كيف تكسبين زوجك وأقاربك وجيرانك

  • بادئ الموضوع فالنسيا الكويت
  • تاريخ البدء
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
28,471
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
همسة

أختي المسلمة اعلمي أن حنانك، وأنوثتك، ورقتك، ووداعتك هي النبع الجميل الذي يذوب فيه الرجل كما تذوب صخرة في عمق الماء.
والرجل يذوب حباً في المرأة الوديعة الهادئة اللبقة والتي يحس أنها " تطاوعه " و " تجري على هواه " وأن تكون أطوع له من يده وأرق من أحلام يقظته ..هنا يهبها الرجل قلبه وعقله ولبه وماله ومستقبله ... "
* حكمة: المرأة إذا طال لسانها قصرت أيامها في قلب الرجل وبيته.
قال ابن الجوزي: «وينبغي للمرأة العاقلة إذا وجدت زوجًا صالحًا يلائمها أن تجتهد في مرضاته، وتجتنب كل ما يؤذيه، فإنها متى آذته أو تعرضت لما يكرهه أوجب ذلك ملالته، وبقي ذلك في نفسه، فربما وجد فرصته فتركها، أو آثر غيرها، فإنه قد يجد، وقد لا تجد هي، ومعلوم أن الملل للمستحسن قد يقع، فكيف للمكروه»!


تأليف : ماجد إسلام البنكاني

تابعي الحلقــات
 
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
28,471
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
الحلقة (1)

اتق الله

أيتها الزوجة: اتق الله عز وجل في زوجك فإنما هو جنتك ونارك، كما قال لإحدى نساء الصحابة رضي الله عنهم: «أذات بعل؟» قالت: نعم، قال: «كيف أنت له»، قالت: لا آلوه -أي: لا أقصر في طاعته-، إلا ما عجزت عنه، قال: «فانظري أين أنت منه، فإنه هو جنتك ونارك» [رواه الترمذي].

* قال الإمام أحمد -رحمه الله- عن زوجته عباسة بنت الفضل -رحمها الله-، أم ولده صالح: أقامت معي أم صالح ثلاثين سنة، فما اختلفت أنا وهي في كلمة. ثم ماتت -رحمها الله-.

فإلى الأخت المسلمة التي ترصد أعمال الجنان ، فتكون لزوجها أماً في الحنان ، وبنتاً في الطاعة ، وأختاً في الدعوة ، وحبيبة في الفراش ، وزوجة في الدنيا وفي الجنة ، تقرب إليه ما يحب ، وتبعد عنه ما يكره ، تلقاه مبتسمة ، وتودعه بالدعاء ، ليعود إليها مشتاقاً .وبارك الله في كل زوجة تتزين لزوجها المسلم لتعفه عن الحرام، وتحفظه من الخطيئة، وتجعل زينتها عبادة لربها جل في علاه، تحبها الفطرة السليمة .

والدنيا فيها شهوات وزينة ، وزخارف ومغريات ، وفيها نساء وملاهي وإغراء وفتن ، والذي يحفظ الرجل من هذه المغريات الدين أولاً ثم الزوجة الصالحة من جميع الوجوه ، وليس بالصلاح الخارجي فقط .

فمطلوبٌ من الأخت المسلمة أن تتعلم من القرآن الأخلاق، ومن الحور الجمال ، فتلبسي لباس التقوى ، وتسابقي الحور إلى قلب زوجك ، وتجعلي من بيته جنة له في الدنيا، ألبسي له الحلي ، والحرير ،وضعي له العطور . واستبشري أيتها الأخت المسلمة خيراً ، فإن الله أعدَّ لك ثواباً عظيماً .
 
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
28,471
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
الحلقة (2)

إعطاء حق الزوج من أسباب المودة

للزوج حق عظيم على زوجته فإذا أدت حقه كان ذلك من أعظم أسباب استمرار الود بينهما وكسب قلبه، كما أنه يحرم عليها أن ترفع صوتها عليه ولو قصر في حقها، ولا أن تجعل من ذلك سبباً في التقصير في حقوقه ، وإنما تخاطبه حال النصح بكل هدوء، وتلطف، ورقة، وحنان، وذل، وشفقة ، بحيث لا تظهر له أنها أفضل منه أو أنه سيء وآثم ، وإنما تتحدث عن الذنب بطريقة غير مباشرة دون أن تتحدث عنه هو ، أو من خلال قصة مؤثرة ، أو فتوى تذكرها ، أو غير ذلك .
قال الله تعالى: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ .

فالحياة الزوجية لها حقوق وعليها واجبات ، وينشأ عن ذلك مودة ورحمة .

وقد أثنى الله تعالى على المؤمنات الصالحات المطيعات لأزواجهن الحافظات لشرفهن في غياب الزوج فقال تعالى: فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ.

المرأة المسلمة الصالحة هي التي تحسن معاشرة زوجها وتطيعه بعد طاعة ربها ، وقد أثنى رسول الله على هذه المرأة وجعلها المرأة المثالية التي ينبغي على الرجل أن يظفر بها .

قال رسول الله عندما سُئل أي النساء خير قال : "التي تسره إذا نظر ، وتطيعه إذا أمر ، ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره" .

فالزوجة الذكية هي التي تعرف كيف تكسب قلب زوجها ، وأن تكون دائماً زوجة جديدة في حياته .

فالكلمة الحلوة زينة، والبسمة المشرقة جمال، والرائحة الطيبة بهجة، والنظافة المستمرة طهارة وعبادة فأنت حورية في الدنيا وسيدة القصور في جنات النعيم بإذن الله تعالى .

وطيب المعاملة مع الزوج واحترامه وطاعته : وعدم الغضب منه أو معاملته بالمثل والتقصير من حقوقه إن هو أساء سر ثالث من أسرار نجاح هذه التجربة .

وعلى الزوجة أن تقصر طرفها على النظر إلى زوجها ، وأن تتلقاه بعيون بأحلى سلام ، وأجمل ابتسامة ، فلا يملك إلا أن يعبر عن فرحه بذلك ويسر بها ، ولا تستقبل المرأة زوجها بعيون شيطانية ذات نظرات حادة ، فتعكر عليه مزاجه ، وتكدر صفوه ، فلا يملك أن يعبر عن حزنه واستياءه عن ذلك .
 

maadaa

New member
إنضم
8 فبراير 2009
المشاركات
1,448
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
38
الإقامة
kuwait
مشكورة حبيبتي على الموضوع
 
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
28,471
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
الحلقة (3)

الحب سر السعادة الزوجية والطريق إلى قلب الرجل

ففي الحب تكمن كل أسرار السعادة الزوجية.

الحب : أقوى سلاح فعال تملكه المرأة .. وألذ شراب تعشقه القلوب البشرية ، فتظل تشرب منه دون أن تفتر ، لأن له سكرة عجيبة كلما شرب منه شارب ذاب في سكرته وخضع لساقيه أكثر ..

يقول صلى الله عليه وسلم : "ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن".

فتأملي هذا الحديث فهو بشرى لك ولكل امرأة تعاني من زوجها ، فمهما كان زوجك شديداً صارماً حازماً فإنك قادرة بعون الله وتوفيقه على أن تسلبي عقله وتفكيره وقلبه وتكوني بصمة قوية في حياته متى ما أسقيته من قلبك شراب الحب .

نعم .. من داخل قلبك استخرجي مفتاح قلبه فسعادة الرجل والتي هي سعادتك أيضاً ، كلمة السر فيها على شفتيك ومفتاحها بيديك وليس بيده . الحب في قلبك عطر في زجاجة ومتى ما رفعت الغطاء وتركت شذى العطر يفوح في حياتكما فستملكين كل مفاتيح قلبه .

فإياك – ثم إياك – أن تحبسي العطر في زجاجة ....

برقتك معه ، بعذوبة حديثك ، ببشاشتك ودوام ابتسامتك ، بحركاتك الأنثوية الجذابة الفاتنة ، بحنانك وعطفك ورفقك به ، بإظهارك لكل مشاعر الحب وبكل صراحة ستكونين بصمة قوية في حياته وتملكين مجامع قلبه .

يقول الكاتب عبدالله الجعيثن : " حنان المرأة وأنوثتها ورقتها هي النبع الجميل الذي يذوب فيه رأس الرجل كما تذوب صخرة في عمق الماء .. " .

نعم بالحب : لا بالحرب تستجيب القلوب الرقيقة وتنصاع وتذوب ولو كانت جلمود صخر .... قد تقولين : لكني لا أحبه .. وطباعه وأخلاقه تجعلني أكرهه وأعامله بكل سوء إنه "ما يستاهل" أن أعطيه شيئاً من حبي واهتمامي .

إن المرأة التي تحب هي التي تستطيع أن تعطي ، أما أنا فلا أستطيع لأن فاقد الشيء لا يعطيه فأقول : ليس شرطاً أن تجدي في زوجك ما تحبينه لكي تعطيه جرعات الحب ، فهذه مقايضة ستؤدي بحياتك إلى الخسران والدمار وستسير حياتك من سيء إلى أسوأ ولن تنقطع المشكلات منها أبداً .

إنك إن وجدت ما تحبين في زوجك فلن تحتاجي إلى تغييره والتأثير عليه فهو الحبيب وأنت المحبة ولا غبار يلوث حياتكما ... لكن إن وجدت في زوجك مالا تحبينه ، فبالحب ستغرسين كل ما تحبين فيه وبكل قوة ستؤثرين عليه .

وتأملي هذا السر الجميل في نجاح هذه التجربة في قصة أختنا هذه .. فزوجها ليس كما تحب وتتمنى لا ديناً ولا خلقاً ، ومع ذلك قهرت بكل قوة وعزيمة مشاعر الحزن وعدم الرضا التي وجدتها في قلبها وجعلت مكانها سحر الحب الأخاذ الذي سحر فؤاد زوجها وأصبح طيعاً هيناً ليناً عاشقاً لها وساعياً في رضاها ما استطاع ، قد يكون في ذلك شيء من الصعوبة وبالذات في البداية وعند فئة الحساسات بالذات ، ولكنها ضريبة النجاح وستصبح فيما بعد متعة وليست صعوبة . فتحملي بعض التنازلات والتضحيات والصعوبات في البداية فقط ثم ستحمدين العاقبة بعدها – بإذن الله - .

عاملي زوجك كأنه أحب حبيب إلى قلبك ، وسيكون يوماً ما أحب حبيب إلى قلبك فعلاً .
 
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
28,471
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
الحلقة (4)

التجمل للزوج

تجملي لزوجك بلبس أجمل الثياب وأكمل الزينة، وضعي العطور ورشي البخور ، واحذري بعض أنواع العطور التي لا يحبها الزوج ، ثم اذهبي إليه لتفاتحيه في موضوعك وأؤكد على ضرورة أن لا تتحدثي إليه إلا بعد تهيؤ وتجمل لأن تزينك له يجعله يشعر بأنك مقبلة عليه لأجل رضاه وإسعاده لا لأجل مخاصمته ومحاكمته، كما أن تزينك له يهيؤه نفسياً لك ولكل ما تقولين، وفيه أيضاً استجابة لأمر الله تعالى وأمر رسوله .

اذهبي إليه بخطى هادئة وأنت تنظرين إليه نظرة يستشف منها الحب والشوق الحنان، وتبسمي في وجهه ثم إذا دنوت منه فضعي يدك في يده وقولي له وأنت تمسحين بيدك على أجزاء من جسده: "والله لا أذوق غمضاً حتى ترضى" ستخجله هذه المعاملة اللطيفة منك رغم أنه هو المخطئ والمسيء، وسيحفظها لك في قلبه، وسيفتح لك سمعه وبصره وعقله وقلبه في تلك الساعة الجميلة ، ثم ناقشيه في سبب الخلاف الذي حصل .

قد تقولين بأن في ذلك "مثالية"، أو لا يمكن لامرأة مجروحة الكرامة أن تتحلى بكل هذه الأريحية وتدوس على كل مشاعر الغضب التي يغلي منها فؤادها ، وتقوم بكل بلادة لتبتسم وتتزين وتداعب وكأنه قدم لها هدية .

أعود يا أختي المسلمة لأذكرك بقوله تعالى : ﴿ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ﴾.

لكن نتائجها الهائلة ستجعلك تعاودين الكرة بكل سعادة وتسنين موضوع الكرامة المزيف ، والذي لم تحصلي عليه حتى الآن رغم كل براكين الغضب التي فجرتها على مدى سنوات زواجك ، وستجدين زوجاً كأنه ولي حميم لا يحيد عن رهن إشارتك طرفة عين .
 
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
28,471
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
الحلقة (5)

الزوجة المصلحة

الزوجة الداعية... امرأة صالحة في نفسها... ترغب في بذل الخير وتسعى لنيل الأجر العظيم الذي وعد به النبي في قوله: «الدال على الخير كفاعله» فهي تبذل الوسع في هداية زوجها وإعانته على الخير، وترى تلك الصورة الجميلة التي ذكرها النبي نبراسًا للبيت المسلم: «رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فصلت، فإن أبت نضح في وجهها الماء ورحم الله امرأة قامت الليل فصلت، وأيقظت زوجها فصلى، فإن أبى نضحت في وجهه الماء» [رواه أحمد]

وهي تسعى لزيادة إيمان زوجها وحثه على أعمال الدعوة ودلالته على المحاضرات والندوات، وتحرص أشد الحرص على الصحبة الطيبة.
ذكر أحد الشباب الذين منَّ الله عليهم بالهداية قصة هدايته فقال: تزوجت امرأة عابدة وكنت مفرطًا في أمر الصلاة فكانت تقوم من الليل وتصلي بجوار السرير وتدعو الله -عز وجل- وكنت أستيقظ فأسمع صلاتها ودعاءها، فأثر في نفسي ذلك الدعاء وطول الصلاة، واليوم نقوم سويًا بسبب دعوتها ودلالتها، لقد زادت محبتها في قلبي وارتفع قدرها في عيني، وبعض النساء يأتيها الشيطان بأعذار واهية، فتراها تحدث نفسها! الله لن يقبل ولن يستجيب فلماذا أتعب نفسي؟ إنه يختلف عن ذاك الرجل الذي سمع زوجته تصلي فرقَّ قلبه! والزوجة أعظم داعية لزوجها لتوفر الاتصال اليومي وطول المدة مع حسن العشرة وطيب الحديث، وسلالة العرض وتخير الأوقات وتحين الفرص.
 

جماااانة

**مشرفة قسم الموبايل&المواضيع العامه**
إنضم
10 مارس 2008
المشاركات
26,884
مستوى التفاعل
2
النقاط
38
العمر
41
الإقامة
الحبيــ q8 ــبة
* حكمة: المرأة إذا طال لسانها قصرت أيامها في قلب الرجل وبيته

^
^

والله بإيامنا هذي الحكمة ماتمشي بصراحة :(:(:( العكس صحيح

تسلمييييييييييييييييييين ع الموضووع :)
 
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
28,471
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
^
^

والله بإيامنا هذي الحكمة ماتمشي بصراحة :(:(:( العكس صحيح

تسلمييييييييييييييييييين ع الموضووع :)

:0bee2e8d89::0bee2e8d89:
مو دايم اللي تقولينه صحيح ...
بس نتكلم على الشئ العام​
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.