أحببت تلك الوجوه وعشقتها وكنت أتمنى رؤيتها فى كل يوم
وحين تمنيتها كـ أشراقة الشمس أيقنت أنى سأراها فى كل صباح
أحببت تلك الوجوه .... أحببت بسماتها وعيونها ونظراتها
كم من هم وحزن زال برؤيتى لتلك الوجوه ..
أقسم بالله أنى حلمت بها فى منامى وأفقت من منامى باكية
وبعد كل هذا أكتشفت أن تلك الوجوه ماهى إلا أقنعة تساقطت
من بعد فترة لم أعلم ماهى وكم من الوقت خدعت بها
صرت أقلب أوراقى ودفاترى والبومى القديم لعلى أعرف و كيف
ولماذا سقطت ولماذا خدعت بتلك الوجوه
وأكتشفت أن وقوع ذالك القناع ماهو إلا الحقيقة التى كانت خلف
القناع والجميع كان يراها إلا أنا فقط التى خدعت بحقيقة مزيفة
ووقوع الأقنعة كشف لى حقيقة تلك الوجوه ..
وتعلمت فى النهاية عندما تهزمنا الحياة نخفى فى قلوبنا الصغيرة
مالا يعلمه أحد نحكى ونحكى ونكتب ونترجم ما بداخلنا
ولن يفهم أحد شىء مما بداخلنا .
بعض من هذيان قلمى