[/ويجمع العلماء على تحريم لعن المسلم المصون , الا لمن ورد لعنه بنص صريح , كى لا ترتد اللعنة على صاحبها ويبوء بالخسران وغضب الرب العظيم, وثبت فى صحيح البخاري ان ْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يكن سَبَّابًا، وَلافَحَّاشًا، وَلا لَعَّانًا.. ومن سنته تحريم اللعن، وتعظيم أمره , فلا يجوز الا فى حالات منصوص عليها صراحة فى القران العظيم والسنة النبوية الشريفة , كما فى لعن الربا وأكله- الخمر والمتعامل به- قذف المحصنات – والحالقة والشاقة وغيره مما ورد نصا .. وقال الرسول الاعظم ((إِنِّي لَمْ أُبْعَثْ لَعَّانًا، وَإِنَّمَا بُعِثْتُ رَحْمَةً)) , وقال (( ليس المؤمن بطعان ولا بلعان ولا بفاحش ولا بالبذىء)) , وعنه عليه الصلاة والسلام انه قال (( ان العبد اذا لعن شيئا صعدت اللعنة الى السماء فتغلق ابواب السماء دونها ثم تهبط الى الارض فتغلق ابوابها دونها ثم تأخذ يمينا وشمالا فاذا لم تجد مساغا رجعت الى الذى لعن ان كان أهلا لذلك والا رجعت الى قائلهاquote]