مؤتمر صحافي لدعم إنشاء مركز 21

إنضم
23 يناير 2009
المشاركات
148
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
في مؤتمر صحافي لدعم إنشاء مركز 21


هيئة «ذوي الإعاقة»: 8 مشروعات جديدة لتقليل نسبة المعاقين في المجتمع


2011/05/16 09:59 م
; المتحدثون في مؤتمر أولياء أمور المعاقين (Alwatan)

جاسم التمار: 37 ألف معاق تحت مظلة الهيئة
سلوى الجسار: سندعم أي مشروع يخدم أصحاب الاحتياجات الخاصة
نبيل النصار: المركز يستوعب ألف منتسب




كتبت هبه سالم:
أعلن مدير الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة د. جاسم التمار ان الهيئة ستقوم بتنفيذ 8 مشاريع رئيسية في خطة 2011 / 2012 من شأنها ان تقلل من نسبة الاعاقة في المجتمع، مشيرا الى انه سيتم العمل للتعرف على اسباب تزايد المعاقين بشكل كبير، موضحا ان عدد الملفات التي تفتح في الهيئة في كل اسبوع تبلغ 100 ملف تذهب الى الجهات المختصة التي تكشف ان من يعاني من الاعاقة القليل منهم مبينا ان عدد المعاقين المقيدين في الهيئة يتعدى 37 الف معاق.
وقال التمار خلال مؤتمر اولياء امور المعاقين للاعلان عن انشاء مركز 21 في صالة المعجل في الفيحاء مساء امس الاول ان الفكرة لم تأت من فراغ ولكن القائمين عليها استشفوا بان ابن البلد بحاجة لمثل هذا المشروع الكبير الذي يحتاج الى صبر وعطاء وتكاتف الجهود حتى ينجح ويترجم على ارض الواقع.
واضاف التمار: منذ وصولي للهيئة وانا اقرأ اسمي كل يوم على صفحات الجرائد هذا يسب وهذا يقول ما لا يفهم وقال الكلام كثير جدا، مؤكدا ان ذلك يزيد اصراره وقوته مشيرا الى ان قضية المعاقين اصبحت قضية المجتمع بشكل عام في جميع الفضائيات والجرائد وبهذا اكون قد نجحت بان اجعل قضية المعاقين قضية المجتمع باكمله.
وشدد التمار انه بعد وصوله لمنصب المدير للهيئة قام بدراسة جميع القضايا الموجودة على رأس الاولويات في الهيئة والمجلس الاعلى لشؤون ذوي الاعاقة، مشيرا الى ان جهود وزارة الشؤون في هذا الاتجاه جيدة ولكن ليس كل جهد يبذل يكون صحيحا ويدفع للارتقاء، موضحا ان هناك مشكلتين اساسيتين في الهيئة هما مشكلة المعاقين فوق 21 والطلاب من بطيئي التعلم ، متمنيا من الله ان يعين اولياء الامور وان يلهمهم الصبر لان القضية تحتاج الى عطاء وجهد لان الهيئة لم تولد كما هي بل جاءت بعد قانون عام 2002، اما قضية المعاقين فوق سن الـ 21 فتعتبر من الامور الهامة التي يجب ان نتبناها وننظر في امرها وهذه هي قضية مجتمع باكمله، مشيرا الى ان الكثير من اولياء الامور يطلبون ان يسمح لمن بلغ 21 ان يستمر في الدراسة لانه ليس هناك ما يقومون به بعدما يبلغون هذا العمر وينتهون من الدراسة، متسائلا: اين انتم من هذه القضية في السابق؟ مشيراً الى انه تتم دراسة فتح المجال للفكرة المقدمة وفي نفس الوقت نعمل في خط متواز مع الجهات والجمعيات ذات الصلة لدعم المعاقين فوق 21 سنة.
وبين التمار ان المشاريع الجديدة التي نستنفدها الهيئة مشاريع ضخمة من شأنها ان تقلل من نسبة الاعاقة في المجتمع مثل قضية الكشف المبكر بالتنسيق مع وزارة الصحة حيث سيتم الكشف عن النساء في مرحلة الحمل، وسيتم العمل للتعرف على اسباب تزايد المعاقين على الرغم من وجود الوعي والتعليم لدى اولياء الامور والالمام بالامور التي من شأنها ان تحد من نسبة الاعاقة.
وتعهد التمار بدعم أي مشروع لخدمة ذوي الاعاقة وترجمته على ارض الواقع، مؤكدا ان الكويت تستاهل ومهما عملنا من اجلها واعطيناها فلن نرد لها الجميل ولن نرد جزءاً من عطاياها، مؤكدا ان الهيئة ابوابها مفتوحة لأي نقد بناء نسمعه ونستفيد منه في تطوير انفسنا.
من جانبها قالت عضو مجلس الامة الدكتورة سلوى الجسار ان فكرة مركز 21 سبق ان تقدمت به كمشروع عندما كنا مستشارين متخصصين في اعداد البرامج التعليمية للفئات المعاقة، اما الان فمن خلال وجودي في مركز القرار فسوف ادعم هذا المشروع حتى يرى النور سواء كانت في مجلس الامة او خارجه، لافتة الى ان ثلاثة ارباع النواب لا يرون من قانون ذوي الاعاقة «سوا الفلوس» الا ان هناك قلة قليلة تنظر للقانون بنظرة علمية وتسعى الى حل مشاكل المعاقين، وقد لا نستطيع انشاء المشروع بالصورة التي نطمح لها ولكننا نستطيع ان نبدأ بداية صحيحة ومن ثم نتابعها حتى تكتمل.
واشارت الجسار الى ان تقديم مشروع مركز 21 كمشروع خيري يتطلب التغلب على العديد من العثرات العديدة بعد الحصول على موافقة الحكومة، مشيرة الى انها ستتقدم بمشروع لرئيس مجلس الوزراء لتخصيص موقع لهذا المركز ومن ثم سيتم تشكيل لجنة لجمع التبرعات من اهل الخير والحكومة لن تمانع من تخصيص قطعة ارض لمركز 21.
من جهته قال المتحدث باسم اهالي المعاقين نبيل النصر نجتمع اليوم كأولياء امور والمتطوعين على الخير من اجل بدء مسيرة من اجل العطاء والانسانية، مضيفا: في فبراير الماضي تقدمنا بكتاب الى الهيئة العامة لذوي الاعاقة نطلب فيه الموافقة على انشاء مركز خاص بالمعاقين فوق 21 سنة، مشيرا الى ان فكرة المشروع هي انشاء مركز 21 لتعزيز الحياة الاجتماعية ودعم القدرات الذاتية للمعاق ليس بهدف كسب المال بقدر ما هو دعم لهذه الفئة.
وبيّن النصار ان انشاء المركز يتطلب توفير 30 الف متر مربع ليستوعب الف منتسب متوقع ان ينضموا الى جانب جهاز يضم 350 موظفا، لافتا الى ان مجلس الادارة سيتكون من اولياء امور المعاقين ليعملوا على رسم الاستراتيجيات واصدار القرارات الادارية وترتيب النظام العام بالاضافة الى تحديد وفصل المسؤوليات الوظيفية ومراقبة تطبيق القرارات الادارية ومراقبة الجهاز الوظيفي، كما سيفتح المجال امام الشباب الكويتي للانخراط في هذا المركز، الذي سيعمل على زيادة مهاراتهم الوظيفية.

المزيد من المرئيات


 
إنضم
23 يناير 2009
المشاركات
148
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أكد أن السب الذي نال من شخصه لن يزيده إلا إصراراً 17/05/2011التمار: وجود 38 ألف معاق في الكويت مبالغ فيه ونفتح 100 ملف أسبوعيا نرسلها للجهات الطبية


تنفيذ 8 مشاريع لتقليل نسب الإعاقة والكشف المبكر على الحوامل
الجسار: سأذهب لمقابلة المحمد للحصول على قطعة أرض لتأسيس مشروع تمكين المعاقين الذين بلغوا 21 عاما

كتب- السيد القصاص:
أكد مدير عام الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة د.جاسم التمار ان الهجمة الشرسة التي تعرض لها اخيراً, والشتم والسب الذي نال من شخصه, لن ولم يثنه عن استكمال ما بدأه بحق المعاقين, إنما يزيده قوة وإصراراً وعزيمة على الارتقاء بمستوى الخدمات كافة التي تقدم لذوي الاحتياجات الخاصة, مشيرا الى ان ثمة مشكلة مزمنة تعانيها مؤسسات الدولة كافة, تكمن في غياب المعايير الاساسية في العمل, لا سيما المزاجية في كل شيء, وتسييس القضايا.
وأوضح في كلمة ألقاها مساء أول من أمس خلال الندوة التي نظمها مركز "21 للمعاقين " في ديوان المعجل بمنطقة الفيحاء انه نجح في ان يجعل قضية المعاقين مجتمعية, نالت اهتمام الجميع, مما يصب اخيرا في مصلحة تلك الفئة العزيزة على قلوبنا, مشيرا الى ان ثمة مشكلتين اساسيتين تعانيهما "هيئة المعاقين" الاولى ان القانون رقم 8 لسنة 2010 الصادر في شأن حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة لم يتضمن المعاقين ممن بلغوا سن 21 عاماً وما فوق, في حين ان السواد الاعظم من اولياء امور المعاقين يريدون فتح المجال أمام ذويهم لاستكمال دراستهم, موضحا انه خلال اجتماع مجلس ادراة "الهيئة" المقرر عقده غدا ستتم مناقشة فتح المجال أمام المعاقين ممن بلغوا 21 سنة لاستكمال الدراسة مدة عام اخر, وذلك لاستثمار طاقاتهم الكامنة, وخلق انسان قادر على التكيف مع الحياة.
وقال التمار:"إن المشكلة الثانية التي تعانيها "هيئة المعاقين" تكمن في بطيئي التعلم, إذ ان القانون قضى أنه في حالة وصول اصحاب تلك الفئة للصف التاسع, لا يستكملون دراستهم, ولكن وجدنا ان هناك حالتين من تلك الفئة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب دفعت لهم مبالغ مالية, واستطاعوا استكمال دراستهم حتى الصف الثاني عشر اي المرحلة الثانوية, اي ان هناك الية لو تم استثمارها ستكون تلك الفئة منتجة".
وعن مشروع تمكين المعاقين الذين بلغوا 21 عاماً من استكمال دراستهم أكد التمار ان المشروع حلم يراوده منذ ان تولى رئاسة "الهيئة", ويتطلع الى تطبيقه على ارض مفتوحة, حتى إن كان مشروعاً تجارياً للقطاع الخاص للاستثمار في اولادنا وبناتنا ذوي الاعاقة لدمجهم في المجتمع, وعدم عزلهم عنه.
وكشف التمار عن خطط "الهيئة" خلال 2011-2012, المتمثلة في تنفيذ 8 مشاريع ضخمة ستعمل على تقليل نسب الاعاقة في المجتمع, من خلال الكشف المبكر على الام وهي حامل لمعرفة أسباب الاعاقة, مشيرا الى ان "الهيئة" تفتح 100 ملف اعاقة اسبوعيا, ليسوا كلهم معاقين, وترسلهم للجهات الطبية لتحديد نوع الاعاقة والتأكد منها, مبينا ان عدد المعاقين في الكوت تنامى الى 37 الفا و800 معاق, وهي ارقام غير منطقية مبالغ فيها, وراءها علامات استفهام كثيرة.
وشدد التمار على ضرورة ان يكون هناك خطة متكاملة تشارك فيها مؤسسات الدولة كافة, للنهوض بمستوى الخدمات التي تقدم لتلك الفئات, مؤكدا ان باب "الهيئة" مفتوح على مصراعيه امام الكل للتعاون, وسوف يسعى إلى دعم مشروع تمكين المعاقين الذين بلغوا 21 عاما من استكمال دراستهم سواء كان على رأس "الهيئة" او خارجها, مشددا على ضرورة وضع معايير يحدد من خلالها نوع الاعاقة, مبينا انه لا يوجد في العالم اجمع فصل دراسي يضم كافة اشكال الاعاقة, معتبرا ان الكويت تتمتع بغزارة في الانتاج, وتعاني سوء التوزيع.
وذكر ان "الهيئة" استعانت بخبراء من الامم والمتحدة في مجال الاعاقة, لخلق معايير صحيحة لها, مشيرا الى انه يدعم اي مشروع لخدمة المعاقين حتى وإن كان من تنفيذ القطاع الخاص, مؤكدا انه لو لم يستطع دعم تلك المشاريع لن يستمر على رأس عمله في "الهيئة".
من جهتها, أكدت النائبة د.سلوى الجسار دعمها وبقوة لمشروع تمكين المعاقين الذين بلغوا 21 عاما مشيرة الى تسخير جل ادواتها الدستورية حتى يرى النور ويكون ملموسا على ارض الواقع, معتبرة ان السواد الاعظم من نواب الامة ينظرون الى قانون ذوي الاعاقة على انه "فلوس" فقط دون النظر لاي ابعاد اخرى من رعاية وتأهيل.
وقالت "نسعى وبقوة الى اخذ موافقة الحكومة على هذا المشروع, ومستعدة للذهاب الى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد للحصول على موافقة لاخذ قطعة ارض لتأسيس المشروع".
من جانبه قال مدير مركز 21 للمعاقين نبيل النصار:"إن عمر 21 من الاعاقة, هي فئة لم تخلق لتجلس في البيوت, بلا رعاية حقيقية تستحقها, انما هي فئة اوجدها الله تعالى لنا لنحميها ونرعاها ونقدم لها ما تستحق من رعاية ومتابعة واهتمام", متسائلا لماذا نحرمها من أبسط حقوقها?, مستدركا بالقول:"هل لأنها لا تستطيع أن تعبر عن نفسها كما نعبر نحن الاصحاء عن أنفسنا?.
وأضاف"ان فئة ذوي الاعاقة فوق 21 في الكويت تعاني معاناة شديدة تنعكس على ذويهم بسبب عدم وجود ما يشغلهم, لعدم توافر مراكز تطويرية وترفيهية ووسائل تواصل مع الاخرين من فئتهم, التي تعتبر متنفساً لهم وتحقق الهدف في الحياة, مع عدم اغفال دورهم الحيوي في المجتمع".
وذكر النصار ان مركز 21 للمعاقين عبارة عن مجموعة من اولياء امور المعاقين, نريد ابسط حقوق ابنائنا واخواننا واحبتنا الذين نعتزبهم فنحن اصواتهم مشيرا الى ان المركز يولي اهتماماً كبيراً بالاطفال لذلك سيتم تخصيص ناد خلال فترة الصيف للاطفال المعاقين, ليمضوا اوقاتهم خلال الاجازة المدرسية مشيراً الى ان يتم حاليا جمع تواقيع اولياء امور المعاقين, لدعم الحملة .


صحيفة السياسه ---- 17-5-2011
 
إنضم
23 يناير 2009
المشاركات
148
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أقرأ كل يوم عبر الصحف من يسبني.. ومن يتحدث بما لا يفهم التمار: البعض «زعلانين» لأننا نريد العمل بشكل صحيح


حمد الخلف
كشف مدير الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة د. جاسم التمار عن وجود 8 مشاريع رئيسية في الهيئة ضمن خطة 2012/2011، مؤكدا أنها مشاريع ضخمة من شأنها أن تقلل من نسبة الإعاقة في المجتمع، مثل قضية الكشف المبكر بالتنسيق مع وزارة الصحة، حيث سيتم الكشف على النساء في مرحلة الحمل، موضحا أن عدد الملفات التي تفتح في الهيئة 100 ملف أسبوعيا، مضيفا: ولكن بعد أن نذهب بها إلى الجهات المختصة نكتشف أن المعاقين الحقيقيين منهم عدد بسيط.
وبيّن التمار خلال مؤتمر أولياء أمور المعاقين، الذي أقيم للإعلان عن فكرة إنشاء «مركز 21» في صالة المعجل في الفيحاء مساء أمس الأول ان عدد المعاقين المقيدين في الهيئة يتعدى 37 ألف معاق، مؤكدا أن هذا الرقم كبير جدا، لاسيما مع وجود الوعي والتعليم لدى أولياء الأمور وإلمامهم بالأمور التي من شأنها أن تحد من نسبة الاعاقة، مبينا أن هذه الأرقام الكبيرة تضع علامة استفهام، مطالبا جميع المؤسسات في الدولة بالعمل على الحد من تزايد أعداد المعاقين.
واضاف: منذ وصولي إلى الهيئة وأنا أقرأ اسمي كل يوم على صفحات الصحف، هذا يسب وهذا يتحدث بما لا يفهم، إلا أن ذلك من شأنه أن يزيدني إصرارا وقوة، مشيرا إلى أن قضية المعاقين اصبحت قضية المجتمع بشكل عام في جميع الفضائيات والصحف، وبهذا أكون قد نجحت في أن أجعل قضية المعاقين قضية المجتمع بأكمله.
واوضح التمار ان فكرة تأسيس «مركز 21» لرعاية المعاقين فوق 21 سنة لم تأت من فراغ، بل جاءت بعدما شعر القائمون عليها بأن البلد بحاجة إلى مثل هذا المشروع.
مؤكداً أنه مشروع كبير وترجمته على أرض الواقع تحتاج إلى صبر وعطاء وتكاتف الجهود، حتى ينجح. وأضاف بعد وصولي إلى الهيئة ودراستي جميع القضايا الموجودة على رأس الأولويات في الهيئة والمجلس الأعلى لشؤون ذوي الإعاقة، رأيت أن جهود وزارة الشؤون في هذا الاتجاه جيدة، ولكن ليس كل جهد يبذل يكون في الاتجاه الصحيح ويدفع إلى الارتقاء، موضحاً أن هناك مشكلتين أساسيتين في الهيئة هما مشكلة المعاقين فوق 21 والطلاب بطيئو التعليم، متمنياً من الله تبارك وتعالى أن يعين أولياء الأمور وأن يلهمهم الصبر لأن القضية تحتاج إلى عطاء وجهد.
كما أكد التمار أن قضية المعاقين فوق سن الـ 21 تعتبر من الأمور المهمة التي يجب أن نتبناها وننظر في أمرها، وهذه هي قضية مجتمع بأكمله، لأنه ليس هناك ما يقومون به بعدما تنتهي مرحلة الدراسة، مشيراً إلى أن الهيئة ستفتح المجال للفكرة المقدمة، وفي الوقت نفسه سيكون هناك عمل في خط متواز مع الجهات والجمعيات ذات الصلة في دعم المعاقين فوق 21 سنة. وأوضح التمار أن المشكلة التي نعاني منها في مؤسساتنا الحكومية أنه ليس فيها معايير، كما أن الترقيات تتم حسب المزاج، من دون أن يكون هناك معيار واضح، مشيراً إلى أنه لدينا غزارة في الإنتاج وسوء في التوزيع، مشدداً على ضرورة تطبيق المعايير العلمية والمنهجية، وتعميمها على المدارس حتى ترتقي من المستوى الحالي، مشيراً إلى أن البعض «زعلانين» لأننا نريد أن نعمل بشكل صحيح، مطالباً إعطاء المسؤولين فرصة للعمل.

أراض «مخشوشة»
من جانبها، أشارت النائبة سلوى الجسار إلى أنه سبق أن تقدمت بفكرة مركز 21 كمشروع، عندما كنا نعمل كمستشارين متخصصين في أعداد البرامج التعليمية للفئات المعاقة، مضيفة أما الآن وخلال وجودي في مركز القرار، فسأدعم هذا المشروع حتى يرى النور سواء كنت في مجلس الأمة أو خارجه، لافتة إلى أن بعض النواب لا يرى من قانون ذوي الإعاقة سوى «الفلوس»، مشيرة إلى أن هناك فئة قليلة تنظر إلى القانون بنظرة علمية، وتسعى إلى حل مشكلات المعاقين. وأوضحت الجسار أن تقديم هذا مركز 21 كمشروع خيري يتطلب التغلب عل‍ى العديد من الثغرات بعد الحصول على موافقة الحكومة، مشيرة إلى أنها ستتقدم بمشروع لرئيس مجلس الوزراء لتخصيص موقع لهذا المركز، ومن ثم سيتم تشكيل لجنة لجمع التبرعات من أهل الخير، وأردفت نعلم أن مجلس الوزراء لديه أراضي«مخشوشة»، والحكومة لن تمانع في تقديم أحد هذه الأراضي لإقامة المركز .



صحيفة القبس---- 17/5/2011
 

t69hr

New member
إنضم
29 سبتمبر 2009
المشاركات
299
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
56
الإقامة
في أعماق قلب الكويت وبين حناياها..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله
جزاك الله الف خير
أختي خشوشه المشوشه
على النقل الحي عن المؤتمر
ما شاء الله تبارك الله
عسى المشروع يشوف النور
د - جاسم التمار
د - سلوى الجسار
المدير - نبيل النصار
بارك الله بسعيهم وجهودهم الجباره
الله يجعلها بميزان حسناتهم
والجميع
 
إنضم
23 يناير 2009
المشاركات
148
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
  • شكرا للاهتمامكم خصوصا مشرفتنا الغالية الصابرة المحتسبة حيث انني كنت اتمني ان تحضر الاجتماع لكي نستفيد من خبراتها في هذا المجال ومن هنا اوجه تحية لها واذا عندها اي اقتراح للمشروع تقدمه لنا وسوف نرحب فيها لكي تكون من اعضاء مركز 21
 
إنضم
23 يناير 2009
المشاركات
148
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
النصار: مركز 21 سيعزز الحياة الاجتماعية والقدرات الذاتية لدى المعاقين
نحتاج إلى دعم المشروع لتخفيف معاناة تلك الفئة
جورج عاطف

رأى المنسق العام لفريق عمل مركز 21 للمعاقين أن خدمات المركز ستتمثل في تطوير القدرات الذهنية لدى المعاق إضافة إلى العلاج الطبيعي.
أكد المنسق العام لفريق عمل مركز 21 للمعاقين نبيل النصار أن الحياة المأساوية التي يعيشها المعاقون وذووهم ممن تخطوا سن 21 عاما، تؤدي في كثير من الأحيان إلى إصابتهم بالاكتئاب الشديد والانهيار العصبي بسبب عزلهم عن المجتمع، وغياب من ينمي قدراتهم الذاتية والنفسية.
وأشار النصار في تصريح صحافي إلى أنه 'تقدم بكتاب الى هيئة المعاقين بتاريخ 22 فبراير الماضي يقترح خلاله انشاء مركز خيري غير ربحي لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة فوق الـ21 عاما'، قائلا: 'إننا سعينا عقب تقديم الكتاب إلى جمع تواقيع أولياء الأمور لمؤازرتنا ودعمنا، ومن ثم بادرنا بعقد اجتماع مصغر لأولياء الامور لتقاسم العمل والمسؤوليات وقمنا بإنشاء فريق عمل يعمل على خط واحد لتحقيق هدف مشترك ألا وهو إنشاء هذا المركز'.
حاجة ماسة
وبين أنه 'تم عقد اجتماع مع مدير عام الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة د. جاسم التمار وأوضحنا خلاله الحاجة الماسة إلى إنشاء المركز والخدمات التي يجب توافرها داخله، سواء كانت ترفيهية أو تطويرية أو طبية'، مناشدا الجميع 'دعم المشروع لتحقيق هدف انساني نبيل يخفف الكثير من المعاناة التي يتكبدها المعاقون'.
وأوضح النصار أن 'مركز 21 للمعاقين خيري غير ربحي، يهدف الى تعزيز الحياة الاجتماعية ورفع القدرات الذاتية لتلك الفئة، ينتسب اليه ذوو الاحتياجات الخاصة ممن بلغو 21 عاما وما فوق'، مشيرا الى ان 'المركز يتكون من قسمين متساويين، الاول للرجال والثاني للنساء، يضم جميع فئات الاعاقة'.
وقال: 'إن الخدمات التي يقدمها المركز تتمثل في تطوير القدرات الذهنية والتفكير والاستنتاج والتركيز لدى المعاق، إضافة الى العلاج الطبيعي وتنمية القدرات الوظيفية لاطراف الجسم، وتطوير النطق والتعبير وتركيب الجمل والتوجيه الاجتماعي والاعتماد على النفس والتقويم السلوكي'.
ترفيه
ولفت إلى أن المركز يقدم خدمات ترفيهية مثل المقاهي وحمامات السباحة وصالات الالعاب الرياضية وصالات الكمبيوتر والمسارح والسينما، إضافة الى تنظيم الرحلات للأماكن الترفيهية والثقافية داخل الكويت، إلى جانب الخدمات الاخرى التي يقدمها مثل انشاء مركز تأهيلي لأسواق العمل ومركز لجمعية اولياء امور المعاقين وتوفير وظائف للمعاقين، وانشاء مركز طبي لكشف ومتابعة حالة المعاق'، موضحا أن مجلس إدارة المركز يتكون من أولياء الأمور، ومهمته الأساسية وضع النظام الاساسي ورسم الاستراتيجيات'.
وذكر النصار ان المركز يغطى مصاريفه من رسوم انتساب المشتركين من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث سيوفر خدماته لمن دون سن 21، خلال الفترة المسائية، إضافة الى عمل المخيمات الصيفية