توني عرفت اني احبّك وإني من غيرك ( وحيد )
لا تلومني لا ضقت منك ؟ والمشاعر .. لامتك
القلب شجره لوّ تهز غصونها يا ( شيخ غيد ) ؟
كل الحمام يطير .. ماتبقى سُوى حمامتك !
بيديك ( وهج النار ) , وبيديني ( ذوبان الجليد )
إبتلت يدينا .. وصار الما .. يبين بـ خامتك !
انت الذهب بيديك ؟ خلّى لـ الذهب سعرٍ جديد
في معصمك .. ماتخسر اسواق الذهب لا سامتك
( طعم الهوى ) ماهو بـ ضمه صدر , ومسكه إيد ؟
طعمه : إليا دخّت بـندّاك .. وضعت في ( دوّامتك ) ,
حتى الجماد إن فارقك ؟ ينتابه ( الحزن الشديد )
تشتاق لك ( وسادتك ) .. وتحنّ لك ( بجامتك )
وشلون أجل ! لا صار ( كائن حيّ ) وإحساسه زهيد
بيموت من : ( طفرة غلاك ) ومن ( ضِما فطامتك ) !
كنّك ( ملك ) ؟ وآحلى العذارى صاروا بقصرك ( عبيد )
وإللي يأكّد .. ( إمبراطوريتك ) .. ( زعامتك ) !!
تقول : كلماتك ماهمتني .. وغزلها ما يزيد ؟
وتضحك بوجهي ( وأنت ضايق ) وأدري إنها هامتك !
الشامه إللي بين وجهك و ثغرك .. تجيب عيد
( لبّى الثغر ) والوجنه إللي : ميّزوا علامتك ,
تقول : منّا شامتي ؟ ولا انا مضيّع أكيد ؟
واقول : لا يابعد عمري لا .. منّا شامتك !
تزعل عليّ وارضيك ؟ يا اغلى من سكن حبل الوريد
وأنسى همومي كلّها .. لا بانت ( إبتسامتك ) ,
يامليّن القلب القوي .. ومخضّع الراس العنيد ؟
كلك حلا يازين .. من ماطاك .. حتى هامتك
انا معك ( روح و جسد ) وانتا معي قلب ونشيد !
وإللي يمسّك ( مسّني ) .. وكرامتي ( كرامتك ) ,
ياللي لعبت بـ حسبة الشعّار .. وأسرفت القصيد ؟
مازانت ( حروف القصيد ) إلا على : فخامتك ,
لاشفت عينك ؟ والله ما احسد الا ( راعي الرصيد )
ولا أغبط ( إبن سعود ) في حكمه ؟ لا شلت لثامتك
ناسٍ معك كل يوم ؟ وأحسدهم على ( الحظ السعيد ) ؟
ياحظ ( سايقكم ) معاك .. وحظّها .. ( خدامتك ) !
مايقدر أحدٍ ؟ ياخذك مني يَ بو الوصف الفريد ,
مادامك بـ قلبي ( هنا ) .. وانا بقلبي ( غامتك )
تدري متى تخنقني العبره .. وآحس إني وحيد ؟
لاقلت : تامرني بـ شىء ؟ وقلت لي : سلامتك !!!