- إنضم
- 26 يونيو 2011
- المشاركات
- 31,855
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
لا أعرف ماذا يمكن أن يحدث لي في هذه اللحظة، أو بعد ساعة، أو في الغد، فأنا مؤمنة بأنه طالما مازلت أحيا فوق سطح الأرض؛ فعليَّ أن أرسم وأخطط طريق حياتي مهما بلغت من العمر؛ لأحقق أهدافي التي أطمح في تحقيقها كما أتمنى، ولله الحمد منذ بداية حياتي وأنا أحلم بأن أشق طريقي للنجاح بمجهودي، وأن أتذوق طعمه وأرتدي ثياب التفوق، وليس ذلك غروراً، ولكن يرجع ذلك لثقتي في الله أولاً، ثم لثقتي في قدراتي، وتعرفت على إمكاناتي بكل أمانة، وحددت أهدافي ورؤيتي بكل وضوح، في الحقيقة لم يكن طريقي سهلاً ولا ممهداً، كنت كلما سرت وقعت، وكلما نهضت من حفرة وقعت في أكبر منها، كنت أتعلم من أخطائي، ولم أستسلم يوماً للفشل، كان هدفي نصب عينيّ طوال الوقت، وكما كان بجانبي العديد من الأحباب والأصدقاء؛ كان أيضاً حولي أعداء النجاح، رغم أنني لم أرغب يوماً في كسب عداوة أحد مهما كان، ولكن دوماً هناك ضريبة للنجاح وقواعد للمنافسة، فكنت في عز نجاحي وسعادتي أجد نفسي حزينة لبعض النفوس الضعيفة التي كانت تحاول أن تقتل عزيمتي وتحبط من معنوياتي وتقلل من قدراتي، كنت أدرب نفسي وأهيئها لليوم الذي ستدير لي الدنيا وجهها وستكشف لي المحن والمصائب الصديق من العدو، وكنت على ثقة بأن الدرس رغم قسوته إلا أنه سيصقلني ويمنحني خبرة ويزيدني قوة وإصراراً، فلم أنتقد تجاربي الفاشلة، بل استفدت منها، وتعلمت من أصحاب التجارب الناجحة، ورسمت قاعدة لنفسي بأني صغيرة مهما كنت كبيرة وفقيرة، مهما كنت غنية وعاجزة، مهما كنت قوية وأصبح التفاؤل رفيقي في رحلتي، وألغيت التشاؤم من قاموس حياتي، وسلمت أمري كله لله سبحانه وتعالى، ولم أيأس من رحمته، وتعلمت ألا أبدد طاقتي بالتفكير فيمن أساءوا إليَّ، ولا كيف أرد إساءتهم، فإن ذلك يضعف من قدراتي في تحقيق أهدافي، فالرغبات الضعيفة تولد نتائج ضعيفة، والحياة معركة؛ المنتصر فيها من يخرج دون قتال، وتسلحت بالثقة في الله عز وجل، وبالشعور بالرضا لمشيئته، ومن ثم الثقة في نفسي وفي قدراتي، ومهما واجهتني المعوقات والصعوبات أو عاندتني الظروف، كنت أتجاوزها بروح اليقين التي تسكنني بلا حدود، فالإصرار على النجاح هو الذي دفعني ولله الحمد لتحقيق ما كنت أتمنى.
فمن حق كل منا أن يحلم بأن يحقق النجاح في حياته، فالوصول إلى النجاح رغبة تعيش داخل كل نفس، وعلى الإنسان أن يسعى؛ لأن السعي في حد ذاته واجب ومطلوب منا، والفرص متوافرة، ولكننا قد لا نراها إما لعدم نضوجنا أو لجهلنا بقدراتنا، أو لأن طموحنا لا يزال يحبو، فالأمل موجود وطرق الوصول إليه كثيرة، ومقومات النجاح في التصميم والإرادة وعدم الخضوع، وهو يحتاج إلى مجاهدة مع النفس، وإلى صبر ومقاومة وتفاؤل، فرحلة المليون ميل تبدأ بخطوة..
أميمة الزاهد
فمن حق كل منا أن يحلم بأن يحقق النجاح في حياته، فالوصول إلى النجاح رغبة تعيش داخل كل نفس، وعلى الإنسان أن يسعى؛ لأن السعي في حد ذاته واجب ومطلوب منا، والفرص متوافرة، ولكننا قد لا نراها إما لعدم نضوجنا أو لجهلنا بقدراتنا، أو لأن طموحنا لا يزال يحبو، فالأمل موجود وطرق الوصول إليه كثيرة، ومقومات النجاح في التصميم والإرادة وعدم الخضوع، وهو يحتاج إلى مجاهدة مع النفس، وإلى صبر ومقاومة وتفاؤل، فرحلة المليون ميل تبدأ بخطوة..
أميمة الزاهد