادية
وروحي بالوجد
ترجية



خواطر من " جبروت إمرأة""
يتيـــمة فرحتــي


أبتعد عنهاا وهوو يسمع همهمتها تجمدت عيووونه وهو يشوف عينهاا تفتح وتغمض بسرعه مسح على خدهاا بشويش وهوو يقرا عليهاا سورة الفاتحه أكثر من سبع مرات

***


سواد بكل مكان أصوات بعيده همهاات غريبه ضمت اذانهاا بيدهاا ضجيج يسد الاذان

" ياسمين "
" تعالي "
" احنا هناا "
" ياسمين "

" تعالي يمك تعالي لأمك "
" ياسمين أنا هنا تعالي "
دارت على نفسهاا والصووت يترردد بكل مكان
" يمه ماا أشووفك .. يمه وينك "
ضحكات تملأ المكان .. تعالي أنا هناا ياسمين تعالي وأنا امك ركضت وهي تسابق الصووت والظلام امدت قدامها خطت خطووة وخطى قبلهاا خطووات
بكت وزاد صيااحهاا .. يمه ماا أشووفك تعالي يمه أنا خايفه يماااااااااااااه
ضمت نفسهاا ووهي تبكي وصووت امهاااا أختفي من حولهاا يمه تعالي
صووت قريب منهاا همس بحنيه .. لاتخافين ياياسمين وضحك تعالي تعالي لاتخافين تعالي لحضن عبدالله تعالي أبتسمت ولفت بسرعه لجهته وشافت الظلام قدامه
صاحت بقهر .. عبدالله مالعب معك تعال عبدالله
تعالووووا لاتخلوووووووووني يمه عبدالله

شاهقت وهي تحس أنفااسهاا ثقيله الظلام ألي حولهاا جردهاا من كل شي غمضت عينهاا وهي تتخبط بالظلام وصوتها الخافت يناديهم .. يمممه عبدالله يممممه
غمضت عينهاا وهي ترجف البرووده والضيااع ششتهاا ضمت كفوف يدهاا لرأسهاا الالم كبيررر ورجعت بسرعه تحطهاا على صدرهاا الي ضااق كثقب الأبره
تممت وهي ترجف ..يممممه ييمممه ومثل نوور الفجر بززغ فجااة حسته بعيده بس الدفأ غزاجسمهاا ضمت نفسهاا وهي تحس بشعوورالأمان يغمرهاا صووت يددغ اذانهاا بهمهمات زادت النوور ألي حولهااا مثل الشمس صووت من البعيد أبعد مااتقدر توصله

" يس والقراءن الحكيم أنك لمن المرسلين على صراط مستقيم " التفت بعيوون خايفه

تتبع الصووت والصووت كل ماله يبعد اركضت لمصدر النور الي ابتعد عنهااا تمسك بيدهااا لا تعال تعال والصوووت أبتعد أكثر واكثر
" تنزيل العزيز الرحيم * لتنذر قوما ما أنذرء اباؤهم فهم غافلون * لقد حق القول على أكثرهم فهم لا يؤمنون "
غمضت عينهاا وهي تحس بالفرااغ حولهااا ارفعت رأسهاا والظلام محاصرهاا بكل مكاان
ضمت نفسهاا وبصووت يرجف بوسط ضلوعهاا.. تعالووا لا تخلووني تعالووووا

" يبه ياسمين "
.. لفت رأسهاا وهي تسمع صووت مشتتاق له لحضنة وحنيته
صاحت بفرح وهي تتبع الصوووووت .. يبببببببه وووووووينك

" تعالي يبووك مشتاق لك تعالي "

لفت على نفسهاا تناديه .. يببببببه وينك مااشوفك وينك .. هنيه يااابووك تعالي لاتخافين تعالي
بكت وهي تحس يبتعد مثل أمها واخوهاا .. يببه لاترووح يبببه ابيك لاتخليني يبببببه
تعال
ضحك الصووووت البعيد تعااااااالي يبه تعالي ياسمين لاتخافين تعالي
السوواد غيم عليهااا والأصووات تبتعد ركضت بكل الجهاات وهي تناديهم بصووووت مرتجف
يببببببه يبببببببه يمممممممممه وينكم مااشوفكم
تعالوووووووووا لاتخلووووووني مااشووف شي تعالوووووووا


ياسمين وأنا أبووك تعالي
ياسمين يمك تعالي
ياسمين يالجنية وأناا اخووك تعالي
مشت وهي تتخبط بيدهاا وانفاسهاا تتلاحق مدت يدهاا تصرخ
تعالووووووووووا

بروده
خووف
ضيااع
ركضت وركضت والظلام امدت أمامهاا مثل البحر لامد له وقفت وهي تلهث بقوووة
همهمه غريبه
تحس فيها بداخلهاا قريبه تلامس قلبها

" ياسمين محتاجك لك "

ألتفت تدوور الصووت وضربات قلبهاا تزيد

" ياسمين قلبي قومي "

" ياسمين قومي ارحميني كاافي الشيب ألي فيني لاتزديني "
مسكت قلبهاا وأحساس بعيد بداخلهاا غريب عنهاا كل ماله يقرب ويزيد من دقات قلبهاا شدت يدهاا عليه

" ياسمين ياشمعة الجلاسسس "

" ياااااااسمين "

دارت على نفسهاا والظلام محاوطهاا بكل مكاان
وهي تحس بالبروووودة تجرح عظامها .. حست بالدمووع تتجمع بحنجرتهاا ضمت نفسهاا وهي تجلس على الأرض

" تعاااااالي ياسمـين "

صاحتت بقووة وهي تجهله .. من أنت
الصووت تكرر اكثر وقررررررب حتي حسته بذاتهاا

" حبيبي تعاااااالي "
" ياسمين "

ياسمين صاحت بقوووة : مقدررررررر مقدرررر
" ياسـمين "
فتحت عينهاا وهي تحسه قريب منهاا رفعت عينهاا له وشافته يبتسم
حناان
أماان

حستها بنظراته وقفت وهي تحسه ابتعد مشت بخطوات سريعه وعلي بعد خطوة منه وهي تبتسم نظرته وجودة نور المكان ألتفت لكل شي حولهاا يضئ مثل الصبح وقت الشروق
رجعت بصرهاا له وهي تبتسم ونظرته مثل الشعاع الي تنور كل شي حولهاا رفعت يدهاا له تلامس الحنان فيهاااا
وتلاش بيدهاا مثل السراااب اول مالامسته
رجعت لورا ووالظلام يسحبهاا معه

" ياسمين أصحي "
تكرر الصوووت مثل النوور ألي يزيل الظلام الي حولهااا
غمضت عينهاا
وهي تسمع يرجع ألتفت لوراا والظلام رجع مثل الضباب ركضت لمصدر النووور
والصدى يقرب أكثر وأكثر

ياسمين اصحي ياسمين فتحت عينهاا والغشاووة تنازح من عقلهاا قبل عينهاا رمشت أكثر من مرة والضباب يلووح لهااا بغيووومه تحس نفسها معلقه بين السما والأرض يد تشدهااا بقوووة لارض ويد تشدهااا للسمااا
الأصوات تتردد والصدي غيم عليهاا بكل شي صووته بكل مكانه
" اصحي يااسمين "
" ياسمين "
الصووت باقت قريب منهاا وتحسه بين ضلوعهااا
رمشت بعينها أكثر من مرة وهي تحس بدقاات غريبه تنبض بيدهااا تمت مغمضه عينها تحركهاا وهي تحسهاا ثقيله
" ياسمين "
فتحت عينهاا والصدي ينطق اخر حروف أسمهااا

عيووونه نفس العيووون ألي شافتهااا رمشت عينهاا بقوووة وهي تحس بثقل براسهاا
رفعت يدهاا لعينه تلامسهااا قبل لاتختفي مثل أول مرة
مررت اصابعهاا علي عينه ورمشه وابعدت يدهاا يووم حسته تضايق منهاا
وليد : غمض عينه
مايتحمل كل هذا
دقات قلبه
رجفته بين ضلوعه هزه

ياسمين رمشت بعينهااا لنظرته ألي أستقرت عليهاا وبلحظة لخبطة مشاعر ارجعت لهاا حرارة نبض بين أصابعهاا أرخت عينهاا ليدها المعلقه على صدرهااا وضامهاا بقووووة بين يديه
رفعت عينها تسأل ليه هي هنااك
كلن يحكي حكايته
ياسمين .. أصووات همسات تعرف بس تجهلهاا تسحبها لعالمهااا
وليد .. مشاعره كل يووم تكبر أكثر وأكثر حتي حسهاا مب حمل روحه
ياسمين ركزت عينهاا عليهاا وهي تتحاول تتذكر
والمحاولة صعبه لمن كان بحالتهااا وبين مد وجزر سحبهاااا مد التعب لعالمه وماابقي الي انفااسهاا المنتظمة وعيوون شااابت لانتظارهاا

****
**
*

وقفت تنقل نظرهاا بين الجالسين بوجهه بارد واول مااطاحت عينهاا عليهاا تجهمت شالت عباتهاا من كتفهاا وساعدهاا خالد فيهااا
سعاد بمكر : حيالله خالتي
أم وليد رمتها بنظرة : الله يحيك
سعاد قربت منهاا تحب رأسهااا وساسرتهاا قريب من خالد ألي واقف علي يمنى أمه: سبحان ربي يااني مشتاق لك ولسوالفك
خالد رماهاا بنظرة جمدتها بمكانهاا
ام وليد ابتسمت : خلهاا منك ياخالد بنت اختي واعرفهاا قبل مااتشوفهاا من الاخر يااسعيد
سعادفتحت عينهاا : سعيد مرة وحده قول سوسو سعوووده ولا غمزت بعينهاا لخالد ولا شرايك سعاد الروح مثل مايسموني حبايب ألبي
خالد كتم ضحكته وهو يرمي عليهاا نظرة نارية : يالله أستئأذن يمه تأمرين على شي
ام وليد : وين بترووح
خالد : بسوي لي كم شغله ومنها بمر وليد
ام وليد بخووف : مايحتاج
خالد : بس يمه
أم وليد : قلتلك خلص
خالد أستئذنهم وههو يغلي من غضب امه الغريب
أم وليد لفت عينهاا للموجودين : وين عبدالله
حوور أنطقت بتوتر من نظراتهم المستقر عليهاا: راح للمستشفي
أم وليد بحده : ماقالك متي بيرجع
حور باحراج : لا
ام وليد : كيف يعني ماتعرفين متي بيرجع أنتي زوجه على شنوو ولا بس تسليه
سعاد بضيق من لهجتهااا: خالتي أحمد واقف
أم وليد التفت بغضب تكمل : ماتنطقين
سعااد مسكت يدهاا : خالتي الله يخليك خليها بحالهاا كافي أحراج
أم وليد بسخريه : ليه هي تستحي لأجل مانحرجهااا
حوور وقفت تلاحق انفاسهاا السريعه نظرات خالتهاا ما كانت اقسي من نظرات بدوور المستحية وأحمد القاسية الي رمهاا عليهاا قبل ماايغادر الغرفة
غمضت عينهاا وهي تحس بالحرارة والجفاف بجوفهاا كرهت المكان وكل شي يمت لهااا أكثر مايتصور أن يمكن أن يكره انسان
كتمتهاا مثل ماا كتمت ألالم اكثر وابتعدت عنهم وهي تبتسم لهم : عن أذنك يمه

سعاد لفت علي خالتهاا بحده : ليه ياخاله
ام وليد والصدمة من ردت فعلها لجمتهااا رفعت يدهاا لسعاد : اسنديني
سعاد مسكت يدهاا تسندهاا لاقرب الكنب ألي عندهاا جلستهاا سعاد ماتركت خالتها الي بعد ماهدت
سعاد : خالتي
أم وليد : خلاص كافي لليووم
سعاد بضيق : بس حرااام
أم وليد رفعت عيتها بحده لهاا : قلتلك خلص
سعاد وقف : اجيب لك شي تأكلينه قبل ماتأخذين دوااك وتركتهاا بعد مااهزت رأسهااا بنعم

تمت أم وليد تحترق بداخلهاا .. أحساس اللوم حاربهاا .. والحق وحب الخير والأحسن لولدهااا أيدهااا .. هي مخطية لأجل تتمني لولدهاا بنت ماتبيع أهلهاا لأجل أحساس ومشاعر تملكتهاا .. ولا ظالمه لاالمذنب ولدهاا من خدعهاا وغرر فيهاا

رفعت عينهاا بعد مااحست بالووقت مر طووويل وأنصدمت بعبدالله قدامها
برجفه بانت بصوتها : هلا يمه
عبدالله ترك يدت الباب وتوجهه لهاا مجاوز صحن البيت المكوون من حديقة زرع تتوسط المكان قرب منهاا : وش فيه
ام وليد بتوتر : سلامتك
عبدالله جلس جنبهاا وبصووت هادي : بس خالد معصب وأحمد أكلمه مايرد علي
أم وليد بتنصع : لا يمه كلناا بخير رحت لوليد
عبدالله مسك يدهااا يبعد صورتهاا المقزز لنفسه : رحت بس مااشفته خبرتيه يمه
أم وليد هزت راسها : أيه
عبدالله أرخ عينه : الله يعين
أم وليد وأبعدت عينها عنه يووم رفع عينه لهااا : وليد عاقل واعي وفهم الموضوع وطمني أنه بينهيه قريب
عبدالله : الحمدالله انه أنتهي قبل لا يصير شي
أم وليد : الحمدالله كنت خايفه وربك غمضت عينها بقوووة وحرووف ربك تضربهااا بقوووة كملت وهي تستغفر بداخلهاا .. ربك هونهااا عليناا
عبدالله يتلفت : الحمدالله وينهم مااشوف حدا
أم وليد : كلن راح غرفته ومسحت وجهه بيدهاا .. يمك علامه وجهك أحمر

عبدالله يضحك وهو يتذكر السبب حط يده علي يدهاا: الجوو حار برا خذيتي دواك
أم وليد تبتسم وتمسح علي يده : راحت تجيبه لي سعاد

عبدالله : أنت شلونك ألحين مرتاحة أذا مب عاجبتك غرفتك البيت كله لك
أم وليد : لا يمه ماقصرت مرتاحه وماشاءالله البيت كبير ويريح النفس الطبيعه بحولي بكل مكان
عبدالله : أهم شي راحتك وتراا جبت لك خدامه وأنشاءالله على المغرب عندك
أم وليد بتسغراب : ليه يمه ماني محتاجه وخدمتناا مكفيتناا
عبدالله : ماابيك تحتاجين حد ابي لوو ترمشين طلبك يكوون عندك
أم وليد بفرح : ربي يسلمك طول عمرك حنون علي ربي لا يرحمك من عيال تبرأ فيك مثل مابريت فيني بسـ
عبدالله : وش فيه
ام وليد : سلامتك روح أرتاح أنتي ألحين
عبدالله تبسم بوجهاا : افا يالغالية تخبين عني
أم وليد بجدية : وعد ماتزعل
عبدالله قبض بيه بقووة وهو حاسس بمعني كلامه : في حد يمه يزعل من روحه أمريني
ام وليد : تتزوج
عبدالله بوجهه باهت : نعم
أم وليد بجدية : أنا ماقلت طلقهاا علشان تطالعني كذا
عبدالله : وماقال أني أبي أتزوج
أم وليد : ليه ماتبيني أشووف عيالك
عبدالله : حوور يمه حامل
أم وليد : وهذي البلوووة كيف ترضي تجيب من مرة خانت أهلهاا وهربت معك قاطعهاا عبدالله بضيق : يمـــه
ام وليد : لاتقول أنك من ضحك عليها البنت ألي تخوون أهلهاا يجيهاا يوم تخونك كيف تأمنهاا علي عيالك بتربيهم على أيش أذا سألوهااا وين جدانهم خوالهم قولي وش تقوول لهم هاااا
عبدالله بصدمه والضيق
أم وليد : شفت هذا أنت سكت اسمع كلامي وتزوج ولك علي من يزوجك بنت مافي منهااا
عبدالله بلل جوفه بانفاسه الثقيله : وكيف تبين أحملها ذنب أنا سببه

أم وليد : رجعناا ياولدي هي لهاا عقل كيف مااحكمت عقلهاا ليه مافكرت بأهلهاا اسمعني أنت منغر بجمالهاا ولك علي من يزوجك أحلا منهاا

عبدالله : أي جمال يمه لي معها أربع سنين وجمالها عمره ماكان سبب اتم معهاا يمه أحناا مانكر نحب الجمال ونعشقة بس بعد فترة نمل منه ومايبقي ألا العشرة والأخلاق

أم وليد بحده : أخلاق أي أخلاق تتكلم عنها بنت ماتخاف ربها هربت معك لأخر الدنيا وتقول أخلاق حتي ماتتسحي تتمشي قدام أخوانك كاشفه وجهاا

عبدالله غمض عينه والضيق تخنق كافي ألي فيه : يمه حوور ماا تساهلت بحجابهااا وعن وجهاا أنا ألي قلت لهااا ماا تتنقب ولاتنسين سعاد بنت اختك ماتغطي وجهااا

أم وليد : عبدالله تقارن سعاد بنتناا بهذا ألي ماينعرف من وين جايه اخر الكلام البنت ماتصلح لنا مو من ثوبناا ماتناسب لا اصلنا ولا أخلاقنااا
عبدالله رفع عينهاا لأمه بحده حاول يخفيها : لا يمه خربطتي انا ألي مناسبهاا
أم وليد : عبدالله افا يمه مااهقيتك كذا ترخص عمرك لأجلهاا
عبدالله ضحك قدام عيوون أمه المستغربه : أرخص ههههه أرتاحي يمه أرتاحي وأنسي الموضوع كله
أم وليد : عبدالله
عبدالله دنق على راسهاا يحبه : أرتاحي ياالغالية ولاتغمين نفسك ارتاحي ألحين عن أذنك

ومشي تاركهاا تطالعه مقهوووره
وعلى بعد خطووووات منهاا كانت عيووون تتحترق من قهرهااا تناظرهاااا بقهرررر


نيار

حركت يدهاا علي رقبتهاا وهي للحين تحس بحرارة قبضتة القاسية علي يدهااا كيف ظهر ومنين جااا كل شي أنمحي وصووته المهدد يعلن الخووف بداخهاا تعرف اكثر من غيرهااا قادر على كل شي ولا يرحم حدااا

غمضت عينهااا وكل شي قبل ساعات يرجع لهاا مثل الكاابوووووس
نياار : هاااي غرفة زوجة الدكتوور وليد اين
المرضة : هناك الثانية على اليمين
نياار عدلت كرت الأمن على صدرهاا ومشت وهي تخطي الخطووات بدلع وعنج لا مثيل له ضربت الأرض بخفه وهي طاير من الفرحه .. عارفه خطتهاا ونجاحهااا
وقفت علي بعد خطواات وعيوونها مب مصدقة أنه هوو قدامهااا ومايفصل بينهم ألا كم خطوووة مشت له وهي تحفظ شكله من شعر الكثيف والمخفف على أطرافه وقميصة الأسود ألي مااقدر يخفي قسمات صدره مشت له وهي مستغرب حبه له اللون أبتسمت وصووره تخيلتهاا بعقلهاا وهي تسأله حبه لهل اللون حركت اصابعهاا والربكه من تخيالتهاا ألي جاوزت المكان وصلت لعنده وحاولت بخبرتهاا تلفت انتبااهه بدوون قصد

..وليد ..
دلك رقبته وهوو يحس بأرهااق العالمه
بجسمه تنهد وهم كبير من قلبه أنزاح كيف وحبيبته تنام بخير بعد كل هل الأنتظار والقلق على حياتهاا أرتخت عينه لا اراديا منه وهوو يشم ريحت عطرهااا يعرف لوو من مليوون عطر كيف وهى المميز بكل شي حتي بوسخاتهااا التفت وهي يبتع أثره وأنصدم وهوو ينقل نظره بكل جسمهاا
نيار : أبتسمت له وهي تعدل الكرني علي قميصهاا الاخضر العشبي وعيوون تشع نضارة وأنوثه له
وليد بحده جاوزت صدمتهاا لهجوومه: كيف حصلتي عليه
نيار ناظرته بخبث ووبرائه : يس
وليد بغضب : نيار مالي وقت لسخافتك كيف حصلتي على هل الكرت
نيار ببرائه : أنا أعمل هناا
وليد فتح عينه على الأخر : هنااا كيف هناا
نيار : بالأمن حصلت على الوظيفة بعد الأختبار ونجحت
وليد سكت لاحظت يقرأ عينهاا ألي ترمش له بغنج : جميلة تكلمي شلي وراك
نيار ضغطت على شفته السفلي : دكتور لم نرى بعضناا من شهرين أتذكر أخر مرة كاان عند أيلينا يووم طلبتك
وليد ببتسامه ساخره أنرسمت بحلاوة على وجهه الي يغيطه لحية خفيفة : والمطلووب
نيار : حسن السلام
وليد : جميلة من الأخر
نيار ببتسامه حلووة : جميلة قديم وأنتهي نياار أحلى
وليد بحده هزتهاا : من الأخر
نيار بحة صوتهااا : العمل مثل ما ترى
وليد بسخرية : بالتوفيق ومشي مبتعد عنهاا مااحس الي بيدهاا تمسك يده التفت لهاا وعيوون منذره بالشر
نياار بصووت ضعيف وجريح : أرجوك لاتقل شي بس أسمعني مسكت يدهاا وبخبرتهاا المعتاد اتقنت ملمسهاا لعرق الاحساس بيده
وليد نفض يدهاا وهوو يمسح كفه بقوووة الرعشه ألي حسهاا بلمستهاا اربكته وحركت عرق برقبته
تم يناظره مستغرب طاقتها الهائله بجذبه ماينكر ولا يقدر عليهاا جاذبية تذووب كل من حولهاا أبعد عينهاا وهوو يحس نفسه ينجرف تحت تأثيرهااا وبصووت حااول يخليه قااسيي : شكلك ماسمعتي النصيحة عمر الذبووب ما أثر فيني
نباار أبتسمت وهي تشووف عرق برقبته ينبض بقووة أنجحت بتأثير عليه رفعت يدهاا له وبطرااف أصابعهاا حاولت تلمسه مااحست ألي بيده تضغط يدهاا بقوووة
وليد بغضب وجهه اسوود : أبعدي عن طريقي سمعتي ابعدي لا انسي أنك امرأة وأذيك ورمي يدهاا وهوو يبتعد عنهاااا



نيااار ضحكت بقووة وماهمهاا نظرات المستغرب لهاا تمت تشووف يختفي من عيوونها وقلبهاا يرقص فرح .. عرف تأثيرهاا على الرجال مهماا كانووا بانواعهم تقدر عليهم وليد اصعبهم بس ماايختلف عنهم مداامهم رجل فالطريق سهل جدا اليه بس يحتاج صبر

التفت وهي طااير على غيوووم الأحلام والهيااام
ألي تتشت مثل السرراب بقووة مسكت اليدين القاسيه لخصرهاا
مااحست بشي أبدا لا بسحبهاا ولا بقفلت الباب ولا يووم رفعهاا للجداار وحبسهاا فيه بكل قووة
نياار حاولت تفتح عينهاا وبصعووبه قدرت وبخوووف سكنهاا
عبددددالله
عبدالله ويدينه تحااصر رقبتهاا بقوووة : أقسم بالله اني قربتي منه لاخفيك مثل ماا وجدتك
نياار بصووت مبحووح : عبدالله أرجووك
عبدالله : سمعتــي
نياار بحده مثل غرورهاا : من كاان يدفع لي المال لأجل ان أغريه
عبدالله شد قبضته عليهاا ولاهمه لوو أختفت أنفااسهااا : أبعدي عن طريقة لا أرجعك من المكان ألي جبتك فيه
نياار : عبدالله أتركني وأنبح صوتهاا
عبدالله : فهمتي
نياار بغروور : ألا تفهم احبه
عبدالله ضحك : تحبينه ألي مثلك مالهم قلب الرغبه عندهم أهم من الأحساس
نيااار بصووت فقد احساس الحياة : اتركني
تركهاا يووم شااف وجهاا أزرق أبتعد عنهاا ويووم طاحت عند رجله تكح بقووووة
وبعد ماا رجعت انفاسهاا لهاا : ليس لك حق أن تمنعني انتي من ارسلني له واللعبه بالبداية
عبدالله توجهه لأخر الغرفة : ليس لك حق تسالين مثل ماا أمرتك تبدينهاا امرك تنيهااا
نياار تضحك : هوو يعرف بكل شي يعرف انك ارسلتني ويعرف من أني جميلة ألي كنت تسهر عندي أيام الجامعه
غمض عينه وهو كارهاا وكاره نفس الضغط بصدره يزيد ومهماا حاول يحس ذنوبه كل مالهاا تكبر رفع أصبع لهااا : ابعدي عنه مفهموووم
نياار حاولت تحتج رمهاا عبدالله بنظرة تفهم معنهااا : نياااار
نيااار بقهر : مفهووووم
عبدالله : شاطرة

ضربت الطاولة ألي قدامهاا وهي مقهوور وبداخلهاا حقد له كيف توصل لوليد وهو موجود ماراح يتركهاا وخوفهاا أنه يعرف تحركاتهااا ومب هوو رب نعمتهاا
صاحت بحقد : تبااااااااا
ايليناا وهي خارج من المطبخ : كفي ألا تكفين صيااح ونبااح كل يووم
نياار : أكرهه أقسم اني أكرهه
أيليناا تضحك : من ديغووول
نيااار بحقد ومن بين ضروسهااا : عبدالله
تجمدت أيليناا وهي تحس بالشلل يحتلهااا
نيار : اقسم لن اتركه سووف أفضح ذاك الحقير بالتلفااز والجرائد كل النااس سووف تعرف من هوو السياسي المشهووور
أيلينااا :كفي كفي وقفت بجوهاا وهي تشووفها كيف تسب وتصارخ بغضب وهستريه وبلحظة ضعف وقلة حيله منهاا ضربتها كف على خدهااا
نياار بحقد وهي تلمس خدهااا : أيتهاا الحقيره
أيليناا بحقد : لاتحلمي كثير أنتي لستي بمقامه
نياار تضحك بسرخيه :اأنا لست مثلك لا تعرفي أختك بعد لست من يهرب من أحلامه بالزواج من شخص قال لي أحبك سووف أحصل عى الدكتوور وأدمرر عبدالله وترين
أيليناا بسخرية تركتهاا : مجنون أعقلي لاتقدري عليه
نياار بغرور : سووف ترين وحملت حقيبتهااا وتوجهت للباب ماا حست ألا بيد
أيليناا مسكت من كتوفهااا بحقد والضحك يخالط بحروفهاا : مجنون هوو ليس مثل الدكتوور يرحم ابتعد عنه
نياار ترفع يدهاا عنهاا : أتركيني
أيلينا : أرجووك انه لايرحم لم يرحمني حتي يرحمك
نياار تضحك : وأنتي مادخلك به أتمني لايكوون أنك حلمت به ايضاا وتجاهلك مثل الدكتوور
أيليناا : هوو من أعتدى علي قبل شهرين
نياار بصدمه : ماااذااا
أيلينا ببكي : هوو تعرفي لمااذا لاني اخرجت الدكتور من السجن
نياار بغضب : تباا له ولكي كيف سمحتي له
ايليناا : وكيف لي أنا ادافع عن نفسي ألم تعرفيه أكثر مني
نيااار ضربت الأرض بقووة من قهرهاا تعرف أكثر مااتعرف نفسهاا
رنااات تلفوونات تخللت الجو المشحووون طلعته من حقيبتهاا وهي مستغرب الرقم الغريب ردت وبداخلهااا خوووف تحسه لأول مرة
أيليناا والخوف أحتلهاا من نظرات أختهاا القلقه
بلحظة رمت التلفووون بقوووة على الارض وهي تترجف بقوووة
أيلينا تمسك يدهاا : نياار نياار ماابك

نياار تركت يدهاا وهي تترخي على الأرض بصدمه : ربااااااااااه

أيليناا جلست قريب منهاا : نياار أخبريني ماابك
نياار رفعت رأسهاا بصدمه وخووف مرسووم بنظرته الذابله : ديغوول يههدني
أيليناا بحيره هزت كتووفهاا تسألهاا : لمااذا تكلمي
نياار بغضب : كيف لمااذا انا من نصحته بخطف زوجة عبدالله والدكتور الان ينتقم منه سوف يقتلني يقوول أني سووف امووت لوو تأذي
أيلينااا الصدمة أربكتهاا ضمتها لصدرهااا تهديهاا وهي تحس بالرعب يتسلل في خلايا جسمهاا
نياار أبتعدت عنهاا بخوووف : لا لا يجب ان نهرب نعم نهرب
أيليناا بحيره : نهرب لست معكي بشي
نياار رفعت عينها له بحده وغرور : غبيه هم لا يفرقووون اناا وأنتي سوواء هي بسرعه
أيلينا بخووف : ألي أين
نياار بضياع : ألي أي مكااان هيااااااااااا بسرعه
قاامت أيلينا معهاا مب عاارف كيف تهديهاا ولا تسمع كلامهااا

*****
**
**
*

أصون كرامتي من قبل حبي
فإن النفس عندي فوق قلبي
رضيت هوانها فيما تقاسي
وما إذلالها في الحب دأبي
فما هنت لغيرك في هواها
ولا مالت لغيرك في التصبي
ولكني أردت هوى عفيفاً
ورمت لك الهنا في ظل قربي
تبادلني الغرام على وفاء
وأسقيك الرضا من كأس حبي
..عبدالله ..
وقف على الباب وهي ويتسند بجسمه عليه وصوووت بكيهااا يخترق قلبه قبل مسمعه
غمض عينه وكل الكلام ألي تميز بحبكة بخبره فطرة أنمحي منه حرك يدت الباب وهوو ينقل نظرة لداخل الحمام أنتبه لحظة أنه أنه أكبر من الممكن نادهاا بصووته ألي تحبه : حووور

حوور سدت أذانهاا وهي مرمية على حوووض الحماام بتعب ماتبي تسمع شي كافي أحلام وتخيالات للعبه انتهت

عبدالله وقف على بعد خطوتين منهاا وهوو منصدم من منظرهاا هرول لهاا بخوووف نزل بجسمه لعندهااا ويدا على ظهرهاا والثانية تلف وجهاا ليشوفهااا
عبدالله : حووور
حور ببكي وكلماات متانثره بالهوواء مثل روحهاا : كافي تعبت كافي
عبدالله بتعب : أهدي ولاتهتمين
حور رفعت وجهاا لها بحده وهي تبعد عن يده : ماأهتم تعبت يااعبدالله تعبت وأنا أحس نفسي مب أناا
عبدالله : أهدي ولك علي بكلمهاا الموضوع كله سوء ظن تفاهم وبيتحل
حوور : تظن كذا الموضوع أكبر ياعبدالله
عبدالله بضيق : طلبتك أهدي ولا تزدين علي
حور ببتسامه ساخره : وأناا قلتلك كافي وخلاص
عبدالله : أعذريهاا ياقلبي الوضع وانتي عارفته
حور بحده أصدمته : عاذرتهاا وماتنلام كل أم تتمني الأحسن لولدهااا ومن هاللحظة أقولك كافي
عبدالله وحاجبة ارتفع بحده : كيف يعني
حوور : مايحتاج نتألم ونكذب بعضناا كل يووم خلاص كافي لهل اللحظة وأسمع كلام أهلك
عبدالله بحده مسك كتوفهاا : حوور لاتجنيني في حدا أجرحك تكلمي
حور تعبت وهي الهم من شهرين اصاحب كانت مثل الجدار الصامد تتحمل وتصبر لكل شي حولهاا وحدتهاا الي تضرب مثل البرق بروحهاا عبدالله وتقلبااته الغريبه ناار تعلي وتطفي بلحظة حتي لحظة انهد الجدار وباان ضعفها كل كلمة كل نظرة كانت مثل الفأس ألي تضربهاا بقووي حتي باان داخلهااا ركزت عينها عليها وتمنته يفهمهاا يحس أنه جرحها أكبر من جرح زوجه جرح أنسانه فقدت أهلهاا انطقت تحت نظرته الحاده والسأله عن سبب بكيهاا : لا محد
عبدالله بحده مااقدر يخفيها وكيف وهي الوحدي الي يحس نفسه بطبيعته معهاا بوجهه المكشووف بذنوبه وسيئاته : يووم محد ليه كل هالبكي
حوور بقووووة : لاني صحيت بعد كل هالنووم
عبدالله عقد حواجبه : صحيتي
حور مسحت دموعهاا بباطن كفهاا : أي صحيت عبدالله من هنيه وكافي كل واحد يروح بطريقة
عبدالله بصدمه قسي مسكت ليدينهااا : نعم وش قلتي
حوور : عبدالله أفهمني كل ملنا نجرح بعض أكثر أحناا من الأول أخطينا أنت بعالم وأنا بعالم
عبدالله ضحك بسخريه : لا والله وجاية بعد هالوقت تقوولين هالشي
حور : من زمان أنا اقوله بس أنت غرروك عيي يخليك تسمع
عبدالله بغضب : غرور أي غرور يخلي الأنسان يتحمل شخص مايتحمله وعلى قولتك اقل منه
حور بحزن بان بضعف نبرتهاا : عبدالله
عبدالله : جرحتك الكلمة
حور نزلت عينهااا
عبدالله مسك وجهااا : حوور أفهمي عمرك مااكنتي اقل مني أفهمي
حوور : بس أنت غير أنت أهلك يحبوونك يعززونك وانااا لا لا بكت ورجف جسمهاا وهي تحس بالوحده تخنقهااا
عبدالله ضم وجهاا أكثر بين يديه : تبين تروحين لأهلك
حوور ودموعهاا محت الصدمه من نظرتهاا : هاا
عبدالله ضحك : قبل صووتك وش طووله وين راح ضحك وهو يقرب من أذنهاا تبين تشووفين أهلك
حوور نزلت عينهااا وزادت بكيهاا
عبداالله : وبعدين
حوور رفعت راسهاا : خااايفه
عبدالله ضحك وهو يضمهاا بين يديه : لاتخافين مداك معي
حوور بكت وهي تمسح دموعهااا على كم قميصه أبتعد عنه وهي تأشر على قميصه و شهقااتها الخافته تحلي أنفاسهاا : ترا بللته
عبدالله ورمووشة الي أرتخت فجااة تخبي أحاسيسه : فداك
حوور أبتسمت بين أحمرار وجهااا : شكرا
عبدالله تنهد وتم يناظرهاا بعيوون غريبه :
حوور نزلت رأسهاا وبخجل : كافي
عبدالله : بعد شنووو
حوور وعيوونه بحضنهاا : عبدالله خلص مااقدر
عبدالله بضحكه : وش الي ماتقدرين
حوور بقهر رفعت عينهاا : ياابن الحلال حس ومسكت يد تحطهاا على قلبها .. عبدالله أبتسم وهوو يسمع دقاات قلبهااا
حور : اضحك وش همك يووم يتعب ولدك تعال لومني
عبدالله ؟: بلا هيااط ولدي وشعرفه أني اعذب أمه
حوور بضحكه : فديته يحس فيني حتي لوو همست حتي أسمع
عبدالله رفع وجهه عنهاا مستغرب
حوور : ههههه عبدالله وشفيك عطني يدك
عبدالله بتوتر : هااا
حوور بفرح للبريق الفرح والصدمه بعينه مسكت يده وحطتهاا على بطنهااا ضحكت على حاجبه ألي أرفع يسأل : أنتظر شووي
عبدالله حرك يده مع حركتهاا غمض عينه فجااة وهوو يحس بضرب خفيفة على يديه ضحك : ضربني هههه سمعتيه
حوور سكت وهو تراقبه بتعجب : هذا الوجهه المخفي منك يااعبدالله وبزحمة مشاعره المرهفه دنقت عليه تحبه على رأسه
عبدالله غمض عينه مواجهة مشاعرهاا الصريحه أعجزته فتحهاا يووم حسها أبتعدت عنه وضلوعه ترجف بداخله
حوور ببتسامه : ربي يخليك لي ويدومك تااج رأسي
عبدالله بصمت مسك يدهااا وساعدهاا لين حطاها على السرير
حوور مسكت يده يووم شاافته يبتعد عنه : بتروح
عبدالله غمز عينه : مشوار بسيط وراجع أرتاحي وياويلك اذاشفتك برا السرير
حوور بهمس : أنشاءالله
عبدالله مشي وقفل الباب وراه وهو عاازم على قراره

*****
**
**
*

خالد تأفف وهوو مااسك الفووط بحضنه : سعاااااااااد
سعاد : جاية جاااة لحظة
خالد بصرااخ : سعااد وصمغ رقبتي أذبحتني تعالي بناام وراي اشغال الدنياا
جته سعاد وهي تلفوونين بيدهاا
خالد بستغرااب : أنتي وش تسووين
سعاد جلست جنبه علي السرير ومسكت الفووط تحطهاا بثلج
خالد : اكلم جدار أناا تدقين على منوو
سعاد ويدينه تتنقل بين التلفوون والكمادات : الكويت
خالد أستعدل بجلسته : شنوو ليش
سعاد : عادي أكلم خواتي
خالد : لا ومن متي المحبة الزايدة ذي توك الصبح مكلمتهم
سعاد مسكت رأسهاا تحط الكمادات عليه : محبة زايده ياابعدي

خالد مسك بيدهاا الي تحط عليه الكمادات : شكل عقااب الظهر ماا نفع معك
سعاد بقهر : لا حول رديناا خالد أضحك معك
خالد : أقوول قومي يالله عني لساانك هل الأيام متبري منك
سعاد بحقد قاامت عنه و هي تأفف
ترن ترن
خالد .. مااسمع بااقي الرنه ألي سعااد بوجهه : بسم الله وش تبين
سعاد خذت التفلووني : ماابيك وركضت بسرعه للغرفة عيالهاا
خالد وعووار رقبته مااهدأ فضووله مشي لهاا وهوو مااسك كماد على رقبته

سعااد تسندت على الباب : هاا يااخالة سألتيهاا
: .......
سعاد بقهر : أناا قلتلك مااراح تقوول عطيني رقمهاا
:.......
سعاد بصدمه : قووول والله وأمي شعرفهااا
:.........
سعاد : أوكي خلاص
:........
سعاد : خلاص أفهمك بعدين يالله سلمي
:.......

رمت التلفووون بالهووا وهي تضحك : جااء يووومك يايووم السعد ورجعت وهي تضحك شهقت بقوووة وهي تشووف خالد بووجهاا
سعااد : بسم الله الرحمن الرحيم حرام عليك قطعت مني الخلف مسكت قميصهاا البحري وتفلت فيه
تعفس وجهه خالد : الله يقرفك قرفتني
سعاد ويدينها على خصرهاا : والله من طالع بوجهه الثاني خير وشعندك
خالد بنظرة : تعالي كملي شغلك رقبتي زااد عوارها
سعاد بغرور : سووري
خالد : سعاد قدامي
سعاد : لا ثم لا حبيبي أنا لي كرامه
خالد : كرامه هااا ومسك يدهاا حتي لفهاا علي ظهرهااا : تكلمي معي عدل
سعاد : يالله منك اناا بعرف وش فيك هالأيام ماتتحمل مزح
خالد : أسلي عمرك من كنتي تكلمين
سعاد رفعت حاجبهاا : يعني سمعت
خالد : خلصي من
سعاد : يووم سمعت اكيد سمعت أني أقول خالتي
خالد : ومن هي ألي تبين تكلمينهاا
سعاد بضيق : يووه خالد خلاص كسرت يدي
خالد : سعااااد
سعاد بقهر : غالية أرتحت
خالد عقد حواجبه : من غالية
سعاد تأفففت : رحمتك ياارب غالية بنت خالة أمك أرتحت
خالد فتح عينه وبحده : كلمتيهااا
سعاد : لا
خالد : كيف لا أكيد قلتي لي خواتك وخالتك السالفة صح
سعاد : ياربي والله يألم والله مااعلمتهم
خالد سحبهاا من يدهاا : تعالي بتصحين العيال من صوووتك
سعاد ابتعدت عنه لداخل الغرفة وهي تمسح على يدهاا من مسكته
خالد ثاار وهوو يرميهاا بنظرات عتااب : كيف ماعلمتيهم اكيد أسالووك تكلمي
سعااد مشت للسرير تأخذ الثلج الي ذاااب : خالد مااني جاهل بس فهمت شي ودي أفهمه
خالد مسك يدههاا اول ما مرت من عنده : لا وشهوو ياا خانم
سعاد : أتركني أول وأبشرر بلي يعلمك
خالد أرخى يدهاا : يالله قوولي
سعاد تنفست بعمق وهي تقوول شي عكس ألي عرفته : خالتي كانت محمومه
خالد : ماافهمت
سعاد : غالية تقوول أنه خالتي كانت وقت ولادتها كانت محمومه ومب واعيه لشي وأنها جتهاا تخيلتهاا بهالشي حتي يوووم وصل وليد للأبتدائية
خالد بصدمه : طيب
سعاد : وسلامتك وبس
خالد : وبس لا فهمت كيف يعني تخيلات فهميني
سعااد : خالد مدري وشلون أقولك خالتي كانت مريضة بس محد أنتبه وهذا شي طبيعي
خالد بحده : قصدك أمي مجنونه
سعاد : ياابن الحلال موو قصدي بس أحنا الحريم بعد الولادة يكوون جسمنا حساس جدا وبسهووله يلتقط الامراض وخالتي محمومه والصوور تتركز بقووة بعقلهاا كنهاا حقيقة
خالد والصدمه اربكتهاا جلس على اقرب كرسي : لاحول ولا قووة الا بالله كيف يعني قصدك أنه امي رجعت لهاا هالصوور على انهاا حقيقة
سعاد حمدت ربهاا أنه صدقهاا وجلست عند رجيله : صح وأحنا لازم نكلمهاا
خالد : كيف نكلمهاا نقوولهاا انتي تتخيلين صعب
سعاد : خالد اسمعني المووضووع لازم يتقفل قبل لا تكبر السالفة وبعدهاا مين بيصدق
خالد هز راسه : صعب يااسعاد كيف نفهمهاا
سعاد : عاادري ندق على غالية تكلمهاا ولاتنسي أنهاا بنت خالتهاا ومراح تفضحهاا
خالد : الله يستر مدري كيف تخيلت هالشي يعني صح أني أنصدمت وحتي هاللحظة مب مصدق أخوتهم بس مدري مب فااهم مسك راسه بين يديه
سعااد : خالد رجع لك العووار
خالد رفع رأسه : قسم بالله فااضية قوومي عني ومن اصبح أفلح
سعاد قامت وهي تضحك : أبشر
خالد : وووين
سعاد بمكر : بجيب ثلج هذاك ذااب وشبع
خالد : طيب وريح وهوو يدلك رقبته

****
**
*
ريح عمره وهوو يناظرهاا وهي تحمل باقي العشا من قدامه تنهد والرضي متملكه .. قلبه عقله وروحه كل بطريقته فرحااان


بدور ويدينها ترتب لمرة الالف لبسهاا البسيط على أكتافهاا العارية تبسمت بخجل وهي تحس انها أكشفت أكثر صح انه طويل لتحت السااق بس أكتوفهاا مسكت شعرهاا ألي طال ونثرته على كتوفهاا تسترهاا ونزلت منه خصلتين لقدام غمضت عينهاا وهي تأخذ نفس وتقدمت بعيوون خجوولة لجهت الباب المفتووح كله على الصالة .. مرتبكه خاايفه .. ايه كيف وهي بين يدي واحد مثل أحمد
وقفت على بعد خطوتين منه وهي تشووف سارح بنظراته بعيد عن ألي حوله

جلست جنبه وهي تمرن صوتهاا ببحتهاا :
أحمد رفع عينه لهاا وهو فرحان : ليه مبعد تعالي
بدور ألتفت تطالع مكانه جالس جنبه ومايفصل بينهم ألي اعشاار : بسـ
أحمد يضحك : هههه وش فيه قلب وجهك تعالي قربي
بدوور والخجل جمدهاا ماتحركت من مكاانه ألي بيدينه ألي جبرهااا جلس بجنبه ورأسهاا على صدره وهوو يضحك لرجفتهاا ألي باانت من مسكته ليديهاا : أبيك من اليوووم هذا مكاانك
بدوور غمضت عينهاا وهي تترك روحهااا هاايمه بعالمه



الجزء الثاني
10 صبااحا
مستشفي الحكوومي التخصصي
كيت تاون

جنااح ياسمين

تبسمت وهي تشووف كيف بدووور حاضنتهاا بقوووة
بدوور ببكي : ياربي والله مب مصدق أنك تكلميني
سعاد : وشرايك أكفخ لأجل تصدقين
بدوور : لا رجااء أنتي طقتك والقبر
حوور ضحكت بقووة خل الكل يلتفت لهاا
سعاد ويدينه على خصرهاا : خير ست حوور أشووفهاا عجبتك
حوور ويدهاا على فمهاا : اسفه ههههه والله مب قصدي
ياسمين ببتسامه : خلك منهاا أضحكي مابدالك
سعاد : بسم الله تووك شايفتها وتدافعين عنهاا
بدوور : حبيبتي حوور تستااهل من يدافع عنهاا
سعاد فتحت عينها على الأخر : تسمعووون لفت عليهم تسمعوون
حوور : تضحك لوجهه بدوور المعصبه
وياسمين مسكت يدهاا تهديهاااا
سعااد : يااقلبي حتي النون يدافعوون ماابغيناا نسمع صووتك
بدوور : والله محد نون ألا أنتي
سعااد فتحت عينهاا بشهقه : ياقلبي أناا نوني والمهبل ألي بري عيال منوو
بدوور بعصبيه ضحكتهم : حمدي ربك أنك بمستشفي كان علمتك
سعااد قربت منهاا : كلوووويش مابيغناا يااربي زهقت شهرين بحالي أناجر الطوووف ياهلا بصحابتي الجديده وضمتها لصدرهاا أبعدتهاا بدور وهي منقهر منها كيف قدرت تعصبهاا
سعاد صغرت عينهاا وهي تناظرهاا : يااقلبي لاتزعلين أناا كذا وأسالي ياسمين
بدوور تركتهاا وهي تلف على ياسمين تبتسم : تدرين مااصدقت أناا ببيت واحد وبعد متزوجين أخوان
ياسمين ببتسامه : نصيب
حور : صحيح صادقة والواحد ماايعرف وين ربه كاتبه له يعيش وشووف أجتمعناا بأخر الدنيا وأحناا بنات بلد واحد
سعاد : يارب حسن الخاتمه .. أحسنتوا القول خواتي ومشت لياسمين
ياسمين رفعت يدهاا : تربالك توني صاحية من غيبوبه
سعاد كنها تذكرت : على طاري كيف صحيتي خالد اول مااخبرناا جنااك طايرين وألي يشووفك يقووول ماشاءالله مااكنك ألي من يومين بغيبوبه
ياسمين : الحمدالله اول مااصحيت وشفت الممرضة انصدمت سألتهاا وين أناا ماغير تهز رأسهاا أكلمهاا بالأنجليزي وبعد تهز راسهاا وشوي وأهز معهاا .. لين جتني الممرضة المسلمة وفهمت منهاا .. وشووي تطلع عيووني لاني ألي أحسه اني نايمه من امس مب من شهرين
بدوور : الحمدلله : والدكتور وش قال عنك تقدرين تطلعين
ياسمين : ماجاني جتني دكتورة تقوول أقدر بس يومين بعد لأجل يطمئنون بس تدرون ودي اطلع ألحين احس بنشااط وصحة
سعاد : الحمدالله
حور : مااتشوفين شر وانشااءالله أخر المضرات
الكل : أمين
سعاد : ياسمين وليد ماجاك
ياسمين أستحت وهي تشووف بدوور تغمز لهاا : لا
سعاد : غريبه من شهرين مااخلك دقيقة حتي أمس يووم ودووك الجنااح ماا ما أبعد عنك لوو متر
ياسمين بغيض : مدري عنه
سعاد بنص عين : مدري ولا ماتبين تدرين
ضحكووا
ياسمين مسكت بطنهااا بالم : قلت مدري وخلاص قفلي الموضوع
سعاد تضحك : طــيبـ وأقفلـ

أم وليد : ماشاءالله
سعاد بأرتبااك : حيالله خالتي حيااك
أم وليد رمتهاا بنظرة كره وذكري أمس عكرت مزاجهاا : أطلعووا
سعاد بصدمه : ليه
أم وليد : بلا كثرة كلام يالله ولفت على الباب كل واحد يأخذ حرمته
طلعواا تحت نظرات ياسمين المنصدمه
تقدمت أم وليد منهاا وهي تلعنهاا بداخلهااا : شلوونك
ياسمين بتوتر : بخير
أم وليد : أنا ماني جااية أتحمد لك بسلامه هي كلمتين وبرووح
ياسمين الصدمه سكتتهاا
أم وليد وكلام وليد ينحفر بقلبهااا : مبرووك عليك ياابنت نوفاااا ربحتي مثلك مثل خالتك عمركم ماتخسروون
ياسمين بصدمه : خالتي
أم وليد بتعب وكلام ولدهاا دمرهااا : هي كلمة اياك ثم أيااك تحرميني من ولدي لاني خسرت مرة ولا راح اخسر الثاانية أتمني أنك فهمتي
وطلعت تاركتهاا تحاول فهم الكلام ومعناااهاااااا

أم وليد ضربت يدت الباب بقووة الضعيفة وهي تمسح دمووعهاا جرحهاا ولدهاا أكثر مااتتصووور جرح جرح ألمهاا وصحاهااا
مشت وهي تصد عنهم بخطووات ثقيلة
سعاد والدمووع ترسم على عينهاا : خالتي خليني أساعدك
أم وليد رمت يدهاا وهي تخطي خطواتهاا
خالد تلاقهاا بيده : يمه
أم وليد : مب صار الي ودك أيااه رح لمرتك
خالد : بس يمه
أم وليد : روح يااخالد والله يعينك عليهاا سعاد مب هينه عرفت كيف تلعبهاا
خالد نزل راسه : هي مب قصدهاا
أم وليد : عارفه وأشكرهاا لي بس هاا لاتقوول أمي بطريقتك الخااصه سمعت
خالد ضحك : أبشررري
ومشت وهي تخطي له عارفه قدرته على مسح حزنهاا وضيقتهاارمت نفسهاا على صدره وهي تبعد كل شي فاات عنهااا
عبدالله ألي حظنها لصدره أشر بعينه أنه يطلعووون بر الغرفة
أم وليد بحرووف خاافته : بتساامح أمك
عبدالله بهمس : كيف ماا ٍأسامحهاا وهذا قلبهاا يمه محد يلوومك وليد أولناا والدليل هوو ألي وصااني عليك
أم وليد : هوو وين رااح مب هذا الي وده
عبدالله : يخلص اوراق ياسمين وجااي تعالي خلناا نرجع أحسن
أم وليد مشت معه وهي تضمه لصدرهاا أكثر أقرب عيالهاا لنفسهااا ضمته وهي تمسح ذكري أمس وقسوتهاا عليهاااا

الفجر ..

وقفت وسجادتهاا بين عيوونه صلت وعادتهاا أكثر من مرةة مب عارفه كيف تصلي الأيات أنمحت من راسهااا .. والظنوون تحملهاا كذبتهاا
أحكاام وحلف .. وشكووك تدروو برأسهاا .. غمضت عينهاا ورجعت كبرت من جديد وهي تطردهاا مثل غيرهااا
الله اكبر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين
الرحمن الرحيم
مالك يووم الدين
غمضت عينهاا حاولت تتذكر بااقي الأية وماافد سلمت عن يمينهاا وشمالهاا والدموع بعينهاا .. عااصية .. أول فكرة طرت بالهاا كيف والدليل صلاتها ألي ماعرفت تصليهاا جلست على السرير الي جنبهاا وهي ترجف كيف وليه صاارت كذا بس هي ماتنلام
ومن ينلام ياا شيخة من أشخااص راحووا بذنووبهم
لا أنتي تتوهمين الكذب في الانساااب حرام
وأنتي عارفه حكمه عند ربك
سدت أذانهاا والصووت يعلي أكثر وأكثر : كاافي كاافي

يمــــه

رفعت عينهاا بصدمه لصوت الي اخترق أذانها ألتفت وهي تحس حمل الدنياا براسهاا
وليد تقدم لداخل وهي منصدم من منظرهاا : يمه أنتي بخير
أم وليد بصوووت ضاايع : وليد
وليد ركض لهاا وهي خاايفه عليهاا : بسم عليك وش فيك ياالغالية
ام وليد تناظر منصدمه : متي جيت
وليد : توني
أم وليد : وشلونهااا
وليد : ليه تسالين
ام وليد : صادق ليه أسأل
وليد : أرتاحي الحين سدحاا على السرير وغطاهاا .. هي بخير تصحي وترجع تنام
ام وليد ك غمضت عينهاا بقهر : طيب وش بتسووي
وليد : ولا شي
أم وليد : كيف ولا شي
وليد ركز عينهاا عليهاا : ليه مب أنتي أمرتي وأنا انفذ
أم وليد : يعني بتخبرهااا أنك اخوهاا
وليد : يعني .. وبعدهاا يصير خير
أم وليد : كيف يعني بطلقها اول ولا بتخبرهاا
وليد غمض عينه والألم ينهش صدره نساها مثل مانسى ايامه معهاا ضغط على صدره بقوووة وهوو يجر الحرووف جر : كل واحد مااهوو شي واحد
أم وليد بخووف : وليد وش فيك
وليد قاام عنهاا : مافي شي أرتاحي الحين غمض عينه ورجيله الي لامست الأرض يحسهاا ذايبه رجع بقووة عليهاا من قووة الألم
أم وليد : بسم عليك يمه وش فيك
وليد ضغط بقووة على صدره وهوو يسمع صيااحها الألم أكبر منه
أم وليد صااحت وهي تلم بقووة نظرت عينه الزايقة للسماا ذكرتهاا بالموووت ضمتهاا وهي تلمس وجهه ألي بهت

***
**
مسح علي عينه وهوو يتم دعائه وبداخله راحه عمره مااحسهاا قام من مجلسه ألي غيره للأخر غرفة بيته وهوو يتسغفر ربه مشي وهمهته تسبيحه تطرب صدره مشي لغرفة أمه مثل عادته يطمن عليهاا وبلحظة رجيله تسابق المكاان فتح الباب بقووووة
عبدالله بخووف وهو يلهث : يمه
أم وليد ببكي : أخووك مدري وش فيه

ركض عبدالله يسحبه لجهته ويدينه تضرب وجهه وليد يصحيه
عبدالله : وليد وليد




الجزء الأخير "

"النهايـــة "

"خاطرة من قلــبــ صغير "

فيحدثني ويذوب شوقا لرؤيتي، ويقول انه غارق

في حبي وغرامي،، وكلامه لي كالسهم يخترف قلبي.
ويخفق قلبي خفقة الحزن والالم جزعا لفراقه
واشفاقا على حياته،

وكيف لي ان ادري وهو بعيد عني ولم تراه عيناي؟
ولكن ما هذا الشعور الذي
اشعر به عندما يحدثني ويغيب عني؟؟
،، اهذا من اسرار الحب؟؟

وهذا الداء الذي يكمن في احناء ضلوعي ومرارة قلبي،،
تضيق بي الدنيا عندما يغيب عني،

لست ادري ان كان فعلا حبيبي ونصيبي،،
او كان طيف سحابه تمر على حياتي مر الكرام،

كيف لي ان اخاطر بقلبي في هذا الحب مخاطره عظمى لا
ادري ما عاقبتها،، والقي بنفسي ونفسه في هوة لاعرف
السبيل الى الخلاص منها ،،
حسبك ياقلبي،، حسبك ياحبيبي،

فساقول انك حبيبي لانني بدات اشعر بها
واشعر بالخطر فيها ياتي اليك،، يدخل قلبك
المحترق الذي بات يحبني ويعشق انفاسي
من بعيد الى قريب،،

اخاف عليك يا حبيبي وعلى قلبي من الاحتراق
اكثر فاكثر،،،

حسبك ياحبيبي ان تخاطر بنفسك من اجلي،،
وارمي نفسي بالتهلكه،،


فاشعرتني بلوعة الحزن في اعماقي.
وافكر في هذا وذاك،
حتى كابدت فيها آلام نفسي وشقائي على حب
قد يستحيل له البقاء ، وآمال ، واحلام قد تنتهي على واقع مرير.

فاشعر بذنب عميق في داخلي لم اقترفه في حقك ياحبيبي
وفي نفسي، على قلبك الصغير الحنون،،،

فانت طفلي الصغير،، والحبيب المنتظر،،
فارجع واقول،،

لســــــت ادري،،
كلمات أهديهاا لمن رحل عن ناظري وتركني يتيمة اأبحث عن الفرح





النهـــــــــــــــــــــــاية

***
**
*

بعد 12 سنة عمر طويل بأحلامها وأمنياتها .. حكايات كثير تمت خلف دفاتر أعمارناا منه يحكي ومنه يبقي طي الكتمان لحظات سعيده عاشوها الابطال ولحظات تعيسه 12 سنة مرت بحياتهم وهم بين الفرح والحزن وهي الحياة تعطي من تشاء وتحرم من تشااء وبالأيمان نبقي ذكري لأبد الدهر


سعاد تأافف : يالله رحمتك تراا تعبت يااسمين صدعتي راسي رايح جااية
ياسمين : وأنت للحين تااففين
سعاد : تلومين مدامني مقابلتكم بتأفف لين أمووووت
ياسمين : للهم لك الحمد
سعاد : انتي ألحين ليه واقفه عند الباب
ياسمين بقلق وهي تناظر ساعاتهاا : وليد تاخر
سعاد : وخير ياطير
ياسمين : يطيرك قوولي أمين
سعاد بمرح : معاي أنشاءالله
ياسمين بملل : افف صدف فااضية أرووح أنطرة بالحووش أحسن ومشت وهي تترجاه رفعت تليفونهاا وهي منقهر .. : طيب ياا وليد حتي مكالمتي ماترد عليهاا طيب بس أشووفك

وليد كح وهوو يحس البلغم ذابحه أستغفر ربه وشمس الكوويت ألي حرقته ماا تعود عليهاا حس براسه مثل التنوور دخل مفتااح وأنصدم بالباب مفتووح دف بيده وكتم بسمته وهوو يشووف كيف وااقفه تنتظره قسي ملامحه وهوو يدخل
وليد : وش ألي مقعدتك
ياسمين : أنتظرك
وليد : ماشاءالله وأنا كم مرة أعيد ولا ماتفهمين لين أعااقبك مثل عيالك
ياسمين بقهر : جبتهاا عيالي وش مسووي بسعوووود
وليد حرك حواجبه : ولا شي ليه وش قايلك جازورا
ياسمين : وليد حرام عليك هذي ثااني مرة ياأخي عاقبه بس مب قدام خلق الله
وليد : يستاهل علشان يتووب ولا ينحاش من المدرسة
ياسمين بعصبيه : ماقلنا شي بس تخلية ينظف الشارع لا وبعد يحمل زبايلهم لهني وبس
وليد وهو دخل مفتاحه بثووبة : مااشاف شي
ياسمين : اسمع ولدي لاتقرب منه كافي ماجااه

وليد قرب منهاا : مالك دخل ولاتنسين بعد ولدي وأحنا رياجيل ونتحاسب
ياسمين : حرام ياابن الحلال عمر 12 سنة وهذا معاملتك كيف لوو كمل العشرين

وليد مسك عقالها وهوو يضحك على عصبيتهااا الي كتمها : شفتي ذا العقال بيلعب علي ظهره
ياسمين بحده : نعم حبيبي بناتك أول من ينعلب عليه بعدهاا ولدي
وليد :فديت البنات وساسهم ياليتهم مثلهم هادي وشاطر

ياسمين بقهر والدمع أنرسمت بعينهاا : كافي وليد حرام عليك الولد صار يخااف منك
وليد أنصدم لي انهياارهاا مسك يدهاا : ياسمين ليه هالدموووع
ياسمين تمسح دموعها : وتٍسألني مب كافي عبدالله مدخل هالمدرسة الأجنبية بالبحرين وماا اشووف ألا بالحسرة
وليد : رديناا قلنالك أحسن له بالمستقبل
ياسمين ببكي : أحسن حرام والله ماكمل العشر وأنت موديه
وليد ضحك وهوو يضمهاا على صدره : خلاص قولي أنك تبين أدلعك مثل كل مرة
ياسمين تدف بعيد بس ماقدرت : أبعد أنجنيت ترانا بالحووش
وليد يغمز بعينه : لا
ياسمين : وليد وبعدين ومن قالك أبيك تدلعني
وليد : يووه وتعلميني عنك لعبتي علي كل مرة بسالفة عيالي عيالي لا تطق سعوود لاتهاوش عبدالله . شيخة لا تدلعهاا نوفاا لاتتحببهاا ..فاهمك وعارفك

ياسمين : لاتلومني أنت تدلع البنات أكثر من العيال عيالي برايحه والجاية طق وهواش وهم مغير الدلع كله
ومااحست الا بالثنتين المعلقين برجله
نوفاا : باببا حبيبي جيت
وليد وهو يشيلهااا : هلا ببوي تعالي
شيخة بزعل : وأناا
وليد : تعالي أنتي بعد ضمته شيخة لين ماقدر وليد الي يزيد ضمهااا
مااحس الا نوفااا تحبة بقوووة على خده ضحك وهو يضمه بقووة على صدره وهوو يغمز لياسمين بعينه : وتلميني بحبهم
ياسمين : الله يهنيك فيهم
نزلهم على الارض وهم يضحكووون : وين جدتكم
ونوفاا وشيخة تكلم مع بعض : عند مساعد ولد حوور تسقي نخلتهاا

وليد : يالله حبايبي روحوا لجده قولولهاا بابا جاب النخل ألي تبيه
نوفاا تركض مع شيخه .. وهمة يصارخوون .. جدااا بابا جااب النخل


رجع لف عليها يطالعها بنظرات أربكتهااا
ياسمين : وليد
وليد : عيوونه
ياسمين : أحنا بالحووش
وليد : مب مهم تعالي جاا وقتك
ياسمين بخووف رجعت ورى وهي تضحك : وليد أعقل البنات بيرجعوون
وليد كتم ضحكته : انا قلت غارت من بناتها

ياسمين بدلع : ههه أنا أغاار وليد أبعد لا ألم عليك البيت

وليد حبسها بين يديه : وش تقولين وخرووا عني هالشايب ألي يغازلني
ياسمين بغنج وهي محبووسه بين يديه غمزت بعينهاا : فديته من شاايب

وليد : ياسمين
ياسمين: نعم

وليد : اليووم كملت 47 سنة

ياسمين وعيونها تبتسم له : وأناا
وليد عقد حواجبه : أنتي شوو

ياسمين قربت من اذنه همست له :
اصبحت أمرإة
بين يديه
ومن قبل طفلة تلعب
تحت عينيه
أعوام مرت
وحبه يأخذني لعالم
أجهله
وسنين مرت
ولهفتي لحضنه
كل الأمس
بشوقهاا


خواطر " جبروت إمرأة "
يتيمة فرحتي


وليد وكل شي حوله أختفي قرب منهاا وهوو يمسح على خدهااا :

هزمتني همسه من شفتيها
والقت بي تحت يديهاا
كانت بالأمس طفلة
تعيش بالقلب وتسقية
حنان الوصل ألواناا
اليوم أصبحت إمراة
تحسو النفس أشجانا
وذنب أني بالشيب عيبت
وحتي كدت اصارع به الأزمان
رايتها نبض في حنايا
النفس تروية
حتي باتت همساتها
أنفاس قلبي

يتيمة فرحتي
خواطر " جبروت أمرإة "



واقف بقرب المسجد وعياله الأربعه حوله فرحة اليوم كبير وكيف وعياله أختموا القران الشك زال والفرح بقي محله تبسم وعيوونه معلق بالسماا
عبدالله : سبحان الهادي يهدي من يشاء بغير حساااب
سعود : يبه وين بنروح
عبدالله : لبيت جدتك وعمانك
سعود : وأمي من يجيبهاا من عند خالتي سحر
عبدالله : من بعد أحنا يالله

تجاوز الشوارع وهو فرحان شعور أنك بأرضك مثل الدرع ألي يحميك تبسم وشوارع الكويت ترسم بعيوونه بفرح كيف وهو بين أهله وناسه والمساجد بكل مكان من حوله هذاك المطوع وهذا المسبل وهذا الخاشعه وهذاك التايب تبسم وهوو يحس روح أنخلقت من جديد كيف وهو أنسان جديد وقف عند باب الخالة ام بادي مثل مايسمونهاا وأنتظرهاا رسم البسمه على وجهه وهوو عارف حزنها الي مهما كابرت يرجع بوجهاا الصافي حزن رفض أهلها لهاا 12 سنة حاول كل يووم ومالقي ألا الرفض أستغفر ربه ودعه يهوون عليهاا همهاا

حور : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حور : هاابشررووا ذياابه
تخالطتهم اصواتهم بعض : ذيب أناا ذيب ماما أناا ذيب
حور ضحكت : خلاص كلكم ذيابه من ظهر ذيب لفت له وهي تبتسم مثل ماعودت دووم ببتسامتهاا الحلوة : شلونك
عبدالله : بخير شلوون خالتك
حور : الحمدالله قول يارب يهون عليهااا السرطان متعبهاا
عبدالله : اللهم أمين ليه مااقعدتي معهااا
حور : لا وين والعيال من يرعاهم
عبدالله : وأنا وين رحت أذا تبين أرجعي
حور بحزن حاولت تخفيه : لا حرك بس ودي أرجع البيت خايفة مساعد أذى أمي وهي عاد يالله تتحمل صراخ عيال أحمد
عبدالله حرك سيارته ووقف لأجل السيارة الجاية بالعكس تمشي : هذا كيف جاااي سكت وهو يشووف ألي بالسيارة ألتفت لحوور وشاافها ضامه نفسهااا حرك وهو مقهور كيف أهلهاا يهوون عليهم هي بنتهم والله يسامحهم ليه مايساامحوون مشي وهو يدعي ربه يهدي النفووس لبعض





***
"" كلية العلووم الأدارية "
5 مساء

نوورة : هاجر بعرف أحناا للحين ليه نتظر
هاجر : مالك دخل أنتظري وأنتي ساكته
نوورة : أفف ترا مليت أمي من ساعه تتصل وتقول وينكم وبدر أزعجني
هاجر : قوليله هاجر وخلص
نورة : يمه منك يعني عارف تأثيرك شووفي بأنتظر بالأستراحه لا تتاخرين
هاجر : طيب ومشت لجهت مواقف السيارات تدوووره


هاجر
هاجر ويدهاا على قلبهاا : بسم الله خوفتني
وفاء : وش تسوين
هاجر : ولا شي
وفاء : عليناا تنتظرين الأستاذ صح
هاجر بتوتر : هاا من قال
وفااء : لا تنكرين كلناا يعرف أصلن كل بالمحاظرة يحسوون أنه بينكم شي
هاجر : نعم وليه انشاءالله وش شايفين علي
وفاء : ولا شي أنتي ماشاءالله محترمه بس نظرات الأستاذ وكلامه لك غير

هاجر
مسحت بااااطن يدي بخوووووف وأناا احس بنقص والكمال في وقت واحد رجعت كلامه ألي قاله لي بعد المحاضرة أه أحس أني ضايعه خوفه علي حنيتة أهتمامه ادري اني غلطانه بس نظراتي لي تسحرني تأخذني مكاان أجهل معانية

وفااء : هاجر وين راحتي
هاجر : هاا لا خلص مشكووره على المعلوومة
وفااء : شكلها طرده بس نصيحه أنتي بنت محترمه ولاتغرك المظاهر الاستاذ تراه متزوج وماهوو صغير
هاجر بحده : قلت لك خلص
وفااء : بكيفك يالله نشووفك
هاجر بملل : مع السلامه
تسندت على السيارة وهي متوترة عارفة وقت طلعته

وقف وهوو راسم البسمه على شفته .. كيف وأحلامه تتحق كلهااا ..
اقوول بوو الفووز أخليك
فواز : وين محمد تعالي مااخلصت كلامي
محمد : فواز مب فاضيلك كافي المرة تقررق علي بالبيت جاي أنت يالله سلام
قفل منه وهوو يمشي بخطووات ثابته لهااا : هاجر
هاجر غمضت عينهاا لقلبهاا الي يرجف بقووة أكثر مااتقدر تتحمله
محمد ببتسامه : هاجر فيك شي
هاجر رفعت راسهاا بخووف : ها
محمد ببتسامه حلووه : شلوونك
هاجر رمشت عينهاا وهي تتمني تتحس قلبهاا الي يرجف بقووة بين ضلوعهاا: الحمد الله
محمد : الحمدالله تبين شي
هاجر : ها لا بس كنت أنتظرك عضت على شفتهاا وهي تشووف ضحكته
محمد : أمري وش بغيتي
هاجر : ولاشي قصدي اشكرك على نصيحتك
محمد : مايحتاج أنتي طالبة متميزة وشاطره
هاجر تمت تناظره برجي يكمل مثل أخر مره : ..
محمد : في شي
هاجر والأحراج منه وترهاا : لا خلاص عن اذنك
مشت وهي تتدفع رجيلهاا بقووة لقدام قبل لاترجع له مااحست الا باليد الي ضمت كفهاا رفعت رأسهاا بخووف وخجل له : أستااذ
محمد وبملامح ندمانه : أسف بس نسيت نفسي
هاجر وقفت وهي مب عارفه وين ترووح
محمد : هاجر
هاجر رفعت رأسهاا والخجل مرسوومه بحلاوة على خدهاا توردت خدودهاا وهي تركز على الشيب على شعر ألي باين من غترته بللت ريقهاا وهي تحس رجيلهاا ماتشيلهاا : نعم
محمد مد عليها كتااب وهو يبتسم : أتمني تقبلينه
هاجر بتوتر وخووف : بس
محمد بعزيمة وشووق : أرجووك لاترفضينه تفضلي مسكت الكتااب بأصابع خايف وهي تهرب من نظرته الي هزتهااا
محمد أبتسم وهو عارف كيف تأثير نظرته عليهاا رخي نبرته بحنية : أشكرك لانك ماا خيبتي ظني عن أذنك واشووفك أنشاءالله بالمحاظرة الجاية
هاجر بتوتر تمت تتلفت ليكون حد شافهم وهي تراقبه لين ركب سيارته تنهدت وقلبهاا يقول .. يازين الرجووووولة

مسكت الكتتاب ضمته بقوووة لصدرهاا ومشت مثل الطاير لنوورة ألي تنتظرهااا

نورة وهي واقف تغلي عند البوابة : كان ماجيتي
هاجر بفرح : أسف يااقلبي
نورة : بسم الله وش ألي غير مودك
هاجر تغمز لهاا : ولا شي يالله
ركبت السيارة وهي تتحاش نظرات بدر المستفسرة والولهاان وهي ضايعه بأحلامهااا
رجعت بصرهااا ألي الكتااب وأنصدمت بل العنوااان

" الي تلميذتي "

قل لي - ولو كذباً- كلاماً ناعما ً
قد كاد يقتلني بك التمثال
مازلت في فن المحبة .. طفلة
بيني وبينك أبحر وجبال
لم تستطيعي - بعد - أن تفهمي
أن الرجال جميعهم أطفال
إني لأرفض أن أكون مهرجاً
قزماً .. على كلماته يحتال
فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً
فالصمت في حرم الجمال .. جمال
كلماتنا في الحب .. تقتل حبنا
إن الحروف تموت حين تقال
قصص الهوى قد أفسدتك .. فكلها
غيبوبة .. وخرافة .. وخيال
الحب ليس رواية شرقية
بختامها يتزوج الأبطال
لكنه الإبحار دون سفينة
وشعورنا أن الوصول محال
هو أن تظل على الأصابع رعشة
وعلى الشفاه المطبقات سؤال
هو جدول الأحزان في أعماقنا
تنمو كروم حوله .. وغلال
هو هذه الأزمات تسحقنا معاً
فنموت نحن .. وتزهر الآمال
هو أن نثور لأي شيء تافه
هو يأسنا .. هو شكنا القتال
هو هذه الكف التي تغتالنا
ونقبل الكف التي تغتال
لا تجرحي التمثال في إحساسه
فلكم بكى في صمته .. تمثال
قد يطلع الحجر الصغير براعما ً
وتسيل منه جداول وظلال
إني أحبك .. من خلال كآبتي
وجهاً كوجه اااا ليس يطال
حسبي وحسبك .. أن تظلي دائماً
سراً يمز قني .. وليس يقال













محمد
وقف سيارته عند البحر مب عارف وين يرووح الفرحه مب ساعيته كل شي مشى مثل ما وده من اول يووم شاف أسمها بالجريدة وقبلوهاا بالجامعه .. تعبه .. ترجيه .لأجل يحول لكليتها كله لأجل يرتااح 12 سنة والنار تحترق بداخله صورته وهو يهينه وكيف أنذل ماا غابت عن عينه والجرح بقلبه مااندمل كيف وهو حارمه من حبه قبض بقووة على السكان وهو يغلي بغيض :
جا الوقت الي تدفعوون كلكم الثمن وأولهم أنت يااوليد ضحك بصووت عالي وهوو يعلي على صووت المسجل وصورة هاجر مافارقته وهي تضم الكتاب لصدرهاااا


هل بتساعده الأيام لأجل أنتقاامهم الله العالم


أحمد وبدوور عااشوا مثل أي زوجين
النهاية كانت بأشخاص ماتتحد مصيرهم بعد وهنا أكتملت

قراءة ممتعه وأعذروني على تقصيري وحرقي اعصابكم تراا غصبن عني والله الشاهد

تمت بحمد الله

الجمعه 3 فجرا








رشه محبه
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المزيد من المشاركات المكتوبة بواسطة رشه محبه

08-17-2008, 06:52 PM رقم المشاركة : 132 (permalink)
رشه محبه
حسناء محبوبة













--------------------------------------------------------------------------------

ركض عبدالله يسحبه لجهته ويدينه تضرب وجهه وليد يصحيه
عبدالله : وليد وليد

وليد والألم يخف عنه فتح عينه والثقل بصدره يرجع لرأسه
عبدالله التفت لأمه ألي تصيح : يمه خلاص هذا هوو صحى
أم وليد بصراخ : كيف أهدا ماتتشوف ماات ياويلي قلبي
عبدالله وبكفه المبلل بالماي مسح على وجهه : وليد تسمعني وليد
وليد غمض عينه ورجع فتحهااا والرؤية وضحت للحظة أبتعد عن عبدالله تحت أعتراضة وهو يمسح على وجههه وقف بعيد عنهم وهي يهدي أنفااسها
أم وليد ويدينه تنادية : يمه
وليد بحده يتمني تجرحهم مثل مااجرحته نزرة الخووف بعينهم : مافي شي
عبدالله بغضب : كيف ماافي شي ماتشووف وجهك
وليد أبتعد عنهم وهوو يلووم ضعفه ألي كرهه أكثر من أي شي بعمره : قلت لكم مافيني شي
أم وليد بخووف : يمه وين رايح
وليد بحده : بستين بداهية
ام وليد بعصبيه : وليد وقف
طاحت يده على يدت الباب وهو يغلي بقهر
أم وليد بحنيه : خل عبدالله يوديك المستشفي
عبدالله : هي صادقة أمي أمشي معي حالتك مااطمن
وليد ألتفت لهاا : مب مهم يااعبدالله كثير جرووح ماتداويهاا ادوية
عبدالله : بس ياوليد
وليد : قلت خلص ..
أم وليد بالم : وليد طلبتك روح معه
وليد وعيوونه على امه : مب لازم يمه مب لازم
ام وليد بحده يووم شاافته يطلع من غرفتهاا : وليد مااشاورتك بترووح غصبن عنك
وليد : لا
أم وليد بحده: تعصااني ياولد
وليد ابتسم : انا أقدر
أم وليد : هجل رووح مع أخووك وطمني
وليد ضحك : أخوووي تقدم منهاا وهي يتجاهل نظرات عبدالله المستغربه وودنق عليهاا وهوو يهمس بحنية ... يمه أنتي لك أمر على الروح لو تبينها تمووت بس جرووح الجسد لا لوو تشوفينهاا تنزف مالك حق فيهاا
أم وليد دمعت عينهاا وهي تفهم معني كلامه : أسمع الكلام ياا ولد
وليد دمعت عينه غصبن عنه : طول عمري اسمع الكلام بس لهنية وبس وبس ياالغالية
مسك يدهاا وضغطهاا بقوووة على قلبه .. أسمعي أذا كنتي تسمعين أسمعي وأفهمية

أم وليد : رجفت روحهاا هي تحس بدقاات قلبه لاول مرة تمسعهاا عن قريب
رجفت عينهاا وهي تشووف الدمع الوحيدة تسلك دربهاا على خده
رفعت يدهاا المتحررة من يدينه ومسحتهاا بيدين مرتجفه
وليد بحده : ليه مسحيتهاا مب حق ولا كان من حقك بيووم تمسحينهاا
أم وليد بضعف : من اليوووم وهو حقي
وليد ابتعد عنهاا وهوو يهرب من شعوور الحاجه لهاا مسح دمعته بعيد عن عبدالله الي مستغرب همسهم الغريب عنه وهو بعيد عنهم والعيوون الأربعه ألي تراقبهم بصدمه
وليد : ماكان لك حق ابدا علي ولا راح يكوون
أم وليد بحده : بس أنا أمك وحق عليك أكبر
وليد : حق الطاعه وبس وغير لا
أم وليد : أنا أمك
وليد : والأم ماتنكر ولدهاا والأم وعلي صووته مااتفهم ولدهاا والأم ماتحس بولدهااا الأم يممه هي أكبر من كلمة حنان ومشاعر اكبر من حنية الدنيا كلهاا بس أنتي ياالغالية بعيد عنها بعيد بالنسبة لي أنااا

عبدالله بعصبيه : وليد لاتتهور
وليد ضحك : لاتعصب أناا طالع ودنق على أمه يحب على رأسهاا ورجع ليدهاا يضمهاا على فمه رفع عينه له فجاة وهي ضاايعه بمشااعر الأمومه الي غزتهاا : عن أذنك ياالغالية
ومشي وهوو يمسك على صدره الي رجع له بألامه
أم وليد : وليد
ألتفت لهاا : نعم
أم وليد مسحت دموعهاا : لك الي تبيه
فتحت الكل عيووونهم تحت صرخااات سعااد ويبابهاااا
كلوووويشششش
خالد ضربها على كتفهااا : وجع وشفيك تصارخين
سعاد : بعد قلبي ياخالتي دارية أنه قلبك كبير
خالد سحبهاا وهي مااشيه لأمه تضحك : تعالي فهميني
سعاد : افهمك بعدين خلني وركضت لخلتهاا الي طردتهاا






***
المستشفي
<
<
<

ياسمين غمضت عينهاا بقوووة وهي ترجع الصور ألي شافتهاا بأحلامهاا وفتحت عينهاا جاهله كل شي قدامهاا
وليد :ياسمين
ياسمين وهي أحلامهاا تمتمت: أعرفه هالصوت اعرفه
وليد بستغراب لحالتهاا : ياسمين
ياسمين هزت رأسهااا : سمعته صووتك سمعته
وليد شال يدهاا من قلبه وحطهااا على وجهه مررهاا على ملامحهاا وانفاسه تحررق جووفه
ياسمين ودقات قلبهااا زادت شي داخلهااا صورته بكل لحظة مرت بحيااته رجعت لهاا مثل الشريط نطقت بوجع : وليد
وليد نزل يدهاا : نعم
ياسمين بضيق : نعم وتقوول نعم
وليد ضحك : الحمدالله على السلامه
ياسمين : تلفتت بكل ألي حولهاا : من متي وأنا اهنيه
وليد حرك حواجبه : يووووه ايام طووويله
ياسمين وصورالحادث ترجع لها بكل تفاصيلها : خفت عليك
وليد ما ٍأتحمل ضحك بقووووة
ياسمين بضيق : ليه تضحك مستانس أني قلقانه عليك
وليد : الا قوولي مكبره المخده وغيرك يحترق باليووم ميت مرة
ياسمين غمضت عينهاا بمكر : أه اه
وليد ضغط علي يدهاا : ريحي عمرك تووك صاحية من نووومت شهرين
ياسمين فتحت عينها على الأخر : يعني يهمك
وليد أبتسم : طبعاا
ياسمين : مبين مسكر غرفتي من الزيارات
وليد أبتسم : ارتاحي ألحين ولاحقين على الحكي
وقام عنهاا يدق الجرس
بدقايق أجتمعت الممرضات عليهااا .. قااسواا ضغطهاا دقات قلبهاا قربت رئيسة الممرضات منه تعطيه الملف وعيوونهاا ألي رجعت للحيااة تناظرة بقهر

كيف يضحك معها وبعد نصف ساعه قدرت ترجع لهاا طبيعتهااا بالكامل
تأففت وهي تشووف يكلمهم بمرح وماا اخفي ابتسامته ألي يووم طلعووا خارج الغرفة رجع لهاا بوجهه الخالي من أي مشاعر تمنت تشووفهاا مثل اول مااصحت
وبقهررررر تكلمت

ياسمين : وليد
وليد رفع راسه من الملف : نعم
ياسمين : قلبك من شنوو مصنووع
وليد ركز عينه عليهااا : ليش
ياسمين : شهرين وأنا بغيووبه وهذا تعاملك
وليد غمز بعينه : خذيتي حقك وكفاايه
ياسمين بقهر : متي يااحظي
وليد مسح بسمته قبل لاترسم : يووم كنتي بسااابع نووومه
ياسمين بحده : نعم وأناا شعرفني أنك مااسبيتني
وليد علق الملف بجنب سريرهااا : يكوون ربك راحمك ماا سمعتيهااا
ياسمين بضيق أبعدت وجههاا عنه
وليد رجع جلس جنبهاا : ياسمين
ياسمين ماردت عليه مسك يدهاا : تدرني أنك أول حاله غريبة تمر علي
ياسمين بحده ووجهاا بعيد عنه : عسى مااتكووون صعبه وفاشله
وليد بجدية : الا تتعب بس الجد ماشاءالله عليك العادة أول ماايصحوون من الغيبوبة يتموون اسبووع يالله يحركوون لسانهم أنتي ثلاث يووم ولسااانك وش طوله

وصدت بوجهها عنه وهي تحبس الضحكه بقوووة
وليد : خليهاا
ياسمين : ماسألتك
وليد : أسألت وسمحت لهاا ولف وجهاا له ومسح على فمهاا بأصبعه : لاترحميني منهاا سمعتي
ياسمين دمعت عينهاا : ظنيتك مت
وليد : لاتفكرين كثير أهم شي أرتاحي الحين
ياسمين : بسـ قاطعها
وليد : ولا كلمة غمضي عيونك وارتاحي
ياسمين بملل : افف تعبت شهرين وأنا نايمه
وليد : ياسمين
ياسمين : خلاص هاا غمضتهااا أرتحت
وليد سكت وعيوون تنتقل بوله لملامحهاا الهادية
ياسمين بقهرر : أرتحت الحين ولا اغمضهاا اكثر بعد
مااحست ألا بلمسه فجرت احساسيسهااا
حست أطرافها مثل الجليد الي يذووب ويجرف كل شي معه
شدت بقووة على طرف فراشهاا وهي تسمع أنفااسه القريب منهاا أنفااسها انحبست بحقلهاا وهي تلمس قبلة الثانية بعينهاا اليساار غمضت بقووة يووم حسته أبتعد عنهااا بس مارحمهاا ولا رحم رجفتهاا قرب من اذنهااا : أشتقت لك أكثر ما اشتاق لأنفاسي
فتحت عينهاا بلا أراده منهاا وهوو تشووف قريبه منهااا : هزمتني
وليد أبتعد عنهاا : الهزيمة كانت من نصيبي
ياسمين : انا أنهزمت من يووم قلبي الصغير تعلق فيك
وليد : عمرهاا ماكانت بمثل هزيمتي
ياسمين : كيف
وليد : ملحوووق عليهااا مب وقته يالله أرتاحي
ياسمين : يعني سويتهاا حرقت قلبي
وليد : واجب الاكشن قبل النووم يالله ارتاحي لأجل أكتب لك خرووج المسئ
ياسمين : اذا كذا ابشر

الجزء الأخير "

"النهايـــة "

"خاطرة من قلــبــ صغير "

فيحدثني ويذوب شوقا لرؤيتي، ويقول انه غارق

في حبي وغرامي،، وكلامه لي كالسهم يخترف قلبي.
ويخفق قلبي خفقة الحزن والالم جزعا لفراقه
واشفاقا على حياته،

وكيف لي ان ادري وهو بعيد عني ولم تراه عيناي؟
ولكن ما هذا الشعور الذي
اشعر به عندما يحدثني ويغيب عني؟؟
،، اهذا من اسرار الحب؟؟

وهذا الداء الذي يكمن في احناء ضلوعي ومرارة قلبي،،
تضيق بي الدنيا عندما يغيب عني،

لست ادري ان كان فعلا حبيبي ونصيبي،،
او كان طيف سحابه تمر على حياتي مر الكرام،

كيف لي ان اخاطر بقلبي في هذا الحب مخاطره عظمى لا
ادري ما عاقبتها،، والقي بنفسي ونفسه في هوة لاعرف
السبيل الى الخلاص منها ،،
حسبك ياقلبي،، حسبك ياحبيبي،

فساقول انك حبيبي لانني بدات اشعر بها
واشعر بالخطر فيها ياتي اليك،، يدخل قلبك
المحترق الذي بات يحبني ويعشق انفاسي
من بعيد الى قريب،،

اخاف عليك يا حبيبي وعلى قلبي من الاحتراق
اكثر فاكثر،،،

حسبك ياحبيبي ان تخاطر بنفسك من اجلي،،
وارمي نفسي بالتهلكه،،


فاشعرتني بلوعة الحزن في اعماقي.
وافكر في هذا وذاك،
حتى كابدت فيها آلام نفسي وشقائي على حب
قد يستحيل له البقاء ، وآمال ، واحلام قد تنتهي على واقع مرير.

فاشعر بذنب عميق في داخلي لم اقترفه في حقك ياحبيبي
وفي نفسي، على قلبك الصغير الحنون،،،

فانت طفلي الصغير،، والحبيب المنتظر،،
فارجع واقول،،

لســــــت ادري،،
كلمات أهديهاا لمن رحل عن ناظري وتركني يتيمة اأبحث عن الفرح





النهـــــــــــــــــــــــاية

***
**
*

بعد 12 سنة عمر طويل بأحلامها وأمنياتها .. حكايات كثير تمت خلف دفاتر أعمارناا منه يحكي ومنه يبقي طي الكتمان لحظات سعيده عاشوها الابطال ولحظات تعيسه 12 سنة مرت بحياتهم وهم بين الفرح والحزن وهي الحياة تعطي من تشاء وتحرم من تشااء وبالأيمان نبقي ذكري لأبد الدهر


سعاد تأافف : يالله رحمتك تراا تعبت يااسمين صدعتي راسي رايح جااية
ياسمين : وأنت للحين تااففين
سعاد : تلومين مدامني مقابلتكم بتأفف لين أمووووت
ياسمين : للهم لك الحمد
سعاد : انتي ألحين ليه واقفه عند الباب
ياسمين بقلق وهي تناظر ساعاتهاا : وليد تاخر
سعاد : وخير ياطير
ياسمين : يطيرك قوولي أمين
سعاد بمرح : معاي أنشاءالله
ياسمين بملل : افف صدف فااضية أرووح أنطرة بالحووش أحسن ومشت وهي تترجاه رفعت تليفونهاا وهي منقهر .. : طيب ياا وليد حتي مكالمتي ماترد عليهاا طيب بس أشووفك

وليد كح وهوو يحس البلغم ذابحه أستغفر ربه وشمس الكوويت ألي حرقته ماا تعود عليهاا حس براسه مثل التنوور دخل مفتااح وأنصدم بالباب مفتووح دف بيده وكتم بسمته وهوو يشووف كيف وااقفه تنتظره قسي ملامحه وهوو يدخل
وليد : وش ألي مقعدتك
ياسمين : أنتظرك
وليد : ماشاءالله وأنا كم مرة أعيد ولا ماتفهمين لين أعااقبك مثل عيالك
ياسمين بقهر : جبتهاا عيالي وش مسووي بسعوووود
وليد حرك حواجبه : ولا شي ليه وش قايلك جازورا
ياسمين : وليد حرام عليك هذي ثااني مرة ياأخي عاقبه بس مب قدام خلق الله
وليد : يستاهل علشان يتووب ولا ينحاش من المدرسة
ياسمين بعصبيه : ماقلنا شي بس تخلية ينظف الشارع لا وبعد يحمل زبايلهم لهني وبس
وليد وهو دخل مفتاحه بثووبة : مااشاف شي
ياسمين : اسمع ولدي لاتقرب منه كافي ماجااه

وليد قرب منهاا : مالك دخل ولاتنسين بعد ولدي وأحنا رياجيل ونتحاسب
ياسمين : حرام ياابن الحلال عمر 12 سنة وهذا معاملتك كيف لوو كمل العشرين

وليد مسك عقالها وهوو يضحك على عصبيتهااا الي كتمها : شفتي ذا العقال بيلعب علي ظهره
ياسمين بحده : نعم حبيبي بناتك أول من ينعلب عليه بعدهاا ولدي
وليد :فديت البنات وساسهم ياليتهم مثلهم هادي وشاطر

ياسمين بقهر والدمع أنرسمت بعينهاا : كافي وليد حرام عليك الولد صار يخااف منك
وليد أنصدم لي انهياارهاا مسك يدهاا : ياسمين ليه هالدموووع
ياسمين تمسح دموعها : وتٍسألني مب كافي عبدالله مدخل هالمدرسة الأجنبية بالبحرين وماا اشووف ألا بالحسرة
وليد : رديناا قلنالك أحسن له بالمستقبل
ياسمين ببكي : أحسن حرام والله ماكمل العشر وأنت موديه
وليد ضحك وهوو يضمهاا على صدره : خلاص قولي أنك تبين أدلعك مثل كل مرة
ياسمين تدف بعيد بس ماقدرت : أبعد أنجنيت ترانا بالحووش
وليد يغمز بعينه : لا
ياسمين : وليد وبعدين ومن قالك أبيك تدلعني
وليد : يووه وتعلميني عنك لعبتي علي كل مرة بسالفة عيالي عيالي لا تطق سعوود لاتهاوش عبدالله . شيخة لا تدلعهاا نوفاا لاتتحببهاا ..فاهمك وعارفك

ياسمين : لاتلومني أنت تدلع البنات أكثر من العيال عيالي برايحه والجاية طق وهواش وهم مغير الدلع كله
ومااحست الا بالثنتين المعلقين برجله
نوفاا : باببا حبيبي جيت
وليد وهو يشيلهااا : هلا ببوي تعالي
شيخة بزعل : وأناا
وليد : تعالي أنتي بعد ضمته شيخة لين ماقدر وليد الي يزيد ضمهااا
مااحس الا نوفااا تحبة بقوووة على خده ضحك وهو يضمه بقووة على صدره وهوو يغمز لياسمين بعينه : وتلميني بحبهم
ياسمين : الله يهنيك فيهم
نزلهم على الارض وهم يضحكووون : وين جدتكم
ونوفاا وشيخة تكلم مع بعض : عند مساعد ولد حوور تسقي نخلتهاا

وليد : يالله حبايبي روحوا لجده قولولهاا بابا جاب النخل ألي تبيه
نوفاا تركض مع شيخه .. وهمة يصارخوون .. جدااا بابا جااب النخل


رجع لف عليها يطالعها بنظرات أربكتهااا
ياسمين : وليد
وليد : عيوونه
ياسمين : أحنا بالحووش
وليد : مب مهم تعالي جاا وقتك
ياسمين بخووف رجعت ورى وهي تضحك : وليد أعقل البنات بيرجعوون
وليد كتم ضحكته : انا قلت غارت من بناتها

ياسمين بدلع : ههه أنا أغاار وليد أبعد لا ألم عليك البيت

وليد حبسها بين يديه : وش تقولين وخرووا عني هالشايب ألي يغازلني
ياسمين بغنج وهي محبووسه بين يديه غمزت بعينهاا : فديته من شاايب

وليد : ياسمين
ياسمين: نعم

وليد : اليووم كملت 47 سنة

ياسمين وعيونها تبتسم له : وأناا
وليد عقد حواجبه : أنتي شوو

ياسمين قربت من اذنه همست له :
اصبحت أمرإة
بين يديه
ومن قبل طفلة تلعب
تحت عينيه
أعوام مرت
وحبه يأخذني لعالم
أجهله
وسنين مرت
ولهفتي لحضنه
كل الأمس
بشوقهاا


خواطر " جبروت إمرأة "
يتيمة فرحتي


وليد وكل شي حوله أختفي قرب منهاا وهوو يمسح على خدهااا :

هزمتني همسه من شفتيها
والقت بي تحت يديهاا
كانت بالأمس طفلة
تعيش بالقلب وتسقية
حنان الوصل ألواناا
اليوم أصبحت إمراة
تحسو النفس أشجانا
وذنب أني بالشيب عيبت
وحتي كدت اصارع به الأزمان
رايتها نبض في حنايا
النفس تروية
حتي باتت همساتها
أنفاس قلبي

يتيمة فرحتي
خواطر " جبروت أمرإة "



واقف بقرب المسجد وعياله الأربعه حوله فرحة اليوم كبير وكيف وعياله أختموا القران الشك زال والفرح بقي محله تبسم وعيوونه معلق بالسماا
عبدالله : سبحان الهادي يهدي من يشاء بغير حساااب
سعود : يبه وين بنروح
عبدالله : لبيت جدتك وعمانك
سعود : وأمي من يجيبهاا من عند خالتي سحر
عبدالله : من بعد أحنا يالله

تجاوز الشوارع وهو فرحان شعور أنك بأرضك مثل الدرع ألي يحميك تبسم وشوارع الكويت ترسم بعيوونه بفرح كيف وهو بين أهله وناسه والمساجد بكل مكان من حوله هذاك المطوع وهذا المسبل وهذا الخاشعه وهذاك التايب تبسم وهوو يحس روح أنخلقت من جديد كيف وهو أنسان جديد وقف عند باب الخالة ام بادي مثل مايسمونهاا وأنتظرهاا رسم البسمه على وجهه وهوو عارف حزنها الي مهما كابرت يرجع بوجهاا الصافي حزن رفض أهلها لهاا 12 سنة حاول كل يووم ومالقي ألا الرفض أستغفر ربه ودعه يهوون عليهاا همهاا

حور : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حور : هاابشررووا ذياابه
تخالطتهم اصواتهم بعض : ذيب أناا ذيب ماما أناا ذيب
حور ضحكت : خلاص كلكم ذيابه من ظهر ذيب لفت له وهي تبتسم مثل ماعودت دووم ببتسامتهاا الحلوة : شلونك
عبدالله : بخير شلوون خالتك
حور : الحمدالله قول يارب يهون عليهااا السرطان متعبهاا
عبدالله : اللهم أمين ليه مااقعدتي معهااا
حور : لا وين والعيال من يرعاهم
عبدالله : وأنا وين رحت أذا تبين أرجعي
حور بحزن حاولت تخفيه : لا حرك بس ودي أرجع البيت خايفة مساعد أذى أمي وهي عاد يالله تتحمل صراخ عيال أحمد
عبدالله حرك سيارته ووقف لأجل السيارة الجاية بالعكس تمشي : هذا كيف جاااي سكت وهو يشووف ألي بالسيارة ألتفت لحوور وشاافها ضامه نفسهااا حرك وهو مقهور كيف أهلهاا يهوون عليهم هي بنتهم والله يسامحهم ليه مايساامحوون مشي وهو يدعي ربه يهدي النفووس لبعض





***
"" كلية العلووم الأدارية "
5 مساء

نوورة : هاجر بعرف أحناا للحين ليه نتظر
هاجر : مالك دخل أنتظري وأنتي ساكته
نوورة : أفف ترا مليت أمي من ساعه تتصل وتقول وينكم وبدر أزعجني
هاجر : قوليله هاجر وخلص
نورة : يمه منك يعني عارف تأثيرك شووفي بأنتظر بالأستراحه لا تتاخرين
هاجر : طيب ومشت لجهت مواقف السيارات تدوووره


هاجر
هاجر ويدهاا على قلبهاا : بسم الله خوفتني
وفاء : وش تسوين
هاجر : ولا شي
وفاء : عليناا تنتظرين الأستاذ صح
هاجر بتوتر : هاا من قال
وفااء : لا تنكرين كلناا يعرف أصلن كل بالمحاظرة يحسوون أنه بينكم شي
هاجر : نعم وليه انشاءالله وش شايفين علي
وفاء : ولا شي أنتي ماشاءالله محترمه بس نظرات الأستاذ وكلامه لك غير

هاجر
مسحت بااااطن يدي بخوووووف وأناا احس بنقص والكمال في وقت واحد رجعت كلامه ألي قاله لي بعد المحاضرة أه أحس أني ضايعه خوفه علي حنيتة أهتمامه ادري اني غلطانه بس نظراتي لي تسحرني تأخذني مكاان أجهل معانية

وفااء : هاجر وين راحتي
هاجر : هاا لا خلص مشكووره على المعلوومة
وفااء : شكلها طرده بس نصيحه أنتي بنت محترمه ولاتغرك المظاهر الاستاذ تراه متزوج وماهوو صغير
هاجر بحده : قلت لك خلص
وفااء : بكيفك يالله نشووفك
هاجر بملل : مع السلامه
تسندت على السيارة وهي متوترة عارفة وقت طلعته

وقف وهوو راسم البسمه على شفته .. كيف وأحلامه تتحق كلهااا ..
اقوول بوو الفووز أخليك
فواز : وين محمد تعالي مااخلصت كلامي
محمد : فواز مب فاضيلك كافي المرة تقررق علي بالبيت جاي أنت يالله سلام
قفل منه وهوو يمشي بخطووات ثابته لهااا : هاجر
هاجر غمضت عينهاا لقلبهاا الي يرجف بقووة أكثر مااتقدر تتحمله
محمد ببتسامه : هاجر فيك شي
هاجر رفعت راسهاا بخووف : ها
محمد ببتسامه حلووه : شلوونك
هاجر رمشت عينهاا وهي تتمني تتحس قلبهاا الي يرجف بقووة بين ضلوعهاا: الحمد الله
محمد : الحمدالله تبين شي
هاجر : ها لا بس كنت أنتظرك عضت على شفتهاا وهي تشووف ضحكته
محمد : أمري وش بغيتي
هاجر : ولاشي قصدي اشكرك على نصيحتك
محمد : مايحتاج أنتي طالبة متميزة وشاطره
هاجر تمت تناظره برجي يكمل مثل أخر مره : ..
محمد : في شي
هاجر والأحراج منه وترهاا : لا خلاص عن اذنك
مشت وهي تتدفع رجيلهاا بقووة لقدام قبل لاترجع له مااحست الا باليد الي ضمت كفهاا رفعت رأسهاا بخووف وخجل له : أستااذ
محمد وبملامح ندمانه : أسف بس نسيت نفسي
هاجر وقفت وهي مب عارفه وين ترووح
محمد : هاجر
هاجر رفعت رأسهاا والخجل مرسوومه بحلاوة على خدهاا توردت خدودهاا وهي تركز على الشيب على شعر ألي باين من غترته بللت ريقهاا وهي تحس رجيلهاا ماتشيلهاا : نعم
محمد مد عليها كتااب وهو يبتسم : أتمني تقبلينه
هاجر بتوتر وخووف : بس
محمد بعزيمة وشووق : أرجووك لاترفضينه تفضلي مسكت الكتااب بأصابع خايف وهي تهرب من نظرته الي هزتهااا
محمد أبتسم وهو عارف كيف تأثير نظرته عليهاا رخي نبرته بحنية : أشكرك لانك ماا خيبتي ظني عن أذنك واشووفك أنشاءالله بالمحاظرة الجاية
هاجر بتوتر تمت تتلفت ليكون حد شافهم وهي تراقبه لين ركب سيارته تنهدت وقلبهاا يقول .. يازين الرجووووولة

مسكت الكتتاب ضمته بقوووة لصدرهاا ومشت مثل الطاير لنوورة ألي تنتظرهااا

نورة وهي واقف تغلي عند البوابة : كان ماجيتي
هاجر بفرح : أسف يااقلبي
نورة : بسم الله وش ألي غير مودك
هاجر تغمز لهاا : ولا شي يالله
ركبت السيارة وهي تتحاش نظرات بدر المستفسرة والولهاان وهي ضايعه بأحلامهااا
رجعت بصرهااا ألي الكتااب وأنصدمت بل العنوااان

" الي تلميذتي "

قل لي - ولو كذباً- كلاماً ناعما ً
قد كاد يقتلني بك التمثال
مازلت في فن المحبة .. طفلة
بيني وبينك أبحر وجبال
لم تستطيعي - بعد - أن تفهمي
أن الرجال جميعهم أطفال
إني لأرفض أن أكون مهرجاً
قزماً .. على كلماته يحتال
فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً
فالصمت في حرم الجمال .. جمال
كلماتنا في الحب .. تقتل حبنا
إن الحروف تموت حين تقال
قصص الهوى قد أفسدتك .. فكلها
غيبوبة .. وخرافة .. وخيال
الحب ليس رواية شرقية
بختامها يتزوج الأبطال
لكنه الإبحار دون سفينة
وشعورنا أن الوصول محال
هو أن تظل على الأصابع رعشة
وعلى الشفاه المطبقات سؤال
هو جدول الأحزان في أعماقنا
تنمو كروم حوله .. وغلال
هو هذه الأزمات تسحقنا معاً
فنموت نحن .. وتزهر الآمال
هو أن نثور لأي شيء تافه
هو يأسنا .. هو شكنا القتال
هو هذه الكف التي تغتالنا
ونقبل الكف التي تغتال
لا تجرحي التمثال في إحساسه
فلكم بكى في صمته .. تمثال
قد يطلع الحجر الصغير براعما ً
وتسيل منه جداول وظلال
إني أحبك .. من خلال كآبتي
وجهاً كوجه اااا ليس يطال
حسبي وحسبك .. أن تظلي دائماً
سراً يمز قني .. وليس يقال













محمد
وقف سيارته عند البحر مب عارف وين يرووح الفرحه مب ساعيته كل شي مشى مثل ما وده من اول يووم شاف أسمها بالجريدة وقبلوهاا بالجامعه .. تعبه .. ترجيه .لأجل يحول لكليتها كله لأجل يرتااح 12 سنة والنار تحترق بداخله صورته وهو يهينه وكيف أنذل ماا غابت عن عينه والجرح بقلبه مااندمل كيف وهو حارمه من حبه قبض بقووة على السكان وهو يغلي بغيض :
جا الوقت الي تدفعوون كلكم الثمن وأولهم أنت يااوليد ضحك بصووت عالي وهوو يعلي على صووت المسجل وصورة هاجر مافارقته وهي تضم الكتاب لصدرهاااا


هل بتساعده الأيام لأجل أنتقاامهم الله العالم


أحمد وبدوور عااشوا مثل أي زوجين
النهاية كانت بأشخاص ماتحدد مصيرهم بعد وهنا أكتملت

&&&&&&&&&&&& النهايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&