- إنضم
- 19 أبريل 2011
- المشاركات
- 2,430
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0

* * *
مزاجي رديء كعاطفتي, كطريق سفر طويل لا ينتهي
كصلاة لاغناء فيها, كخزينة وطن مسروق.
لم يكن مزاجي مرح وخفيف منذ أن إقتحم الحب قلبي, أقصد من أن غادره بجلافة!
طبعًا هو رديء من باب الرفاهية المعروضة على شكل أخبار سخيفة
وقرارات مُستفزة, وقيود يجدها الأغبياء كرم “مجموعة همج صار لهم
شرف الكلمة الأولى”!
يتساءلون بفضاضة: “لم كل هذه السوداوية؟”
ولا أجيبهم في كل مرة, ليس لأني لا أملك إجابة أو أني أخجل من “حشريتهم” الغبية.
هم يملكون بجاحة الأسئلة , وأنا أتمسك بأناقة الصمت.
أعرف جيدًا أن الكلام لا يخون أولئك الذين تمتليء ألسنتهم بعبارات لمحاصرة الآخرين, بلاسبب
وأعرف أكثر أن الأدب رفيق جيد لمن لايجيدون ذلك.