للروائي السعودي محمد حسن علوان.
صدرت في طبعتها الأولى عن دار الفارابي، بيروت، عام 2002، والثانية عام 2004،
قبل أن تنتقل إلى دار الساقي التي صدرت منها الطبعات من الثالثة حتى السادسة.
وكانت الرواية قد أثارت جدلاً محلياً عند صدورها لصغر سن الروائي، وحساسية محتوى الرواية، واختلافها على مستوى اللغة.
تناولها الكثير من كبار الأدباء والنقاد السعوديين بالنقد مثل: د.غازي القصيبي، ود.عبد الله الغذامي، ود.معجب الزهراني، والناقد محمد العباس، وغيرهم.
نبذة عن الكاتب :- محمد حسن علوان
ولد في الرياض، 27 أغسطس 1979م، صدرت له أربع روايات: سقف الكفاية (2002)، صوفيا (2004)، طوق الطهارة (2007)، القندس (2011).
كتب مقالة أسبوعية لمدة ست سنوات في صحيفتي الوطن والشرق السعوديتين.
نشرت له صحيفتا (نيويورك تايمز) الأمريكية و(الجارديان) البريطانية مقالات وقصص قصيرة.
تم اختياره عام 2010 ضمن أفضل 39 كاتب عربي تحت سن الأربعين، وأدرج اسمه في أنطولوجيا (بيروت39).
نبذة من الرواية :-
" أنا وأنت، وليس لأحد في الرياض أن يحدّ من نزواتنا، والأشكال الغريبة التي يتخذها شوقنا أحياناً !.
كنا نتبادل أشياءنا هذه في أماكن عامة، نختارها حيث العيون أقل، والرقباء أكثر انشغالاً،
وما زلت أحتفظ بهذا الشريط، كما يحتفظ البوذي بتمثال بوذاه، أخفيه مع تذكاراتك الأخرى في حقيبة الأسرار..
كم من لعنات المدينة ستنهمر عليك لو قُدِّر لهذه الحقيبة أن يفتحها أحدٌ غيري.. وينشر ما بداخلها
صورك العديدة، رسائلك الحميمة، عطرك المقدس، هداياك الثمينة..
سيكون أول ما يجده فاتح الحقيبة من بعدي، وصيتي أن يحرقها.. بما فيها!
قبل أن تحترقي بها أنت!..
أعود إلى مكتبتي بعد الصلاة، منذ ساعات وأنا أحاور هذا الصراع الذي يلهب رأسي،
أمي أنكرت عليّ مجلس الأوراق وهجران مجلسها، حتى الآخرين الذين صرتُ أغلق هاتفي أمام إلحاحهم لرؤيتي،
وعائشة التي صارت تعدُّ لي أكواب الشاي والقهوة بالجملة، حتى أعفيتها من ذلك، واتخذتُ لي إبريقاً صغيراً في غرفتي، يدقُّ على باب قلبي طوال الليل!
عكفت على الكتابة ليل نهار، أنام على أوراقي، وأصحوا على مسوّداتِ الأمس، أخلو بنفسي في الغرفة مثل راهب، لأني أريد أن أكتب لكِ ما أحتاج أن أكتبه!
فقد رحلت عني طويلاً وآذاني الحزن، وأنا منعزل عن الكتابة إلا من بقايا شهقات على ورقة تشبه الريح، أتركها كما هي.. دون تغيير،
أما في كندا، فلم تنقش أصابعي حرفاً عربياً واحداً طيلة سنتين، فتضخّمت ذاكرتي بالأوجاع.. هائنذا أطلقها الآن.. على غير موعد.. ويصهل حصان الذاكرة..".
يصهل حصان ذاكرة محمد حسن علوان منطلقاً خلف ماضي مغلّف بالأحزان
، بالآمال، بالأحلام، وبالآلام ترسلها حية راعفة بالمشاعر تذكارات ضمّتها ضلوع عرفت حباً صادقاً. وتنزلق عينا القارئ مع الكلمات وخلف السطور ساحبة بيدها مشاعره وفكره
ليسيروا الهوينا خلف رتل المعاني والعبارات التي حفلت بها أحداث الرواية التي وما فتئت تشكل مع سيرورة الأحداث توليفة يسري في ثناياها شجن، بل قل لحن إنساني شجي موقّع بالكلمات.
وكما كان محمد حسن علوان مغرقاً في مشاعره، وصادقاً فيها، كذلك كان واعياً لصنعته الروائية
التي ما تركت القارئ على أعتابها، بل هي جرّته إلى عمقٍ حياتيٍّ تآلف من خلال مجرياته مع شخصية الراوي
حتى أضحت جزءاً منه. إبداع روائي يُطلّ مشرقاً، ليواكب ركب الإبداع الروائي العربي.
قالوا عن الرواية :-
د: غازي القصيبي :
"تمكن هذا الروائي الشاب من أن يحول قصة حب عادية إلى ملحمة كاملة، وكتابة الملاحم ليست بالأمر السهل، ولا هي بالشيء الذي يتكرر كل يوم.
لكم البشرى! يولد اليوم روائي موهوب اسمه محمد حسن علوان، تذكروا هذا الاسم، قبل أن يفرض نفسه عليكم فرضاً"
د: عبدالله الغذامي:
"في سقف الكفاية يحضر قيس وليلاه في صورة حديثة ومبتكرة، ولو قُدِّر لقيس أن يكتب نصاً نثرياً لليلى لاستعان بمحمد حسن علوان ليكتب له هذا النص، لقد كتب قيس عن حبيبته شعراً وكتب علوان عنها نثراً، وهو نص يتفوق على ذاته في جلب المتعة للقارئ، وذلك لأنه قد امتلك زمام اللغة وسبر أسرارها وغاص في قيمها التعبيرية، وهذا دليل على اكتشافه للعبة اللغة ولعبه معها إلى أقصى مدى"
د:معجب الزهراني :
"كنت أقرأ وفي يدي قلم رصاصي أعلم به الصفحات التي تتضمن عبارات أو فقرات متميزة من حيث جماليات الأسلوب وعمق الفكرة وبعد الرؤية واتساع آفاقها، وهكذا ما إن فرغت من القراءة حتى وجدت معظم الصفحات موسومة بآثار دهشتي التي تجاوزت كل توقعاتي"
د: فاطمة القرني :
"وليكن في ذلك تأكيد، يتلوه تأكيد، ثم تأكيد: أن محمد حسن علوان روائي مختلف، أحدث بعمله البكر، سقف الكفاية، هذه الهزة العنيفة لأنه (ابتداءً) شاعر حقيقي، وإلا فما أكثر الحكّائين والهلاّسين هذه الأيام"
د: عبدالله الفيفي :
"سقف الكفاية يوشك أن يكون نصاً شعرياً خالصاً بتركيبه البنائي العام وأسلوبه اللغوي التفصيلي.
أي أن الأمر لا يتعلق بالشواهد الشعرية الكثيرة، الموزونة المقفاة والتفعيلية، فحسب، ولا بالخطاب الروائي وأسلوب الأداء اللغوي والفني، ولكنه يتجاوز هذا وذاك إلى بنية النص الكلية وكل كلمة في تفاصيله."
عبدالله السمطي :
"تؤسس لنقلة سردية جديدة في عالم الرواية بالسعودية"
أميمة الخميس :
"الرواية رغم صفحاتها الأربعمائة، قرأها الكثير، وكتب عنها الكثير أيضاً، وأثبتت بأننا نقرأ في حال وجود شيء يتحدى البائت والمكرور والممل."
محمد العباس :
"لغة علوان تحضر سرديا كمكون بنيوي وليس مجرد قشرة قولية"
آخترتها لأني أميل إلى الروايات بشكل عام .. و قرأت عدة آرآء مميزة لها .. تحمست إني أقرئها .. رآئعة الروآية بكلماتها و آدبيتها .. و وصفها .. رومانسية .. ألم الحب في أبهى صوره ..
قبل اسبوعين لما رحت دبي ما حصلت الا كتب انجليزيه في دبي موول واشتريت كتاب لـ اغاثا كريستي ( موعد مع الموت ) من اول صفحه حصلت وايد معاني ماعرفتها :eh_s(2): و ماقدرت اكمل ..
وامس اشتريت من المعرض كتاب ثاني لـ اغاثا كريستي بالعربي ( الجريمه الغامضه في ستايل ) و ان شاء الله ابدأ فيه اليووم ..
السلام: انا كنت اشوفه ولا فكرت اشتريه بس حملته من كم يوم على الايباد حتى اقراه في اذا خرجت برع زين وممتع بس حسيت اللي فيه عادي وقاريته مليون مرة ..رغم انه يقول الاحداث هو اللي مار بها ...
السلام : انا هالايام بغيت ارجع للكتب اللي شاريتها من زمان لان سالفة الارقام معاي ما انفعت كل ما احد مدح كتاب وهو عندي قدمته على الكتب القديمة عشان اعرف اللي يتناقشون فيه ..واكتشفت انعندي كتب من 2006 ما قريتهم ... ودمجت القديم مع الجديد بدون اهتمام للنظام الفاشل اللي كنت ماشية عليه ... 1- فبديت برواية (بنات ايران ) لناهيد ارشلان ..وهي كاتبة ايرانية وهي تروي فيها ذكريات طفولتها بايران وذهابها الى امريكا وتمر باحداث عن اضطهاد المراءة بعصر الشاة والوقت الحالي .. رواية ممتعة .... url=http://www.0zz0.com]
[/url]
2- وكنت قبل اسبوعين مسافرة الى لندن ولاني لا اريد اشتري كتب جديدة نتيجة ان عندي كتب كثيرة اخذت معي 3 كتب .. أ- من لهيب الشوقنتيجة لمدح كثير من العضوات هنا اشتريته من معرض الكتاب وقرأته هناك صحيح انه ممتع لكن تخلل فترات قصيرة من الرتابة في السرد لكني احببت اسلوب الكاتب المرح ولم تعجبني النهاية لانها احزنتني لكن تعلمنا النهايات السعيدة ..
ب - ولدت هنا ولدت هناك ..مريد الرغوثي .. فيها يسرد الكاتب جانب من حياته وخاصة بفلسطين والكتاب الجميل فيه انه يرجع بنا لفترته الحالية ويذكر شئ من الماضي يناسب اللحظة ..
ج - القبحاء .. هي سلسلة من 3 اجزاء تحس انها للمراهقين اكثر عجبتني لكن ليس التوب عادية ..
3- اما الان اقرأ روايةبنت النيل ..جليبرت سينويه..وهي من الروايات اللي عندي من سنتين