تأكد أنه خلف كل تعب سيكون
هناك راحة بلا حدود
ووراء كل حزن سينتظرك فرح كبير
ووراء كل هم هناك فرج عظيم
ألم تقرأ﴿ إن مع العسر يسراً ﴾
الحياة : قد تتعثر ؛ ولكنها لا تتوقف ابداً..
والأمل : قد يقل ؛ ولكن لا يموت أبداً..
والفرص : قد تضيع ؛ ولكنها لا تنتهي..
لذا تفاءل ولا تيأس مهما كانت الظروف
قال بعض العلماء:
"من وقّر أباه طال عمره،
ومن وقّر أمه رأى ما يسرّه،
ومن أحدَّ النظر إلى والديه عقهما"
يارب ... ارزقنا البر ورضى الوالدين.
لا تبهرك زخارف الناس ولا زينتهم ..
فربما بيتك الصغير أكثر راحةً وطمأنينة ،
وطعامك المتواضع أكثر بركة ، وأبناؤك أكثر براً ،
وزوجتك المتعبة أكثر قيمة .
يارب ..
أنت العالم بسرائرنا فأصلحها
وأنت العالم بحوائجنا فأقضها
وأنت العالم بذنوبنا فأغفرها
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
من اعتاد التسبيح قبل نومه أُعطي نشاطاً وقوة في قضاء حاجاته وقوة في عباداته .
ربما تنام وعشرات الدعوات ترفع لك !
من فقير أعنته.
أو جائع أطعمته.
أو حزين أسعدته.
أو مكروب نفست عنه.
فلا تستهن بفعل الخير مهما صغر حجمه ."
السعداء ينظرون الى مايملكون
التعساء ينظرون الى مالايملكون.
قال زهير بن أبي نعيم لرجل:
«يا أبا عبد الرحمن أتوصي بشيء؟
قال: نعم،
*احذر أن يأخذك الله وأنت على غفلة»*
قال الإمام ابن القيم رحمه الله نقلاً عن بعض الصالحين:
" *من عرف الله تعالى صفا له العيش ، فطابت له الحياة ، وهابه كل شيء ، وذهب عنه خوف المخلوقين ، وأنس بالله* ".
