-
سألتها ليه البحر , ساكن عيونك ؟ جاوبتني للغرق !
سألتها ليه السّواد , اللي في عيُونك ؟ قالت : للأرق !
سألتها ليه الخدود ؟ .. قالت : عبق !
سألتها هي رقّتك مثل النّسايم والورُود .. قالت : لا , يُمكن أرق !
سألتها عن حُسنها كنّه يقول ماللشعر فيني .. حدُود !
قالت : صدق !
سألتها يا أغلى الانام , وشّو الغرام ؟
قالت لي : أنك ما تنّام , وأوهام .. وتنتظر شمس اللّقا وما تجي شمس اللّقا
مشوار ما يعرف وصُول .. ولحظة بها كل الفصُول !
قلب واحد يحترق .. وبعض الصدق ,
ووقت صعيب .. ويتبعه وقت عصيب !
لين يتعدّى الصباح وجراح تدمي لو تطيب ..
وفي الأخير : خل عن خل افترق ..
وفي الأخير : كل النّهايات .. الفراق , مافي فرص !
مافي نهايات بلقا .. الا بخيالات القصص ..
سالتها وشّهو الوفا .. قالت : كفى , النّور من ضي اختفى !
واللّيل في عيُوني غفى ..
اترك كثير الأسئلة , أسأل عن عيُوني وكفى !
* عبدالرحمن بن مساعد