لو أُحلتْ نسآء العآلم لِ رجُل إلا أمرآه وآحدة , لَ أشتهى تلكْ الوآحده ! تلك سمة الرجآل ؛
عندما تتهم المرأه زوجها بأن " ذوقه رديء " , تنسى أن أختيآره لها وليدّ هذا " الذوق الرديء " تلك هي سمة النسآء ؛
هي ’ لآتنسى أبداً ذلك الرجل الذي تقدم ليتزوجها يوماً مـا , أما هو ’ فلآ ينسى أبداً تلك المرأه التي رفضته ! تلك هو التقدير ؛
عندما يُعجب الرجل بِ المرأه يتخيلها عآرية , أما المرأه عندنا تُعجب برجل ’ فأنها تتخيله في أبهى زينته ! تلك سمآت البشر ؛
عندما يتصل بك أحدهم " لِ أمر هامٍ جداً " فَ الأرجح أن الأمر هآم بالنسبة له ! تلك هي الأنانيه ؛
عندما ينبطح أحدهم على الرصيف مُجاهراً بِ ساقه المبتورة ويطلب الصدقه ! فإنه في الحقيقه يشتكيّ خآلقه لِ عبآده , ويطلب منهم تعويضه ! بينما الخآلق قد أبتلآه وعوّضه برفع منزلته في الأخره , فيجآهر بالبلآء ويحجب الجآئزه , تلك هو الجحود ؛
تصرّ زوجتي على شرآء الأسماك الطآزجه , ولآ تقبل أبداً شرآء الأسماك المُجمده ! وتنظفها وتحفظها , وتقدمها لنا بعد أسآبيع , وتدعوني في كل مره للِ الأستمتآع , بِ السمك الطآزج ! تلك هي الحكمه ؛
سأل أحدهُم شيخاً وقوراً : لماذا لم تتزوج حتى الآن ؟ قال : كنتُ أبحث عن المرأه المنآسبه طوآل أربعين عاماً | وأخيراً وجدتها ’ سأله : ولماذا لم تتزوجها ؟ قال : أكتشفت أنها لآتزآل هي الأخرى تبحث عن الرجل المُنآسب ! تلك هي النسبه ؛
طَلبت ممثله شآبه جميلة من عآلم حفريآت أفريقي أن يتزوجها , لِ ينجبآ طفلاً في جمآل زوجته وذكآء أبيه فيكون أعجوبة الدهر ! فرفض العآلم خوفاً من أن يُرزقا بطفلٍ في ذكآء أمه وجمآل أبيه فيصبح أضحوكة الدهر ! تلك هو الأدرآك ؛
لٍمآذآ نكره حآضرنآ ؟ حتّي ولو لم نكن نكرهُه فإننآ لآ نحبه ,’)
لٍمآذآ نستمٍر في رِثآء المآضي دآئماَ وتمني عودته ؟ هل حقاً لأن المآضي أجمل أم فقط لأننآ بشر نعشق البحث عن الضآئع من أيآمنآ ونُهمش القآدم مِنهآ ؟؟؟
نحنُ دآئماً نستمر في الحديث عن المآضي وندرس تآريخنآ القديم كلِمة كلِمة لأننآ كنآ أبطآله . امآ الغّرب فهُم لآ يكفون عن بنآء المٌستقبلفـً المآضي إن لم يكٌن لهُم سيسخرون المستقبل لأجلهٍم
لآ يعلمون آن مثل مَآ هم يقسون
لدينآ أيضآ نحن قلوب " تمٌل " !
تشتهي آلرحيل و تبعد !
لآ يعلمون آنهم عندمآ يستمرون
بِ قُبح تصرفآتهم ، وَ وقآحة آسآليبهم
سَ يأتي يوماً لن نرى آن هنآك حآجه
لـ مرآعآة مَآ يشعرون به ، نصمت و نتحمل !
و نكتفي بَأن نسلّمهم
للـ نسيان
فَ لكل قلب قدراً معيناً من آلصبر ,
حينمآ يفرغ .. لآ تفجع من منظره آلجديد .. !