- إنضم
- 24 مارس 2023
- المشاركات
- 605
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
مراجعة كتاب المتراس في علاج أوجاع الرأس
الكاتب هو جلال الدين السيوطي وينسب للسيوطى المئات من الكتب فى مجالات مختلفة وهو يصف كتابه هذا بكونه مختصر مفيد فى علم الطب مع أنه يتعلق ببعض أمراض الرأس فقط وليس بكل أعضاء الجسم وهو قوله حيث قال :
"أما بعد:هذا مختصر مفيد وضعته في علم الطب، وهذبت أغراضه، وجعلته جامعا في حال الاختصار، لتروق بإيجازه القلوب والأبصار"
وتناول الصداع وأنواعه ناقلا من كتب القدامى العلاجات المختلفة له حيث قال:
"الباب الأول في علاج وجع الرأس
صداع الرأس، ضربات الصدغين أو احدهما مع نصف الرأس، ويسمي بالشقيقة وجميع الصداع والشقيقة ينفعه الليمون والزعفران مسحوقا بخل وماء ورد، ويطلي به الصدغين، ويرقد إن استطاع، فإنه يبرأ علي الفور بإذن اللّه، صحيح مجرب
العلاج الأول:قال الحكيم: إذا كان صداع الرأس من البرد فيدهن بالأدهان الحارة، وان كان صداعه من الحر فيدهن بالأدهان الباردة وقال الحكيم: إذا كان صداع في رأسه فعل له إسهال تسقي صاحب صداع الرأس من شراب الرمان، فإنه يبرئه علي الفور، وصفته يؤخذ من الرمان الحامض قدر ويعصر ماؤه، ويأخذ منه أوقية، ومن السكر نصف أوقية، وتجعله علي نار لينة حتي يخثر، ويصير له قوام كالعسل، فتدخره لوقت الحاجة فإنه نافع وصحيح، وكذلك باقي الفواكه استعمال شرابها مثل شراب الرمان
العلاج الثاني:يمشط رأسه ولحيته، قال رسول اللّه صلّي اللّه عليه وسلم: (عليكم بالحبة السوداء) تسحق وتعمل في خرقة نظيفة، ويصب عليها من الماء قليل، ويقطر في منخره، يبرأ بإذن اللّه
العلاج الثالث:تسحق الحبة السوداء ناعما، وتحلها في الزيت، وتعصر في خرقة حتي يخرج زيتها، وتقطر في منخر العليل يبرأ بإذن اللّه تعالي
العلاج الرابع:إذا كان من حرارة الشمس يؤخذ دهن ورد وخل وزعفران وماء الفجل، يدهن من مقدم الرأس إلي قفاه، فإنه يبرأ بإذن اللّه تعالي
العلاج الخامس:يأخذ بياض البيض ويخلطه بدهن ورد، ويطلي به الرأس، فيعافي بإذن اللّه
العلاج السادس:يشرب شراب الرمان علي الفطور، ويدهن رأسه بماء الورد، يعافي بإذن اللّه
العلاج السابع:يأخذ الفجل وتغليه في الزيت، ويدهن به الراس العليل، واذا كان مشمسا أربعين يوما للشمس، وبعد ذلك يدهن به الراس، يبرأ بإذن اللّه تعالي
فائدة:
قال رسول اللّه (ص): (عليكم بالحبة السوداء، فإنها شفاء من كل داء إلا السام)
العلاج الثامن: يأخذ ورق الزيتون وعروقه وتطبخها بالماء، ويمضمض بذلك الماء، وهو حار، فإنه يسكن وجع الراس بإذن اللّه تعالي
العلاج التاسع:يأخذ النعناع وتسخنه علي النار، وتضعه علي الجبهة، يسكن الصداع
العلاج العاشر:يأخذ دهن البابونج، ودهن الورد، فيدهن به راس العليل، يبرأ بإذن اللّه
العلاج الحادي عشر:يؤخذ دقيق الشعير، ويخلط بخل، ويضمد به الرأس، فإنه يبرأ بإذن اللّه
العلاج الثاني عشر:تؤخذ مرارة ديك، ويدهن بها رأس العليل، يبرأ بإذن اللّه تعالي
العلاج الثالث عشر:إذا شرب ماء القرع، وغسل به الرأس زال عنه الصداع بإذن اللّه
العلاج الرابع عشر:يقبض سبابته اليمني علي صدغه الأيسر وابهامه علي الأيمن، ثم يقرأ:"لَو انْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلي جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وتلْك الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكرُونَ ثم يقرأ: اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ والْأَرْضِ وتقول: ارتفع أيها الوجع بلا حول ولا قوة إلا باللّه
العلاج الخامس عشر:يضع العازم يده علي رأس العليل ثم يقول: (بسم اللّه خير الأسماء، بسم اللّه رب الأرض والسماء، بسم اللّه اسمه بركة وشفاء، بسم اللّه الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض، ولا في السماء، وهو السميع العليم، كرر ذلك ثلاث مرات أو سبع مرات، يبرأ بإذن اللّه تعالي
العلاج السادس عشر:قال الرقبشي : (من كتب في رق ظبي عشرين دالا كاملة،واضاف إليها ثلاث ياءات، وكتب مع ذلك قوله تعالي: أَ لَمْ تَرَ إِلي رَبِّك كيْفَ مَدَّ الظِّلَّ ولوشاءَ لَجَعَلَهُ ساكناً ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا، ثُمَّ قَبَضْناهُ إِلَيْنا قَبْضاً يَسِيراً اسكن أيها الضارب والصداع باللّه العظيم الذي يقول للساكن اضرب وللضارب اسكن ويبخرها، ويعلقها علي من به صداع الرأس، فإنه يبرأ بإذن اللّه تعالي
العلاج السابع عشر:تكتب هذه الآية: أَلَمْ تَرَ إِلي رَبِّك كيْفَ مَدَّ الظِّلَّ ولوشاءَ لَجَعَلَهُ ساكناً ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا، ثُمَّ قَبَضْناهُ إِلَيْنا قَبْضاً يَسِيراً في آخر جمعة من شهر رمضان، وتحفظ لوقت الحاجة
فائدة:
قال الغافقي: (لما قتل كسري أتي بقلنسوته إلي سيدنا عمر بن الخطاب فقيل له: يا أمير المؤمنين هذه قلنسوة كسري، وكان إذا مرض وضعها علي رأسه فيبرأ بإذن اللّه تعالي فقال سيدنا عمر: قلنسوة كسري توضع علي الرأس فيبرأ يا غلام! شقها فشقها، فإذا فيها:
شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ، إلي الْحَكيمُ وقدرة وبرهان وحكمة وسلطان، يا هادي من اهتدي، يا من لا ينام أبدا لا إله إلا اللّه، عيسي روح اللّه وكلمته، لا إله إلا اللّه محمد رسول اللّه وحبيبه اسكن أيها الصداع بالذي سكن له ما في الليل والنهار، وهو السميع العليم"
وفيما سبق نجد السيوطى ينقل علاجات على نوعين :
الأول العلاجات بمواد الطبيعة من نبات وماء وغيره وهى علاجات موجودة فى كتب الطب القديمة وبعضها نافع ويجب تجربتها للتأكد من نفعها
الثانى علاجات الدجل والجهل والتى تنسب زورا للنبى (ص) فى بعضها وللصحابة والتابعين وهى العلاجات من رقم 14و15و16و17
فقراءة القرآن ليست علاجا لأمراض الجسد لأن القرآن علاج للكفر والنفاق فقط وهى أمراض الصدر أى القلب كما قال سبحانه:
" وشفاء لما فى الصدور"
وقول الغافقى عن قلنسوة كسرى باطل فهى لا تشفى مرضا حتى ولولبسها أيا كان وأما رواية "عليكم بالحبة السوداء، فإنها شفاء من كل داء إلا السام" فباطلة فلوكان هناك علاج واحد لكل الأمراض عدا واحد فلماذا وجد الطب والأطباء ولماذا أمر الله بالتداوى ووصف شراب العسل الذى يخرج من بطون النحل كدواء لبعض وليس لكل الأمراض؟
وتعرض لمرض الشقيقة فى باب أخر ناقلا من كتب الدجل والشعوذة وغيرها حيث قال :
"الباب الثاني في علاج وجع الشقيقة
العلاج الأول:يكتب في خرقة حرير بيضاء مختلفة الأحرف، فيبدأ بالطاء ثم الزاي ثم بالهاء ثم بالجيم ثم بالألف، وتعلقه علي الوجع، فإنه يبرأ بإذن اللّه تعالي
العلاج الثاني: تقرأ هذه الآية علي الوجع، وهي: قُلْ مَنْ رَبُّ السَّماواتِ والْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَ فَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ لا يَمْلِكونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعاً ولا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمي والْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُماتُ والنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ خَلَقُوا كخَلْقِهِ فَتَشابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خالِقُ كلِّ شَيْءٍ وَهُوالْواحِدُ الْقَهَّارُ انتهي
العلاج الثالث:قال الشيخ عبد السلام في خاصية هذه الأبيات:
حاشاه أن يحرم الراجي مكارمه أويرجع الجار منه غير محترم
ومنذ ألزمت أفكاري مدائحه وجدته لخلاصي خير ملتزم
ولن يفوت الغني منه يدا تربت إن الحيا ينبت الأزهار في الأكم
ولم أرد زهرة الدنيا التي اقتطفت يدا زهير بما أثني علي هرم
إذا نقشها في خاتم فضة في ساعة القمر، فإنها تنفع لكل مرض يحدث في الإنسان من رأسه إلي سرته، وتقلع أمراض الراس، وامراض الوجه، وامراض العين والأنف والأذن والأسنان والعنق والأكتاف والأجناب وجميع الجسدواذا نقشها في خاتم حديد فإنها تنفع في كل وجع يكون في الإنسان، يكون من سرته إلي قدميه، والمغص والركاش والكبد، والطحال، والبواسير، ووجع الرحم والإسهال، وكل ما في الذكر والفرج، وكل ما في الجسد وتضع خاتم الفضة علي الرأس، وخاتم الحديد علي السرة"
وتعليقى على كلام السيوطى أن هذه ليست علاجات وإنما دعوة للذهاب للدجالين والمشعوذين فالعلاج ليس خرق والمراد قطع ملابس قديمة تكتب وتعلق على الرأس أوليس خاتم مكتوب عليه كلام مجانين
وفى الباب الثالث تناول السيوطى القرع أوالصلع ذاكرا أدوية ما أنزل الله بها من سلطان ولا توجد فى كتب الطب القديمة وإنما تتواجد حاليا كما تواجدت فى أزمنة سابقة على أيدى المخادعين من الدجالين لايهام الناس بما لا قدرة للطب عليه حتى الطب الحديث وهوعلاج الصلع
والدجل يتمثل فى قوله حيث قال:
"الباب الثالث في علاج قرع الرأس
العلاج الأول: تؤخذ الريحان والصنوبر والحناء وبول الفرس، وبول البقرة وورق الدفلة وتأخذ العسل وتدهن به رأس الأقرع، وتبيته عليه ليلة، وتسخن الماء وتغسل يدك بالماء الساخن، وتغسل رأسه قليلا قليلا وبعد ذلك تأخذ بول الفرس وورق الدفلة، وتسخنه حتي يغلي، وتكمد به وبعد ذلك تأخذ الريحان والصنوبر والحناء وتعجنها في البول المذكور، وتعمله علي رأسه عشرة أيام، وبعد ذلك تأخذ بول الفرس والبقرة، يطلي بهما باردين، وتدهنه حتي يبرأ إن شاء اللّه "
العلاج الثاني:تأخذ الصنوبر وورق الدفلة، وتعجنها ببول البقرة، وتلقيه علي الرأس أيام ثم تغسله ببول البقرة، وتعاود له الدواء، يبرأ بإذن اللّه
العلاج الثالث:تأخذ حلبة نيئة، وتدقها جيدا، وتعجنها بالقطران، ويطلي بها المصاب سبع مرات في سبعة أيام، فإنه ينبت له الشعر الجديد، صحيح مجرب
العلاج الرابع تأخذ عروق القصب وعروق الزيتون واطبخها واعجنها بالحناء والسمن البقري، ويطلي به الرأس، يبرأ بإذن اللّه تعالي"
القرع أو الصلع ينقسم إلى :
الصلع الذى يصيب الناس بعد سنوات طويلة خاصة كبار السن لا علاج له وهو نتيجة طبيعية لكبر السن
الصلع الذى يصاب به البعض نتيجة أمراض أو علاجها أو وضع دهانات من الممكن أن يعود بدون علاج كما فى عودة شعر المعالجين كيماويا من السرطان بعد فترة
وتناول قروح الرأس حيث قال :
الباب الرابع في علاج قروح الرأس
"العلاج الأول:يغسل رأس المصاب بماء الحلبة، فإنه يذهب القروح في الرأس
العلاج الثاني:تأخذ أوقية حناء، تعجن بماء البصل والخل، ويعمل علي الرأس، وان كان صبيا اعجنها بماء الورد، فإنه مجرب
العلاج الثالث:تأخذ مرارة البقرة، وتطلي بها الرأس، يبرأ بإذن اللّه تعالي"
بالطبع هذه العلاجات قد يكون بعضها صحصحا ومجريا وقد ر تؤتى أى ثمرة ولكن ما يصيب الجلد عموما كان يعالج حتى نصف قرن فى القرى بالبصل والشيح وكان يأتى بنتائج ناجحة كثيرا وحلت محله حاليا المضادات الحيوية
وتناول علاج قمل الرأس حيث قال:
"الباب الخامس في علاج قمل الرأس
العلاج الأول:يغسل الموضع بماء البحر
العلاج الثاني:يغسل الرأس بما يجعل فيه ملح، ويغسل الرأس، ويحلق إن أمكن
العلاج الثالث:تأخذ الحناء وتطلي به الرأس، وينجو منه بإذن اللّه تعالي
العلاج الرابع: يأخذ الشعرات التي في رأس الهدهد، وتحرق في النار، وتخلط مع الحناء، ويطلي بها رأس صاحب القمل، يبرأ منه بإذن اللّه
العلاج الخامس:تأخذ ورق الدفلة، وتيبسه وتهرسه حتي يصير دقيقا، وتخلطه بالزيت، ويدهن به جسده ورأسه كله، فإنه يبرأ بإذن اللّه تعالي
العلاج السادس:تأخذ الصنوبر، وتجعله في زيت، حتي يمتزج، ويدهن به مرارا
العلاج السابع:تأخذ ماء الفجل، وتغسل به راس الإنسان، يزول عنه القمل والصئبان"
وهذه العلاجات قد تكون نافعة ولكن الحل الأمثل قديما وما زال هو:
حلق الشعر وتعهد الرأس بالغسل بالماء أو الماء والصابون مع غسل كل الملابس والألحفة والبطانيات وأغطية المخدات كلها بماء مغلى للقضاء على بيض القمل وأما حاليا فتوجد دهانات قاتلة للقمل وبيضه مستخرجة من بعض النباتات أومن مواد كيماوية وتناول القضاء على الشعر النابت فى أماكن غير صالحة كما يقول حيث قال :
"الباب السادس في علاج منع نبت الشعر
الكاتب هو جلال الدين السيوطي وينسب للسيوطى المئات من الكتب فى مجالات مختلفة وهو يصف كتابه هذا بكونه مختصر مفيد فى علم الطب مع أنه يتعلق ببعض أمراض الرأس فقط وليس بكل أعضاء الجسم وهو قوله حيث قال :
"أما بعد:هذا مختصر مفيد وضعته في علم الطب، وهذبت أغراضه، وجعلته جامعا في حال الاختصار، لتروق بإيجازه القلوب والأبصار"
وتناول الصداع وأنواعه ناقلا من كتب القدامى العلاجات المختلفة له حيث قال:
"الباب الأول في علاج وجع الرأس
صداع الرأس، ضربات الصدغين أو احدهما مع نصف الرأس، ويسمي بالشقيقة وجميع الصداع والشقيقة ينفعه الليمون والزعفران مسحوقا بخل وماء ورد، ويطلي به الصدغين، ويرقد إن استطاع، فإنه يبرأ علي الفور بإذن اللّه، صحيح مجرب
العلاج الأول:قال الحكيم: إذا كان صداع الرأس من البرد فيدهن بالأدهان الحارة، وان كان صداعه من الحر فيدهن بالأدهان الباردة وقال الحكيم: إذا كان صداع في رأسه فعل له إسهال تسقي صاحب صداع الرأس من شراب الرمان، فإنه يبرئه علي الفور، وصفته يؤخذ من الرمان الحامض قدر ويعصر ماؤه، ويأخذ منه أوقية، ومن السكر نصف أوقية، وتجعله علي نار لينة حتي يخثر، ويصير له قوام كالعسل، فتدخره لوقت الحاجة فإنه نافع وصحيح، وكذلك باقي الفواكه استعمال شرابها مثل شراب الرمان
العلاج الثاني:يمشط رأسه ولحيته، قال رسول اللّه صلّي اللّه عليه وسلم: (عليكم بالحبة السوداء) تسحق وتعمل في خرقة نظيفة، ويصب عليها من الماء قليل، ويقطر في منخره، يبرأ بإذن اللّه
العلاج الثالث:تسحق الحبة السوداء ناعما، وتحلها في الزيت، وتعصر في خرقة حتي يخرج زيتها، وتقطر في منخر العليل يبرأ بإذن اللّه تعالي
العلاج الرابع:إذا كان من حرارة الشمس يؤخذ دهن ورد وخل وزعفران وماء الفجل، يدهن من مقدم الرأس إلي قفاه، فإنه يبرأ بإذن اللّه تعالي
العلاج الخامس:يأخذ بياض البيض ويخلطه بدهن ورد، ويطلي به الرأس، فيعافي بإذن اللّه
العلاج السادس:يشرب شراب الرمان علي الفطور، ويدهن رأسه بماء الورد، يعافي بإذن اللّه
العلاج السابع:يأخذ الفجل وتغليه في الزيت، ويدهن به الراس العليل، واذا كان مشمسا أربعين يوما للشمس، وبعد ذلك يدهن به الراس، يبرأ بإذن اللّه تعالي
فائدة:
قال رسول اللّه (ص): (عليكم بالحبة السوداء، فإنها شفاء من كل داء إلا السام)
العلاج الثامن: يأخذ ورق الزيتون وعروقه وتطبخها بالماء، ويمضمض بذلك الماء، وهو حار، فإنه يسكن وجع الراس بإذن اللّه تعالي
العلاج التاسع:يأخذ النعناع وتسخنه علي النار، وتضعه علي الجبهة، يسكن الصداع
العلاج العاشر:يأخذ دهن البابونج، ودهن الورد، فيدهن به راس العليل، يبرأ بإذن اللّه
العلاج الحادي عشر:يؤخذ دقيق الشعير، ويخلط بخل، ويضمد به الرأس، فإنه يبرأ بإذن اللّه
العلاج الثاني عشر:تؤخذ مرارة ديك، ويدهن بها رأس العليل، يبرأ بإذن اللّه تعالي
العلاج الثالث عشر:إذا شرب ماء القرع، وغسل به الرأس زال عنه الصداع بإذن اللّه
العلاج الرابع عشر:يقبض سبابته اليمني علي صدغه الأيسر وابهامه علي الأيمن، ثم يقرأ:"لَو انْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلي جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وتلْك الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكرُونَ ثم يقرأ: اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ والْأَرْضِ وتقول: ارتفع أيها الوجع بلا حول ولا قوة إلا باللّه
العلاج الخامس عشر:يضع العازم يده علي رأس العليل ثم يقول: (بسم اللّه خير الأسماء، بسم اللّه رب الأرض والسماء، بسم اللّه اسمه بركة وشفاء، بسم اللّه الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض، ولا في السماء، وهو السميع العليم، كرر ذلك ثلاث مرات أو سبع مرات، يبرأ بإذن اللّه تعالي
العلاج السادس عشر:قال الرقبشي : (من كتب في رق ظبي عشرين دالا كاملة،واضاف إليها ثلاث ياءات، وكتب مع ذلك قوله تعالي: أَ لَمْ تَرَ إِلي رَبِّك كيْفَ مَدَّ الظِّلَّ ولوشاءَ لَجَعَلَهُ ساكناً ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا، ثُمَّ قَبَضْناهُ إِلَيْنا قَبْضاً يَسِيراً اسكن أيها الضارب والصداع باللّه العظيم الذي يقول للساكن اضرب وللضارب اسكن ويبخرها، ويعلقها علي من به صداع الرأس، فإنه يبرأ بإذن اللّه تعالي
العلاج السابع عشر:تكتب هذه الآية: أَلَمْ تَرَ إِلي رَبِّك كيْفَ مَدَّ الظِّلَّ ولوشاءَ لَجَعَلَهُ ساكناً ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا، ثُمَّ قَبَضْناهُ إِلَيْنا قَبْضاً يَسِيراً في آخر جمعة من شهر رمضان، وتحفظ لوقت الحاجة
فائدة:
قال الغافقي: (لما قتل كسري أتي بقلنسوته إلي سيدنا عمر بن الخطاب فقيل له: يا أمير المؤمنين هذه قلنسوة كسري، وكان إذا مرض وضعها علي رأسه فيبرأ بإذن اللّه تعالي فقال سيدنا عمر: قلنسوة كسري توضع علي الرأس فيبرأ يا غلام! شقها فشقها، فإذا فيها:
شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ، إلي الْحَكيمُ وقدرة وبرهان وحكمة وسلطان، يا هادي من اهتدي، يا من لا ينام أبدا لا إله إلا اللّه، عيسي روح اللّه وكلمته، لا إله إلا اللّه محمد رسول اللّه وحبيبه اسكن أيها الصداع بالذي سكن له ما في الليل والنهار، وهو السميع العليم"
وفيما سبق نجد السيوطى ينقل علاجات على نوعين :
الأول العلاجات بمواد الطبيعة من نبات وماء وغيره وهى علاجات موجودة فى كتب الطب القديمة وبعضها نافع ويجب تجربتها للتأكد من نفعها
الثانى علاجات الدجل والجهل والتى تنسب زورا للنبى (ص) فى بعضها وللصحابة والتابعين وهى العلاجات من رقم 14و15و16و17
فقراءة القرآن ليست علاجا لأمراض الجسد لأن القرآن علاج للكفر والنفاق فقط وهى أمراض الصدر أى القلب كما قال سبحانه:
" وشفاء لما فى الصدور"
وقول الغافقى عن قلنسوة كسرى باطل فهى لا تشفى مرضا حتى ولولبسها أيا كان وأما رواية "عليكم بالحبة السوداء، فإنها شفاء من كل داء إلا السام" فباطلة فلوكان هناك علاج واحد لكل الأمراض عدا واحد فلماذا وجد الطب والأطباء ولماذا أمر الله بالتداوى ووصف شراب العسل الذى يخرج من بطون النحل كدواء لبعض وليس لكل الأمراض؟
وتعرض لمرض الشقيقة فى باب أخر ناقلا من كتب الدجل والشعوذة وغيرها حيث قال :
"الباب الثاني في علاج وجع الشقيقة
العلاج الأول:يكتب في خرقة حرير بيضاء مختلفة الأحرف، فيبدأ بالطاء ثم الزاي ثم بالهاء ثم بالجيم ثم بالألف، وتعلقه علي الوجع، فإنه يبرأ بإذن اللّه تعالي
العلاج الثاني: تقرأ هذه الآية علي الوجع، وهي: قُلْ مَنْ رَبُّ السَّماواتِ والْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَ فَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ لا يَمْلِكونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعاً ولا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمي والْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُماتُ والنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ خَلَقُوا كخَلْقِهِ فَتَشابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خالِقُ كلِّ شَيْءٍ وَهُوالْواحِدُ الْقَهَّارُ انتهي
العلاج الثالث:قال الشيخ عبد السلام في خاصية هذه الأبيات:
حاشاه أن يحرم الراجي مكارمه أويرجع الجار منه غير محترم
ومنذ ألزمت أفكاري مدائحه وجدته لخلاصي خير ملتزم
ولن يفوت الغني منه يدا تربت إن الحيا ينبت الأزهار في الأكم
ولم أرد زهرة الدنيا التي اقتطفت يدا زهير بما أثني علي هرم
إذا نقشها في خاتم فضة في ساعة القمر، فإنها تنفع لكل مرض يحدث في الإنسان من رأسه إلي سرته، وتقلع أمراض الراس، وامراض الوجه، وامراض العين والأنف والأذن والأسنان والعنق والأكتاف والأجناب وجميع الجسدواذا نقشها في خاتم حديد فإنها تنفع في كل وجع يكون في الإنسان، يكون من سرته إلي قدميه، والمغص والركاش والكبد، والطحال، والبواسير، ووجع الرحم والإسهال، وكل ما في الذكر والفرج، وكل ما في الجسد وتضع خاتم الفضة علي الرأس، وخاتم الحديد علي السرة"
وتعليقى على كلام السيوطى أن هذه ليست علاجات وإنما دعوة للذهاب للدجالين والمشعوذين فالعلاج ليس خرق والمراد قطع ملابس قديمة تكتب وتعلق على الرأس أوليس خاتم مكتوب عليه كلام مجانين
وفى الباب الثالث تناول السيوطى القرع أوالصلع ذاكرا أدوية ما أنزل الله بها من سلطان ولا توجد فى كتب الطب القديمة وإنما تتواجد حاليا كما تواجدت فى أزمنة سابقة على أيدى المخادعين من الدجالين لايهام الناس بما لا قدرة للطب عليه حتى الطب الحديث وهوعلاج الصلع
والدجل يتمثل فى قوله حيث قال:
"الباب الثالث في علاج قرع الرأس
العلاج الأول: تؤخذ الريحان والصنوبر والحناء وبول الفرس، وبول البقرة وورق الدفلة وتأخذ العسل وتدهن به رأس الأقرع، وتبيته عليه ليلة، وتسخن الماء وتغسل يدك بالماء الساخن، وتغسل رأسه قليلا قليلا وبعد ذلك تأخذ بول الفرس وورق الدفلة، وتسخنه حتي يغلي، وتكمد به وبعد ذلك تأخذ الريحان والصنوبر والحناء وتعجنها في البول المذكور، وتعمله علي رأسه عشرة أيام، وبعد ذلك تأخذ بول الفرس والبقرة، يطلي بهما باردين، وتدهنه حتي يبرأ إن شاء اللّه "
العلاج الثاني:تأخذ الصنوبر وورق الدفلة، وتعجنها ببول البقرة، وتلقيه علي الرأس أيام ثم تغسله ببول البقرة، وتعاود له الدواء، يبرأ بإذن اللّه
العلاج الثالث:تأخذ حلبة نيئة، وتدقها جيدا، وتعجنها بالقطران، ويطلي بها المصاب سبع مرات في سبعة أيام، فإنه ينبت له الشعر الجديد، صحيح مجرب
العلاج الرابع تأخذ عروق القصب وعروق الزيتون واطبخها واعجنها بالحناء والسمن البقري، ويطلي به الرأس، يبرأ بإذن اللّه تعالي"
القرع أو الصلع ينقسم إلى :
الصلع الذى يصيب الناس بعد سنوات طويلة خاصة كبار السن لا علاج له وهو نتيجة طبيعية لكبر السن
الصلع الذى يصاب به البعض نتيجة أمراض أو علاجها أو وضع دهانات من الممكن أن يعود بدون علاج كما فى عودة شعر المعالجين كيماويا من السرطان بعد فترة
وتناول قروح الرأس حيث قال :
الباب الرابع في علاج قروح الرأس
"العلاج الأول:يغسل رأس المصاب بماء الحلبة، فإنه يذهب القروح في الرأس
العلاج الثاني:تأخذ أوقية حناء، تعجن بماء البصل والخل، ويعمل علي الرأس، وان كان صبيا اعجنها بماء الورد، فإنه مجرب
العلاج الثالث:تأخذ مرارة البقرة، وتطلي بها الرأس، يبرأ بإذن اللّه تعالي"
بالطبع هذه العلاجات قد يكون بعضها صحصحا ومجريا وقد ر تؤتى أى ثمرة ولكن ما يصيب الجلد عموما كان يعالج حتى نصف قرن فى القرى بالبصل والشيح وكان يأتى بنتائج ناجحة كثيرا وحلت محله حاليا المضادات الحيوية
وتناول علاج قمل الرأس حيث قال:
"الباب الخامس في علاج قمل الرأس
العلاج الأول:يغسل الموضع بماء البحر
العلاج الثاني:يغسل الرأس بما يجعل فيه ملح، ويغسل الرأس، ويحلق إن أمكن
العلاج الثالث:تأخذ الحناء وتطلي به الرأس، وينجو منه بإذن اللّه تعالي
العلاج الرابع: يأخذ الشعرات التي في رأس الهدهد، وتحرق في النار، وتخلط مع الحناء، ويطلي بها رأس صاحب القمل، يبرأ منه بإذن اللّه
العلاج الخامس:تأخذ ورق الدفلة، وتيبسه وتهرسه حتي يصير دقيقا، وتخلطه بالزيت، ويدهن به جسده ورأسه كله، فإنه يبرأ بإذن اللّه تعالي
العلاج السادس:تأخذ الصنوبر، وتجعله في زيت، حتي يمتزج، ويدهن به مرارا
العلاج السابع:تأخذ ماء الفجل، وتغسل به راس الإنسان، يزول عنه القمل والصئبان"
وهذه العلاجات قد تكون نافعة ولكن الحل الأمثل قديما وما زال هو:
حلق الشعر وتعهد الرأس بالغسل بالماء أو الماء والصابون مع غسل كل الملابس والألحفة والبطانيات وأغطية المخدات كلها بماء مغلى للقضاء على بيض القمل وأما حاليا فتوجد دهانات قاتلة للقمل وبيضه مستخرجة من بعض النباتات أومن مواد كيماوية وتناول القضاء على الشعر النابت فى أماكن غير صالحة كما يقول حيث قال :
"الباب السادس في علاج منع نبت الشعر