coffee
New member
- إنضم
- 13 ديسمبر 2005
- المشاركات
- 2,667
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
مرحبا مرة أخرى والشكر موصول لصاحبة الموضوع سبحان الله نفس مضمون تعليقي لقيته اليوم بجريده القبس حبيت انقل مجموعه منها
بدورها، قالت الكاتبة والناشطة السياسية ابتهال الخطيب ان الحق في ممارسة الحريات وتربية الابناء وممارسة معتقداتنا حق انساني قبل ان يكون دستوريا، موضحة ان الهدف من اللجنة باعتراف القائمين عليها التوجيه الى المعروف والنهي عن المنكر الذي لا يوجد له تحديد واضح، حيث ان منكر الشيعة يختلف عن منكر السنة ويختلف عن منكر المسيحي ويحكم بين هؤلاء انتماؤهم للكويت.واوضحت الخطيب ان اللجنة موجهه للاباء قبل الابناء بتوصيلها رسالة مفادها «نحن نربي ابناءكم»، مشيرة الى ان العادات الدخلية تطرأ على جميع المجتمعات التي تتقدم، خصوصا ان المجتمع الكويتي ليس راكدا او جامدا، لافتة الى ان بعض هذه العادات مع الايام تكون عادية جدا ومقبولة ومستحسنة وبعضها الاخر يختفي مع الزمن، مؤكدة ان المؤسسات الاجتماعية والتربوية تواجه هذه العادات، مستدركة «لا يعقل ان نضع لجنة اخلاقية لتوجيه امة باكملها لان هذا منحى خطير يكرس مفهوم هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر».
وطالبت بتحديد مفهوم المنكر الذي يجب ان يتفق عليه الجميع، عاتبة على تصرف النائب حسن جوهر وموافقته على انشاء هذه اللجنة التي تواجه العادات الدخيلة على قيم المجتمع، متسائلة هل قيم جوهر هي نفسها قيم الطبطبائي؟
الرشيد: تقييد الحريات مرفوض
قالت رئيسة مؤسسة أداء برلماني متميز عائشة الرشيد ان الهدف من التجمع هو ايصال رسالة واضحة للنواب بعدم الالتفاف على الدستور من خلال تقييد المادة 30 من الدستور، مشيرة إلى أن الشعب محصن من الظواهر السلبية لأنه محافظ بطبيعته، لافتة إلى أن لجنة الظواهر السلبية ظاهرها الرحمة وباطنها الجحيم، وهي نواة أكيدة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مستنكرة تصريح أحد المسؤولين الخليجيين بدعم هذه اللجنة مادياً ومعنوياً واعطائهم جميع التسهيلات.
وأكدت الرشيد أن تقييد الحريات من خلال فصل المجمعات التجارية بيوم رجالي وآخر نسائي ومنع دور السينما فضلاً عن منع المرأة من السفر إلا بواسطة محرم أمر غير مقبول بتاتاً، لاسيما وأن المطالبة «الغريبة» بأعطاء الضبطية الأمنية للجنة يغضب جميع فئات وشرائح المجتمع لأنه ينتهك الخصوصية والحرية.وطالبت الرشيد نواب الامة الذين أقسموا على المحافظة عليه بعدم المساس به، مجددة طلبها الغاء هذه اللجنة.
العثمان: التحرك يمنع المصائب المتراكمة
قالت الأديبة ليلى العثمان إن التجمع عمل وطني من الدرجة الأولى، وإن التحرك من البداية يمنع المصائب المتراكمة مستقبلاً، مشيرة إلى أن الشعب الكويتي دائماً يعبر عن رفضه للظواهر السلبية خاصة التي بدأ النواب بها منذ اعلان هذه اللجنة. وأبدت العثمان تخوفها على مستقبل الأجيال القادمة والذي «سيأتي لها زمن تعتم حولها الحياة من كل المناحي ويصبح سلطة واحدة في البلد تتحكم بمصير الناس» موضحة أن التحرك في الندوات والنقاشات والتجمعات من جميع الأعمار الرافضين للعنف الممارس ضد الشعب الكويتي، لافتة إلى أن اقرار سفر المرأة إلا بمحرم سوف يفتح الباب لعدم تعليم المرأة في الجامعات، ولفتت إلى أن السعودية فتحت المجال لأساتذة الجامعة بالسفر بينما ترجع الكويت إلى الوراء بالموافقة على هذه اللجنة.وأكدت ان الدفاع عن الحريات والديموقراطية مستمر، مشيرة إلى أن مقدمة اللجنة تعني بالمخدرات التي نرفضها جميعاً ولكن عندما يتولون السلطة سيفرضون شروطا أخرى تتنافى مع إرادة الشعب.
انتهاك
من جانبه، رفض النائب محمد العبدالجادر التدخل في الحريات الشخصية، مؤكدا اعتراضه منذ البداية على تشكيلها وبين انها تنتهك وتعتدي على الدستور من خلال تقييدها لحرية المواطنين وابداء آرائهم في عمل مايريدون وفق القانون والدستور، لافتا الى ان تشكيلة اللجان داخل المجلس وتركيبة النواب فرضت مثل هذه اللجنة، وشدد العبدالجادر على ضرورة وقف عملها في دور الانعقاد المقبل، لافتا الى انه ليس هناك اي نقص في التشريعات ويوجد كثير من اللجان التي تستطيع ان تصلح الاوضاع المعنية كالمخدرات والتعديات الاخرى ودور السلطة التنفيذية واضح في كثير من الجوانب ومتمثل بالداخلية، مشددا على ضرورة عدم الخلط بين الادوار.تدخل
من جهته، اشار النائب صالح الملا الى ان لجنة الظواهر السلبية تتدخل في شؤون اللجان الاخرى المخصصة لبعض الاغراض كالداخلية في مواجهتها للمخدرات والدعارة والخمور، موضحا انه من خلال لقائه بالنواب المؤيدين للجنة اتضح انها تريد الدخول في خصوصية الافراد والجماعات بل تذهب لتتدخل في «الاعراس والحفلات العائلية الخاصة» من خلال وضع ضوابط وشروط لاقامتها في الصالات المخصصة لذلك او الفنادق. واكد ان التصريحات العدائية للبعض من خلال التشكيك بانتماء المعارضين لقيام هذه اللجنة يعتبر بحد ذاته ظاهرة سلبية، ذاكرا ان وصفنا بجنود ابليس امر مرفوض وغير مقبول نهائيا. وشدد على ضرورة معالجة الظواهر السلبية حقا في البلاد كتجنيد الشباب للقتال ضد بعض الدول، مبينا ان الرجوع الى الدستور والنظر في نصوصه بتمعن يلغي جميع ما ذكر في قرار انشاء مثل هذه اللجان لانه باختصار «الحريات مكفولة ومصانة».
ورد الملا على سؤال «القبس» حول تعمده الرد بنقطة نظام في جلسة الافتتاح لتوضيح دور هذه اللجنة وماهية الظواهر التي تراقبها قائلا: «نعم تعمدت ذلك ليس بجهل بل لمعرفة ماهية الاختصاصات المناطة بهذه اللجنة، لاسيما انها تطرقت سابقا لملاحقة الرياضة النسائية».
بدورها، قالت الكاتبة والناشطة السياسية ابتهال الخطيب ان الحق في ممارسة الحريات وتربية الابناء وممارسة معتقداتنا حق انساني قبل ان يكون دستوريا، موضحة ان الهدف من اللجنة باعتراف القائمين عليها التوجيه الى المعروف والنهي عن المنكر الذي لا يوجد له تحديد واضح، حيث ان منكر الشيعة يختلف عن منكر السنة ويختلف عن منكر المسيحي ويحكم بين هؤلاء انتماؤهم للكويت.واوضحت الخطيب ان اللجنة موجهه للاباء قبل الابناء بتوصيلها رسالة مفادها «نحن نربي ابناءكم»، مشيرة الى ان العادات الدخلية تطرأ على جميع المجتمعات التي تتقدم، خصوصا ان المجتمع الكويتي ليس راكدا او جامدا، لافتة الى ان بعض هذه العادات مع الايام تكون عادية جدا ومقبولة ومستحسنة وبعضها الاخر يختفي مع الزمن، مؤكدة ان المؤسسات الاجتماعية والتربوية تواجه هذه العادات، مستدركة «لا يعقل ان نضع لجنة اخلاقية لتوجيه امة باكملها لان هذا منحى خطير يكرس مفهوم هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر».
وطالبت بتحديد مفهوم المنكر الذي يجب ان يتفق عليه الجميع، عاتبة على تصرف النائب حسن جوهر وموافقته على انشاء هذه اللجنة التي تواجه العادات الدخيلة على قيم المجتمع، متسائلة هل قيم جوهر هي نفسها قيم الطبطبائي؟
الرشيد: تقييد الحريات مرفوض
قالت رئيسة مؤسسة أداء برلماني متميز عائشة الرشيد ان الهدف من التجمع هو ايصال رسالة واضحة للنواب بعدم الالتفاف على الدستور من خلال تقييد المادة 30 من الدستور، مشيرة إلى أن الشعب محصن من الظواهر السلبية لأنه محافظ بطبيعته، لافتة إلى أن لجنة الظواهر السلبية ظاهرها الرحمة وباطنها الجحيم، وهي نواة أكيدة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مستنكرة تصريح أحد المسؤولين الخليجيين بدعم هذه اللجنة مادياً ومعنوياً واعطائهم جميع التسهيلات.
وأكدت الرشيد أن تقييد الحريات من خلال فصل المجمعات التجارية بيوم رجالي وآخر نسائي ومنع دور السينما فضلاً عن منع المرأة من السفر إلا بواسطة محرم أمر غير مقبول بتاتاً، لاسيما وأن المطالبة «الغريبة» بأعطاء الضبطية الأمنية للجنة يغضب جميع فئات وشرائح المجتمع لأنه ينتهك الخصوصية والحرية.وطالبت الرشيد نواب الامة الذين أقسموا على المحافظة عليه بعدم المساس به، مجددة طلبها الغاء هذه اللجنة.
العثمان: التحرك يمنع المصائب المتراكمة
قالت الأديبة ليلى العثمان إن التجمع عمل وطني من الدرجة الأولى، وإن التحرك من البداية يمنع المصائب المتراكمة مستقبلاً، مشيرة إلى أن الشعب الكويتي دائماً يعبر عن رفضه للظواهر السلبية خاصة التي بدأ النواب بها منذ اعلان هذه اللجنة. وأبدت العثمان تخوفها على مستقبل الأجيال القادمة والذي «سيأتي لها زمن تعتم حولها الحياة من كل المناحي ويصبح سلطة واحدة في البلد تتحكم بمصير الناس» موضحة أن التحرك في الندوات والنقاشات والتجمعات من جميع الأعمار الرافضين للعنف الممارس ضد الشعب الكويتي، لافتة إلى أن اقرار سفر المرأة إلا بمحرم سوف يفتح الباب لعدم تعليم المرأة في الجامعات، ولفتت إلى أن السعودية فتحت المجال لأساتذة الجامعة بالسفر بينما ترجع الكويت إلى الوراء بالموافقة على هذه اللجنة.وأكدت ان الدفاع عن الحريات والديموقراطية مستمر، مشيرة إلى أن مقدمة اللجنة تعني بالمخدرات التي نرفضها جميعاً ولكن عندما يتولون السلطة سيفرضون شروطا أخرى تتنافى مع إرادة الشعب.
انتهاك
من جانبه، رفض النائب محمد العبدالجادر التدخل في الحريات الشخصية، مؤكدا اعتراضه منذ البداية على تشكيلها وبين انها تنتهك وتعتدي على الدستور من خلال تقييدها لحرية المواطنين وابداء آرائهم في عمل مايريدون وفق القانون والدستور، لافتا الى ان تشكيلة اللجان داخل المجلس وتركيبة النواب فرضت مثل هذه اللجنة، وشدد العبدالجادر على ضرورة وقف عملها في دور الانعقاد المقبل، لافتا الى انه ليس هناك اي نقص في التشريعات ويوجد كثير من اللجان التي تستطيع ان تصلح الاوضاع المعنية كالمخدرات والتعديات الاخرى ودور السلطة التنفيذية واضح في كثير من الجوانب ومتمثل بالداخلية، مشددا على ضرورة عدم الخلط بين الادوار.تدخل
من جهته، اشار النائب صالح الملا الى ان لجنة الظواهر السلبية تتدخل في شؤون اللجان الاخرى المخصصة لبعض الاغراض كالداخلية في مواجهتها للمخدرات والدعارة والخمور، موضحا انه من خلال لقائه بالنواب المؤيدين للجنة اتضح انها تريد الدخول في خصوصية الافراد والجماعات بل تذهب لتتدخل في «الاعراس والحفلات العائلية الخاصة» من خلال وضع ضوابط وشروط لاقامتها في الصالات المخصصة لذلك او الفنادق. واكد ان التصريحات العدائية للبعض من خلال التشكيك بانتماء المعارضين لقيام هذه اللجنة يعتبر بحد ذاته ظاهرة سلبية، ذاكرا ان وصفنا بجنود ابليس امر مرفوض وغير مقبول نهائيا. وشدد على ضرورة معالجة الظواهر السلبية حقا في البلاد كتجنيد الشباب للقتال ضد بعض الدول، مبينا ان الرجوع الى الدستور والنظر في نصوصه بتمعن يلغي جميع ما ذكر في قرار انشاء مثل هذه اللجان لانه باختصار «الحريات مكفولة ومصانة».
ورد الملا على سؤال «القبس» حول تعمده الرد بنقطة نظام في جلسة الافتتاح لتوضيح دور هذه اللجنة وماهية الظواهر التي تراقبها قائلا: «نعم تعمدت ذلك ليس بجهل بل لمعرفة ماهية الاختصاصات المناطة بهذه اللجنة، لاسيما انها تطرقت سابقا لملاحقة الرياضة النسائية».