يلاا بنات وهاكم العيدية ..
بنات هالبارت خليتة طويل تعويض لكم لاني بسافر أنشاءالله .. يعني ماراح أقدر أنزل بارت لين ارجع أنشاءالله .,
.,,
البارت السابع والعشرون
:eh_s(15)::eh_s(15):
.....
( عند باب بيت بو هوازن )
قمر ( كنت واقفة عند باب بيت مس هوازن وأنا حدي متحطمة .. أنهرت حسيت أني صغيرة جدامهم .. كنت قاعدة على طرف الدري ناطرة أبوي يمرني .. ولا يطلع مشاري من باب البيت ويستلمني )
مشاري : أنتي ليلحينج قاعدة عند باب البيت .. خرا عليج وعلى أبوج .. يلا قومي عن باب البيت وروحي ذلفي بيتكم أنتي وبأبوج .. الله لايوفقكم ..
قمر : مشاري أنت شفيك .. ترى أنا مالي ذنب .. الي صار صار ومانقدر نغيرة .. عبالك أنا مستانسة يعني يوم سمعت هالكلام
مشاري نزل على مستوى قمر ومسكها من شعرها : سمعيني قمر مني وبس .. قولي حق أبوج خل يوخر عن طريج أمي لا والله أرتكب فيكم جريمة أنتي واهو .. وثنيان .. ثنيان أخووي أذا قربتي منة ولا أذيتيه تأكدي أنة نهايتج بتكون على ايدي سامعه ولا لآ
قمر : آآي مشاري خلاص وخر عني ..
مشاري : آآآخ والله لو الذبح حرام جان الحين نحرتج أنتي وابوج وعلقتكم عند باب بيتنا .. يلا ذلفي
قمر : ...
..
قمر ( تعديت عن باب بيتهم وشخط مشاري من جدامي .. نطرت أبوي عند رصيف بيت الجيران .. شكلي كان حيل غلط .. شعري أنفل من بعد ماكمشني مشاري .. والكحل ساح على خدي .. بس شفت سيارة أبوي ركبت وانا أرجف من الخووف .. كنت أبجي وأبوي يسألني شفيج بس ماقدرت أرد عليه .. وطول الدرب أبوي يسألني شفيج وانا ماني قادرة أتكلم كنت أبجي بدون لا أوقف )
جاسم : يبا خرعتيني شصار .. لايكون أذوج .. قوليلي طمنيني يبا .. قعدتيني على أعصابي والله حاس أني بموت بمكاني شصار
قمر * طالعته وحطيت عيني بعينة وقتلة : منو هوازن ..
جاسم وأهو مصدوم : هوازن
قمر وأهي تصارخ : منو هوازن .. وشنو الي صار بينكم .. وليش ماتزوجتوا .. وليش اهلها يكرهونك .. جاوبني
جاسم تنهد : وأنتي شعرفج بهوازن ..
قمر ودمعاتها مختلطة بصوتها المبحوح : ثثثث ..ثثنيان الي كنت عندهم أمة مس هوازن .. وخالتهم .. خخخخخااالتهم دخخخخلت البيتتتت وسمعتنااا كلاااممم لايسر صديق ولاااا عدوو
جاسم : خالتها أم علي
قمر : انت شععععرفففك فيييههههااا !!!
جاسم : انا راح أقولج كل السالفة من أولها .. بس أنتي الحين أستهدي بالله وتعوذي من ابليس .. وابيج تسمعيني للآخر بدون لاتقاطعيني وأنتي كبيرة وفاهمة ومابيج تحكمين علييي بدون لاتقعدين مع نفسج وتراجعين الموضوع براسج
قمر : أنشاءالله .. بس أنت تكلم وريحي
جاسم : آآيييييه قبل 20 سنة .. ليلحيني اتذكر الموضوع قبل عشرين سنة ( وقعد جاسم يقول حق قمر كل الي صار مع هوازن )
قمر مسحت دمعاتها من خدها وأبتسمت : وانت ليلحينك تحبها
جاسم : أجذب عليج يبا أذا قتلج لآ بس الخوف من عيالها ..
قمر : عيالها .. ثنيان مقدور عليه بس مشاري هاذا ويييه صعب صعب أنة يقتنع بسرعه
جاسم : وانتي شدراج
قمر : بابا نسيت مس هوازن معاي بلسكول وعيالها معاي بعد بلسكول
جاسم : اييه نسيت .. بقولج شر بيني وبينج
قمر : شنوو
جاسم : تدرين ليش سميت جراح جراح وأنتي سميتج قمر
قمر : لا ليش
قبل 20 سنة
جاسم : وليش تبين تسمين ولدنا جراح ..
هوازن : جراح .. آخييه على أسم جراح .. أحس هالأسم فيه رجولة مادري جذي احسة أذا نطق الكل يخاف ويرتجف .. أحسة هيبة .. وعلى أسم أبوي بعد هههه
جاسم : اي قولي من الأول أسم أبوج مو تقولين هيبة ومادري شنو .. أنزين والبنت ليش أخترتي لها أسم قمر
هوازن : لاني حاسة بنتنا راح تطلع مثل القمر .. متخيلة ويها ينور من بياضها .. وسواد عيونها يلفت حيل .. ورموشها طوال .. اما شعرها كستنائي وتتخللة خصلات شقرا .. شوف مثل هالصورة .. هاذي بنتنا قمر
جاسم : هههههه .. خيالج واسع .. اييه هوازن .. متى راح أيي اليوم الي نسكن فيه تحت سقف واحد .. ويملونة جراح وقمر بصريخهم ولعبهم .. عاد تييلج قمر تبجي تقولج ماما شوفي جراح يتحرش فيني ويكمش شعري .. وانا أوقف مع جراح أقولة زين تسوي فيها
هوازن: جاسم حرام عليك .. شلون تهون عليك بنتك هاا .. زعلت خلاص
جاسم يمسك أيد هوازن : هههه .. لا كل شي ولا زعل أم جراح ..
...
قمر :ههههه بابا طلعت موهين هاا .. أشوف لمن جراح كمش شعري قلت حق أمي الله يرحمها خليه خو أخوها ويلعب معاها
جاسم : ههههه .. انا دايما أصف مع الرياييل
قمر : بابا يعني أنت ماحبيت أمي .. كنت متزوجها بس جذي
جاسم : قمر بابا في فرق بين الحب وبين المعزة .. انا كنت اعز أمج لانة كانت بينة عشرة سنين .. بس قلبي كان دايما عند هوازن .. وامج كانت تدري أني كنت أحب قبل لا أتزوج وانا صارحتها من البداية ماخشيت عليها .. الله يرحمها ماقصرت معاي بشي علمتي أشياء كنت غافل عنها من سنين ..
قمر : أخيييه أبوي طلع مراهق بالأربعين .. متى تبي نخطب لك هوازن
جاسم : والله أذا على قولتج ولدها مشاري عسر يعني خلاص نغسل أيدنا
قمر : لا مالك شغل أنا راح أوقف معاك .. لاتحاتي بنتك قمر شقردية عن عشر رجال
.................................................................................................
( زنزانة بو أشواق )
عادل : يبا خلاص مثل ماطلعناك منها قبل راح أطلعك منها الحين
بوأشواق : عادل انا عطيت أشواق مفتاح الصندوق
عادل : اي صندوق .. لايكوون !!
بو آشواق : اييه .. الصندوق الي خبينة فيه كل الأسرار .. الأوراق الاصلية والأوراق المزورة .. وصورة أم فيصل ودفتر ذكرياتها ..وكل شي كل شي
عادل : أنت شلون عطيتها .. مافكرت شراح يصير .. الحين بلة أشواق راحت حق الشرطة وسلمتهم الأوراق تدري راح نروح وطي .. شلون تهورت وعطيتها المفتاح وليش .. لاتقولي ظميرك صحى بعد هالسنين كلها
بو أشواق : والله ماجذب عليك أذا ماقتلك ظميري صحى .. دخلتي السجن غيرت وايد أشياء فيني .. لآول مرة وبهالخطوة حسيت أني صج أبو .. أنا خسرت فيصل ومو مستعد أخسر أشواق
عادل : وانت تتوقع لمن عرفت الحقيقة راح تطل بويهك ولا تسامحك .. انت غلطان .. انت هدمت آخر همزة وصل كانت تربطك أنت وأشواق .. عقب الي شافتة بالصندوق تحلم أشواق ترجع تتطلع بويهك ..
بو آشواق : لا أنا متأكد انها راح تييلي وتقولي يبا سامحتك
عادل : أصحى من هالأوهام حميد .. أصحى .. انت سلبت منها أجمل أيام عمرها بقرب أمها .. بسببك أم فيصل دخلت السجن .. تعرف شنو يعني بسببك
بو آشواق : خلاص عادل .. تدري أنك مثل الشيطان .. تخليني أبتدي وأسوي الغلط وبعدها توسوس براسي وتخليني أتحسف وأعيش بتأنيب الظمير .. كل الي صارلي من تحت راسك .. الله يسامحك
عادل : أنا .. اقول الشرهة مو عليك .. على الي ياي يساعدك ويمدلك أيدة .. يلا انا بتوكل وفي امان الله .. خيس بالسجن وبشوف منو بيطلعك ..
بو آشواق : هاذا الصج ليش زعلان .. ومنو قالك انا بطلع من السجن .. مشكور مابيك تتفضل عليي
عادل : انت صج مو ويه نعمة وبو ويهين .. أشوفك كنت تترجاني أني أوقف مع بنتك أول ايامك بالسجن شنو تغير ألحين .. أييه نسيت .. ألحين اشواق عرفت امها .. امها الي بتوقف معاها .. يلا في آمان الله .. وهاذا اللقاء الاخير .. وهاذا الوداع
........
بعد ساعات
أشواق ( وصلت عند باب المركزي .. طلبت أني أقابلة ... أنا مادري شلون سامحتة عقب كل الي سواه ..هالمرة رحتلة وانا كلي حقد وكراهية له .. عقب الي عرفتة مستحيل ألحين أسامحه .. حتى كلمة يبا مستحيل أنطق فيها له مرة ثانية .. انا ماعاد لي أبو ... أنا بس عندي أم .. ام وحدة الي أهيا أم فيصل الي حرمني منها طول هالسنين )
... : بو أشواق زيارة
بو أشواق : شفيهم الأوادم اليوم كثرت زياراتهم لي .. يمكن هالمرة ربحت سيارة ولا شي
... : يلا جدامي
...
أشواق ( كنت أنطر في الغرفة الي كالعادة أزورة فيها واخفف ظلمة السجن عنه .. كنت دايما أصبرة وأقولة الله راح يفرجها .. كنت بكل لحظة أتلهف عشان أشوفة .. بس هالمرة غير .. من سمعت خطوات ريولة تخطي باب الغرفة لفيت ويهي على الطوفة .. ماني قادرة احط عيني بعينة .. أستجمعت قواي .. ماكنت أبي أنزل دمعتي جدامة لانة مايستاهل يشوف دمعتي الغالية .. دخل الغرفة وكان متلهف يشوفني .. بكل وقاحة يبتسم ويقولي يبا أشتقتلج .. عقب الي سواه يقولي بعد يبا .. )