قصة القصيدة أن عبد الرحيم كان مسافرا للحج و كان الشوق إلى البقاع المقدسة يداعب الشيخ في حجه الأخير حينما أخذ محمولا على جمل، فلما قطع الصحراء مع الحج الشامي وأصبح على بعد خمسين ميلاً من المدينة هب النسيم رطباً عليلاً معطرا برائحة الأماكن المقدسة فازداد شوقه للوصول، لكن المرض أعاقه عن المأمول؛ فأنشأ قصيدة لفظ مع آخر بيت منها نفسه الأخير ..
من القائل ......
لك الحمد مهما استطال البلاء
...ومهما استبدّ الألم لك الحمد، إن الرزايا عطاء
وإن المصيبات بعض الكرم ألم تُعطني أنت هذا الظلام
وأعطيتني أنت هذا السّحر؟
مساء الخير لكل من يمر
القائل عزيزتي ( ن ) هو الشاعر
بدر شاكر السياب
وقد كتب القصيدة وهو على فراش المرض الذي كانت به نهاية حياته
وكان حينها راقداً في إحدى مستشفيات الكويت التي رعت الشاعر .