قريت موضوع وانقهرت هالتجار صج بيطلعون الالف من جيوبنا:rgewrg: عيب عليهم والله حتى الامير امر ان ما ينخصم منها ولا دينار وهالتجار ما يبونا نتهنى فيها :eh_s(14):
الله فوق الكل لاني بديت احس الاسعار تغيرت عن الاول وارتفعت بعد المنحة
الله فوق الكل لاني بديت احس الاسعار تغيرت عن الاول وارتفعت بعد المنحة
شوفو هالموضوع
فبراير.. شهر تدليل الكويتيين
كتبت بدور المطيري:
(يا دهينة لا تنكتين) يبدو ان هذا سيكون حال المواطن في نهاية شهر فبراير بالتحديد وربما تصبح بداية العام للكويتيين مختلفة عن باقي العالم وستسمع فقط في الكويت (كل فبراير وانت بخير)، فأي مكان تجاري سيذهب اليه في الكويت سيستقبله بالابتسامة والترحاب والتدليل الشديد حتى الوصول به الى حالة الاحراج ودفعه لشراء ما لا يحتاجه، وذلك بدءا من موظفي الكافيهات حتى بائعي السيارات، فقد اصبح المستلك الكويتي فجأة شخصا ثمينا، فلن يكون له العذر في عدم توافر الراتب آخر الشهر للشراء والاستجابة للدلع المفرط الذي سيتمتع به حيث سيكون حالة لم يعتدها بهذا الشكل المبالغ، اذ بدأت ادارات المحلات في وضع استراتيجيات لاصطياد الزبائن بأي شكل من الاشكال، فمنحة (الالف) دينار في جيوب المواطنين والتي يرى كل تاجر من التجار انه يجب ان تكون له حصة فيها تعوض له ركود العام، فيما سيردد المواطن الكويتي اغنية محمد عبده (تدلل يا آخر العنقود.. وعرفت شلون تدلل يا.. كويتي) ولكن في فبراير فقط، لأنه في فبراير ستختفي ظاهرة تغيظ التجار وهي المتسوقون في مولات والذين لن تجد في ايديهم كيسا واحدا، فالداخل الى المول في فبراير سيكون (غصب طيب.. شاري شاري)!! اذ بدأت البروفات مبكرا في المحلات فموظفوها بدؤوا في الوقوف على ابوابها وهم يرددون حتى لأم السعف والليف (ليكي تؤبرني هالصبايا الحلوين.. فيه موديلات بتجنن).
الزبونة الغالية
هاتف ام محمد لم يهدأ من الرنين المتواصل وعلى الخط الآخر موظفة ناد صحي تخبرها بانها كونها زبونة قديمة فقد حصلت على خصم خاص سينتهي خلال فبراير وعليها ان تسجل به قبل فواته، لتتذكر ام محمد بانها كانت زبونة لهذا النادي منذ 4 سنوات ولمدة شهر واحد فقط!!
الاتصالات تواصلت على هاتفها فهذه المرة كانت من احد صالونات التجميل حيث ذكرها بانها حصلت على خصم خاص لبرنامج العناية بالبشرة وجميع اعمال الصالون وسينتهي العرض في فبراير وعليها ان تدفع المبلغ نقدا حتى تضمن الحصول على هذا العرض! ولأن هدوء الهاتف من المُحال فقد توالت الاتصالات على ام محمد بدءا من حضانات الاطفال حتى محلات الملابس مرورا بالعيادات الطبية حيث ذكرت لها بانها لا تعاني حاليا من اي عارض صحي الا ان الموظفة اخذت تلح عليها بان الانسان عليه ان يعمل فحصا دوريا ليطمئن على صحته وان بعض الامراض تكون لديها اعراض صامتة قد لا تعلم بها وستجعل حالتها الصحة تتدهور لتصاب ام محمد بضحكة هستيرية وذكرتها بان ليست عيادة امراض القلب حتى تتحدث بهذا الكلام بل انها عيادة تجميل وليزر ولن يضر بصحتها عدم الذهاب اليهم ولكن الموظفة لم تخرسها ما قالته ام محمد اذ ذكرت لها بان المركز الطبي متكامل وبه جميع العيادات التي يمكن ان تقوم لها بالفحص الطبي من رأسها الى اخمص قدميها لتصرخ ام محمد بانها ليست بحاجة الى اي عيادة طبية حتى طفح بها الكيل واغلقت هاتفها وهي تستغرب من الاتصالات العشوائية ومن بعض من تذكر فجأة بأنها زبونة ذات قيمة على الرغم من مرور سنوات!!
الزبون الغالي
الأمر نفسه لم يختلف لدى أبو محمد، والذي شعر بأنه موظف في بدالة ساخنة لكثرة الاتصالات العشوائية التسويقية التي استقبلها، فمطعم (…) يود أن يقدم له دفتر خصومات لن يتوفر سوى في نهاية فبراير، حتى المصبغة التي يتعامل معها اعلنت له عن دفتر الخصومات والذي ايضا لن يتوفر سوى في فبراير، أما معارض السيارات التي زارها منذ فترة للتفكير في شراء سيارة، فقد تواصلت اتصالاتها بشكل ملح بأن لديها عروضاً مميزة وخصومات لا مثيل لها لفبراير ليسأل عن اسعارها الحالية، فاستغرب من ارتفاع ثمنها %3 في هذا التوقيت عن زيارته السابقة!!! الأمر نفسه مع السفريات اعلنت له أنها تقدم له عروضاً وخصومات لا مثيل لها، على الرغم من ان مواقع الحجز عبر الانترنت كانت تحمل فارقاً كبيراً بالاسعار عن المكاتب المحلية!!.
كومار وراجو
أم محمد التي اشتكت لزوجها ووجدت حاله مثل حالها قررا أن يغلقا المكالمات الواردة حتى نهاية شهر مارس واقتصار خدمة الهاتف النقال على الرسائل القصيرة، قبل أن يطرق باب منزلهما (كومار) الذي ما ان فتحت الباب حتى فتح شنطته المليذة بمستحضرات التجميل والعطور ويعلن لها ان هناك طلبيات عديدة وعليها ان تختار من الآن، لأنه يزور منازل المنطقة لتحصيل الطلبيات والذي سيحمل في هذه الفترة خصومات هائلة، قبل أن يستأذنهم في تقديم زميله (راجو) المتخصص في التصليحات المنزلية الكهربائية والصحية وانه على استعداد للقيام بها مع الفحص الشامل بخصم خاص لنهاية فبراير وقبل أن تتفوه بكلمة كان قد قدم لها كرتا لصاحبهما الثالث (رفيق) والذي تتوفر لديه (DVD) صافية اصلية على حد قوله وستكون هناك خصومات خاصة للكميات الكبيرة لنهاية فبراير فقط!!
المصدر جريدة الوطن
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=92971[/url[/CENTER]]