وَ بصدمة قال : أتَكرهينني إلى هذَا الحدّ ؟؟ قلتُ : كنتُ أدع الله بألم في ذآكـ الوَقت ، وَ حين رأيتكَ اليوم صُدمت لأنك لمَ تَمت ! وَ ظننتُ حينها دَعوتي لم تٌستجب . . وَلكن . . حينَ تَحدثتُ معك أكتشفتُ أن الله إستَجآب لدعوَتي دُون أن أعلم " حَتى أنهُ أخذكَ من كُل شيء ! تَعجبتُ في ذاكَ الوقت كيفَ أنني تَخلصتُ منك سَريعًا ! وَ كيف أصبح يومي سَعيدًا من دُونكَ مُجددًا ! حَتى أني صُدمت الآن .. كيف بِوسعي أن أحادثكَ دُون أن يضطر قَلبي لأن يٌضاعف دقآته حين يَراك ، أن لمَ أعد أشعر بُوجودكَ أصلا ،،
سألني بِهُدوء وَ كأنني جَرحته : إذن أنَا بنظركَ مَيت ! قلتُ : كَلا بِالتأكيد ، نَحنُ نبكي عَلى الأموآت . . وَ تنقبضُ قلوبنا حينَ نُفارقهم ، أما أنت .. فَ بوسعي أن أعطيكَ ظهري الأن ، و أستمر بـ المَشي .. و أنسىَ بعد ثوآني أنكَ ( كُنت هُنا أصلًا ) !!
أتعلم و بـ الرغم من أنكَ تبعُد كل البعد إلا انني لم أتوقف من كتابة تِلك الرسائل لكَ .. لا أعلم لِمَ ولكن شيء بداخلي , يجبرني على فعل ذالك يخبرني أنك ستأتي يوماً ما ! و تقرأ جميع ما كتبته لكَ / عنك !
حينما أحببتُك !! لم أفكر بـ العاقبة التي ستَحل علي بعد ذا لم أفكر بـ اللعنات الـ تُصّب علي مِن كُل الجِهات و أسفي على ذا '( أكُل هذا لـ أنني أحببتُه و لم أضع حَدّاً لـ هذا الحُب تَباً
تمنيت أنني لم ألتقيك قطَ تمنيت أن يتوقف عقلي عن التفكير بِك , وقلبي عن النبض لك تمنيت أن أمسح صوتك الذي علق في رأسي وأنتزع ملامحك من بؤبؤة عيني تمنيت أن أكرهك ... ولكني لا زُلت أحبك أكثر ..!