رَفيقَات دَربِي ..
رغم اختِلاف تلكَ البُطون التِي حملَتنا و رُغم اختِلاف مكانْ وجُودِنا ..
إلا أنني أشعُر و كأنَني قدْ تعرفْت عليكُم منذُ زمنٍ ..
لمْ أشعُر لحظةْ بأنِي غريبةُ عنكُم و لمْ أشعُر يوماً بأنَني حزينةُ معكُم
شعورِي معكُم كَ الطِفل الذي إبتًدأ تعلُم المشيَ على قدمَيه فكَان فرحاً للغايةْ
برُغم الفًرح الذي يجْتاحُني كل يومٍ لٍ رؤيتِكُم إلا أنُني في بَعضْ الأيَام أشعرُ بِ حزن قليلْ رُبما
كان حزناً مثخنُ جداً لكِنكم تمسكوا بِ يداي و تًمسِحوا تلك الدُموع التِي
انسابَتْ مِن عينَاي تِلك اللمسَة الشافِية التي تُعيد البسمَة على وَجه من كانْ حزيناً ..
إنتم هديةُ الرحمَن لي .. فرحاً يشيعُ قلبِي .. و بلسماً يداويْ جروحي ~
إنكم شموعاً أضأتْ دَربِي .. نجوماً ترشُدنِي إلى دَربِي الصّحِيح ..
أدامكُم الرحمَن ليْ وطناً أتنفَسُ و أحيَا بِهْ ..
" إعلَموا أنْ الثمَانِية و العِشرِين حرفاً لا يَسعُها وصفْ حبيّ لكُم
إحبُكمْ جمّاً لو تعلمونْ " ..