- إنضم
- 15 مايو 2008
- المشاركات
- 657
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
لا قبل ولا أثناء ولا بعد الطعام ... متى نشرب الماء ؟:cxxxp:
كلنا نعرف أهمية الماء لحياة الإنسان والنباتات و كل كائن حي ، لكن الكثير منا لا يعرف أوقات أو كميات شرب الماء ، فتوقيت شرب الماء إذا كان خاطئا فسوف يعوّق عملية الهضم وبالتالي يؤدي إلى تراكم الدهون ، أو تعب الجسم.
قبل الطعام:
لايفضل شرب الماء قبل الطعام لان حجم المعدة يمتلئ بها ، وأيضا لأنه يجرف العصارة الهضمية من المعدة في الوقت الذي تكون الحاجة ماسة الى هذه العصارة لكي تقوم بعملها في هضم الطعام.
أثناء الطعام:
كما أن الشرب اثناء الطعام يخفف من تركيز العصارة الهضمية ، إذ تضعف قدرة العصارة على الهضم ، لأنه يسئ عمل العصارة المعدية عن طريق تخفيفها بالماء ، من شأنه أيضاً تجميد الزيوت في وجبة الطعام وتراكمها على شكل دهون في منطقة المعدة ، وتحول الأغذية إلى طبقات دهنية بدلاً من احتراقها لتعطي النشاط والطاقة للجسم خاصة إذا كان الماء بارداً ، فتكون النتيجة سوء الهضم وزيادة في الوزن وثقل حمل المعدة ويعمل على تمددها (يمكن الشرب ولكن بكمية بسيطة فقط لقمع العطش) .
بعد الطعام:
ولاينفع الشرب بعد الطعام لانه يؤخر الهضم ويخفف من تركيز عصارة المعدة فيقلل من كفاءتها وبالتالي يستغرق هضم الطعام فترة اطول ، ويتعب الجسم ، وايضا يزيد من حجم المعدة بطريقة كبيرة تجعلها تزيد من كمية الطعام التي تحتاجها في المرات القادمة فيجعل منطقة البطن بارزة بوضوح لذلك يفضل تأجيل الشرب حتى يمكن للعصارة المعدية ان تفرز بالتركيز المناسب لكمية الطعام وتساعد على سهولة الهضم.
إذاً.. لا قبل ولا أثناء ولا بعد الطعام، فمتى نشرب الماء ؟؟
أفضل وقت لشرب المياه يكون بعد مرور ساعة اوساعتين من تناول الطعام ، أو في الصباح الباكر قبل وجبة الإفطار بنصف ساعة ، فهو يشجع الأمعاء على إفراغ محتوياتها من فضلات الطعام وفي الوقاية وعلاج حالة الإمساك الإسترخائي وهي عادة صحية سليمة ، و يقلل رغبة الشخص في تناول وجبة طعام ثقيلة ويساعد في تنشيط العمليات الحيوية داخل خلايا جسمه .
الافراط في شرب المياه :
شرب الماء بكثرة(أي أكثر من 6 - 8 أكواب يومياً) أيضاً له آثار سلبية كثيرة أكثر من فائدته ، متمثلة إجمالاً بالأمور التالية:
انتفاخ البطن.
الشعور بالثقل.
كثرة الغازات.
يؤدي إلى تمدد مصل الدم ، ويباعد بين الأنسجة والحجيرات ويجعلها تبطئ القيام بعملها.
في حالات نادرة يؤدي إلى تسمم الماء .
رأي اختصاصية التغذية :
وفي لقاء مع أختصاصية علم التغذية ، ذكرت أنه ومنذ العقد الأخير دخل علم العلاج بالماء لحالات مرضية مختلفة ، تبدأ بحالات السمنة وأمراض الجهاز الهضمي لتنتهي بأمراض الجهاز الكلوي والمفاصل.
و أكدت على أن الوسيلة الوحيدة للحصول على الفائدة المرجوة من شرب الماء هي الإلتزام بمواعيد شرب الماء في الوقت المناسب ، بحيث لا تكون أبداً أثناء الطعام ، وإنما قبله أو بعده بساعة على الأقل ، وحتى في حالات العطش الشديد لا يفضل شرب أكثر من كوبين دفعة واحدة لتجنب الآثار السلبية والتي غالباً ما تحصل عند الإفراط في شرب الماء (أكثر من 4 لتر في اليوم).:27d66a9c24b146327bf
وعلى صعيد آخر ، شددت على أهمية الماء كمنظف ومطهر عام للجسم من الفضلات وبقايا عمليّات الحرق ، وبقايا الأدوية لمن يتعاطاها.
منقول
كلنا نعرف أهمية الماء لحياة الإنسان والنباتات و كل كائن حي ، لكن الكثير منا لا يعرف أوقات أو كميات شرب الماء ، فتوقيت شرب الماء إذا كان خاطئا فسوف يعوّق عملية الهضم وبالتالي يؤدي إلى تراكم الدهون ، أو تعب الجسم.
قبل الطعام:
لايفضل شرب الماء قبل الطعام لان حجم المعدة يمتلئ بها ، وأيضا لأنه يجرف العصارة الهضمية من المعدة في الوقت الذي تكون الحاجة ماسة الى هذه العصارة لكي تقوم بعملها في هضم الطعام.
أثناء الطعام:
كما أن الشرب اثناء الطعام يخفف من تركيز العصارة الهضمية ، إذ تضعف قدرة العصارة على الهضم ، لأنه يسئ عمل العصارة المعدية عن طريق تخفيفها بالماء ، من شأنه أيضاً تجميد الزيوت في وجبة الطعام وتراكمها على شكل دهون في منطقة المعدة ، وتحول الأغذية إلى طبقات دهنية بدلاً من احتراقها لتعطي النشاط والطاقة للجسم خاصة إذا كان الماء بارداً ، فتكون النتيجة سوء الهضم وزيادة في الوزن وثقل حمل المعدة ويعمل على تمددها (يمكن الشرب ولكن بكمية بسيطة فقط لقمع العطش) .
بعد الطعام:
ولاينفع الشرب بعد الطعام لانه يؤخر الهضم ويخفف من تركيز عصارة المعدة فيقلل من كفاءتها وبالتالي يستغرق هضم الطعام فترة اطول ، ويتعب الجسم ، وايضا يزيد من حجم المعدة بطريقة كبيرة تجعلها تزيد من كمية الطعام التي تحتاجها في المرات القادمة فيجعل منطقة البطن بارزة بوضوح لذلك يفضل تأجيل الشرب حتى يمكن للعصارة المعدية ان تفرز بالتركيز المناسب لكمية الطعام وتساعد على سهولة الهضم.
إذاً.. لا قبل ولا أثناء ولا بعد الطعام، فمتى نشرب الماء ؟؟
أفضل وقت لشرب المياه يكون بعد مرور ساعة اوساعتين من تناول الطعام ، أو في الصباح الباكر قبل وجبة الإفطار بنصف ساعة ، فهو يشجع الأمعاء على إفراغ محتوياتها من فضلات الطعام وفي الوقاية وعلاج حالة الإمساك الإسترخائي وهي عادة صحية سليمة ، و يقلل رغبة الشخص في تناول وجبة طعام ثقيلة ويساعد في تنشيط العمليات الحيوية داخل خلايا جسمه .
الافراط في شرب المياه :
شرب الماء بكثرة(أي أكثر من 6 - 8 أكواب يومياً) أيضاً له آثار سلبية كثيرة أكثر من فائدته ، متمثلة إجمالاً بالأمور التالية:
انتفاخ البطن.
الشعور بالثقل.
كثرة الغازات.
يؤدي إلى تمدد مصل الدم ، ويباعد بين الأنسجة والحجيرات ويجعلها تبطئ القيام بعملها.
في حالات نادرة يؤدي إلى تسمم الماء .
رأي اختصاصية التغذية :
وفي لقاء مع أختصاصية علم التغذية ، ذكرت أنه ومنذ العقد الأخير دخل علم العلاج بالماء لحالات مرضية مختلفة ، تبدأ بحالات السمنة وأمراض الجهاز الهضمي لتنتهي بأمراض الجهاز الكلوي والمفاصل.
و أكدت على أن الوسيلة الوحيدة للحصول على الفائدة المرجوة من شرب الماء هي الإلتزام بمواعيد شرب الماء في الوقت المناسب ، بحيث لا تكون أبداً أثناء الطعام ، وإنما قبله أو بعده بساعة على الأقل ، وحتى في حالات العطش الشديد لا يفضل شرب أكثر من كوبين دفعة واحدة لتجنب الآثار السلبية والتي غالباً ما تحصل عند الإفراط في شرب الماء (أكثر من 4 لتر في اليوم).:27d66a9c24b146327bf
وعلى صعيد آخر ، شددت على أهمية الماء كمنظف ومطهر عام للجسم من الفضلات وبقايا عمليّات الحرق ، وبقايا الأدوية لمن يتعاطاها.
منقول