- إنضم
- 24 مارس 2023
- المشاركات
- 605
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
مراجعة لكتاب سيرة ابن إسحاق (كتاب السير والمغازي) (1)
المؤلف هو محمد بن إسحاق بن يسار المطلبي بالولاء، المدني (المتوفى: 151هـ) كما هو معروف لدينا وكتب السير التى ألفت في النبى(ص)وهذا أولها كما هو معروف عند المؤرخين حولت السيرة النبوية من الحقيقة إلى الخيال والوهم الباطل فأكثر من 90% من الأحداث التى ذكرتها تلك الكتب أنها وقعت في حياة النبى (ص)لم يرد عنها شىء في القرآن ومعظم تلك الأحداث الوهمية تظهر النبى (ص) إما في صورة الرجل الجاهل والعياذ بالله الذى يخالف أحكام الله في القرآن أو المصر على عصيان الله وإما في صورة فوق حقيقته
هذه السيرة هى أربع مجلدات وقد جمعت في هذا المراجعة كل ما ورد فيها من أوهام واباطيل تعارض كتاب الله أو روايات تتناقض مع بعضها وهى :
حدثنا أحمد قال: نا يونس، عن محمد بن إسحق، قال: بينا عبد المطلب ابن هاشم بن عبد مناف نائما في الحجر، عند الكعبة، أتى، فأمر بحفر زمزم "
ويقال إنها لم تزل دفينا بعد ولاية بني إسماعيل الأكبر وجرهم ، حتى أمر بها عبد المطلب، فخرج عبد المطلب إلى قريش، فقال: يا معشر قريش، إني قد أمرت أن أحفر زمزم، فقالوا له: أبين لك أين هي؟ فقال: لا، قالوا:فارجع إلى مضجعك الذي أريت فيه ما أريت، فإن كان حقا من الله عز وجل بين لك، وإن كان من الشيطان لم يعد إليك"
هنا الحلم هو الأمر بحفر زمزم وهو ما يخالف أنها سميت في الحلم مرة بطيبة ومرة بالمضنونة ولم تسم زمزم إلا في رواية قادمة
وهنا أيضا عبد المطلب طلب منه قومه النوم في نفس المضجع ليعرف المكان مرة وهو ما يعارض أنه نام من نفسه ثلاث مرات في نفس الموضع في قولهم :
حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: نا يونس عن ابن إسحق قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب المصري عن مرثد بن عبد الله اليزني عن عبد الله بن زرير الغافقي قال: سمعت علي بن أبي طالب، وهو يحدث حديث زمزم فقال: بينا عبد المطلب نائم في الحجر، أتى، فقيل له: احفر برة، فقال: وما برة؟ثم ذهب عنه، حتى إذا كان الغد نام في مضجعه ذلك، فأتى، فقيل له:احفر المضنونة، فقال: وما المضنونة؟ ثم ذهب عنه، حتى إذا كان الغد عاد فنام في مضجعه، فأتى، فقيل له: احفر طيبة، فقال: وما طيبة؟
ثم قالوا: يا عبد المطلب، قد والله قضى لك، إن الذي سقاك هذا الماء بهذه الفلاة، لهو الذي سقاك زمزم، انطلق، فهي لك، فما نحن بمخاصميك"
والغريب في أمر حفر زمزم في الكعبة هو أنه يصدر من الله لكافروحتى اسمه عبد لغير الله يعبد الأوثان وليس لمسلم وكل ما يخص الكعبة يصدر للرسل(ص) كإبراهيم(ص) وإسماعيل(ص) كما في قوله " وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت " وقال للاثنين" أن طهرا بيتى"
حدثنا أحمد قال: نا يونس بن بكير، عن ابن إسحق قال: حدثني عبد الله ابن أبي بكر بن حزم، عن عمرة ابنة عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة، عن عائشة زوج النبي (ص)أنها قالت: ما زلنا نسمع أن إسافا ونائلة رجل وامرأة من جرهم زنيا في الكعبة، فمسخا حجرين
حدثنا أحمد، نا يونس عن ابن إسحق قال: فجاء عبد المطلب بالمعول، فقام ليحفر، فقالت له قريش حين رأوا جده: والله لا ندعك تحفر بين صنمينا هذين اللذين ننحر عندهما،
الغلط في الروايات حدوث زنى داخل الكعبة ووضع أصنام داخل الكعبة وهو ما لا يتفق مع أن الكعبة يحاسب الله فيها على مجرد الإرادة وهى النية السيئة فلا يقدر أحد على الزنى ولا على وضع الأصنام فيها كما قال سبحانه :
" ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم"
-حدثنا أحمد بن عبد الجبار: نا يونس بن بكير عن ابن إسحق، قال:
فانصرفوا ومضى عبد المطلب فحفر، فلما تمادى به الحفر، وجد غزالين من ذهب، وهما الغزالان اللذان كانت جرهم دفنت فيها حين أخرجت من مكة ، وهي بئر إسماعيل بن إبراهيم، التي سقاه الله عز وجل حين ظمىء، وهو صغير "
هنا في الحفر وجد عبد المطلب غزالين ذهب فقط وهو ما يعارض أنه وجد سيوف ودروع مع الغزالين في الرواية التالية:
حدثنا أحمد قال: ثنا يونس، عن ابن إسحق قال: ووجد عبد المطلب أسيافا مع الغزالين، فقالت قريش: لنا معك يا عبد المطلب في هذا شرك وحق، فقال: لا، ولكن هلموا إلى أمر نصف بيني وبينكم، نضرب عليها بالقداح ، فقالوا: فكيف تصنع؟ قال: أجعل للكعبة قدحين، ولكم قدحين، ولي قدحين، فمن خرج له شيء كان له، فقالوا: قد أنصفت، وقد رضينا، فجعل قدحين أصفرين للكعبة، وقدحين أسودين لعبد المطلب، وقدحين أبيضين لقريش، ..وضرب صاحب القداح، فخرج الأصفران على الغزالين للكعبة، فضربهما عبد المطلب في باب الكعبة، فكانا أول ذهب حليته، وخرج الأسودان على السيوف والأدراع لعبد المطلب فأخذها"
الغلط هو وضع الغزالين الصنمين في داخل الكعبة وهو أمر محال فلا يمكن أن ترتكب جريمة كهذه داخل الكعبة لأن العقاب فيها على ارادة العمل السوء كما قال سبحانه :
" ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم"
-حدثنا أحمد: نا يونس عن ابن إسحق، قال: حدثني عبد الله بن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: ما زلنا نسمع أن زمزم همزة جبريل بعقبه لإسماعيل حين ظمىء
هنا ظهور زمزم كان بسبب عقب جبريل (ص) وهو ما يناقض أن السبب في وجوده جناحه في قولهم :
حدثنا أحمد: نا يونس، عن سعيد بن ميسرة البكري، قال: حدثنا أنس بن مالك أن رسول الله (ص)قال: ..فقال: أعطشانة أنت؟ قالت: نعم، فبحث بجناحه الأرض، فخرج الماء، فأكبت عليه هاجر تشربه، فلولا ذلك لكانت أنهارا جارية
-حدثنا أحمد، قال: ثنا يونس عن طلحة بن يحيى، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة زوج النبي (ص)إنها قالت: ماء زمزم طعام طعم، وشفاء سقم
الغلط أن ماء زمزم شفاء وهى معجزة لا وجود لها لأنها تعارض أن الله منع الآيات المعجزات فى عهد النبى (ص)وبعده حيث قال:
"وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون ".
ثم ما هى فائدة الطب والأطباء إذا كان الماء شفاء لكل داء ؟
ثم لماذا ذكر الله عسل النحل كشفاء لبعض الأمراض طالما الماء كافى لإزالة الأمراض
حدثنا أحمد قال: نا يونس عن ابن إسحق، قال: حدثني عبد الله بن أبي نجيح، عن عبد الله بن عبيد بن عمير عن عبد الله بن خريت- وكان قد أدرك الجاهلية- قال: لم يكن من قريش فخذ إلا ولهم ناد معلوم في المسجد الحرام يجلسونه، فكان لبني بكر مجلس تجلسه، فبينا نحن جلوس في المسجد، إذ أقبل غلام"
الغلط جلوس قريش في الكعبة للحديث والسمر وهو ما يعارض أن المساجد وضعت لذكر اسم الله كما قال سبحانه :" في بيوت اذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه"
كما ان الكعبة لا يمكن حدوث ذنوب كالحديث البشرى الباطل والسمر فيها
-حدثنا أحمد قال: نا يونس عن ابن إسحق، قال: حدثني من سمع عكرمة يذكر عن ابن عباس قال: بينا أنا جالس عند عمر بن الخطاب،..
فتتابع منهم تسعة في عام واحد، وضرب الله عز وجل هذا، وأعمى بصره، فقائده يلقي منه ما رأيت، فقال عمر: إن هذا لعجب
أبو تقاصف الخناعي وأخوته
فخرجوا حتى إذا كانوا ببعض الطريق نزلوا إلى جبل فأرسل الله عز وجل من رأس الجبل صخرة تجر ما مرت به من حجر أو شجر، حتى دكتهم به دكة واحدة، إلا رياحا وأهل خبائه"
الروايتان وهى حدوث آيات معجزات وهى الضرب والعمى ودك الناس رآها الناس والرسول(ص) حى يعارض أن الله منع الآيات وهى المعجزات في عهده حيث قال :
"وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون ".
-حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال: نا يونس بن بكير عن ابن إسحق قال:
وكان عبد المطلب بن هاشم فيما يذكرون، قد نذر حين لقي من قريش- عند حفر زمزم- ما لقي: لئن ولد له عشرة نفر، ثم بلغوا معه حتى يمنعوه، لينحرن أحدهم لله عز وجل عند الكعبة "
هنا قريش منعت عبد المطلب من حفر زمزم وهو ما يعارض أنهم تركوه يحفرها دون اعتراض في رواية سابقة تقول :
ثم قالوا: يا عبد المطلب، قد والله قضى لك، إن الذي سقاك هذا الماء بهذه الفلاة، لهو الذي سقاك زمزم، انطلق، فهي لك، فما نحن بمخاصميك"
-فلما توافى بنوه عشرة.. ، فدخل بهم على هبل في جوف الكعبة، وكان هبل عظيم أصنام قريش بمكة، وكان على بئر في جوف الكعبة، وكانت تلك البئر التي يجمع فيها ما يهدي للكعبة
الغلط في الرواية وضع الصنم هبل داخل الكعبة وهو ما لا يتفق مع أن الكعبة يحاسب الله فيها على مجرد الإرادة وهى النية السيئة فلا يقدر أحد على وضع الأصنام فيها كما قال سبحانه :
" ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم"
حدثنا أحمد قال: نا يونس عن ابن إسحق قال: ذكروا أن العباس بن عبد المطلب اجتره من تحت رجل أبيه حتى خدش وجه عبد الله خدشا، لم يزل في وجهه حتى مات "
في الكتب أن العباس عم النبى(ص)كان في مثل سنه أو قريب منه وهذا معناه أنه لم يكن ولد أيام ذلك الحدث الذى لم يقع فكيف جر أخاه وهو لم يولد ؟
-قال ابن إسحق: فقالت قريش وبنوه: والله لا تذبحه أبدا ونحن أحياء حتى نعذر فيه، لئن فعلت هذا لا يزال رجل يأتي بابنه حتى يذبحه، فما بقاء... فقالت له قريش وبنوه لا تفعل وانطلق إلى الحجاز فإن به عرافة يقال لها نجاح، لها تابع فسلها، ثم أنت على رأس أمرك، فإن أمرتك بذبحه، ذبحته، وإن أمرتك بغير ذاك مما لك وله فيه فرج قبلته، فقال: نعم ...ثم ضربوا، فخرج السهم على عبد الله، فزادوا عشرا، فبلغت الإبل تسعين، وقام عبد المطلب يدعو ويقول:
يا رب تسعين ورب المشرع ورب من يدفع عند المدفع"
هنا في الرواية ضربوا السهم عشر مرات وهو ما يعارض أن الضرب كان ثلاثا في الرواية التالية :
حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال: نا يونس عن ابن إسحق قال: فذكروا أن عبد المطلب قال: لا والله حتى أضرب عليها ثلاث مرات، فضربوا على الإبل وعلى عبد الله "
-قال ابن إسحق: فذكروا أنه دخل عليها حين ملكها مكانه، فوقع عليها عبد الله، فحملت برسول الله (ص)فخرج من عندها حتى أتى المرأة التي قالت له ما قالت، وهي أخت ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى، وهي في مجلسها، فجلس إليها، وقال: ما لك لا تعرضين علي اليوم مثل الذي عرضت علي أمس؟ قالت: فارقك النور الذي كان فيك، فليس لي بك اليوم حاجة "
الغلط وجود نور كان في عبد الله والد محمد(ص) انتقل لأمه بالحمل وهى آية والمقصود معجزة وهى لا تعطى سوى للرسل كما قال سبحانه :
" وما كان لرسول أن يأتى بآية إلا بإذن الله"
المؤلف هو محمد بن إسحاق بن يسار المطلبي بالولاء، المدني (المتوفى: 151هـ) كما هو معروف لدينا وكتب السير التى ألفت في النبى(ص)وهذا أولها كما هو معروف عند المؤرخين حولت السيرة النبوية من الحقيقة إلى الخيال والوهم الباطل فأكثر من 90% من الأحداث التى ذكرتها تلك الكتب أنها وقعت في حياة النبى (ص)لم يرد عنها شىء في القرآن ومعظم تلك الأحداث الوهمية تظهر النبى (ص) إما في صورة الرجل الجاهل والعياذ بالله الذى يخالف أحكام الله في القرآن أو المصر على عصيان الله وإما في صورة فوق حقيقته
هذه السيرة هى أربع مجلدات وقد جمعت في هذا المراجعة كل ما ورد فيها من أوهام واباطيل تعارض كتاب الله أو روايات تتناقض مع بعضها وهى :
حدثنا أحمد قال: نا يونس، عن محمد بن إسحق، قال: بينا عبد المطلب ابن هاشم بن عبد مناف نائما في الحجر، عند الكعبة، أتى، فأمر بحفر زمزم "
ويقال إنها لم تزل دفينا بعد ولاية بني إسماعيل الأكبر وجرهم ، حتى أمر بها عبد المطلب، فخرج عبد المطلب إلى قريش، فقال: يا معشر قريش، إني قد أمرت أن أحفر زمزم، فقالوا له: أبين لك أين هي؟ فقال: لا، قالوا:فارجع إلى مضجعك الذي أريت فيه ما أريت، فإن كان حقا من الله عز وجل بين لك، وإن كان من الشيطان لم يعد إليك"
هنا الحلم هو الأمر بحفر زمزم وهو ما يخالف أنها سميت في الحلم مرة بطيبة ومرة بالمضنونة ولم تسم زمزم إلا في رواية قادمة
وهنا أيضا عبد المطلب طلب منه قومه النوم في نفس المضجع ليعرف المكان مرة وهو ما يعارض أنه نام من نفسه ثلاث مرات في نفس الموضع في قولهم :
حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: نا يونس عن ابن إسحق قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب المصري عن مرثد بن عبد الله اليزني عن عبد الله بن زرير الغافقي قال: سمعت علي بن أبي طالب، وهو يحدث حديث زمزم فقال: بينا عبد المطلب نائم في الحجر، أتى، فقيل له: احفر برة، فقال: وما برة؟ثم ذهب عنه، حتى إذا كان الغد نام في مضجعه ذلك، فأتى، فقيل له:احفر المضنونة، فقال: وما المضنونة؟ ثم ذهب عنه، حتى إذا كان الغد عاد فنام في مضجعه، فأتى، فقيل له: احفر طيبة، فقال: وما طيبة؟
ثم قالوا: يا عبد المطلب، قد والله قضى لك، إن الذي سقاك هذا الماء بهذه الفلاة، لهو الذي سقاك زمزم، انطلق، فهي لك، فما نحن بمخاصميك"
والغريب في أمر حفر زمزم في الكعبة هو أنه يصدر من الله لكافروحتى اسمه عبد لغير الله يعبد الأوثان وليس لمسلم وكل ما يخص الكعبة يصدر للرسل(ص) كإبراهيم(ص) وإسماعيل(ص) كما في قوله " وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت " وقال للاثنين" أن طهرا بيتى"
حدثنا أحمد قال: نا يونس بن بكير، عن ابن إسحق قال: حدثني عبد الله ابن أبي بكر بن حزم، عن عمرة ابنة عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة، عن عائشة زوج النبي (ص)أنها قالت: ما زلنا نسمع أن إسافا ونائلة رجل وامرأة من جرهم زنيا في الكعبة، فمسخا حجرين
حدثنا أحمد، نا يونس عن ابن إسحق قال: فجاء عبد المطلب بالمعول، فقام ليحفر، فقالت له قريش حين رأوا جده: والله لا ندعك تحفر بين صنمينا هذين اللذين ننحر عندهما،
الغلط في الروايات حدوث زنى داخل الكعبة ووضع أصنام داخل الكعبة وهو ما لا يتفق مع أن الكعبة يحاسب الله فيها على مجرد الإرادة وهى النية السيئة فلا يقدر أحد على الزنى ولا على وضع الأصنام فيها كما قال سبحانه :
" ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم"
-حدثنا أحمد بن عبد الجبار: نا يونس بن بكير عن ابن إسحق، قال:
فانصرفوا ومضى عبد المطلب فحفر، فلما تمادى به الحفر، وجد غزالين من ذهب، وهما الغزالان اللذان كانت جرهم دفنت فيها حين أخرجت من مكة ، وهي بئر إسماعيل بن إبراهيم، التي سقاه الله عز وجل حين ظمىء، وهو صغير "
هنا في الحفر وجد عبد المطلب غزالين ذهب فقط وهو ما يعارض أنه وجد سيوف ودروع مع الغزالين في الرواية التالية:
حدثنا أحمد قال: ثنا يونس، عن ابن إسحق قال: ووجد عبد المطلب أسيافا مع الغزالين، فقالت قريش: لنا معك يا عبد المطلب في هذا شرك وحق، فقال: لا، ولكن هلموا إلى أمر نصف بيني وبينكم، نضرب عليها بالقداح ، فقالوا: فكيف تصنع؟ قال: أجعل للكعبة قدحين، ولكم قدحين، ولي قدحين، فمن خرج له شيء كان له، فقالوا: قد أنصفت، وقد رضينا، فجعل قدحين أصفرين للكعبة، وقدحين أسودين لعبد المطلب، وقدحين أبيضين لقريش، ..وضرب صاحب القداح، فخرج الأصفران على الغزالين للكعبة، فضربهما عبد المطلب في باب الكعبة، فكانا أول ذهب حليته، وخرج الأسودان على السيوف والأدراع لعبد المطلب فأخذها"
الغلط هو وضع الغزالين الصنمين في داخل الكعبة وهو أمر محال فلا يمكن أن ترتكب جريمة كهذه داخل الكعبة لأن العقاب فيها على ارادة العمل السوء كما قال سبحانه :
" ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم"
-حدثنا أحمد: نا يونس عن ابن إسحق، قال: حدثني عبد الله بن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: ما زلنا نسمع أن زمزم همزة جبريل بعقبه لإسماعيل حين ظمىء
هنا ظهور زمزم كان بسبب عقب جبريل (ص) وهو ما يناقض أن السبب في وجوده جناحه في قولهم :
حدثنا أحمد: نا يونس، عن سعيد بن ميسرة البكري، قال: حدثنا أنس بن مالك أن رسول الله (ص)قال: ..فقال: أعطشانة أنت؟ قالت: نعم، فبحث بجناحه الأرض، فخرج الماء، فأكبت عليه هاجر تشربه، فلولا ذلك لكانت أنهارا جارية
-حدثنا أحمد، قال: ثنا يونس عن طلحة بن يحيى، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة زوج النبي (ص)إنها قالت: ماء زمزم طعام طعم، وشفاء سقم
الغلط أن ماء زمزم شفاء وهى معجزة لا وجود لها لأنها تعارض أن الله منع الآيات المعجزات فى عهد النبى (ص)وبعده حيث قال:
"وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون ".
ثم ما هى فائدة الطب والأطباء إذا كان الماء شفاء لكل داء ؟
ثم لماذا ذكر الله عسل النحل كشفاء لبعض الأمراض طالما الماء كافى لإزالة الأمراض
حدثنا أحمد قال: نا يونس عن ابن إسحق، قال: حدثني عبد الله بن أبي نجيح، عن عبد الله بن عبيد بن عمير عن عبد الله بن خريت- وكان قد أدرك الجاهلية- قال: لم يكن من قريش فخذ إلا ولهم ناد معلوم في المسجد الحرام يجلسونه، فكان لبني بكر مجلس تجلسه، فبينا نحن جلوس في المسجد، إذ أقبل غلام"
الغلط جلوس قريش في الكعبة للحديث والسمر وهو ما يعارض أن المساجد وضعت لذكر اسم الله كما قال سبحانه :" في بيوت اذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه"
كما ان الكعبة لا يمكن حدوث ذنوب كالحديث البشرى الباطل والسمر فيها
-حدثنا أحمد قال: نا يونس عن ابن إسحق، قال: حدثني من سمع عكرمة يذكر عن ابن عباس قال: بينا أنا جالس عند عمر بن الخطاب،..
فتتابع منهم تسعة في عام واحد، وضرب الله عز وجل هذا، وأعمى بصره، فقائده يلقي منه ما رأيت، فقال عمر: إن هذا لعجب
أبو تقاصف الخناعي وأخوته
فخرجوا حتى إذا كانوا ببعض الطريق نزلوا إلى جبل فأرسل الله عز وجل من رأس الجبل صخرة تجر ما مرت به من حجر أو شجر، حتى دكتهم به دكة واحدة، إلا رياحا وأهل خبائه"
الروايتان وهى حدوث آيات معجزات وهى الضرب والعمى ودك الناس رآها الناس والرسول(ص) حى يعارض أن الله منع الآيات وهى المعجزات في عهده حيث قال :
"وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون ".
-حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال: نا يونس بن بكير عن ابن إسحق قال:
وكان عبد المطلب بن هاشم فيما يذكرون، قد نذر حين لقي من قريش- عند حفر زمزم- ما لقي: لئن ولد له عشرة نفر، ثم بلغوا معه حتى يمنعوه، لينحرن أحدهم لله عز وجل عند الكعبة "
هنا قريش منعت عبد المطلب من حفر زمزم وهو ما يعارض أنهم تركوه يحفرها دون اعتراض في رواية سابقة تقول :
ثم قالوا: يا عبد المطلب، قد والله قضى لك، إن الذي سقاك هذا الماء بهذه الفلاة، لهو الذي سقاك زمزم، انطلق، فهي لك، فما نحن بمخاصميك"
-فلما توافى بنوه عشرة.. ، فدخل بهم على هبل في جوف الكعبة، وكان هبل عظيم أصنام قريش بمكة، وكان على بئر في جوف الكعبة، وكانت تلك البئر التي يجمع فيها ما يهدي للكعبة
الغلط في الرواية وضع الصنم هبل داخل الكعبة وهو ما لا يتفق مع أن الكعبة يحاسب الله فيها على مجرد الإرادة وهى النية السيئة فلا يقدر أحد على وضع الأصنام فيها كما قال سبحانه :
" ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم"
حدثنا أحمد قال: نا يونس عن ابن إسحق قال: ذكروا أن العباس بن عبد المطلب اجتره من تحت رجل أبيه حتى خدش وجه عبد الله خدشا، لم يزل في وجهه حتى مات "
في الكتب أن العباس عم النبى(ص)كان في مثل سنه أو قريب منه وهذا معناه أنه لم يكن ولد أيام ذلك الحدث الذى لم يقع فكيف جر أخاه وهو لم يولد ؟
-قال ابن إسحق: فقالت قريش وبنوه: والله لا تذبحه أبدا ونحن أحياء حتى نعذر فيه، لئن فعلت هذا لا يزال رجل يأتي بابنه حتى يذبحه، فما بقاء... فقالت له قريش وبنوه لا تفعل وانطلق إلى الحجاز فإن به عرافة يقال لها نجاح، لها تابع فسلها، ثم أنت على رأس أمرك، فإن أمرتك بذبحه، ذبحته، وإن أمرتك بغير ذاك مما لك وله فيه فرج قبلته، فقال: نعم ...ثم ضربوا، فخرج السهم على عبد الله، فزادوا عشرا، فبلغت الإبل تسعين، وقام عبد المطلب يدعو ويقول:
يا رب تسعين ورب المشرع ورب من يدفع عند المدفع"
هنا في الرواية ضربوا السهم عشر مرات وهو ما يعارض أن الضرب كان ثلاثا في الرواية التالية :
حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال: نا يونس عن ابن إسحق قال: فذكروا أن عبد المطلب قال: لا والله حتى أضرب عليها ثلاث مرات، فضربوا على الإبل وعلى عبد الله "
-قال ابن إسحق: فذكروا أنه دخل عليها حين ملكها مكانه، فوقع عليها عبد الله، فحملت برسول الله (ص)فخرج من عندها حتى أتى المرأة التي قالت له ما قالت، وهي أخت ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى، وهي في مجلسها، فجلس إليها، وقال: ما لك لا تعرضين علي اليوم مثل الذي عرضت علي أمس؟ قالت: فارقك النور الذي كان فيك، فليس لي بك اليوم حاجة "
الغلط وجود نور كان في عبد الله والد محمد(ص) انتقل لأمه بالحمل وهى آية والمقصود معجزة وهى لا تعطى سوى للرسل كما قال سبحانه :
" وما كان لرسول أن يأتى بآية إلا بإذن الله"