"المهرج المسكِينْ "
يعمل ليلا نَهار ، ليسعد النَاسْ :$
يتشقلب في الهَواء / يتمرغ في الترآبْ
يلون وجهه ، ويعكفْ وجهه

ويحمل الاحمَال الثقِيله ه ، ويرآفق الحيوآنات ويناغبها
ولا يرتاحٍ ويهدأ له بَال
حتى يرى من حَوله يقهقه ، حينها يشعر انه نجح في عَمله
وهَكذآ :-
سِارت الحياه على هّذا المول سنين عَديده ،
والمهرجٍ يعمل على اضحَاك الناس
ثم يختلي بنفسه ، ولا أحد معه ويبكٍي
وذات يوم نهار ، خارت قوآه ،
ولم يعد يستطيع تان يحتمل ظروفٍ الحياه المحيطَه به
خرج على خَشبه المسرحْ ، وحين همْ بعمله
جثر على ركبتيه ، وأخذ يبكي ويبكي ويبكي
اثار هذا المنظر فضول الناس ، وأخذ الجميع يتتبع الفقره التي ستاتي بعد البكـآء
ولكن لم تنتهي فقره ، ولا حركات بهلوآنيه ولا شي : (
حينها علمو ان بكـآءه هذه المره حَقيقي
المفاجأه :-
ان الضيوف الذين اجتمعو ليستمتعو بالعرض ، أخذو يقهقهون بشده
لم يعتادو على شكل المهرجْ وهو يَبكي ،
سنين عديده وهم لايرونه الا يضحك والآن يَبكِي
كان منظر الدمعه على خد المهرج غير لآئق
ومنظره وهو يبكي يثير التعجب ويجلب الضحك
حين كان يضحكْ ، يضحكون مَعه
وحين بَكى ، بكى لوحده ، وضحكو عَليه
تُـــرى ..؟!
كم من مره مارسنا نحن دور المهرج مع من حَولنا ..!