كم هي قاسية .. تلك الأمنيات المتأخرة
التي لا تأتينا إلا حينما نتغير.. وتتغير اهتماماتنا وتذبل جميع الرفوف التي كانت تحملها في القمة
لتضعها جانباً بين الأشياء القديمة والمسودات التي أصبحت ذكرى ليس إلا .. !
كطفل كان يحلم أن يُصبح بائع للحلوى وحينما كبر وجد أن الحياة أكبر من تلك الحلوى
الأمنيات المتأخرة مُرهقة بقدر عدد كراسي الإنتظار التي صففناها على أرض شوقنا