- إنضم
- 24 مارس 2023
- المشاركات
- 605
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
مناقشة لمقال العوالم المتوازية .. بين أساطير الماضي وواقعية العلم في الحاضر
بدأ المقال بالسؤال التالى :
"هل هناك عالم آخر فيه نسخ أخرى منا .."
بالطبع لم يجب الكاتب إجابة مباشرة وإنما أرشدنا إلى حكاية من حكايات ألف ليلة وليلة التى حكت عن عالم مواز والعالم الموازى فى الحكاية هو عالم تتواجد فيه نفسه الشخصيات ولكنها أحيانا تسبق عالما بفترة ما
ذكرنا المقال بحكاية ماندو والتى قال عنها :
"من المؤكد أن كثير منا قد سمع أو قرأ عن حكايات ألف ليلة وليلة تلك الحكايات التي تصورها لنا شهر زاد في أبدع توصيف لعوالم ساحرة يملأها الخيال وكان من بين تلك الحكايات البديعة قصة ماندو الفتى الذي عاش حياة تعسة في كونه فقيرا أحب بنت السلطان وعندما فرج الله همه بإيجاده ثلاث تفاحات ذهبية كي يقدمها مهرا للأميرة مكر به الوزير ووضع جوهرة تاج السلطان في خزانة ملابس ماندو كي يتهمه الملك بالسرقة فهرب من سجنه وأخذ في النواح والبكاء على حظه العاثر عندها صادف كائنين غريبين أخذاه عنوة إلى كوكب بعيد في أطراف المجرة وقدموه إلى ملكهم بادعاء أنه يتكلم بحكمتهم وقد يكون توصل إلى علومهم فلما شرح للملك مصيبته تبصر الملك حاله ووعده بمساعدته عن طريق إرساله إلى عالم مواز لعالمه سيجد فيه ماندو آخر قد حل مشكلته بالفعل وأصبح هو فيما بعد وفاة الملك ملكا فيتعلم منه كيف يحل مشكلته هو
قصة قد يظنها البعض منا مجرد أسطورة من الأساطير ليس لها أي ارتباط بالواقع، ولكن هل هذا فعلا صحيح؟"
بالطبع هى خرافة وقد ألف الكفار رواية شاذة من الروايات نسبوها لابن عباس سموها بلية أى مصيبة وهى تقول :
"روى الطبري في "تفسيره" (23/469) ، والحاكم (3822) ، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (832) عَنْ أَبِي الضُّحَى ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ) قَالَ: " فِي كُلِّ أَرْضٍ مِثْلُ إِبْرَاهِيمَ ، وَنَحْوُ مَا عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْخَلْقِ " .
وفي لفظ :سَبْعَ أَرَضِينَ فِي كُلِّ أَرْضٍ نَبِيٌّ كَنَبِيِّكُمْ ، وَآدَمُ كآدمَ ، وَنُوحٌ كَنُوحٍ، وَإِبْرَاهِيمُ كَإِبْرَاهِيمَ، وَعِيسَى كَعِيسَى ...قال البيهقي : " إِسْنَادُ هَذَا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا صَحِيحٌ، وَهُوَ شَاذُّ بِمُرَّةَ ، لَا أَعْلَمُ لِأَبِي الضُّحَى عَلَيْهِ مُتَابِعًا ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ "
وقال ابن قدامة رحمه الله في "المنتخب" ص125:
" عن أَحْمَد بْن أَصْرَمَ الْمُزَنِيّ ، أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ سُئِلَ عَنْ حَدِيثِ شَرِيكٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " نَبِيٌّ كَنَبِيِّكُمْ، وَنُوحٌ كَنُوحِكُمْ، وَآدَمُ كَآدَمَكُمْ ".قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : هَذَا رَوَاهُ شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّة َ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، لا يَذْكُرُ هَذَا، إِنَّمَا يَقُولُ : " يَتَنَزَّلُ الْعِلْمُ وَالأَمْرُ بَيْنَهُنَّ " .
وَعَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ اخْتَلَطَ، وَأَنْكَرَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَدِيثَ " .
وقال الذهبي في "كتاب العلو" ص 75 ما ملخصه :
" رواه الْبَيْهَقِيُّ فِي الصِّفَاتِ ، ورُوَاته ثِقَات ، وَرُوِيَ عَن عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ مُطَوَّلا بِزِيَادَةٍ ، غَيْرَ أَنَّنَا لَا نَعْتَقِدُ أن لذَلِكَ أصلا ، فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ: أخبرنَا الْحَاكِم أَنبأَنَا أَحْمد بن يَعْقُوب الثَّقَفِيّ حَدثنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : " سبع أَرضين، وَفِي كُلِّ أَرْضٍ نَبِيٌّ كَنَبِيِّكُمْ، وَآدَمُ كَآدَمِكُمْ، وَنُوحٌ كَنُوحٍ، وَإِبْرَاهِيمُ كَإِبْرَاهِيمَ، وَعِيسَى كَعِيسَى " شَرِيكٌ وَعَطَاءٌ فِيهِمَا لِينٌ لَا يَبْلُغُ بِهِمَا رَدَّ حَدِيثِهِمَا ، وَهَذِهِ بَلِيَّةٌ تُحَيِّرُ السَّامِعَ ، كَتَبْتُهَا اسْتِطْرَادًا لِلتَّعَجُّبِ ، وَهُوَ مِنْ قَبِيلِ: اسْمَعْ وَاسْكُتْ " انتهى .
وقال السيوطي في "الحاوي" 1/ 462:
" هَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ الحاكم فِي الْمُسْتَدْرَكِ وَقَالَ: صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الْإِيمَانِ وَقَالَ: إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ وَلَكِنَّهُ شَاذٌّ بِمَرَّةٍ ، وَهَذَا الْكَلَامُ مِنَ الْبَيْهَقِيِّ فِي غَايَةِ الْحُسْنِ ؛ فَإِنَّهُ لَا يَلْزَمُ مِنْ صِحَّةِ الْإِسْنَادِ صِحَّةُ الْمَتْنِ كَمَا تَقَرَّرَ فِي عُلُومِ الْحَدِيثِ ؛ لِاحْتِمَالِ أَنْ يَصِحَّ الْإِسْنَادُ وَيَكُونُ فِي الْمَتْنِ شُذُوذٌ أَوْ عِلَّةٌ تَمْنَعُ صِحَّتَهُ ، وَإِذَا تَبَيَّنَ ضَعْفُ الْحَدِيثِ أَغْنَى ذَلِكَ عَنْ تَأْوِيلِهِ ؛ لِأَنَّ مِثْلَ هَذَا الْمَقَامِ لَا تُقْبَلُ فِيهِ الْأَحَادِيثُ الضَّعِيفَةُ "
وعاد الكاتب لتكرار السؤال بألفاظ أخرى وأكد أن الإجابة غير معروفة حيث قال :
"هل نحن وحدنا في هذا الكون؟ .. هل مر عليك هذا السؤال من قبل؟!!
سؤال تكرر مراراً وتكراراً لدرجة أنه أصبح سؤالاً عادياً، لكن إجابته غالباً ما تكون: نعم أولا ... "الموضوع لم يحل بعد"!!
ولكن هل فكرت يوماً بإجابة هذا السؤال:
إذا كنا لسنا وحدنا فهل نحن في كون واحد؟ .. ربما يبدو سؤالاً سخيفاً أو غريباً للبعض، لكن الغريب أكثر أن هذا السؤال له نصيبه من العلم والحقيقة والنظريات العلمية بل والنصوص الدينية أيضا!!"
وحاول الكاتب البرهنة على وجود العوالم الموازية من كتاب الله حيث قال :
"إذا نظرنا إلى القرآن الكريم سنجد أكثر من موضع يتحدث عن وجود عوالم أخرى غير عالمنا الذي نعيش عليه، يقول الحق سبحانه: "أَو لَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُو الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ" سورة يس الآية 81
وقد يكون هذا دليل على أن الله تعالى خلق سبع سماوات وسبع أراضين بشكل متكرر ومتعدد قد يكون لا نهائي."
البرهنة خاطئة فالمثلية تتحدث عن امكانية خلق مثيل للسموات والأرض وليس عن وجود مثيل لها ولم تتحدث عن خلق المخلوقات فيهما
ونجد أن الله تحدث عن المثلية ولكن ليس بمعنى عالم موازى وإنما بمعنى أن الأنواع كلها أمم مثل أمم الناس حيث قال :
"وما من دابة فى الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم"
وبين الله أن المجىء بالأمثال يعنى تبديلها أى إماتة وهو اذهاب أى اهلاك البعض وخلق بدلا منهم وهو قوله حيث قال :
" وما نحن بمسبوقين على أن نبدل أمثالكم فيما لا تعلمون"
وهو ما فسره بنفس المعنى حيث قال :
"إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد"
وتناول خرافة تعدد الأكوان محاولا إثباتها حيث قال :
"نظرية تعدد الأكوان (Multiverse):
هناك الكثير من الاسئلة المبهمة حول الكون ..
تلسكوباتنا قادرة على رؤية ما أقصاه أقل من 14 مليار سنة ضوئية ... لكن ماذا يوجد بعد ذلك؟ نعرف من كل ما توصل إليه العلماء بأن الكون نشأ من الانفجار العظيم ... لكن ماذا كان هناك قبل ذلك؟ أسئلة حاول الفلاسفة ورجال الدين والمفكرون في مختلف العصور الإجابة عليھا: ماذا يوجد فيما وراء كوننا الذي نراه؟ وكيف جاء الكون؟ ومن أين؟ يعتقد العلماء أننا اليوم قادرون على إعطاء تفسيرات منطقية ومتوازنة وبعيدة كل البعد عن الأفكار التي كانت سائدة في الماضي. حتى وقت قصير مضى، كان كل ما يشغل العلماء هودراسة الكون بما يحتويه وبما يحكمه من قوانين فيزيائية، وبما حدث بعد الانفجار العظيم قبل 13.7 مليار عام ... أما الآن فقد بدأ العلم في اقتحام مجال كان حكراً على الفلسفة والأديان: ماذا كان هناك قبل ولادة الكون؟ وماذا يوجد خارج نطاق حدوده المعروفة؟."
بالطبع الأغاليط فيما تكلم به هى :
الأول قدرة التلكسوبات على رؤية 14 مليار سنة ضوئية وهو تخريف ما بعده تخريف فالتلسكوبات سواء أرضية أة حتى مما يزعمون انها فى السماء لا ترى شىء فكل ما تفعله هو تحويل الذبذبات إلى أطياف أى ألوان وفى الحقيقة لا ترى شىء من بعيد ولو حتى مليون سنة وكل واحد من الفلكيين يفسرها على هواه
وأعاد السؤال مفترضا افتراضات كجواب حيث قال :
"هل هناك أكثر من كون؟
- فلنفرض أن هناك أكوان أو كون غير كوننا الذي نعيش فيه:
تخيل أن يكون هناك نسخة منك في أكثر من كون وأكثر من أرض .. " عمر غير عمر وعلي غير علي الذي تعرفه " .. إنهم في كونهم الخاص بهم فأنت في كون تعمل مهندساً ولكنك في الكون الآخر تعمل محامياً أو ربما في محطة بنزين أو غير ذلك!! .. أكوان متعددة ولكنك أكثر من نسخة مختلفة!!
هذا ما تقوله نظريات الكون المتعدد: هناك أكثر من نسخة "أكثر من كون واحد"."
بالطبع نظرية خاطئة تناقض مبدأ فردية الحساب التى يقول فيها سبحانه :
" ولا تزر وزارة وزر أخرى"
فإذا كان عمر بذات الهيئة عمله هنا غير عمله هناك ولكنه واحد فمن سيحاسب الله ؟
وتناول ابتداء النظرية من جهة الغرب ولكنها بالطبع كما أوضحنا فى الحديث المنسوب زورا لابن عباس قديمة وهناكما شير إلى أنها قديمة قدم الكفر
يعيدنا الكاتب 70 سنة للخلف حيث قال :
بدأ المقال بالسؤال التالى :
"هل هناك عالم آخر فيه نسخ أخرى منا .."
بالطبع لم يجب الكاتب إجابة مباشرة وإنما أرشدنا إلى حكاية من حكايات ألف ليلة وليلة التى حكت عن عالم مواز والعالم الموازى فى الحكاية هو عالم تتواجد فيه نفسه الشخصيات ولكنها أحيانا تسبق عالما بفترة ما
ذكرنا المقال بحكاية ماندو والتى قال عنها :
"من المؤكد أن كثير منا قد سمع أو قرأ عن حكايات ألف ليلة وليلة تلك الحكايات التي تصورها لنا شهر زاد في أبدع توصيف لعوالم ساحرة يملأها الخيال وكان من بين تلك الحكايات البديعة قصة ماندو الفتى الذي عاش حياة تعسة في كونه فقيرا أحب بنت السلطان وعندما فرج الله همه بإيجاده ثلاث تفاحات ذهبية كي يقدمها مهرا للأميرة مكر به الوزير ووضع جوهرة تاج السلطان في خزانة ملابس ماندو كي يتهمه الملك بالسرقة فهرب من سجنه وأخذ في النواح والبكاء على حظه العاثر عندها صادف كائنين غريبين أخذاه عنوة إلى كوكب بعيد في أطراف المجرة وقدموه إلى ملكهم بادعاء أنه يتكلم بحكمتهم وقد يكون توصل إلى علومهم فلما شرح للملك مصيبته تبصر الملك حاله ووعده بمساعدته عن طريق إرساله إلى عالم مواز لعالمه سيجد فيه ماندو آخر قد حل مشكلته بالفعل وأصبح هو فيما بعد وفاة الملك ملكا فيتعلم منه كيف يحل مشكلته هو
قصة قد يظنها البعض منا مجرد أسطورة من الأساطير ليس لها أي ارتباط بالواقع، ولكن هل هذا فعلا صحيح؟"
بالطبع هى خرافة وقد ألف الكفار رواية شاذة من الروايات نسبوها لابن عباس سموها بلية أى مصيبة وهى تقول :
"روى الطبري في "تفسيره" (23/469) ، والحاكم (3822) ، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (832) عَنْ أَبِي الضُّحَى ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ) قَالَ: " فِي كُلِّ أَرْضٍ مِثْلُ إِبْرَاهِيمَ ، وَنَحْوُ مَا عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْخَلْقِ " .
وفي لفظ :سَبْعَ أَرَضِينَ فِي كُلِّ أَرْضٍ نَبِيٌّ كَنَبِيِّكُمْ ، وَآدَمُ كآدمَ ، وَنُوحٌ كَنُوحٍ، وَإِبْرَاهِيمُ كَإِبْرَاهِيمَ، وَعِيسَى كَعِيسَى ...قال البيهقي : " إِسْنَادُ هَذَا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا صَحِيحٌ، وَهُوَ شَاذُّ بِمُرَّةَ ، لَا أَعْلَمُ لِأَبِي الضُّحَى عَلَيْهِ مُتَابِعًا ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ "
وقال ابن قدامة رحمه الله في "المنتخب" ص125:
" عن أَحْمَد بْن أَصْرَمَ الْمُزَنِيّ ، أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ سُئِلَ عَنْ حَدِيثِ شَرِيكٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " نَبِيٌّ كَنَبِيِّكُمْ، وَنُوحٌ كَنُوحِكُمْ، وَآدَمُ كَآدَمَكُمْ ".قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : هَذَا رَوَاهُ شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّة َ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، لا يَذْكُرُ هَذَا، إِنَّمَا يَقُولُ : " يَتَنَزَّلُ الْعِلْمُ وَالأَمْرُ بَيْنَهُنَّ " .
وَعَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ اخْتَلَطَ، وَأَنْكَرَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَدِيثَ " .
وقال الذهبي في "كتاب العلو" ص 75 ما ملخصه :
" رواه الْبَيْهَقِيُّ فِي الصِّفَاتِ ، ورُوَاته ثِقَات ، وَرُوِيَ عَن عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ مُطَوَّلا بِزِيَادَةٍ ، غَيْرَ أَنَّنَا لَا نَعْتَقِدُ أن لذَلِكَ أصلا ، فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ: أخبرنَا الْحَاكِم أَنبأَنَا أَحْمد بن يَعْقُوب الثَّقَفِيّ حَدثنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : " سبع أَرضين، وَفِي كُلِّ أَرْضٍ نَبِيٌّ كَنَبِيِّكُمْ، وَآدَمُ كَآدَمِكُمْ، وَنُوحٌ كَنُوحٍ، وَإِبْرَاهِيمُ كَإِبْرَاهِيمَ، وَعِيسَى كَعِيسَى " شَرِيكٌ وَعَطَاءٌ فِيهِمَا لِينٌ لَا يَبْلُغُ بِهِمَا رَدَّ حَدِيثِهِمَا ، وَهَذِهِ بَلِيَّةٌ تُحَيِّرُ السَّامِعَ ، كَتَبْتُهَا اسْتِطْرَادًا لِلتَّعَجُّبِ ، وَهُوَ مِنْ قَبِيلِ: اسْمَعْ وَاسْكُتْ " انتهى .
وقال السيوطي في "الحاوي" 1/ 462:
" هَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ الحاكم فِي الْمُسْتَدْرَكِ وَقَالَ: صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الْإِيمَانِ وَقَالَ: إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ وَلَكِنَّهُ شَاذٌّ بِمَرَّةٍ ، وَهَذَا الْكَلَامُ مِنَ الْبَيْهَقِيِّ فِي غَايَةِ الْحُسْنِ ؛ فَإِنَّهُ لَا يَلْزَمُ مِنْ صِحَّةِ الْإِسْنَادِ صِحَّةُ الْمَتْنِ كَمَا تَقَرَّرَ فِي عُلُومِ الْحَدِيثِ ؛ لِاحْتِمَالِ أَنْ يَصِحَّ الْإِسْنَادُ وَيَكُونُ فِي الْمَتْنِ شُذُوذٌ أَوْ عِلَّةٌ تَمْنَعُ صِحَّتَهُ ، وَإِذَا تَبَيَّنَ ضَعْفُ الْحَدِيثِ أَغْنَى ذَلِكَ عَنْ تَأْوِيلِهِ ؛ لِأَنَّ مِثْلَ هَذَا الْمَقَامِ لَا تُقْبَلُ فِيهِ الْأَحَادِيثُ الضَّعِيفَةُ "
وعاد الكاتب لتكرار السؤال بألفاظ أخرى وأكد أن الإجابة غير معروفة حيث قال :
"هل نحن وحدنا في هذا الكون؟ .. هل مر عليك هذا السؤال من قبل؟!!
سؤال تكرر مراراً وتكراراً لدرجة أنه أصبح سؤالاً عادياً، لكن إجابته غالباً ما تكون: نعم أولا ... "الموضوع لم يحل بعد"!!
ولكن هل فكرت يوماً بإجابة هذا السؤال:
إذا كنا لسنا وحدنا فهل نحن في كون واحد؟ .. ربما يبدو سؤالاً سخيفاً أو غريباً للبعض، لكن الغريب أكثر أن هذا السؤال له نصيبه من العلم والحقيقة والنظريات العلمية بل والنصوص الدينية أيضا!!"
وحاول الكاتب البرهنة على وجود العوالم الموازية من كتاب الله حيث قال :
"إذا نظرنا إلى القرآن الكريم سنجد أكثر من موضع يتحدث عن وجود عوالم أخرى غير عالمنا الذي نعيش عليه، يقول الحق سبحانه: "أَو لَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُو الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ" سورة يس الآية 81
وقد يكون هذا دليل على أن الله تعالى خلق سبع سماوات وسبع أراضين بشكل متكرر ومتعدد قد يكون لا نهائي."
البرهنة خاطئة فالمثلية تتحدث عن امكانية خلق مثيل للسموات والأرض وليس عن وجود مثيل لها ولم تتحدث عن خلق المخلوقات فيهما
ونجد أن الله تحدث عن المثلية ولكن ليس بمعنى عالم موازى وإنما بمعنى أن الأنواع كلها أمم مثل أمم الناس حيث قال :
"وما من دابة فى الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم"
وبين الله أن المجىء بالأمثال يعنى تبديلها أى إماتة وهو اذهاب أى اهلاك البعض وخلق بدلا منهم وهو قوله حيث قال :
" وما نحن بمسبوقين على أن نبدل أمثالكم فيما لا تعلمون"
وهو ما فسره بنفس المعنى حيث قال :
"إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد"
وتناول خرافة تعدد الأكوان محاولا إثباتها حيث قال :
"نظرية تعدد الأكوان (Multiverse):
هناك الكثير من الاسئلة المبهمة حول الكون ..
تلسكوباتنا قادرة على رؤية ما أقصاه أقل من 14 مليار سنة ضوئية ... لكن ماذا يوجد بعد ذلك؟ نعرف من كل ما توصل إليه العلماء بأن الكون نشأ من الانفجار العظيم ... لكن ماذا كان هناك قبل ذلك؟ أسئلة حاول الفلاسفة ورجال الدين والمفكرون في مختلف العصور الإجابة عليھا: ماذا يوجد فيما وراء كوننا الذي نراه؟ وكيف جاء الكون؟ ومن أين؟ يعتقد العلماء أننا اليوم قادرون على إعطاء تفسيرات منطقية ومتوازنة وبعيدة كل البعد عن الأفكار التي كانت سائدة في الماضي. حتى وقت قصير مضى، كان كل ما يشغل العلماء هودراسة الكون بما يحتويه وبما يحكمه من قوانين فيزيائية، وبما حدث بعد الانفجار العظيم قبل 13.7 مليار عام ... أما الآن فقد بدأ العلم في اقتحام مجال كان حكراً على الفلسفة والأديان: ماذا كان هناك قبل ولادة الكون؟ وماذا يوجد خارج نطاق حدوده المعروفة؟."
بالطبع الأغاليط فيما تكلم به هى :
الأول قدرة التلكسوبات على رؤية 14 مليار سنة ضوئية وهو تخريف ما بعده تخريف فالتلسكوبات سواء أرضية أة حتى مما يزعمون انها فى السماء لا ترى شىء فكل ما تفعله هو تحويل الذبذبات إلى أطياف أى ألوان وفى الحقيقة لا ترى شىء من بعيد ولو حتى مليون سنة وكل واحد من الفلكيين يفسرها على هواه
وأعاد السؤال مفترضا افتراضات كجواب حيث قال :
"هل هناك أكثر من كون؟
- فلنفرض أن هناك أكوان أو كون غير كوننا الذي نعيش فيه:
تخيل أن يكون هناك نسخة منك في أكثر من كون وأكثر من أرض .. " عمر غير عمر وعلي غير علي الذي تعرفه " .. إنهم في كونهم الخاص بهم فأنت في كون تعمل مهندساً ولكنك في الكون الآخر تعمل محامياً أو ربما في محطة بنزين أو غير ذلك!! .. أكوان متعددة ولكنك أكثر من نسخة مختلفة!!
هذا ما تقوله نظريات الكون المتعدد: هناك أكثر من نسخة "أكثر من كون واحد"."
بالطبع نظرية خاطئة تناقض مبدأ فردية الحساب التى يقول فيها سبحانه :
" ولا تزر وزارة وزر أخرى"
فإذا كان عمر بذات الهيئة عمله هنا غير عمله هناك ولكنه واحد فمن سيحاسب الله ؟
وتناول ابتداء النظرية من جهة الغرب ولكنها بالطبع كما أوضحنا فى الحديث المنسوب زورا لابن عباس قديمة وهناكما شير إلى أنها قديمة قدم الكفر
يعيدنا الكاتب 70 سنة للخلف حيث قال :