بدأت في الامس بقراءة كتاب طعام صلاة حب
فعلى الرغم من تقسيمي للكتاب لقراءة كل يوم 20 صفحة على الاقل حتى لا اظلم ما ارغب بتعلمه من امور كثير من حيث الوقت الا ان الكتاب شدني ولم استطع التوقف الا في الصفحة 63 كنت ارغب بالتعرف على لايزابيث غلبيرت بهدوء وان اعطيها الفرصة لكي افهمها ولكني منذ الصفحة الاولى عرفت اني لا احتاج لكل هذا الوقت لكي اعرفها
شعرت بانها كانت معي طوال الوقت قد يكون السبب انها تحدثت عن مشاعر المرأة ومخاوفها ورغباتها , فهي طرحت مشكلة جميع نساء الارض وهي ارضاء الاخرين والمحيطين اولا وقبل ارضاء الذات والرغبة بالبحث عن الذات والشعور بالسلام الداخلي
كانت المقدمة ملخص لما ترغب فيه او كما علمت ان هذا ما ترغب فيه كل الناس بدايتها لتعرف على الذات والشعور بالسلام الداخلي
في رحلتها وقصصها شعرت بانها تعبر عن كل النساء , فهي سيدة عانت بمحاولة ارضاء من هم حولها شعرت بانها تمثلني , وحكايتها مع ديفيد التمست صدقها فمهما احبك الرجل سوف يبتعد عنك ان شعر بضعفك وكل مازادت قوتك انجذب اليك كالمغناطيس , شعور واقعي جذبني لكي اقرأ اكثر واتعرف اكثر على هذه الرحلة وان انتهي منها باقرب وقت ان شالله
لقد شعرت بالضيق عند التحدث عن رحلة طلاقها فشروط زوجها كانت مجحفه بحقها على الرغم من تنازلها عن حقها بالقانون الامريكي , لكني شعرت بانه يحبها ولم يستطع التخلي عنها والابتعاد , ولكن علافتها بديفيد في هذه الفترة عقدت الامور من وجهة نظري
لقد بدأت الرحلة بمعرفة ماترغب هي فيه , شعرت ببطئها في بداية رحلتها بروما حيث شعرت بانها لازالت تائهه لاتعلم من اين تبدأ في هذه المرحلة , ولكني اعجبت بثقها بنفسها وكيف انها ترغب بتطوير ذاتها وايجاد السلام الداخلي
وفي الفصلين السادس عشر (16) والسابع عشر (17)
لاحظت اسهابها بشعورها بالاكتئاب والوحده وتذمرها المستمر منهما وكيف انها جسدتهما كشخصيتين تلاحقهما لقد شعرت بالكثير من الضيق بعد انتهائهما
ولان انا اقف على مشارف الفصل الثامن عشر (18) بالصفحه 63 بالتحديد واليوم باذن الله سوف اكمل جزء كبير منها