السلام :
من وجه نظري لا يوجد كاتب عربي كتبه تحبس الأنفاس رعبا .....
ولكن هناك كتابا تصنف كتبهم تحت مسمى كتب التشويق ... وهنا كل قارئ حسب ميوله ومدى قارائاته ومدى انخفاض او ارتفاع نسبة الخوف لديه وكذلك مرحلته السنية وكمية الكتب التي قرائها في هذه الناحية ومدى تشبعه ....
أخذ لكم مثال نفسي كنت في بداية مرحلة المراهقة ابتديت ارى الجن ففي بدايتي كنت ارتجف رعب وانتقل للنوم في اماكن اخرى غير غرفتي ...لكن تطور الامر عندي أني اراهم وانا ساكته ....ثم تطورالامر بعدها اراهم ولا اهتم وامشي بغرفتي بدون الاهتمام بهم ....
وانتقل لقرائتي في هذا المجال كنت اعشق القراءة في مواضيع الرعب وكنت ارتجف خوفا عندما قرات الكتاب الذي قالته الاخت (أشباح وارواح) وخفت منه اشد رعبا وما زادني رعبا أني كنت افكر في قصة منهم وهي البريعصي الي تحول الى وجه امراءة وتنظر للبطل او البطلة لا اذكر الان لأني قراءتها وانا صغيرة فقط كان مسيطر علي هذا التفكير ماذا يحدث لو أني بيوم ما حصل لي لو فتحت عيني يوما ما وارى فوق وجه وجه امراءة وسبحان الله عندما قرات القصة كانت طبق الاصل بالضبط لما كنت افكر فيه مما جعلني أخاف حتى من مشاهدة الكتاب حتى الان لأن كيف تفكيري كتب حرفيا هنا .....
اذا ننظر الى الكتاب رعبا او تشويق على مدى حصيلتنا السابقة من قراءات وتجارب ...فقد اجد هذا الكاتب تمتلئ كتاباته خوفا لأني أنا شخصية خوافه او لأني اميل لهذا الكاتب .....او أراه عاديا لأني قد قرات كتابا أجنبيا او فيلما أجنبيا مشابها وانا مؤقته انه سرق الفكرة فابتعد عنه .....
عني أنا من عشاق عبد الوهاب السيد وقد يرى البعض ان كتاباته عادية وليست مرعبا نعم ليست مرعبة ولكنها مشوقة وتأتي بنهايات غير متوقعة وفوق كل هذا انها من عصارة أفكارة ولا تجد فيها افكار متكررة من كتاب أجانب فيكون عذرة عندما تناقشت انني من عشاق هذا الكاتب فعبد الوهاب لا ينكر انه من عشاق هذا الكاتب او ذاك ولكن أفكارة مستقله عنهم .....
بالنهاية أسفة ان أفكاري غير مرتبة لأنني اكتب خارج المنزل واكتب بالأبيباد فانقطع أفكاري من الإعادة لتصليح الكلمات لأني أتفاجئ ان يغير الكلمات وفقا لهواة وكذلك الإزعاج من حولي ولكن يشفع لي أني احببت المشاركة