- إنضم
- 24 يونيو 2015
- المشاركات
- 28,528
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
? *ماذا صنع أغبياء سنغافورة* ?
بقلم✍ *المدرب المتدرب / مبارك الظفيري*
« *أنت غبي*» « *أنت غبي*»
*عبارة قاتلة* تطلقها ألسن الوالدين والمعلمين دون أن يلقوا بالاً لآثارها السلبية على الأبناء والطلاب .
*عبارة تتردد كثيراً* في بيوتنا ومدارسنا، وتنطلق من ألسنة أقرب الناس للطفل ( والداه أو معلميه ) والذين يمثلون القدوة والشخصية المؤثرة في حياة الطفل .
*وقد تقال* دون وعى بآثارها السلبية التي ستقع على الأبناء، والتي قد تكون سبباً لانحرافهم أو فشلهم في حياتهم وقلة ثقتهم بأنفسهم، بل حتى قد تكون سبباً لأمراضهم النفسية .
*وهي في النهاية* رسالة سلبية تتراكم بتكرارها على مسامع الأبناء حتى ترسخ في ذاكرة الطفل لتشكل نظرتة عن نفسه.
*يقول الدكتور Edwin Low مدير معهد التكنولوجيا السنغافوري( ITE )* في حديثنا معه :
(( *أنا فخورُ لوجودى في هذا المعهد* لأن الطلاب ضعيفي المستوى في المرحلة الثانوية أو مانسميهم لدينا ( طلبة المسار الثالث ) يأتون لى وأنا وزملائي لنصنع منهم أناساً مفيدين لبلادي ، بل للعالم لأن الشركات العالمية تحرص على استقطابهم ، بل أن منهم من أكمل دراساته العليا وهو الآن من ضمن طاقم التدريس في هذا المعهد .
*في سنغافوره* الطلاب الذين نصفهم بالغباء لدينا هم من يحق لهم أن يلتحقوا بمعهد التكنولوجيا السنغافوري الذي يصنف في المسار الثالث دراسياً ، بعد مسار المتفوقين والأقل تفوقاً .
*فماذا صنع من نسميهم أغبياء هناك* ؟؟
*تمثيلاً وليس حصراً :*
–? *قاموا بصنع نموذج مماثل لسيارة فيراري* الشركة الأبرز في سيارات السباق على مستوى العالم ، وهذا ماسبب أرقاً كبيراً لشركة فيراري التي قامت بزيارة للمعهد ومنح مكافاءة توازي قيمتها ثلاثون ألف ريال سعودي لكل طالب شارك في هذا المشروع .
بل إن الشركة فتحت لطلاب المعهد التوظيف المباشر لمدة خمس سنوات في مختلف فروع الشركة خوفاً من وجود منافسٍ لها في السوق.
-? *افتتحت شركة مرسيدس* وشركة فولكس واجن وتويوتا وشركات التجميل الفرنسية فروعاً لها للتدريب في هذا المعهد واستقطبت طلابه ووقعت عقوداً مع الطلاب للعمل لديها بعد التخرج .
- ? *عدد كبير من المصانع* افتتحت فروعاً لها في هذا المعهد للحصول على الأيدي الماهرة بشكل سريع دون الاضطرار إلى تدريبهم .
– *أقفل المعهد قسم الالكترونيات* لديه بسبب الاكتفاء الذاتي لدى سوق العمل من العماله الماهره في هذا المجال .
– ? *طلاب المعهد يتخرجون* وفقاً لاحتياجات سوق العمل فهم لايخرجون طالباً لايجد وظيفته عند التخرج .
– ? *طلاب المعهد يقومون بصناعة الشاشات الثلاثية الأبعاد* التي يتباهى بها مصنعو أجهزة شاشات البلازما حالياً في اعلاناتهم التلفزيونيه بكل حرفيه .
– ? *طلابهم يُدرْبُون على مايحتاجه سوق العمل* في مجال الفندقه والمطاعم بكل حرفيه كون السياحة أحد موارد الدخل القومي للبلد ، حيث جُهز المعهد ب 220 غرفه فندقيه متكامله لتقديم الخدمه .
*ويمكن لأولياء أمور الطلاب قضاء ليله مجانية* في هذه القسم الفندقيه ومن يخدمهم أبنهم أو ابنتهم الملتحقين بهذا المعهد حتى يشعر بالفخر بمهنته وسط تشجيع والديه ( ما أروعه من فكر خلّاق ).
?-( *يقول الدكتور *Edwin Low )
*كى تكون لاعباً مؤثراً في عالمك* ، لابد أن تزرع الثقة بجنودك ، ثم ترسخ القيم التي يؤمنون بها
وأولها ( *بلادي أولاً*) ثم ( *أنا قادر* ) ثم توفر لهم كل فرص النجاح ، مهما كانت قدراتهم ، لأنهم يملكون القابلية للتطوير )
?– *ما أروع مايفعلون*
إنها ثقافة الاستثمار في العقل البشري.
إنها ثقافة إدارة المعرفة ومسايرة سوق العمل .
إنها ثقافة صناعة التحدى وقطف ثمرة الإنجاز .
?– *هاهم أغبياء سنغافوره يبهرون العالم*
فى الوقت الذى لم يجد فيه المتفوقين في عالمنا العربي القليل مما توفر لأغبياء سنغافوره ( إن صحت العبارة ) ، والسبب استراتجياتنا وخططنا السقيمة التى ترتبط بالمسؤول ثم تموت بتنحيه عن منصة القيادة .
لدينا المال ، لدينا الامكانيات ، ولكن أنصب تفكير الكثير من القيادات في إدارة أزمات وفلاشات بعيداً عن استشراف المستقبل والاستثمار في العقول البشرية.
*نستعجل النتائج* لأن الفلاشات لدى كثير من القيادات لها أولوياتها فتموت الشتلة قبل أن تنمو ونقطف ثمارها ويتم زراعة شتلة جديدة وهكذا دوالي
بقلم✍ *المدرب المتدرب / مبارك الظفيري*
« *أنت غبي*» « *أنت غبي*»
*عبارة قاتلة* تطلقها ألسن الوالدين والمعلمين دون أن يلقوا بالاً لآثارها السلبية على الأبناء والطلاب .
*عبارة تتردد كثيراً* في بيوتنا ومدارسنا، وتنطلق من ألسنة أقرب الناس للطفل ( والداه أو معلميه ) والذين يمثلون القدوة والشخصية المؤثرة في حياة الطفل .
*وقد تقال* دون وعى بآثارها السلبية التي ستقع على الأبناء، والتي قد تكون سبباً لانحرافهم أو فشلهم في حياتهم وقلة ثقتهم بأنفسهم، بل حتى قد تكون سبباً لأمراضهم النفسية .
*وهي في النهاية* رسالة سلبية تتراكم بتكرارها على مسامع الأبناء حتى ترسخ في ذاكرة الطفل لتشكل نظرتة عن نفسه.
*يقول الدكتور Edwin Low مدير معهد التكنولوجيا السنغافوري( ITE )* في حديثنا معه :
(( *أنا فخورُ لوجودى في هذا المعهد* لأن الطلاب ضعيفي المستوى في المرحلة الثانوية أو مانسميهم لدينا ( طلبة المسار الثالث ) يأتون لى وأنا وزملائي لنصنع منهم أناساً مفيدين لبلادي ، بل للعالم لأن الشركات العالمية تحرص على استقطابهم ، بل أن منهم من أكمل دراساته العليا وهو الآن من ضمن طاقم التدريس في هذا المعهد .
*في سنغافوره* الطلاب الذين نصفهم بالغباء لدينا هم من يحق لهم أن يلتحقوا بمعهد التكنولوجيا السنغافوري الذي يصنف في المسار الثالث دراسياً ، بعد مسار المتفوقين والأقل تفوقاً .
*فماذا صنع من نسميهم أغبياء هناك* ؟؟
*تمثيلاً وليس حصراً :*
–? *قاموا بصنع نموذج مماثل لسيارة فيراري* الشركة الأبرز في سيارات السباق على مستوى العالم ، وهذا ماسبب أرقاً كبيراً لشركة فيراري التي قامت بزيارة للمعهد ومنح مكافاءة توازي قيمتها ثلاثون ألف ريال سعودي لكل طالب شارك في هذا المشروع .
بل إن الشركة فتحت لطلاب المعهد التوظيف المباشر لمدة خمس سنوات في مختلف فروع الشركة خوفاً من وجود منافسٍ لها في السوق.
-? *افتتحت شركة مرسيدس* وشركة فولكس واجن وتويوتا وشركات التجميل الفرنسية فروعاً لها للتدريب في هذا المعهد واستقطبت طلابه ووقعت عقوداً مع الطلاب للعمل لديها بعد التخرج .
- ? *عدد كبير من المصانع* افتتحت فروعاً لها في هذا المعهد للحصول على الأيدي الماهرة بشكل سريع دون الاضطرار إلى تدريبهم .
– *أقفل المعهد قسم الالكترونيات* لديه بسبب الاكتفاء الذاتي لدى سوق العمل من العماله الماهره في هذا المجال .
– ? *طلاب المعهد يتخرجون* وفقاً لاحتياجات سوق العمل فهم لايخرجون طالباً لايجد وظيفته عند التخرج .
– ? *طلاب المعهد يقومون بصناعة الشاشات الثلاثية الأبعاد* التي يتباهى بها مصنعو أجهزة شاشات البلازما حالياً في اعلاناتهم التلفزيونيه بكل حرفيه .
– ? *طلابهم يُدرْبُون على مايحتاجه سوق العمل* في مجال الفندقه والمطاعم بكل حرفيه كون السياحة أحد موارد الدخل القومي للبلد ، حيث جُهز المعهد ب 220 غرفه فندقيه متكامله لتقديم الخدمه .
*ويمكن لأولياء أمور الطلاب قضاء ليله مجانية* في هذه القسم الفندقيه ومن يخدمهم أبنهم أو ابنتهم الملتحقين بهذا المعهد حتى يشعر بالفخر بمهنته وسط تشجيع والديه ( ما أروعه من فكر خلّاق ).
?-( *يقول الدكتور *Edwin Low )
*كى تكون لاعباً مؤثراً في عالمك* ، لابد أن تزرع الثقة بجنودك ، ثم ترسخ القيم التي يؤمنون بها
وأولها ( *بلادي أولاً*) ثم ( *أنا قادر* ) ثم توفر لهم كل فرص النجاح ، مهما كانت قدراتهم ، لأنهم يملكون القابلية للتطوير )
?– *ما أروع مايفعلون*
إنها ثقافة الاستثمار في العقل البشري.
إنها ثقافة إدارة المعرفة ومسايرة سوق العمل .
إنها ثقافة صناعة التحدى وقطف ثمرة الإنجاز .
?– *هاهم أغبياء سنغافوره يبهرون العالم*
فى الوقت الذى لم يجد فيه المتفوقين في عالمنا العربي القليل مما توفر لأغبياء سنغافوره ( إن صحت العبارة ) ، والسبب استراتجياتنا وخططنا السقيمة التى ترتبط بالمسؤول ثم تموت بتنحيه عن منصة القيادة .
لدينا المال ، لدينا الامكانيات ، ولكن أنصب تفكير الكثير من القيادات في إدارة أزمات وفلاشات بعيداً عن استشراف المستقبل والاستثمار في العقول البشرية.
*نستعجل النتائج* لأن الفلاشات لدى كثير من القيادات لها أولوياتها فتموت الشتلة قبل أن تنمو ونقطف ثمارها ويتم زراعة شتلة جديدة وهكذا دوالي
