- إنضم
- 3 فبراير 2019
- المشاركات
- 3,948
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0

<ul>قلْ للذين بكَوْا على (شوقي)النادبين مصارعَ الشُّهبِوا لهفَتاه لمصر والشَّرْقِولدولة الأشعار والأدبِ!دنيا تَفرُّ اليومَ في لحدٍوصحيفةٌ طُويتْ من المجدِومُسافرٌ ماضٍ إلى الخلدسبَقتهُ آلاءٌ بلا عَدِّهذا ثَرى مصْرَ الكريمُ، وكمْأكرمتَهُ وأشدْتَ بالذكرِيلقاك في عطفِ الحبيبِ فنمْفي النور لا في ظُلمةِ القبْر!كم من دفينٍ رحتَ تحييهِوبَعثْتَهُ وكَففْتَ غُرْبَتَهُفاحللْ عليهِ مُكرّماً فيهِيا طالما قَدَّست تُربتَهُيا نازلَ الصحراء موحشةًريَّانةً بالصمت والعدمِسالتْ بها العبراتُ مجهشةًوجَرت بها الأحزانُ من قدمِ!هذا طريق قد ألفناهُنمشي وراءَ مُشَيَّعٍ غالِكم من حبيبٍ قد بكَيْنَاهُلم يُمْحَ من خَلدٍ ولا بالِوكأنَّ يومَك في فجيعتِهِهو أولُ الأيامِ في الشَّجنِوكأنَّما الباكي بدمعتِهِما ذاق قبلك لوعةَ الحَزنِ!فاذهبْ كما ذهب النهارُ مضىقد شيَّعَتْه مدامعُ الشفقِما كنتَ إلاَّ أمةً ذهَبتْوالعبقريَّةُ أمَّةُ الأُمَمأو شُعلةً أبصارَنا خلبتْومنارةً نُصبَتْ على عَلَمِيا راقداً قد بات في مَثوىًبَعُدَتْ به الدُّنْيا وما بَعُدَاأيْن النجوم أصوغ ما أهْوىشعراً كشعْرك خالداً أبدَا؟!لكنَّ حزني لو علمْت بهلم يُبْقِ لي صبْراً ولا جُهْدَافاعذر إلى يوم نفيك بهحقَّ النبوغِ ونذكرُ المجْدَا</ul>