- إنضم
- 24 مارس 2023
- المشاركات
- 606
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
لا سكوت على نظرية مركزية الحياة التى تنفي وجود الموت
موضوع البحث الذى أجراه كمال غزال على النظرية هو :
الكلام على نظرية تنفى وجود الموت وبالطبع ظاهر النظرية هو تكذيب كتاب الله الذى يثبت الموت كحقيقة لا مفر منها فى قوله سبحانه :
" كل نفس ذائقة الموت"
وعلى الواقع الذى يقوا البعض عنه أن الحقيقة الوحيدة فيه هى الموت وهو قول مكذب للحقيقة وهى :
ان الحياة كما الموت كلاهما حقيقة حيث قال سبحانه :
" الذى خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا "
والمفترض فى الكاتب ألا يتكلم عن نظرية تتعارض مع ثوابت الحياة ولكن الانبهار بضلال الغرب جعله يتكلم عنها وكأنها شىء قابل للتصديق حيث قال :
"الكثير منا يخشى الموت فنحن نعتقد بالموت لأنه قيل لنا أننا "سنفنى" فنلتصق بأجسادنا مع علمنا بأن أجسادنا هي التي تموت، لكن نظرية علمية جديدة أشارت إلى أن الموت ليس المحطة الأخيرة كما يمكن أن يظن البعض، وعلى الرغم أن قدر أجسادنا هو الفناء فإن الشعور بـ "الأنا" هو مجرد فيض من الطاقة التي تعمل في الدماغ إلا أن هذه الطاقة لا تتبدد بعد الوفاة."
إذا مبدأ النظرية هو تحولات الطاقة باعتبار أن النفس هى طاقة الدماغ مع أن النفس وهى الأنا لا علاقة لها بالجسم لأنها تخرج منه عند النوم لتكون فى موضع أخر ثم تعود عند الصحو كما قال سبحانه :
"الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى"
والنظرية تتناسى أن قبل الخلق لم يكن هناك وجود للطاقة أى لم يكن هناك كون قبل الكون حتى يمكن الايمان بتحولات الطاقة قبل الخلق لأن الطاقة تحولاتها تحدث فى الكون المخلوق
وتكلم الكاتب عن نظرية الكم وهى نظرية وهمية لأنها تتكلم عن أنه لا يقين فى شىء وأن الشىء يمكن له التواجد فى مكانين فى نفس الوقت أو فى عصور مختلفة حيث قال :
"وتذكر أحد المبادئ المعروفة في فيزياء الكم Quantum Physics أنه لا يمكن التنبؤ بما ستؤول إليه عملية رصد معينة على الاطلاق وبدلاً من ذلك هناك مجموعة من عمليات الرصد لكل منها إحتمال مختلف، أحد التفسيرات السائدة هو تفسير "العوالم المتعددة"والذي ينص على أن لكل واحدة من عمليات الرصد الممكنة "كون مختلف "أو ما يوصف بـ "أكوان متعددة" Multiverse "
ونظرية مركزية الحياة تجمع الأقوال الشاذة من هنا وهناك لتكون نظرية جديدة وهى تركز على انعدام الموت حيث قال الكاتب :
"وتحاول نظرية علمية جديدة تدعى بـ مركزية الحياة أو بيوسنتريزم Biocentrism لم شمل هذه الأفكار بحيث يوجد عدد لا حصر له من الأكوان وكل شيء يمكن له الحدوث في كون ما فلا وجود للموت بالمعنى الحقيقي في أي من هذه الطروحات."
ونقل الكاتب عن صاحب النظرية الضالة وهو روبرت لا نزا أن الإنسان ما هو إلا طاقة بقدر20 وات لا يمكن لها أن تفنى حيث قال :
يقول (روبرت لانزا) صاحب النظرية:
" كل الأكوان الممكنة موجودة معاً في وقت واحد بصرف النظر عما يحدث في أي منها وعلى الرغم من أن قدر الأجساد هو الفناء فإن (الشعور على قيد الحياة) أو الذي يعبر عنه السؤال "من أنا؟ " هو مجرد فيض طاقة يقدر بـ 20 واط من الطاقة التشغيلية في الدماغ لكن هذه الطاقة لا تتبدد بعد الموت."
والنظرية ناتجة من الفهم الخاطىء للموت فالموت ليس فناء أى عدم وإنما هى عملية انتقال من حياة فى الأرض إلى حياة فى السماء حيث الجنة والنار الموعودتين حيث قال سبحانه :
" وفى السماء رزقكم وما توعدون"
وركز الكاتب على عدم فناء الطاقة حيث قال :
"وأحد بديهيات العلم التي لا شك فيها هو أن الطاقة لا تنعدم إطلاقاً كما لا يمكن لها أن تنشأ من العدم ولكن هل انتقلت هذه الطاقة من عالم إلى عالم آخر؟"
ثم ذكر الكاتب عن تجربة يظن أنها صادقة عن القدرة على تغيير الأشياء فى الماضى حيث قال :
"فلننظر في تجربة نشرت مؤخراً في مجلة ساينس العلمية وهي تبين أن بوسع العلماء تغيير شيء ما بأثر رجعي Retrocausality مع أنه حدث في الماضي، إذ كان على الجسيمات في هذه التجربة أن تتخذ قراراً بكيفية التصرف عندما تضرب بشاطر الحزمة وفي وقت لاحق بإمكان المشرف على التجربة أن يضغط على بدالة التشغيل تعمل بوضعية إيقاف Off ووضعية تشغيل ON ، إلا أنه تبين أن ما قرره المراقب عند هذه النقطة حدد ما فعلته الجسيمات في الماضي بغض النظر عن خيارك أو خيار المراقب الذي اتخذه
إنه أنت من سيشهد الأمور التي ستنتج، إن العلاقات بين هذه التواريخ المختلفة والأكوان تتجاوز أفكارنا التقليدية عن المكان والزمان، فكر في أن 20 واط من الطاقة ببساطة هو إسقاط لهذا أو ذاك بحيث تظهر نتيجته على شاشة، وفيما إذا قمت بتشغيل شاطر الحزمة الثاني أو أوقفت تشغيله فإن البطارية ما تزال هي نفسها وما زال المسبب نفسه مسؤولاً عن هذا الإسقاط ".
الأثر الرجعي Retrocausality
الأثر الرجعي يعني أن نتائج التأثير تحدث قبل سببها بدلاً من العكس وهي فكرة مستندة إلى علم الفيزياء، مما يطرح السؤال:
" هل يمكن للمستقبل أو الحاضر أن يؤثر في الماضي؟
" وبعيداً عن المجتمع العلمي السائد، اقترح استخدام "الأثر الرجعي" كآلية لشرح الحالات الشاذة والأحداث الخارقة أو التجارب الشخصية إلا أن المجتمع العلمي السائد على وجه العموم يعتبر هذه التفسيرات من العلوم الزائفة."
بالطبع هذا من ضمن الخبل فلا يمكن أن تسبق النتائج الفعل أو سبب الفعل وما قيل أنه تجربة هو مجرد توهم وهو ما عبر الله عنه على لسانه رسوله(ص) بامتناع التأثير على القدر ومنها الماضى حيث قال :
" قل لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء"
فالعلم بالغيب ممنوع سواء كان الغيب ماضيا أو حاضرا أو مستقبلا ومن ثم لا يمكن تغيير شىء لعدم العلم
وقد منع الله التواجد فى الماضى من قبل الحاليين عندما نفى وجود محمد(ص) فى عصر موسى(ص) عدة مرات فقال :
" وما كنت ثاويا فى أهل مدين "
وقال أيضا:
" وما كنت بجانب الغربى إذ قضينا إلى موسى الأمر وما كنت من الشاهدين"
وتكلم عن مفاهيم رئيسية فى حياتنا كالمكان والزمان نافيا وجودها كأجسام حيث قال :
"الموت والخلود والزمان والمكان وفقاً لنظرية بيوسنتريزم Biocentrism
المكان والزمان ليسا أجساماً كما نفكر بها، فعندما تلوح بيدك في الهواء - إذا قمت بإبعاد كل شيء - فما الذي يبقى؟
لا شيء .. ، ونفس الشيء ينطبق على الزمان، إذ لا يمكنك رؤية أي شيء عبر العظام التي تحيط بدماغك وكل ما تراه وتواجهه في الوقت الراهن هو دوامة من المعلومات التي تحدث في دماغك، وبشكل مبسط المكان والزمان أدوات لوضع كل شيء معاً.
كما أنه لا وجود للموت في عالم لا زماني ولا مكاني، إلى درجة أن العالم الفيزيائي الرائد آينشتاين وصاحب نظرية النسبية في الفيزياء اعترف بذلك، فبعد وفاة صديقه القديم بيسو Besso وهو مهندس إيطالي كتب إلى عائلته رسالة جاء فيها:
موضوع البحث الذى أجراه كمال غزال على النظرية هو :
الكلام على نظرية تنفى وجود الموت وبالطبع ظاهر النظرية هو تكذيب كتاب الله الذى يثبت الموت كحقيقة لا مفر منها فى قوله سبحانه :
" كل نفس ذائقة الموت"
وعلى الواقع الذى يقوا البعض عنه أن الحقيقة الوحيدة فيه هى الموت وهو قول مكذب للحقيقة وهى :
ان الحياة كما الموت كلاهما حقيقة حيث قال سبحانه :
" الذى خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا "
والمفترض فى الكاتب ألا يتكلم عن نظرية تتعارض مع ثوابت الحياة ولكن الانبهار بضلال الغرب جعله يتكلم عنها وكأنها شىء قابل للتصديق حيث قال :
"الكثير منا يخشى الموت فنحن نعتقد بالموت لأنه قيل لنا أننا "سنفنى" فنلتصق بأجسادنا مع علمنا بأن أجسادنا هي التي تموت، لكن نظرية علمية جديدة أشارت إلى أن الموت ليس المحطة الأخيرة كما يمكن أن يظن البعض، وعلى الرغم أن قدر أجسادنا هو الفناء فإن الشعور بـ "الأنا" هو مجرد فيض من الطاقة التي تعمل في الدماغ إلا أن هذه الطاقة لا تتبدد بعد الوفاة."
إذا مبدأ النظرية هو تحولات الطاقة باعتبار أن النفس هى طاقة الدماغ مع أن النفس وهى الأنا لا علاقة لها بالجسم لأنها تخرج منه عند النوم لتكون فى موضع أخر ثم تعود عند الصحو كما قال سبحانه :
"الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى"
والنظرية تتناسى أن قبل الخلق لم يكن هناك وجود للطاقة أى لم يكن هناك كون قبل الكون حتى يمكن الايمان بتحولات الطاقة قبل الخلق لأن الطاقة تحولاتها تحدث فى الكون المخلوق
وتكلم الكاتب عن نظرية الكم وهى نظرية وهمية لأنها تتكلم عن أنه لا يقين فى شىء وأن الشىء يمكن له التواجد فى مكانين فى نفس الوقت أو فى عصور مختلفة حيث قال :
"وتذكر أحد المبادئ المعروفة في فيزياء الكم Quantum Physics أنه لا يمكن التنبؤ بما ستؤول إليه عملية رصد معينة على الاطلاق وبدلاً من ذلك هناك مجموعة من عمليات الرصد لكل منها إحتمال مختلف، أحد التفسيرات السائدة هو تفسير "العوالم المتعددة"والذي ينص على أن لكل واحدة من عمليات الرصد الممكنة "كون مختلف "أو ما يوصف بـ "أكوان متعددة" Multiverse "
ونظرية مركزية الحياة تجمع الأقوال الشاذة من هنا وهناك لتكون نظرية جديدة وهى تركز على انعدام الموت حيث قال الكاتب :
"وتحاول نظرية علمية جديدة تدعى بـ مركزية الحياة أو بيوسنتريزم Biocentrism لم شمل هذه الأفكار بحيث يوجد عدد لا حصر له من الأكوان وكل شيء يمكن له الحدوث في كون ما فلا وجود للموت بالمعنى الحقيقي في أي من هذه الطروحات."
ونقل الكاتب عن صاحب النظرية الضالة وهو روبرت لا نزا أن الإنسان ما هو إلا طاقة بقدر20 وات لا يمكن لها أن تفنى حيث قال :
يقول (روبرت لانزا) صاحب النظرية:
" كل الأكوان الممكنة موجودة معاً في وقت واحد بصرف النظر عما يحدث في أي منها وعلى الرغم من أن قدر الأجساد هو الفناء فإن (الشعور على قيد الحياة) أو الذي يعبر عنه السؤال "من أنا؟ " هو مجرد فيض طاقة يقدر بـ 20 واط من الطاقة التشغيلية في الدماغ لكن هذه الطاقة لا تتبدد بعد الموت."
والنظرية ناتجة من الفهم الخاطىء للموت فالموت ليس فناء أى عدم وإنما هى عملية انتقال من حياة فى الأرض إلى حياة فى السماء حيث الجنة والنار الموعودتين حيث قال سبحانه :
" وفى السماء رزقكم وما توعدون"
وركز الكاتب على عدم فناء الطاقة حيث قال :
"وأحد بديهيات العلم التي لا شك فيها هو أن الطاقة لا تنعدم إطلاقاً كما لا يمكن لها أن تنشأ من العدم ولكن هل انتقلت هذه الطاقة من عالم إلى عالم آخر؟"
ثم ذكر الكاتب عن تجربة يظن أنها صادقة عن القدرة على تغيير الأشياء فى الماضى حيث قال :
"فلننظر في تجربة نشرت مؤخراً في مجلة ساينس العلمية وهي تبين أن بوسع العلماء تغيير شيء ما بأثر رجعي Retrocausality مع أنه حدث في الماضي، إذ كان على الجسيمات في هذه التجربة أن تتخذ قراراً بكيفية التصرف عندما تضرب بشاطر الحزمة وفي وقت لاحق بإمكان المشرف على التجربة أن يضغط على بدالة التشغيل تعمل بوضعية إيقاف Off ووضعية تشغيل ON ، إلا أنه تبين أن ما قرره المراقب عند هذه النقطة حدد ما فعلته الجسيمات في الماضي بغض النظر عن خيارك أو خيار المراقب الذي اتخذه
إنه أنت من سيشهد الأمور التي ستنتج، إن العلاقات بين هذه التواريخ المختلفة والأكوان تتجاوز أفكارنا التقليدية عن المكان والزمان، فكر في أن 20 واط من الطاقة ببساطة هو إسقاط لهذا أو ذاك بحيث تظهر نتيجته على شاشة، وفيما إذا قمت بتشغيل شاطر الحزمة الثاني أو أوقفت تشغيله فإن البطارية ما تزال هي نفسها وما زال المسبب نفسه مسؤولاً عن هذا الإسقاط ".
الأثر الرجعي Retrocausality
الأثر الرجعي يعني أن نتائج التأثير تحدث قبل سببها بدلاً من العكس وهي فكرة مستندة إلى علم الفيزياء، مما يطرح السؤال:
" هل يمكن للمستقبل أو الحاضر أن يؤثر في الماضي؟
" وبعيداً عن المجتمع العلمي السائد، اقترح استخدام "الأثر الرجعي" كآلية لشرح الحالات الشاذة والأحداث الخارقة أو التجارب الشخصية إلا أن المجتمع العلمي السائد على وجه العموم يعتبر هذه التفسيرات من العلوم الزائفة."
بالطبع هذا من ضمن الخبل فلا يمكن أن تسبق النتائج الفعل أو سبب الفعل وما قيل أنه تجربة هو مجرد توهم وهو ما عبر الله عنه على لسانه رسوله(ص) بامتناع التأثير على القدر ومنها الماضى حيث قال :
" قل لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء"
فالعلم بالغيب ممنوع سواء كان الغيب ماضيا أو حاضرا أو مستقبلا ومن ثم لا يمكن تغيير شىء لعدم العلم
وقد منع الله التواجد فى الماضى من قبل الحاليين عندما نفى وجود محمد(ص) فى عصر موسى(ص) عدة مرات فقال :
" وما كنت ثاويا فى أهل مدين "
وقال أيضا:
" وما كنت بجانب الغربى إذ قضينا إلى موسى الأمر وما كنت من الشاهدين"
وتكلم عن مفاهيم رئيسية فى حياتنا كالمكان والزمان نافيا وجودها كأجسام حيث قال :
"الموت والخلود والزمان والمكان وفقاً لنظرية بيوسنتريزم Biocentrism
المكان والزمان ليسا أجساماً كما نفكر بها، فعندما تلوح بيدك في الهواء - إذا قمت بإبعاد كل شيء - فما الذي يبقى؟
لا شيء .. ، ونفس الشيء ينطبق على الزمان، إذ لا يمكنك رؤية أي شيء عبر العظام التي تحيط بدماغك وكل ما تراه وتواجهه في الوقت الراهن هو دوامة من المعلومات التي تحدث في دماغك، وبشكل مبسط المكان والزمان أدوات لوضع كل شيء معاً.
كما أنه لا وجود للموت في عالم لا زماني ولا مكاني، إلى درجة أن العالم الفيزيائي الرائد آينشتاين وصاحب نظرية النسبية في الفيزياء اعترف بذلك، فبعد وفاة صديقه القديم بيسو Besso وهو مهندس إيطالي كتب إلى عائلته رسالة جاء فيها: