كيف نجح اليهود في تغيير نظرة العالم إليهم وتشويه صورة الإسلام والمسلمين
لقد نجح اليهود من خلال وسائل الإعلام العالمية التييسيطرون عليها ويملكونها في تغيير صورة اليهودي لدى الأمريكان والأوربيين من ذلكالإنسان البخيل ، الخبيث الماكر الجشع سفاك الدماء المرابي الذي طالما تندرت بهروايات الأدباء الغربيين ولعل من أشهرها رواية تاجر البندقية (لشكسبير) الذي جعل أقدر شخصيات روايته اليهودي (شايلوك") إلى صورة مشرقة تظهر اليهودي بأنه إنسان ذكي وشجاع ومخترع وما كان ذلك ليكون لولا تنبههم في وقت مبكر لدور الإعلام ففي عام 1869م قال الحاخام اليهودي (راشورون) في خطاب ألقاه في مدينة براغ "إذا كان الذهب هو قوتنا الأولى بالسيطرة على العالم فإن الصحافة ينبغي أن تكون قوتنا الثانية" وفيمؤتمر بال الذي عقد سنة 1895م وردة توصيات تدعم هذا المطلب :
* إن القنواتالإعلامية التي يجد فيها الفكر الإنساني ترجماناً له يجب أن تكون خاصة في أيدينا.
* الأدب والصحافة هما أعظم قوتين إعلاميتين وتعليميتين خطيرتين وجيب أن تكوناتحت سيطرتنا .
* يجب أن لا يكون لأعدائنا وسائل صحفية يعبرون فيها عن آرائهموإذا وجدت فلا بد من التضييق عليها بجميع الوسائل التي نمنعها من مهاجمتنا.
وتمكن اليهود في قرابة خمسة عقود من هذا المؤتمر من السيطرة على كبريات وكالات الأنباء والصحف والمجلات ودوائر المعارف ليسلوها سيفاً يمزق الإسلام والمسلمينويشوه التاريخ الإسلامي وينال من رموزه الإسلامية ويطبعوا صورة مشوهة عن الإسلامفي كثيرrوالمسلمين والرسول الكريم في عقول الغربيين والعالم فقد جاءت صورة الرسولمن دوائر المعارف والكتب التي يكتبها اليهود وخدام الحركة الصهيونية وتعتبر من أهمالمراجع في أوروبا وأمريكا بأنه كان كاردينالاً أنشق عن البابوية عندما فشل في الوصول إلى كرسيها فدعا النبوة وأنه كان لصاً ، وقاتلاً ، وزير نساء ، وكافراً ،ودجال ، وساحر وخائناً وفاجراً وشيطانناً وإرهابيا ، ودعية إلى إباحية المرأة كما وصفوه بـ" كاسترو العرب" وأكبر عدو للعقل الحر وساهم في ترسيخ هذه النظرة المسلسلات والأفلام التي تتهكم على الإسلام وأهله فهاهم يطلقون اسم النبيبطل مسلسل "هاوي صفر"
أما عن العرب والمسلمين فتعرفهم القواميس ودوائر المعارف والكتب بأبشع التعارف وتنعتهم بأقذر النعوت ففي قاموس "وبستر الأمريكي يعرف العربيب أنه رجل حيواني ، شهواني قاتل ، سفاك للدماء ، زير نساء ، متشرد ، متسكع ، متسول ،غبي فوضوي ، ونتيجةً لسيطرة الصهيونية على الكتب المدرسة والجامعية والعامة وانعكاس تأثيرها السلبي على أفكار وعواطف العالم الغربي أصبحت هذه التعريفات للعرب والمسلمين بمثابة القناعات الثابثة لدى الغربيين سئل طلاب مدرسة ثانوية في مدينة "سكرامنتو" الأمريكية منهم العرب والإسلام فكان من الإجابات العرب لهم زوجات عديدات وهم لايلبسون ملابس داخلية وجميعهم ملتحون وهم أشد غزارة من الهيبيين وجميعهم مسلمون يحبون النساء ومنهم من قال أن الإسلام لعبة من ألعاب القمار مثل البريدج والمسلمون طائفة غريبة يرتدي أفرادها الأقنعة ويقتلون الزنوج كما قالوا عن الرسولتحدثهم عن الإسلام أنه مؤلف قصص الف ليلة ولليلة والمسلم يرجع كل يوم عدة مرات مصلياً لجمله . وكل الإجابات السابقة تعكس مدى نجاح الصهاينة من خلال ترسانتهم الإعلامية من السيطرة على عقول الغربيين وغسل أدمغتهم واستطاعوا أيضا من خلال نفس الوسيلة تشويه التاريخ الإسلامي ونبذ صفحات الفتوحات الإسلامية وكيف أن المسلمونيشكلون خطراً على الحضارة الإنسانية فقد أسقطوا في الزمن الماضي إمبراطورية الروموالنصرانية وانتزعوا من النصارى بلاد الشام ومصر وإفريقيا والقسطنطينية وأجزاء من أوروبا ويذكرونهم بهزائم الحروب الصليبية وبالذات معركة حطين التي طردوا على إثرهامن آخر معاقلهم في فلسطين لكي يوغلوا صدور الغرب النصراني على المسلمين من خلال حملات إعلامية مسموعة ومرئية ومكتوبة ويمررون من خلالها بعض رموز النصارى التي تخدم مواقفهم وتستدر العطف النصراني عليهم مثل الخطاب الذي ألقاه البابا " أوربانوالثاني" إلى أعضاء المجلس الكنسي في جنوب فرنسا دعياً الأمراء الكاثوليك إلى المشاركة الإيجابية في الحروب الصليبية يقول فيه " سيروا إلى أرض المشرق وانتزعواتلك الأرض من الوحوش الذين استولوا على أقاليم وهبها الله لأبناء إسرائيل" . وقد استطاعوا إقناع الغرب النصراني وعلى رأسه أمريكا بأن الإسلام والمسلمين هم عدوالبشرية الأول وحجر العثرة في طريق الحضارة الإنسانية يقول اليهودي أبو جين روستوعضو الهيئة الاستشارية العليا للرئيس الأمريكي جونسون " أن الولايات المتحدة تستلهم سياستها الخارجية حيال الشرق الأوسط من اعتبارات تاريخية يؤكد أن أمريكا هي جزء من التاريخ الغربي وفلسفته وعقيدته ونظامه وأنها بالتالي لا تجد مناصاً من الوقوف ضدالتاريخ الشرق بفلسفته وعقيدته المتمثلة في الدين الإسلامي". {قال تعالى يا أيهاالذين أمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء ، بعضهم ألياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم ، إن الله لا يهدي القوم الظالمين]المائدة 51
كما كتب هارولد ويلسون رئيس وزراء بريطانيا كتاباً بعنوان " مركبة إسرائيل أمتدح فيها اليهود وأكد أن قيام إسرائيل هو تحقيق للوعد الموجود في العهد القديم الذي يؤمن به النصارى .
ومن صور الحقد على الإسلام والمسلمين التي تتلقفه عقول وقلوب النصارى في الغرب والشرق ما قاله خادم الصهيونية المستشرق الفرنسي كيمون " اعتقد أن من الواجب إبادة خمس المسلمين والحكم على الباقين بالأشغال الشاقة وتدمير الكعبة ووضع قبر محمد وجثته في متحف اللوفر " إذاً فاليهود والنصارى في خندقاً واحد ضد الإسلام والمسلمون من منطلق عقدي تمليه عيهم التوراة يا من تدعونهم وتستصرخونهم على أخوانهم بالملة أذكركم بالمثل العامي الذي لم أجد أبلغ منه في هذا المقام " الكلب ما يعض ذيله"
مصطلحات صهيونية تداولها المسلمون والعرب
المصطلح الصواب :الكيان اليهودي.
المصطلح اليهودي: دولـة إسرائيل. فيإطلاق مصطلح " دولة إسرائيل " على " الكيان اليهودي " الغاصب، اعتراف بدولتهموسيادتهم على أرض فلسطين ، وحقهم في الوجود على تلك الأرض المغتصبة ، وفي ذلك تطبيع للمواطن العربي المسلم على تقبل الكيان المعتدي ليصبح جزءاً في منظومة المنطقة العربية والإسلامية، واعتبارها دولة لها سيادتها وقانونها واحترامها !!، لتعويد العقل العربي والإسلامي على قبول طمس اسم فلسطين ومحو رسمها من خريطة العالم .
المصطلح الصواب : الاستسلام .
المصطلح اليهودي : التطبيـع . التطبيع كمصطلح وإستراتيجية برز لتذويب العداء مع اليهود وكيانهم المغتصب لأرض فلسطين ، ولإجراءعملية تغيير في النفسية العربية والإسلامية وتعديلها لتتواءم وتتعايش وتتقبل الكيان اليهودي كجزء طبيعي مع حفاظ اليهود الصهاينة بمشروعهم العدواني ،والتسليم بالكيان اليهودي كحقيقة قائمة والاستسلام لإرادته ومخططاته ، ولهذا أصبحت مصطلحات السلام والتعايش مع اليهود مصطلحات تتكرر على مسامعنا ويشدو بها الإعلام صباح مساء .
المصطلح الصواب : الحقوق الفلسطينية
. المصطلح اليهودي : المطالب الفلسطينية . يصف اليهود الحقوق الفلسطينية بأنها مطالب ، وهم يريدون بهذا تهوين حقوق أهل فلسطين ، فأصبحت بذلك قضية المستوطنات حقاً يهودياً !!، وأصبحت عودة الفلسطينيين إلى أرضهم ووطنهم مطلباً فلسطينيًّا!! ، وأصبحت القدس كعاصمة أبدية حقايهوديا !!، وحقنا في القدس مطلباً فيه نظر !! ؟ وبعد أن كانت عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم حقاً لا تنازل عنه، أصبحت مطلباً يمكن استبداله بالتعويض .
المصطلح الصواب : أرض فلسطين
. المصطلح اليهودي : أرض الميعـاد . استخدم اليهود الصهاينة أسطورة "أرض الميعاد" لتأجيج الحماسة الدينية لدي اليهود للانتقال إلى فلسطين انطلاقا من الادعاءات التوراتية التي حرفتها أيديهم ، والتي ترى أن أرض فلسطين ملك لليهود وحدهم، وهدف اليهود من إطلاق هذا المسمى" أرض الميعاد " لتحاشي استخدام مصطلح أرض فلسطين الذي ينسف ادعاءاتهم من أساسها بما يحمله من دلالات على الوجود الإسلامي في فلسطين ،ولإقناع العالم بشرعية الوجود اليهودي على أرض فلسطين .
المصطلح الصواب : فلسطـــين المحتلـة
. المصطلح اليهودي : يهودا و السامرة والجليل . أطلق اليهود مصطلح " يهودا والسامرة والجليل" على فلسطين لتسويغ عملية الضم ، ولإيجاد تاريخ وثقافة وحضارة لهم على أرض فلسطين ، وطمس المسميات الإسلامية والتاريخية والحضارية والثقافية والعربية لمدن ومناطق فلسطين ، بادعاء أن فلسطينيهودية الأصل ، وأن المسلمين دُخلاء على تلك الأرض ، لتبرير الاحتلال الغاصب بدعوىالعودة إلى أرض كانت ملكهم !! ، وأطلقوا عليها أرض الأباء والأجداد !! لتسمية الأشياء بغير اسمها حتى ينسى أصلها.
المصطلح الصواب : المحتلـون اليهـود
. المصطلح اليهودي : المهاجرون اليهـود . حقيقة ما يطلق عليه اليهود هجرة إنما هواستعمار إحلالي، بمعنى : انتقال كتلة بشرية من مكانها إلى مكان آخر، وطرد السكان
لقد نجح اليهود من خلال وسائل الإعلام العالمية التييسيطرون عليها ويملكونها في تغيير صورة اليهودي لدى الأمريكان والأوربيين من ذلكالإنسان البخيل ، الخبيث الماكر الجشع سفاك الدماء المرابي الذي طالما تندرت بهروايات الأدباء الغربيين ولعل من أشهرها رواية تاجر البندقية (لشكسبير) الذي جعل أقدر شخصيات روايته اليهودي (شايلوك") إلى صورة مشرقة تظهر اليهودي بأنه إنسان ذكي وشجاع ومخترع وما كان ذلك ليكون لولا تنبههم في وقت مبكر لدور الإعلام ففي عام 1869م قال الحاخام اليهودي (راشورون) في خطاب ألقاه في مدينة براغ "إذا كان الذهب هو قوتنا الأولى بالسيطرة على العالم فإن الصحافة ينبغي أن تكون قوتنا الثانية" وفيمؤتمر بال الذي عقد سنة 1895م وردة توصيات تدعم هذا المطلب :
* إن القنواتالإعلامية التي يجد فيها الفكر الإنساني ترجماناً له يجب أن تكون خاصة في أيدينا.
* الأدب والصحافة هما أعظم قوتين إعلاميتين وتعليميتين خطيرتين وجيب أن تكوناتحت سيطرتنا .
* يجب أن لا يكون لأعدائنا وسائل صحفية يعبرون فيها عن آرائهموإذا وجدت فلا بد من التضييق عليها بجميع الوسائل التي نمنعها من مهاجمتنا.
وتمكن اليهود في قرابة خمسة عقود من هذا المؤتمر من السيطرة على كبريات وكالات الأنباء والصحف والمجلات ودوائر المعارف ليسلوها سيفاً يمزق الإسلام والمسلمينويشوه التاريخ الإسلامي وينال من رموزه الإسلامية ويطبعوا صورة مشوهة عن الإسلامفي كثيرrوالمسلمين والرسول الكريم في عقول الغربيين والعالم فقد جاءت صورة الرسولمن دوائر المعارف والكتب التي يكتبها اليهود وخدام الحركة الصهيونية وتعتبر من أهمالمراجع في أوروبا وأمريكا بأنه كان كاردينالاً أنشق عن البابوية عندما فشل في الوصول إلى كرسيها فدعا النبوة وأنه كان لصاً ، وقاتلاً ، وزير نساء ، وكافراً ،ودجال ، وساحر وخائناً وفاجراً وشيطانناً وإرهابيا ، ودعية إلى إباحية المرأة كما وصفوه بـ" كاسترو العرب" وأكبر عدو للعقل الحر وساهم في ترسيخ هذه النظرة المسلسلات والأفلام التي تتهكم على الإسلام وأهله فهاهم يطلقون اسم النبيبطل مسلسل "هاوي صفر"
أما عن العرب والمسلمين فتعرفهم القواميس ودوائر المعارف والكتب بأبشع التعارف وتنعتهم بأقذر النعوت ففي قاموس "وبستر الأمريكي يعرف العربيب أنه رجل حيواني ، شهواني قاتل ، سفاك للدماء ، زير نساء ، متشرد ، متسكع ، متسول ،غبي فوضوي ، ونتيجةً لسيطرة الصهيونية على الكتب المدرسة والجامعية والعامة وانعكاس تأثيرها السلبي على أفكار وعواطف العالم الغربي أصبحت هذه التعريفات للعرب والمسلمين بمثابة القناعات الثابثة لدى الغربيين سئل طلاب مدرسة ثانوية في مدينة "سكرامنتو" الأمريكية منهم العرب والإسلام فكان من الإجابات العرب لهم زوجات عديدات وهم لايلبسون ملابس داخلية وجميعهم ملتحون وهم أشد غزارة من الهيبيين وجميعهم مسلمون يحبون النساء ومنهم من قال أن الإسلام لعبة من ألعاب القمار مثل البريدج والمسلمون طائفة غريبة يرتدي أفرادها الأقنعة ويقتلون الزنوج كما قالوا عن الرسولتحدثهم عن الإسلام أنه مؤلف قصص الف ليلة ولليلة والمسلم يرجع كل يوم عدة مرات مصلياً لجمله . وكل الإجابات السابقة تعكس مدى نجاح الصهاينة من خلال ترسانتهم الإعلامية من السيطرة على عقول الغربيين وغسل أدمغتهم واستطاعوا أيضا من خلال نفس الوسيلة تشويه التاريخ الإسلامي ونبذ صفحات الفتوحات الإسلامية وكيف أن المسلمونيشكلون خطراً على الحضارة الإنسانية فقد أسقطوا في الزمن الماضي إمبراطورية الروموالنصرانية وانتزعوا من النصارى بلاد الشام ومصر وإفريقيا والقسطنطينية وأجزاء من أوروبا ويذكرونهم بهزائم الحروب الصليبية وبالذات معركة حطين التي طردوا على إثرهامن آخر معاقلهم في فلسطين لكي يوغلوا صدور الغرب النصراني على المسلمين من خلال حملات إعلامية مسموعة ومرئية ومكتوبة ويمررون من خلالها بعض رموز النصارى التي تخدم مواقفهم وتستدر العطف النصراني عليهم مثل الخطاب الذي ألقاه البابا " أوربانوالثاني" إلى أعضاء المجلس الكنسي في جنوب فرنسا دعياً الأمراء الكاثوليك إلى المشاركة الإيجابية في الحروب الصليبية يقول فيه " سيروا إلى أرض المشرق وانتزعواتلك الأرض من الوحوش الذين استولوا على أقاليم وهبها الله لأبناء إسرائيل" . وقد استطاعوا إقناع الغرب النصراني وعلى رأسه أمريكا بأن الإسلام والمسلمين هم عدوالبشرية الأول وحجر العثرة في طريق الحضارة الإنسانية يقول اليهودي أبو جين روستوعضو الهيئة الاستشارية العليا للرئيس الأمريكي جونسون " أن الولايات المتحدة تستلهم سياستها الخارجية حيال الشرق الأوسط من اعتبارات تاريخية يؤكد أن أمريكا هي جزء من التاريخ الغربي وفلسفته وعقيدته ونظامه وأنها بالتالي لا تجد مناصاً من الوقوف ضدالتاريخ الشرق بفلسفته وعقيدته المتمثلة في الدين الإسلامي". {قال تعالى يا أيهاالذين أمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء ، بعضهم ألياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم ، إن الله لا يهدي القوم الظالمين]المائدة 51
كما كتب هارولد ويلسون رئيس وزراء بريطانيا كتاباً بعنوان " مركبة إسرائيل أمتدح فيها اليهود وأكد أن قيام إسرائيل هو تحقيق للوعد الموجود في العهد القديم الذي يؤمن به النصارى .
ومن صور الحقد على الإسلام والمسلمين التي تتلقفه عقول وقلوب النصارى في الغرب والشرق ما قاله خادم الصهيونية المستشرق الفرنسي كيمون " اعتقد أن من الواجب إبادة خمس المسلمين والحكم على الباقين بالأشغال الشاقة وتدمير الكعبة ووضع قبر محمد وجثته في متحف اللوفر " إذاً فاليهود والنصارى في خندقاً واحد ضد الإسلام والمسلمون من منطلق عقدي تمليه عيهم التوراة يا من تدعونهم وتستصرخونهم على أخوانهم بالملة أذكركم بالمثل العامي الذي لم أجد أبلغ منه في هذا المقام " الكلب ما يعض ذيله"

مصطلحات صهيونية تداولها المسلمون والعرب
المصطلح الصواب :الكيان اليهودي.
المصطلح اليهودي: دولـة إسرائيل. فيإطلاق مصطلح " دولة إسرائيل " على " الكيان اليهودي " الغاصب، اعتراف بدولتهموسيادتهم على أرض فلسطين ، وحقهم في الوجود على تلك الأرض المغتصبة ، وفي ذلك تطبيع للمواطن العربي المسلم على تقبل الكيان المعتدي ليصبح جزءاً في منظومة المنطقة العربية والإسلامية، واعتبارها دولة لها سيادتها وقانونها واحترامها !!، لتعويد العقل العربي والإسلامي على قبول طمس اسم فلسطين ومحو رسمها من خريطة العالم .
المصطلح الصواب : الاستسلام .
المصطلح اليهودي : التطبيـع . التطبيع كمصطلح وإستراتيجية برز لتذويب العداء مع اليهود وكيانهم المغتصب لأرض فلسطين ، ولإجراءعملية تغيير في النفسية العربية والإسلامية وتعديلها لتتواءم وتتعايش وتتقبل الكيان اليهودي كجزء طبيعي مع حفاظ اليهود الصهاينة بمشروعهم العدواني ،والتسليم بالكيان اليهودي كحقيقة قائمة والاستسلام لإرادته ومخططاته ، ولهذا أصبحت مصطلحات السلام والتعايش مع اليهود مصطلحات تتكرر على مسامعنا ويشدو بها الإعلام صباح مساء .
المصطلح الصواب : الحقوق الفلسطينية
. المصطلح اليهودي : المطالب الفلسطينية . يصف اليهود الحقوق الفلسطينية بأنها مطالب ، وهم يريدون بهذا تهوين حقوق أهل فلسطين ، فأصبحت بذلك قضية المستوطنات حقاً يهودياً !!، وأصبحت عودة الفلسطينيين إلى أرضهم ووطنهم مطلباً فلسطينيًّا!! ، وأصبحت القدس كعاصمة أبدية حقايهوديا !!، وحقنا في القدس مطلباً فيه نظر !! ؟ وبعد أن كانت عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم حقاً لا تنازل عنه، أصبحت مطلباً يمكن استبداله بالتعويض .
المصطلح الصواب : أرض فلسطين
. المصطلح اليهودي : أرض الميعـاد . استخدم اليهود الصهاينة أسطورة "أرض الميعاد" لتأجيج الحماسة الدينية لدي اليهود للانتقال إلى فلسطين انطلاقا من الادعاءات التوراتية التي حرفتها أيديهم ، والتي ترى أن أرض فلسطين ملك لليهود وحدهم، وهدف اليهود من إطلاق هذا المسمى" أرض الميعاد " لتحاشي استخدام مصطلح أرض فلسطين الذي ينسف ادعاءاتهم من أساسها بما يحمله من دلالات على الوجود الإسلامي في فلسطين ،ولإقناع العالم بشرعية الوجود اليهودي على أرض فلسطين .
المصطلح الصواب : فلسطـــين المحتلـة
. المصطلح اليهودي : يهودا و السامرة والجليل . أطلق اليهود مصطلح " يهودا والسامرة والجليل" على فلسطين لتسويغ عملية الضم ، ولإيجاد تاريخ وثقافة وحضارة لهم على أرض فلسطين ، وطمس المسميات الإسلامية والتاريخية والحضارية والثقافية والعربية لمدن ومناطق فلسطين ، بادعاء أن فلسطينيهودية الأصل ، وأن المسلمين دُخلاء على تلك الأرض ، لتبرير الاحتلال الغاصب بدعوىالعودة إلى أرض كانت ملكهم !! ، وأطلقوا عليها أرض الأباء والأجداد !! لتسمية الأشياء بغير اسمها حتى ينسى أصلها.
المصطلح الصواب : المحتلـون اليهـود
. المصطلح اليهودي : المهاجرون اليهـود . حقيقة ما يطلق عليه اليهود هجرة إنما هواستعمار إحلالي، بمعنى : انتقال كتلة بشرية من مكانها إلى مكان آخر، وطرد السكان