- إنضم
- 21 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 8,712
- مستوى التفاعل
- 4
- النقاط
- 0
أختـي .. أستوقفت أتدبر قول الله تعالي في سورة البقره ..
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) (البقرة: 155/ 156 /157)
أخبر تعالى أنه يبتلي عباده [ المؤمنين ] أي : يختبرهم ويمتحنهم ، كما قال تعالى : ( ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم ) [ محمد : 31 ] فتارة بالسراء ، وتارة بالضراء من خوف وجوع ، كما قال تعالى : ( فأذاقها الله لباس الجوع والخوف ) [ النحل : 112 ] فإن الجائع والخائف كل منهما يظهر ذلك عليه ; ولهذا قال : لباس الجوع والخوف . وقال هاهنا ( بشيء من الخوف والجوع ) أي : بقليل من ذلك ( ونقص من الأموال ) أي : ذهاب بعضها ) والأنفس ) كموت الأصحاب والأقارب والأحباب ) والثمرات ) أي : لا تغل الحدائق والمزارع كعادتها . كما قال بعض السلف : فكانت بعض النخيل لا تثمر غير واحدة . وكل هذا وأمثاله مما يختبر الله به عباده ، فمن صبر أثابه [ الله ] ومن قنط أحل [ الله ] به عقابه . ولهذا قال : ( وبشر الصابرين )
وقد حكى بعض المفسرين أن المراد من
الخوف : خوف الله ،
الجوع : صيام رمضان ،
نقص الأموال : الزكاة ،
الأنفس : الأمراض ،
الثمرات : الأولاد .
الخوف : خوف الله ،
الجوع : صيام رمضان ،
نقص الأموال : الزكاة ،
الأنفس : الأمراض ،
الثمرات : الأولاد .
وفي هذا نظر ، والله أعلم .
ثم بين تعالى من الصابرون الذين شكرهم ، قال : ( الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ) أي : تسلوا بقولهم هذا عما أصابهم ، وعلموا أنهم ملك لله يتصرف في عبيده [ ص: 468 ] بما يشاء ، وعلموا أنه لا يضيع لديه مثقال ذرة يوم القيامة ، فأحدث لهم ذلك اعترافهم بأنهم عبيده ، وأنهم إليه راجعون في الدار الآخرة . ولهذا أخبر تعالى عما أعطاهم على ذلك فقال : ( أولئك عليهم صلوات من ربهم ) أي : ثناء من الله عليهم ورحمة .
قال سعيد بن جبير : أي : أمنة من العذاب ( وأولئك هم المهتدون ) قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب : نعم العدلان ونعمت العلاوة ( أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة ) فهذان العدلان ( وأولئك هم المهتدون ) فهذه العلاوة ، وهي ما توضع بين العدلين ، وهي زيادة في الحمل وكذلك هؤلاء ، أعطوا ثوابهم وزيدوا أيضا .
أن كنتــي من أهل البــلاء رددي معـي ..
إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
لتكســبي صلاة الله عليــك ..