رد: مقتل الشيخ باسل السالم الصباح
هاذا ماتداولته الاخبار عن جريمه مقتله
أسأل الله الرحمة والمغفرة وطيب المنقلب في الآخرة وفي حياة البرزخ للشيخ باسل سالم صباح السالم الصباح، وأتقدم بالعزاء إلى آل الصباح الكرام وإلى أهل الكويت بوفاة حفيد الأمير المحبوب صباح السالم الذي قال (آنا وشعبي كل ابونا جماعة).
الشخ باسل أو كما كان يحب أن يناديه أصحابه (بو سالم) تعرض إلى حادث مؤسف في البحر أثناء سباق للقوارب السريعة أدى إلى وفاة زميله (القطامي) وإصابته إصابه بليغة في ظهره نتج عنها صعوبة في المشي، وقد وافته المنية (وكما كتب الله عليه) بالقتل ولا نعترض على إرادة المولى عز وجل، وقاتله أطلق عليه 5 رصاصات من مسدس في قصر المسيلة وكان القاتل خاله وزوج إبنة عمه الشيخ فيصل عبدالله الجابر، وهذا ألم كبير أصاب أسرته وأصاب الكويت كلها، والعزاء لأولاده وزوجته الشيخة انتصار سالم العلي السالم المبارك الصباح.
تعرفت على الشيخ باسل رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته، وقد كان من الناس الذين لا يوصفون إلاّ بطيبة قلوبهم، وكان مهتماً حينها فيما يسمى برياضة المحركات (سباق السيارات والسياكل) وكان يهدف إلى جذب الشباب إلى نادي رياضي آمن بدلاً من السباق والاستعراض في الشوارع، ولم يأخذ لنفسه منصب ولا جاه، فقد ترك انتخابات النادي الخاص بالسيارات لشيخ لآآخر، ولم يأبه لأي أمر سونى رعاية الشباب أصحاب الحماس وقدم لهم الدعم المادي والمعنوي بل فتح ورشة خاصة لهم وعلى نفقته.
اللهم اغفر له وارحمه، وعافه وأعفو عنه وأكرم نزله ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس،
اللهم أبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، واجمعه بزوجة في جنات النعيم, وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر وعذاب النار.
اللهم عبدك وابن عبدك احتاج إلى رحمتك وأنت غني عن عذابه، إن كان محسنا فزد في حسناته، وإن كان مسيئا فتجاوز عنه.
إنا لله وإنا إليه راجعون
واللهم اجعل هذا البلد امنا مطمئنا يارب العالمين
اللهم ااكفينا شر الحساد وشر المصائب وشر الفتنه
اللهم أأمـــين