بما إن جديدة على المنتدى و أهله أحب تكون أول بداياتي خاطرة كاتبته وأبي رايكم بكل صراحة
كنت ذات يوم جالسة في غرقة والدتي أشاهد التلفاز بندماج تام حتى لاحظت صندوق كبير بني اللون جرني إليه حب الاكتشاف و الاستطلاع.. فتحته و إذ بي أصدم مما أراه ألبومات لصور قديمة سفارتنا .. رحلاتنا .. أعيدنا سويا وكذالك صور أول أيام الدراسة مناسبات عائلية أخرى .. بين كل تلك الصور و الألبومات شد انتباهي شكل ذاك الألبوم .. لونه كحلي و في خطوط صفراء و خضراء لا تضع فيه الصور في حافظ بلاستكي كالذي نستخدمه عادة ولكن يفتح و يغلق كأنه صندوق .. خيل لي أنه جديد لأنني لم أرى ألبوما بشكله من قبل .. فتحته و إذا بي أرى شيئا جميلا .. فتاة بريئه بكل مراحل و خطوات حياتها من أول يوم خرجت في إلى الدنيا إلى يوم كبرت و أصبحت في الروضة .. ملامح تلك الفتاة أعرفها خيل لي أنها من فريباتي أو اخواتي .. بدأت أتأمل الصور طبع في بالي صورة لن تمحى أبدا من مخيلتي تللك الفتاة كانت في بداية مراحلها أو خطواتها للمشي .. مشت بخطوات ثقيلة إلى تحت الطاولة وبدت تسحب المفرش من عليه .. أنا هنا أصف لكم ما أتخيل في هذه الصورة تسحب و تنظر إلى وجه والدتها التي التقطت الصورة وجه دائري أبيض.. عيون واسعة سوداء تشع منها الشقاوه .. شعر أسود كالليل حرير قصير .. شدني الفضول لأعرف صاحبة الصورة قرأت التاريخ 17/5/1994 أمعقول أن هذا التاريخ أم أنني أتخيل أرقام غريبه؟؟!! دققت في التاريخ مجددا بالفعل هذا هو التاريخ أيعقل أن أكون أنا صاحبة الصورة وتلك الفتاة البريئه ؟ لم لا بعد أن تعرفت على ملامحها أكثر .. أيقنت أني لا أرى إلا نفسي قبل 17 عاما وخيل لي أن تكون قريبة لهذا قلت أني أعرف املامح تلك الفتاة وكيف لا أعرفها و أنا أعيش فيها و انظر إليها كل صباح قبل ذهابي للمدرسه.. بعد كلهذا الحوار الذي دار بيني وبين أنفسي أدركت حقا أنها أنا لم إذا لم أكن أتخيل نفسي بهذا الشكل ؟ بالفعل مرآة لا تعكس الصورة نفسها بل تعكس مجرى حياتي و ملامح وجهي قبل 17 عاما . علمت أن أمي كانت تحفظ كل الصور فيه حتى الجديدة منها لي .. شبهت تلك الصور بنفسي الآن و الصندوق الكبير قلب أمي الواسع الذي تحفظ فيه كل مراحل حياتي وعمري حتى لا تمحيه أبدا ويبقى معاها طالما بقيت .. أدركت حقا كيف للأبناء معزة وللأكبر معزة أكبر فإنه ذا مسؤليه وهو من يعتمد عليه و أول من نداها بماما لم لا يكون للأكبر معزة خاصة إذا ؟؟!!
كنت ذات يوم جالسة في غرقة والدتي أشاهد التلفاز بندماج تام حتى لاحظت صندوق كبير بني اللون جرني إليه حب الاكتشاف و الاستطلاع.. فتحته و إذ بي أصدم مما أراه ألبومات لصور قديمة سفارتنا .. رحلاتنا .. أعيدنا سويا وكذالك صور أول أيام الدراسة مناسبات عائلية أخرى .. بين كل تلك الصور و الألبومات شد انتباهي شكل ذاك الألبوم .. لونه كحلي و في خطوط صفراء و خضراء لا تضع فيه الصور في حافظ بلاستكي كالذي نستخدمه عادة ولكن يفتح و يغلق كأنه صندوق .. خيل لي أنه جديد لأنني لم أرى ألبوما بشكله من قبل .. فتحته و إذا بي أرى شيئا جميلا .. فتاة بريئه بكل مراحل و خطوات حياتها من أول يوم خرجت في إلى الدنيا إلى يوم كبرت و أصبحت في الروضة .. ملامح تلك الفتاة أعرفها خيل لي أنها من فريباتي أو اخواتي .. بدأت أتأمل الصور طبع في بالي صورة لن تمحى أبدا من مخيلتي تللك الفتاة كانت في بداية مراحلها أو خطواتها للمشي .. مشت بخطوات ثقيلة إلى تحت الطاولة وبدت تسحب المفرش من عليه .. أنا هنا أصف لكم ما أتخيل في هذه الصورة تسحب و تنظر إلى وجه والدتها التي التقطت الصورة وجه دائري أبيض.. عيون واسعة سوداء تشع منها الشقاوه .. شعر أسود كالليل حرير قصير .. شدني الفضول لأعرف صاحبة الصورة قرأت التاريخ 17/5/1994 أمعقول أن هذا التاريخ أم أنني أتخيل أرقام غريبه؟؟!! دققت في التاريخ مجددا بالفعل هذا هو التاريخ أيعقل أن أكون أنا صاحبة الصورة وتلك الفتاة البريئه ؟ لم لا بعد أن تعرفت على ملامحها أكثر .. أيقنت أني لا أرى إلا نفسي قبل 17 عاما وخيل لي أن تكون قريبة لهذا قلت أني أعرف املامح تلك الفتاة وكيف لا أعرفها و أنا أعيش فيها و انظر إليها كل صباح قبل ذهابي للمدرسه.. بعد كلهذا الحوار الذي دار بيني وبين أنفسي أدركت حقا أنها أنا لم إذا لم أكن أتخيل نفسي بهذا الشكل ؟ بالفعل مرآة لا تعكس الصورة نفسها بل تعكس مجرى حياتي و ملامح وجهي قبل 17 عاما . علمت أن أمي كانت تحفظ كل الصور فيه حتى الجديدة منها لي .. شبهت تلك الصور بنفسي الآن و الصندوق الكبير قلب أمي الواسع الذي تحفظ فيه كل مراحل حياتي وعمري حتى لا تمحيه أبدا ويبقى معاها طالما بقيت .. أدركت حقا كيف للأبناء معزة وللأكبر معزة أكبر فإنه ذا مسؤليه وهو من يعتمد عليه و أول من نداها بماما لم لا يكون للأكبر معزة خاصة إذا ؟؟!!
التعديل الأخير:
