قيمي ماتقرئين من 5

[وهج الحب]

السلام:
انتهيت من كم يوم من كتاب ...
حكايات دبلوماسية ...للسفير وهو كاتب لكن اول مرة اسمع عنه..نجدة فتحي صفوة..
وهو سفير عراقي انتقل الى عدة مدن بالعالم وجذبه عالم السفراء فاخذ يبحث عن قصص في قصصات جرائد القديمة او التي عاصرت وقته وهي الستينات فكتبها ليخرج بهذا الكتاب التي ضمة ما بحث عنه وشدة ...
اي ان ما في الكتاب ليس معاصر له ..كلا بل ممكن تكون بالخمسينات وهكذا ..
الا قصة واحدة كان هو بطلها ولكني لم ارى فيها الامر الذي يشد بل هو مراسلة تمت بينه وبين زوجة نائب رئيس امريكي لانها ارادت حضور حفل لتكرم فيه اليهود الذي قالت بخطبة لها انهم محبي للسلام وحاظنين الامم وقت الحروب ..فكتب لها رسالة ليخبرها بحقيقتهم ..
وقصة طريفة اخرى عن سفير فرنسي احب فتاة صينية ممثلة وعندما تركها ليلتحق ببلد اخر ارسلت اليه انها حامل وانجبت ابن له ...فعاد الى الصين مرة اخرى وليخرجها من الصين رضي ان يسرب بعض المعلومات السرية وعندما امسك بفرنسا قيل له انها رجل وان الابن ليس الا ابن شارع ..
تفيمي له :
ممكن 2,5/5
والسبب انه ليس فيه محتواه ما يشد القارئ من قصص بل قصص عادية واحيانا مملة ...



والقصة الثانية :
شارع الاميرات ...سيرة ذاتية للاديب الفلسطيني جبرا ابراهيم جبرا ...
والسيرة جزء ثاني من سيرة سابقة في كتاب اسمة (البئر الاولى ) حيث انه في الاولى يحكي قصته منذ الطفولة بفلسطين ..ولكني للاسف لم اسمع كلام البائعة ان اخذ الكتاب الاول فقلت لها دعيني اعرفة من هذا الكتاب لان الاسم جذبني ولم اكن اعلم انه سيرة متصلة ببعض ..
فشارع الاميرات يحكي الكاتب من سن التاسعة عشر وخروجه من فلسطين الى ابريطانيا للدراسة ومن ثم مرحلة عيشة بالعراق .

تقيمي :
ما بين 3,5/5 الى 4/5
كتاب يجذب لقراءته ولا يشعرك بالملل ولكن مأخذي عليه انه لا يذكر كل شئ بالتفصيل في بعض المواقع فقد يشدك امر ما تريد معرفته فيقطعة وتظن انه سيتطرق اليه في وقت لاحق لتعرف انه لن ياتي لذكرة بدا ...واحسست انه لم يرضي فضولي بمعرفة مصير امر ما مر عليه بحياته لانه انتقل بنا لمرحلة اخرى ...
ولكن الكتاب ككل امتعني ربما لاني احب المذكرات الشخصية او ربما معرفة امور تاريخية قد تذكر في مذكرات شخص بصور عابرة ..
وان شاء الله سوف اشتري كتابه الاول لمعرفة طفولته ..