فِيّ مَكَانِ مَا لنْ نَموتْ
وّ لنْ نَبْكيّ !
وَ لنْ نَحْزَنْ !
وَ لنْ تُغْرقُنّا الهُمُوم !
وَ لنْ نَكْتَئِب !
وَلنْ نفارقُ الأحبابْ وَلنْ نفتقدهمْ
وَ لنْ نذرفْ العبراتْ عَليهمْ
وَ لنْ وَ لنْ وَ لنْ ......
!
وَ فيّ ذاتِ المكانْ
سوف نَضْحَكْ
وَ نَفْرحْ
وَ نلتقيّ بِـ ممنْ صعدتْ أرواحهمْ إلى ربّ الأربابْ
وَ سوفْ ننعْم بِـ ألوانْ النعيمْ
مِما لاعينٌ رأتْ وَ لا أذنٌ سَمعتْ وَ لا خطرّ على قَلبِ بَشَرّ
وَ سوف ينتابُنا شُعورٌ وَ كأنّما أرواحُنّا قدْ حُررتْ منْ
قيودِ الدُنيا التّي كانتْ تحاصُرنا منْ كلّ مكانْ !
وَ سّنُدْرِك حينها أننّا فيّ الجِنَانْ في أعاليّ
السماءّ
عندْ خّالقنا سُبحانَه|
فّـ لقدْ اشتَاقتْ ذَاتِيّ إِلى مُعانقةِ أشجارِ الجنّه
إلهيّ دعوتُك في هذهِ الليله المُباركه
وّ في أوسط هذا الشهْر الفضيلّ أنْ تكتُبنا ممنْ همْ مغفورٌ لهمْ بِ إذنْك
وَ ممنْ قدْ شملتهم رحمتُك الواسعه ,
وّ ممنْ سوف تعتقهُم منْ النيرانْ .
اللّهم آمين
|