- إنضم
- 24 يونيو 2015
- المشاركات
- 28,528
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
.. نأتي للخطوات الثلاثة في غرس المعتقدات الايجابية والتي تدور كل التدوينة حولها ?
لنفرض ان الصفتين الايجابيتين اللتين تريدين غرسهما في ابنتك (او ابنك) هما المشاركة وحب الخير للغير.
by christie_in_cal
الخطوة الاولى: ابحثي عن امثلة.. او ادلة حقيقية (ولو بسيطة) لهذه الصفة في واقع ابنك.
سيناريو: تطوعت ابنتي الصغيرة باعطاء نصف حبة الشوكولا الخاصة بها الى اختها الاكبر منها (دون ان يطلب منها احد ذلك). فهذا الموقف هو دليل حقيقي قامت به ابنتي لخصلتي المشاركة وحب الخير للغير.
الخطوة الثانية: صفي ابنك بهذه الصفة صراحة وامدحيه.
سيناريو: بعد أن رأيتُ ابنتي فعلت ذلك دون طلب منها، تحدثت معها لاحقا في ذلك اليوم وانا سعيدة وقلتُ لها: لقد رأيتك وانتِ تعطين اختك الكبرى نصف قطعة الحلوى الخاصة بك، وهذا يعني انك فتاة مشارِكة تحبين الخير لغيرك.
الخطوة الثالثة: اخبريه في نهاية كلامك بانك تقدرين ما فعلته تمام التقدير.
سيناريو: تابعتُ جملتي لابنتي: وانا اعتبر ان ما فعلتِه رائعا واقدره منكِ كثيرا.
وهكذا تمت الخطوات الثلاثة بنجاح ?
لكِ ان تتخيلي بعد ذلك شعور ابنك (او ابنتك) عندما تتصيدين منهم الافعال الايجابية، لتؤكدي عليها باستمرار بهذه الخطوات الثلاثة البسيطة ?
مشكلتنا اننا دائما نتصيد الاخطاء ، ونبحث عن العثرات، وحينما نجدها نهب مرة واحدة لننتقد ابناءنا “بحسن نية”. ولكن اذا ما رأيناهم يؤدون امرا صحيحا او ايجابيا ولو لمرة واحدة.. فاننا نبتسم في دواخلنا بصمت معتقدين ان اخيرا جهودنا في الانتقاد اثمرت، ونغض الطرف ونمضي دون اي تعليق!!!!
جربي ان تتصيدي ايجابيات ابنائك Catch in Good ومن ثم تقومي بالخطوات الثلاثة اعلاه معهم، وحتى لو وصلكِ كلام من المعلمين، او من زوجك، او من أهلك ان طفلك فعل هذا الامر الايجابي مرة، فلا تضيعي الفرصة ابدا لتغرسي هذه الصفة الرائعة فيه الى الابد!
هناك ايضا 3 طرق لتمرير الرسائل الايجابية لابنائك، وهي رائعة وفعالة بالاضافة للخطوات الثلاثة السابقة:
1. الحوار المباشر بينك وبين ابنك فقط
وافضل توقيت لهذا الحوار هو قبل النوم مباشرة، حيث يكون العقل الواعي في اضعف قدراته، والعقل الباطن في اقوى مستوياته، فتظل كلماتك تدور وتتردد في عقل ابنك فيستيقظ عليها بنشاط وحماس باليوم التالي.
سؤال على الهامش ?
كم من الامهات من تستغل هذا التوقيت الثمين كل يوم للتحدث مع ابنائها قبل نومهم وطبع قبلة على جبينهم، عوضا عن مشاهدة التلفاز او قراءة ايميلاتها على الانترنت؟ ?
لنفرض ان الصفتين الايجابيتين اللتين تريدين غرسهما في ابنتك (او ابنك) هما المشاركة وحب الخير للغير.
by christie_in_cal
الخطوة الاولى: ابحثي عن امثلة.. او ادلة حقيقية (ولو بسيطة) لهذه الصفة في واقع ابنك.
سيناريو: تطوعت ابنتي الصغيرة باعطاء نصف حبة الشوكولا الخاصة بها الى اختها الاكبر منها (دون ان يطلب منها احد ذلك). فهذا الموقف هو دليل حقيقي قامت به ابنتي لخصلتي المشاركة وحب الخير للغير.
الخطوة الثانية: صفي ابنك بهذه الصفة صراحة وامدحيه.
سيناريو: بعد أن رأيتُ ابنتي فعلت ذلك دون طلب منها، تحدثت معها لاحقا في ذلك اليوم وانا سعيدة وقلتُ لها: لقد رأيتك وانتِ تعطين اختك الكبرى نصف قطعة الحلوى الخاصة بك، وهذا يعني انك فتاة مشارِكة تحبين الخير لغيرك.
الخطوة الثالثة: اخبريه في نهاية كلامك بانك تقدرين ما فعلته تمام التقدير.
سيناريو: تابعتُ جملتي لابنتي: وانا اعتبر ان ما فعلتِه رائعا واقدره منكِ كثيرا.
وهكذا تمت الخطوات الثلاثة بنجاح ?
لكِ ان تتخيلي بعد ذلك شعور ابنك (او ابنتك) عندما تتصيدين منهم الافعال الايجابية، لتؤكدي عليها باستمرار بهذه الخطوات الثلاثة البسيطة ?
مشكلتنا اننا دائما نتصيد الاخطاء ، ونبحث عن العثرات، وحينما نجدها نهب مرة واحدة لننتقد ابناءنا “بحسن نية”. ولكن اذا ما رأيناهم يؤدون امرا صحيحا او ايجابيا ولو لمرة واحدة.. فاننا نبتسم في دواخلنا بصمت معتقدين ان اخيرا جهودنا في الانتقاد اثمرت، ونغض الطرف ونمضي دون اي تعليق!!!!
جربي ان تتصيدي ايجابيات ابنائك Catch in Good ومن ثم تقومي بالخطوات الثلاثة اعلاه معهم، وحتى لو وصلكِ كلام من المعلمين، او من زوجك، او من أهلك ان طفلك فعل هذا الامر الايجابي مرة، فلا تضيعي الفرصة ابدا لتغرسي هذه الصفة الرائعة فيه الى الابد!
هناك ايضا 3 طرق لتمرير الرسائل الايجابية لابنائك، وهي رائعة وفعالة بالاضافة للخطوات الثلاثة السابقة:
1. الحوار المباشر بينك وبين ابنك فقط
وافضل توقيت لهذا الحوار هو قبل النوم مباشرة، حيث يكون العقل الواعي في اضعف قدراته، والعقل الباطن في اقوى مستوياته، فتظل كلماتك تدور وتتردد في عقل ابنك فيستيقظ عليها بنشاط وحماس باليوم التالي.
سؤال على الهامش ?
كم من الامهات من تستغل هذا التوقيت الثمين كل يوم للتحدث مع ابنائها قبل نومهم وطبع قبلة على جبينهم، عوضا عن مشاهدة التلفاز او قراءة ايميلاتها على الانترنت؟ ?
