- إنضم
- 24 مارس 2023
- المشاركات
- 606
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
مناقشة لمقال عقيدة السينتولوجيا وصلتها بالمخلوقات الفضائية
موضوع المقال هو دين جديد اخترعه إل رون هوبارد أسموه دين العلم وقد ابتدأ المقال بذكر بداية اختراع الدين حيث قال:
"في عام 1950 ظهر كتاب بعنوان ديانتيكس Dianetics وهي كلمة ذات أصل إغريقي وتعني "خلال العقل" ألفه كاتب الخيال العلمي إل رون هوبارد ما لبث أن أسس ذلك الكتاب لبذرة فلسفة علمانية جديدة تدور حول النفس والروح الإنسانية ثم تحولت فيما بعد إلى مجموعة من المعتقدات شكلت ديناً جديداً في عام 1952 يعرف باسم الساينتولوجيا Scientology ( أو العلمولوجيا وفقاً لبعض المصادر) وهي مركبة من كلمتين من الأصل اللاتيني: لوجيا بمعنى خطاب أو دراسة و " ساينس أي علم " بالتالي تكون "دراسة العلم أو دراسة المعرفة "."
الغريب أن هوبارد لم ينس دينه السابق مع أن دينه يتبرأ منه ومن ثم أنشأ كنيسة العلم وهى كما يقول الكاتب منظمة غير ربحية تعارض مذهب فرويد حيث قال :
"يعتبر هوبارد مؤسس الدين ويعبر عن فلسفته عملياً ورسمياً من خلال "كنيسة الساينتولوجيا" التي تصف نفسها بأنها منظمة غير نفعية تسعى لإصلاح و إعادة تأهيل الروح الإنسانية وتطرح نفسها كبديل عن مدرسة التحليل النفسي التي أسسها فرويد رائد علم النفس كما تهاجم أسلوبها وتصفه بأنه سلوك بربري متخلف"
ويبدو أن هوبارد اقتبس دينه الجديد من النصرانية ومن البوذية وحتى من اليهودية فاستعار المثلثين المتداخلين من اليهودية الصليب ومن النصرانية والمراتب الثمانية من البوذية وهو ما يدل عليه قول الكاتب حيث قال :
"شعار السينتولوجيا يتألف من مثلثين متداخلين وحرف S الذي يرمز لأول حرف من كلمة من اسمها، كما يوجد شعار آخر بشكل صليب يقطعه حرف X في منتصفه في إشارة إلى ثمانية أطراف تمثل المراتب الروحانية الثمانية للنفس البشرية، ومن شعائر تلك الكنيسة أنه على الأم أن لا تتألم او تصرخ أثناء الولادة بل تنجب في صمت و هدوء تام و دون مخدر لأن مؤسسها اعتبر الاطفال اسوة بالراشدين قادرون على "استيعاب" الكلمات التي تلفظ اثناء ولادتهم والتي قد يكون لها اثار سلبية محتملة على حياتهم مستقبلاً."
هوبارد اعتبر أن سبب مشاكلنا ليس نحن وإنما مخلوقات غريبة قادمة من الفضاء دخلت أجسامنا حيث قال :
"قصة "زينو" والمخلوقات القادمة من الفضاء :
تزعم عقيدة السينتولوجيا أن سبب مشاكل حياتنا يعود إلى أرواح مخلوقات غريبة قدمت من الفضاء وعلقت في أجسادنا، ولكن لا تفصح الجماعة عن ذلك الإعتقاد بل يقتصر تعليمه فقط على أتباع الجماعة الذين وصلوا إلى رتبة عالية في السينتولوجيا تسمى برتبة ناشط ثيتان مستوى ثالث ( Operating Thetan level 3)، بينما يبقى الكثيرون من الأتباع على غير علم به. "
وألف هوبارد أكاذيب حول زينو وهو زعيم فضائى جلب للأرض الملايين من شعبه وقتلهم وبعد قتلهم دخلت أرواحهم فى أجسام البشر وهو قول الكاتب حيث قال :
"ورد ذكر "الناشط الثيتاني ذو المستوى الثالث" في كتاب هوبارد فزعم أنه منذ 75 مليون سنة مضت واجه زينو Xenu ( أو زيمو) زعيم إتحاد المجرات الفضائية المؤلفة من 76 كوكباً مشكلة في تفاقم عدد السكان فجلب معه البلايين من شعبه إلى كوكب الأرض على متن مركبة فضائية تشبه في هيكلها طائرة دي سي 8 الظاهرة في الصورة إلا أنها بدون محركات نفاثة تحت أجنحتها، ثم قام بحزمهم ورميهم حول أماكن البراكين وبعدها أمطرهم بقنابل هيدروجينية قتلتهم ولكن أرواحهم ما زالت تضر أرواح البشر."
الهدف من الديانة فيما يبدو هو تخليص البشر من المسئولية نهائيا بدعوى سيطرة أرواح الفضائيين عليهم وهو عينه ما فعله فرويد عندما أعلن عن اللاوعى والذى يجعل الإنسان ليس مسئولا عن أعماله لأن اللاوعى هو المسيطر عليه من خلال الشهوة أو الغريزة
وتناول الكاتب كيفية التخلص من روح الفضائى فى الجسد حيث قال :
"وعندما يصل عضو الجماعة إلى مستوى عال من الروحانية فسيكون بمقدوره تخليص نفسه من الأرواح التي يسمى مفردها ثيتان Thetan عن طريق تذكر التجارب المؤلمة التي مروا بها حينما قدموا لكوكب الأرض."
وهو ادعاء باطل فتذكر تجارب الفضائى المؤلمة لا تطهر النفس وإنما ما يطهرها هو عملها الصالح
وتناول الكاتب تعاليم أخرى وضعها هوبارد فى كتاب أخر حيث قال :
" كما يوجد أيضاً تعاليم أخرى تتعلق بالمخلوقات القادمة من الفضاء مذكورة في كتاب يحمل عنوان: "هل عشت حياة سابقة؟ "، ويصفها إعلام السينتولوجيا بالسنوات القاسية الأخيرة في حياة المرء حيث يحتوي الكتاب على رزمة كاملة من القضايا التاريخية تدور حول الذكريات التي مر بها أتباع السينتولوجيا ومنها ذكريات تروي مغامرات في الفضاء الخارجي. وكذلك ترد عبارة أوبرا الفضاء Space Opera ضمن مصطلحات السينتولوجيا وتعني إحدى الفترات الزمنية الكائنة على المسار الكلي الذي تسير وفقه أحداث التاريخ المليئة بالحيوات على مر ملايين السنين. وهناك ذكر أيضاً للسفر عبر الفضاء على متن المركبات الفضائية. على الرغم مما ذكر فإن جماعة السينتولوجيا تنفي علاقتها بالمخلوقات الخارجية أو حتى علمها بقصة زينو Xenu أو تتحاشى ذكرها في تصريحاتها أمام الناس. إلا أن قصة زينو تبقى سراً من أسرار كنيسة السينتولوحيا أو تقنية متفوقة جداً تكشف فقط للأتباع الذين يتبرعون عادة بمبالغ مالية كبيرة. لاحظ أن غلاف كتاب هوبارد ديانتيكس يحتوي على رسم لبركان وكرة نارية في إشارة إلى قصة زينو."
والكلام الذى ذكره الكاتب يدل على تأثر هوبارد بالبوذية التى أخذت عن الهندوسية التناسخ حيث يعيش الكائن فى أكثر من جسد وهو حاليا غير السابق غير اللاحق وهى عقيدة فاسدة الغرض منها التخلص من عقيدة الحساب الأخروى
وتناول الكاتب اختراع هوبارد لجهاز يذكر الفرد بتجاربه المؤلمة السابقة حيث قال:
موضوع المقال هو دين جديد اخترعه إل رون هوبارد أسموه دين العلم وقد ابتدأ المقال بذكر بداية اختراع الدين حيث قال:
"في عام 1950 ظهر كتاب بعنوان ديانتيكس Dianetics وهي كلمة ذات أصل إغريقي وتعني "خلال العقل" ألفه كاتب الخيال العلمي إل رون هوبارد ما لبث أن أسس ذلك الكتاب لبذرة فلسفة علمانية جديدة تدور حول النفس والروح الإنسانية ثم تحولت فيما بعد إلى مجموعة من المعتقدات شكلت ديناً جديداً في عام 1952 يعرف باسم الساينتولوجيا Scientology ( أو العلمولوجيا وفقاً لبعض المصادر) وهي مركبة من كلمتين من الأصل اللاتيني: لوجيا بمعنى خطاب أو دراسة و " ساينس أي علم " بالتالي تكون "دراسة العلم أو دراسة المعرفة "."
الغريب أن هوبارد لم ينس دينه السابق مع أن دينه يتبرأ منه ومن ثم أنشأ كنيسة العلم وهى كما يقول الكاتب منظمة غير ربحية تعارض مذهب فرويد حيث قال :
"يعتبر هوبارد مؤسس الدين ويعبر عن فلسفته عملياً ورسمياً من خلال "كنيسة الساينتولوجيا" التي تصف نفسها بأنها منظمة غير نفعية تسعى لإصلاح و إعادة تأهيل الروح الإنسانية وتطرح نفسها كبديل عن مدرسة التحليل النفسي التي أسسها فرويد رائد علم النفس كما تهاجم أسلوبها وتصفه بأنه سلوك بربري متخلف"
ويبدو أن هوبارد اقتبس دينه الجديد من النصرانية ومن البوذية وحتى من اليهودية فاستعار المثلثين المتداخلين من اليهودية الصليب ومن النصرانية والمراتب الثمانية من البوذية وهو ما يدل عليه قول الكاتب حيث قال :
"شعار السينتولوجيا يتألف من مثلثين متداخلين وحرف S الذي يرمز لأول حرف من كلمة من اسمها، كما يوجد شعار آخر بشكل صليب يقطعه حرف X في منتصفه في إشارة إلى ثمانية أطراف تمثل المراتب الروحانية الثمانية للنفس البشرية، ومن شعائر تلك الكنيسة أنه على الأم أن لا تتألم او تصرخ أثناء الولادة بل تنجب في صمت و هدوء تام و دون مخدر لأن مؤسسها اعتبر الاطفال اسوة بالراشدين قادرون على "استيعاب" الكلمات التي تلفظ اثناء ولادتهم والتي قد يكون لها اثار سلبية محتملة على حياتهم مستقبلاً."
هوبارد اعتبر أن سبب مشاكلنا ليس نحن وإنما مخلوقات غريبة قادمة من الفضاء دخلت أجسامنا حيث قال :
"قصة "زينو" والمخلوقات القادمة من الفضاء :
تزعم عقيدة السينتولوجيا أن سبب مشاكل حياتنا يعود إلى أرواح مخلوقات غريبة قدمت من الفضاء وعلقت في أجسادنا، ولكن لا تفصح الجماعة عن ذلك الإعتقاد بل يقتصر تعليمه فقط على أتباع الجماعة الذين وصلوا إلى رتبة عالية في السينتولوجيا تسمى برتبة ناشط ثيتان مستوى ثالث ( Operating Thetan level 3)، بينما يبقى الكثيرون من الأتباع على غير علم به. "
وألف هوبارد أكاذيب حول زينو وهو زعيم فضائى جلب للأرض الملايين من شعبه وقتلهم وبعد قتلهم دخلت أرواحهم فى أجسام البشر وهو قول الكاتب حيث قال :
"ورد ذكر "الناشط الثيتاني ذو المستوى الثالث" في كتاب هوبارد فزعم أنه منذ 75 مليون سنة مضت واجه زينو Xenu ( أو زيمو) زعيم إتحاد المجرات الفضائية المؤلفة من 76 كوكباً مشكلة في تفاقم عدد السكان فجلب معه البلايين من شعبه إلى كوكب الأرض على متن مركبة فضائية تشبه في هيكلها طائرة دي سي 8 الظاهرة في الصورة إلا أنها بدون محركات نفاثة تحت أجنحتها، ثم قام بحزمهم ورميهم حول أماكن البراكين وبعدها أمطرهم بقنابل هيدروجينية قتلتهم ولكن أرواحهم ما زالت تضر أرواح البشر."
الهدف من الديانة فيما يبدو هو تخليص البشر من المسئولية نهائيا بدعوى سيطرة أرواح الفضائيين عليهم وهو عينه ما فعله فرويد عندما أعلن عن اللاوعى والذى يجعل الإنسان ليس مسئولا عن أعماله لأن اللاوعى هو المسيطر عليه من خلال الشهوة أو الغريزة
وتناول الكاتب كيفية التخلص من روح الفضائى فى الجسد حيث قال :
"وعندما يصل عضو الجماعة إلى مستوى عال من الروحانية فسيكون بمقدوره تخليص نفسه من الأرواح التي يسمى مفردها ثيتان Thetan عن طريق تذكر التجارب المؤلمة التي مروا بها حينما قدموا لكوكب الأرض."
وهو ادعاء باطل فتذكر تجارب الفضائى المؤلمة لا تطهر النفس وإنما ما يطهرها هو عملها الصالح
وتناول الكاتب تعاليم أخرى وضعها هوبارد فى كتاب أخر حيث قال :
" كما يوجد أيضاً تعاليم أخرى تتعلق بالمخلوقات القادمة من الفضاء مذكورة في كتاب يحمل عنوان: "هل عشت حياة سابقة؟ "، ويصفها إعلام السينتولوجيا بالسنوات القاسية الأخيرة في حياة المرء حيث يحتوي الكتاب على رزمة كاملة من القضايا التاريخية تدور حول الذكريات التي مر بها أتباع السينتولوجيا ومنها ذكريات تروي مغامرات في الفضاء الخارجي. وكذلك ترد عبارة أوبرا الفضاء Space Opera ضمن مصطلحات السينتولوجيا وتعني إحدى الفترات الزمنية الكائنة على المسار الكلي الذي تسير وفقه أحداث التاريخ المليئة بالحيوات على مر ملايين السنين. وهناك ذكر أيضاً للسفر عبر الفضاء على متن المركبات الفضائية. على الرغم مما ذكر فإن جماعة السينتولوجيا تنفي علاقتها بالمخلوقات الخارجية أو حتى علمها بقصة زينو Xenu أو تتحاشى ذكرها في تصريحاتها أمام الناس. إلا أن قصة زينو تبقى سراً من أسرار كنيسة السينتولوحيا أو تقنية متفوقة جداً تكشف فقط للأتباع الذين يتبرعون عادة بمبالغ مالية كبيرة. لاحظ أن غلاف كتاب هوبارد ديانتيكس يحتوي على رسم لبركان وكرة نارية في إشارة إلى قصة زينو."
والكلام الذى ذكره الكاتب يدل على تأثر هوبارد بالبوذية التى أخذت عن الهندوسية التناسخ حيث يعيش الكائن فى أكثر من جسد وهو حاليا غير السابق غير اللاحق وهى عقيدة فاسدة الغرض منها التخلص من عقيدة الحساب الأخروى
وتناول الكاتب اختراع هوبارد لجهاز يذكر الفرد بتجاربه المؤلمة السابقة حيث قال: