جَرحتنِي ،
لَا !
أنتَ قَد [ تعمّدتَ ] أن تجرحنِي .. .
وذلكَ وحده الذي قتلنِي بكَ .
✿✿✿
حزينَة ،
بـ صدق أنَا حزينَة !
وكُل أسبَاب حزني هي أنتَ .. .
ما عاد بإستطاعتِي تجاهُل صدماتِي المتتاليَة بكَ ،
و أقسِم لَكَ أنّك قَد تماديتَ بقتلِي جدًا ..
و أننّي ما إستحقّيتُ منكَ كُل ما حدَث .
✿✿✿
قُلتَ أننّي لَن [ أهُون ] عليكَ أبدًا يومًا مَا فـ صدّقتكُ ،
و قُلتَ أنّني شَيئ مِنكَ وأنّكَ لَن تتركنِي أبدًا و صدّقتكَ أيضًا .
أخبرنِي إذن ما الذّي يحدث الآن ؟
لِمَ بِتّ تَرى الحُزن ينهَش بِيَ و لَا تحرّك سَاكِنًا ؟
و لِمَ رميتَ بِي فِي كهُوف الوِحدَة و الخَوف ومَا عُدتَ إليّ !
[SIZE=+0]أقسِمُ لَكَ بالله العَظِيم :[/SIZE]
[SIZE=+0]لَوْ أننّي علمتُ أنّكَ في نهايَة الأمر ستفقِد هيبتكَ لدَيّ ،[/SIZE]
[SIZE=+0]و أنّ حجمكَ سيصَغر إلى هذه الدرجة بداخِلي ،[/SIZE]
[SIZE=+0]لمَا إقتربتُ منكَ شبرًا ![/SIZE]
[SIZE=+0]وحدَه الله يعلم .. . أننّي ما طمعتُ منكَ بـ أكثر من القلب ،[/SIZE]
[SIZE=+0]و أننّي أحببتكَ جِدًا ! جِدًا .. حَد أننّي زهدتُ الدّنيا منذ فراقكَ .[/SIZE]