الجزء الخامس \\ طبعن ام خالد من الغيره ماخلت مها وظلت تحاول تخرب بيتها قامت يابت واحد يشيش ريل مها عشان يخليها وفعلا الريال تغير على زوجته مها وخلاها وراح سافر مصر وقام يخربط هناك ومها حملت ويابت ولد ..... بعدها بأيام يت وحده لام خالد تخطب ساره بنت ريلها وكانت الصدمه الثانيه لام خالد ان بنت ريلها الثانيه يخطبونها واللي زاد قهرها ان اللي ياي يخطب وظيفته مهندس طيران ... قالت لها ام خالد : تقصدين يا أم علي بنتي رهف >> هاذي والله النشبه !! ردت ام علي : لا اقصد بنت ريلج ساره من الواهي اللي فيها ردت ام خالد وقالت : جوفي يا ام علي خير البر عاجله ومانبي شي منكم والعرس بينا واخذو البنت بعباتها !! وبعدها بجم اسبوع تم العرس وسافرت ساره مع زوجها لأمريكا ...
الحين مابقى غير مريم ، اختها مها وساره تزوجوو وواخوها مقطوط بالأحداث والطاووس مرت ابوها ماتبيها خافت بعد اييها معرس فقررت تتخلص منها وقطتها هم بعد بالأحداث ولبستها جريمه ..
بعد سنه ردت ساره وزوجها من امريكا ويابت ساره صبي وايد حلو الدعله مرت ابوها عرفت ان ساره بخير ومستنانسه مع ريلها ومع ولدها عاد ينتراحت تتبعت أخبارهااا وعرفت وين ساكنه وعرفت انها ساكنه بشقه مع زوجها وولدها وخادمتها اندونيسيه .. ام خالد فكرت وفكرت شلون تأذي ساره وتحرمها من السعاده اللي اهيا عايشه فيها ؟؟ ومالقت إلا طريقه وحده واهيا ان تغري الخدامه بفلوس يعلها تفلس وتخليها تسحر زوجها (صد) عشان يكره ساره ويطردها ويحرمها من ولدها
وفعلا الخدامه الاندونيسيه سحرت الزوج والزوج كره زوجته ساره وتعلق بالخدامه وطرد ساره ... ساره ملتزمه ومحتشمه وتخاف ربها وواايد حلوه .. بس شنقول بلي ماتخاف ربها ام خالد ... في يوم من الايام قام علي ( ريل ساره ) وطردها من الشقه بنص الليل و بوقتها كانت ساره لابسه قميص النوم وقعدت تبجي وتصارخ عند الباب وتترجاه يدخلها وقالت له : مابي شي بس ابي ولدي L
وبعدها لاحول ولاقوة إلا بالله صار شي يكسر القلب
ظلت تبجي عند باب شقتها يومين ماجافت ولدها ولا ذاقت النوم .. ماعندها مكان تقعد فيه ولا عندها حظن يلمها ولا عندها ام تحن عليها ولابيت يأويها ولا أخو يحميهااا ..
وفجأه نزلت من فوق يارتهم من عند الدري ولا تشووف حالة ساره جان تاخذها لشقتها وفهمت منها ان ريلها طردها وحرمها من ولدهااا .. خل اعرفكم عليها : ( اسمها فرح عمرها 27 سنه مو متزوج امها عربيه وابوها متوفي وساكنه بشقه بروحها ) جان تقولها يارتها خليج عندي اسكني ماعندي احد وتصيرين لي اخت ثانيه وطبعن وافقت ساره ماعندها اصلن اي حل غير هالحل هذا ..
وكل يوم ساره تنزل وتطق الباب وتصارخ تبي تشوف ولدها وماكو رد ليما يوم من الايام تطق الباب ولا تكتشف ان زوجها غير مكانه وما تدري وين راح .. وبجذي خسرت ولدها وزوجها ...
وبعد أيام المسيجينه ساره كتشفت ان اللي سكنت عندها مو خوش آدميه وراعية سوالف ! حاولت ساره تنصحها وماقدرت عليها ،، وتغير ويه فرح لما سمعت حجي ساره وقالت لها اذا تبين تعيشين عندي محشومه وتاكلين وتشربين فبلاش حطي لسانج بلهاتج وسكتي ومالج شغل فيني ولا ردي عند مرت ابوج !! ماكان عند ساره حل الا السكوت ،، ومع الأيام انقلبت الشقه لمرقص ووكر دعاره كانت ساره تقفل ع نفسها الباب ليما شوي شوي سحبتها رفيجتها لطريجها سحبتها للسكر والمخدرات وهني تبدلت ساره الاوليه بساره ثانيه ..
مها تبجي على حظ اختها ساره اللي نقطعت اتصلاتها وماتعرف عنها اي شي ولمن تسأل عنها عند اهل زوجها يردون عليها بشي واحد ( اختكم طلعت مو مضبوطه ونحاشت عن بيتها وخلت زوجها وولدها )
وبعدها قالت مها مدام انا خسرت اختي ساره ماراح اخسر اختي مريم بعد ! وراحت وكلمت ام زوجها وبجت عندها وترجتها انها تطلع اختها مريم من الأحداث وتسكنها عندها في البيت وبعد ترجي وافقت ام حمد وطلعوا مريم من الاحداث وسكنوها عندهم ... بــس خافت ام حمد على مريم بنت وغريبه وساكنه بينهم والناس شيقولون فقررت تزوج ولدها الثاني أحمد من مريم وفعلا زوجت مريم من أحمد ولدها >> يزاها الله خير ماقصرت j ومها ومريم عاشوو مع بعض ..
مها زوجها طلع ردي وراعي خرابيط ،، ومريم ماكان حظها احسن من اختها زوجها احمد نفس الطقه >> لاطبناا ولاغدا الشر ! كان زوجها يهينها ويأذيها وكلاا يعايرها ان خوانها طردوها ومايبونها وتبروا منها ... بس شتسوي تحملت وصبرت عالاقل ابرك من جحيم مرت الابو،،
مريم حملت ويابت ،، للأسف الضغوطات النفسيه والماديه خربت أخلاقيات مها ،، كل يوم هواش مع ريلها ومعاير ... الحرمان والتعب والألم والهم والقهر ولد عند مها الشعور بالنقص .. ومرت الأيام والشهور والسنين وفي شهر رمضان قرت مها خبر بالجريدة صدمها وأحزنهاااا وكانت نهايتها ... ونهاية اختها مريم ...
وكان هالخبر واايد حلو عند الطاووسه ام خالد وعيالها ،،