بارك الله فيك اختي صاحبة الموضوع
وودت التنبيه بعد اذنج اختي الغالية من باب الحرص على توصيل المعلومة الصحيحة من مصدرها الصحيح فنقلت لكم
هذا التوضيح من اسلام اون لاين
كانت مارية القبطية أمةً من إماء الرسول صلى الله عليه وسلم شأنها شأن ريحانة الرسول لم يتزوجهما.
قال ابن كثير في تفسير قوله تعالى: { يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك } قال: أي وأباح لك التسري مما أخذت من الغنائم، وقد
ملك صفية وجويرية رضي الله عنهما، فأعتقهما وتزوجهما، وملك ريحانة بنت شمعون النصرانية ومارية القبطية رضي الله عنهما، وكانتا من السراري . أي فكان يطؤهما بملك اليمين. أهـ
فكان استمتاع الرسول صلى الله عليه وسلم بمارية على وجه التسري لا على وجه النكاح، ولذلك لا يطلق عليها أنها من (( أمهات المؤمنين )) لأن ضابط أمهات المؤمنين أن يكون المرأة عقد عليها رسول صلى الله عليه وسلم ودخل بها على وجه النكاح وإن طلقها بعد ذلك لقوله تعالى في سورة الأحزاب: )النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُم
وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تسع منهن، وهن
سودة - وعائشة - وحفصة - وأم سلمة - وزينب بنت جحش - وأم حبيبة - وجويرية - وصفية - وميمونة .أهـ
أما إماؤه صلى الله عليه وسلم فقد ذكرهن ابن القيم في زاد المعاد فقال: قال أبو عبيدة: كان له أربع
مارية وهي أم ولده إبراهيم ، وريحانة ، وجارية أخرى جميلة أصابها في بعض السبي ، وجارية وهبتها له زينب بنت جحش .أهـ
وعاشت مـارية ما يقارب الخمس سنوات في ظلال الخلافة الراشدة، وتوفيت في السنة السادسة عشر من الهجرة. وقد دعا الفاروق عمر الناس وجمعهم للصلاة عليها . فاجتمع عدد كبير من الصحابة من المهاجرين والأنصار ليشهدوا جنازة مـارية القبطية، وصلى عليها سيدنا عمر رضي الله عنه في البقيع
:nbvppw:تقبلي مروري اختي الغالية:nbvppw: